فيها ما ادعيتم. على كل حال هذا الموضوع اه مضى في دروس اه قديمة الكلام فيه على وجه والخلاصة ان القوم كما قال ابن خفيف رحمه الله فضلوا واضلوا عن سواء السبيل. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وانفعه وانفع به يا رب العالمين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية فيما نقل من كلام عبد الله بن خفيف قال ثم قال ان الله تعالى تعرف الى عباده المؤمنين ان قال له يدان قد بسطهما بالرحمة. وذكر الايات وذكر الايات والاحاديث في ذلك ثم ذكر شعر امية ابن ابي الصلب ثم ذكر حديث يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع فيها رجله وفي رواية البخاري وهي رواية البخاري وفي رواية اخرى يضع قدمه عليها ثم ما رواه مسلم عن ابن عباس ان الكرسي موضع القدمين وان العرش لا يقدر قدره الا الله. وذكر قول مسلم بطين نفسه وقال وقول وقول السدي وقول وهب ابن منبه وابي ما لك وبعضهم يقول موضع قدميه وبعضهم يقول واضع رجله عليه ثم قال. نعم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد في هذه الجملة مما نقله المؤلف رحمه الله من كلام ابن خفيف اثبات صفة اليدين لله سبحانه وتعالى. والكلام في هذا واضح وقد مضى معنا في دروس سابقة في بعض ما شرح في الايام الخوالي. كذلك ذكر في النصوص التي قالوا انها ليست مهمة للتشبيه واثبتوا ما دلت عليه. فالباب باب واحد والقول في بعض بالصفات كالقول في البعض الاخر. ونحن نلتزم بهذا. اهل السنة يلتزمون بان كل شيء ادعوا تعرى امية ابن ابي الصلت وهو يمجد الله فهو للمجد اهله وقد مضى في اه ما سبق في هذه الرسالة. ثم اثبات الرجل والقدم. وهما قدمان اه لله جل في علاه. اه كما يدل على ذلك ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهما رضي الله او عنهم كابن عباس رضي الله عنهما ان الكرسي موضع القدمين. ومسألة الكرسي والقدمين قد مضى الكلام فيهما ايضا وذكر بعض من اه نص على هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما كذلك جاء من قول مسلم البطين نفسه وهو من اتباع التابعين من تلاميذه عطاء وسعيد بن جبير وهذه الطبقة كذلك من قول السدي من قول وهب بن منبه ومن قول ابي مالك اه الغفاري وهو من التابعين بعضهم يقول موضع قدميه وبعضهم يقول واضع رجله عليه. المقصود ان هذه الجملة فيها اثبات الوجه لله جل وعلا فيها اثبات اليدين لله جل وعلا وفيهما ايضا وفيها ايضا اثبات له جل وعلا نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم قال فهذه الروايات قد رويت عن هؤلاء الائمة من صدر هذه الامة موافقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم متداولا في الاقوال ومحفوظا في الصدور. لا لا ينكر خلف عن سلف ولا ينكر عليهم احد من نظائرهم تلقتها الخاصة والعامة مدونة في كتبهم. احسنت. اه يقول هذه الروايات قد رويت عن هؤلاء الائمة وموافقة لقول النبي صلى الله عليه وسلم. ان كان ان الكرسي موضع قدمي الله جل وعلا فهذا لم يصح فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انما العمدة فيه اقوال الصحابة كالذي سمعت عن ابن عباس رضي الله عنهما وكذلك عن ابي موسى رضي الله عنهما ولم يعرف لهما في هذا مخالف. اما ان كان المقصود اثبات القدم والرجل لله تبارك تعالى نعم هذه الاثار موافقة لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم هذه الجملة من قوله متداولا في الاقوال ومحفوظا في الصدور. الى قوله مدونة في كتبهم هذه الجملة تبين لك كيف يكون نقل الاجماع عند اهل السنة في مسائل ثقة ما كان على هذه الشاكلة فانه من المسائل الاجماعية بمعنى ما كان من اقوال يا اهل السنة قد تداولته السنهم وشاع فيهم ودون في كتبهم ولا ينكر خلف على سلف فيه فان هذا هو ما اجمع عليه في مسائل الاعتقاد وعامة ما ينقل في مدونات عقيدة اهل السنة والجماعة التي الفها اه ائمة اهل السنة المعروفون هي على هذه الشاكلة. هي مسائل واضحة وشائعة ويتلقاها الخلف عن السلف بلا نكير ينصون عليها في مختصراتهم ينصون عليها في مطولاتهم فمثل هذا كاف في اثبات ان هذه المسائل اجماعية. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الى ان حدث في اخر الامة من قلل الله عددهم ممن حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجالستهم ومكالمتهم وامرهم ان لا نعود مرضاهم ولا نشيع جنائزهم. فقصد هؤلاء الى هذه الروايات فضربوها بالتشبيه وعمدوا الى الاخبار فعملوا في دفعها على احكام المقاييس وكفروا المتقدمين وانكروا على الصحابة والتابعين وردوا على الائمة الراشدين. فضلوا واضلوا عن السبيل نعم. ثم بعد ان بين ان اهل السنة يرون ان الهداية معقودة على اتباع طريق السلف الصالح. نبه على طريقة المخالفين الذين ظهروا في اواخر عهد الصحابة رضي الله عنهم ثم لم يزالوا في ازدياد الى يومنا هذا لا كثر الله عددهم. ونبه الى ان النبي صلى الله عليه وسلم قد حذرنا من مجالستهم ومكالمتهم نعم كما جاء في حديثه صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيحين اذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فاولئك كالذين سمى الله فاحذروهم. وهذه سمة اهل البدع جميعا انهم يتبعون ما تشابه من ادلة الكتاب والسنة. وامرنا ان لا نعود مرضاهم ولا نشيع جنائزهم. هذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الاحاديث التي رويت عنه صلى الله عليه وسلم في ذم القدرية. كما جاءت عند ابي داوود وغيره ومن اهل العلم من رأى ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ الشيخ الالباني رحمه الله حسن اه ما جاء في هذا الباب بمجموع الطرق ومن اهل العلم من رأى ضعف كل ما جاء في القدرية وفي هذا يقول ابن ابي العز رحمه الله في شرح الطحاوية كل الاحاديث المروية في ذم القدرية فانها ضعيفة. لكن لا شك ان من ذلك قدر ثابت عن الصحابة رضي الله عنهم. وفيه ما سمعت من النهي عن عيادة مرضاهم وتشييع جنائزهم. قال فقصد هؤلاء الى هذه الرواية فضربوها بالتشبيه. وعمدوا الى الاخبار فعملوا في دفعها على احكام المقاييس. جاء هؤلاء المبتدعة الى هذه الروايات الواردة في الصفات الالهية ضربوها بالتشبيه. يشير الى الشبهة الرائجة عندهم والى الاساس. الذي تفرعت كثير من اقوالهم الضالة وهو ان ايات الصفات موهمة للتشبيه ايات الصفات جلها او كلها او بعضها على اختلاف منهم في قدر ما يوهم التشبيه ان هذه الرواية توهم التشبيه. ويتفرع عن كونها موهمة للتشبيه ماذا ها؟ انه لابد اما ان تؤول واما ان تفوض. فموقف التأويل التفويض انما هو نتيجة لهذا الاساس وهو ان هذه النصوص نصوص الصفات للتشبيه. هذا هو اساس البلاء عند القوم. والحق الذي لا شك فيه ان ايات الكتاب وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الواردة في مدونات السنة وثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما فيه اثبات صفات للبارئ تبارك وتعالى لا شك انها منزهة عن هذا الفاسد انما التشبيه مرض اصيب به هؤلاء في عقولهم وقلوبهم. اما ايات القرآن واحاديث السنة فانها منزهة عن ان تكون مهمة للتشبيه. تدري ما التشبيه؟ التشبيه كفر بالله سبحانه وتعالى كيف تكون ايات القرآن التي اراد الله سبحانه وتعالى ان يبين للناس بها يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم كيف تكون ايات القرآن؟ التي وصفت بانها نور وهدى وبشرى للمسلمين كيف تكون سبيلا الى الضلال لانها موهمة للتشبيه الذي هو كفر. هذا لا يمكن ان يتأتى. والرد على هذه الشبهة الكبيرة عند القوم. يكون من عدة اوجه اولا ان هذا القول الذي قالوه قول عار عن الدليل. هذا في الحقيقة لا يصلح ان يكون اساسا لا يصلح ان يكون دليلا يبنون عليه موقفا كبيرا له. انما هذا مجرد دعوة اذا قالوا هذه النصوص موهبة للتشبيه نقول هذه ايش؟ دعوة خالية عن الدليل. هي مردودة لعدم وجود الدليل الذي يدل عليها ثم انها مقالة وهذا الثاني مقالة مبتدعة. لان السلف رحمهم الله ما قال احد منهم ان نصوص الصفات سواء كانت متعلقة بصفات ذاتية او كانت متعلقة بصفات فعلية ما قال احد منهم قط انها موهبة للتشبيه او انها تقتضي التشبيه. فهذه مقالة مبتدعة ولو كان فيها خير لسبق اليها السلف الصالح رحمهم الله. الامر الثالث ان هذه المقالة فيها اساءة ظن بالله سبحانه وتعالى. حينما يخبر الله عز وجل عن هذا الوحي بانه طريق الهداية ثم يجعله ملبسا مشتبها يقود ويعود الى الكفر هذا فيه اعظم اساءة ظن بالله جل وعلا وبكتابه لرسوله صلى الله عليه وسلم وبكلام رسوله عليه الصلاة والسلام. وهذا لا ينبغي ان يكون من مسلم. الامر الرابع ان نقول لهم باختصار هل نصوص الصفات عندكم جميعا مهمة للتشويه ولا يخال احدا منهم يدعي هذا. لابد ان تجد في هؤلاء المبتدعة المنتسبين الى هذه الملة لابد ان تجد هؤلاء مثبتين لله سبحانه وتعالى شيئا من الصفات ولو قل. اذا لا يمكن ان يقول ان جميع نصوص الصفات ها موهمة للتشبيه. اذا سيقولون بناء على هذا ان بعضها للتشبيه وبعضها ليس موهما للتشبيه. فنقول حينئذ ما الضابط؟ ما الضابط الذي يفصل بينما كان للتشبيه وما لم يكن موهما للتشبيه. القوم عندهم ان ما ثبت اه اضافة الوجه والعين والاستواء. والنزول والمحبة لله جل وعلا هذا موهم ها للتشبيه. بخلاف وهذا ما يقوله اه كثير منهم بخلاف النصوص التي جاءت بالحياة والعلم والسمع والبصر والقدرة ونحو هذه الصفات. فنقول ما هو الفرق؟ ما هو الفرق الذي جعلكم تجعلون هذه مهمة للتشبيه وهذه ليست مهمة للتشبيه. ان كانت الاية التي دلت على ثبوت العين لله جل وعلا مهمة للتشبيه فلتكن الاية التي دلت على ثبوت الرؤيا لله جل وعلا مهمة للتشويه ان كانت الاية التي فيها اثبات المحبة لله ملهمة للتشبيه فلتكن الاية التي فيها اثبات الحياة لله مهمة للتشبيه لماذا؟ لان الباب باب واحد. وكل شيء ادعوه والصقوه ظلما وعدوانا بالنصوص التي ادعوا انها موهبة للتشبيه كل شيء قالوه في هذه الادلة نستطيع ان نقلبه عليهم في نص من نصوص الصفات انه موهم للتشبيه فاننا نقول والنص الاخر الذي تثبتونه وتقولون انه لا يوهم التشبيه سوف نورد عليكم فيه نظيرة ما اوردتموه في هذه النصوص التي ادعوتم فيها ادعيت مع القوم بين الضلال والاضلال. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله ثم ذكر المأثور عن ابن بس وجوابه لنجدة الحرور. نعم. اه نجدة ابن عامر الحروري احد رؤوس الخوارج المشاهير اه مقالاته معروفة ومشهورة في كتب اه اه الفرق والمقالات سأل ابن عباس رضي الله عنهما عدة مسائل رجاء ما جاء في هذا مسلم رحمه الله في صحيحه وغيره. ومجموع ما سأل عنه كما جاء في مسلم خمس مسائل سأله اكان النبي صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء؟ وهل كان يفرض لهم من الغنيمة؟ وهل كان يقتل الصبيان؟ وسأله ايضا عن سهم ذي القربى كيف يصرف وسأله عن اليتم يتم الاطفال متى يزول؟ هذه المسائل التي سألها اه نجدة لابن عباس رضي الله يعني كاتبه وراسله بها. وابن عباس رضي الله عنهما كتب له بالجواب لكنه جاءت عنه الروايات وفي صحيح مسلم انه قال لولا ان ارده عن احمو يقع فيها ما كتبت له ولا نعمة عين. ومرة يقول لو ان اكتم علما لولا خشيتي ان اكتم علما ما كتبت اليه. وآآ مرة يقول لولا ان ارده عن نتن يقع فيه ما كتبت له. كل هذه الروايات تجدها في صحيح مسلم وهذه الحادثة نستفيد منها فوائد منها انه ينبغي على المسلم ولا سيما على العالم وطالب العلم ان يجعل مواقفه مبنية على مقارنة المصالح فاسد ثم ان يرجح بين الامرين فان الشريعة جاءت بجلب المصالح وتكفيرها ودرء المفاسد وتقليلها وفي هذا المقام انت تحتاج الى فقه عظيم لان جنس المصلحة من جنس المفسدة قد يتيسر لك ان تعرفه لكن ما يحتاج الى فقه ما يحتاج الى مزيد نظر وتأمل وتجرد في اصابة الحق هو ان تبحث عن اصلح المصلحتين فتطلبه وان تبحث عن افسد المفسدتين فتجتنبه. وهذا من خاصة اهل العلم هذا مما يختص به اهل العلم. الامر الثاني ان المبتدع لا بأس ان المبتدأ لا بأس ان يعلم ولا سيما اذا كان يرجى صلاحه ورجوعه عن غيه بهذا التعليم. ما لم تترتب مفسدة تربي على مصلحة تعليمه كما يدل على هذا ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في هذا المقام والفائدة الثالثة ان التعامل مع اهل البدع فيه فقه وهذا الفقه ينبغي ان يتحلى به السني. فثمة اصل في التعامل معهم وثمة استثناءات فهذا من الفقه الذي ينبغي ان يتحلى به الداعية وطالب العلم في التعامل مع المبتدعة. ولذلك ابن عباس رضي الله عنه خشية انه لو لم يرد على انه لو لم يرد عليه والرجل لا يستحق ان يرد عليه لضلاله لكن خشي انه لو لم يرد عليه فانه سيقع في حماقة سيقع في كارثة كبرى وهي مثلا انه سيشتري على سفك دماء الصبيان لانه سأله عن قتل الصبيان. فلو تركه وما اجابه لربما ركب رأسه لجهله وغروره اوقع شرا بالمسلمين فقتل صبيانه فكتب له لاجل ان يرده لربما كانت هذه الكتابة سببا في ان يحجز عن هذه الضلالة فهذا من الفقه ينبغي ان يراعى في التعامل مع اهل البدع ولاحظ ان التعامل ها هنا كان مع من مع الخوارج مع شر الخلق والخليقة. الذين تكاثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذمهم عن سلف هذه الامة ذمهم. ومع ذلك المقام كان فيه فقه في التعامل في التعامل مع هؤلاء نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم ذكر حديث الصورة وذكر انه صنف فيه كتابا مفردا واختلاف الناس في تأويله ذكر حديث السورة وهو حديث مشهور الثابت في الصحيحين و غيرهما وفيه ان الله جل وعلا خلق ادم على صورته وذكر انه صنف فيه كتابا مفردا. ولا اعلم له وجودا. اه هذا الكتاب الان وهذا الكتاب اه بين فيه اختلاف الناس في تأويله ما جاء في حديث السورة اه الكلام فيه كثير. لكن يهمني في هذا المقام ان انبه على ثلاث مسائل. المسألة الاولى هي اثبات الصورة لله تبارك وتعالى وهذا قد دل عليه هذا الحديث ودلت عليه احاديث اخرى. كما ثبت في حديث ابي سعيد وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنهما وكلاهما في الصحيح آآ ان الله سبحانه وتعالى يأتي لعباده يوم القيامة في صورة غير الصورة التي يعرفون. الرواية الاخرى في سورة غير التي رأوها اول مرة. فهذا يدل على ان لله سبحانه وتعالى ماذا؟ صورة ونهج اهل السنة والجماعة في هذا المقام على شاكلة نهجهم في بقية الصفات فنحن نثبت لله سبحانه وتعالى صورة لائقة به لا كصور المخلوقين نبرأ الى الله سبحانه وتعالى من تكييفها. فالكلام في الصورة كالكلام في الوجه وكالكلام في اليدين وكالكلام في العين الى اخر هذه الصفات. المسألة الثانية وهي في مرجع الضمير في قوله على صورته الرواية المشهورة التي رواها الناس وتلقوها بالقبول ورواها عامة اهل العلم بلا نكير هي ان الله خلق ادم على صورته وجاء عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله خلق ادم على صورة الرحمن وهذه الرواية اخرجها ابن ابي عاصم في السنة واخرجها ابن خزيمة في التوحيد واخرجها عبد الله ابن احمد في السنة وكثير من اهل العلم وهي رواية صحيحة صححها الامام احمد وصححها صاحبه اسحاق و صححها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وجماعة من اهل العلم وناقش ابن القيم رحمه الله قول من قال بضعف ورأس اولئك من خزيمة رحمه الله في كتاب التوحيد فانه اعل هذه الرواية بثلاثة بثلاث علب ناقشه فيها رحمه الله ورد كلامه وبين ان هذا اللفظ اقل احواله ان يكون حسنا اقل احواله ان يكون حسنا وله بحث طويل مستطاب اعني ابن تيمية رحمه الله في المجلد السادس من بيان تلبيس الجهمية في اه الكلام عن هذا الحديث وعن اثبات هذا اللفظ وعن بيان وجهه وعن الرد على المخالفين فيه كذلك له بحث مختصر ومفيد ايضا فيما طبع من جواب الاعتراضات المصرية اه اذا لفظ ان الله خلق ادم على صورة الرحمن هذا لفظ ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن كن ثابتا عنه فانه قد ثبت عن ابن عمر وعن ابن عباس رضي الله عنهما ومثل هذا له حكم الرفع فهذا اللفظ لا شك فيه بل حتى لو لم يكن هذا اللفظ ثابتا فان السياقة يدل على ان الضمير في قوله على صورته يعني على صورة الرحمن سبحانه وتعالى. ولم يكن احد كما يقول شيخ الاسلام رحمه الله من اهل الثلاثة ينكر هذا الحديث او يتأوله. بل كلهم مطبقون على ان الضمير فيه الى الله سبحانه وتعالى. الائمة المتفق على امامتهم وجلالتهم من اهل الصدر الاول كلهم يرون هذا الحديث ويثبتون ما جاء فيه وينكرون على من تأوله. كما نقل هذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واول من عرف في الناس انه تأول قوله على صورته على غير ارادة آآ عود الضمير الى الرحمن سبحانه وتعالى. اول من عرف بهذا هو ابو ثور. فانه جعل الضمير عائدا الى ادم عليه السلام وانكر عليه الائمة في ذلك الوقت كالامام احمد رحمه الله وشدد النكير عليه ايضا ثم جاء ابن خزيمة رحمه الله تأول هذا الحديث ورأى ان الضمير يعود الى المضروب حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قاتل احدكم اخاه فليجتنب الوجه فان الله خلق ادم على صورته يعني على صورة من يضرب او على صورة مطرود وهو اشهر من جاء عنه هذا التأويل من علماء اهل السنة. ثم قيل ان ابا الشيخ الاصبهاني ايضا تأول الحديث وهؤلاء الثلاثة هم الذين عرفوا بالسنة ممن تأول هذا الحديث واما بقية علماء اهل السنة فانه مطبقون على عود الضمير في هذا الحديث الى الله سبحانه وتعالى و القول بتأويله يرجع في الجملة الى ثلاثة اقوال الاول ان يكون عود الضمير الى المضروب. ان الله خلق ادم على صورته يعني على صورة المضروب. ولربما روى بعض الناس ها هنا حديثا فيه قصة ان رجلا ضرب اخر على وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله خلق ادم على صورته يعني على صورة هذا المضروب وهذا الحديث لا اصل له. وليس هذا مما اعتمده ابن خزيمة رحمه الله فانه اجل من ان يعتمد مثل هذه الرواية لكن القول بهذا التأويل لا شك انه فاسد. ولا يصح. وذلك لامور اولا ان الامر لو كان كما جاء في هذا التأويل لكان ينبغي ان يكون الحديث ان الله خلق هذا على صورة ادم وليس العكس انتم معي؟ هذا المضروب هو الذي خلق على صورة ادم وليس ان ادم خلق على صورة هذا الانسان ثم معي يا مشايخ؟ طيب الامر الثاني ان هذا الرجل وغيره خلق على هيئة ادم عليه السلام فهو ابو البشر والامر ليس مقصورا على وجهه. يعني لاحظ ان الحديث فيه النهي عن ضرب الوجه وليس فيه النهي عن ضرب بطنه او ظهره. اليس كذلك؟ مع ان بطنه وظهره ايضا على صورة ادم. وعلى صفته وعلى مثاله صح ولا لا؟ ومع ذلك ما جاء النهي عن ذلك. لو كانت العلة هي المماثلة بين ادم المضروب فان هذا يقتضي النهي عن ضربه بالكلية. فما فائدة تخصيص الوجه بهذا الامر ثم انه يقال ايضا ان مجرد المماثلة او المشابهة في الصورة بين اثنين لا تقتضي شيئا في مقام الثواب او العقاب او المدح او الذنب. يعني لا يقال لا يضرب فلان ولا يعاقب فلان لانه يشبه فلانة مجرد المشابهة لا يترتب عليها شيء. ثم لو كانت المشابهة يترتب عليها شيء لكان غير ادم من الانبياء عليهم الصلاة والسلام اولى. لان في الانبياء من هو افضل من ادم. اليس كذلك؟ ورأس اولئك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. المقصود ان تأويل هذا الحديث واعادة الضمير فيه الى المضروب. آآ من البعد بمكانه. وتأويله الثاني هو ان الضمير عائد الى ادم. ان الله خلق ادم على صورة ادم وهذا ما انكره الامام احمد رحمه الله وبين انه كلام الجهمية. فاي صورة فاي صورة كانت لادم قبل ان يخلق ان هذا يقتضي انه كانت له صورة ثم خلق عليها وهذا شيء لا دليل عليه. ثم يقال ايضا انه لا مناسبة بين ذكر هذا الحديث والنهي عن ضرب الوجه. لا مناسبة بين ذكر هذا الحديث والنهي عن ضرب الوجه لما قدمته لك قبل قليل. وهو ان كل هذا الجسد وليس الوجه فقط على مثال ادم عليه السلام اليس كذلك؟ بلى. فما فائدة ذكر ان ادم خلق على صورة ادم حينما ينهى عن عن ضرب الوجه لا مناسبة بين هذا وهذا. يعني هذا اشبه ان يقال لا تضربوا وجه بعضكم لان ادم عليه السلام ابو البشر او لا تضربوا وجه بعضكم لان ادم عليه السلام انزله الله او جعله الله عز وجل اولا في الجنة ثم انزله بعد ذلك الى الارض. يعني حينما نذكر شيئا من خصائصه ادم عليه السلام هذا شيء لا علاقة له بماذا بالنهي عن ضرب الوجه وتقبيحه. لا مناسبة بين الامرين ولا يصلح ان يكون هذا علة للنهي عن ضرب الوجه. تأويل الثالث وهذا ذكره اه ابن خزيمة رحمه الله ايضا ان الضمير في هذا الحديث يعود الى الرحمن. ولكن الاظافة اظافة مخلوق الى خالقه على سبيل التشريف. كما تقول ارض الله ناقة الله الى اخره. فالصورة هنا صورة ايش؟ مخلوقة اضيفت الى خالقها على سبيل التشريف وهذا لا شك انه من اضعف آآ ما يكون فان الصورة لا تضاف الا على سبيل انها ماذا؟ انها صفة لا تضاف الا سبيلي انها صفة وليست عينا قائمة مستقلة بذاتها كما تعرفون القاعدة في التفريق بين ما يضاف الى الله عز وجل ان يكون صفة وان يكون ها عينا قائمة بذاتها. اذا الصواب هو الحق ان الضمير في هذا فالحديث يعود الى الله سبحانه وتعالى. ويبقى البحث بعد ذلك في معنى هذا الحديث. فنقول ان هذا الحديث يدل على ثبوت قدر مشترك بين صفة الخالق وصفة المخلوق فلا جديد فيه. بمعنى الحديث يدل كما يقول ابن القيم رحمه الله في مختصر الصواعق على تحقيق صفة الوجه لله عز وجل واثبات السمع والبصر والكلام صفة له تبارك وتعالى. ومعلوم عندك من غير هذا الحديث اتصاف الله عز وجل بالوجه واتصافه بالسمع واتصافه بالبصر واتصافه بالكلام. قيام هذه الصفات بالله سبحانه تعالى مع كون المخلوق متصفا بوجه وسمع والى اخره هذا لا يقتضي ماذا؟ التمثيل الممنوع. انما يدل على ثبوت ماذا؟ قدر مشترك. وثبوت القدر المشترك آآ مع اثبات القدر الفارق المميز ليس هو التمثيلة الممنوع كما تكرر هذا سابقا. المسألة الثالثة وهي مبنية على ما آآ على اخر ما ذكرته في النقطة الثانية هي ان قوله صلى الله عليه وسلم على صورته هذه الكلمة ان القول ان لفظي بالقرآن مخلوق او لفظي بالقرآن غير مخلوق كلا هذين اللفظين ماذا مذمومان منهي عنهما عند السلف. لماذا؟ لان هذه الكلمة فيها ماذا؟ اشتباه. واللفظ يصلح مصدرا هو لا تقتضي التمثيل وانما تقتضي الاشتراك على صورته لا تقتضي التمثيل وانما تقتضي ماذا؟ الاشتراك. يعني ثمة قدر مشترك بين هذا وهذا وليس هذا هو التمثيل. بمعنى كل احد يشكل عليه هذا الحديث وربما وسوس له الشيطان لانه يدل على التشبيه فعليه ان يذكر نفسه بما ثبت في الصحيحين. من قوله صلى الله عليه وسلم اول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر. كيف تفهم هذا الحديث قال على سورة وها هنا على صورته صح ولا لا؟ كيف فهمت هذا الحديث؟ على صورة القمر ليلة البدر هل فهمت ان رؤوسهم انقلبت حجارة؟ على هيئة الكوكب الذي هو القمر لا احد يفهم لغة العرب اه يستنبط هذا المعنى. اليس كذلك؟ انما على صورة القمر ليلة البدر بهاء اضاءة الى اخر هذه المعاني يعني ثمة ايش؟ قدر مشترك بين هذا وهذا. خذ مثلا ما ثبت في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم اذا اقبلت المرأة اقبلت في صورة شيطان واذا ادبرت ادبرت في ايش؟ في سورة شيطان. هل يفهم احد ان المرأة انقلبت الى مثيل للشيطان في الصورة الاحد يفهم فيها هذا لا انما المقصود في سورة شيطان انه ثمة قدر مشترك بين اقبالها وتزيين للشر والفاحشة وما يوسوس به وما يوقعه في النفوس ما يقع في النفوس من هذا اقبال او الادبار للمرأة يقع في نفوس كثير من الناس بينه وبين ما يوقعه الشيطان بوسوسته قدر مشترك. اذا كما فهمت هذا حاول ان تفهم هذا اه المقصود والمهم والذي ينبغي ان تكون على اه فطنة فيه هو انها هذا الحديث لا يدل البتة على تمثيل الله عز وجل بخلقه او تشبيه الله جل وعلا خلقه حاش وكلا على هذا اه اه اجمع السلف ومضى اهل الاسلام جميعا سوى من شد والله تعالى اعلى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم قال وسنذكر اصول السنة وما ورد من الاختلاف فيما فيما خالفنا فيه اهل الزيغ وما وافقنا فيه اصحاب الحديث من المثبتة ان شاء الله. يقول في هذا المختصر الذي الفه في الاعتقاد ساذكر جملة من المسائل التي وقع فيها خلاف بين اهل السنة المبتدئة. وهذه عادة اهل السنة كما عليها شيخ الاسلام في شرح الاصبهانية انهم في المختصرات العقدية انما يوردون المسائل التي اشتهر الخلاف فيها بين اهل السنة ومخالفيهم. يعني لا يقررون كل شيء. انما ينبهون على ماذا؟ على ما اشتهر الخلاف فيه بين اهل السنة ومخالفيه وهذا ما يبين لك السبب الذي لاجله انك لا تجد بحثا كثيرا في توحيد الالوهية في رد الشرك في الالوهية في رد ذرائع الشرك في الالوهية في كثير من صلاة العقيدة المتقدمة السبب ما هو نعم؟ لم يكن ثمة خلاف ظاهر في الامة في هذه المسائل كما كان في القرون المتأخرة. ولذلك لم تكن هناك الى التنبيه على هذه المسائل بخلاف مسائل الصفات بخلاف مسائل القدر بخلاف مسائل الاسماء والاحكام الى اخر ما هنالك؟ يعني انهم كانوا ينبهون على المسائل التي حصل فيها. الخلاف بين اهل السنة ومخالفيهم لاجلي ان لا تزل القدم بالسني فيقع فيما وقع فيه المبتدعة فتنبه الى هذه الفائدة التي ذكرها آآ ابن خفيف رحمه الله ونبه عليها شيخ الاسلام رحمة الله عليهما نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم ذكر في الامامة واحتج عليها وذكر اتفاق المهاجرين والانصار على تقديم صديق ابي بكر رضي الله عنه وانه افضل الامة. ثم قال وكان الكلام على كل حال كلام ابني خفيف طويل فننبه على بعض مسائله وما كان واضحا نتجاوزه. طيب؟ نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم قال وكان الاختلاف في خلق الافعال هل هي مقدرة ام لا؟ قال وقولنا فيها ان افعال العباد مقدرة معلومة. وذكر اثبات القدر ثم ذكر الخلافة في اهل الكبائر وهي مسألة الاسماء والاحكام. وقال قولنا انهم مؤمنون على الاطلاق وامرهم الى الله ان شاء عذبهم وان شاء عفا عنهم قوله انهم مؤمنون على الاطلاق. اراد ما نريد به في اه نحن المتأخرين من ان نقول ان اهل الكبائر لهم مطلق الايمان لا الايمان المطلق هذا الذي اراده رحمه الله بانهم مؤمنون على الاطلاق. فلهم مطلق الايمان يعني عندهم ايمان لهم اصل وايمان وليس عندهم الايمان الكامل ليس عندهم الايمان الكامل. نعم. وامرهم الى الله ان شاء عذبهم وان شاء وان شاء عنهم هذا حكمهم في الاخرة في الدنيا اه نطلق عليهم هذا الاطلاق الذي ذكرته لك ان له مطلق الايمان وفي الاخرة اعتقد انهم ماذا؟ تحت مشيئة الله عز وجل. هذا بالنظر الى كل فرد فرد. اما بالنظر الى مجموع اهل الكبائر فاننا نقول انه لا بد من تعذيب طائفة منهم لتتحقق النصوص التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعذيب طائفة من المبتدعة ومن ذلك احاديث الشفاعة وفيها اخراج ها العصاة من النار اذا لابد من ماذا؟ لا بد من تعذيب اه احد من العصاة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقال اصل الايمان موهبة يتولد منها افعال العباد فيكون اصله التصديق والاقرار والاعمال. نعم الايمان موهبة من الله سبحانه وتعالى يهب الايمان لمن يشاء. يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين يتولد منها افعال العباد فيكون اصله التصديق والاقرار والاعمال. نعم اصل الايمان هو التصديق بالقلب والاقرار باللسان والعمل بالجوارح اصله وفرعه كله لا بد فيه من اجتماع هذه الامور الثلاثة لا وجود لاصل الايمان الا بان هناك قدر من تصديق القلب ونطق اللسان ولابد ايضا من قدر من عمل الجوارح. آآ اه فهذا الذي ذكره في قوله فيكون اصله التصديق والاقرار والاعمام. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وذكر الخلاف في زيادة الايمان ونقصانه وقال قولنا انه يزيد وينقص. قال ثم كان الاختلاف في القرآن مخلوق او غير مخلوق. فقولنا وقول ائمتنا ان كلام الله غير مخلوق وانه صفة لله تعالى منه بدا قولا واليه يعود حكما. ثم ذكر الاختلاف في عذاب القبر وذكر الاحاديث فيه وذكر الاختلاف في الرؤية وقال قولنا وقول ائمتنا فيما نعتقد ان الله يرى في القيامة ثم ذكر الحجة. ثم قال واعلم رحمك الله اني ذكرت احكام الاختلاف على ما ورد من ترتيب المحدثين في كل الازمنة. والله هي المحدثين ما اظن انها هكذا لعلها من ترتيب المحدثين. لعله اراد ان يرتبها بحسب ظهورها. بحسب اه البدع التي ظهرت وبحسب اه تواريخ من احدث. اما ان تكون المحدثين ماضوا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فقد بدأت ان اذكر احكام وقد وقد بدأت ان اذكر احكام الجمل من العقود فنقول ونعتقد الجمل من العقود يعني العقائد المجملة. الجمل من العقود يعني العقائد المجملة. يريد ان يبين في سيأتي جملاء الاعتقاد عند اهل السنة والجماعة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وقد بدأت ان اذكر احكام الجمل من العقود فنقول ونعتقد ان الله عز وجل له عرش وهو على عرشه فوق سبع سماوات بكمال اسمائه وصفاته كما قال الرحمن على العرش استوى وقال يدبر الامر من السماء الى الارض. ولا نقول انه في الارض كما هو في السماء على عرشه. لانه عالم بما يجري على عباده تعرج الملائكة والروح اليه في يوم في يوم كان مقداره خمسين الف سنة الى ان قال ونعتقد ان الله خلق الجنة والنار وانهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء. اذا الحق ان الجنة والنار باقيتان لا تفنيان وعلى هذا اجماع اهل السنة والجماعة. وقلة قليلة من اهل السنة اخطأوا في هذه المسألة. والحق ان الاجماع من قول على ان الجنة والنار كلاهما باقيتان لا تفنيان ولا يفنى ما فيهما من اهل الجنة ومن اهل النار. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله الى ان قال ونعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم عرج بنفسه الى سدرة المنتهى. نعم عرج بنفسه يعني بجسده وروحه عليه الصلاة والسلام. هذا هو الحق وهو الذي عليه جماهير اهل العلم وليس انه عرج بروحه فقط او انه عرج به في رؤية منامية في رؤيا كلا هذين القولين غلط والصواب انه عرج به عليه الصلاة والسلام بروحه وجسده. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الى ان قال ونعتقد ان الله قبض قبضتين فقال هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار هذا ومع في معناه يدل على اثبات القدر السابق لله سبحانه وتعالى. بمعنى الله جل وعلا قد علم اهل الجنة واهل النار وكتب اهل الجنة وكتب اهل النار ولكن لم يدخلوا الجنة او النار الا بسبب اعمالهم. ولذلك نجد في النصوص جزاء بما كانوا يعملون الله سبحانه وتعالى من عدله لا يعذب احدا بناء على ما علم وكتب بناء على ما فعل ما وقع منه حقيقة لكن هذا الحديث يدل على ثبوت ماذا؟ القدر السابق فالله جل وعلا علم اهل الجنة باعيانهم وان هؤلاء من اهل الجنة وعلم ان هؤلاء من اهل النار فاهل القبضتين هم الذين الله عز وجل وكتب انه سيكونون من اهل الجنة او من اهل النار. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ونعتقد ان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضا. ونعتقد انه اول شافع واول مشفع ذكر الصراط والميزان والموت وان المقتول قتل باجله واستوفى رزقه. نعم هذا بخلاف قول المعتزلة الذين يقولون ان مقتول لم يستوفي اجله ولم يستكمل رزقه. القاتل قطع عليه اجله قطع عليه رزقه. والا فالذي قدره الله عز وجل خلاف هذا. لو مات حتف نفسه فانه قد استمسك تكملة ها؟ اجلا. اجله واستوفى رزقه. لكن اذا قتل لا المقدر عند الله عز وجل قدر اكبر مما ما مضى له. وهذا على كل حال فرع عن موقفهم الرديء من مسألة افعال العباد. وانها غير قلة تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى وخلقه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الى ان قال ومما نعتقد ان الله تعالى ينزل كل ليلة الى سماء الدنيا في ثلث الليل الاخر فيبسط يديه ويقول الا هل من سائل الحديث وليلة النصف من شعبان وعشية عرفة وذكر الحديث في ذلك فقال ونعتقد ان الله يتولى حساب الخلق بنفسه قال ونعتقد ان الله كلم موسى تكنيما اخذ ابراهيم خليلا وان الخلة غير الفقر. لا كما قال اهل البدع. يعني مسألة الخلة والفقر ستأتي في كلامه ايضا بعد قليل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ونعتقد ان الله تعالى خص محمدا صلى الله عليه وسلم بالرؤيا واتخذه خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا. نعم مسألة الرؤيا الله جل وعلا يقول خص محمدا صلى الله عليه وسلم بالرؤية. هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه هذا محل بحث عند اهل العلم. لم يثبت في حديث صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعينه. ولم يثبت هذا ايضا عن احد من الصحابة رضي الله عنهم انما جاءت الاقوال عن الصحابة رضي الله عنهم فيها اختلاف منهم من كان يقول ان محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه ومنهم من يقول انه لم يرى ربه. والذين قالوا انه رأى ربه كابن عباس رضي الله عنهما جاءت الرواية عنهم على وجهين مطلقة او مقيدة بالفؤاد يعني القلب يعني منهم من يقول او تارة يقولون محمد صلى الله عليه وسلم ها رأى ربه وتارة يقول دول انه رأى ربه بقلبه او فؤاده فالتحقيق انه لا خلاف بين الصحابة رضي الله عنهم معنوي في هذه المسألة بمعنى ان الذين اثبتوا الرؤية من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ارادوا الرؤية ليس رؤية العين. كيف يكون ذلك كذلك؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول نور ان راه و ما جاء مطلقا من كلام الصحابة فانه يحمل على ما جاء مقيدا ما جاء مقيدا والرؤية القلبية هي كما هي كما قال ابن القيم رحمه الله انكشاف صورة المعلوم اليه حتى تكون نسبته الى القلب كنسبة المرء الى العين هذا هو المراد بماذا؟ بالرؤية القلبية وان كنا لا نعرف كيفية ذلك لاننا ما حصل لنا ما الصلاة للنبي صلى الله عليه وسلم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ونعتقد ان الله تعالى اختص بمفاتح خمس من الغيب لا يعلمها الا الله. ان الله عنده علم الساعة الاية ونعتقد ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطأنا لم يكن ليصيبنا ونعتقد الرضا بقضاء الله عز وجل والصبر على احكام الله اعتقد المسح على الخفين ثلاثا للمسافر ويوما وليلة للمقيم. مسألة المسح على الخفين. الاصل انها من مسائل التي تذكر في كتب الفقه لا كتب الاعتقاد لكن نجد كثيرا من اهل العلم ينصون عليها وعلى نظائر لها وسيأتي شيء من ذلك في كلام المؤلف انما كان ذلك لاجل اظهار المخالفة لاهل البدع فان اهل البدع كالرافضة ينكرون او من اهل البدع كالرافضة من ينكر المسح على الخفين. فينص اهل السنة والجماعة على انهم يرون المسح على الخفين لاظهار المخالفة بينهم وبين هؤلاء المبتدعة وبهذا تعلم ان اظهار المخالفة لاهل البدع مقصود لاهل السنة. اظهار المخالفة لاهل البدع مقصود لاهل السنة لاجل ان يتميز الحق عن الباطل. وان يتميز اهل كل عن البعض الاخر ان يتميز اهل الحق عن اهل الباطل في كل حال وفي كل زمان وفي كل وقت فهذا من المسائل التي تلحظها في تقرير مثل هذه المسائل في كتب الاعتقاد. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ونعتقد الصبر على السلطان من قريش ما كان منهم من جور او عد ما اقام الصلاة من الجمع والاعياد والجهاد معهم ماض الى يوم القيامة. نعم التحقيق في مسألة الصبر على السلطان. المؤلف هنا قيد ذلك بقوله من قريش. وآآ يبدو والله اعلم انه يتحدث عن الواقع فالخلفاء في ذاك الزمان كانوا اه من قريش يعني في عهد بني العباس اه كان الخليفة اه من بني العباس وهم من قريش لكن تقرير هذه المسألة ان نقول ها هنا مقامان المقام الاول مقام بيعة الاختيار. والمقام الثاني مقام بيعة الغلبة. اما مقام بيعة الاختيار يعني ان يختار اهل العلم اهل الحل والعقد الحاكم والخليفة عليهم فان ها هنا لابد ان يكون الحاكم من قريش. انه قد ثبتت الاحاديث كثيرة بذلك فالائمة من قريش ولا يزال هذا الامر فيهم ما بقي في الناس اثنان هذا في حال الاختيار لابد ان يكون الحاكم من قريش. اما في حال الغلبة يعني ان يتغلب احد على الحكم بسيفه وقوته فلا يشترط السمع والطاعة والبيعة هذا الشرط ان يكون من ماذا؟ من قريش وعلى هذا جاءت احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عبد وما جاء على هذه الشاكلة وبهذا تجتمع الادلة التي فيها التنصيص على ماذا؟ قريش. على من كان من قريش والنصوص التي فيها عدم اشتراط هذا الامر. اذا كل من تغلب بسيفه فتجب طاعته ما اقام في الناس الصلاة. ما اقام في الناس الصلاة فانه تجب طاعته والله اعلم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والصلاة في الجماعة حيث ينادى لها واجب اذا لم يكن عذر او مانع والتراويح سنة. التراويح سنة وليست بدعة كما تقول الرافضة ان عمر رضي الله عنه قد احدث نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ونشهد ان من ترك الصلاة عمدا فهو كافر. والشهادة والبراءة بدعة. الشهادة والبراءة بدعة اخويا هذا الكلام عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه باسناد فيه نظر وجاء عن جماعة من التابعين كالحسن والنخعي وغيرهما رحمهم الله فما المراد بقولهم الشهادة والبراءة بدعة؟ الشهادة اكثر كلام اهل العلم يدور على الشهادة بالنار او بالجنة والنار بلا دليل. كما جاء هذا عن الامام احمد رحمه الله نص عليه ابن بطة في الابانة الصغرى ابن ابي العز في شرح الطحاوية وغير هؤلاء. لا نشهد لاحد من المسلمين بجنة ولا نار الا من جاء في حقه ماذا دليل اما البراءة اختلفوا فيها بين اه مضيق ومتوسط ومتوسع وان كانت الاقوال فيها شيء من القرب من اهل العلم من قال ان البراءة التي هي بدعة هي البراءة من ابي بكر وعمر رضي الله عنهما كما كان على هذا الرافضة فانهم يقولون لابد من الولاء لال البيت ولا ولاء الا ببراءة يعني ان يتبرأ من ابي بكر وعمر رضي الله عنهما كما جاء هذا التفسير في كلام ابن ابي العز في شرح الطحاوية ومنهم من عم واظن ان الاول لا يخالف في ذلك ان تبرأ من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما على هذا الرافضة فانهم يبرؤون من كل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا نزرا يسيرا. وهذا اه تفسير الامام احمد رحمه الله ومن اهل العلم من عمم بقطة رحمه الله في اه الشرح والابانة او الابانة الصغرى. فانه قال ان البراءة التي هي بدعة هي ان يبرأ او ان يتبرأ من صاحب الدين والسنة ان يتبرع من صاحب الدين والسنة. يعني قوم على خير وعلى هدى وعلى سنة ثم يطالب الانسان بالبراءة منه سواء كانوا من الصحابة رضي الله عنهم او ممن بعدهم. وهذه كانت من الفتن التي مرت في التاريخ القديم ان يكون ثمة الزام من بعض ذوي السلطة والقدرة يتسلطون على المسلمين او على اهل العلم ولا يسلم منهم الا من اعلن ها الشهادة على وفق ما يهوى هؤلاء او البراءة. فبين اهل العلم ان الشهادة والبراءة على هذه الشاكلة لا شك انها بدعة وبالتالي تفهم لماذا اهل العلم يختلفون لربما كان هذا راجعا الى ان كلا يحكي عما عاصره وعرفه من هذه الاحوال. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والصلاة على من مات من اهل القبلة سنة ولا ننزل احدا جنة ولا نارا حتى يكون الله هو الذي منزلهم نعم الجملة الثانية متعلقة بالاولى معطوفة عليها من مات من اهل القبلة نصلي عليه والصلاة عليه السنة كذلك لا ننزل احدا من هؤلاء من اهل القبلة جنة ولا نارا حتى يكون الله عز وجل هو الذي ينزلهم يعني حتى تأتينا اه الحجة الواضحة تأتينا البرهان حتى يأتينا الدليل على ان هذا من اهل الجنة وهذا من اهل النار. وهذا الذي يتوارد عليه اهل العلم كما تجده في كلام الامام احمد رحمه الله ان هذا الحكم متعلق باهل القبلة تجده يقول ولا ننزل احدا من اهل القبلة جنة ولا نارا لكن نخاف على المسيء ونرجو للمحسن. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والمراء والجدال في الدين بدعة. تكاثر عن السلف رحمهم الله ذم الجدل في الدين والمراء فيه. ووصف ذلك بانه بدعة وهذا له محمل عند اهل العلم فالجدال المبتدع المنهي عنه هو ما رجع الى واحد من ثلاثة امور. ان يكون جدلا من جاهل او مبطل. هذا هو الجدال المبتدع المذموم. ثانيا ان يكون جدلا قارنه قصد سيء. كمحبة العلو والتفاخر. وجدل معه هوى وليس معه الوصول الى الحق فهذا لا شك انه مذموم. والامر الثالث هو الجدل الذي تترتب عليه مفسدة بعض الجدل مفسدته اكبر بكثير من مصلحته تحصل به اشاعة الشكوك في الناس. وتنبيه الغافلين على اشيائهم في عافية منها. وما شكل هذا الامر. اذا الجدل المذموم المبتدع محمول على ها؟ مكانة واحدة من هذه الصور الثلاث وبهذا نفهم ان ثمة جدلا محمودا وهو الذي كان من انبياء الله عز وجل ورسله يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا الله جل وعلا يقول وجادلهم بالتي هي احسن. ويقول جل وعلا ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن نصوص كثيرة وهذا الجدل هو ما جمع ثلاثة امور ان يكون من عالم و ان تتحقق به مصلحة شرعية وان لا تترتب عليه مفسدة مساوية او راجحة. من يعيدها ان يكون من عالم لا من جاهل. جاهل لا يدخل في جدال مع المبطنين ان تتحقق به مصلحة شرعية. وان لا تترتب عليه مفسدة مساوية او راجحة. وكثير من جدال الذي يقع اه مع الاسف الشديد لا تتحقق فيه هذه اه اه الضوابط نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ونعتقد ان ما شجر بين اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرهم الى الله تعالى. ونترحم على عائشة رضي الله عنها ونترضى عنها خلاف الرافضة. قبحه الله الذين يقعون فيها رضي الله عنها. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والقول في اللفظ والملفوظ وكذلك في الاسم والمسمى بدعة. والقول في الايمان هل هو مخلوق او غير مخلوق بدعة. اشار هنا رحمه الله الى ثلاث مسائل اذا تأملتها استفدت فائدتين الاولى ان اهل السنة والجماعة ابعد شيء عن الايهام والالباس في تقرير مسائل الاعتقاد عقيدتهم واضحة بينة يتجنبون غاية الاجتناب كل شيء يوقع في لبس الحق بالباطل ان يشتبه الحق ولا يكون واضحا فتترتب على ذلك مفاسد عظيمة من لبس الحق بالباطل ووقوع النزاع في الامة الى اخر ما هنالك. والفائدة اذا فهمت هذه المسائل عرفت او تأكدت عندك معرفة ان السمة البارزة في اهل البدع انهم يتكلمون بالمتشابه من الكلام. كما نبه على هذا الامام احمد رحمه الله وغيره. عدتهم التي يتسلحون بها مثل هذا الكلام المتشابه الموهم الذي لا يستبين فيه الامر والجادة لكل احد. فهذا احب شيء اليهم وهم احرص شيء عليه ولذا لما كان اهل السنة اهل فطنة وحزم تنبهوا الى مقاصد هؤلاء واغراضهم فكانوا اهل اه حزم في التعامل مع هذه الالفاظ وشددوا عليهم فيها. اشار المؤلف الى هذه المسائل الثلاثة. مسألة اللفظ مسألة الاسم والمسمى مسألة الايمان مخلوق او غير مخلوق مسألة اللفظ مرت بنا آآ غير مرة وطال الحديث فيها ان كنتم آآ تذكرون من قدر في اه شرح عقيدة السلف للصابوني اطلنا اه البحث معكم فيها. والخلاصة في ذلك وفعلنا كتلاوة كتلفظ بتلاوة القرآن. وكذلك يصلح نفس ملفوظ به وهو القرآن. فذان مشتبهان واذا كان انكر احمد الاطلاق في نفي واثبات بلا فرقان. فمسألة اللفظ فيها ماذا؟ اشتباه. ولذلك شدد اهل العلم النكير ومن رؤوسهم في ذلك الامام احمد رحمه الله. فان القوم بعد ان اخمدت بدعتهم بالقول بخلق القرآن القول الصريح اتونا بهذه المواربة واتوا بهذه البدعة وهو اه وهي القول بخلق القرآن لكن بطريق فيه ايهام فجاءوا بمسألة ايش؟ اللفظ ولفظ بالقرآن مخلوق تلاوتي بالقرآن مخلوقة فاذا شدد النكير عليهم فانهم يجدون اه كما يقولون خط رجعة له. يقولون لا نحن ما نريد ان الملفوظ ان القرآن مخلوق وانما نريد ماذا حركاته نريد حركات اللسان والفم. وهذه مخلوقة مسألة الاسم والمسمى. اه هذه نشأت بعد عهد الامام احمد ولذلك ما كان له فيها كلام يعرض لانها نشأت من بعده بخلاف مسألة اللفظ ومسألة الايمان. يعني هل الايمان مخلوق او لا هذه المسألة ايضا احدثها الجهمية وهي راجعة الى الاساس الكبير لهم وهو قول بخلق القرآن الجهمية اشاعوا في الناس مقالة هي الاسم غير المسمى الاسم غير المسمى ما الذي اراده القوم بهذا قالوا الاسم غير المسمى. وكل وكل ما كان غير الله فانه مخلوق انتبه الاسم غير المسمى وكل ما كان غير الله فانه ايش؟ مخلوق. اذا اسماء الله مخلوقة اذا اسماء الله مخلوقة. هذا الذي ارادوه من قولهم ماذا؟ الاسم غير المسمى. و خاض الناس من بعده في هذه المسألة منهم من كان يقول الاسم هو المسمى ومنهم من كان يقول الاسم غير المسمى وحصل في هذا اه نزاع طويل في الناس عندنا ها هنا ثلاثة مقامات. الاول ان الاسم للمسمى والثاني ان الاسم هو المسمى. والثالث ان الاسم غير المسمى. اما الاول فهذا قد اطلقه اكثر اهل السنة والجماعة فوافقوا المنقول والمعقول كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية وله في هذا رسالة نافعة جدا تجدها يعني في مسألة الاسم والمسمى والتفصيل في هذا تجدها في المجلد السادس من مجموع الفتاوى. المقصود ان نقول ولا بأس بهذا ان نطلق اطلاقا فنقول الاسم للمسمى وبهذا نوافق الكتاب والسنة لان الله جل وعلا يقول ولله الاسماء الحسنى لله الاسماء الحسنى. اذا الاسم للمسمى. كذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان لله تسعة وتسعين اسما. اذا الاسم ماذا؟ للمسمى. هذا المقام الاول. ولا بأس من الاطلاق في هذا المقام نأتي الان الى المقام الثاني وهو ان يقول قائل الاسم هو المسمى هذا المقام التحقيق عند اهل السنة والجماعة انه لا يطلق الا بعد الاستفصال يعني لابد من الاستفصال مع من يطلقه. والا الاصل ان ننأى بانفسنا عن الخوض في هذا اصلا. لكن من استعمله فان نقول له ماذا اردت بقولك الاسم هو المسمى. ان كان المقصود ان الاسم يراد به المسمى فالكلام صحيح ان كان القائل يقول انا اريد الاسم هو المسمى ان الاسم يراد به المسمى فنقول هذا المعنى ايش؟ صحيح بدليل قول الله جل وعلا قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى. حينما يقول انسان يا الله يا رحمن يا رحيم ماذا يريد بهذا النداء؟ الذي ارتبط بهذا الاسم؟ هل هو ينادي الراء والحاء والميم والنون ها؟ او يراد او يريد المسمى وهو الله سبحانه وتعالى. واضح يا اخوة؟ اذا من قال الاسم هو المسمى واراد ان الاسم يدل على المسمى والسياق يناسب ذلك فنقول هذا المعنى ماذا؟ هذا المعنى صحيح ولا اشكال فيه المقام الثالث ان يقول قائل الاسم غير المسمى فنسأله فاذا قال مقالة شبيهة لمقالة للجهمية فلا شك ان هذا ماذا؟ معنى مردود. اما ان كان يريد غير ذلك فيقول مثلا الاسم غير المسمى في سياق قولي الرحمن اسم عربي الرحمن اسم عربي. السؤال الان هل في هذا السياق الاسم هو المسمى نعم لا هو الان يتكلم عن الاسم يعني عن اللفظ هذا اللفظ الذي تركب من هذه الحروف الراء والحاء والميم والنون هذا الاسم ليس هو ها؟ الله جل وعلا ويقول الرحمن ايش؟ اسم فالكلام تعلق بماذا تعلق باللفظ ولم يتعلق بماذا؟ بالمعنى لم يتعلق بالمسمى وهو الله سبحانه وتعالى. فمثل هذا المقام نقول هذا المعنى ها هنا ايش؟ صحيح. لكن الاصل هو اننا ننأى بانفسنا في مقام التقرير عن ان نقول ليش؟ ليش؟ الاسم هو المسمى او الاسم غير المسمى والسبب ماذا؟ هذا الاشتباه انما نستعمل التفصيل مع من يستعمل مثل هذه الكلمات فنستوضح المراد ثم نبني القبول او الرد على المعنى اما من حيث الاطلاق فاننا نطلق ما دلت عليه النصوص وهو الاسم للمسمى نأتي الان الى المسألة الثالثة وهي قوله والقول في الايمان هل هو مخلوق او غير مخلوق بدعة؟ قلت لك ان هذه ايضا من المسائل التي اظهرها اهل البدع وهي ايضا راجعة الى مسألة القول بخلق الجهمية اثاروا هذه المسألة فقالوا الايمان مخلوق لكن ما الذي ارادوه بهذه الكلمة؟ ارادوا ان الايمان الذي امر الله عز وجل به في كتابه وتكلم به في كتابه مخلوق بمعنى اذا امر الله سبحانه وتعالى بقول لا اله الا الله وانتم يا اهل السنة تقولون لا اله الا الله قولها من الايمان اليس كذلك؟ بلى اذا هذا ايمان المخلوق مقصودهم انك اذا تلوت قول الله جل وعلا انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون. هذه الجملة توحشت مخلوقا تجد ان الالباس في هذه المسألة في غاية الدقة من هؤلاء المبتدعة الضالين. ولولا ان الله سبحانه وتعالى قيد اهل السنة الذين فطنوا لهذا الامر لاصبح مع بعد العهد وكثرة تداول هذه الكلمة تجد ان مسألة القول بخلق القرآن سوف تصبح مقالة فاشية منتشرة لانهم يبرزون كلمة لها مفهوم في نفوس كثير من الناس ومقصودهم ماذا؟ شيء اخر فاثاروا مثل هذه المسألة تجد انهم يقولون انتم تقولون يا اهل السنة ان الصلاة ايمانه؟ نقول نعم الصلاة ايمان. فيقولون الايمان مخلوق لماذا يقولون هذه الكلمة؟ لان من الصلاة تلاوة الفاتحة فهم لا يريدون الا ان يصلوا الى ان الفاتحة ماذا؟ مخلوق كلام مخلوق فهمنا يا جماعة؟ اذا اه القول بان الايمان مخلوق ان بنى على هذه المسألة ولذلك اشتد احمد رحمه الله وكان حازما في التعامل مع هذه البدعة فقال من قال الايمان مخلوق فهو كافر ومن قال الايمان غير مخلوق فهو مبتدع يأتيني شخص يقابل هذه البدعة ببدعة اخرى فيقول الايمان ماذا؟ غير مخلوق. غير مخلوق. نأتي مثلا الى مسألة الصلاة. اذا افعال الناس من قيامهم وقعودهم وركوعهم وسجودهم هذا شيء قديم وليس شيئا مخلوقا. فاصبح هناك ماذا اصبح هناك التباس انما الموقف لاهل السنة من هذه المقالة هي الاعراض عنها وعدم الخوض فيها البتة فلا يقولون ايش الايمان مخلوق او الايمان ماذا؟ غير مخلوق. من استعمل هذا؟ نسلك معه مسلك. ها؟ الاستفسار. ماذا تريد بقولك الايمان مخلوق او بقولك الايمان غير مخلوق. وها هنا كلمة حسنة نقلها اه اه ابراهيم القصار عن الامام احمد كما في طبقات الحنابلة انه قيل له الايمان مخلوق ام لا كلمة الامام احمد رحمه الله ها هنا ميزان تزن به هذه المسألة. قال رحمه الله اما ما كان من مسموع فهو غير مخلوق. واما افعال العباد فمخلوقة. اما ما كان من مسموع يعني الايمان الذي ها جاء في كتاب الله وتكلم الله عز وجل بالامر به هذا ايش؟ غير مخلوق ما افعال العباد ركوعهم سجودهم قيامهم الى اخر ما هنالك سعيهم طوافهم هذا افعال هذه افعال لهم وافعال العباد ماذا؟ مخلوقة. اذا بالتفصيل يستبين الحق. ثم قلة من اهل السنة اطلقوا القول بان الايمان مخلوق لكنهم بينوا مراده. فلا ينبغي اساءة الظن بهم بل كلامهم له آآ محمله الصحيح وهو انهم يريدون ماذا؟ افعال العباد كما جاء عن البخاري رحمه الله محمد ابن نصر المروزي قلة من اهل السنة اطلقوا هذا القول لكن الموقف الذي عليه الجمهور واهل السنة والجماعة هو ما الاعراض عن الخوض في هذه المقالة لا في مقام الاثبات ولا في مقام النفي والسبب ماذا؟ هذا الالتباس اذا عودا على ما قدمتوه هذا اه الموقف من هذه المسائل الثلاث يؤكد لك ما ذكرته وهو ان اهل السنة ابعد شيء عن الالباس والاشتباه في للاعتقاد وانهم اهل فطنة وحزق ومعرفة بما آآ يرومه اهل البدع والامر الثاني ان اهل البدع احرصوا شيء على استعمال المتشابه من الكلام فمن خلاله يمررون ما يمررون من البدع. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واعلم اني ذكرت اعتقاد اهل السنة على ظاهر ما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم والتابعين. مجملا من غير استقصاء. اذ قد تقدم القول من مشايخ من المعروفين من اهل الامامة والديانة الا اني احببت ان اذكر عقود اصحابنا المتصوفة فيما احدثه طائفة انتسبوا اليهم ما قد تخلصوا من قول ما نزه الله تعالى المذهب واهله من ذلك الى ان قال وقرأت وقرأت لمحمد بن جرير الطبري في كتاب سماه التبصير كتب بذلك الى اهل طبرستان في اختلاف عند وسألوه ان يصف لهم ما يعتقده ويذهب اليه. وذكر في كتابه اختلاف القائلين برؤية الله تعالى. فذكر عن طائفة اثبات الرؤية دنيا والاخرة ونسب هذه المقالة الى الصوفية قاطبة لم لم يخص طائفة دون طائفة. فبين ان ذلك على جهالة منه في اقوال المخلصين منهم ثم كان من بعد ثم كان من بعد ادعى نسبة ذلك الى الطائفتين ثم كان من بعده ادعى نسبة ذلك الى الطائفة نسبه الى ابن اختي الى ابن اخت عبدالواحد ابن زيد. والله اعلم بمحله عند المخلصين. فكيف بالاخت وليس وليس اذا احدث هذه المسألة اراد بها الدفاع عن آآ اهل السنة من الصوفية في مقالة نسبت اليهم وهي اثبات رؤية الله جل وعلا في الدنيا والاخرة وهي التي اه نقل اه اضافتها اليهم عن محمد ابن جرير الطبري في كتاب التبصير ونقده في ذلك يقول انت لا تعرف آآ لست خبيرا في الصوفية لانك نقلت ونسبت هذه المقالة الى الصوفية هكذا باطلاق. وهذه ليست قالت لهم جميعا ثم قالوا مرة آآ اخرى ذكر انها منسوبة الى ابن اخت عبدالواحد ابن زياد عبد الواحد ابن زياد اه هذا من الصوفية الاوائل ممن صحب الحسن رحمه الله وجاءت عنه مقالات اه رديئة انتقدت عليه وقيل ان هذا الرجل اول من انعزل عن الناس من الصوفية اتخذ هو واصحابه دويرة اجتمعوا فيها وانعزلوا فيها عن الناس وصاروا يتعبدون فيها وصار لهم مقالات مخالفة للحق يقول هذه المقالة نسبت الى ابن اخته ابن اخته اسمه بكر مشهور في كتب المقالات بكر ابن واخت عبدالواحد ابن زيد وله جماعة اه واصحاب سموا بالبكرية ولهم مقالات مذكورة في كتب اه الفرق ومن ذلك هذه المقالة اثبات الرؤية لله جل وعلا في الدنيا والاخرة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وليس اذا احدث الزائغ في نحلته قولا نسب الى الجملة كذلك في الفقهاء والمحدثين ليس من قولا في الفقه او دلس فيما حدثه ينسب ذلك الى جملة الفقهاء والمحدثين. نعم هذا هو الانصاف. اذا اخطأ فرد منتسب الى جماعة فالانصاف يقتضي ان لا ينسب اه ما قال الى الجميع. انما ينسب له وحدة لو اخطأ احد من اهل السنة مثلا فقال بمقالة خاطئة. فليس من الانصاف ان تقول ان اهل السنة يقولون بكذا وكذا وهكذا الامر ايضا في الفرق الاخرى. ولذلك من انصاف اهل السنة انهم يحددون المقالات وينسبونها لاهلها وهذا ما الحظ؟ ينبغي لطالب العلم ان يتلمسه ولا سيما في كتابات شيخ الاسلام ابن تيمية فانك تجد عنده هذا النفس التصحيحي في مقالات القوم تجد انه آآ ينقد بعض ما ينقل الكتب التي تقدمت عليه فيقول نقل عن هذه الفرقة هذه المقالة والصواب انه قول البصريين منهم دون الكوفيين او هذا قوله اه البغداديين منهم دون الكوفيين وهلم جرة. هذا اه من انصافه رحمه الله خطأ يوضع في محله وينسب الى من قاله. مقالة مشهورة قال بها امام من ائمتهم وتداولوها بلا نكير فهذه تقال او تنسب اليهم جميعا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واعلم ان الفاظ الصوفية وعلومهم تختلف فيطلقون الفاظهم على موضوعات لهم ومرموزات واشارات تجري فيما بينهم فمن لم يداخلهم على التحقيق ونازل ما هم عليه رجع عنهم خاسئا وهو حسير. ثم ذكر اطلاقهم لفظ الرؤية بالتقييد يقال كثير ما يقولون رأيت الله يقول وذكر عن جعفر بن محمد قوله لما سئل هل رأيت الله حين عبدته؟ قال رأيت الله ثم عبدته وقال السائل كيف رأيته؟ فقال لم تره العيون بتحديد العين لم تره العيون بتحديد العيان ولكن القلوب تحقيق الايقان على كل حال هذا الكلام على اطلاقه فيه نظر. هذا الكلام على اطلاقه فيه نظر. والاصل حمل على الظاهر ولولا هذا ما استقامت امور الدين ولا امور الدنيا. فمن قال مقالة رديئة واضحة ظاهرة ليس فيها شيء من الاشتباه فانه يحكم عليه بمقتضاها. ولا نتكلف مع التأويلات الغريبة لهذه المقالة لاجل ان نخرج ذلك او نقول والله الصوفية يتكلمون برموز الكلام على ظاهره اتى بمقالة واضحة وصريحة فانه يحكم عليه بمقتضاها. اللهم الا اذا كان لهم اصطلاح مشهور معروف فيراعى. اذا كان لهم ايش؟ اصطلاح مشهور معروف فانه ماذا؟ يراعى. فالاقرب ان يكون تكلم بهذه الكلمة على هذا الاصطلاح. فيراعى ذلك عند النظر في هذا الامر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم قال وانه تعالى يرى في الاخرة كما اخبر في كتابه وذكره رسوله صلى الله عليه وسلم. فهذا قولنا وقول ائمتنا دون نهال من اهل الغباوة كينا وان مما نعتقده من ان الله حرم على المؤمنين دماءهم واموالهم واعراضهم وذكر ذلك في في حجة في حجة الوداع. فمن زعم ان انه يبلغ مع الله الى درجة يبيح الله له ما حضار على المؤمنين الا المضطر على حال يلزم احياء النفس وان بلغ العبد ما بلغ من العلم والعبادة فذلك كفر بالله والقائل بذلك قائل بالاباحة وهم المنسلخون من الديانة. نعم لا شك في ذلك هو يشير الى مقالة بعظ غلاة من الاباحية المنسلخين من هذا الدين الذين يقولون ان التكاليف ترتفع في حق من بلغ درجة اليقين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. فبعد وصول اليقين فانك ماذا؟ ترتفع عنك التكاليف كما ذكر كفر بالله العظيم باتفاق المسلمين. فان احدا لا يسعه الخروج عن رفقة التكليف. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وان مما نعتقد ترك اطلاق تسمية العشق على الله تعالى ونبين ان ذلك لا يجوز قاقي ولعدم ورود الشرع به. وقال ادنى ما فيه انه بدعة وضلالة وفيما نص الله من ذلك من ذكر المحبة كفاية نعم هو يشير ايضا الى ما ابتدعه بعض الصوفية من اضافة العشق الى الله سبحانه وتعالى او اضافة العشق الى العبد تجاه الله عز وجل. كما جاء عن الرجل الذي ذكر قبل قليل ابن عبد الواحد ابن زيد فانه ممن نقل عنه انه اطلق هذا القول ويروي حديثا قدسيا فيه حديثا مكذوبا فيه ان الله عز وجل يقول عن عبده عشقته وعشقني. وهذا لا شك انه كذب صراع على الله وعلى رسوله صلى الله الله عليه وسلم. فبين ان هذه المقالة باطلة وانه لا يجوز نسبة العشق الى الله عز وجل على انه صفة قائمة به وانه ويعشق عباده تعالى الله عن ذلك. وفي المقابل ايضا ليس لاحد ان يقول انه عشق الله عز وجل. او انه عاشق لا اطلاق هذا آآ اللفظ من الطرفين لا شك انه باطل غير صحيح وذلك يرجع الى ثلاثة امور. اولا ان هذا الباب باب توقيفي لا يتجاوز فيه القرآن والحديث. وثانيا ان هذا بدعة لم يكن عليها سلف هذه الامة والخير كل الخير في اتباعه. والامر الثالث ان لفظ العشق فيه ما لا يليق نسبته الى الله جل وعلا فلا يجوز اطلاقه لا من جهة كونه صفة لله ولا جهة ولا من جهة كون العبد. اه يعتقده في الله سبحانه وتعالى. اه العشق اه قد يقال انه محبة مع شهوة محبة مع شهوة وهذا لا يجوز لاحد ان ينسبه الى الله عز وجل ولا الى العبد فيما يعتقده في ربه وبعض اهل العلم يقول العشق محبة مع فساد في الادراك والتصور. وهذا ايضا باطل لا يجوز نسبته الى الله ولا يجوز للمؤمن ان يحب محبة هذا شأنها. وبعضهم يقول العشق محبة مع مرض نفسي اشبه شيء بالوسواس فكذلك هذا لا يجوز ان يكون اه قائما بالله جل وعلا ولا يجوز للعبد ان يحب الله محبة على هذه الشاكلة. قال رحمه الله وفيما الله من ذلك من ذكر المحبة كفاية لماذا؟ يروم بعض الناس الى هذه التفريعات والجادة واضحة فيها الغنية والكفاية والله وعلا قد ثبت في حقه صفة المحبة وصفة الود وصفة الخلة المحبة فالله عز وجل يحب عباده المؤمنين والله عز وجل يود عباده المؤمنين والله عز وجل اتخذ ابراهيم ومحمد صلى الله عليهما وسلم خليلين وفي هذا كفاية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وان مما نعتقد ان الله لا يحل في المرئيات وانه المتفرد بكمال اسمائه وصفاته بائن من خلقه مستو على عرشه وان القرآن كلام الله غير مخلوق. وحيثما تلي وحفظ ودرس. ونعتقد ان الله تعالى اتخذ ابراهيم خليل واتخذ نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم خليلا وحبيبا. والخلة لهما منه على خلاف ما قالت المعتزلة. ان الخلة الفقر والحاجة هذه المسألة التي اشار اليها سابقا والخلة كمال المحبة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الى ان قال والخلة والمحبة صفتان لله وموصوف بهما. ولا تدخل اوصافه تحت التكييف والتشبيه وصفات الخلق من المحبة والخلة جائز عليهم الكيف. فاما صفاته تعالى فمعلومة في العلم وموجودة في التعريف. قد انتفى قد عنهما التشبيه فالايمان به واجب وحسم الكيفية عن ذلك. هذه الجملة حسنة جدا. اضفها الى الجمل السابقة عن الائمة هذه بمعنى قول مالك وغيره من الائمة الذين مروا معنا ان الاستواء ماذا؟ غير مجهول والكيف غير معقول والايمان به واجب والسؤال عن ذلك بدعة. هذه الجملة شبيهة بتلك الجملة وهي جملة حسنة جدا. تصلح ميزانا لجميع الصفات طيب تريدون نقف اقف اه ان احببتم ان ننتهي اه بتوفيق الله عز وجل من هذه الرسالة قبل رمضان فنحتاج ايش؟ يعني وان احبطتم نتأخر لكن في الاجازة ربما بعضكم او كثير منكم يسافر وفي رمظان طبعا ما نستطيع ان نفتح الدروس وما بقي كثير نحن الان في منتصف اه رجب ما بقي شيء كثير فتصبرون حتى ايش؟ ننجز اليوم خلاص يكفي الصبر ها ولا فيكم صبر؟ زيادة في الصبر هذا لكن اقصد انه ربما يعني تصبرون حتى ننتهي او تريدون نمشي قليلا قليلا ونؤجل الى بداية الفصل لكم. ها؟ تحبون ان ننتهي ان شاء الله؟ ان شاء الله. سجن نستعين بالله عز وجل. والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد السلام