المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح الفتوى الحموية الدرس الرابع عشر. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يسلط عليه رحمة الله تعالى وجماع الامن من اقسام ممكنة ايات الصفات واحاديثها في التاسع كل طفل عليه طائفة عليه طائفة من اهل من اهل القبلة يقول ان تجرى على ظواهرها. اسمعان يا فلان على خلاف ظاهرها الثانية الثالث. اما الاولون فقسمان احدهما من يجريها على ظاهرها من جنس صفات المخلوقين فهؤلاء المشبهات ومذهبهم باطل انكره السلف واليه توجه الثاني من يجريها على ظاهرها اللائق بجلال الله كما يجري ظاهرة العليم والحديث تمام؟ كما يجري عليمه القدير كما يجري يجري نعم كما يجري ظاهرا او يجري يجري او يجري نعم يجري ماشي كما يجلي ظاهرة العليم والخبير والرب والاله والمنزول والذات. ونحو ذلك على ظاهرها اللائق بجلال الله. فان في هذه الصفات في حق مخلوق اما جوهر الرشدة واما عرض القائم به. العلم والقدرة والكلام والمشيئة الرحمة والرضا والغضب والغضب ونحو ذلك في حق العبد اعراب والوجه واليد والعين في حقه فاذا كان الله موصوفا عند عامة اهل الاثبات لان له علما وقدرة وكلاما ومشيئة وان لم يكن ذلك يجوز عليه ما يجوز على صفات المخلوقين جاز ان يكون وجه الله ويداه صفات ليست ختاما. يجوز عليها لا يجوز على صفات وهذا هو المذهب الذي حكاه الخطابي وغيره من عن السلف. نعم. ايضا خطابي وغيره هذا وهذا هو المذهب الذي حكاه الخطابي وغيره عن السلف وعليه يدل كلام جمهوره جمهورهم وكلام الباقي لا يخالف لا يخالفه. وهو امر واضح. فان الصفات فان الصفات كالذات. فكما ان ذات الله ثابتة حقيقة من غير ان تكون من جنس المخلوقات وصفاته ثابتة الحقيقة غير ان تكون من جنس صفات من غير ان تكون من جنس التفات المخلوقات فمن قال لا اعقل علما ويدا الا من جنس العلم ولاجل قيل له فكيف تعقل ذاك من غير جنس ذوات المخلوقين؟ ومن المعلوم ان صفات كل موصوف ان الصفات ان صفات كل موصوف تناسب ذاك وتلائم حقيقته. فمن لم يفهم من صفات الرب الذي ليس كمثله شيء الا ما يناسب المخلوق فقد ضل في عقله ودينه. وما احسن ما قال بعضهم اذا قال لك الجهلية كيف استوى طيب او كيف ينزل الى سماء الدنيا؟ او كيف يداك؟ ونحو ذلك فقل له كيف هو في نفسه؟ فاذا قال لا اذا قال لك لا يعلم ما هو الا هو وكله الباري تعالى غير معلوم للبشر فقل له العلم بكيفية الصفة للعلم الكيفية موثوقة فكيف يمكن كيفية صفته كيفية الصفة الموثوق لم تعلم كيفيته وانما سألوا وانما وانما وانما تعلم الذات والصفات وانما تعلم الذات الصفات من حيث الجملة على الوجه الذي ينبغي لك بل هذه المخلوقات الجنة قد ثبت عن ابن عباس انه قال الدنيا منا في الجنة ان الاسماء وقد اخبر الله تعالى انه لا تعطى انه لا تعلم نفس ما اخفي له من قرة اعين. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان في الجنة ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فان ذلك فاذا كان نعيم الجنة هو خلق من خلق الله كذلك فما ظنك بالخالق سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اللهم نسألك علما ينفع ونعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع اللهم يسر لنا الامر كله في العلم والعمل وفيما تحب وترضى اما بعد فهذا الكلام الذي ابتدأ به شيخ الاسلام هذا المقطع قال فيه وجماع الامر ان الاقسام الممكنة في ايات الصفات واحاديثها ستة اقسام كل قسم عليه طائفة من اهل القبلة وهذه الاقسام جاءت من جهة الصبر والتقسيم يعني هذه هي الاقسام الممكنة اما ان تجرى على ظاهرها واما