لان الله جل وعلا جسم هو مركب لان العرب لا يحل الا بجسمه. يعني ما يمكن ان تجد ارتفاعا بلا مرتفع بلا جسم لا يمكن ان تجد عمق طول عرض المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح الفتوى الحموية الدرس الثالث عشر. نعم. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ونسلط عليه رحمة الله تعالى وهذا القول على الاطلاق سبب صريح على السلف. لا الله يحفظك. وقد رأيت هذا المعنى ينتشره بعض في مسألة فيقولون ان طريقة اهل التأويل هي في الحقيقة هي في الحقيقة بطريقة السلف. بمعنى ان الفريقين اتفقوا على ان هذه الايات والاحاديث على صفات الله سبحانه لم تدله لم تدل على صفات الله سبحانه وتعالى جاءت فعل مشدد الاخر ودخل عليه كازن فيفتح ها؟ افصل عليها لم لم تخر اعين الادم. دل لم تدل الادلة عل لن تعل. ايش نص لم ينص احد من اهل العلم على ذلك وهكذا. فعل سدد الاخر اذا ادخلت عليه لازما او من انواع الجوازة النائية لم الى اخره كل هذا يفتح طبعا هو يفتح للارتفاع الساخنين. لانه لن يضم فانا لو ظن نافى دخول ولم يكسر لان الفعل لا يدخله ايش؟ لا يدخله الكسر. كسرها يجبل الفعل. والسكون ممتنع لجأوا الى الحج. ولانها اخف الحركة. نعم لتدل على صفات الله سبحانه وتعالى. ولكن السلف امسكوا عن تحويلهم. نعم. المتأخرون رأوا المصلحة في تحويلها بما فيه في حاجة الى ذلك ويقولون الفرق بين ان هؤلاء قد قد يعينون المراد بالتأويل واولئك لا يعينون بجواز اي وهذا القول على الاطلاق كذب صريح عن السلف. اما في اما في كثير من الصفات مثل ان الله تعالى فوق حرف فان من تأمل كلام السلف المنقول عنه المنقول عنهم الذي لم علم من الصراط ان القوم كانوا مصرحين بان الله فوق العرش حقيقة وانهم ما اعتقدوا خلاف هذا قط كثير منهم قد وكثير منهم قد فرح بكثير من الصفات بمثل ذلك. والله يعلم ان بعد البحث التام قال امثل ما امكن من كلام السلف ما رأيت كلام احد منهم يدل يدل يدل ما رأيت كلام احد منهم يدل لا نصه ولا ظاهرة ولا بالفرائض على نشر الصفات الخبرية في نفس الامر بل الذي ان كثيرا من كلامهم يدل اما نصا واما ظاهرا على تقريرهم في هذه الصفات. ولا انقل عن كل واحد منهم لا تكون منصفة بل الذي رأيته انهم يثبتون جنسها جنسها بالجملة وما رأيت احدا منهم نساها. نعم. وانما وانما ينشون التكبير. وينكرون عن سبها الذين يشبهون الله بخلقه مع انكارهم على من يمسك صفاتي ايضا كقولنا شيخ البخاري من شبه الله بخلقه فقد كفر من جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيها. وكانوا اذا رأوا الرجل قد اغرق في نفي التشبيه من غير اثبات الصفات. قالوا هذا جهني معطل وهذا كثير جدا في كلام ان الجهلية والمعتزلة الى اليوم يسمون من اثبت شيئا من الثبات وحبها تجدا منهم افتراء حتى فان منهم حتى ان منهم غلا ورمى الانبياء صلوات الله وسلامه عليه بذلك. حتى ان منهم ورغم من غلا من غلا حتى ان منهم من غلى ورمى الانبياء صلوات الله وسلامه عليه بذلك. الله اكبر قال تماما للاشرف من رؤساء الجاهلية ثلاثة من الانبياء موسى ان هي الا فتنة وعيسى حيث قال تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك ومحمد صلى الله عليه وسلم حيث قال ينزل ربنا وحتى ان وحتى ان حتى ان الذل المعتزلة يدخل عامة الائمة مثل ما لك واصحابه الثوري واصحاب والاوزاعي واصحابه والشافعي واصحابه واحمد واصحابه واتفاق ابن الهوية وابي عبيد