هذا شيء والشيء الثاني ان يقال ان القول بالمجاز بالاتفاق باتفاق اهله ان كل مجاز يصح يصح نفيه كل ما قال يصح نفيه على اعتبار ان النفي سلط على الوضع الاول ومن مثل صفة اليدين في الله جل وعلا وجميع الصفات الذاتية له سبحانه الرحمة صفة الوجه واشباه ذلك لله جل وعلا. فان هذه تنصيصية لا تحتمل غيرها لانها جاءت بها ادلة كثيرة المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح الفتوى الحموية الدرس الثاني عشر وعلى اله وصحبه اجمعين. قال يصنف عليه رحمة الله تعالى. ها؟ اما هذه النعيمة شوف الموقف اللي وقف هنا وقد ضربه خمسمية وواحد وخمسين نعم وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل بذلك ولله المثل الاعلى ولكن المقصود بالتمثيل بيان جوازي هذا واركانه لا تشبيه الخالق بالمخلوق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا سيرى ربه مخليا به فقال له مخبيا به مخليا به فقال له ابو ابو رذيل العقلي رزين نعم فقال له ابو رزيل العقيلي العقيلي العقيلي العقيلي العقيلي ما بنكتب الان نسمع وقلت لك اكتبها صح تقول بلاولة اقول لك العقيد هل عقيدي نعم كيف يا رسول الله وهو واحد ونحن جميع؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم سأنبئك بمثل ذلك في الاء الله هذا القمر كلكم يراه مخليا به كم ان مخليا به وهو اية من ايات الله فالله اكبر او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم سترون ربكم كما ترون الشمس والقمر. فشبه الرؤية بالرؤية. وان لم يكن مرئي مشابها للمرئي فالمؤمنون اذا رأوا ربهم يوم القيامة وناجوه كما كما يراه فوق كما يراه فوقه كل يراه فوق قبل وجهه كما يرى الشمس والقمر ولا منافاة اصلا ومن كان له نصيب من المعرفة بالله والرسوخ والرسوخ للعلم والرسوخ في العلم بالله يكون اقراره للكتاب والسنة على ما هما عليه اوكد. واعلم ان المتقحون هذا الموضع وهو الكلام على المعية او الكلام على ما يصح ان يقرب به وصف الله جل وعلا والله سبحانه له النهج الاعلى اه يمكن ان ان تضرب له كثيرا من من الامثلة على ما جاء في الكتاب والسنة فان الله سبحانه ضرب الامثلة العامة التي تقرب صفاته سبحانه سواء كانت صفات الربوبية او الالوهية او الاسمى والصفات بعامة وهنا قال ولله المثل الاعلى وهذا منزه من الاية آآ فان الله سبحانه له المثل الاعلى ومعنى المثل الوصف والنهج الاعلى. والله سبحانه له المثل الاعلى يعني الوصف الاعلى والنعت الاعلى والنبي صلى الله عليه وسلم ضرب الامثال والله له المثل الاعلى وهذه ينبغي انه اذا قرب شيء من ذلك مما يتعلق بحق الله جل وعلا فيقال له سبحانه ولله المثل الاعلى في ذلك تنزيها له سبحانه عن ان يكون تم مثل او وصف يطابق ما هو عليه سبحانه من كل جهة ولهذا قال سبحانه ضرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء الى اخر الاية وقال سبحانه فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. فالاصل ان ضرب الامثلة يعني الاوصاف التي تقرب ما لله جل وعلا من ربوبية والوهية واسماء وصفات وما اشبه ذلك انه لله جل وعلا ولرسوله صلى الله عليه وسلم لانه قال فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. لكن يسوء لاهل العلم العالمين بالله جل وعلا وبما يستحق ان يضربوا مثلا في ذلك زائدا عما جاء في النص في امثلة الكتاب والسنة اذا كانت اذا كان ذلك ظاهرا في اذا كانوا من في الدين وهذه الكلمة ولله المثل الاعلى المثل الاعلى يعني الوصف الهاء اذا كان كذلك فلا جزء ان يطلق على احد انه مثل اعلى لك لا في امورك ولا في سلوكك ولا في مثلا يقال من مثلك الاعلى فيقال مثلي فلان من الصحابة او من العلماء او نحو ذلك المثل الاعلى هو الله جل وعلا امين فلا يجوز ان يقال فلان هو المثل الاعلى. لان الاعلى هو الرب سبحانه والوصف الاعلى هو وصف الرب جل وعلا فلله الاسماء الحسنى والصفات العلا وهذا هو الصحيح في اطلاق مثل هذه الكلمة. المقصود ليس هذا المقصود ان النبي صلى الله عليه وسلم ظرب لنا امثلة في ذلك منها قوله عليه الصلاة والسلام في رؤية القمر ما منكم من احد الا وسيرى ربه كما يراه احدكم القمر ليلة الثمان. هذا فيه روايات مختلفة صار ابن تيمية هنا بعض الالفاظ فيها. فهنا المثل تعلق بالرقية شبه مثل ما قال الرؤيا بالرؤية وان كان المرء غير مشبه بالمرء وهذا يقرب لك مسألة المعية التي غلط الناس فيها كذلك في الصفات جميعا. فان المعية لا تقتضي اذا قلنا ان الله جل وعلا معنا سبحانه حقيقة لا تقتضي ان تكون معية ذاتية ولا ان تكون معية كمعية الفرد للفرد لان القمر مع المسافر وغيره ولان الرب سبحانه سيراه يوم القيامة كما يرى القمر يشترك