الا تجرى على ظاهرها واما ان يسكت فلا يقال نعلم ظاهرها او لا نعلم ظاهرا وكل قسم ينقسم الى قسمين وصارت ستة الاولون هم الذين يقولون نجري هذه على ظاهرها وهؤلاء هم المنتسبون في الجملة الى السلف صالح رضوان الله عليهم لان السلف اجروا هذه الاحاديث على ظاهرها وما فسروها بما يخالف ظاهرها بل ايدوا ظاهرها بالتفسير وهذا التقرير العام ان السلف مجمعون من الصحابة والتابعين على عدم صرف هذه الالفاظ عما دل عليه ظاهرها اخذ به من بعدهم يعني من بعد الصحابة ومن بعد التابعين اخذ به طائفتان الطائفة الاولى المجسمة الذين فهموا من الظواهر عنها تشبيه لصفات الخالق بصفات المخلوق وانها مثلها اليد كاليد والعينان كالعينين السمع كالسمع البصر البصر وهكذا من حيث الكيفية هؤلاء هم الذين سماهم السلف المجسم الممثلة و وصفوا مذهبهم للكفر هؤلاء اوتوا من جهة ان اثبات الظاهر ما المراد به ظاهر الالفاظ ما المراد به ظنوا ان الظاهر المراد منه ما يفهمه الانسان من هذه الكلمة من جهة المعنى والكيفية لان القرآن انزل بلسان عربي مبين فلم يعقل منها الا هذا وهذا يعني الا هذا المعنى وهذه الكيفية فاذا جاء ظلالهم من جهة فهم معنى الظاهر فهموا الظاهر انه مثل مال المخلوق والسبب ان الله وصف المخلوق بصفات ووصف نفسه الجليلة بالصفات وما فرق من حيث دلالة الالفاظ بين هذا وهذا بكلام يصرف الكلام عن ظاهره فجعلوا هذا وهذا سواء وقوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير كثروه بغير تفسير المماثلة في الكيفية وانما فسروه بمنع المماثلة في تمام المعنى دون الكيفية والطائفة الثانية ممن قالوا باجراء اللفظ على ظاهره هم هذي داخلة في القسم الاول هم من يجرون على الالفاظ على ظاهرها الطائفة الثانية ممن يجرون اللفظ على ظاهره هم المنتسبون للحديث والسنة فانهم مجمعون على ان هذه الالفاظ يجب ان تجرى ظواهرها على الوجه اللائق بالله جل وعلا وفهموا من كلام السلف انه يجب اجراء الالفاظ هذه على ظواهرها والايمان بما دل عليه ظاهر اللفظ وقالوا ظاهر اللفظ لا يدل على الكيدية ولا يدل على تمام المعنى الظاهر اللفظ في المخلوق ما يناسب ذاته وظاهر اللفظ بالنسبة لجلال الله جل وعلا ما يناسب ذاته المخلوق له من الصفة مثل ما لذاته والله جل وعلا له من هذه الصفات يعني من ظاهرها ما يناسب ذاته وذاته كاملة في الكمال المطلق فصفاته كذلك. لهذا اجروا القاعدة القول في الذات قول في الصفات كالقول في الدال يحتذى فيه حذوه وينهج فيه على منواله فكما ان اثبات الذات اثبات وجود لا اثبات كيفية وكذلك اثبات الصفات اثبات وجود ومعنا لا اثبات كيفية الاولون المجسمة لم يقولوا ان وجود الله جل وعلا من مماثل لوجود المخلوق. ولهذا كل من خالف مذهب السلف فهو ملزم بالتناقض فانه لا بد ان يتناقض بين ما اثبت وبين ما نفع بينما حمل عليه الالفاظ حمل عليه الادلة وبينما لم يحمل عليه الادلة المنتسبون للسلف الذين اجروا الالفاظ على ظاهرها هؤلاء ينقسمون الى ثلاث طوائف طائفة الاولى هم الحقيقون بصحة الانتساب الى مذهب السنة والحديث وهم الذين اثبتوا الصفات ولم يخالف منهج الصحابة والتابعين فيها بل كان اثباتهم لها اثبات وجود واثبات معنى على ما دل عليه اللفظ وهذا هو مذهب اهل السنة والحديث بكل الصفات والطائفة الثانية الذين قالوا نجريها على ظواهرها وظواهرها غير معلومة لنا ومعنى الاجراء على ظاهرها اننا نذكر اللفظ ونسكت عن المعنى هؤلاء هم المفوضة والطائفة الثالثة من اجروا هذه الالفاظ على ظاهرها لكنهم غلوا في اجرائها على ظواهرها بحيث فسروا الظواهر اللازم فاثبتوا صفات لم ترد