وغيرهم من اسم وقد صنف ابو اسحاق ابراهيم بن عثمان بن عفان الشافعي جزءا سماح تنزيه ائمة الشريعة عن الالقاب لك فيه كلام السلف وغيرهم في معاني هذا الباب. وذكر ان اهل البدع كل صنف منهم يلقب اهل السنة بلقب اشتراه يزعم انه صحيح على رأي الفاسد. كما ان المشركين كانوا يلقبون النبي بالفاظ الروافض سميهم سميهم نواصب والقدرية يسمونهم نعم وجدها نعم والمرجئات تسميهم كاكا والجهمية تسميهم مشبهة واهل الكلام يسمونهم حشوية حشوية. نعم. ايه. يعني يعني حسب الوجود لا يعني حسب الوجود ما لهم قيمة حسب وذولا ما لهم قيمة. تسوية ونوابط وغثاء وغتراء الى امثال فلذلك هذه نوابت اللي ينبث اشياء اللي تنبث هذي ما لها قيمة وغثاء كل هذه الاشياء الفاظ يعني انهم ليسوا بشيء الفاظ اخترعها اداء السنة في وصف اهل الحق لتنفير الناس منهم. يعني لانهم ليسوا بشيء سموهم حشوية ونوابغ ايه لا نعم كما كانت قريش النبي صلى الله عليه وسلم سارة مجنونة وسارة شاعرة وسارة شاهنة وتارة قالوا فهذه العلامة الالف الصحيح والمتابعة التامة فان السنة هي ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتصادا واقتصادا وقولا وعملا. فكما ان الله عجزوا والذين وافقوا الذين رزقهم ظاهرا وباطنا حق الانسان فلابد منحرفين عن يسمونهم باسماء رسوله وان اعتقدوا من هي لله يسمونه باسماء من لم ينزل ابا بكر رضي الله عنه عمر فقد ابغض علي لانه لا ولاية العلي الا بالقراءة من في النار. ولا ولاية لعلي الولاية الامارة والولاية لفتح المحبة. نعم. لا ولاية لعلي الا بالقراءة منهما مما يجعل من ثم يجعل من احب ابا بكر وعمر ناصبية بناء على هذه ملازمة الباطلة التي اتخذها صحيحة او عالج فيها وهو الغالب. من اعتقد ان الله اراد الكائنات خلق افعال قد سلف من العباد قدرة وانهيار. وجعلهم مجبورين في الجنازات التي لا ارادة لها ولا قدرة من قال ان الله فوق عرفة ان الله فوق العرش قد زعم انه مغفور لانه شبه الاستواك شبه جل وعلا بيقول من قال ان لله ان القدرة قد زعل انه جسم مركب فانه يشد لان هذه الصفات اعراظ والعرب لا يحكم الا بجوهر وتقيد. وكل متحيم اسم ومن قال ذلك فهو يصدق لان الاجسام متماسكة من فتى عن الناس مقالات اللهم بهذه الاسماء بهذه الاسماء المطلوبة بناء على عقيدته التي هم مخالفون له فيها والله هو وربه والله من ورائه ولا يحيط المشي السيء الا بانفسه. فهو وهو فهو ورأيه والله هو نعم يا رب هو الذي عبده ووصفه. ماشي والله ايش هذي والله لعلها وهو ورأيه ولا لاهله وجماع الانف اما الاقسام في ايات كتاب واحاديثها ستة اقسام ما سمعتم من اول الكلام الى هذا الموطن يبحث في مسألة واحدة. ايه. واستدرج في الكلام عليها وهي ظن المتأخرين ان السلف والقلق اتفقوا على ان ايات الصفات واحاديث الصفات او الصفات الخبرية الكتاب والسنة انه لا يراد بها ظاهرها وقد يعلم المراد وقد لا يعلم ظنوا ان الجميع السفر على ان ارادة ظاهرها ممتنع ثم هل المعنى معروف او غير معروف على قوله وكل هذين القولين عندهم لا يخرج عن اتفاق الخلفي مع السلامة ولهذا يقولون التهويل متفق عليه السلف لما لم يثبتوا ظاهر المعنى وانما قالوا لا نثبت الالفاظ نجريها على ظواهرها ولا معانيها فان هذا مصير منهم الى تأويلها ولكن الى غير معنى محدد. وبالتالي وبالتالي فان زعمهم هذا يهول الى تصحيح التأويل بالاستفهام. سواء كان التأويل الى معنى كقول المؤولة لان مثلا الرحمة