نعم ومن الامر المشروع في الدعاء دعاء غائب لغائب. ولهذا امرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه وطلب الوسيلة له واخبرنا بما لنا بذلك من الاجر اذا دعونا بذلك فقال في الحديث اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي فان من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ثم اسألوا الله لي الوسيلة فانها درجة في الجنة لا ينبغي ان تكون الا لعبد من عباد الله وارجو ان اكون انا ذلك العبد. فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم نعم هذا من الامر المشروع في الدعاء. المؤلف رحمه الله قال ان دعاء المخلوق تارة مسألة المأخوذة ثالثا تقوم الجائزة تكون غير جائزة ومن الدعاء المشروع دعاء الغائب الغائب دعاء غائب لغائب ممثل لذلك قال ولهذا امر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه وهو غائب عليه الصلاة وطلب الوسيلة له الوسيلة درجة عالية في الجنة وهي منزلة النبي صلى الله عليه وسلم واخبرنا بما لنا في ذلك من الاجر اذا دعونا له ذكر الحديث اذا سمعت المؤذن فقولوا مثلما يقول. يعني تجيب المؤذن ثم صلوا علي تقول اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد قال فان من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا هذا فضل عظيم مرة واحدة تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الله عليك عشرا وصلاة الله على عبد الثناء وعليه في الملأ الاعلى. اصح باقي في تعريف صلاة الله على عبده ما رواه البخاري على في صحيحه قال صلاة الله على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى قال ثم سلوا الله لي الوسيلة. قل اللهم رب هذه الدعوة في الحديث الاخر جاء بيان الدعاء اللهم اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته الوسيلة ما هي الوسيلة هي منزل النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة درجة عالية بعض العامة يزيد اتي محمدا والفضيلة والدرجة الرفيعة هذا خطأ زيادة الوسيلة هي الدرجة الرفيعة مثل ما يزيد بعض الناس بعض العامة في الاستفتاح سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. بعض العمل يزيد ولا معبود سواك هي معنى ولا اله غيرك لا تزيد كذلك ات محمدا وفضيلة هو الدرجة الرفيعة. الوسيلة الفضيلة هي الدرجة الرفيعة وهي منزلة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة قال فانها درجة في الجنة يعني الوسيلة لا ينبغي ان تكون الا لعبد من عباد الله وارجو ان يكون ذلك العبد ان اكون انا ذلك العبد ورجاءه عليه الصلاة والسلام محقق فهو هو عليه الصلاة والسلام. قال فمن سأل الله هي الوسيلة حلت له شفاعتي وهذه بشارة المؤمن فنسأل الله الوسيلة حلت له شفاعته يوم القيامة. نعم ويشرع للمسلم ان يطلب الدعاء من ممن هو فوقه وممن هو دونه. وقد روى طلب الدعاء من الاعلى والادنى. فان النبي صلى الله عليه وسلم ودع عمر الى العمرة فقال لا تنسانا من دعائك يا اخي. لكن النبي صلى الله عليه وسلم لما امر امرنا بالصلاة عليه وطلب الوسيلة له ذكر ان من صلى عليه مرة صلى الله بها عليه عشرا. وان من سأل له الوسيلة له حلت له شفاعته يوم القيامة. فكان طلبه منا لمنفعتنا في ذلك وفرق بين من طلب من غيره شيئا لمنفعة المطلوب منه ومن يسأل غيره لحاجته اليه فقط. وثبت عنه في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم ذكر اويس القرني وقال لعمر ان استطعت ان يستغفر لك فافعل. وفي الصحيحين انه كان بين ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما شيء فقال ابو بكر لعمر استغفر لي. لكن في الحديث ان ابا بكر ذكر انه حنقا على عمر وثبت ان اقواما كانوا يسترقون وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقيهم. نعم. يقول المؤلف يشفع للمسلم النطر والدعاء ممن هو فوقه ممن هو دونه يعني تطلب الدعاء من شخص فوقك كان يكون عالم فاضل وتطلب الدعاء من كان يكون تلميذا لك ما دام انه حي فلا بأس ولهذا قال اشرح للمسلم ان يطلب الدعاء ممن هو فوقه وممن هدوه ثم ذكر طلب الدعاء من الاعلى للادنى. طلب النبي من عمر ان يدعو له ومعلومة ان عمر دون النبي صلى الله عليه وسلم فقال فان ودع عمر لما ذهب الى العمرة وقال لا تنسنا من دعائك يا اخي