انما يدور فيه احد ثلاثة اشياء الاول ان يدور فيه ما رآه واحد شفته فيأتي في الذهن صورة هذا المرق بما رأيته اذا ادرت في ذهنك اتى في ذهنك صورة هذا المكر وهذا واضح والله جل وعلا لم يرى فلا يمكن ان يدور في الذهن ذلك الثاني ان يدور في الذهن رؤية مثيله مثل ما قرأت انسان يقول انا رأيت واحد سعودي المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح الفتوى الحموية ادت في الرابع. بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عليه رحمة الله تعالى اننا نقص التعويل يراد به ثلاث معاني ثلاث معاني تأويل الى كثير من المتأخرين هو ارجو الناس يعني احتمال الراجح الى الاحتمال المردود. بدليل بذلك. فلا يكون معنى موافق لسلالة ظاهرة تأويلا على ابتلاء هؤلاء. وظنوا ان مراد الله تعالى بلفظ التأويل ذلك. وان للنصوص التأويل لا يعلمهم الا الله او يعلمهم المتعودون. ثم كثير من هؤلاء يقولون قدرة على الله ظاهرها مراد مع قومهم ان لها تأمينا لهذا المعنى لا يعلمه الا الله. وهذا تناقض وهذا تناقض وقع فيه كثير من هؤلاء المنتسبين الى السنة من اصحاب الائمة الارباح والمعنى الثاني ان التأويل هو تفكير الكلام. سواء وافق ظاهره ظاهره او لم يوافقه. فهذا هذا هو لاستلام جمهور المفكرين وغيرهم. يعلمه الراسخون بالعلم. وهو موافق لوقت لوقت من وقفة السلف على قوله وما يعلم وما يعلم تأويله الا الله. والراسخون في العلم كما نقل ذلك كما نقل ثالثا كما نقل ذلك عن ابن عباس ومجاهد ومحمد ابن جعفر ابن ومحمد ابن اسحاق وابن حسيدة وغيره الى الخولين حق باعتبار كما في موضع اخر. ولهذا نقلت نقل عنه عباس هذا وهذا وكلاهما والمعنى الثالث ان التأويل هو الحقيقة التي يعود اليها يؤول الكلام اليها وان وافقت ظاهرا لتأويل مهابة الله فيه في الجنة من الاكل والشرب والجبال في هذه الساعة وغير ذلك هو الحقار موجودة في انفسها انفسها لا ما يتصور لا ما يتصور يعبر عنه باللسان وهذا هو التعويل في قال كما قال تعالى عن يوسف انه قال يا ابتي هذا تأويل العيال ذي الصبر ام جعلها ربي حقا قال تعالى وقال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك الخير واحسن تأويله. وهذا التأويل هو الذي لا يعلمه الا الله. تأويل الصفات هو هو الحقيقة التي قال الله تعالى في علمها وهو الكيد من الجهود الذي قال به السلف كمالك وغيره وغيره وغيره الاستواء معلوم والكيد والظلم. الاستواء معلوم يعلم معناها ويفسر ويفسر ويفسر ويترجم لغة القراءة وهو من ضمن الذي يعلمه الراشدون في العلم. واما كيفية ذلك واما كيفية ذلك الاستواء وهو التأويل الذي لا يعلمه الا الله تعالى. وقد روي عن ابن عباس وقد روي عن ابن عباس ما ذكره وغيره في تنفيذهم عنه انه قال تفسير القرآن على اربع شهور طيب تمام هذا البحث مهم جدا وذاك لان لفظ التأويل لفظ جاء في الكتاب والسنة جاء به اصطلاح جديد عند علماء الاصول وتداخل المصطلحات فيما يأتي به العلماء من مصطلح يكون بخلاف المراد من المصطلح الشرعي يحدث نفسا كثيرا الا عند المحقق من اهل العلم وذلك ان العلماء قد يحتاجون الى وضع اصطلاح بمعنى من المعاني او لشيء من العلوم فاذا كان هذا اللفظ الذي اصطلح عليه لمعنى من المعاني بتعريفه موجودا في الكتاب والسنة بمعنى اخر وقع الالتباس. في ان المتعاطي لذلك العلم يظن ان المراد بلفظ التأويل فيما يرد في الكتاب والسنة هو المراد به في ذلك العلم وهذا له نظائر ذكرت لكم بعضها فيما مضى ومنها لفظ التأويل هذا فانه لفظ قد جاء في القرآن وجاء في السنة في القرآن مثلا قول الله جل وعلا يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين وقال جل وعلا وما يعلم تأويله الا الله وقال جل وعلا هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تهويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق وقال جل وعلا فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا فهذه النصوص فيها استعمال لفظ تأويل وهذا اللفظ يراد منه ما تؤول اليه حقيقة الشيء ما يؤول اليه الشيء او تؤول اليه حقيقته لانه مأخوذ من ال يؤول بمعنى صار يصير ال الشيء الى كذا وكذا يؤول الى كذا ومعلوم ان الكلام غيتسمع انشاء وهو الامر والنهي والطلب والاستخبار ونحو ذلك وخبر فالانشاء له تأويل والخبر له تأويل يعني في النصوص فتأويل الانشاءات امتثالها تأويل الامر امتثال الامر وتأويل النهي امتثال النهي يعني البعد عنه وذاك لانه ما تؤول اليه حقيقة الشيء كما ذكرنا هذا التعويل فحقيقة الامر بالشيء من الآمر يؤول الى ان المطلوب امتثاله وحقيقة ما يقول اليه النهي ان المطلوب الانتهاء عنه فأوامر الله جل وعلا ونواهيه تأويلها امتثال الامر هو الانتهاء عن النهي والاخبار نزل الخبر عن الجنة والنار خبر عن صفات الله جل وعلا خبر عن العذاب عن النعيم عما يكون في عرفات القيامة واشباه ذلك من المغيبات او ما يكون من المغيب في الدنيا بعد زمن تنزل القرآن هذه تأويلها وقوعها لانها هي الحقيقة التي تقول اليها كما قال جل وعلا هل ينظرون الا تأويله يعني ما تقول اليه حقيقة تلك الاخبار بالوعد والوعيد وما تغول اليه الحقيقة هو وقوعها لهذا قال يوم يأتي تأويله يعني يوم يأتي وقوع ذلك وما تؤول اليه تلك الاخبار من وقوعها كما اخبر الله جل وعلا يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء الى اخر الايات هذه المغيبات التي اخبر الله جل وعلا بها اما من صفاته او افعاله او الجنة والنار او ما سيكون في المستقبل او اخبار الملائكة الى اخره ما تقول اليه حقيقة الخبر منقسم الى المعنى الذي يفهم منه وقوع الشيء والكيفية لوقوعه المعنى والكيفية فاجتماع المعنى والكيفية يقال له تأويل وهو اتم التأويل