لان الله يقول الرحمن على العرش استوى عرشه فوق السماوات. قلت فان قال انه على العرش استوى. ولكنه يقول لا ادري العرش في السماء الذي في الارض. قال هو كافر المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح الفتوى الحموية. الدرس الخامس نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال من صلف عليه رحمة الله تعالى وفي كتاب ابي حنيفة الذي رواه الحسن بن عبد الله قال ولا ترجوا احد ولا تنسوا احدا من الايمان بك وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتعلم ان ما اصابك لم يكن يخطئك وما اخطأك لم يكن يصيبك ولا تتبرأ من احد من اصحابه صلى الله عليه وسلم ولا تواري احدا من احد وان تعيش وان ترد امر عظيم. يعني من الصحابة ولا سوى لاحدا دون احد يعني من الصحابة. نعم عمر عثمان العليم الى الله عز وجل. قال ابو حنيفة الفقه الاكبر في الدين خير من الفقه في العلم. ولعلم ولئن يشفع الرجل كيدا ولا انت ولا انت كفر الرجل وفقها ولان يفقه الرجل اللام هذه هذه واقعة وبالقصر اما موضح مفتوح ولا هم ولا ان يفقه الرجل كيف يعبد ربه خير له من ان يجمع العلم الكثير. قال ابو مطيع الحسن ابن عبد الله كنت اخبرني عن افضل الكتب قال تعلم تعلم الرجل الايمان والثراء على السنن والحدود اختلاف الائمة وذكر مسائل الايمان وذكره ذكر وسائل الايمان ثم ذكر وسائل القدر والرد على القدرية بسلامه والرد على القدرية القدر ليس هذا موضع موضعه موضعه موزعة نعم ثم قال ربما تقول في من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويستمعوا على ذلك فيخرجوا على الجماعة الفراغ ذلك؟ قال لا قلت ولينا؟ قال امر الله ورسوله بالامر بالمعروف والله هالمنظر هو فريضة واجبة. قال هو كذلك لكن لا يفسد الاخر مما يصلحون. نعم اكثر مما يصلحون من سفك الدماء الحرام. قال وذكر الكلام في قتل الخوارج والبغاة الى ان قال قال ابو حنيفة انه قال لا اعرف ربي ربي في السماء ام في الارض فقد كفر لانه انكر ان يكون في السماء لانه تعالى في اعلى عندي انه انه يدعي اعلى من اعلى ذلك فانه يدعى من اعلى لا للاسفل وبالمجلس سألت ابا حنيفة عن من يقول لا اعرف ما اعرف ربي كما كان في الارض قال لقد قال قد كفر قال لان الله يقول الرحمن على العرش استوى عرشه فوق سبع سماوات قال فانه فانه يكون على مستوى ولكن لا يدري العرف في الارض او او في السماء. قال اذا اوكر انه في السماء فقد كفر هذا الكلام المشهور لابي حنيفة عند اصحابه انه صبر انه الكفر الواحد كفر كفر الواقف كفر الواقع ما قصر الواقف؟ يعني الواقف اللي لا يثبت ولا شيء ما يدري. قل ما ادري والله هو كذا ولا هو كذا. هذا يسمى الواهم انه كفر المواقف الذي يقول لا اعرف ربي في السماء او في الارض. فكيف يكون الجاحد الناس الذي يقول ليس في السماء او ليس الارض واقتد على سجنه بقوله الرحمن على العرش استوى قال العبد فوق سبعة فوق سبع سماوات وبين هذا ان قوله ان قوله تعالى الرحمن على العرش استوى يبين ان الله فوق السماوات فوق العرش الذي الاستواء على وان الاستواء على العرش دل على ان الله بنفسه فوق الارض ثم انه اردغ ذلك بتكثيف من قال انه على العرش استوى ولا السماء اي في الارض. قال لانه انكر انه لان الله اعلى علم يمين لانه يدعى من اعلى ما من اسفل وهذا تسبيح من ابي حنيفة بتفسير من انكر الله في السماء. ما هو؟ من اين؟ من انسى ان يكون الله في السماء واحتج على ذلك. لان الله في الاعلى كانه اعمال على انه يدعى من اعلى ما يؤكد قد جاء النصر قد جاء اللفظ الاخر صريحا عنه بذلك فقال اذا اوتر انه في السماء فقد كفر كتاب الفقه الاكبر ابي حنيفة النعمان بن ثابت احد العلماء الكبار المطبوعين في الفقه كتاب اشتمل على كثير من مسائل الاعتقاد وسماه الفقه الاكبر مقابلة بالاصغر وكما سمعت حث فيه على العلم النافع وقال له ان لان يعرف او يفقه الرجل كيف يعبد ربه؟ خير له من ان يستزيد او يكثر في العلم لان العلم نوعان علم مقصود للعمل وعلم غير مقصود للعمل واذا كان العبد يكثر من العلم الذي لا يفقد للعمل وهو جاهل او ينقصه كثير والاكثر في ما يحتاجه للعمل هذا لا شك انه من جهله وعدم معرفته في غاية العلم والعلم الغاية منه العمل والعمل عمل القلب وعمل الجوارح. هذا يكون بالعلم بالتوحيد و بالعقيدة صحيحة وكذلك بالعمل بالفرائض وفقه ذلك والاستزادة من الفنون المختلفة هذا لا يجدي على اصحابه شيئا من جهة الفقه الصحيح والاجر والثواب الا اذا كانوا على علم ما يعبدون ربهم به وفيما يتعاملون به فاذا كانوا يشتري يعرف كيف يدفعك به واذا كان له زوجة تعرف كيف يعامل اهله المعاملة الشرعية الصحيحة ويعاشرها بما امر الله جل وعلا به. واذا كان له اكثر من زوجة وهذا اللي احفظه حديث هذا اللي احفظه من حالي نعم احد يحفظ من الاخوان من اللي روى لعن المؤمن كقتله صحيحين متأكد متفق عليه نعم نعم وكنا في الكتاب القتال صحيح والقتل صحيح واذا كان له اصحاب يعرف كيف يعاملهم بالشرع. وهكذا فاذا كان في نوع من تعامله يحتاج الى الشرع الى معرفة حكم الشرع فيه. ولم يطلب علم الشرع فيه. وطلب علما اخر لا يحتاجه من جهة العمل. فهو مقصر يلحقه الاثم بذلك فمثل بعض الناس يتوسع في علوم ليست مرادهم بها في العمل مثل توسع في معرفة والترازم او في تخريج الاحاديث او في المصطلح او في النحو او في اصول الفقه. ويفوته العلم بنصوص الكتاب والسنة والعلم بالفقه والعقيدة الصحيحة والتوحيد هو يتوسع في علوم كما يقال على حساب العلوم الاصلية. هذا لا شك انه خلاف المقصود شرعا. وذكر لك هذا ابو حنيفة رحمه الله تعالى ايضا ذكر في هذا الكتاب مسائل كثيرة تتعلق بالاعتقاد وهذا الكتاب له اكثر من رواية منها رواية ابي مطيع البلخي التي نقل عنها شيخ نعم هنا وهي الرواية المعتمدة عند اصحابه. وله روايات اخرى عند الحنفية من تفصيل هذه الروايات. والفرق بينها شيء كثير الكتاب عليه محافظات في عدد من المواضع تخالف بها لعقيدة السلف وهذا يطلب في مثلا في وقت اخر ان شاء الله او يعني به معنا اخر في ذهنه او يقول لا ادري ايضا في نفسه ما معنى الثواب؟ لكن اذا قال بحق او باء من خلقه هنا المعنى استواء الذات وعلو الذات ذكر فيما سمعت الكلام على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وذكره له بغرض مخالفة الخوارج فان الخوارج واشباه الخوارج في ذلك الزمان احتجوا على قرودهم عن طاعة الامام نصوص الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فبين انه لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بجماعة تخرج على الامام اخرجوا عن الطاعة بالسيف او بغيره لان هذا كما قال ان من انهم ما يفسدون اكثر مما لحوم وهذا واقع فانه ما خرج احد في تاريخ الاسلام على طاعة الامام الحق الا وكان ما يفسد اكثر مما يصلح ويروم الصلاة ويروم الاصلاح لكن يحصل من الفساد اكثر مما ذكر مما اراد من الاصلاح. وهذا ذكره ابن شيخ الاسلام في مواضع كثيرة وقد اطال في هذا الموضع يعني في بيان الامر والنهي في رسالته المعروفة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين اوجه صلاح الباقية في طاعة الامام وعودة الفساد في الخروج عنه وحال الفرق المخالفة. كذلك ذكر مسألة العلو لله جل وعلا والاستواء على الارض من كذب وانكر ان الله جل وعلا في السماء كما قال ابو حنيفة وهو كافر الا ان يكون له تأويل مستساق. لهذا كثير من اهل العلم كفروا الذين ينفون علو الذات لله جل جلاله والصواب في ذلك ان لا يقطع بتكبيرهم لانه قد يكون لهم تأويل فلا بد من اقامة الحجة عليهم لانه قد وقع في ذلك فهي من علماء كبار ولم ينص المحققون والائمة على تفسيرهم فيقال للكفر من جهة الوعيد والتخويف لكن من جهة التطبيق فلا نعلم انه طبق على من انكر علو الذات من العلماء بان علماء الاشاعرة والماتريدية هؤلاء ينكرون علو الذات لله جل وعلا وان الله مستو على عرشه كما يليق بجلاله جل جلاله بل يقولون الاستواء بمعنى الاستيلاء والقهر ويقولون العلو بمعنى علو القهر والقدر وليس بعلو الاستواء دليله ام ايه دليله القرآن والسنة والعلو دليله قطري مع الكتاب والسنة والاجماع فرق بين المسألتين شيخ الاسلام فيما سمعت قال لك وكل من هذين الحجتين فطرية ايش عقلية ها؟ عقلية. وكل من هاتين الحجتين فطرية عقلية. لا يقصد بها لا يقصد بها الاستواء والعلو وانما يقصد بها العلو واتجاه الداعي جهة الدعاء لان الداعي يدعو من اعلى لا منهج تتجه الى العلو في دعائه وهذا الاتجاه ليس لان العلو قبلة الدعاء والسماء كله في الدعا كما يقوله المبتدعة وانما تجاه الى المدعو والله جل جلاله في السماء وهذا فطري قد اجمع عليه الناس المسلمون والكفار والمشركون بل وحتى الذين لا يعرفون الله جل جلاله كما ذكر ذلك بعظ اصحاب الرحلات قالوا ذهبنا اما في رحلة بدون فضلان معروفة قال ذهبنا الى قوم ليس عندهم دين ولا يعرفون الله ولكن كانوا اذا اصابتهم شدة وقهر او بلاء او مصيبة خرجوا الى الصحراء خرجوا الى خارج البلد فتوجهوا الى السماء بادعية وهذا لعله مما ورثوه عن من قبله او هو فطري في الانف وهذا بين واضح. فاذا الاستواء ليس دليله فطريا اليس دليله عقليا وانما دليله السمعي اما الدليل الفطري العقلي فهو في العلو وفي تجاه الداعي اتجاه الداعي انه يدعو متجها الى العلو طلبا للمدعو جل جلاله هذا فطري وعلو الله جل وعلا على خلق علو الذات هذا ايضا عقلي فلهذا نقول دليل العلو الكتاب والسنة والاجماع والعقل والثقة وما دل عليه السلام الامام ابي حنيفة ظاهر من كون الله جل جلاله فوق سماواته مستو على عرشه كما يليق بجلاله وان انكار ذلك كفر فانه جل وعلا اثبت ذلك لنفسه بقوله الرحمن على العرش استوى قال هو اعلم نعم في اتخاذ الفاروق رائد الامام الحاكم حاتم حاتم نعم ليطلقه ليطلقه فقال الحمد لله على التوبة امتحنه واجتهد قال اتشهد ان الله على عرشه دائم من خلقه؟ فقال اشهد ان الله على عرشه ولا ادري ما داعي حتى فقال ردوه الى الحج فانه لم يكن وروى ايضا يحيى بن معاذ الرازي انه لان الفرق بين الجهمية وغيرهم القول بالحد قول بالحد هو الفرق وقول بائن من خلقه هذا هو التفريط. ولهذا نص كثير من الائمة قال بحد وهذه كلمة لم ترد بالكتاب والسنة لكن لاجل التفريط ما بين الذين ينكرون العلو علو الذات والاستواء على العرش وبين المقرين به. لانه قد يقول اقر بان الله على العرش استوى. ويعني به ولهذا دخل كثير من الائمة في لفظ الحج والفاظ غير واردة في الكتاب والسنة لاجل الفصل ما بين قول المبتدعة وقول وغيره. فاتخذوا هذه الالفاظ حتى لا يظيع الحق بي ما بين الفاظ المبتدعة. تحتاج اليها احتياجا حتى يفرق بين اقوال اهل البدع واقوال اهل الحق نعم ورواه ايضا ان يحيى بن معاذ الرازي انه قال ان الله ان الله على العرش دائم من الخلق وقد احاط بكل شيء علما واحصى كل شيء لا يشك في هذا