او يا اخي لكن فيه ضعف عند اهل العلم اظن في في سنده العمري وفيه ضعف لكن هذا مثال له شواهد قال لكن النبي صلى الله عليه وسلم لما امرنا بالصلاة عليه هذا الحديث رواه الامام احمد في مسنده كما ذكر المحشي والترمذي وابن ماجة وفيه ضعف قال لكن النبي صلى الله عليه وسلم لما امرنا بالصلاة عليه وطلب الوسيلة له ذكر ان من صلى عليه مرة صلى الله بها عليه عشرا وهذا فضل العظيم الرسول قال صلوا عليه. طلب من الامة ان يصلوا عليه هذا طلب طلب من المخلوق لكن في نفع لهم هذا فيه نفع لهم اذا صليت عليه مرة صلوا عليك عشرة. اذا في فائدة فامرهم بما فيه فائدة لهم قالوا وان من سأل الله له الوسيلة حلت له الشفاعة يوم القيامة فيكون المسؤول مستفيد او غير مستفيد؟ مستفيد قال فكان طلبه منا لمنفعتنا في ذلك. وفرق بين من طلب من غيره شأن لمنفعة المطلوب منه. ومن سأل غيره بحاجة اليه. الرسول طلب السؤال ما هو ان ندعو له لكن سألني لحاجتنا لمنفعتنا او لمنفعتي هو لمنفعتنا نحن وهو اسمي لكن نحن لو مستفيدون اكثر لانه اذا صلينا على النبي مرة صلى الله علينا بها عشرة فالرسول يطلب اه من غيره بمنفعتنا نحن بخلاف غيره فانه يطلب الشخص لمنفعته هو فقط وفرقه يقول بين من يطلب من غيره شيئا لمنفعة المطلوب منه ومن يسأل غيره لحاجته فقط. فرق شخص يطلب منك شيء حتى تستفيد انت قبيل من تطلب منه لتستفيد انت فقط فرق بين من يسأل المسؤول لينتفع هو. وبين من يسأل لينتفع الطالب السائل فالرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منا شيئا لمنفعتنا نحن وغيره يسأل شيئا لمنفعته هو او ثبت في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم ذكر اويس القرني وقال لعمر ان استطعت ان استغفر لك تفعل وهذا رواه الامام مسلم في صحيحه اويس القرن من التابعين من ابداد اليابان ذكره النبي صلى الله عليه وسلم وقال آآ سيأتيكم رجل من امداد اليمن يقال له اويس القرني كان بارا بامه وكان من البرص فشفاه الله الا موضع درهم فمن لقيه يطلب منه ان يستغفر له فهذا سؤال امرنا ان نسأله فهذا سؤال المخلوق يقول المؤلف قد يكون منهيا عنه وقد يكون جائز. هذا من السؤال الجائز فجاء اويس القرني في زمن عمر رضي الله عنه وسأله الاسئلة وقال انت فلان كذا هل لك وانت لك ام تبر بها؟ وكالة قال استغفر لي فاستغفر له ثم فطر له الناس وجعلوا يطلبون منه ثم ذهب حتى اختفى في غبراء الناس لان لا يؤذيه الناس قال النبي ذكر اويس القرني وقال لعمر ان استطعت ان استطع لك ففعل وكذلك في الصحيحين انه كان بين ابي بكر وعمر شيء ان حصل بينهما احيانا بعض الخلاف فقال ابو بكر لعمر استغفر لي لكن في الحديث ان ابا بكر ذكر انه حلق على عمران هذه قصة معروفة والصحابة رضوان اوفروا الناس ومع ذلك يحصل بينهم خلاف احيانا لكن يرجع سرعا ويرجعون وفي بها فضل ابي بكر حصل بين ابي بكر وعمر خلاف فجاء ابو بكر لعمر فقال سامحني فقال لا ما اسامحك فغضب ابو بكر وذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا ثم ندم عمر ولحقه جعله يطلبه يريد ان يسامحه فسبقه ابو بكر وجاء وقد غاب فجاء وكشف عن عن ركبته فلما اقبل ابو بكر رآه النبي قال ان صاحبكم غاضب غاضب يعني فقال يا رسول الله انه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فسألته ان يغفر لي فلم فلم يقبل فجاء عمر بعد ذلك فقال فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى تمعر وجهه وقال هل انتم تاركوا لصاحبي ان كذبني الناس وصدقني قال الناس كذبت وقال قال صدقت ووساني بنفسه وماله وغضب النبي على عمر اشتد غضبه حتى خشي ابو بكر على عمر من غضب النبي صلى الله عليه وسلم. فجعل يخفف من غضبه وقال يا رسول الله انا اظلم انا انا الظالم انا اظلم انا اظلم مرتين او ثلاثة وهذا فيه بيان فظل آآ الصديق ومنزلته والصحابة افظل الناس حصل بينهما شيء فقال ابو بكر لعمر استغفر لي وهذا هو الشاهد انه طلب منه ان يغفر له وثبت ان قوما كانوا يسترقون يعني يطلبون الرقية. وكان النبي صلى الله عليه وسلم فيهم. نعم. وثبت ان اقواما كانوا يسترقون وكان النبي صلى الله عليه وسلم يطلبون الرقية. يعني ادعوا الله فيأتوا النبي ويقرأ عليهم. يرقيهم. نعم طلب من النبي صلى الله عليه وسلم وقد يعني ولم ينهاهم عن ذلك نعم