ارادة النعمة حاولنا الغضب ارادة الانتقام واشبه ذلك. او ان التأويل الى غير معنى كقول من يقول نثبت رحمة ولا ندري معناها الذي هو قول مفوضة المعنى ولهذا جعل الاشاعرة القولين حقا فجعلوا المفوض للمعنى او المؤول الى غير معنى ان هذا منهج صحيح هو قول السلف وقول الخلف او المؤول الى معنى دل عليه العقل ان هذا ايضا قول صحيح ونظموه في عقائدهم كقول قائلهم وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوض ورم تنزيه. يعني اوله الى معنى معروف او فوض المعنى الى الله يعني لا تؤمن بظاهر ما دل عليه الله. ولهذا يزعمون ان مذهب السلف هو اثبات الصفات لا على معنى واثبات الاسماء لا على معنى كما قال ابن العربي مثلا في موضع من كلامه في العارضة على فان قلت فما معناه الاستواء قلنا لك الاستواء يرد في لغة العرب على خمسة عشر معنى وذكرها ولا نعلم المراد من هذه المعاني في قوله الرحمن على العرش استوى وكذب فان الاستواء في لغة العرب معروف في المعنى واحد معناه واحد وهو العلو والارتفاع هذا هو معنى الاستواء فاذا استويت انت ومن معك على الخلد. فلما بلغ اشده واستوى. كل مواردها على ذلك هذا الاصل الذي اثقلوه وهو ان التأويل متفق عليه بين السلف والخلف جعلهم يذمون كل مخالف لهم الذين يثبتون الصفات عندهم مشبهة سواء كان اثبات الصفات اثبات بعض الصفات او اثبات كل الصفات. فعند الاشاعرة فعند المعتزلة الاشاعرة مشبهة وعند الاساعرة اهل السنة مشبهة وعند الجميع اهل الحديث والاثرة اهل السنة مشبهة مجسمة حشوية نوابل الى غير ذلك من الالفاظ التي يشنعون بها ومسألة الالفاظ والتشنيع على اهل الحق بالالفاظ البذيئة هذه كانت من العلامات الفارغة ولذلك من صنف من اهل السنة في التوحيد او في السنة يذكر مسألة الالفاظ عند ذكر الافتراء. يقول علامة اهل البدع تسميتهم وعلامة اهل البدع تسميتهم اهل السنة والاثر بالحشوية او النوابت فاذا رأيت من يطعن على اهل الحديث والاثر بشيء من هذه الالفاظ او بامثالها فاعلم انه على تأسيس ضلالة لان المسألة قديمة بالتشنيع عن طريقتهم بالفاظ مختلفة. مثل ما سموه في هذا العصر بالوهابية وما قبله حتى ينفر الناس منهم وهي الفاظ يتداولها المتأخر عن السالف بالتشنيع وللصد عن ذكر الله وعن السنة المقصود ان العبرة باتباع الكتاب والسنة وان السلف متفقون على امرار هذه الايات والاحاديث على ظاهرها ومعنى ذلك اثباتها على ما دلت عليه من اللغة وانهم مانعون للتأويل وليسوا قائلين به وان الخلف الذين زعموا ان السلف اولوا الى غير معنى اي فوظوا ان هذا باطل اما طريقة الخلف مخالفة لطريقة السلف جملة وتفصيلا. فشيخ الاسلام يدور حول هذا المبحث لان طائفة من المبتدعة حسنوا بدعتهم بالتأويل بحكايتهم اتفاق السلف على التفويض والتفويض عندهم درب منه التأويل هناك كلمات مرت في كلام المعتزل يعني ان احببتم ان نذكر معناها فلا بأس تعيدها الاخرة سلام على لما قال له في العلم والقدرة منها اعراض ايه قول جاهلية المعتزلة من قال ان الله ان لله علما وقدرا. هم. فقد زعم انه جزء. جسم مركب لانه مشدد بان هذه الصفات اعراض والعرب لا يحكم الا بجوهر المتحف وكل متحيز ذكر مركب ايه او جوهرا فرد هنا نعم هذا اصل لا معنى المهم اوضح لك هذا الكلام لانه يتردد كثيرا في كتب القوم وفي كلام شيخ الاسلام ايضا مقالاتي آآ هذا مبني على اهم ثلاثة اشياء آآ الشيء الاول الاجسام نوع الاجساد الثاني معنى العرب