يعني ما تؤول اليه حقيقة اخبار الله عن صفاته هو معناها وكيفية اتصاف الله بها ما تقول اليه حقيقة نعيم الجنة مما اخبر الله به. هو معنى ذلك و كيفيته فاذا وقوع تلك الاخبار هو تأويلها وما تؤول اليه حقيقتها اما ان يكون ايل تأويلا لمعناها حيث نفهم الوقوع بمعنى معين واما ان يكون تأويل لكيفيتها يعني مع المعنى ولهذا جاء اثبات فهم التأويل وجاء نفيه تأويل المغيبات نقول نعلم التأويل ولا نعلمه فنعلمه باعتبار. ولا نعلمه باعتبار فاذا اريد بالتأويل ما تأول اليه حقيقته من حيث وقوعه من جهة المعنى فقط فان هذا نعلمه لان القرآن جاء بلفظ عربي مبين. وعلى هذا وقف من وقف من السلف على قوله تعالى وما يعلم تهويله الا الله والراسخون في العلم فيعلم الراسخون في العلم التعويل والله جل وعلا يعلم تأويله والمراد من هوف من هذا بعلم الراسخين المراد منه انهم يعلمون تأويل المعنى والنوع الثاني من تأويل الخبر ان تعلم الكيفية وهذا هو الذي في الغيبيات لا يعلمه الا الله جل وعلا وعلى هذا قول من وقف من السلف على لفظ الجلالة الله واعده وقفا لازما وما يعلم تأويله الا الله يعني الكيفية بهذا في تفسير الاحلام وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين هذا تأويل رؤياي من قبل يعني ما تأول ان التأويل في الكتاب والسنة يراد منه ما تؤول اليه حقيقة الشيء وهذا الشيء قد يكون انشاء امر ونهي وقد يكون خبرا ففي الانشاء اية النساء ذلك خير واحسن تأويلا. فردوا لان هناك امر نهي وردوه الى الله فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا يعني من جهة انفاذ امر الله ونهيه والخبر مثل ما في اية ال عمران واية الاعراف وفي غيرها جاء اهل الاصطلاح وعرفوا التأويل بانه شرف اللفظ من الاحتمال الراجحي الى الاحتمال المرجوح لقرينه وبعضهم يعرف التأويل بقوله صرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه الى غيره لقرينه وهؤلاء الذين عرفوا بهذا التعريف الكلام صحيح ويحتاج اليه في الفقه في فهم بعض الاشياء و هذا التأويل منه ما هو صحيح في نفسه ومنه ما هو ضعيف ومنه ما هو باطل لا يصح ان يسمى تأويلا حتى عند الاصوليين فاذا هذا القسم من التأويل يدعى في اشياء انها تأويل يدعى في اشياء انها تأويل وهي لا يصح عليها التأويل حتى في اصطلاح اهل الاصول في نصوص الصفات وهو ما كان ما الكلام عليه الان يقال هذه الاية ليس المراد بها الظاهر وانما المراد بها كذا هذا هو الذي يسمى التأويل تأويلها كذا بمعنى ان هذا اللفظ في الصفات ليس مرادا والمراد كذا للتهويل والتأويل غير المجاز الظاهر والمعول غير الحقيقة والمجاز فهذا التأويل ظنه اصحابه حقا لمجيء النصوص به في قوله وما يعلم تأويله الا الله فعرفوا التأويل باصطلاحهم وحملوا هذا التعريف على ما جاء في النصوص فوقع الخلط والباطل والصواب في هذا ان التهويل على على شرح الاصوليين صحيح اذا تمت شروطه ولكن انما ينقل اللفظ عن ظاهره المتبادل منه اذا لم يكن الظاهر مرادا هذا شرطه بحيث انه ينقل اللفظ عن الظاهر الى غيره ينقل عن الاحتمال الراجح الى المرجوح اذا ظهر ان هذا الاحتمال الراجح غير مراد او ان الظاهر غير مراقب ولهذا يتناقض بعض اهل التفويض مثل ما ذكر لكم شيخ الاسلام من اتباع الائمة الاربعة يقولون تمر على ظاهرها او تجرى على ظواهرها وتأويل هكذا ما يستقيم هذا غلط حتى في تطبيق التأويل عند اهله فلا يقال تجرى على ظاهرها ولا يعلم تأويلها الا الله هذا تناقض لان معنى تجرى على ظاهرها انك لم تحتاج الى التأويل فتفهم المعنى على الظهر. فاذا لا اعمال لتعريف التعويل هنا فاذا تعريف التأويل يكون النزاع الادق فيه مع من يقول هذا اللفظ ظاهره غير مراد وانما المراد كذا وكذا من الاحتمال المرجوح لقرينة كذا وكذا واما من قال الظاهر مراد ولا يعلم المعنى الا الله فهذا خط من الكلام وتناقض مثل ما ذكر لك الشيخ فقيه الدين رحمه الله اذا يبقى الكلام مع من يقول بتعريف التأويل على نحو ما ذكرنا وجوابه فيما يورد من ايات الصفات ان ان الظاهر هو الذي ينبغي ان يفهم الكلام عليه ظاهر اللفظ او ظاهر الكلام لان السلف قالوا امروها كما جاءت وقال بعضهم تجرى على ظاهرها واجراؤها على ظاهرها ليس راجعا الى لفظ وانما يرجع الى اللفظ والتركيب جميعا فاجراء اللفظ اجراء الكلام على ظاهره يعني ما تفهمه من الكلام على ظاهره والكلام هذا قد يكون كلمة وقد يكون جملته فاذا قلنا بهذا فلا احتياج الى ادخال التأويل في نصوص الغيبيات اصلا وذلك لسببين الاول ان النصوص الغيبيات لا يعلم فيها المعنى والكيفية جميعا حتى نقول ان الاحتمال الراجح غير مراد وانما المراد الاحتمال المرجوح ومن المتفرد ان صرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه او عن الاحتمال الراجح في تأليف التأويل مشروط بعدم مناسبة الاحتمال الراجح او الظهر كما ذكرت لك وهذا في نصوص الغيبيات غير متحقق لاننا لا نعلم حقيقة الكيفية وانما نعلم تأويلها بمعنى المعنى يعلم معناها. اما الكيفية فلا. فاذا تركها بالتأويل ليس له وجه لان الحقيقة بكمالها معنى وكيفية لا نعلمها وانما نعلم المعنى فقط والمعنى لا يخولنا ان نصرف اللفظ عن احتمالها الراجح لان اللفظ مشتمل على معنى وكيفية والكيفية غير معلومة فلا بد من ابقاء دلالة اللفظ على ما هي عليه هذا واحد الثاني ان ظاهر الكلام اذا فهمنا فاننا لا نحتاج معه الى التأويل لان ظاهر الكلام يفهم المراد مثال ذلك قول الله جل وعلا الم تر الى ربك كيف مدت الظلة ولو ساء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا في قوله المتر الى ربك ليس ظاهر الكلام اننا نرى ربنا جل وعلا في الدنيا وكيف يمد الظل في الدنيا ليس هذا ظاهر الكلام وانما الذي يفهمه