السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ثم بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى في فصل ما يكره الصلاة ولبس الثوب ذكر مجموعة من المكروهات فرقعة الاصابع وتشبيكها ثم قال وله رد المار بين يديه وله حد الاية والتسبيح له رد المال بين يديه اعد الاية والتسبيح الدرس الماضي قلنا ان انه ان عليه رد المال لان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا صلى احدكم الى شيء يستره من الناس فاراد احد ان يجتاز بين يديه فليدفعه ما يكفي ان يقال له رد عليه ان يدفع ان ابى فليقاتله فان معه القرين قل وله عد الاية بعض الناس مهما كان حفظه القرآن قد اختل عنده احيانا وبعض الناس لو يغفل عن قراءته لا يدري اين وقف لا يدري اين وقف وبعض الناس لو وقف في الركعة الاولى على غير موقف ما استطاع ان يستذكر ما وقف عليه في الركعة الثانية ما لم يكن هذا الموقف معتادا له بعض الناس الناس يختلفون بينما يوجد من الناس من يقرأ طردا واكسا يوجد من الناس من الحفاظ من اذا تحرك الباب لا يدري اين وقف فمثل هذا لو عد الاية بغير صوت باصابعه ليظبط ويتخم او اراد ان يقرأ من القرآن ما يعادل الفاتحة لانه لا يحفظ الفاتحة قالوا يقرن بقدرها من القرآن عد لايات من من غير الفاتحة ما يعادل الفاتحة وبعض الناس لا سيما في الايات المتكررة في السورة الواحدة ان لم يعدها باصابعه تفلتت عليه كثير من من من العامة ما لا يستطيع الوقوف في سورة الكافرون استمر لا اعود ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد لا اعبد ما تعبدون لازم يعد ليبلغ العدد المطلوب فما دام العدد بغير صوت ولا ويحقق له مصلحة في صلاته له ذلك نص على ذلك اهل العلم والتسبيح من قالوا بالنسبة للامام الحد الاعلى عشر تسبيحات كيف يضبط عشر تسبيحات واعد الركعات لا سيما اذا كان يصلي الركعات التسع تسليمة واحدة يعني في الوتر السابع الى غير ذلك ما يدري كم صلى سابع ثمان تسع اكثر اقل فاذا عدها انعم اليه او وضع معه نوى او حصى هذه الامور قد يحتاجها من يطيل الصلاة مكان الصلاة متتابعة ما يمديه ينسى او من تقدم به العمر قد يكون الشباب يضبطون امورهم لكن كل ما تقدم السن يتطرق النسيان ويزداد شيئا فشيئا الى ان يصل الى عدم الظبط الكلي وقتل الحية يعني له قتل الحية والعقرب وجاء الامر بذلك اقتلوا الاسودين في الصلاة الحية والعقرب والقملة حشرة مؤذية تكون في اه البدن تكون في الرأس في الشعر وقصة بن عجرة الحج شيء قد لا يتصوره عصرنا وجيلنا القمل يتناثر على وجهه لكن مع الحاجة والعوز وقلة المنظفات قد يوجد مثل هذا وقد كان موجودا قبل اربعين خمسين سنة يمشي على لكن ما تجد اه يتناثر اجد وحدة تجد ثنتين تجد في واحد من مئة لكنه موجود. اما الان لا يكاد يوجد لا يكاد يوجد وهو مؤذي ومشغل عن الصلاة وملهي عن الخشوع لذلك له ان يقتله اقتلوا الاسودين الحية والعقرب هل يكفي ان نقول له قتل الحية والعقرب كما عبر المؤلف رحمه الله وباعتباره لا يخل بالصلاة لا له ذلك ولكن اذا خشي الظرر على نفسه او على غيره منه عليه قتله الا اذا كان لا يطيق ذلك. لان بعض الناس مجرد رؤية هذه سواء كانت حية ولا اقرب البلد ناس تفاوتون يباع في الاسواق مجسمات على هيئة الحية والاقرب بعض الناس اذا رآها اسبوع ما نام مثل هؤلاء ما تقول يلزم ويقتل وله ايضا لبس الثوب البس الثوب يصلي اشتد علي البرد سواء كان من تكييف