وانواع الاعراض والثالث معنى التركيب. معنى التركيب ثم نخلص من الثلاثة هذه بنتيجة. هذه المقدمات الثلاث مهم ان تفهمها حتى تفهم مثل هذا الكلام واشباهه مما يريد شرح الطحاوية او في كتب شيخ الاسلام الاول الجسم الجسم نظروا اليه نظرا فلسفيا كنظر اليونانيين واشباههم فقالوا الاجسام مركبة من اجزاء صغيرة متناهية في الصغر هي الجوهر الفرد بيتسمى الجزيئات التي لا تقبل الانتساب. فكل جسم عندهم مركب من جواهر فرده جواهر يعني من جوهر يعني لا يقبل الانقسام اللي تسمونه الان مثلا الذرة او تسمونه خلية او الى اخره يعني جزء صغير لا يقبل القسمة يعني لنفرض عندك مئة جزء اذا قسمتها شيء واحد الى مئة وهذا الواحد من المئة لا يمكن قسمته هذا اللي يسمى جوهرا اربعة جوهر باعتبار انه هو الاصل الذي لا يقبل القسمة وفرض يعني انه ليس بقابل للاثنينية الاجسام عندهم مكونة من هذه الاجزاء الصغيرة الى اخر واهل السنة فيما حكى عنهم شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه الصفدية وفي النبوات وفي غير ذلك يقولون ان الاجسام قد تتركب من جواهر الطردة وقد تترتب من جواهر مركبة. يعني ان الجسم قد يؤول الى جزيء واحد لا يقبل الانفصال وقد يؤول بتقسيمه الى جزيء الى اكثر من جزيء اثنين ثلاثة مرتبطة منفصلة نظريا لكنها من جهة الواقع غير قابلة للانفصال فاذا قول من قال ان الاجسام مبنية على ذرات من قسمة وان كل جسم كل جسم يؤول الى خلية واحدة يتصور ان تكون موجودة دون غيرها هذا ليس من اقوال اهل السنة بل يقولون قد يكون ذلك في بعض الاجسام وفي بعض الاجسام لا يمكن ان تكون ثم جواهر فردة بل لا بد ان تكون جواهر مركبة يعني يقول التقسيم الى حقيقة تقبل الانقسام نظريا لكنها واقعيا لا تقبل الانتخاب وهذا العلم الحديث ايد قول اهل السنة في ذلك لان البحوث المعاصرة الفيزيائية وغيرها تؤيد ذلك حتى في جسم الانسان وفي آآ الخلايا والمواد المختلفة مما لا محل لبيان عندهم الاجسام هذه لها صفة جسمية وهي تركبها من جواهر الفردة ولها صفة معنوية عربية وهي حلول الاعراض بها. او قبولها للعرب والاعراض وهي المسألة الثانية في بحثنا او المقدمة الثانية الاعراض هي ما يعرض ويزول. وصف يعرض للجسم ويزول. مثل ان يكون مرتفعا ان يكون له طول له عرض له عمق له ارتفاع له حرارة له رطوبة له برودة له صفة لون له صفة اخرى من الصفات المعنوية عنده قدرة تهتم الى اخره هذه كلها اعراض تعرض للجسم وتزول عنه فهو يعرض له ان طويلا ثم يزول ذلك عنه يعرض له ان يكون اه حارا ثم يزول ذلك عنه. يعرض له ان يكون سامعا ثم يقول ذلك عنه وهذه الصفات العربية راجعة بالجسم الى الاجزاء التي تركب منها الجسم ولذلك صار عندهم اثبات الصفات اثبات للاعراض في الاجسام ومعنى ذلك اثبات للجوهر الفرد ومعنى ذلك اثبات بالتركيب تعال بهم القول الى المسألة الثالثة وهي ان القول باثبات الصفات هو اثبات للاعراظ بالاجسام ومعنى ذلك اثبات بغير جسم يعني في شي اه يقال طوله كذا وهما غير ما هنا شيء هذا عرف طول عندهم صفة لابد لها من موصول كذلك الصفات المعنوية لمثل العلم والقدرة والى اخره كلها لابد لها من موصول المقصود من ذلك ان تنتبه الى ان هذا البحث آآ يعني بحث كلامي سيء ولكن لابد من فهمه لفهم كلام شيخ الاسلام وكلام القوم. المسألة الثالثة مسألة التركيب والتركيب عندهم وترقب الجسم من جواهره الفردة او تركب الجسم من اعراض حلت فيه ومعنى كونه مرتبا ان توجد الاشياء الصفات فيه او الجواهر الصفات او الخصائص الجسمية على وجه الانفصال توجد على وجه الانفصال بهذا منعوا كل الصفات على هذا الاثاث. ولماذا قدموا بهذه المقدمات الثلاث؟ لقرص لكم فيما سلف اصل هذا الكلام وهو انهم لم يثبتوا وجود الله جل وعلا الا عن طريق اثبات الاجسام والجواهر الفردة وحلول العرب في الجسم فانهم اثبتوا وجود الله جل وعلا عن طريق حلول الاعراظ والاجسام. وقالوا وجود العرظ الذي لا يقوم بنفسه بالشيء يدل على ان هذا الشيء مفعول به وهذا من خصائص الاجسام ومعنى ان هناك فاعلا الى الى اخر السلسلة اللي تكلمنا معكم بتفصيل فيها في اول الكلام اظنها الحموية او في موظع اخر اذا حصل هذا اه نرجع الى نتيجة هذا كله ان اثبات صفة العلم والقدرة عندهم معناه اثبات لصفات في الله جل وعلا اثبات للصفات لله جل وعلا. وهذه الصفات تعرض وتزول يعني العلم والقدرة باعتبار المعين علم هذا الشيء فلما انقضى المعلوم لم انتهى تعلق العلم به فصار من جهة الاجزاء عارضا ثم ثم زاله فصار عرضه فاذا العرض لا يمكن ان يقوم بنفسه انما يقوم ايه بجسم والجسم لا يقوم الا بجواهر فردا فرجع الامر الى ان اثبات الصفات يستلزم التعدد يستلزم عندهم التركيب يستلزم الجسمية لهذا قالوا عن كل مثبت للصفات انه مجسد على حسب لانه وان لم يثبت التجسيم والا فالتجسيم عن نفسه فهم كل معتزلي وجهم يقول المثبت للصفات مجسم ان لم يقل انه مجفف لان حقيقة امره يهول الى التجفيف. وهذا كله راجع الى انهم قدموا بمقدمة باطلة النظر في الجسم والعرق والتركيب اصل هذه المقدمة بحثها بهذا الشكل غلط و ما نتج عنه جعلوه صوابا ولا شك ان المبني على غلط يكون غلط وفي الحقيقة هم مثلوا وشبهوا الله جل وعلا في خلقه لانهم لم يتصوروا وصفا الا على النحو الذي رأوه فجعلوا الصفات فجعلوا الصفات تشبيها. وهذه مسائل يعني ضغطها او تحليل الكلام فيها يحتاج الى اطول من ذلك لكن هذه خلاصتها بما تفهم معه المراد. نعم ايه ارفع صوتي ايمان تقول كذا تقول آآ اثبات وجود الله جل وعلا عندهم كان عن طريق اثبات حلول الاعراض هم انت هذا الاصل انت الان تجيب باللازم ها حلول الاعراض بالاجسام دلهم على ان الجسم محتاج مفعول به فدلهم على ان ثم قائمة فاذا اثبتنا الصفات صار عندهم الرب جل وعلا مفعولا به يحتاج الى فاء لانه ما اثبتوا الوجود الا عن طريق حلول الحرام واضح آآ انت تأخذ باللازم مثل ما ذكرت ها؟ ان دليل ما فيه الصفات هو امتناع حلول الاعراض والاحسان هذا اللي اصله جهل صفوان عليه من الله ما يستحق وتبعه معتزلة على هذا العصر العقلي تبعه عليه الاشاعرة كلهم يثبتون وجود النخلة هذه الطريقة. لكن المعتزلة اثبتوا بعض الصفات للدلالة العقلية اللازمة. والمعتزلة اثبتوا اه على المعتزلة اثبتوا بعض الصلاة ولا شاعرة كذلك للدلالة العقلية اللازمة قالوا ان هذي ما تنافي القرآن ما سبق ان اوضحته لكم بالتفصيل هي تحتاج الى حقيقة درس خاص لانها اذا فهمت هذه المسألة كل مسائل ارتفاع في كلام القوم اهل الكلام او المعتزلة او الاشارة كلها مفهوم في هذا الباب ففهمت هذه المسألة انتهى كلها الباقي سيفهم. سواء اه الكلام العقلي لهم او الالفاظ التي يستعملونها كلها دائرة على هذه المقدمات الثلاث واجسام الاعراض التركية نعم قليل الحدود. نعم ودليل يعني دليل حدوث العزة هو حلول الاعراض في الاجزاء وكل هذي نعم وكل هذي واحد في ايات الكتاب واحاديثها نقف عند هذا