العربي من ذلك الم تر الى ربك كيف مد الظل يعني الى بديع سمعته والى بديع قدرته سبحانه وتعالى فاذا ظاهر الكلام يفهم منه العربي شيئا لا يحتاج الذي يريد فهمه الى ان ينظر الى كلمة فيه لانه اذا نظر الى كلمة حجبته عن رؤية الكل فلهذا احتاج كثير من العجم الى التأويل لانهم ما يفهمون الكلام الا بتركيب افراد كلمة كلمتين ثلاث اما الكلام بعمومه فليس عندهم له من فهم الا بفهم مفرداته مثل ما تأتي تدرس مثلا لغة انجليزية او تدرس لغة اخرى تأتي حتى تفهم الجملة لابد تحللها تقول هذي معناها كذا وهذي معناها كذا معناها كذا ثم تتصور الجميع. العربي الذي يفهم العربية لا يحتاج الى ان يحلل الالفاظ وانما يفهمه جميعا بفهم بفهم واحد وهو المسمى الظاهر التركيبي فاذا الظاهر يكون ظاهر الكلام بتركيبه وهو الذي يفهم منه وهذا لا يحتاج معه الى التهويل مثاله ايضا قول الله جل وعلا ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله ان الله واسع حليم. ظاهر هذه الاية واضح في انها ليست من ايات الصفات وانما المقصود بها الكلام عن القبلة ولله المشرق والمغرب فحينما تولوا فثم وجه الله يعني الوجهة وجهة الله وهي القبلة ومثال ذلك ايضا قوله جل وعلا في سورة النحل فاتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم واتاهم العذاب من حيث لا يشعرون بعث الله بنيانهم من القواعد يعني اتاه جل وعلا بعذابه. بقدرته من القواعد. وليس في الاية كما يفهمها اي عربي صحيح العربية انها المقصود ان المقصود منها اتيان الله جل وعلا بذاته الى ذلك المكان الى قواعده يهدمه جل على باتيانه بذاته من القواعد. ليس هذا هو ظاهر الكلام. لان ظاهر الكلام بعث الله بنيانهم من القواعد مر عليهم السقف المقصود هناك اتيان بالصفة. ليس اتيان الذال هذا واضح من ظاهر الكلام ولهذا لا احد لا من السلف ولا من الخلف يقول هنا تأويلها ان الاتيان هنا المراد اتيان الله وتأويلها هو كذا وكذا وانما المقصود الاتيان بالصفات وهذا بخلاف قول الله جل وعلا قالوا وجاء ربك يعني اهل التعويل وجاء ربك وجاء امر ربك فتلحظ من الكلام انه على هذا التأويل ظاهر الكلام يضطرب وجاء ربك والملك صفا صفا. يصبح المعنى وجاء امر ربك والملك صفا صفا هذا تلحظ ان المعنى اختل بهذا لهذا نقول الظاهر هنا فيما يفهم من ظاهر الكلام هذا غير ما اول به؟ وانما هو على ظاهره من ان المجيء هنا صفة وهكذا فاذا المقصود هنا ان الظاهر تارة يفهم بكم من كلمة وتارة يفهم من تركيب فما ادعي فيه التأويل من المواطن التي احتيج فيها الى التأويل مثل الامثلة التي ذكرنا فانها نقول ليس ثم تأويل فيها هنا على اصطلاحكم انما هذا ظاهر فاللفظ لم يزل باقيا على فالكلام لم يزل باقيا على ظاهره اتفقوا على تقديم العقل على النقل اتفقوا على ان العقل هو القاضي المحكم واما السمع الشرع النقل فانه شاهد من الشواهد فان زكاه العقل قبل والا رده وهذا جعل الجهلية والمعتزلة والمقصود بها الكلام التركي فتحصنا من هذا البحث وله طول يعني تراجعونه في مظالمه ان التأويل صار له ثلاث اعمالات نام منها جاءت في الكتاب والسنة وواحد فوق السلاح المتأخرين وهو الذي حملوا ايات الصفات عليه. وهذا باطل لانه اولا لفظ محدث اصطلاحي لا تحكم الاصطلاحات على النصوص ثانيا ما ذكرنا منهن ذلك يبطل دلالة الاخبار الغيبية وهذا باطل ايضا نعم. انه قال تفسير تفسير تفسير القرآن على اربعة اوجه تفسير تعريف العرب من كلامها وتفسير وتمكين يعلمه العلماء وتذكير لا يعلمه الا الله عز وجل من ادعى انه فهو كاذب وهذا كما قال تعالى النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى وكذلك الساعة ونحو ذلك فهذا من التأويل الذين يعلمه الا الله الا الله تعالى. كلام ابن عباس هذا ظاهر ومعنى قوله وتفسير لا يعلمه الا الله عز وجل. فمن ادعى علمه فهو كاذب المقصود به حقيقة الغيبيات. التي انفرد الله بها وهو الكيفية كما قال تعالى افلا القرآن وقال افلا يتدبر القوم فامر بتدبر القلوب بتدبر القرآن كل كل ذلك تدبر لا بتدبر ذلك فقال ابو عبد الرحمن السلمي. وتدبر القرآن جميعا في قولها فلم يتدبروا القول افلا يتدبرون القرآن ام على قلوبنا حالها افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ونحو ذلك من الايات تدبر القرآن جميعا هو الذي امرنا به تدبر القرآن جميعا يوجب ان يرد المتشابه منه الى المحكم كما قال جل وعلا هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فالكتاب في القرآن منه متشابه ومحكم. فمن تدبر القرآن كله كما امر الله جل وعلا رد ما تشابه منه الى المحكم خلق من الاشكال وكل زائغ عن الحق فاته تدبر القرآن جميعا فانه قد يتدبر بعضه. الخوارج تدبروا بعض القرآن وتركوا تدبر بعضهم المرجئة كذلك القدرية كذلك. الاشاعرة ما تريدية المعتزلة الجامية جميع الفئات طلاب الصوفية. وهكذا لكن اهل السنة والجماعة اتباع السلف الصالح رحمهم الله تعالى وانزل لهم المثوبة هؤلاء تدبروا القرآن كله فما تشابه في موضع ردوه الى المحكمات فاتضح لهم السبيل اتضح لهم المعنى سواء ذلك في باب الاسماء او في باب الاحكام او في باب المغيبات نعم وقال ابو عبد الرحمن السلمي حدثنا الذين كانوا يقولون القرآن عثمان بن عفان وعبدالله بن مسعود وغيرهما انهم كانوا اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم لم يتجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من طبعا ارجو ان تتعلم القرآن رضي الله عنها من فاتحته الى مركبته توقفه عند كل اية واسأله عنها. وقال الشعبي من تدعى بدعته وقال مما لم يكتب جزاك الله خير نعم بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين قال المقصود هنا التنبيه على اصول المقالات الفاسدة التي اوجبت الصلاة بباب العلم والايمان لما جاء به صلى الله عليه وسلم وان من جعل الرسول غير عالم بمعاني القرآن الذي انزل اليه ولا جبريل جعله غير عالم ولم يجعل القرآن هدى ولا بيانا للناس ثم هؤلاء ينكرون العقليات في هذا الباب بالكلية فلا يجعلون عند الرسول وامته في باب معرفة الله عز وجل لا لا علوما عقلية ولا سمعية وهم من وجوه متعددة وهم مخطئون فيما نسبوه الى الرسول صلى الله عليه وسلم والى السلف من الجهل. فما اخطأ في ذلك اهل التحريف والتعويلات فاسدة وسائل اصناف الملاحدة. نعم اصلا ونحن نذكر من الفاظ السلف باعيانها واعيان من ما قال مذهبهم الى غير ذلك من الوجوه ما يحتمله هذا الموضع ما ما يعلم ما يعلم به مذهبهم روى ابو بكر في الاسماء والصفات ما سبق كما ذكر انما هي الاصول لتعلم القواعد التي بنى عليها السلف مذهبهم والقواعد التي بنى عليها المبتدعة مذاهبه هذه الرسالة صنف مذهب السلف ولهذا ما سيأتي في الفصل نقول كثيرة طويلة عن السلف وعن من صنف في عقيدة السلف في هذا الباب ما ينبئ عن معتقدهم في الصفات وفي الايمان وفي الغيبيات واشبه ذلك والمخالفون كما ذكر هم يعتمدون العقل ويجعلون السمع تابعا للعقل هذا اصل من اصول الضلال فان المتكلمين جميعا والكلابية والاشاعرة والماثوليبية والكرامية اصناف والضالين في هذا الباب جعلهم فرقة واحدة هذا الاصل يجعل كل من تفرع بل كل من قال به يجعله جهميا لان الجهمية والمعتزلة هم الذين حصلوا هذا الاصل هو ان النصوص تابعة للعقل وليس العقل تابعا للنصوص ولهذا السلف كل من خالف في هذا الباب يعدونه جهميا قد لا يكون جهليا من جهة تفاصيل المذهب ولكنه جهلي اذ تبعهم في الاصل الذي اصلوه وهو ان العقل مقدم على النقل وان النقل اذا خالف العقل او لم يدل عليه العقل فانه لابد من تأويله او رده فاذا كل من خالف منهج السلف فيعزى الى الجهمية من هذه الجهة وقد يعدى كل الى مذهبه باعتبار النسبة الاخص النسبة العامة للمبتدعة في ابواب الصفات والغيبيات الجهلية والنسبة الخاصة لهم كل الى مذهبه المعتزلين ينسب الى قومه والاشعري الاشعري وهكذا فهذا الفصل فيه ذكر نقول عن السلف وعن من نقل مذهبهم وهي مهمة بهذا تأصيلا وتفريكا. نعم رواه ابو بكر البيهقي بالاسماء الصحيح. عنده جعير قال كنا والتابعون متغافلون. نقول ان الله تعالى ان الله تعالى ذكره فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته قد اكل الاوزاعي وهو احد الائمة الاربعة في عهد التابعي التابعين الذين هم ما لك امام اهل الذات والاوزاعي امام اهل الشام والليث امام اهل النصر والثوري امام اهل العراق اتى شبرا شهرة القول في زمان التابعين بالايمان بان الله تعالى فوق العرش وبسماته السمعية وانما قال وكون الله جل وعلا فوق العرش دليله النقل السمع اما العقل فلا يدل عليه لهذا قال اهل العلم العلو يدل عليه النقل والعقل واما الاستواء على العرش فدليله في السمع طيب انما قال الاوزاعي هذا بعد ظهور مذهب جهل منصب لكون الله فوق عرشه والنا فيه صفاته ليعرف ليعرف الناس ساهم بخلاف هذا روى ابو بكر الخلاني في كتاب السنة عيد الاوزاعي قال سئل مكحول والزهري عن تفسير الاحاديث وقال امروها كما جاءت وروى ايضا عن الوليد المسلم قال سألت مالك عناية وسفيان الثوريث بن سعد والاوزاعي عن الاخبار التي جاءت من الصفات فقالوا امروها كما جاءت وفي رواية وقالوا انظروها كما جاءت بلا شئ وقولهم رضي الله عنهم امروها كما جاءت ردوا على المعطلة وقولهم بلا سيف رد على الممثلة والزهري ومفعول وما اعلن التابعين في زمانهم والاربعة الباقون ائمة الدنيا في عصر تابع التابعين ومن صدقتهم عماد بن سلمان امثالهما اذا قول قول السلف امروها كما جاءت وفي رواية لبعضهم امروها كما جاءت بلا كيف قوله امروها كما جاءت يعني بما دل عليه ظاهرها وظاهرها يدل على اثبات الصفة لهذا قال امروها كما جاءت رد على المعطلة لان المعطلة هم نقاط الصفات الذين يخلون الله جل وعلا من صفات الجلال والكمال في قولها من الرؤى كما جاءت رد على هؤلاء المعطلة لان قوله كما جاءت يعني على ظاهرها وظاهرها اثبات الصفة وقوله بلا كيف حتى لا يتوهم ان ظاهرها فيه الكيفية كما في قوله جل وعلا ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي لان اليدين لها كيفية معينة وكذلك فانك باعيننا انني معكما اسمع وارى واشباه ذلك كيفية السمع وكيفية البصر كيفية العينين كذلك يوم يكشف الرحمن جل وعلا كذلك بما جاء في الاحاديث ان الله ينزل الى سماء الدنيا اخر كل ليلة في رواية الثلث الاخير في رواية النصف الاخير كيف ينزل وان الله استوى على العرش الرحمن على العرش استوى كيف استوى هذا كله ليس مرادا فاثبات الصفات اثبات معنى لا اثبات كيفية مع وجوب ان يقطع الموحد الطمع بادراك الكيفية لا يمكن لاحد مهما اجال ذهنه هل يدرك الكيفية مهما فكر وفكر وفكر لا يمكن ان يدرك ولا ان يعلم ولا ان يأتي على ذهنه اصلا كيفية اتصاف الرحمن بصفاته. لا من جهة الصواب لذلك ولا من جهة مقاربته يعني ان كيفية انصاف الله جل وعلا بصفاته لا يحوم حوله ذهن بشر مطلقا حتى ولو فكر فكل الاوهام والتفكيرات لن يكون منها كيفية اتصال الله جل وعلا بصفات قال اهل العلم ذلك لان عقل البشر الثاني يقول وانا رأيت ايضا سعودي. يعني هذا وهذا مثيلان تكون صورة من جهة اللباس والهيئة الى اخره. لانه رأى الى الله رأيت البناء الفلاني. هذا يقول انا رأيت مثل ذلك فيتصور هذا ما عند ذاك وهذا ما عند ذاك باعتبار رؤية المثيل. فرؤية المثيل تجعل الصورة والكيفية في الذهن النوع الثالث مما يدور في الذهن ما يكون داخلا ضمن تفريغ الجزئي عن الكلي وهو القياس يعني يدور في الذهن من تصور الشيء من جهة