هذا يحصل كثيرا في المساجد عند النزاع والشقاق بين المأمومين شغلوا المكيف واحد يقول تقف المكيف كبشت اذا بردت تلبسه او زيادة ثوب له لبس الثوب اذا برد يتدفى والعمامة رأسه مكشوفا ثم خشي على رأسه الضرر من شدة البرد ما لم يطل ما لم يطل يعني تزيد الحركات في الركن الواحد على ثلاث فيما قرره اهل العلم ما لم يطل واذا طال قتل الحية قال على حركات ثلاث يتركها وكان سبع اشد من الحية والاقرب يحتاج الى ملافقة ملاحقة وكر وفر يمين ويسار يتركون يجهز عليه يعني مثل صلاة الخوف ما نقطع الصلاة ويقال هو مثل صلاة الخوف كمل والشكوى لله ما لم يطل والطول حدد بثلاث حركات في كل ركن منهم من يقول الا العرف حيث اذا رآه الرائي ظن انه لا يصلي اذا رآه قال هذا رجل يصلي العرف يدل على انه ليس بكثير فان طال الفعل في الصلاة ابطلها عمدا كان او سهوا لانه اذا طال ورآه الرائي وقال هذا حابس هذا لا يصلي بعض الناس يكثر عنده العبث ها والحركة الان اذا الحكة مؤذية يحتاج الى الى الحك لتبرد عليه لكن حك عينك ولا حكيتهن بالثنتين قلت تسذا وش تدبر حركة ولا حركتين اليدين كلهن اشتغلن. حركة وحدة ها احيانا يحق باليدين كلها لان هذا الجنب يحك وهذا يحك تصير حركتين ما هي بوحدة ورأينا من من يحك العينين بالاصبعين مثل هذا يحتاط له شو لا هذي هذي يد واحدة الاصبعين كل واحد مستقل عن الثانية واللي بعد لو حك بخمسة الاصابع شو بصير واحد ها ما لم يطل وش فيه اللي يظهرون للجميع الوصف او الاستثناء او ما يتعلق الكلام مما يقيده او يخصصه اذا تعقب جمل متعددة فهل يعود اليها جميعا او الى الاخير منها ها خلاف المعروف الا الذين تابوا ها قبل من قوله يكره العبث وثلاث اصابع يقول فان طال الفعل في الصلاة ابطلها عمدا كان او سهوا العمد هذا لا اشكال فيه والسهو محل الاشكال ولكن على الانسان ان يستحضر انه في صلاة ويعقل من صلاته ما استطاع منها قدر الامكان ان السهو دليل على الغفلة والغافل والساهي ليس لهم من صلاته كما جاء في الخبر الا ما عقل فبعضهم قال سهوا هذا لم يعقل من صلاته القدر المطلوب ولذلك حصل منه ما حصل ومنهم من يقول ان السهو قرين النسيان ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ولكن هذا ليس بمبرر ان الانسان يدخل في صلاته ويخرج منها ما ما يدري ماذا فعل وماذا ترك عليه ان يقبل على صلاته ويستحضر انه ماثل بين يدي ربه جل وعلا تبسم الجمهور على ان التبسم ما هو بضحك وبنحزم يقول التبسم ضحك مبطل للصلاة لقوله جل وعلا فتبسم ضاحكا على ان التبسم ولا شك ان التبسم يخالف المقصود من الصلاة الخشوع والاقبال على الله الانكسار بين يديه لكن احيانا يأتي الامر قهري يذكر شيئا يضطر فيه الى التبسم فلنقول ان هذا مؤثر هذا مغلوب على امره على كل حال المصلي يستحضر وقوفه بين يدي ربه الشيطان وساوسه يحرص اشد الحرص على ما يبطل الصلاة ينقص اجرها تبطل الصلاة دي فان طال الفعل في الصلاة ابطلها حمدا كان او سهوا الا ان يفعله متفرقا لكن اذا فعل ذلك جاهلا اظن انه لا يؤثر على الصلاة فالجهل معفون عن الجاهل ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ها وش معنى هذا انه تقدم ويسير يسير ومن نوع العبث لكنه يسير جدا اذا كان مرة واحدة اذا اذا ترك اركان اهلا واذا فعل الافعال غير مؤثرة في اصل الصلاة اذا طال تركت ادى الى ترك الطمأنينة اذا كان يسير ما يؤدي ان من غير ان يشعر كله سببه التهاون في