باللوازم هذا عليه طائفة من الغلاة في الاثبات من المنتسبين للحنابلة ولغيرهم ولهذا قال بعضهم كما ذكره شيخ الاسلام قال بعضهم رجلان جنى عليهما اصحابهما جعفر الصادق واحمد بن حنبل فان اصحاب جعفر يعني الشيعة الذين انتسبوا اليه وسموا بالجعفرية انحرفوا طريقة جعفر وكان فقيها على مذهب اهل السنة وصرفوا ذلك ونسبوا اليه كتبا في التوحيد وفي الفقه بما يخالف ما كان عليه حقيقة وكذلك طائفة كبيرة من اصحاب احمد المنتسبين اليه وليسوا منه فقهاء كلامه في التوحيد وفي السنة وفي الفقه بل كانوا من المنتسبين اليه وغير العلماء بمذهبه غلوا في الاثبات اهل العلم في الاعتقاد ينسى اذا ما حافظ عليه العبد ترداد والقراءة والرجوع الى الاصول التي تعلمها بين حين وحين واذا تركه واقبل على غيره صار اما جناية على ما حتى نسبوا اشياء اليه لا يصح ان تنسب اليه فاثبتوا باللوازم الصفات وقالوا ظاهر اللفظ لابد له من اثبات ما يلزم منه ولهذا ايدوا هذه اللوازم الاحاديث الظعيفة الكثيرة كما فعله طائفة من مثل ابي يعلى في كتابه ابطال التأويلات و اشباه هؤلاء فيجعل من لازم اثبات القدم لله جل وعلا اثبات تركب الساق عليها لان هذا هو الظاهر ويجعل من اثبات او ما روي يثبتون العضد والمنكب والجمع واشياء من هذا على حسب اللوازم وما ايده ايده اللازم من احاديث رويت في هذا هي اما غير صحيحة واما لها دلالة غير ما ذهبوا اليه المقصود من هذا ان هؤلاء اعني من اثبت الظاهر سواء اكانوا مجسمة او كانوا من اهل الحديث والسنة او كانوا من الطوائف التي ذكرنا هؤلاء الخلاف بينهم في تفسير معنى الظاهر لنا في الدنيا والاخرى اللهم فثبتنا وتقبل منا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. نكتفي بهذا القدر يوم ان شاء الله نلتقي بعد انتهاء الاختبارات فتنتبه الى ان المراد من تفسير الظاهر ما هو فاذا حدد تحدد فهم هذه المذاهب ساقه للشيخ الاسلام المثالين على ان اثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات كيفية وهذان المثالان ساقهما ايضا في كتابه المعروف التجميلية وهما مثال الجنة وما فيها والروح وهما واضح ان في الدلالة على ما اراده رحمه الله. نعم ولا شك و على قاعدة قاعدة الامام مالك المتفق عليها الاستواء غير مجبول والكيف غير معقول الاستواء غير مجهول المعنى والكيف غير معقول فثم كيف لكنه غير معقول اه نحن لا لا ننهي الكيفية لكن لا ننفي ان تكون الكيدية ككيفية اتصاف المخلوق بالصفة اما كيفية اتصال الرب جل وعلا بصفاته فلا يعلمها الا هو سبحانه نعم وهذه الروح التي في بني ادم والعلم العاقل اضطرابنا فيها ونساء عن بيان كيفيتها افلا يعتبر العاقل اذاعا عن الحلاوة في كيفية الله تعالى مع ان نقطع بان الروح بان الروح في البدل وانها تخرج منه وتعرض الى السماء وانها تسن منه وقت النجد فما نطقت بذلك النصوص الصحيحة لا نغالي في تجديدها غلو من قبل الكفاح. ومن وافقهم حيث لكم حيث نكوا عنها الصعود انهى الصعود والنزول الطالب البدني الانفصال عنه. وتخبطوا فيها حيث رأوها من غير جنس البدن. بعدم مماثلتها للبدن لا ينفي ان تكون هذه الصفات ثابتة لها بحسبها الا ان يفسروا كلامهم بما يوافق نصوص تكونون قد اخطأوا انه وانى لهم ذلك ولا يقول انها مجردة انها مجرد جزء من ابناء البدن كالدم والبخاري مثلا او الصفف من صفات المدينة البدل والحياة واما مختلفة الاجساد ومساوية النساء للاجساد في التحدي والحقيقة كما يقول طائفة كما يقول طائفة من اهل الكلام بل نتيقن ان الروح عين موجودة عين موجودة خير البدن وانها ليست مماثلة وهي موصوفة بما بما نطقت به النصوص حقيقة حقيقة لا مجاز اذا كان مذهبنا في حقيقة الروح وصفاتها بين بين المعطلة والممثلات. فكيف الظن بصفات رب العالمين واما القسمان اللذان ينفيان ظاهرها ان الذين يقولون ليس لنا بالباطل مدلول هو صفة لا كلامه في الروح اه مذهبان الاول مذهب الفلاسفة الروح والثاني مذهب اكثر اهل الكلام فلاسفة عندهم ان الروح خلقت في الازل او انها موجودة في العزل للبقاء هي وانها تهبط لتدخل الجسد الذي يلائمها وانها اذا دخلت الجسد فانها شيء واحد لا يتجزأ لا ينفك عن الجسد الا اذا لم يصلح الجسد لبقاء الروح فيه فتنفصل فاذا انفصلت ذهبت الى جسد اخر او حفظت وهذا هو مذهب الفلاسفة المعروف عنهم عندهم انها ملازمة لا تنفذ لا تذهب فتجد شيء واحد غير منقسمة لانها اذا خرجت معناها انها ذهبت الحياة واهل الكلام يعني اكثرهم يقولون هي جزء من اجزاء البدن مثل الدم ومثل انه الانسان مثل حركة القلب ومثل ومثل مثل ما يجري في ابن ادم او في كائنات الحية الروح والنفس مثل هذه الاشياء جزء من اجزائه ايضا لا تنفك عنه وهذا وهذا لا شك انهما مخالفان لما دلت عليه النصوص في شأن الروح قصده من هذا التمثيل ان الروح اثباتها سبق ان تعلمه انتفع به من كلام ائمة اهل الحق والدين اسأل الله سبحانه ان يرفع درجة شيخ الاسلام ابن تيمية وان يجزيه عن الموحدين خير الجزاء فان في عنق بالاتفاق اثبات وجود لا اثبات كيفية وكذلك الصفات صفات الرب جل وعلا اثباتها اثبات وجود لا كيفية نعم اما القسمان اللذان يأتيان صاحبها عن الذين يقولون ليس لها في الباطن والمجنون موحدة الله تعالى قط. وان الله لا فسس له ثبوتية اما سلبية واما اضافية واما مرتبة منهما او يثبتون بعض الصفات وهي الصفات السبعة والثمانية خمسة عشر او يثبتون الاحوال دون دون الصفات ويطلبون من الصفات القبلية بما في القرآن دون الحديث. كما قد عرف السادة المستحبين هؤلاء القسمات قسم يتأولونها ويعينون المراد مثل قول مثل قولهم قوله مثل قولهم او بمعنى عموم المتانة والقذف او بمعنى ظهور نوره للارض او بمعنى شفاء الخلق اليه الى غير ذلك من المعاني المتخلفين الله اعلم بما اراد لكننا لا كنا نعلم انه لن يرد انه لم يرد اثبات صفة خارجية عما عن الناس. واما القسمان واقفان اما علمناه يعني بالعاقل بالعقل اما عناه بالعقل نعم واما الاستكمال واعتزال اسم يقولون يجوز ان المراد ظاهرها الا بجلال الله ويجوز الا يكون المراد صفة الله وهذه طريقة لكثير من الفقهاء وغير يغيبون عن هذا كله ولا يزيدون على تلاوة القرآن وقراءة الحديث معرضين بقلوبهم والسنتهم عن هذه التقديرات هذه الاقسام فهذه الاقسام الستة لا يمكن ان يخرج الرجل عن اثم منها والصواب في كثير من الايات صفات واحاديثها قسم الطريقة الثالثة كالايات والاحاديث الدالة على ان الله سبحانه وتعالى فوق عرشه يعلن طريقة وامثاله جلالة الكتاب والسنة والاجماع على ذلك. دلالة لا تحتمل النقيض. وفي بعضها قد يغفل وفي بعضنا قد يغلق الان كيف الطريقة الثابتة ولا الثانية تمام ايش معنى الثالثة والصواب في كثير من ايات الصفات واحاديثها القطع طريقة ايش ثابتة ايش معنى الثالث نعم معنى الثالثة الطريقة الثالثة ايه لان الله سبحانه وتعالى على كل حال لما اقول ما هي بواضحة حطوا عليه عمل حق تأملوها ان شاء الله او ايات صفات في كثير من ايات الصفات والاحاديث كالايات والاحكام ها كالايات لعلها لايات الصفات واحاديث واضح لك اللي قبله ملقى القطع بالطريقة ثابتة هذا يعني كأنها الثانية لكن ما هي بواضحة حتى لو كان رجلا وقسم ست اقسام الطريقة الثانية هي يدها ها فكأنها كأنه يريد الثانية نشوف هذا انتم تأملوها نعم كمل ويعلم طريق الصوت في هذا وامثاله دلالة الكتاب والسنة والاجماع على ذلك. دلالة لا تحترم النقيض في بعضها قد يولد يغلب على الظن ذلك مع اكتمال النقيض وترددوا وترددوا المؤمن في ذلك هو بحسب ما يؤتاه من العلم والايمان. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. هذا القسمان آآ المتوسطان يعني في التقسيم وهما الذين قالوا ان هذه لا تجرى على ظواهرها يقولون ان هذه الايات والاحاديث لها معنى باطن لها معنى في الحقيقة لكن المعنى ليس هو ما دل عليه الظاهر لان الظاهر غير مراد للشارع دلالة قوله ليس كمثله شيء. وهذا الظاهر لما ذهب المجسمة الى فهم الايات والاحاديث على ظاهرها بالتيسير فيجب ان ينفى دلالة هذا الظاهر وهؤلاء فروا من شيء الى غيره لاجل قناعة من اثبت الظاهر وهم المجسمة ولو فهموا معنى كلام السلف لما عدلوا عنه الى غيره في الحقيقة هذا القول الذي تبناه ابن طلاب تبع عليه الاشعري وجماعة الاشعري ومن معه لم يكونوا يعرفون حقيقة مذهب السلف ولذلك يشكل عليهم في كثير في كثير من المواضع مذهب السلف فلا يعرفونه ولما ساق الاشعري في كتابه مقالات الاسلاميين ساق مذهب السلف ومذهب اهل الحديث وقال في اخره والى ما وبما قال به اهل الحديث اقول والى ما ذهبوا اليه اذهب انما ساق مذهبهم اجمالا ما ساقه على وجه التقصير ولما ساق مذاهب المبتدعة من اصحاب الفرق المختلفة ساقها على مذهب التفصيل فيفصل اقوالهم في كل مسألة وليس عنده من العلم بكلام ائمة السنة من التابعين ممن تكلموا في الصفات والامور الغيبية وعلماء السنة ممن اتى بعدهم ليس عنده من العلم بها ما يجعله يفهم مذهب السلف. وبناء على فهمه وكلامه مشى الاشاعرة والمتكلمون في اكثر ما ذهبوا اليه ولهذا لا يفهمون من اثبات الظاهر الا ما عند المجسمة هذا اصل الضلال في هذه المسألة لان الاشعري ما فهم تفاصيل كلام السلف بل ولا علمها وانما علم مذهبها جملة ولهذا اه لما صنف كتاب الابانة تصنيفه له معروف وهو في الجملة مقبول لكنه ايضا فيه اجمال تكلم عن عن كذا مسألة واجمل القبول ما عليه الامام احمد بن حنبل آآ لهذا نقول ان الذين قالوا لا تجرى على ظواهرها فاحذروا لاجراء الظواهر مذهب المجسمة فارادوا ان يفروا منه الى ما لا اشكال فيه فنفعوا ارادة الله وهذا لا شك انه طرف باطل في هذا الباب هذا منشأ الضلال عند من قال لا تجرى على ظواهره ومنشأ الضلال الثاني انهم جعلوا العقل اصلا وجعلوا النقل تابعا وعندهم العقل هو القاضي والنقل هو الشاهد ولهذا ما دلت دلالة العقل على منعي اتصاف الرحمن به فانهم يمنعونه ولو جاء في النص ولهذا اختلفوا منهم من اثبت ثلاث صفات وهم المعتزلة منهم من اثبت سبعا وهم الاشاعرة منهم من اثبت ثماني صفات ومن ما تريديه ومنهم من اثبت خمسة عشر ومنهم من اثبت قسم الى صفات وجودية وسلبية معاني ومعنوية واوصلوها الى عشرين الى تقسيمات لهم منهم من اثبت الاحوال دون غيرها فهذه التقسيمات كلها راجعة والخلاف فيها الى ان دلالة العقل ما هي فلما لم يتفقوا على دلالة العقل لم يتفقوا على ما يثبتون من الصفة فتنظر مثلا الى المسألة الكبيرة بين الاشاعرة والماتريدية وكلهم في الغالب واحد الا انهم اختلفوا في شيء واربعين مسألة بعضها من جليل المسائل وبعضها من دقيقها سلفه في اثبات الصفات فقال الاشاعرة باثبات سبع وزاد صفة ثامنة هي صفة التكوين وقالوا صفة التكوين يعني انه سبحانه هو الذي يكون الاشياء فيخلق ويصور ويبرأ بقوله كن فيقول ففهموا من قوله والله الخالق البارئ المصور صفة التكوين وهو انه سبحانه ينقذ ما قدر وما خلق وصور لقوله كن وكل ما يلزم لتكوين المخلوق هو داخل في ذلك فيثبتونه بافضل الصفات وهذا الفرق بينهما لاجل ان دلالة العقل لا تمنع فلابد من صفة خاصة بالتكوين اما الصفات الاخرى السمع والبصر والكلام والارادة والحياة والقدرة والكلام الى اخر السبع اذا كنا نسينا منها شيء فهذه لا تكفي هناك خلق فاين صفاته؟ فاذا تجد ان الخلاف في الدلالة العقلية وهذا مما تمسكوا به في تأويل او تخريف كل الاسماء والصفات والدلالة العقلية عندهم على نوعين الاول دلالة عقلية ملازمة دائمة وهذه هي امتناع مماثلة الله جل وعلا للمخلوق وامتناع المشابهة فهذه تجري عندهم في كل صفة امتناع المشابهة وامتناع المماثلة فهذه الدلالة العقلية تجعلهم ينفون ويقولون هذه الصفات والايات ليست ليست على ظاهرها والدلالة الثانية العقلية ليست عامة وانما هي خاصة لفظية والاول هو المدعى في التأويل والثاني هو المدعى في المجاز فيقولون مثلا استوى بمعنى استولى لانه لا يعقل من الاستواء الا استواء المخلوق وهذا منفي عن الله لان الله ليس كمثله شيء او لان الله لا يشبه المخلوقين. فيحيلون على الدلالة الهامة هو كل مسألة اول واحالوا فيها اهل التأويل فهو احالة على الدلالة العقلية العامة لان التأويل عندهم صرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه الى غيره لقرينة او قرينة هذه هي القرينة العقلية العامة والثاني هي الدلالة العقلية الخاصة وهي الدلالة اللفظية في المجاز فيما ادعوا فيه من الالفاظ انه مراد به المجاز وانه ليس في وضعه الاول بل هو في وضعه الثاني وهو مختلف باختلاف الصفات. فيقول في الرحمة مثلا ارادة الانعام هذا تأويل واذا قالوا الرحمة هي الانعام هذا مجال فاذا احالوها على صفة من الصفات السبعة التي اثبتوها صار تأويلا واذا قالوا الرحمة هي النعمة مجاز عن النعمة اليد مجاز عن القدرة وهكذا فهذا يكون مجازا لانه صار مرجعه الى اللفظ يعني الى الدلالة العقلية اللفظية وباقي الاقسام يعني فيها وضوح وما نطيل الكلام فيها يعني من قالوا اننا لا نعلم المراد البتة هؤلاء هم اهل التجهيل و او قالوا المراد خفي قد يكون هذا قد يكون هذا وقد يكون هذا ايضا هؤلاء يدخلون في قسم اهل التجهيز نعم ومن صلى عليه ذلك او غيره. هذا الموضع فيه تفصيل له في اول درء التعارف لاول درء تعارض العقل والنقل فصل واطال شيخ الاسلام لما ذكر مذاهب الناس والصفات وقسمهم الى اهل الوهم والتخفيف و الى اهل التجهيل اللي يقولون نجهل المعنى او الذين صرفوها. نعم يعني الاقسام الاربعة الأخ يأسنان ومن اشتبه عليه ذلك او غيره فليدع بما رواه فليدع بما رواه مسلم في صحيحه فليدعو ان يدعو بما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام يصلي من الليل قال اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت بين عباده فيما كان فيه يختلفون. اهدني بما اختلف فيه من الحق لابنك. انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم نعم. وفي رواية لابي داوود انه كان يكبر في صلاته ثم يقول ذلك فان افتقر العبد الى الله ودعاه واجمل النظر في كلام الله وكلام رسوله وكلام الصحابة والتابعين وائمة المسلمين انفتح لهم طريق الهدى ثم ان كان قبله من ايات الاقدام المتفلسفة والمتكلمين في هذا الباب. وعرف ان غالب ما يزعمونه برهانه وشبهة. ورأى ان خالد ويعتمدونه يؤول الى دعوة لا حقيقة لها او شبهة مركبة سياسي فاسد القضية الكلية لا لا اما جدية او دعوة اجماع لا حقيقة له او التمسك بالمذهب والدليل بالالفاظ المشتركة. ثم ان ذلك بلا رتب كثيرة طويلة قريبة عمن لم يعرف سلاحهم اوهمت السر ما يدين