فيه الجميع مع علوه سبحانه وتعالى في الرؤية. وكذلك علوه سبحانه وتعالى في المعية المقصود من هذا ان المعية اذا اثبتت فانها تثبت على ما دل عليه معناها في لغة العرب ومعناها في لغة العرب لم يدل على اختلاط ولا على مماسة ولا على قدر زائد عن الاشتراك او الاقتران والاقتران هذا يكون كما ذكرنا اقتران في والصفات كما قررناه لكم سابقا كذلك في غير المعية مثل الرقية التي انكرها المعتزلة اصلا او انكر كونها في جهة الاشاعرة فان التمثيل كان تمثيلا بالرؤيا. وتمثيل الرؤية بالرؤية هذا يقتضي ان الرؤية حق وانها في جهة وان ذلك كما يليق بالحق جل وعلا. ما منكم من احد الا وسيرى ربه. وقال سترون ربكم كما ترون البدر البدر ليلة التمام لا تضامون في رؤيته واشبه ذلك نعم وعلى ان من المتأخرين من يقول مذهب السلف اقرارها على ما جاءت به مع اعتقاد ان ظاهرها ان ظاهرها غير غير وهذا اللفظ مجمل فان قوله فان قوله واراد موتى المخلوقين واختصاص المحدثين مثل ان يراد بقول الله لم يسلم اليك ان الله معنا ظاهر لذلك فلا شك ان هذا غير مراد قال ان مذهب السلف ان هذا غير مراد فقد اصاب في المعنى لكن اخطأ باطلاق القول بان هذا ظاهر الايات والاحاديث فان هذا المحال ليس هو الظاهر على ما قد بيناه في غير هذا الموضع. اللهم الا ان يكون هذا المعنى الممتنع صار صار يظهر لبعض الناس فيكون القائل لذلك مصيبا بهذا الاعتبار معذورا في هذا الاطلاق فان الظهور والبطون والجحور من الامور النسبية وقد احسن قد احسن من هذا وكان احسن من هذا ان يبين ان يبين لمن افتقد ان هذا هو ان هذا ليس هو الظاهر حتى يكون من اعطى كلام الله ورسوله حقه لفظا ومعنى وان كان الناقل عن السلف عن السلف عندهم ان المعاني التي ظهرت من هذه الايات والاحاديث مما اي عظمته ولا يختص بصفة المخلوقين بل هي واجبة لله او جائزة عليه جواز ذهنية او جواز خارجي غير مراد فهذا قد اخطأ فيما نقله عن السلف او تعمد الكذب فما فما يمكن احد فما يمكن احد قط ان ينقل عن واحد من السلف ما لا ما يدل ولا ظاهرا اعد اعد اما فما يمكن فما يمكن احد قط ان ان ينقل عن واحد من السلف ما يدل لا نصا ولا ظاهرا احدا واحد احدا احد احدا هي كيف احد؟ احد ايه ده؟ افما يمكن احدا مذبحة غريبة ها كيف والشلة عن واحد لا لا حنا نقول اللي قبله فما يمكن احدا يحطه احدا صححه احدا كما يمكن احدا قط انها مفعول به كلام شيخ الاسلام كانت قريبة لكن يمكنها من نعم. فما يمكن احدا قط ان ينقل عن واحد من السلف ما الفهم المصدر ان ينقله. يمكن احدا نقله مثل ما تقول فما يمكنني فعل ذلك. لا يمكنني فعل كذا. هم؟ ليتصل الاسم الظاهر او الضمير اذا اتصل يمكن فانه يكون مفعولا به. ثم الفاعل يأتي من المصدر اه وما يمكن واحدة ان ما يمكن احدا قط ان ان ينقل عن واحد من السلف ما يدل لا نصا ولا ظاهرا انه كانوا يعتقدون ان الله ليس فوق العرش. ولا ان الله ليس له سمع ولا بصر. ولا يد حقيقة وقد رأيت هذا المعنى ينتحله بعض من يحكيه عن السلف ويقولون ان طريقة اهل التأويل هي في الحقيقة هي في الحقيقة طريقة السلف بمعنى ان الفريقين اتفقوا على ان هذه الايات والاحاديث لم تدل على لم تدل على صفات الله سبحانه وتعالى ولكن السلف امسكوا عن تأويلها والمتأخرون رأوا المصلحة في تأويلها لمسيس الحاجة الى ذلك يقولون الفرق بين الطريقين ان هؤلاء قد يعينون المراد بالتأويل واولئك لا يعينون للجواز ان يراد غيره غيره غيره هذا الكلام يحتاج الى بسط طويل وشيخ الاسلام رحمه الله تعالى اجمل وفصل هذا في مواضع كثيرة من كتبه كما فصله قبله كما فصله قبله ائمة اهل العلم وتقرير هذا الموضع ان الكلام في الظاهر من من نصوص الصفات ما هو؟ وقول من قال من الناس مذهب السلف امرارها او اقرارها على ما جاهت. مع اعتقاد ان ظاهرها غير مراد وبيان ما في هذا القول من المنافاة بمذهب السلف وذلك لما فيه من الاجمال او الغلط هذه كلها مسائل تحتاج الى بيان طويل لكن خلاصة ذلك ان تنتبه الى اصل هذه المسألة واصلها راجع الى دلالات الالفاظ في اللغة ودلالات اللفظ في اللغة على ثلاثة اقسام اما ان يدل اللفظ علامة على المعنى بلا تخلف في اي فرد من الافراد هذا يسمى الحق يسمى النص واما ان يكون دلالة اللفظ على المعنى او على افراد المعنى ظاهرة وهذه قد يتخلف فيها بعض الافراد يعني احتمالا لغويا هذا هو الذي يسمى عندهم الحقيقة حقيقة اللفظ وظاهر اللفظ والحقيقة يقابلها المجاز والظاهر يقابله عندهم يعني عند المتأخرين التأويل والثالث المجمل الذي لم يستبن معناه تحتمل هذا ويحتمل هذا ويسمى مجملا. فاذا الالفاظ اما ان تكون نصا واما ان تكون ظاهرة وهذا الظاهر الثاني قد يكون الحقيقة التي يقابلها