الكيفية ما يقاس عليه مثلا لو اتى احد وقال لك هناك حبل الصين من صفته انه مستطيل ثم يكون مدورا ثم يكون مستقيما يعني اختلف شكله لكن لمعرفتك بالخبز يمكن ان تتصور كيفية ذلك الخبز لاشتراكه معه في الجسم وهذا من جهة التنظيف فاذا الذهن يمكن ان يدور فيه رؤية الشيء او رؤية مثيل له او رؤية ما يقاس عليه واما غير ذلك فلا يدور في الذهن كيفية شيء اصلا ليس لم يره ولم يرى مثيلا له ولا ما يقاس عليه كيف يأتي للذهن فهذا واقع في اتصاف الله جل وعلا بصفاته فان اتصافه سبحانه وتعالى وجل وتقدس وتعاظم بصفاته لهو المعنى وله الكيفية. لنا من ذلك العلم بالمهاني. والعلم باصل المعنى دون كماله ايضا واما الكيفية فلا يمكن ان تحوم لاحد من البشر على بال ولهذا في يوم القيامة يأتيهم الله جل وعلا في صورة حتى يعرفه خاصة عباده فاذا الكيفية مقطوع الطمع عن ادراكها. فكل لهذا قال بعض اهل العلم كل ما دار بذهنك الله جل وعلا بخلافه لانه لا يمكن ان تتصور ذلك لا يمكن ان يأتي للذهن حل لان العقل انما تأتيه المعرفة برؤية الشيء او رؤية مثيله او رؤية ما يقاس عليه لهذا كلمة السلف هذه عظيمة جدا ام الروح كما جاءت بلا كيف وامرارها كما جاءت ليس تعطيلا لها عن المعنى كما يقول المفوضة في الجسم والسلف حين قالوا امروها كما جاءت بلا كيف ارادوا الصفات الرب جل وعلا اما الامور الغيبية فلا ليست كل الامور الغيبية مثلا الميزان امر غيري لكن رأينا ميزان الدنيا فيمكن ان نتصور الميزان في الاخرة من جهة ما يقاس عليه لكن الله جل جلاله لا يمكن الجنة رأينا في الدنيا بعض النعيم يمكن ان نتصور نعيم الجنة لكن على تمامه وكيفيته تامة لا لكن اصول الكيفية يمكن ان نتصورها كذلك عذاب اهل النار يمكن ان نتصوره لاننا رأينا مثالا له الدنيا هذه جعل الله جل وعلا فيها امثلة للجنة وامثلة للنار بل ما من شيء الا وهو مثال لما في الجنة او ما في النار ما من شيء الا وهو مثال لهذه او هذه لهذا قال بعض اهل العلم ان جميع المؤنسات في الدنيا جهة المنظر ما يؤنس العين او ما تلذ له اذن او ما يلز له المتكلم او يلز له البدن داخل البدن او خارج البدن بكل ما في الدنيا انما هو مثال يذكرك بالجنة فاذا رأيت شيئا مؤنسا صاحب القلب الحي يتذكر الجنة مباشرة هذا نعيم جعل في الدنيا لاهلها نعمة من الله جل وعلا وهو يذكر بالجنة وكذلك اذا رأيت اي مؤذ في الدنيا بجميع انواع المؤذيات من البشر و اذن الجمادات التي تبدي ومن الحشرات والطيور والكواسل السباع واشباه ذلك فان هذا مثال للمؤذيات لهذا لما ذكر بعضهم اه وجود المفتيات من الحسرات واشباه ذلك مما يؤذي فاجابه بعض اهل العلم بقوله لتتذكر النار قال وجود العقارب وجود الحيات ووجود كذا وكذا ووجود السباع وهذا يهجم قال هذا لتتذكر الناس هذا من توفيق الله لهذا العالم هذا الرد الجميل هذا واقع فان من حكم الله جل وعلا في وجود ما تستلذ له وما لا ترغب في رؤيته او ما يؤذي سواء اذاك او اذى غيرك انك تتذكر الهدى تذكر الناس فاذا الحجة قامت على العباد في القرآن وبآيات الله في الافاق وفي الانفس وفيما حولك ما من شيء لا يذكرك بما اخبر الله به العبادة اذا كما قال الله جل وعلا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير هذا باب واسع نعم. مطرح. مطرف بن عبدالله. مطرف مطرف بن عبد الله اذا شربت الشيخ خير نعم قال عمر بن عبد العزيز صلى الله عليه وسلم ولاة الالف بعده سننا. الاخذ بها تصديق لكتاب الله. واستكمال لطاعة الله بشيء ولا النظر ولا النظر في شيء من اهتدى بها فهو مهتد. ومن استنصر بها فهو منسوب. ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين. والله ولاه الله ما تولى واصلاه جهنم وساءت نصيرا. روى الفنان باسناد باسناد كل انتقاد كلهم ائمة ائمة القضاة عن سفيان ابن عيينة قال سئل ربيعة ابن ابي عبد الرحمن عن قوله الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ قال الاستواء استواء الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ المبين وعلينا التصديق وهذا الكلام مروي مالك ابن انس تلميذ ربيعة ابن ابي عبدالرحمن من غير وجه منها ما رواه ابو ابو الشيخ الاصفهاني البيهقي عن يحيى ابن يحيى قال كنا عند ما لك بن انس بصفتي عزها عن تحقيق صفة اصغر ان احساسي الدليل الدليل على عدم عقول عن تحقيق ما تكاد تراه صبرا يجول ولا يرى له سمع ولا بصر ولا يتقلب به ويغتال عن عقله اعظمه رجل قال يا ابا يا ابا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ فاطرق ما لك فاطرق ما لك برأسه حتى علاه لحظة ثم قال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما وما ما اراك الا متبعا فامر به ان يخرج وقول ربيعة ومالك الاستواء غير مجهول والكيد غير معقول والايمان به واجب موافق لقول الباقين امروها كما جاءت بلا كيد فانما نفوا نفوا فانما نفوا علم الكيفية ولم ينفوا حقيقة الصفة ولو كان القوم قد امنوا باللفظ المجرد من غير فهم للمعنى على ما يليق بالله لما قالوا الاستواء غير مجهول والكيد غير اذا قالوا الاستواء مجهول لو كانوا يجهلون كالمفوضة لو كان السلف يجهلون المعنى لقالوا الاستواء مجهول لكن لما قال الاستواء غير مذهول وفي بعض الفاظها الاستواء معلوم هذا يدل على ان معنى الاستواء على العرش يعلمونه هذا فيه رد على نعم كمل وايضا وايضا فانه لا يحتاج الى نشر العلم اذا لم يفهم من اللفظ معناه فانما يحتاج الى نبذ علم اذا اسبتت الحزام وايضا فان من حيث الصفات القبلية او الصفات لا يحتاج الى ان يكون بلا كيد فمن قال ان الله على العرش لا يحتاج ان يكون الى سيف. فلو كان من مذهب السلف مبني في نفس الامر كما قالوا بلا شيء وايضا فقولهم امروها كما جاءت ابقاء