المقال الا ظلي نعم تهالك يمزج الله بخلقه ويخلق منه الذات بالاقدار والالحان ايضا اي المدينين يعني يقول في كل مكان يمزج الله بخلقه ويخلط منه الذات بالاقدار والانسان يعني يقول الله في كل مكان والعياذ بالله نعم ايضا في مكة السنة هذي في رمضان ذاهب للحرم وفيه ثلاثة تكلمون يقول واحد يقول هذا الشباب يتكلم يد واحد من الشباب ناقش واحد في مسألة العلو والاستواء واغلب عليه وشدد ولا تحتج بقول علماء الازهر وهذا الشاب يبدو انه قال هؤلاء علماء الازهر هذولا لا يسقون شيئا وانا افهم منهم هؤلاء كذا وكذا فاخذتهم الحمية هم يتكلمون وانا امشي اسمعهم قال واحد منهم كيف يقول انه ان الله استوى على عرشه استوى على عرشه يعني في كل مكان انا سمعتها من من الدكتور علي العلي من الدكتور عبدالحليم محمود وكان يرددها الدكتور كيف هذا الجهل الشاهد من هذا ان الاظلال اظلال الناس وقع في هذه المسائل باقوال العلماء باقوال علماء الضلال او العلماء المخالفين اوقعوا في الناس خلاف ما دل عليه النص ولهذا بعض الناس يقول اكثر الامة سعادة. هذا غلط كباطل بل اكثر الامة على سنة الصفات الا اذا اتاهم مبتدع يعلمهم غير العقيدة الصحيحة هنا ينتقلون اما فطرتهم بما هم عليه يسمع الرحمن على العرش استوى ما يأتي في ذهنه المعنى الباطل الا بالتعليق انما يأتي بذهنه تسليم رحمن على العرش استوى سبحانه وتعالى. فيأتي من يقرر له خلاف العقيدة الصحيحة في التعليم. ولهذا نقول اكثر هذه الامة في الصفات على على الفطرة يعني على التسليم الا اذا اتاهم من يعلمهم العقيدة الاشعرية او يقرر لهم العقيدة الماتوريدية فانهم يخرجون عن ذلك وتقر في اذهانهم الاقوال المبتدعة لان العامي ما يعرف كيف يصرف لفظ الكتاب والسنة الى التأويل او الى المجال او ينفي الحقائق التي دلت عليها النصوص وانما هذا بفعل علماء الضلال الذين اضلوا الامة وهذا من المصايب المصايب الكبيرة يأتي من يحسد بقول هذا كيف كيف تقنعه؟ لذلك مثلا شاب او طالب علم صغير يناقش واحد كبير يقول انا سمعت من العالم الفلاني الذي فيه في كذا وكذا وكذا انه قال كذا او ذكره في كتابه كذا كيف انت تناقض هذا القول؟ انت افهم من فلان؟ انت اعلم من فلان؟ فيذهب في القول في المسألة بالترجيح بقول الرجال. قول العلماء. هذا قال كذا وكذا لكن ننظر الى النصوص فاذا احتجت الى مناقشة من عنده شبهات في العقيدة وفي التوحيد فلا تدخل في الحكم على القاع لان الحكم على القائل يصرف ذهن ويصرف قلب المناقش الى الدفاع عن هذا المتهم او هذا المقدور فيه هنا العالم هذا فيه كذا وكذا وكذا خلاص ينصرف عن اصل المسألة وتأخذه الحمية للدفاع عن فمن يعظمهم يحدث من الفرقة من جنس ما تحدثه الخروج على الامام لهذا ترى شيخ الاسلام لما كتب الوصية الكبرى عظم علي بن مسافر وبين انه كذا ومقامه في السنة. لما اتى يتكلم شرح كلمات من فتوح الغيب عظم عبد القادر الجيلاني وما قدح فيه بشيء لان هؤلاء ائمة طرق صوفية فقال هؤلاء فيهم وفيهم وذكروا النصوص عنهم في رجوعهم للسنة ومحبتهم للسنة ومحبتهم لاهل الحق فهذا اصل في انك عند نقاش المخالف لا يستجر في الخلاف الى ان تتكلم في الشخص لانه يصد عن قبول الحق يصبح هناك تعصب هو يتعصب للشخص وانت تتعصب عليه فيحجز ذلك عن قبول الحق في المسألة والمقصود ليس هو الكلام في العلماء العلماء ولنقل الشريحة فان نقلوها على الصواب فذاك من كرامة الله لهم وان نقلوها على الغلط فلا يتبع العالم العالم بزلته ولا يقدح فيه بجنته الا اذا احتيج لذلك في مقامات. اما في النقاش فتنتبه الى انك تقرر الحق وتصبر مهما بالغ في مدح العالم لا تقدح فيه حتى لا يكون في قلب المتحدث معه حادثا عن قبول الحق الذي تأتي به لان النفوس جبلت على تعظيم الاشخاص فاذا تقدح فيه ولو كان كلامك حقا لكن يؤخر بعض الحق لمصلحة راجحة ويبين الحق في نفسه حتى يقبل وهذا هو الذي عمله علماء الملة وائمة المتقين. فاذا نظر شيخ الاسلام ابن تيمية فانه ما تكلم بالائمة بشيء ولو كان عندهم بعض المخالفات مثل ابي حنيفة رحمه الله بل جعله من الائمة الاعلام كما في كتابه رفع المنام عن الائمة الاعلام واتى من اتى وقال ابو حنيفة هذا فيه وفيه وفيه وقدحه وهكذا. ائمة الدعوة رحمهم الله ما قدحوا في الائمة الذين حصلت عندهم مخالفات فقدحوا في ابن قدامة ولكن النووي مع انهما اورد بعض القصص التي استدل بها المبتدعة وما قدحه في ابن حجر ولا في العلماء الذين شرحوا كتب الحديث والمفسرين وانما اخذوا منهم ونقلوا الحق وتركوا ذلك ولم يتعرضوا له. اذا احتاجوا للتبين في موقع واتى نقل مثل نقل عن النووي فيه تأويل قال مثلا والنووي رحمه الله كان يتأول الصفات فكذا او يذهب مذهب كذا وهذا من الغلط ففرق ما بين الرد على المقالات الباطلة وما بين القدح في العلماء السابقين الائمة الذين لهم مقام في الدين وتحتاج الى هذا كثيرا بالنقاش والجدال مع المعظمين آآ مع اتباع المعظمين فانه لا يسوء الخوف في القدح في اولئك المعظمين لانه يحجز عن قبول الحق الا اذا احتيج اليه في موضعه ولكل مقام مقال اذا عرف عنه تعال نعم فهو ايضا لما سئلت ما قول اهل الجماعة؟ قال يؤمنون بالرؤية والكلام وان الله فوق السماوات على العرش استوى وسئل عن قوله ما يكون من نذر ثلاثة الا هو رابع فقال اقرأ ما قبلها؟ الم ترى ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ورأى ايضا عيسى الطيبي قال هو على العرش كما وصف في كتابه وعلم وعلمه وقدرته وسلطانه كل مكان وروى عن ابي زرعة الرازي لما سئل عن تفسير قوله الرحمن على العرش استوى فقال تفسيره كما تقرأه هو على الارض وعلمه في كل مكان ومن قال غير هذا فعليه لعنة الله روى ابو القاسم الحافظ الطبري هذا وعيد فعليه لعنة الله من التحذير لعنة بغير معين اما لعن المعين من المسلمين فلا يجوز لان لعن المؤمن كقتله ولعن الكافر به قولان لاهل العلم اصحهما انه لا يلعن الا لحاجة لان المؤمن ليس باللعان فلأمن الجنس غير لعن المعين فمثلا في قوله عليه الصلاة والسلام حديث الذي رواه مسلم في الصحيح النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات قال في احد الروايات اينما لقيتموهن العنوهن فانهن ملعونات هذا يقصد به لعن الجن لا لعنا معين معينة من النساء فان لعنا معين من المسلمين لا يجوز لان لعن المؤمن كقتله ففرق ما بين لعنة الجنس ولعنة المعين على التفصيل الذي ذكرته مثل ما قال هنا ومن قال غير هذا فعليه لعنة الله هذا حتى يحذر من هذا العمل ويخاف منه نعم نكتفي بهذا ايه يعني المؤمن اخف نحيف البغاة يقتلون ويقاتلون ويقتلون الا اذا تابوا الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله نعم سمي بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام عليك قال المصنف عليه رحمة الله تعالى راه بالقتل لا لكائد حافظ الطبري صاحبها في حالة في كتابه المشهور باصول السنة اصول السنة في اصول السنة اسناده عن محمد بن الحسن صاحب ابي حنيفة قال اتفق الفقهاء كلهم من المشرق الى المغرب على الايمان بالقرآن والاحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم عز وجل بغير تفكير من غير تفسير ولا وصف ولا تشبيه فمن فسر اليوم شيئا منها فقد خرج مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وفارق الجماعة فانهم لم يقفوا المفسر ولكن افتوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا قال بقول جهل فقد فارق الجماعة لانه وقد وصفه بصفة لا شيء بصفتي لا شيء محمد بن الحسن اخذ عن ابي حنيفة ومالك وطبقتهما من العلماء وقد حكى هذا الاجماع واخبر ان الجهمية تصفه بالامور السلبية غالبا او دائم وقول غير تفسير اراد به تفسير الجهلية المعطلة الذين ابتدعوه تفسير الصفات بخلاف ما كان عليه بخلاف ما كان عليه الصحابة والسابقون الاثبات وروى البيهقي وغيره باسناد صحيح. عن ابي عبيد القاتل الفلام قال هذه الاحاديث التي يقول فيها ضحك ربنا ضحك. ضحك ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره قيره وقربه منه. غيره؟ نعم. وان جهنم لا تمتلئوا حتى يضع ربك فيها قدمك والكرسي موضع القدمين وهذه الاحاديث الرؤيا هي لها حق حملها الثقات بعضهم على بعض. حملها الثقات بعضهم عن بعض. غير انا اذا سألنا عن تمثيلها لا نفسرها وما ادركنا احدا يفكرها ابو عبيد احد الائمة الاربعة الذين هم الشافعي احمد واسحاق وابو عبيد ولهم من المعرفة بالفقه واللغة والتأويل ما هو اشهر ما هو اشهر من ان يوصف وقد كان في الزمان الذي ظهرت فيه الفتن الفتن والاهواء وقد اخبر انه ما ادرك احدا من العلماء يفسرها اي تفسير الجاهلية وروى اللانكائي والبيهثقي باسنادهما عن عبدالله بن المبارك ان رجلا قال له يا ابا عبد الرحمن اني اكره الصفة هذه هي صفة الرب فقال له عبدالله بن المبارك وانا اشد الناس كراهية لذلك. ولكن اذا نطق الكتاب بشيء قلنا به واذا جاءت الاثار بشيء جسرنا عليه ونحو هذا اراد ابن مبارك اما نكرهه ان نبتدأ بوصف الله من ذات انفسنا حتى يجيء به الكتاب والاثار وروى عبدالله بن احمد وغيره باسناد باساليب عن ابن مبارك انه قيل له لماذا نعرف ربنا قال لانه فوق سماواته على عرشه دائم من خلقه. ولا نقول كما تقول الجهمية انه ها هنا في الارض هكذا قال الامام احمد وغيره ورواه باسناد صحيح عن سليمان ابن حرب الامام فليس حماد حماد بن زيد وذكر هؤلاء الجهلية قال انهم يحاولون ان يقولوا ليس في السماء شيء كتاب رجع الجهمية السعيد ابن عابد الضبعي اذا واهل البصرة علما ودينا من شيوخ الامام احمد انه ذكر عنده الجاهلية فقال اشر قولا من اليهود والنصارى وقد استمع اليهود والنصارى واهل الاديان مع المسلمين على ان الله على العرش وهم قالوا ليس وقال محمد ابن اسحاق وبين الخزيبة امام الائمة الذي يقل ان الله في كتاب الرد على الجهلية السعيد بنعارض الضبعي او اهل البصرة علما ودينا من شيوخ الامام احمد انه ذكر عنده الجارية فقال اشر قولا من اليهود والنصارى وقد اجتمع اليهود والنصارى واهل الاديان مع المسلمين على على العرش وقالوا ليس على شيء وقال محمد ابن اسحاق يخزي الخزيمة امام الائمة لم يقل ان الله فوق سماواته على عرشه دائر من خلقه وجب ان يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه ثم القى على ثم القي على مزبلة مزبلة لئلا بان لا يتأذى باثر ريفه اهل القبلة ولا اهل الذمات. ذكره عنه الحاكم باسناد صحيح روى عبدالله بن الامام احمد اسناده عن عباد ابن العوام الواسطي امام اهل واسط في طبقة الشيوخ الشافعي واحمد قال كلمة بشرى للميت واصحاب بشر فرأيت كلمت كلمتهم كلمتهم واصحاب بشر فرأيت اخر كلامهم انه يقولوا ليس في السماء شيء. وعن عبدالرحمن بن المهدي الامام المشهور انه قال ليس في اصحاب الاهواء شر من اصحاب جهل على ان يقولوا ليس في السماء شيء ارى والله الا يناكحوا ولا يوارثوا. وروى عبدالرحمن بن ابي حاتم في كتاب الرد عن الجهرية عن عبدالرحمن بن المهدي قال اصحاب يريدون ان يقولوا ان الله لم يكلم موسى ويريدون ان يقولوا ليس في السماء شيء ان الله ليس على العرش احرى ان يستتابوا فان تابوا والا قتلوا. وعن الاصمعي قال قدمت امرأة امرأة جهل بالدباغين فقال رجل لها الله على عرشه فقالت محدود على محدود قال الاصمعي كفرت بهذه المقالة عن عاصم بن علي بن عاصم شيخي احمد والبخاري وطبقتهما قال ناظرت ده ما فتبين من كلامه انه لا يؤمن ان في السماء ربا. وروى الامام احمد بن حنبل الشيباني قال اخبرنا سعيد لا ايش اللي يحبه؟ طيب اللي يصلي عقبه قال اخبرنا ثريب ابن النعمان قال سمعت عبد الله ابن نافع الصايغ قال سمعت مالك ابن انس يقول الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو من علمه مكان. وقال الشافعي خلافة ابي بكر الصديق حق. قضاه الله في سمائه وجمع عليه في قلوب عباده وفي الصحيح عن انس ابن مالك قال كانت زينب تفخر على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول كل اهالي كل وزوجني الله من فوق سبع سماوات. وهذا مثل قول الشافعي وقصة ابي يوسف ابي يوسف صاحب ابي حنيفة مشهورة باستجابته ببشر المريسي حتى هرب منه لما انكر الصفات وقال بقول جهل قد ذكرها ابن ابي حاتم وغيره وقال ابو عبدالله محمد ابن عبد الله ابن ابي زمن ابن ابي زمن الامام المشهور من من ائمة المالكية في كتابه الذي صنفه في اصول في اصول السنة قال باب الايمان بالعرش قال قول اهل السنة ان الله عز وجل خلق العرش واختصه بالعلو والارتفاع فوق جميع ما خلق ثم استوى عليه كيف تشاء فما اخبر عبد كما اخبر عن نفسه في قوله الرحمن على العرش استوى. وقوله ثم استوى على العرش. يعلم ما يلج في الارض. فسبحان من قد بعد وقرض بعلمه فسمع النجوى وذكر حديث ابي رذيل العقيلي قلت يا رسول الله اين الله كان اين قلت يا رسول الله اين كان ربنا قبل ان يخلق السماوات والارض؟ قال في عمى ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه عرشه على الماء قال محمد العلماء قال محمد العماء السحاب الكثيف فيما ذكره الخليل وذكر اثارا اخر ثم قال هذا الذي ذكره شيخ الاسلام رحمه الله من النقول دال على الاصل الذي اصله من ان طريقة ائمة اهل الحديث والاثر والسلف انهم يثبتون ما جاء في النصوص وان لا يتجاوزوا ذلك وانه لولا ان صفة الرحمن جل وعلا جاءت في النفوس في النصوص لامسكوا عن ذلك وهذا قاعدة عامة عندهم بانهم لا يصفون الله جل وعلا الا بما دلت عليه النصوص لا يأخذون عنه كذلك فيما ذكر الفرقان ما بين اهل البدع من الجهلية ومن نحى نحوهم وبين اهل السنة لان الله جل وعلا في السماء الجهمية واتباع بشر المريسي واشباه هؤلاء يصفون الله جل وعلا كما هو معلوم بالمنفيات يجعلون السلب مفصلة ويجعلون النفي مفصلا. فيقولون ان الله جل وعلا ليس يعني في الصفات ليست في السماء وليس في ولا ينزل ولا وليس بجسم وليس بذي اعضاء وليس بكذا وليس بكذا الى اخره فيجعلون معرفة الرب جل وعلا من جهة نفي ما لا يليق به جل وعلا. وهذا هو طريقتهم حتى انهم يصيرون بنفي جميع الصفات الى انه جل وعلا معدوما فيرجع قولهم الى انه معدوم او يرجع قولهم الى انه جل وعلا ليس له وجود في الحقيقة الا في اذهان في اذهان المؤمنين نبيه جل وعلا ولهذا صار حقيقة قولهم نفي ان يكون الله جل وعلا في السماء وانه سبحانه وتعالى في الارض كما يزعمون تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. الذي دلت عليه النصوص واجماع السلف ان الله جل وعلا في السماء. كما قال سبحانه اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض كما في قوله وهو وهو الله في السماوات وكما في قوله جل وعلا وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله وهو الحكيم العليم واشباه هذه الايات فالله سبحانه وتعالى في السماء كما دلت على ذلك النصوص ومعنى كونه في السماء انه على الثمن ان السماء ظرك له تحيط به المعنى فيه هنا بمعنى على فيكون قوله امنتم من في السماء يعني على فنحن نعتقد ان الله سبحانه وتعالى على سمائه بائن من خلقه سبحانه وتعالى وانه مستو على عرشه كما يليق بجلال عظمته وعظيم سلطانه سبحانه فالاثبات عندنا مفصل والنفي مجمل بخلاف الجهمية ارباب البدع فان عندهم النفي مفصل ليس بكذا وليس بكذا وليس بكذا الى اخره. واما الاثبات عندهم فانما يثبتون صفة واحدة. وهي صفة الودود المطلق غير المقيد وما ساقه عن ابن ابي زمنين في كتابه السنة واضح في الايمان بعرش الرحمن جل وعلا وهذا حرف كما دلت عليه النصوص فالعرش مأخوذة مادته من الارتفاع ولهذا جعله الله جل وعلا مرتفعا وله علو على جميع المخلوقات حتى الجنة فان عرش الرحمن فوقها يعني يعني سفها فله ارتفاع وعلو خاص على جميع المخلوقات يعني العرش والله جل وعلا استوى على العرش يعني ارتفع عليه على عليه علوا خاصة عبر عنه بعض السلف بانه جل وعلا استقر عليه سبحانه وتعالى اشباه ذلك فاذا العرش مادته مأخوذة من الارتفاع والعلو والاستواء عليه ايضا ارتفاع وعلو خاص فهذا يقضي من الجهتين على ان الله جل وعلا مستو على عرشه سبحانه يعني انه عالم عليه وعلوه عليه علو على جميع المخلوقات هذا بخلاف من زعم ان انه سبحانه في كل مكان فان مادة العرش تنادي ذلك فلو امن بالعرش لامن بان الله جل وعلا لا بد ان يكون عاليا على العرش وان الاستيلاء لا يناسب لانه لابد ان يكون عالم لابد ان يكون عاليا على جميع مخلوقاته سبحانه وتعالى ما اكتفي بهذا نعم اللي بعده بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم على محمد عليه رحمة الله تعالى هذا باب الايمان بالتوحيد قال محمد بن عبدالله قول يا اهل السنة لازم تجيبوا هذا كلام من؟ باب الايمان بالكرسي من هذه الزمنيين ولا من ها؟ بل وقال ابن عزيز ابن ثمانين باب الهناء ارباب كل باب الايمان بالتفسير. قال محمد ابن عبدالله ومن قول اهل السنة ان الكرسي بين يدي العرش انه موضع القدمين قال له موضع وانه موضع القدمين ثم ذكر حديث ثم ذكر حديث انس الذي فيه التجلي يوم الجمعة في وفيه فاذا كان يوم الجمعة هذا كمل. على كرسيه ثم يحث كرسي على منابر الذهب المكللة بالجواهر. ثم ثم يجيء النبيون وذكر ما ذكره يحيى بن خالد صاحب تفسير مستور حدثني الاعلام الهلال العبار الزهدي السعيد بن جبير علي بن عباس رضي الله عنهما قال وموضع القدمين ولا يعلم قدر العرش الا الذي خلقه وذكر في الحديث اسد بن موسى قال حدثنا عثمان بن سلمة عن ابن مسعود قال ما بين السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خبزك خاصو بالاسعاف وبين كل سبائل خمسمائة عام وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام وبين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش فقد والله فوق العرش وهو يعلم ما انتم عليه وقال نعم ثم قال في باب الايمان بالحدود قال ومن قول اهل السنة ان الله دائما من خلقه يحتجب عليهم بالحدب فتعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ثورة فليتوب فاخرجوا بافواههم ليكونوا الا كذبا. وذكر اثارا في الحجب. فقال في باب الايمان بالسجود قالوا قول اهل السنة ان الله ينزل الى السماء الى السماء الدنيا ويؤمنون بذلك من غير ان يحذوا في من غير ان يحجوا فيه حدا وذكر الحديث في طريق ذلك وغيره الى ان قال واخبرني وهب اسم الله اي الزهري علي ابن عباس قال ومن ادركت من المشائخ من مشائخ وسفيان وخضيل ابن عياض واخبرني وحده واخبرني عن ابن عباس قال ادركت من المشائخ ذلك اشهد اشهد نعم قال كلها كذا عندكم لكن قبله ايش قال لماذا بن وظاح وش يقول والحمد الزهري هنا ما هو ولهذا ينظر من هو الزبحة ادخاله كما في الاسناد غير وارد شوفوا راجع كل النسخة النسخ بهالشكل هذه محققة ها ايش؟ في الحاشية؟ ايه ايه ابو مصعب الزهري صح اه كان ابو مصعب الزهري راوي الموطأ ماشي لكنه يقال له ابو مصعب ما يقال له الزهري اه اذا في الزهري هذا هو ابو مصعب تلميذ مالك راوي الموطأ ماشي نعم قال ومن ادركتم من المشائخ مالك الثياب وخضير ابن عياض وعيسى ابن كانوا يقولون ان النزول حق قال ابن وظاح سألت يوسف قال نعم اؤمن به ولا احج فيه حدا. سألت عنه المعيد وقال نعم اقر به ولا احج به حتى قال محمد وهذا الحديث يبين ان الله ان الله عز وجل على العرش في السماء دون الارض وهو ايضا وهو ايضا بين وهو ايضا بين بينوا في كتاب الله وفي غير وفي غير حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال تعالى يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعود اليه. وقال تعالى حامل ثم في السماء ان يقتل بكم الارض فاذا هي السماء ان ينزل عليكم حاصبا. وقال تعالى والعمل الصالح يرفعه. فقال وهو القانن فوق عباده. وقال تعالى يا عيسى في متوسطك رافعك اليك وقال بل رفعه الله اليك. وذكر وذكر الطريق ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم للجارية اين الله؟ قال في السماء قال بل انا؟ قالت انت رسول الله؟ قال فاعشقها. قال والاحاديث مثل هذا كثيرة جدا سبحان ذي وسبحان ذو علمه بباب السماء كعلمه بلاد الارض لا اله الا لا اله الا هو العلي العظيم. وقال قبل ذلك في الايمان بثبات الله الله تعالى واسمائه قال واعلم بان اهل العلم بالله وبما جاءت به انبياؤه ورسله هذا النقل عن ابن ابي زمنين واضح في ان طريقة السلف من الصحابة فمن بعدهم رضي الله عنهم هي انهم يقرون بما جاء في النصوص على ما اقتضيه اللغة وان الايمان بالظاهر هو الايمان بما تدل عليه اللغة والكرسي كرسي الرحمن جل وعلا جاء تفسيره عن ابن عباس بانه موضع القدمين واستقاقه الكرسي اشتقاقه من الجمع لان مادة هذه راجعة الى الجمع فقيل للاوراق المجتمعة كراسة لانها جمعت وقيل للكرسي كرسي لانه اعواد تجمع فيجلس عليه وقيل ايضا للعلماء كراسي العالم في اللغة لانهم جمعوا العلم فاصبح يرجع اليهم واما من قال ان مادة الكرسي راجعة الى العلم فهذا غلط والرواية به عن ابن عباس ايضا مرجوحة او غلط والصواب ان الكرسي خلاف العلم وان كرسي الرحمن جل وعلا هو موضع القدمين منه جل وعلا وهذا الكرسي وسع السماوات والارض كما قال سبحانه وسع كرسيه السماوات والارض ولا يعوده حفظهما وهو العلي العظيم واهل السنة متفقون على ان الكرسي موضع القدمين وان الرواية عن ابن عباس هذه الموقوفة حجة وانها لها حكم مرفوع وان الكرسي بين يدي العرش كالمرقاسي يعني انه بين يديه ليس بعيدا عنه و انه كالمرقاة اليه ليس مرقاة اليه لكن كالمرقاة اليه يعني كما تضع شيئا امام شيء فهو بالنسبة للعرش صغير جدا وهو موضع قدمي الرحمن جل وعلا هذا الذي جرى عليه اتفاق اهل السنة في مسألة الكرسي وذكر مسألة النزول والنزول يقولون به على ظاهر ما جاء في الاحاديث ينزل ربنا اخر كل ليلة الى السماء الدنيا وهذا النزول بغير حد يحدوه. ولا يتكلمون في النزول