امر الصلاة وامر من وقف بين يديه اما اذا استحضر عظمة الرب جل وعلا وانه ماثل بين يديه لن يوجد مثل هذا وجدنا بعض من ينتسب الى العلم بل من الكبار من اعتاد الحركة في حياته كلها قد يكون آآ مجبول على هذا رأينا بعض الكبار ينفظ رأسه نفس وبعظهم يمين ويسار ويتقدم ويتأخر حتى ان بعض العامة او البادية كاد ان يعتدي عليه وهو يؤم الناس في مثل هذا الانسان يروض نفسه على ما تبرأ به ذمته ويسقط عنه به الطلب اما الاعتياد هذا ما هو مبرر الا ان يفعله متفرقا يعني في كل ركن وفي بعض الاركان اكثر من ركن يفعل من هذه الاشياء شيئا واحدا وفي الثاني شيئا ما لم يقصد لم يقصد ان ان يكثر الحركة ويفرقها لان لا تبطل صلاته لا وقد يكون لا قد لا يظن انه لا يحتاج هو يريد ادراك لا لا يحسن هيئته للوقوف امام ربه قبل ان يدخل الصلاة كف الكم منهي عنه ويكره تكرار الفاتحة ولذلك قالوا لا تؤثر من هذا الباب قد لا يكون محتاجا لها قبل الصلاة او اه تدلى طرفها واذاه فلفه هذا من من مصلحة الصلاة ويكره تكرار الفاتحة بكرة وتكرار الفاتحة الفاتحة كما تقدم ركن من اركان الصلاة فهل اذا كرر الفاتحة نقول كرر ركنا كما لو كرر الركوع والسجود او نقول الركن في القراءة كما لو كرر التسبيح والتهليل وزاد على المشروع فيكتفى بالكراهة الفقهاء من الحنابلة يطلقون الكراهة. ولا يزيدون على ذلك وبعضهم يقول هذا ركن من اركان الصلاة على اقل من التحريم ومنهم من يقول اذا كرر الفاتحة كما لو كرر الركوع والسجود لكن لو كرر الركوع والسجود ساهيا غافلا ما تبطل صلاته ولكن صاحب الوسواس يكرر مرة مرة مرتين ثلاث عشر ويظن انه من صنع شيئا الوسواس امره خطير وشأنه عظيم ادى في بعض الناس الى ترك الصلاة يأتي في ايام وليالي الشتاء الساعة ثمان الصبح كم منا مصلين اه الفجر لنا ثلاطعش او اربعطعش ثلاطعشر ساعة يقول الى الان عاجز عن صلاة العشاء. كل ما كبرت قال لي ما ما نويت مثل هذا امر صعب جدا صل بغير نية قال انا مجنون شرط شروط الصلاة ما بينك وبين الجنون الا الخيط الرفيع جاني واحد انا ما بقعد صليت بعد الصلاة مدة طويلة بعد صلاة المغرب قريب من العشاء ابيك تصلي بي يلا اوقف معاي يوم كبرت نسأل الله العافية شر صليت ركعتين وسلمت قلت ما بالك يا فلان؟ قال والله انا بصلي المغرب هذي نيتي وقدامي الثلاث الاجزاء الاخيرة من المصحف مكتوب عليها العشر الاخير راحت نيتي الى الاخير بعض بلدان نجد يسمونه العشاء الاخير انقلبت نيتي من المغرب الى العشاء شيء مخيف يعني اه مصالحه في دينه ودنياه كلها تتعب تذهب مثل استحضار النية مثل استحضار النية لا يلزمون يستحضروا النية في الصلاة كلها لكن لا ينوي قطعه لا ينوي الضد تكرار من اجل الاعتبار التكرار من اجل استحضار المعنى هذا ما في شي لان هذا مطلوب اما بقدره الفريضة يحتاط لها والا عمر رضي الله تعالى عنه ليلة اكرر انما اشكو ميسي وحزني الى الله وتجرحت عودة السلف على ذلك يكررون الايات التي فيها عبرة حياة للقلب على خلاف وعلى ظد حال كثير من منا الذي يقرأ فاذا نقر في الناقور او يقرأ في صحيفة وجريدة لو يسمع خبر ما في فرق الله اكبر الله الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله. حي حي على الصلاة حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر حمامة هل كفوها ولبسها المعتاد جاء في احاديث الحث على لبس الامانة في الصلاة لكن مجموعة قد لا يثبت لكنها الله جل وعلا يقول خذوا زينتكم لا سيما في بعض البلدان دون بعض لا شيء فيها الصلاة اذا قطعتها انت تمر ثانية اذا فصلت وتدخل من جديد وش اللي يصير يعني ينوي قطع النية بمعنى انه ينصرف عن صلاته بالكلية يدخل فيها من جديد وشو؟ لو خرجوا ودخل في الصلاة دخل في الصلاة انقطعه قطع استأنف ويكره تكرار الفاتحة والجمع بين سور في الفرظ ولا يكره في النفل في الفرض ما ورد كم بين سور وفي النفل قد يستدل له لمن اختار ان يقرأ سورة الاخلاص الصورة ولا انكر عليه ولا يكره في النافل لان النفل امره واسع ما عنه عليه الصلاة والسلام في جمع في فرض ما يحفظ عنه عليه الصلاة والسلام ان في الامر اوسع. ولا تكره قراءة اواخر السور واوساطها قرأ في ركعتي الفجر اية البقرة واية ال عمران في الركعة الثانية اولى هذا الكتاب فمثل هذا لكن هل يقرأ ايتين متفرقتين او ايات متفرقة من سورة واحدة في صلاة واحدة اذا هذا ما ما ذكر ولا حفظ من سورتين نعم سورة البقرة اولو امنا بالله قل يا اهل الكتاب ثابت هذا هذا في الصحيح النبي عليه الصلاة ولذلك ما قيل بشرعيته او بسنيته ما يقال مثل ما قيل في ركعتي الوضوء من بلال عليه السلام لان النبي عليه الصلاة والسلام اقره وهذا اقره اقرارا مناسبا له. لانه لان فيها صفة الرحمن فهو يحبها وهل كل من قرأ سورة الاخلاص يحبها لانها صفة الرحمن يعني حبه يعني موازي ومعاد لحب ذلك الرجل الذي اقره النبي عليه لان هذا امر غيبي اما الوضوء بعد الصلاة بعد الوضوء هذا امر ظاهر. اقر بلال فيقر غيره هذا الشخص علم النبي عليه الصلاة والسلام بالوحي انه صادق في دعواه مثل ما اقر ابا بكر حينما يتراخى يرتخي ازاره فينزل عن الكعب قال انك لم تفعل رياء النظر مجال النظر مجال والتنظير قريب من المطابق لكن اذا دققت النظر وجدت وجدت الفرق على قوله ما شاء قال رسول الله صلى الله عليه لكن انا لو في الفرض ها مطلق شو والتي يقرن بينها في صلاة واحدة او في ركعة واحدة يقرن بين سبح والغاشية في ركعة ركعتين ايه ده ايه معروف والله عموم اقرأ ما تيسر اقرأوا ما تيسر من يجعل الامر فيه سعة الحمد لله ايه هذا ما حفظ عنه عليه الصلاة والسلام انه فعله بينما من سورتين ثبت في ركعتي الفجر ثم النساء ثم النساء ثم ال عمران جمع صور في النفل انا حضرت في صلاة الليل في رمضان قبل ثلاثين سنة في مسجد مشهود وحضر واحد من من المشايخ وتكلم عن قصة بنت شعيب مع موسى نعم فقرأها الامام لما بدأ في صلاة الليل ثم انتقل الى الموظع الذي وقف عليه في ركعة اهي هذا اللي ما له مبرر والله ما اعرف لو وجهها ليس له مبرر ركعة وحدة هذي ارى قصة موسى مع بنت شعيب ثم انتقل الى الموضع الذي وقف عليه بعيد عنها بعد ها ليكمل قراءته السابقة ما لم تكن عادة ما في شيء ولا تكره قراءة اواخر السور واوساطها اوساطها فيما قرأه النبي عليه الصلاة والسلام في ركعتي الصبح من الاوساط هذا والاواخر تم قسم الصورة بين ركعتين قد قرأ في الثانية اواخر السورة هذا اصله وعنه يكره عن الامام الرواية الثانية بكرة من اختار هذه الرواية شوف الانصاف وش يقول ارفع راسك قول قوله ولا يكره قراءة اخر السور واوساطه هذا هذا المذهب نقله الجماعة وعليه الاصحاب المداومة وعن يكره اوساط الصور دون اواخرها لكن اذا عملنا ما تيسر الذي امرنا به اقرأوا ما تيسر منه صار الامر فيه نوع سعة في نوع ساعة اللهم صلي وسلم لا شك انه اولى لكن ما يسرب على من خالف اهلا وسهلا