دلالتها على ما هي عليه فانها جاءت الفاظ دالة على معاني على معاني انا الان على معانيه على معانيه فلو كانت دلالتها منتفية لكان الواجب ان يقال امروا الفاظ واعتقاد ان المفهوم غير مراد او امروا الفاظ مع اعتقاد ان الله لا يوصف بما دلت عليه حقيقة غير مراد او امر الفاظ مع اعتقادي ان الله لا يوجد الا دلت عليه حقيقة فحين اذ فلا تكون قدر القرب جاعت ولا يقال حين اذ بلا شيء اجلس اجلس عما ليس بسببك هذا واضح واضح تمام الوضوح لان قول السلف امروها كما جاءت فيه اثبات المعنى وقولهم بلا كيف دليل اخر على انهم يثبتون المانع لان من لا يثبت المعنى لا يحتاج ان يقول بلا شيء وانما الذي يحتاج الى ان ينفي الكيفية من يثبت المال فلما نفى السلف الكيفية في اثبات الصفات دل ذلك على انهم يثبتون المعنى ولكن يمقون العلم بالكيفية وهذا ظاهر ايضا في قول ربيعة ومالك الاستواء غير مجهول يعني علمه فان الاستواء في لغة العرب يدل على العلو يقول العربي اذا كان مرتفعا تستوي الي يعني ارتفع الي يستوي على الدابة يعني واعلو عليها استوي على الكرسي يعني اعلو عليه وعلى هذا قول الله جل وعلا فاذا استويت انت ومن معك على الفلك يعني علوتم على الفلك واستقررتم عليها اثناء وابو عبدالله وابو عمرو وغيرهم باسناد صحيح عن عبدالله بن ابي سلمة الناجحون وهو احد وهو احد ائمة المدينة الثلاثة الذين هم مالك ابن انس وابن الماجسون وجه ابي ذر وقد سئل عن ان جحدت به الجهمية اما بعد فقد فهمت ما سألت لو نقف على هذا ان هذا طويل لا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين المستطيل نسأل الله تعالى روى الاشعري في السنة وابو عبدالله بن بكرة في الادانة وابو عمرو وغيره باسناد صحيح عن عبد العزيز بن عبد الله بن ابي سلمة وهو احد ائمة المدينة الثلاثة الذين هم ما لك الانس وابن ماجحون وابن ابي ذئب وقد سئل عن الدهب اما دخلت به الجهمية اما بعد ومن خالفها بصفة الرب العظيم الذي ساقت عظمة الوصل والتقدير وقلة وطلت الالسن عن تذكير صفته من عصاة العقول دون معرفة قدرته قد وردت عظمتهم وردت عضوته العقول نعم وردت عظمتهم عقول لم تجد مساغ ردعة وهي حسيرة انما امروا بالنظر والتكثيف لما خلق للتقدير كيف بمن لم يكن مرة مفعول به من العقول هي الواردة وردت عظمته العقول. يعني العقول دخلت ووردت لعظمة الله جل وعلا ففهم كيف هي عظمته فرجعت خاسرة اما المعنى معنى عظمته ومعنى صفاته فهو معلوم. نعم وانما يقال كيف لمن لم يكن مرة ثم كان؟ فاما الذي لا يقول ولا يزول ولم يزل وليس له مثل فانه لا يعلم كيف هو وكيف يعرب وكيف يعرف قدر من لم يبدأ من لا يموت ولا يبلى وكيف يدخل شيء منه احب او ما انتهى يعرفه عارف ويحد قدره واسط حدث قدره واسط على انه الحق المبين لا حق احق منه ولا شيء ابين منه الدليل على عدم العقول اعضل بك واخفى عليك مما ظهر من سمعه وبصره. فبارك الله احسن الخالقين. وخالقهم وسيد السادة. وربهم ليس كمثله شيء وهو السميع البصير رحمك الله ما لم يتغرب ما لم يسب الرب من نفسه بعجز عن معرفة من نفسي من نفسي بعدك عن معرفة مقدمة ما وصف منها اذا لم تعرف قدر ما وصف فيما تكلفت كما تكلفك ان ما لم يقف هل تستدل بذلك على شيء من طاعته؟ او تزدجر به عن شيء من معصيته فاما الذي جاحد ما ما وصف الرب من نفسه تعمقا وتكلف فقد استهوذت الشياطين في الارض حيران فصار يستدل بدعمه على دهس ما وصف الرب وسمى من نفسه بان قال لابد ان كان له كذا ان يكون له كذا عميت عن وامني عن البين الخفي. نعم. جهز ما تم الرب من نفسه بصمت بصمت بصمت عما لم يصلي منها. فلم يزل يملي الله لصمت امني. لصمت عما عن ما لم يسمي منها لم يزل له فلم يزل يملي له الشيطان حتى زاحف قول الله عز وجل خذوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة فقال لا يراه احد يوم القيامة جحدا فجحد الله افضل قرابة الله التي اكرم بها اولياءه يوم القيامة من النظر الى وجهه ونظرتي اياه من مقعد صدق عند مليك مقتدر قد قضى انهم لا يموتون فهم بالنظر اليه ينظرون الى ان قال وانما رؤية الله يوم القيامة اقامة للحجة الضالة المضلة لانه قد عرف انه اذا تجلى له يوم القيامة رأوا منه ما كانوا به قبل وكان له جاهدا. وقال المسلمون يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تضارون في رؤية في رؤية الشمس ليس دونها ثعاب؟ قالوا لا. قالوا فانتوا ضارون في رؤية القبر ليلة البدر ليس دونه اصحاب قالوا لا. قال فانكم ترون ربكم يومئذ يومئذ كذلك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمتنعوا النار حتى يرى الجبار فيها قدمه. فتقول قط غلط ايه تسجيل قط ويجوز ويجوز قطم قط ويجوز بس هذي الاولى قط قط كان يهدي صوته فتقول قف قف قف وينزوي بعضها الى بعض وقال لثابت ابن قيس لقد ضحك الله مما فعلت ببيتك الجارحة وقال فيما ان الله تعالى ليضحك من اجلكم وقنوطكم في اجابتكم فقال له رجل من العرب ان ربنا ليضحك؟ قال نعم. قال لا لا معدم من رب يضحك خيرا. الى الى اشباه بهذا مما لا نؤتيه وقال تعالى وهو السميع البصير. واصبر لحكم ربك فانك باعيننا. وقال تعالى والحث على عيني. وقال تعالى فمنعك ان تسجد لما خلقت بيديك وقال تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مقيات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون. فوالله ما ما دلهم على على عظم ما يوصي ما يوصفه من نفسه وما تحيط به الظفر الا الا صور نظير نظيرها منهم عنده منهم عندهم ان ذلك الذي القى في روعهم وخلق على معرفة قلوبهم فما فما وصف الله كما وصف الله لنفسه سماه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم سميناه كما سماه ولم منه صفة ما سواه صفة ما سواه لا هذا ولا هذا ولا نجحد ما وصف ولا نتكلم معرفة ما لم يكن. اعلم رحمك الله ان العصمة في الدين ان تنتهي في الدين حيث انتهى بك ولا تجاوز ولا تجاوز ما قد حب لك الكلام السالف في كلام ابن ماجد رحمه الله تعالى تفصيل للقاعدة المعروفة ان الكلام في الصفات باب واحد وان بعض الصفات مثل بعض من جهة الاثبات والايمان ان الحق انه لا يفرق بين صفة وصفة لجهة التعامل معها يعني العلم والايمان. فكل صفات الله جل وعلا حق كما وصف بها نفسه عليك جل وعلا وكما وصف بها وكما وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم فصفة الاستواء مثل صفة السمع والبصر مثل صفة الاستواء مثل صفة الضحك او صفة ان كان رؤية الرب جل وعلا يوم القيامة او حصول رؤية الرب جل وعلا للمؤمنين في الجنة وفي العرفات واشبه ذلك. فهذه من الصفات الباب فيها باب واحد ما نقول ان بعض الصفات يدخل فيه بالعقل ويقبل المجاز والتأويل. وبعضها لا يقبل مثل ما ذهب اليه طائفة من المتأخرين كالخطابي والبيهقي فجماعة بل الحق الذي عليه السلف ان هذا الباب باب واحد لا يختلف فلا نتجاوز فيه ما حب لنا نؤمن به. فصفة الضحك وصفة الاستواء صفة النظر الى وجه الله الكريم يعني انه جل وعلا ينظر اليه وصفة السمع والبصر هذه الصفات كلها شيء واحد من جهة انها صفة. لا نقول هذه الصفة ذاتية انا اتعامل معها بكيفة وكيف وصفة فعلية سيدخلها التأويل واشباه هذا لهذا صحب العلماء عدة قواعد في هذا ذكرها شيخ الاسلام في التجميل منها ان الكلام في الصفات الكلام في بعض منها ان كلام الصفات كالكلام في الذات يحتذى فيه حذوه ينهد فيه على النوال ومنها ان اثبات الصفات اثبات معنى لا اثبات كيفي واشباه ذلك. فاذا كان كذلك لا نفرق اذا بين صفة وصفة. فالعقول اذا وردت الى عظمة الله جل وعلا وارادت ان تتصور كيف يستمسك الرب جل وعلا بهذه الصفات؟ رجعت خاطئة حسيرة فيما اراد بل الواجب التسليم والمؤولة انواع منهم من اول الجميع جميع الصفات. ومنهم من اول جميع الصفات الا ثلاث معتزلة ومنهم من اول جميع الصفات اللا سبع طلابية وساعرة منهم الاول كل الصفات الا تمام لا تريدية ومنهم من اول الصفات الفعلية واثبت الصفات الذاتية فطائفة من المنتسبين الى الحديث والبيهقي الخطابي واشباه هؤلاء ومنهم من لم يلتزم في هذا شيئا واحدا بل اول بما يكفل بعقله واثبت في بعض الاشياء دون بعض فابن حجر واشباح هؤلاء يعني وابن الجوزي جماعة تناقضوا المعولة لم يجعلوا الباب بابا واحدا وهم اصناف وطبقات يمكن ان تقسمهم الى خمس او ست طبقة والواجب طريقة السلف اي انهم لا يفرقون في هذا الباب بين وصف ووصف فاذا تكلموا عن صفة الحياء هو مين دي كلامهم على صفة الاستواء ومن جهة السلام على صفة العلو اثبات بلا تكييف لكن فيه الرب جل وعلا من خلقه واثبات للمعنى وللصفة مع قطع الطمع في ادراك الكيفية والمثل جل ربنا وعظم وتقدم سبحانه. نعم يعني رحمة الله ان العصمة في الدين ان تنتهي في الدين حيث انتهى بك ولا تجاوز حدث ما قد حزنت فان من قوام الدين معرفة المعروف وانشار المنكر كما بسطت عليه المعرفة وسكنت اليه الافئدة وذكر اصله في الكتاب والسنة وتوارثت علمه الامة فلا تخافن في ذكره وصفته من ما وصف من نفسه عيبا ولا تتكلفن بما وصف لك من ذلك قدرا. وما انكرت وما انكرت نفسك ولم تزد ذكر ربك ولا في ولا في الحديث عن نبيك من ذكر صفة ربك فلا تكلفنا انه بعقلك ولا تصف بلسانك واصمت كما صمت الرب عنه هذا كما قال الائمة لا نتجاوز القرآن الحديث رحمه الله توسع في الكلام بعبارات بالتأكيد لا هذا داخل ضمن القواعد العامة فهذا الكلام وما انكرته نفسك ولم تجد ذكره في كتاب ربك ولا في الحديث عن نبيك عليه الصلاة والسلام فلا تكلفن علمه في عقلك الى اخر هذا كقولهم لا نتجاوز القرآن والحديث نعم يصمت عنه كما صمت الرب عنهم المقصود. فان تكلفك معرفة ما لم يصل من نفسه كان تارك ما وصف منها. فكما اعظمت ما جحد الجاحدون مما ومما وصفه من مسه فكذلك اعظم تسلفا ما وصف الواصلون مما لم يصف منها كحال المجسمة الذين تجاوزوا القرآن والحديث فجعلوا الله جل وعلا اسما كالاسلام اثبات بعض الصفات عندهم دال على صفات اخرى فاثبات القدم دال على وجود الاصابع عندهم واثبات الساق دال على وجود الفخذ واثبات اليد الدال على وجود الساعد والعضد واثبات الضحك دال على وجود اللهوات واثبات اه السمع دال على وجود الاذن و وهكذا فاذا هناك من عطل فمن زاد على ما جاء في القرآن والحديث فجعل كل صفة اثبتت دالة على صفة لم ترد باعتبار الالتزام فجعلوه جل وعلا جسما الاعزاء لهذا هؤلاء اثبتوا ان الله جل وعلا جسم كالاجسام. وايدوا ذلك بزعمهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم رأيت البارحة ربي في احسن صورة وفي بعضها ان كانت لا تصح على صورة شاب قطط الى اخره فهذا باطل لانه تجاوز. فالمجسمة غلوا وتجاوزوا المعطلة جفوا ونقصوا والحق ما بين هذا وهذا الا نتجاوز القرآن والحديث. نثبت ما اثبته الله جل وعلا لنفسه واثبته له رسوله صلى الله وسلم بغير سكييف ولا تمثيل ومن غير تمثيل ومن غير تحريك ولا فضل الله عز المسلمون الذين يعرفون المعروف وبمعرفتهم يعرف وينشرون المنكر بانكاره منكر يسمعون ما وصف الله به من هذا في كتابه وما بلغه مثله عن نبيه ما مرض من مثل هذا وتسبيحه قد مسلم ولا تكلفت سوف تقدمه ولا غيره من الرب مؤمن وما ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سماه من صفة ربه فهو بمنزلة ما سمى وما وصف الرب تعالى من نفسه والراسخون في العلم الواقفون حيث انتهى علمهم. الواصفون لربهم بما وصف من نفسه. السارقون لما ترك من مثلها لا ينكرون صفة ما تم ما سمي منها جحدا ولا يتكلفون وصفه بما لم يسمي تعمقا لان الحق ترك ما ترك وتكفير وتكبيرة ثم يتبع غيره ويتبع غير سبيل المؤمنين بوله ما تولى ونصبه جهنم وساءت مصيرا. وهبى الله لنا ولكم والحقنا بالصالحين وهذا كله كلام ممارسون الايمان تدبره وانظر كيف اثبتت الصفات ومذا علم الكيفية موافقة موافقة لغيره من الائمة اذ انكر على من له الصفات لانه يلزم من اثباتها كذا وكذا كما تقوله الجهمية انه يلزم ان يكون جسما او عرضا او عرضة عرضة او عرض سيكون محدثا محدثا فيكون محدثا في الجسم هو ما يقبل الحرب اندهوا الكلام كلام الصفة اللي يبحثون في هذه الامور يقسمون الحديث في والصفات وغيرها الى قسمين جليل الكلام ودقيق الكلام دليل الكلام هذا يتكلم فيه عن الصفات العامة ودقيق الكلام يتكلم فيه عن التعريفات. تعريفات الالفاظ. في التلباس الجسم عندهم ما يقبل الحركة والعرب ما لا يقوم بنفسه وانما يقوم مثل الالوان ومثل الاحوال الاربعة الرطوبة والجفاف والحرارة والبرودة واشبه ذلك لماذا ذكر الجسم والعرب هنا قال كما تقوله الجهلية انه يلزم ان يكون جسما او عربا فيكون محدثا هذا لان جهل اثبت وجود الله جل وعلا عن طريق حدوث الاجسام واثبت حدوث الاجسام عن طريق حدوث الاعراض الهزام فكانت هذه الاشياء محدثة عنده عن طريق برهان الجسم والعرق هذا ذكر هناك على كما تقوله الجهمية انه يلزم ان يكون جسما او عرضا فيكون محدثا لانهم ما اثبتوا المحدثات الا عن طريق الايتام والاعراف وذلك ان جهل قال لما نظرته الصمامية طائفة من التنافسية في الهند ناظرته وقالوا له اثبت لنا وجود ربنا وشككوه فتأمل مدة وكان من الفقهاء جهل بن صفوان الترمذي كان فقيها انا عنده علم بالشريعة وبالنصوص فنظر كيف يقنع الجهمية لاثباته كيف يقنع الصومالية باثبات وجود الله جل وعلا فتأمل تأمل في العقليات فوجد ان البرهان الصحيح هو حدوث الاعراض في الاجساد العرب باتفاق بينه وبينهم انه لا يقوم بنفسه حرارة برودة لون رطوبة جفاف هذه اشياء لا تقوم بنفسها غير محسوسة وانما توجد في غيرها فنظر فاذا الجسم تحله الحرارة تحله البرودة تحله الالوان المختلفة. الجفاف والرطوبة فقال الجسم حلت فيه هذه الاشياء فدل على انه مكان التغير ومكان لحلول الاعراض فيه والعرب لا يوجد نفسه بالاتفاق وانما يوجد فاذا الجسم وجد اوجد فيه جعل فيه العرب احدث فيه العرب فمعناه ان الجسم لابد له من عرض الجسم ما يبقى بلا بلا هرب. لا يمكن الا ان يكون له لون لا يمكن الا ان يكون له صفة من الصفات الاربعة حرارة برودة رطوبة ونفوس فاذا كان كذلك فلا بد من ايجابه فمن الذي اوجده فقال اذا هنا الجسم لما كان يقبل احداث العرب فيه دل على انه محدث لان الجسم لا يكون الا بحركة. لابد له من عرف فالجسم حقيقته ما يقبل الحركة والعرض فيه والعرب لا يوجد بنفسه والاجسام تتغير الاعراض فيها. فدل على ان الجسم لا يوجد العرب في نفسه. فاذا كان العرب محدث في الجسم فدل على ان ما حل فيه ذلك المحدث ذلك المتغير محدث فسلموا له هذه القضية وقالوا دل ذلك على ان الاجسام محدثة فقالوا فقال لهم المحدث لها هو الله جل وعلا ثم قالوا له ما كيف اتوب ربك لانهم في الهند كل اله صنم وكذا والحالة لها صفات. قالوا ما صفة ربك؟ فنظر فاذا هو امام مشكلة كبيرة وهي انها انه وهي انه اذا اثبت ما جاء في الكتاب من الصفات فسيعود ذلك الاثبات الى برهانه الذي برهن بالافطار لان عندنا صفات لا تقوم بنفسه مثل صفة مثلا الاتيان الاتيان هذا على حسب تعريفهم عرب ليس جسم يقبل الحركة هو في نفسه الاتيان شيء يكون في الموصول. صحيح؟ مثل مثلا الاستواء مثل الرحمة الرأفة الغضب الرضا فوجد صفات كثيرة ان اثبتها كما جاء في القرآن صارت سميعا اشياء غير موجودة في نفسها وانما توجد في في شيء الوجه واليدين الى اخره فوجد انه لا يستقيم له صفة الا صفة واحدة لا تطعن على برهانه في وجود الله في الابطال وهي صفة الوجود ولهذا قال لا نصف الله جل وعلا الا بالوجود الفهم الصبر وما جاء في الكتاب والسنة من الاسماء والصفات يحولها لمخلوقات منفصلة الرب جل وعلا المعتزلة سلموا بهذا البرهان ولكن قالوا العقل العقل دليل قاطع على اثبات ثلاث صفات البرهان سليم ولكن ثم ثلاث صفات دل العقل على ايجابها فاثبتوا ثلاث الكلابية قالوا البرهان صحيح والعقل دل على اثبات سبع فزادوا بهذا. الماتوريدية قالوا البرهان صحيح ولكن دل العقل على زيادة الثاني وهو صفة التكوين لانه محدث فلابد ان يكون موصوفا بالتكوين الى اخره هذا كله يبين لك ان كل من نفى الصفات فهو جهل لانه ما نفى الصفة الا لتسليمه ببرهان الجهل في وجود الله جل وعلا ولهذا اذا كان تم حابب في طريقة الاساهرة والماتروريدية فاذا زلزل عن هذا البرهان صار ما بعده اسهل هذا شيخ الاسلام ابن تيمية كرر نقض هذا البرهان الجهلي على وجود الله جل وعلا وابطاله من اوجه كثيرة في كل كتبه من هذه السنة عرض له بالتفصيل. النبوات عرض له بالتفصيل. في درب التعارض العقل والنقل عرض له التفصيل. الجواب الصحيح عرض له بالتفصيل. في كل موضع يأتي بهذا الكلام. فالرد على الرازي الرد المطول ايضا عرض له بالتفصيل وهكذا. فاذا هذه الكلمة فيها اشعار بهذا فكل من نفى صفة من الصفات فانما كان عن هذا الطريق لقوله هنا ايش؟ اقرأ وكيف وكيف انكر على من نفى الصفات؟ لانه يلزمهم من اثباتها مثل حسب قولهم كذا وكذا كما تقوله الجهمية انه الزموا ان يكون جسما او عرضا فيكون محدثة وهذه كلمة مهمة مهمة ولها تفاصيل وفهم مسيرة الانحراف في اقوال الناس والصفات نابع من هذه المسألة فاذا فهمت هذه المسألة جيدا فهمت سبب تفرغ الفرق بالاقوال ليش قال المعتزلة؟ ثلاث شفاء وكل هدية اهتمام والكرامية ماذا فعلوا؟ كذا والسالمية في ماذا فعلوا كذا؟ والمرجئة الى اخر يعني كلها مبنية على هل المسألة نكتفي بهذا اللي بعده. اه