الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. نكمل القاعدة الثانية على بركة الله. نعم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام محمدا عبد البخاري رحمه الله تعالى قال تعالى والشفاعة يا ايها الذين امنوا كما قال تعالى هذا فيما يتعلق بشأن الله في بداية القاعدة الثانية بينهم وبين الله عز وجل هذه شفاعة التي من هي؟ لانها شركية بلاء. المثبتة التي يثبتها الله عز وجل لكنها امرين. الاذن والرضا الاذن للشافع الذي يشفع عندهن بيده. بل يوم القيامة النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع فليسجد حتى يقول الله عز وجل يا محمد ارفع رأسك فاذن الله له الاذن الا يسأل النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة؟ لو ان شخص قال اللهم ورجل قال يا رسول الله اشفع لي اي العبارتين اصح؟ نعم اذا الصحيحة ان يقول اللهم ارزقني لانها ملكها لله الا لله الشفاعة جميعا. فهو مالكها وهو الذي يأذن وهو الذي يرضى ولا يقوى الا باهل التوحيد. اهل الشرك ما يرضى لهم. وهم اولى الناس بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم. اهل التوحيد اهل الشرك؟ لا حتى حتى اهل الكبائر الذين يقعون في الكبائر هم اولى كذلك. اذا كانوا من اهل التوحيد. لان الموحد قد يخاف في الذنوب ولذلك ذنب ذنب الشرك ليس كذنب المعصية. ذنب الشرك كما قال الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. كل الكبائر والذنوب اهلها تحت المشيئة الا الشرك. فان الله الذي رحمته وسعت كل شيء هو الذي قال ان الله لا يغفر ان يشرك به. وهو الذي انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. ومأواه النار وما للظالمين من ابصار. هو الذي رحمته وسعت كل شيء وهو الذي اخبر بهذا الامر حمانا الله واياكم من ذلك ورزقنا الله واياكم طاعته. واسأل الله تبارك وتعالى ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على محمد وبارك الله فيكم اجمعين