المجال قد يكون ظاهرا اذ يقابله التأويل والثالث قد تكون مجملة والصفات صفات الله جل وعلا دائرة ما بين كونها نصا وما بين كونها ظاهرة بعضها نص لا يحتمل التأويل واستفادة التنصيص استفادة التنصيص قد يكون من دليل واحد وقد يكون من مجموع الادلة فمثال الدليل الواحد كقوله سبحانه اعبدوا الله ما لكم من اله غيره هذا نص صريح عموم بطلان الالهة جميعا بلا استثناء واثبات العبادة الحقة في الله جل وعلا هذا اذا كانت من دليل واحد اذا كانت من مجموع ادلة مثل صفات العلو لله سبحانه كان في الاحتمال الذي قد يعرض طبعا معني بالاحتمال الاحتمال اللغوي الاحتمال العقلي تنفيه وتحدد للمراد لو كان ثم احتمال في اللغة فهذا وجه مليء التوصيف او كيف نعرف انها نص ولذلك من انكر ما نص عليه وقولنا نص عليه يعني ما صار اللفظ دالا على مراده بالنصية فانه كافر الا اذا كان ثم شبهة قوية عرظت مثل ما عرض لنفاة العلو ما عرض وكثير من اهل العلم يكفر من انكر علو الرحمن جل وعلا على خلقه والثاني من الالفاظ الالفاظ التي دلت على المعنى بما هو دون النص وهو الظاهر وهذا كما ذكرت لك قد يكون من جهة يعني عند المتأخرين جهات الحقيقة قد يكون من جهة الظاهر وتقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز ظاهر ومؤول هذا اصطلاح حاد والا فكلام العرب يدل على معناه اما بنصية واما بظهور وهذا الظهور قد يكون من جهة الحقيقة وقد يكون من جهة الظاهرية. كما ان النص قد يكون بل كما ان النص يكون حقيقة لا غير اذا تبين لك ذلك فالظهور هنا اذا قلنا دل ظاهر المعنى على كذا فان كلام العرب دال على ما اشتمل عليه المعنى بظاهره وبحقيقته ولكن الحقيقة والظاهر تنقسم الى حقيقة افرادية وحقيقة تركيبية وكذلك الظاهر الى ظاهر افراد وظاهر تركيبي يعني ما نستفيد منه المعنى يعني من الالفاظ بي لفظ واحد فهذا يسمى حقيقة انفرادية وبالسياق او بادلة مختلفة فهذه تكون تركيبية كذلك الظاهر قوله مثلا الم تر الى ربك كيف مد الظل الم تر الى ربك هنا المتر الى ربك هذا فيه اضافة الرؤية اليك توجه الى الرب جل وعلا. معلوم ان ذلك غير مراد وهذا لا يعني تأويلا او صرفا عن الظاهر الظاهر الكلام ان المراد ظاهر الاية ان المراد رؤية قدرة الله جل وعلا واثار صنعته في خلقه لانه قال بعدها كيف مد الظل وكقوله جل وعلا في اية النحل فاتى الله بنيانهم من القواعد ليست هذه من ايات الصفات فيها الاتيان لان المقصود هنا اتيان صفات الله باتيان قدرة الله جل وعلا لقوله بعدها كيف مد الظل؟ فهذا يقال له الحقيقة تركيبية او الظاهر المركب وهو الظاهر الذي يفهم من السياق فكلام العرب يفهم على حقيقته. يفهم على ظاهره والظاهر معناه المعنى الذي دل عليه اللفظ على ما ذكرت لك وهذا كما ذكرت يحتاج الى تفصيل طويل في شرحه وبيانه لانه يجمع ما بين العقيدة والاصول التنبيه الذي يلي هذا على هذه المسألة التي تكلم عليها شيخ الاسلام ان من تكلم في ان الظاهر غير مراد نظر الى المعنى الاضافي فقال ان الظاهر غير مراد ظواهر او الايات التي في الصفات والاحاديث التي في الصفات او في الغالبيات عموما لا ينظر فيها الى المعاني الاضافية لانه اذا نظر فيها الى المعاني الاضافية كان ثم تم تمثيل او تشبيه مذموم وانما ينظر فيه الى المعنى الكلي الذي لا يدخله التخصيص او لا تدخله الاظافة فاذا نظرت الى المعنى الكلي بظهوره اضيف الى الرب جل وعلا ما يليق به سبحانه وتعالى وتقدس وتعاظم ربه وهذا المعنى الاصلي او الكلي قد يكون بالوضع معروفا وقد يكون بكلية قاعدة تعيدية اللغة ينص عليها والوضع الاول كما هو معلوم الوضع الاول هو الاصل في اللغة والوضع الاول على قسمين وضع اسماء وهذه قد علمها الله جل وعلا ادم في اصل اللغة التي تكلم بها ادم ثم تشعبت الى لغات اهل الارض على اختلافا بينهم في الالفاظ لكن على اشتراك في الدلالات وهلم ادم الاسماء كلها ثم المعاني والاشتقاقات والافعال والمصادر وتنوع الدلالات فهذا يختلف باختلاف اهل الارض في لغاتهم وقواعدهم ولهجاتهم الى اخره فاذا الوضع الاول من جهة الاسمى يمكن ان يعقل لكن من جهة المعاني فانه كما ذكرت لك مبني على ان المعاني لم تعلمه فاذا صارت راجعة الى الناس في مواظعتهم والناس فيما تواضعوا عليه يرجعون فيما تواضعوا عليه الى ما ادركوه يعني الى ما جعلوه مضافا مخصصا بخلاف المعاني الكلية فانهم لا يدركونها ولهذا صار هناك فرق ما بين الاسماء والمعاني فيقع على اختلاف في المعاني كثيرة واما في الاسماء فيقل الاختلاف. فاذا ذكر واجهر الوجه وذكرت اليدين واشباه ذلك من الصفات التي هي راجعة الى الاسماء فهذه يعني الى اسماء لاشياء ليست مصادر ولا معاني فهذه تجد ان الخلاف فيها يعني حتى مع المخالفين والخلاف فيها مع المخالفين قليل لان هناك من يثبتها وانما يأتي الكلام في المعاني مثل صفة الرحمة والغضب والرضا والنزول والاستواء الى غير ذلك من من الصفات وهذا سببه كما ذكرت لك ان المعاني الكلية ينظرون فيها الى ما تواضع عليه طائفة من اهل اللغة او من الناس و او من العرب المتقدمين مع ان كلامهم اذا ورد فانه يرد مخصصا مظافا وقد يرد امثلة للمعاني الكلية تستنبطها نذكر مثالا لذلك مثل لفظ لفظ الجناح كلمة جناح هذه جعلها المتأخرون اصلا في الطائر. قالوا الجناح حقيقة في الطائر لانه هو الذي له الجناح واما الانسان تشبه يده بالجناح انها كجناح الطائر من جهة الاستعانة ويجعلون قوله تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة اخفض لهما جناح الذل ان الجناح هنا هو اليد او او اليدين هذا على جهة الاستعانة وذلك لانهم جعلوا الجناح الذي هو من الاسماء ولكنه في الاصل معنى جعلوه صادقا على الطائر دون غيره وفي الحقيقة هو راجع الى المعنى لا الى الاسم وذلك ان لفظ جناح وجناح جناح جنح جنوحا والاسم منه الجناح والجناح هذا كله راجع الى المعنى الكلي الذي يتفرع منه بانواع الاضافة والتخصيص وما يناسب الاعيان المختلفة هذا راجع الى الميل قال جل وعلا فان جنحوا للسلب يعني ماله اليه. لا جناح عليهم لا جناح عليكم يعني لا ميل عن الشريعة لا ميل عن طاعة الله لا اثما عليكم في ذلك لاحظنا هذا من جهة المعنى فجاء من جهة الاسم اطلق على ما كان يميل من اعضاء المخلوق اطلق عليه جناح في الطائف لان البدن بدن الطائر الاصل فيه الاستقام ولا يميل نفس البدن وهذا الجزء الذي يميل ويذهب يدي سمي جناحا في الطاعة وايضا في الانسان يصدق عليه هذا الاسم فهو جنان جناح فيه ولهذا قال جل وعلا بموسى واظمم اليك جناحك فثم اليد جناحا وقال في موضع اخر واضمم يدك الى جناحك يعني الى جنبك واشبه ذلك. فهذا كله مراجع الى اصل المعنى فاذا تنتبه الى ان هناك اسمى قد تكون اسماء من جهة اللغة لكنها من جهة الاشتقاق جعلت اسماء برؤية المعاني وهذا يبين لك ان قاعدة الحقيقة والظاهر هو الاصل عندنا في جميع ما يفهمها من اللغة وفي التفسير وهذا يرجع الى انقسامها الى اسماء مما علمها ربنا جل وعلا ادم وانه علم بلغة غير اللغة العربية كما هو معروف لكن نقول من حيث الالفاظ تغيرت لكن من حيث الدلالات دلالات الاسمى بقيت لان المسميات موجودة لكن الالفاظ التي يعبر بها عن المسميات اختلفت ثم المعاني التي اشتقت للاشياء اشتقت للاسماء مخابر اسماء اشتقت من المعاني يعني معناه انها ليست اسماء جامدة وهذا موضع يحتاج ايضا منك الى توسع فيه لانه هو العمدة في فهم ابطال التأويل هو العمدة في في ابطال المجال وهو العمدة في ابطال دعوى من قال ان الوضع الاول هو كذب لان الوضع الاول لا يعلم ان كان معاني الكلية وفسرت بالتخصيص والاضافة فنعلم انها ليست الوضع الاول. الوضع الاول فيها غير مسلم به وان كانت من جهة الاسماء التي لا يدخلها اشتقاق هذه تدخل فيما علمه الله جل وعلا. ادم على اختلاف في ذلك اذا تقرر لك هذا فان قول من قال ظاهر الايات والاحاديث غير مراد فهذه الكلمة محتملة ان قال ظاهرها غير مراد ويريد بهذا الظاهر الذي هو غير مرافق. التمثيل فان هذا صحيح ظاهرها الذي يبدو للاذهان السقيمة من ان ثمة فيها تمثيل صفات الله بصفات خلقه فان هذا لا شك انه غير مراد فاذا قلنا فاذا قال الله جل وعلا ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه فتصور ان الظاهر ان يدي الرحمن جل وعلا كيدي المخلوقات فهذا باطل قطعا. نقول ظاهرها غير مراد قطعا لان الرب سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير كذلك بصفة الوجه ولغيرها من الصفات الرب جل وعلا وان كان المراد ان ظاهرها ان كان المراد بتلك المقالة ان الظاهر غير مراد يعني ان الظاهر الذي فيه اثبات الصفة غير مراد حتى تؤول ولا شك ان هذا لا يجوز ان ينسب للسلف ولا ان يحكى عن السلف اصلا ان السلف اثبتوا ما دلت عليه الايات والاحاديث دون دخوله في التفسير الذي يخرجها عن معناها الظاهر. وبالجملة فكما ذكر شيخ الاسلام رحمه الله بما سمعتم هذه المقالة مقالة مقالة خاطئة ولا يشوغ ان تستعمل لقول القائل ظاهرها غير مراد لان الظاهر مراد والظاهر ليس هو الذي فيه التمثيل لان الله الذي وصف نفسه بهذه الصفات هو الذي قال ليس كمثله شيء فمن صرفها عن ظاهرها فلاجل سوء في فهمه وسوء في عقيدته لانه اولا مثل وشبه ثم بعد ذلك اول وصرف عن الظاهر وكذلك الحقيقة كل نص فهو حقيقة وظاهر في الدلالة على معناه وظاهرها مراد وقول القائل ظواهرها غير مراد هذا غلط ولا يصح ان ينسب الى السلف ومن اجله قال من قال انه لا فرق ما بين التأويل والتفويض لا فرق ما بين مذهب المؤولة ومذهب السلف كما للعموم لظنهم ان مذهب السلف ايضا ينفي المعنى اللائق بالله جل وعلا ويقول المعنى خير مراد كذلك اهل التأويل يقولون المعنى غير مراد على ما ذكر لك شيخ الاسلام ابن تيمية. المقصود من هذا ان هذه مسألة كبيرة جدا وهي اصل باب الكلام في الصفات واصل الكلام مع المخالفين. وهي مرتبطة بمباحث لغوية واصولية وعقدية والجمع بينها يحرر المقام ويتضح به حقيقة قول السلف وقوة قول السلف رحمهم الله ضعف قول المخالفين في المساء لا من جهة لغوية ولا من جهة اصولية لكن على التحقيق ولكن جاء الخلط والغلط من جهة ان المتأخرين درجوا على فنون وعلوم اصلوها وجعلوا لها الفاظا ومصطلحات وصاروا يحملون الشريعة او يحملون لغة العرب التي هي قبل ورود هذه العلوم والمصطلحات يحملونها على قول من تأخر في اصطلاحاتهم ويجعلون كلام العرب منقسم الى حقيقة ومجاز وظاهر ومؤول الى اخره. بناء على تقسيماتهم مع ان كلام العرب كان قبل هذه التقسيمات ولم يخطر ببالهم اصلا ان ثم مثل هذه التقسيمات حين تكلموا بما تكلموا به وهذا كثير في استعمالات مثل كلامهم في الوضع الاول هو كذا. وهذا استعارة لان اصل المعنى هو كذا. ويمكنك ان تنازع في كل موضع يخالف ما عليه اهل التحقيق باصل ما قالوه بقولك من قال هذا قالوا الوضع الاول كذا من قال لك ان الوضع الاول كذا ما في دل عند الا نقلا الوضع الاول يعني ما تواضع عليه الناس ما تواضع عليه العرب ما تواضع عليه اهل اللغة وهل اهل اللغة اجتمعوا في مؤتمر يعني في الزمن الاول اجتمعوا في مؤتمر وفي اجتماع عام وقالوا نضع لهذا المعنى كذا ونضع لهذا المعنى كذا هذا مما لا يتصور وانما انتشرت اللغة هكذا. بمعان كلية موجودة في الاذهان لكن تخرج بحسب ما يحتاج اليه تخرج بحسب ما يضاف اليه تلك المعاني. المعاني الكلية قد لا تجد تفسيرها. لانها كلية لا وجود لها في الخارج ولكنها موجودة لم الفتاة المعاني هذه مسألة كبيرة لكن ذكرت لك بعض ما يفتح لك الباب في فهمها تنتبه لعظم هذه المسألة فلان الاسد اولا يعني قولهم ان فلان اذا قيل فلان اسد محمد اسد فهذا غلط من جهات ان هذا مجال اولا المجاز عرفوه بانه صرف بانه نقل اللفظ من وضعه الاول الى وضع ثان لعلاقة بينهم رجع الى نقل عن الوضع الاول فاذا كان كذلك فنقول من قال ان الوضع الاول للاسف للفظ الاسد عند العرب هو انه على الحيوان المحترس هذي تحتاج الى نقل والى دليل ولا دليل يثبت به ذلك الا ان يقول هذا معروف وكل موضع ادعي فيه المجاز فارجع فيه الى التعريف نقل اللفظ من وضع او من وضعه الاول الى وضع ثان لعلاقة بينهما فقل من قال ان هذا هو الوضع الاول من قال ان الازمة للجناح؟ قالوا الجناح هذا حق الطاعة. من قال لك ان الاسد هذا الوضع الاول للحيوان المفترس. كما ذكرنا لك انه يكون ثم معنى مم معنى كلي فلتخصيص يختلف فلفظ الاسد من جهة المعنى الكلي هذا يدخل كل المعنى الكلي له كل من بلغ القوة والقهر لغيره من بغداد والقوة والقهر لغيره. فهذا يطلق عليه اسد. فما كان من الحيوانات الذي يقهر غيره فهو اسد وعند العرب اسد غير الاسد عندك الاسد الان على حيوان معروف لكن عند العرب الاسد اوسع اوسع في الدلالة وكل حيوان قهر غيره من النواة التي تفرش هذه يدخلونها في الاسد. فالاسد المعروف اسد والنمر اسد عندهم والفهد اسد الى اخره فاذا قلت فلان اسد يصح ان تقول بعدها ولكنه ليس باسد وهذا اذا دخلنا في صفات الله جل وعلا فانه تجرؤ وتكذيب ايضا. اذا قلت مثلا ثم في قوله تعالى ثم استوى على العرش لكنه لم يسأل هذه قاعدة في المجال باتفاق اهله تقول الرحمن الرحيم ولكنه ليس بذي رحمة واشباه ذلك في كل موضع في ادعي فيه المجاز او قيل فيه المجاز فان ضابط المجاز انه يصح نفيه على اعتبار نفي الوضع والانصراف للثاني رأيت اسدا فكلمني ولكنه ليس باسد هذا جناحك اختمه ولكنه ليس بجنح في نظائر ذلك الثالث مما يبطل القول آآ بالمجاز في في مثل ما ذكرت ان المجاز في كلام العرب اذا وجد فهو موجود بلا اسم مجال واضح بلا اسم مجاز موجود هكذا في لغتهم ولا اسم له عندهم لم يضعوا له أسماء يعنونون به لذلك كصنيع المتأخرين من جهة فنية واذا كان كذلك فان قول القائل هذا مجاز يحتمل ان يكون سيفرغ عليه احكاما وقوانين للمجاز فصلها قبل استقراء كلام العرب وهذا باطل لانه تحكيم لقوانين متأخرة على وظع قبل ذلك والثاني ان يكون سماه مجازا ولكن لن يزيد فيه على ما ورد واذا كانت هذا الثاني فنقول هذا صحيح لك ان تسميه مجازا لكن لا تجري عليه قوانينه بالمجال لذلك بعض العلماء المتقدمين سموا كتبهم بالمجاز مثل آآ ابو عبيدة مثل ابي عبيدة مع عمر بن المثنى سمى كتابه مجاز القرآن يعني ما جاز في اللغة من التفسير وهنا لم يجري عليه قوانين اه اهل العقائد او اهل الاصول من المعتزلة وغيرهم في ذكر المجاز وتعريفه لا لكنه اعتبر ان هذا جاء عن العرب في موضع في موضع كذا وجاء عنه في الموضع الثاني كذا فهذا مما يجوز في لسان العرب ان تفسر هذه بهذا وثم فرق ما بين اجراء كلام الهوى على المجاز صناعيا يعني على جهة اهلين آآ الاصطلاح من المتأخرين والقول الثاني الذي يسمى مجاز دون ارجاع الى قوانين والفرق بينهما ان صاحب القانون اللي عرف المزاد عرفه بتعريف فيطبقه على الكلام كلام العرب. سيطبقه على كلام المتقدمين سيطبقه على كلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا تحكم في الحقيقة لانه قنن قانونا ثم اراد ان يجري عليه كل الكلام ولكن نقول الذي يقضي به البرهان الصحيح السليم من الهوى ان يقال كل موضع استعملته العرب في كلامها فهو حقيقة وظاهر ومجاز ايضا وحقيقة باعتبار ما دل عليه وظاهر باعتبار دلالة المعنى. دلالة ظاهر اللفظ على معناه. ومجاز بمعنى انه يجوز للواجهة بمعنى انه يجوز في لغتها. وهذه الثلاث حقيقة مظاهر ومجاز الى اخره اذا استعملتها فيه الفاظ لا تقولوا الى كلام المتأخر فنرجع من هذا كله الى ان كلام العرب هو الحجة والله جل وعلا انزل القرآن بلسان عربي مبين فما استعمل في كلام العرب صار حجة سمه حقيقة سمه ظاهرا سمه مجازا سمه ما شئت لكن لا على قوانين اهل الاصطلاح. فاذا قلت هذا حقيقته كذا هذا ظاهره كذا هذا مجازه كذا. باعتبار ما يجوز وما يظهر وحقيقة اللفظ يعني دليل دليل آآ كونه دليلا على حقيقة الامر فهذا لا خياف فيه لكن الاشكال جاء من انهم قننوا القوانين ثم حكموها على اللغة وقولنا سمه ما شئت هذا يجعل الدائرة ضيقة اذ يخرج هذا الباب عن الاقسة يخرج هذا الباب عن القياس واما القول بالقوانين فانه يدخل ما لم يرد في كلام العرب مما يجوز يدخله في التأويل او في في صرف الحقيقة عنه عما هي عليه لاجل القانون. فتلحظ انه اذا على كلام العرب سميناه مجازر سميناه حقيقة فان الدائرة تكون ضيقة. واذا سلطنا اصطلاح المتأخرين فانه سيصرف اللفظ عن ظاهره يصرف اللفظ عن حقيقته بالقانون. وان لم يرد تم استعمال لكلام العربي به وان لم يرد استعمال فيقال لا لان هذا غير مراد. وفي الحقيقة اذا قلنا صرف اللفظ من وظعه الاول الى وضع ثاني لعلاقة بينهما او في تعريف التأويل نقل اللفظ آآ صرف اللفظ عن ظاهره او الصرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه الى غيره لقرينه هذا القرينة ما هي باتفاق انها قرينة عقلية العلاقة عنده بعد نظره في العلوم وفهمه للعلوم سواء العلوم المساعدة يعني الصناعية سواء اصول او مصطلح او لغة الى اخره ان يتعدى بعد فهمها واحكامها على طريقة المتأخرين ان يتعدى اصطلاحاتهم ما هي علاقة منها علاقة لغوية ومنها علاقة عقلية اذا كان كذلك فكل واحد يمكن ان يقول عقلي يصرف هذا اللفظ عن ظاهره عقلي انقلوا هذا اللفظ عن حقيقته في الامور الغيبية التي لم ير امثالها. اما التي رأى امثالها هذه يقرب الناس في هذا لانه لو قال عقلي يخالفه فيكذبه الحس. لكن في الامور الغيبية سيأتي كل احد يدعي ان عقله ينفي ذلك. وهذا معناه ان يرجع القانون الى امر غير منضبط وهذا باتفاق اهل المنطق واهل الحدود انه يرجع على القانون بالافطار فكل ضابط في قانون او في حد او في تاريخ لا ينضبط لكون حد فيه او جملة فيه. لا تنضبط فانه لا يصح ان يكون تأليفا ولذلك نحن ننازع اصلا في التعاريف هذه. تعريف التأويل ننازع في تعريف المجاز ننازع الى اخره في في هذه الاشياء التي احدثت البلبلة في العقيدة واحدثت البلبلة في الغيبيات فرقت الامة وكل ذلك من جراء اهل البدع لانهم اعتقدوا اعتقادات ثم سعوا في العلوم ما يؤصلها ولذلك ما تجد عند اهل السنة هذه التعريفات ما تجد والعلوم ما ما فسدت الا لما دخلتها الثالثة في جميع الفنون تعريفات يعني على صناعة المناطق او الحدود اذا دخلت ما اعرف لن تفهم العلم. اذا انشغلت بالتعريفات الاصولية فلن تفهم الاصول اذا انشغلت بالتعريفات البلاغية فلن تفهم البلاغة ولذلك جاء مثلا الذين اشتغلوا بالتعاريف البلاغية مثل السكاكي والخطيب القزويني اما ان اعتمد على السكاكة واشباه هؤلاء صرفوا البلاغة التي هي كلام العرب صرفوها عن آآ صحيحة واضح؟ فقوله بل يداه مبسوطتان الظاهر مراد. ان لله يدين حقيقة سبحانه وتعالى. بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي الظاهر مراد ما هي عليه الى قوانين اصطلاحية يطبقها العجمي مثل ما يطبق واحد زائد واحد يساوي اثنين لا لغة العرب تذوق لغات العرب فهم لغة العرب احساس ليست قانون العرب ما اجتمعت وقالت واحد زائد واحد كلمة هذه زائد الكلمة هذه تطلع الاستعارة التأخيرية الكلمة هذه كذا وهذه هذا كله ليس ليس مغادر. فدخلت التعاريف فافسدتها. ولذلك اجمع اهل البلاغة على ان بلاغة عبد القاسم وعلى ان بلاغة من تقدم العسكري في الصناعتين واشبه ممن هو والجاحد واشباه هؤلاء ممن لم يدخلوا في في التعاريف هذه السنة انها لا شك انها هي الاولى لان لان المتأخرين انصرفوا عن اللفظ انصرفوا عن المهاني الى قوانين فافسدت الفن وهذه لها امثلة كثيرة حتى في مصطلح الحديث مصطلح الحديث تجد ان ايضا من تعلق بالفاظ المتأخرين في التعريفات لن يطبق عليها اقوال المتقدمين مئة في المئة يقرب بيجد ما يخالفها حتى في في آآ اللغة العربية تعرفه انظر الى تعريف تعريف نائب الفاعل ها نائب الفهد نفس تقسيم الفعل تقسيم الفعل الى ماض امر وماظي ايش؟ ومضارع الى اخره. هذا يسبب اشكال. فيه يعني اشكال معروف في موضعه ايضا الى قول هذا نعت وهذا صفة الناس عندهم غير الصفة الصفات عندهم لها يعني النعت اللي هو من التوابع والصفة ما كانت راجعة الى المبنى مثل اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة باسم الفاعل هذه الثلاث فقط هي اللي يطلق عليها صفة والنهد عندهم لكن في اللغة عندنا وصف الله جل وعلا هو ونعته سبحانه لعنة الله ووصفه آآ مثلا عندك في من لا ترجع في كتب اللغة جميعا تقول من هذي ايش من اثم موصول لمن لمن يعقل او للعاقل وما اسم موصول لي؟ عين العاقل وهذا باطل ان هذا التعريف يدرج عليه جميعا الله جل وعلا يعبر عنه بمن ويعبر عنه بماء امن يقال انها للعاقل الله ليس في صفاته عقل ها انه يعقل ولهذا صار عن من؟ اسم لمن يعلم لا لمن يعقل. هذي ندخل في الفنون كلها في الفنون كلها. سنجد خلطا كبيرا بس حصل في الفنون بعد زمان السلف. وهذا انما يعلم بالتحقيق والنظر ومعرفة كيف مشى كل علم كيف توسعت مؤلفاته؟ وكيف تحرك؟ تحرك اهله وكيف بنى المتأخر على قول من تقدم؟ ثم يكون من تقدم احسن التصنيف فاعتمد فصارت مدرسة كبيرة قد ينظر الى من يرجع الناس في المدرسة الى طريقة الاولين قبل حدوث هذه المدارس انه جنى اهل العلم الى اخره وهذا آآ يطول الكلام عليه لكن ينبغي لطالب العلم ان يكون الى ذمت الزمن الاول ولذلك اذا نظرت الى كتاب سيبويه مثلا في النحو وافضل مئة مرة افضل بما لا حد له من كتب المتأخرين شروح الالفية الى اخره لان ذاك ما فيه تقييدات المنطقية اللي وردت في كتب المتأخرين وفي السعة وفي التذوق للنحو جعل النحو مع مع البلع جمع بينهم جعل النحو والصرف والبلاغة تمشي جميع. بينما المتأخرين جعلوا لهذا وهذا للتوضيح. لكن اذا اتى طالب العلم فاحكم يرجع الى كل كلام المتقدمين اللي هو اللغة كذلك في التعريفات المختلفة المقصود من هذا ان آآ ان جناية الانحراف في العلوم بتعريفات لا آآ تنطبق على التحقيق هذا لا شك انه لو احدث غلطا غلطا كبيرا يعني خذ مثلا في النحو عندك يعني تأتي مسائل تجعل مسلمة انما هي ليست بمسلمة النحو رسائل مسلمة وهي ليست بمسلمة مسائل في الاصول جثة مسلمة بحيث انك لو تقول لواحد كذب هم لقوله تعالى ان هذان لساحران على القراءة الثانية ان هذان لساحرة اللغة النحو الشائع انه يقضي ايش؟ ان هذين لساحرة من اين اتى؟ كلما خاضوا اللي وجهوا هذه القراءة اه خاضوا على اضمار اسم اه يعني اه ضمير الشام انه هذان ساحران او اه اشبه ذلك جاء شيخ الاسلام قال اصلا انتم كلها تمتع على ان من قال على ان هذان انها هذي ان هذه تنصب ايش؟ بالالف لانها ملحقة تنصب بالياء لانها ملحقة بالمثنى وترفع بالالف المهم ومن قال ان هذا صحيح تلاحظ الذهاب الى الى اصل الموضوع. احيانا تأتي انت وتعتبر شي مسلم وهو اصلا هذا المسلم غير مسلم هاي تمشي بها بكثير تأمل الاشياء. وهذه حالة نفسية قد تربى على شيء انت ويكون مسلما وفي الحقيقة غير مسلم. عند البرهان الصحيح غير مسلم لكثير من الاشياء النفسية والاجتماعية والعلمية قال من قال ان هذان اصلا آآ ان هذان افضل منها اه تنصب بالياء هذي مبنية اصلا لا لا تقال بالياء تقول قال هذان ورأيت هذان ومررت بهذان هذي مبنية في كل الاحوال وقراءة من قرأ ان هذان على البناء وان هذان على البناء وقالوا له انت الان تقول هذا الكلام فيه اية في القرآن فيها نصب فيها نصرة؟ قال ما في قال لا يوجد ما فيه الا ان هذان تبنى على الالف وهاتين للمرأة تبنى اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين بهاتين من ليست هنا منصوبة وهنا؟ هاتين هذه اصلا مبنية على الياء وهذا مذهب الكوفيين هذا على البناء مذهب الكوفيين. لكن درج الناس طبعا على مذهب البصريين بحيث ان مذهب الكوفيين الذي هو اقرب الى حقيقة النحو من جهة السمع من مذهب البصريين حتى قال بعض آآ مشايخنا في هذا ان مذهب البصريين هو مذهب مبتدعة النحو ومذهب الكوفيين هو مذهب سلفي النحو يعني من جهة اعتمادهم على النقل واما البصريون فاعتمدوا على على الاقفة في ذلك وعلى الامثلة وضعوا قوانين ثم فرعوا عليها يعني قال لهم شيخ الاسلام من قال وهذه اعجبت ابن هشام فجعل كلام شيخ الاسلام لخصه تماما في احد كتبه في النحور اللي هو في شرح الشعور. المقصود من هذا ان خوف طالب العلم مع المخالفين ينبغي بل يجب ان يكون من الاسس من القواعد. واذا ما فهمت اسس الكلام كل كلمة تفناها تعرف ما وراءها فانك ستكون مقصرا بقدر ما فاتت والذي ينبغي لك ان تفلي كل مسألة نعم العلم العلم كثير واسع لكن لابد لابد من هذا لو فوت بعض الاشياء من الفروع التفريعات حتى تضبط هذه المسألة اللي حصل فيها الخلل العظيم. هذا ليس ليس آآ كثير ان شاء الله لانه لو فاتك بعض الفروع اه فان احكامك الاصول التي انطلقت منها هذه العلوم وما حصل فيها من الانحراف على العموم هذا جاءت هذه الكلمة او قالت لكن ربما تفتح لكم ابوابا هذي لو تكلمنا عنها نحتاج الى مدة طويلة فهي لو خضنا في كل فن وما فيه وتحقيق اهله فيه وكيف والمسائل؟ يعني مثلا عندك اصول الفقه هل في كتاب سلفي في اصول الفقه رسالة الشافعي يعني بداية لكن ما فيه يعني في اصول الفقه كتاب مأمون من كل من كل جهاد ما في يعني معتمد محقق فاذا كيف نفهم اصول الفقه نرجع الى استنباط يعني نفهم كلام طبعا المكافحين ونضبطه لان هذه طريقة صنعه. طريق الفهم لكن نأتي المسائل بعد ذلك تأتي المرحلة اللي بعدها نأتي المسائل نقارنها مع كلام مع كلام المتقدمين لذلك تجد مثلا ان اصول الفقه كلما تقدمت اسلم من كتب المتأخرة واقرب الى افهامك الاستنباط والخوض عن الصناعة والتعريفات والمحترزات وهذا تجد الساعة تفهم التعريف يقول وهذا مردود عليه من من اوجه ثم يرد تدخل في في امامه لكن لو رأيت الكتب المتقدمين وجدت ان اصول الفقه فيها سهلة واضحة وهي التي تنفعك في الاستقبال نعم كلام متأخر ومهم لابد من فهمه لكن المحقق او طالب العلم الذي يريد اخذ العلم بحقيقته ينتقل بعده الى ما تقدم حتى لا يحكم وهذا تأتي في في مسائل في العقيدة وفي آآ اللغة وغير ذلك نعم لما خلقت بيديه لما خلقتموه الظاهر غير الله نرد على اللي يقولونه مظاهر ها هو ظاهر ومراد نعم هذا مشكلة يعني التفصيلات تحوس ما يخالف اللي اللي حاس به نهضة هي لا المقصود ان الظاهر مراد لكن بعض الناس اطلق قال الظاهر غير مراد نقول معنى مثل ما طعمك شاحن معناه التمثيل الظاهر الذي هو ان يدي الله جل وعلا كدي كيدي المخلوق نقول هذا لا شك غير لكن هذا غير مراد فعلا لان اثبات الصفات على قاعدة ليس كمثله شيء فلا يجوز اصلا ان تقال هذه العبارة حتى في ايات الصفات. حتى ولو كان المراد بها معنى الى اخره فنحن نبطل قول من قال الظاهر غير مراد او من قال بالمجاز الى اخره نعم هم لا هذه من كتب المتوسطين مسوبة اسمها المسودة المسودة المسودة مسودتها لتيمية هذه جمع فيها ما بين كلام جد والد شيخ الاسلام وجده كلام شيخ الاسلام وهو قليل فيها كلام شيخ الاسلام قليل هي من كتب المتوسطين جروا على على اصطلاحات شيخ الاسلام له في بعضها تحقيقات لكن الله عز وجل الحمد لله ومن المعروف ان اهتزت ان خلق ادم بيديه وهنا قال اما ايش؟ عامل اي دين من قال خلقك مما عملت ايدينا ونتيجة العمل وما ينتج عنه يصدق عليه انه عملوا لي دين في اللغة. قال هذا عمل يدي. ومن كان نتيجة له ولهذا قال سبحانه وجعلنا من الماء كل شيء حيا تسلسل ان الاثار غير ممتنة عندنا عند اهل السنة. تسلسل في العلل والمعلومات او الاثار غير ممتدة قد يكون اثر ينتج عنه اثر واثر ينتج عنه اثر واثر ينتج عنه اثر والله سبحانه وتعالى هو الذي عمل الاول سبحانه وتعالى واجرى سنته في ان الاول ينتج الثاني والثاني ينتج الثالث الى اخره. مثل الان خلق ادم وخلقك انت ادم خلقه الله جل وعلا بيديه سبحانه وتعالى. والانسان مخلوق بيدي الله سبحانه فهو متسلسل لجميع الخلق. خلق الله سبحانه وتعالى له وعمل اليدين اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعمهم نعم بين الحقيقة والظالم ما في فرق لا انا قلنا هذا على اصطلاح الان جرينا على اصطلاح الا نص ها وظاهر ومجمع هذا اللي في اللغة كون الظاهر هذا ينقسم الى حقيقة وظاهر هذا هنا دخلنا في الاصول دخلنا في المباحث اللغوية اه لان النص الى احتمال فيه الظاهر تم احتمال بحتى على اصطلاحهم ومجمل محتمل لهذا واحد هي كلها على اصطلاح لكن تقسيم الثلاث جار على اللغة بلا اشكال تقسيم حقيقة ومجازه ظاهر مؤول هذا يدخله البحث في شيء قبل ما ننتقل لبعده طيب اللي بعدها