السراب. الاطفال ازداد ايمانا اما بما جاء به الكتاب والسنة فان الضد يظهر حسن حسنه حسنه الضج. وكل من كان بالباطل اعلم كان للحق اشد تعظيما وبقدر وفي قدره وبقبره اعرض اذا هدي اليك. فاما المتوفق من المتكلمين سيخاف عليه ما لا يخاف على من لم يدخل فيه. وعلى وعلى من قد انهاه هدايته. فمن لم يدفن فيه فهو في العافية. ومن انهاهم فقد عرف الغاية. فما كما بقي لا يخاف من شيء اخر فاذا ظهر له الحق وهو عطشان وهو عطشان اليه قبله. واما المتوفي فيتوهم بما يتلقاهم مقالات مأخوذة تقييدا لمعظمه فيها لمعظمه. تقييدا لمعظمه تهويل. نعم وقد قال بعض الناس اكثر من اللبس بالدنيا. ها ايش لمعظمة هؤلاء اعد العبارة على ما قرأنا واما المتوسط واما المتوسط يتوهم بما يتلقاه من مقالات تقليدا لا تقليدا يتوهم من المقالات المأخوذة تقليدا يتوهم ايش تهويلا لمعظمه ها؟ لانه يأخذ الان الاشياء بالتقليد ما يعرف شراهة انخدع بها الالفاظ يعني المتكلمون والظلال وظعوا اصطلاحات وظعوا الفاظا توهم الناظر فيها ان ورائها علم لا يدركه الا الخاصة لا يدركه ان لا يدركه الا الائمة لا الى اخره بينما هذا انما يؤخذ تقليد يؤخذ تقليدا. فتورث هذه الالفاظ تقليدا لهم لانها تعزل الناظر عن البرهان. واذا قلدهم فيها اورثته تعظيما لمعظمه وتهويلا لمعظمه. العبارة ماشية صحيح. نعم وقد قال بعض الناس اكثر ما يفسد الدنيا جسم متكلم ونصف متفقه ونصف متكبر ونصف نحوي هذا يفسد الاديان وهذا وهذا المتكلمين من يطالب في قول مختلف للاسف جعله الذكي منهم والعاقل انه ليس في انه ليس هو فيما يقوله على بصيرة او وان حجته وان حجته ليست ببينة وانما هي كما قيل فيها حجج كالزجاج فقالها حق الرسول كل كاسر مكسور نعم وكل كافر مكسور ويعرف العلي البصير بهم انهم من وجه المستحقون ما قاله الشافعي رضي الله عنه حيث قال حكمي في اهل الكلام بالجريد والنعال ويطاب به القبائل والعشائر. ويقال هذا جزاء من اعرض عن الكتاب والسنة. واقبل على الكلام وجه اخر اذا نظرت اليهم بعين العين والقدر. نعم. بعين القدر والحيرة مستوية والحيرة مستوية عليه. بعين القدر. يعني ما قدر الله عليهم من الضلال وعدم ادراك الهدى والحيرة التي يتخبطون فيها تنظرهم بعين القدر ترحمهم تنظرهم بعين الشرع الله المستعان نعم والحيرة مستولية عليهم والشيطان متحد عليهم رحمته ورفقت عليهم ورفقت عليهم اوتوا ذكاء وما اوتوا ذكاء. اعطوا فهوما وما اعطوا غيوما. واعطوا سمعا وابصارا واسدة. فما كان اغنى فما ابصارهم ايش فما اغنى عنهم فما اغنى عنه سمعه. هم بسم الله الرحمن الرحيم ايه نقراها صح ما اغنى عنه سمعهم ولا ابصارهم ولا ولا عندك غلط فينا اقراها صح اقراها كل الاية سكتنا عليك في النحو في القرآن في القرآن ايه اقراها مظبوط. ايه ولا ابصار نعم نقرأها بس صح اعد الكلام واقراصه اه قوتوا ذكاء وما اوتوا ذكاء وما اعطوا علوما. واعطوا سمعا وابصارا وافئدة. فما اغنى عنهما كمل ايه فما اغنى عنهم سمعهم ايه ولا ابصارهم ولا افئدتهم من شيء ان كانوا يذهبون بايات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون. الله اكبر. نعم. ومن كان امينا بهذا تبين له بذلك حظ كتاب حفظ السلف نعم وعلمهم وخبرتهم حيث حذروا عن الكلام ونهوا عنه وذموا اهله وعابوهم وعلم ان من ابتغى الهدى في غير الكتاب والسنة لم يزدد من الله الا بعدا فنسأل الله العظيم ان يهدينا صراطه المستقيم. امين. صراط الذين انعم عليهم. امين. غير المغضوب عليهم ولا الضالين. امين امين. فالحمد لله رب العالمين. وصلاته وسلامه على محمد خاتم النبيين. واله وصحبه اجمعين. بارك الله فيك هذه الجملة كلام سمعنا فيها كلام شيخ الاسلام رحمه الله وهي حرية منك باعادة النظر وبانعامه في هذا الموطن لان الناظر في نصوص الكتاب والسنة وفي كلام السلف يخشى عليه من شيئين الاول يخشى عليه من الغلو في فهمها او ان يسيطر عليه سيطر عليه الشبهة فلا يفهم النصوص كما ينبغي وهذا وقع فيه طائفة بل طوائف في هذه الامة والثانية ان يمل من الرجوع الى النصوص والى ما دلت عليه والى طريقة السلف فيذهب الى غير هذا النهج وهذه الطريقة مللا هذه من مكائد الشيطان انه يمله من هذا ويقول ما عند الاخرين فيه علم وفيه تفصيل فيعرظ عن معرفة تفاصيل كلام السلف وشرحهم وبيانهم للايات والاحاديث في هذا الباب باب العقيدة اعتقاد من صفات الله واسمائه في غير ذلك من كان الايمان فيقبل على ما عند العقلانيين من المتكلمين والمبتدعة والضلال فاذا نظر في كلامهم رأى في كلامهم عجبا من جهة تنوع الالفاظ تجددها كثرة المصطلحات وهذه قد تغري الناظر لان ورائها علما وانما وراءها وانما وراءها اه وانما وراءها كما قال شيخ الاسلام الثراء. لا العلم فكل الكلام والفلسفة فيه حريق وظلمة حريق الايمان وظلمة للقلوب وزخرفوها بالالفاظ والاصطلاحات حتى غدت عجيبة في كثرة ما يريدون وما زعموا من ان طريقتهم برهانية صحيحة. وفي الواقع ان طريقتهم عقلية مخالفة لطريقة السلف الاعتماد على ما جاء في الكتاب والسنة فاذا تنتبه الى ان اصل الضلال والذهاب الى احد الطريقين اما الطريق الاول وهو ان يغلو العبد النصوص وان يحملها ما لا تحتمل او ان تسيطر عليه الشبه فيها ولا يعلم ما دلت عليه علم الحق واليقين والثاني انه يخشى عليه من الملل فيمل من قراءة كتب السنة والحديث والتوحيد على طريق السلف فيذهب الى غيرها فيحصل عنده اولا اعجاب ثم بعد ذلك تحصل عنده شبهة ثم بعد ذلك يحصل عنده بدايات الانحراف والظلام ولهذا قال من قال من السلف لا تصغي الى ذي هوى باذنيك فانك لا تدري ما يوحي اليك ولا شك ان كلام المتبعين للسلف قليل كثير الفائدة وان كلام غيرهم كثير قليل الفائدة ان لم يكن كثير ان لم يكن كثيرا كثير المضرة المتكلمون اقل كلاما من من الفلاسفة والفلاسفة اكثر كلاما من المتكلمين وكل له نصيبه من الضلال عن منهج السلف فاذا الواجب علينا ان نضرع الى الله جل وعلا دائما في ان يرينا الحق حقا وان يمن علينا باتباعه في المسائل العظيمة وفي المسائل التي قد تبدو غير عظيمة فالنظرة دائما الى الله في ان يلهمنا الحق وان يرينا يرينا الحق حقا وان يمن علينا باتباعه وان ننظر الى الله جل وعلا دائما ان يهدينا طريق عباده المتقين الذين رضي عنهم وارضاهم سبحانه وتعالى وصفهم الرب جل وعلا بقوله ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا واذا لاتيناهم من لدنا اجرا عظيما ولا هديناهم صراطا مستقيما. ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ذلك من الله وكفى بالله عليما اذا كان كذلك الاهتمام بطريقة السلف لا تنتهي لا يقول طالب العلم انا عرفت طريقة السلف عرضت مذهب السلف اريد ان اعرف ما عند اهل الفرق اريد ان اعرف ما عند المتكلمين ونحو ذلك فيه النقص والضلال من هذا. فكلام كل موحد ومتبع للسلف في عنقه يا شيخ الاسلام رحمه الله منا وفي ولشيخ الاسلام علينا منا فيجب علينا ان نسأل الله جل وعلا له دائما رفعة الدرجات وان يجعله ربنا مع الصديقين ومع اهل المقامات العالية والدرجات الرفيعة واسأله سبحانه ان يمكن في قلوبنا العلم النافع وان يثبت ما تعلمنا منه يعني من كتب شيخ الاسلام في قلوبنا وان يمن علينا بالدعوة الى ذلك وبتعليمه وبالصبر عليه فان في ذلك الفائدة العظيمة