باكثر مما دل عليه ظاهره بل يمرونها كما جاء فلا يقولون نزول مع خلو العرش ولا نزول بلا خلو العرش ولا يقولون نزول يكون في زمان كذا وفي زمان كذا وانما يقرون بظاهر الصفة ولا يدخلون في التفصيل ولا حدا للصفات صفات الرحمن جل وعلا لا من جهة الكيفية ولا من جهة استغراق المعنى بل يمرونها كما جاءت على ما دلت عليه اللغة وهذا مهم في العلم بمذهبهم فانهم يتركون التفسير لا لاجل ان التفسير باللغة غير وارد عندهم. ولكن لاجل ان التفسير في اللغة معلوم ولهذا قال مالك رحمه الله تعالى الاستواء معلوم يعني في اللغة يعلمه اهل اللسان فلا يحتاج الى تفسير وفي رواية له اخرى قال الاستواء غير مجهول يعني في اللغة والكيف غير معقولة. قد ذكر الترمذي رحمه الله في ان العلماء يقولون كلمة مالك في النزول فيقولون النزول غير مجهول والكيف غير معقول. والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة يعني عن كيفيته وحده نعم قال قبل ذلك في عباد الله تعالى واسمائه قال واعلم بان اهل العلم بالله وبما جاءت به انبياؤه ورسله الجهل بما لم يقبر به عن نفسه علما والعجز عن ما لم يدعو اليه ايمانا. وانه وانه انما ينتهون من وصفاته واسمائه الى حيث انتهى في كتابه على لسان نبيه. وقد قال وهو اصدق القائلين كل شيء كل كل شيء هالك الا وجهه وقال قل اي شيء اكبر شهادة؟ قل الله خير بيني وبينكم. وقال ويحذركم الله نفسه فاذا سويتم ونفخت فيه من روحي وقال فانك باعيننا وقال فلتف على عيني وقال وقالت اليهود يد الله مغلولة ظلمت ايديهم والعلو بما قالوا بل يداهم وقال والارض جميعا قبضته يوم يوم القيامة وقال وسلم الله موسى تسليما وقال تعالى الله نور السماوات والارض وقال الله لا اله الا هو الحي القيوم وقال هو الاول والاخر والظاهر والباطن هذا في القرآن كثير فهو تبارك وتعالى نور السماوات والارض كما اخبر عن نفسه وله وجه وله غير ذلك به نفسه ويسمع ويرى ويتكلم ويتكلم هو الاول لا شيء قبله والاخر الباقي الى غير الاهانة ولا شيء بعد الظاهر العالي فوق كل شيء والباطن بطن حلمه. بطن علمه بطن علمه بخلقه. نعم بطل علمه؟ نعم بطل نفسه. بطل علمه بخلقه. فقال وهو بكل شيء عليم. قيوم مستحي. لا تأخذه سنة ولا نوم وذكرها لان البطون كمال مع العلو والله جل وعلا قال هو ثم قال ربنا التي وصف بها نفسه في كتابه وصفه بها نبيه وليس في وليس في شيء منها ولا تسبيح ولا تقدير ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ستحزه كيف كيف نعم لم تره العيون فتحده اكثره العيون فتحده كيف هو ولكن رأت القلوب في حقائق الايمان وكلاوي الائمة في هذا من كلام علي رضي الله عنه قيل له اتؤمن ولم ترى ربك؟ قال ان لم تره العيوب ان لم تره العيون فقد رأته القلوب بحقائق الايمان وسلام الائمة في هذا الباب افضل واكثر هذه الحجة اسرة وكذلك كلام النافلين لمذهبهم مثل ما ذكره ابو سليمان القحطاني في رسالة مشكورة في العليا عن عن الكمال واهله قال وما جاء من الكتاب والسنة فان من اثباتها واجراؤها على على ظواهرها ولا في النية والتشبيه عنها وقد نفعها قول فافضلوا ما اثبته ما اثبته الله وحققها قوم للمشركين وخرجوا في ذلك الى الى التشبيه والتسليم. وانما الخص في سلوك الطريقة المستقيمة بين الامرين. ودين الله تعالى بين الغال فيه والمقصر على والاصل في هذا الكلام ويحتذى في ذلك في ذلك حجمه ومثاله فاذا كان معلوما ادى اثبات الجاري تعالى فما هو اثبات وجود لا اثبات لا اثبات كذلك اثبات كذلك اثبات الصفات وما هو اثبات الوجود لا اثبات تحقيق وتخيير فاذا قلت يدك وبصر وما اشتهي فانما هي صفات اثبتها الله لنفسه ولسى نقول الصدق والبصر العلم ولا يقول انتهى جوارح ولا نشبهها بالايدي وبالاشباع وبالابصار التي هي جوارح صواريخ وادوات بالفعل ويقول لان عنها شيء على فهذا جرى قول السلف في احاديث الصفات هذا كله كلام قحطاني. وهكذا قال ابو بكر الخطيب. هذا كلام الخطابي واعتمد الشيخ الاسلامي في التدميرية في احد القواعد ان الكلام على الصفات كالكلام على الذات يحتذى فيه فجوة ونهجوا فيه على مثاله ومنواله والخطابي رحمه الله في الجملة على طريقة السلف لكنه بعض التأويلات رحمه الله تعالى له اجتهاد في ذلك و هو معذور في في هذا رحمه الله فهو من ائمة الدين والعلماء الربانيين الف في التوحيد والصفات السنة وله مؤلفات متنوعة في نصرة علوم الكتاب والسنة ما ذكره هنا من اننا لا نقول اليد بمعنى القدرة والنعمة لان هذا هو قول المبتدع وهذا هو معنى القول من قال من الائمة في الشافعي واحمد وجماعة نقول بالصفات ولا بلا كيف ولا معنى ولا كيف ولا معنى يعني لا كيف كما يقوله المجسمة ولا معنى كما يقوله المؤولة. وهنا ذكر انه غلب فيها قوم فحققوها فخرجوا بها الى درب من التشبيه. وجفى قوم فتأولوها او عطلوها. والصواب ما بين هذين. وانه اثبات بلا تكييف اثبات معنى بلا تكييف فلا نقول اليد هي القدرة او النعمة لان هذا باطل من جهة اللغة بل صفة لله جل وعلا كما يليق بجلاله وعظمته كما قال سبحانه واليداه مبسوطتان تنفق وكيف يشاء كما قال ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي وكذلك وجهه سبحانه وحق على حقيقته صفة له ذاتية كل شيء هالك الا وجهه وكذلك سمعه وبصره وكلامه وتكريمه وعزته وقوته وارادته ورحمته. كل هذا باب واحد فكما ان اثبات اثبات وجود لا اثبات كيفية فانك لو سألتها كل مؤمن بوجود الله جل وعلا ما كيفية ذاته؟ فانه لا يمثلها ولا يكلفها لانه لا يعلم الا ان يكون مجسنا فكذلك نقول اثبات الصفات اثبات وجود. لا اثبات كيفية عندك اهل الاعتزال حينما اثبتوا ثلاث صفات وزاد عليهم الأشاعرة اربعا سبع صفات ولما تريديه السماء والصفات ثم محققوهم الى عشرين صفة رسموها الى صفات ذاتيا وسلبية ومعاني ومعنوية الى اخره كل هذا على اصولهم انها ان اثبات الذات وجود الذات اثبات وجود لا اثبات كيفية. فكذلك يقال لهم طريقة السلف الصالح في اثبات الصفات اثبات وجوده بلا كيفية فنقول كما انكم اقررتم بصفة السمع وانكرتم على المعتزلة اخشاها ان السمع ليس هو العلم والبصر ليس هو العلم. فقولوا كذلك في الرحمة انها ليست الارادة. وقولوا كذلك في انه ليس ارادة الانتقام. وهكذا فيلزمكم فيما فرضتم منه فيما اثبتتم ما فررتم منه. يلزمكم فيما رددتم به على الاشاعرة ان تردوا على انفسكم به. وهذي قاعدة مطردة فمن قوله من قول الخطاب الكلام على اصطفاء على صفاء كالكلام على الذات او فرض عن الكلام على الذات فكل مثبت لبعض صفات تطعنه بهذه القاعدة كل بحسبه فاذا قال لك الجهل انا اؤمن بوجود مطلق بشرط الاطلاق بلا صفة فقل له لم؟ فلا بد ان يقول لان الصفات الاخر المخلوقات متصفة بها وانا انزه الله جل وعلا عن ان يشابه خلقه فقل له ما من مخلوق من مخلوقات الله لا وله صفة الوجوب فاذا تم اشتراك فسيقول قلت انا ان صفة الله الوجود المطلق بشرط الاطلاق فقلت فنقول له قل كذلك صفة الله جل وعلا او من صفاته اليدان بشرط عدم التكييف وقل كذلك صفة الله يدان بشرط عدم التكييف فكما انك اشترطت في الوجود الهطلة حتى لا يشابه وجوده جل وعلا وجود مخلوقاته فكذلك قل في كل الصفات ما يخرجها عن مماثلة مخلوقاته. كذلك المعتزل يؤمن ببعض الصفات فالزمه فيما اثبت المماثل او المشابهة فانه يقول انا لا اشبه الله بخلقه قل اثباتك لهذه الصفات فيها تشبيه لان هذه الصفات عند المخلوق فالارادة المخلوق عنده ارادة الحياة المخلوق فيه حياة فلما اذا ما نفيت هذه الصفات لوجود المماثلة فسيقول هذه لابد منها دل عليها العقل واذا كان لا بد منها فلا يمكن لي ان اتهولها. فاذا تقول له اذا قاعدتك المماثلة ان اثبات الصفة فيه مماثلة ان هذه ليست جيدة لانه لا بد ان يخرج شيء عن هذه القاعدة. فاذا اخرجت هذه السلسلات فاخرج الصفات الاخرى لان الكتاب السنة دل عليها وامسي عن الرحمن جل وعلا مماثلة المخلوق. كذلك الاشهر اللي يثبتون سبع وينفون البقية يلزمهم بما نفوا نظير ما لزم الاولين. لان القاعدة عندهم نفي المشابهة والمماثلة. ودرج عليها الجميع وهي تلزمهم فيما اثبتوا. المقصود من ذلك ان هذه القاعدة مهمة جدا وانه يحتاج اليها المناظر والمناظر للمبتدعة اذا حباه الله جل وعلا فقها في النصوص ومعرفة في كلام السلف عليها في الصفات ثم معرفة اللغة وعودة التوجيه اللغوي والثالث حسن الزام مجادلة ومعرفة لمذاهبهم فانه لا شك سيكون غالبا كما قال الله جل وعلا بل نقذف بالحق على الباطل تدمغه فاذا هو له وانما يؤتى من يناظر القوم او من يتكلم معه من جهله الثلاثة جميعا او باحد منهم فانه اذا لم يعلم النصوص ودلالة النصوص على فهم السلف الصالح ربما خانته الحجة ثم اذا لم يعلم اللغة ربما خانته الحجة لان ذاك يقول هذا في اللغة كذا مثل مثلا الكرسي اللي مر معنا يقول الكرسي في اللغة العلم وليس ثم مخلوق محسوس يقال له كرسي وانه موضع القدمين انما الكرسي العلم مثل ما جاء عن عن ابن عباس في ان كرسي العلم وفي اللغة العلماء يقال لهم الكراسي لان الكرسي هو العلم. مثل ما ذكرها ابن جرير في تفسيره عند الاية واطال عليه. فيأتي المحقق في اللغة فيقول الكرسي بمعنى العلم ليس معنى وانما صار العالم كرسيا لجمعه لجمعه العلم فيقول قال الشاعر في وصف قانه فلما احتاجها يعني هذا الصيد رماه السهم تحتاجه يعني قال فلما احتاجها تكرس فقال تكرس هنا يعني علم بانه صاده يفسرونها بانه علم انه صاد. وعند عند اهل العلم بالتوحيد هنا تكرس يعني جمع عندما احتاجها كانت فيها بقية حياة فجمعها اليه حتى لا تنفرد فيقول اذا حتى ما يريدونه عند من يعلم اللغة يكون حجة عليه. كذلك مثلا اذا قال اليد تأتي في اللغة ويراد بها النعمة فيقال فلان له علي يده يعني نعمة وفضل. نقول هذا صحيح لانه يقال هذا لان الناس انما يعطون باليد فقيل لي فلان علي يد بالقطع عن الاظافة لانه استعلى حين اعطاه بيده اما عند الاظافة فلا يمكن ان تكون بمعنى النعمة فلا يقول قائل من العرب يد فلان علي ويعني بها النعمة ولا يأتي احد من العرب ويقول لفلان بيدان علي او علي منه يدان ويقصد بها نعمتان ويقصد بها نعمتين هذا لا اصل له في اللغة. واشبه ذلك. والبيهقي وجماعة ومنهم الخطابي راج عليهم بعض الشبهات اللغوية فما تخلصوا منها. هذا هو النوع الثاني مما يحتاج يحتاجه طالب العلم المحقق في العقيدة باللغة وبالشواهد وكلام ائمة التفسير عليها وكلام السلف معاني الصفة. الثالث ان يكون عنده علم بمواقع ذاهب القوم ومواقع الحجاز. لان عنده ثغرات كبيرة في مذاهبهم حتى على اصولهم لانه ما من احد يخالف الحق الا وله نصيب من التناقص لابد له نصيب من انه يتناول سيقولون بالاثبات مرة بالتأويل مرة بالتفويض مرة وهكذا يلزم طالب العلم المبتدعة بما تكون حجته اقوى وبرهانه انظأ نكتفي بهذا القبر مؤجلة بقي شيء منها وفقكم الله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد