الفروع الكثيرة التي فسر بها القرآن قرأ منها ما يكفيه فهذا اذا سئل عن معنى اية ولم يستحضر ما قاله شخص بعينه انما تكون لديه ملكة من خلال نظره في التفاسير من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار اخرجه الترمذي عن ابن عباس وعن جندب قال من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ فما علمت بمحض النقل منه فقل فما علمت بمحض النقد منه فقل يعني بمحض النقل لا تقل برأيك يعني المجرد لان فرق بين ان يفسر القرآن من لا عنده شيء من الالة التي يجب ان تتوافر في مفسر القرآن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الناظم الشيخ حافظ بن احمد الحكمي رحمه الله تعالى في وصيته النافعة الماتعة الجامعة الميمية بوصيتي لطالب العلم بكتاب الله عز وجل الذي قرأنا منه ما قرأنا بالامس وبدأنا بشرحه ولم نكمل يقول بالتدبر والترتيل فاتلوا كتاب الله لا سيما في حندس الظلم وقفنا عنده بالامس وقفة مناسبة وفيه الحث على قراءة القرآن على ما جاء في النصوص وبين بعض ذلك وقلنا ان التدبر والترتيل هو الوجه المأمور به يعني قراءة القرآن على الوجه المأمور به يعني بالتدبر والترتيل واما من قرأ بخلاف ذلك دون تدبر ولا ترتيل فقد يحصل له اجر الحروف لان اجر الحروف مرتب على مجرد القراءة من قرأ القرآن فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها. لا اقول الف لام ميم حرف بل الف حرف ولام حرف وميم حرف فألف لام ميم فيها ثلاثون حسنة والخلاف بين اهل العلم في المراد بالحرف هل هو حرف المبنى او حرف المعنى حرف المبنى او حرف المعنى مسألة خلافية بين اهل العلم والاثر المترتب على الخلاف كبير لانه اذا قلنا ان المراد بالحرف حرف المبنى فالختمة الواحدة كما ذكرنا بالامس فيها اكثر من ثلاثة ملايين حسنة واذا قلنا ان المراد الحرف حرف المعنى قلنا انه لا يثبت ولا الربع من هذا الاجر نعم يعني سبع مئة الف حسنة الربع تقريبا وكثير من اهل العلم يرجح حرف المبنى وهذا الذي يتمناه كل قارئ للقرآن لتكثر حسناته ومنهم من يقول ان المراد بالحرف حرف المعنى وكلام شيخ الاسلام يومئ ويرشد اليه كانه يميل الى ان المراد بالحرف حرف المعنى ابن الجزري في النشر ايضا كانه يميل اليه بدليل المثال الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام الف لام ميم كم حرف هذه في الحديث ثلاثة حروف لكن لو نظرناها من حيث المبنى وجدناها تسعة حروف الف حرف لكن فيها الهمزة واللام والفاء لو اردنا حروف المبنى صارت ثلاث حروف. وهي في الحديث حرف واحد الف حرف. لام حرف وهي من حروف والمبنى ثلاثة حروف ميم حرف مثلها فاذا قلنا ان المراد بالحرف حرف المبنى قلنا تسعة حروف وليست ثلاث حروف ولذا هناك فرق بين ان تقول الف لام ميم والم الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل الم ثلاثة حروف مبنى لكنها في حروف المعاني اثنان الهمزة همزة الاستفهام ولم النافية حرفان كيف حرف واحد باعتبار المعنى وثلاثة حروف باعتبار الماء آآ المبنى وترجيح في مثل هذا فيه صعوبة لان الحرف كما يطلق على هذا يطلق على هذا على حد سواء لكن ثقتنا بفضل الله جل وعلا وجوده وكرمه اعظم من ثقة بعلم شيخ الاسلام ولا نستطيع ان نقول اكثر من هذا فعلى الانسان ان يستكثر واجره على الله جل وعلا ولن يقف الامر عند هذا يعني المسألة تحتاج اه تتوقف على ما على القدر الذي يقرأ في قلب الانسان من لكلام الله تعالى ومن تدبر وترتيل وفهم واعتبار تصل المضاعفات الى سبع مئة الى اظعاف كثيرة تقول رحمه الله تعالى حكم براهينه واعمل بمحكمه حكم براهينه الادلة التي تدلك على ما يطلب منك عليك ان تحكمها في نفسك وفي غيرك واعمل بمحكمه المحكم الواضح البين مال بمحكمه النصوص المحكمة الواضحة البينة التي لا خفاء فيها عليك ان تعمل بها بخلاف المتشابه فسلم ولا تتبع هذا المتشابه كما يفعل اهل الزيغ فتهلك واعمل بمحكمه حلا وحذرا وما قد حده اقم وما قد حده اقم يعني اقم حدوده ولا تتعدى حدوده واطلب معانيه بالنقل الصريح ولا تخض برأيك واحذر بطش منتقم واطلب معانيه بالنقل الصريح مثل ما ذكرنا بالامس ان التفسير ينبغي ان يكون على الجادة عند اهل التحقيق يفسر القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم باقاويل السلف من الصحابة والتابعين والائمة واطلب معانيه بالنقل الصريح ولا تخض برأيك لان التفسير بالرأي مذموم ولا تأخذ برأيك واحذر بطش منتقم وتكلمنا امس عن التفسير بالرأي والتفسير بالاثر وجاء في الحديث من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار هذا لا يجوز له ان يفسر لكن شخص قرأ التفاسير وعنده من العلوم ما يؤهله للتفسير قرأ التفاسير تفاسير السلف والتفاسير الاخرى المتعلقة بفنون من فنون القرآن المتعلق باعجاز متعلق باعراب متعلق باحكام متعلق موثوقة عند اهل العلم تتكون لديه ملكة يستطيع ان يفهم القرآن بها ولو لم يستطع ان يرد كل كلمة استفادها الى الى مصدرها يعني فرق بين هذا وبين من يأتي ولا علاقة له بالقرآن ولا بالعلم الشرعي ثم يقول الكلام عربي ونحن نفهم نقول لا فرق بين هذا وهذا يعني ادامة النظر في كلام اهل العلم في تفسير كلام الله جل وعلا او في شرح كلام رسوله عليه الصلاة والسلام هذه تولد ملك عند طالب العلم يستطيع ان يتعامل مع النصوص من خلالها. لا سيما اذا كانت لديه الاهلية يعني اخذ من كلفا ما يكفيه وصار يضرب من الفنون بما يعينه على فهم كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام ولو قال في القرآن من خلال هذه الملكة بكلام لم يسبق اليه ويدل على هذا رب مبلغ اوعى من سامع لكن لا يأتينا من لا علاقة له بالعلم لا من قبيل ولا من دبير ويقول الكلام عربي ونحن عرب ونفهم ثم ينزل الحقائق العرفية في بلده بعد المسخ وبعد الاختلاط بالامم الاخرى وينزل هذه الحقائق على الحقائق الشرعية التي قد تكون موافقة الحقائق اللغوية وقد تكون مخالفة ووجد من بعض المفسرين المعاصرين الذين فسروا القرآن بالرأي العجائب لماذا؟ لانهم لم ينطلقوا من تفاسير الائمة لكن طالب العلم الذي له عناية بتفاسير الائمة وسئل عن عن معنى اية واجاب هذا عنده الاهلية ولو لم يسبق الى هذا القول لكن لا يأتي من فراغ. والاحوط في حقه ان يقول لعل المراد كذا لعل المراد كذا لان الاتيان بحرف الترجي يخرج من العهدة يخرج من العهدة لان النبي عليه الصلاة والسلام لما ذكر السبعين الالف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ودخل ولم يبين ان الصحابة منهم من قال لعلهم كذا ومنهم من قال لعلهم ولد في الاسلام لعلهم من صحب النبي ولعلهم من كذا لم فخرج عليهم النبي عليه الصلاة والسلام ولم يثرب عليهم لان الاتيان بحرف الترجي لا يعني الجزم الاشكال في الجزم بمراد الله جل وعلا المقصود انه يفرق بين من له عناية بكتاب الله جل وعلا تكونت لديه الاهلية من خلال الخبرة والدربة والممارسة لكلام الائمة وبين شخص لا لا ليس له ادنى ارتباط بكلام الائمة فما علمت بمحض النقل منه فقل وكل وكل الى الله معنى كل منبه يعني فوض الامر الى الله جل وعلا لا تخض في الامور المنبهمة المستغلقة التي لا تستطيع ان تدرك كنها ومداها هذا اتركه الى الله جل وعلا فلا تقل برأيك فمن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده بغير علم فليتبوأ مقعده من النار ثم المراء فيه كفر فاحذرنه ولا يستهوينك اقوام بزيدهم. ثم المرء فيه كفر جاء في الحديث المراء في القرآن كفر اخرجه ابو داوود والحاكم عن ابي هريرة والمراد بالمراء اما الامتراء وهو الشك الامتراء فيه والشك والقرآن لا ريب فيه ولا شك ولا ارتياب او المراء الجدال العقيم الذي يوصل في نهايته الى جحد ما اثبته الله جل وعلا في كتابه ثم المرا فيه كفر فاحذرنه ولا يستهوينك اقوام بزيغهم اهل الزيغ الذين يتتبعونهم متشابه او الذين اشار اليهم فيما تقدم دع عنك ما قاله العصري منتحلا يعني بعض المعاصرين اعمل رأيه في النصوص فصار يضرب يمينا وشمالا ولا يصيب المراد. قد يصيب المراد لكن هذا بغير علم يتخبط في كلام الله جل وعلا وكلامه قد يستهوي السامع يكون لديهم من البيان ولديهم من البلاغة ما يستطيع فيه اه سبك الكلام وظبط الكلام القارئ يستهويه هذا الكلام وان كان في الحقيقة زائغا وعن مناهيه كن يا صاحي من زجرا صاحبي ورخم فحذفت الياء ياء المتكلم واخر الكلمة الولد حينما يدعو لوالديه وجاء في الحديث اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث ومنها ولد صالح يدعو له صالح يدعو له اذا لم يكن بذل السبب في صلاح هذا الولد التي هي وعن مناهيكن يا صاحي من زجرا والامر منه بلا ترداد فالتزم بلا ترداد فالتزمي يعني امتثل الامر بدون تردد واجتنب النهي بدون خيارة كما قال ابن مسعود وغيره اذا سمعت الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا فاصغي لها سمعك فانما هو انما فانما هو اما ان يكون خير تؤمر به او شر تنهى عنه وحينئذ لا تتردد في الامتثال وما تشابه فوض للاله ولا تخض فخوضك فيه موجب النقم وما تشابه المتشابه الذي لا يعلمه الا الله هذا لا تتعب في ادراكه فالقول في المتشابه وان اختلف اهل العلم هل الراسخون في العلم يعلمون المتشابه او لا يعلمون وهذا يتبع الوقف في الا الله وهل الواو في والراسخون عاطفة او استئنافية فالذي يلهك العاطفة يقول الراسخون في العلم يعلمون المتشائمون والذي يقول استئنافية يقول لا يعلم متشابه الا الله جل وعلا حتى الراسخين في العلم دورهم يقولون امنا به فقط وعلى كل حال التشابه والاحكام امور نسبية امور نسبية فينظر في اقوال اهل العلم في مراد الله جل وعلا في هذه الاية فاذا استغلقت عليه ولم يستطع الوصول الى قول راجح صائب فيها صارت بالنسبة له من المتشابه واذا بان له معناها من من خلال كلام اهل العلم صارت من المحكم وما تشابه فوض للاله ولا تخض فخوضك فيه موجب النقم ولا تطع قول ذي زيغ يزخرفه ولا تطع قول ذي زيغ يزخرفه من كل مبتدع في الدين متهم يعني البدع لها بريق ولها نفوذ الى القلوب واهل البدع واهل الزيغ تجد كثيرا منهم قد اعطي من الذكاء ما يستطيع به الولوج الى القلوب لكنه لم يعطى الزكاة الذي به يفرق بين اه القول الحق والباطل واذا قرأت في كلام اهل الكلام انبهرت لكن اذا عرظته على ميزان الكتاب والسنة ما وجدت شي ووجدت في نهايته الضلال المبين. حتى ان هؤلاء المتكلمين اه كثير منهم رجع كثير منهم ندم ندم عند موته ولا تطع قول ذي زيغ يزخرفه من كل مبتدع في الدين من متهم حيرانا ظل عن الحق المبين فلا ينفك منحرفا معوج لم لم يقم او لم يقم المعوج يحتاج الى اقامة ويحتاج الى استقامة لكنه مع ذلك اتباعه للمتشابه وانصرافه عن النصوص المحكمة عن نصوص الوحيين وعنايته بغيرهما وطلبه الحق من غيرهما يجعله يصل الى هذا الحد حيران كثير منهم اعلن الحيرة في اخر حياته حيرانا ضل عن الحق المبين فلا ينفك منحرفا معوج لم يقم او لم يقم هو الكتاب الذي من قام يقرأه القرآن كلام الله هو الكتاب الذي من قام يقرأه كانما خاطب الرحمن بالكلم يعني وانت تقرأ القرآن كانك تخاطب الرحمن لانه كلامه يعني اذا ارسل لك شخص كتاب خط رسالة ارسلها لك بخطه وقلمه وجهها اليك من فلان الى فلان هو يخاطبك بهذا الكلام. والله جل وعلا يخاطبك بكلامه بكتابه هو الكتاب الذي من قام يقرأه كانما خاطب الرحمن بالكلم كانه يشافيه الرحمن لانه كلام فانت تقرأ كلام الله بدون واسطة منه اليك لكن مع الاسف اننا لا نقيم وزنا لهذا الكلام ونقرأه ولا نتأثر ولا يحرك فينا ساكن ولا فرق بين ان نقرأ سورة هود او اي سورة من القرآن او نقرأ في جريدة او نسمع شريط او نسمع اخبار ما في فرق عندنا نقرأ القرآن وكانه لا يعنينا وقلت مرارا ان المسؤولين اذا جاءهم نظام جديد ممن فوقهم يرسل هذا النظام الى الجهات الرسمية العمل بموجبه يستلمه مدير هذه الجهة يستلم في اخر الدوام يقول نتركه الى الغد لا لا مباشرة بيفتح ويشوف هذا جاي من الجهات العليا ويتأمله حرفا حرفا هذا في اخر الدوام من الغد يجمع له الوكلاء ورؤساء الاقسام يقرأ عليهم ويقرأون عليه ويتدارسونه فيما بينهم ان فهموه بها ونعمة والا طلبوا اللوائح التفسيرية هذا موب هو الواقع هذا الواقع لكن جاءنا هذا الكتاب من الله جل وعلا هل نصنع فيه شيء مما نصنعه في مثل هذه الانظمة هذه انظمة مخلوقين قد لك ملاحظات على هذا النظام ترفعها الى الجهات يدرسونها ويعدلون لكن هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هو الكتاب الذي من قام يقرأه كانما خاطب الرحمن بالكلم هو الصراط هو الحبل المتين هو الميزان والعروة الوثقى لمعتصم هذه صفاته الصراط المستقيم القرآن واذا امتثلت للقرآن فانت على الجادة على الصراط المستقيم والمستقيم اقرب طريق يصل بين نقطتين يعني بدلا من ان تذهب يمين وشمال وتطلب مرضاة الله جل وعلا في كتب فلان وعلان من من اه من اهل العلم فاقرب طريق يوصل الى الله جل وعلا الى الصراط المستقيم هو القرآن هو الصراط هو حبل المتين الذي من تمسك به لن يضل ولن ينقطع لانه متين ومع ذلك كل ما قرأ كانه يقرأ جديد يعني انت لو لو لو تمسك اي كلام من كلام البشر فتقرأه مرة قد تتلذذ به اقرأه ثانية تستفيد منه ثالثة خلاص تملك هو الحبل هو الحبل المتين قوى الميزان والعروة الوثقى للمعتصم هو الميزان الذي توزن به الاعمال بدقة ولما كانت الموازين شرعية صارت الرفعة لاهل الدين واهل الفضل واهل الخير ولما اختلت الموازين اختلت النتائج تبعا له فرفع الاسافل ووضع الاعالي والله المستعان هو الميزان والعروة الوثقى لمعتصم والاعتصام به مع السنة هو الكفيل بالثبات للانسان على على الجادة هو البيان هو الذكر الحكيم هو التفصيل فاقنع به في كل منبهم هو البيان هو الذكر الحكيم هو التفصيل فاقنع به في كل من بهن. البيان قد يكون فيه اجمال لكن من اين نطلب البيان؟ نطلب البيان من القرآن في موضع اخر فان لم نجد فمن سنة النبي عليه الصلاة والسلام الذي وظيفته البيان بيان ما جاء عن الله جل وعلا هو البصائر والذكرى لمدكر هو البصائر والذكرى لمدة هو المواعظ والبشرى لغير عمي فذكر بالقرآن لكن من من يخاف وعيد هو المنزل نورا بينا وهدى هو المنزل نورا بينا وهدى وهو الشفاء لما في القلب من سقم وننزل من القرآن ما هو شفاء قل هو الذين امنوا هدى وشفاء لكنه لاولي الايمان اذ عملوا بما اتى فيه من من علم ومن حكم اما الذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون كما جاء في اذانهم وقر وهو عليهم عامان. اما على من تولى عنه فهو عمى لكونه عن هداه المستنير عمي الذي يعمى عن القرآن يحشر يوم القيامة اعمى من اعرظ عن ذكري فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم القيامة اعمى يعني وان كان مبصرا في الدنيا يحشر يوم القيامة اعمى لانه عمي عن القرآن واعرظ عن القرآن كما ان من حارب الله جل وعلا هذا يبعث اعمى ومن حارب الله جل وعلا بالربا يبعث يوم القيامة مجنونا كالذي الشيطان من المس فمن يقمه يكن يوم المعاد له فمن يقمه يكن يوم المعاد له خير الامام الى الفردوس والنعم. يعني يعني يقوده الى جنات النعيم يكون القرآن قائدا له الى الفردوس وجنات النعيم كما يسوق اولي الاعراظ عنه الى دار المقامع والالم اما ان يكون سائقا وقائدا الى جنات النعيم او يكون يتبع المعرض عنه فيزج في قفاه الى النار. نسأل الله العافية وقد اتى النص في الطولين انهما ظلا لتاليهما في موقف الغمم اخرجه الامام مسلم واحمد والترمذي عن النواس بن سمعان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى بالقرآن واهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمهم سورة البقرة وال عمران قال وظرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة امثال ما نسيتهن بعد؟ قال كانهما غمامتان او كانهما غيايتان او كانهما ظلتان سوداء ثواني او كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما وحلتان من من الفردوس قد كسيت لوالديه لهما الاكوان لم تقم يعني من حرص على ان يحفظ ولده القرآن يكسى يوم القيامة حلتان من الفردوس وحلتان من الفردوس قد كسيت لوالديه لهم الاكوان لم تقم هذا اذا سعيا في حفظه للقرآن ولا شك ان الله جل وعلا لا يخيب الامال ولا يضيع الاعمال لان بعض الناس يحرص اشد الحرص ويبذل جميع الاسباب من اجل ان يحفظ ولده القرآن ولا ولا يتم ذلك وله اجر المجاهدة وبعض الناس مهمل لاولاده وقد حدثني بنفسه يقول والله ما علمت ان الاولاد يحفظون القرآن حتى دعيت الى الحفل وكرمت كان من بين الحفظة آآ اثنان من اولاده على كل حال فضل الله لا يحد لكن الذي لا يبذل لا يستحق والذي يبذل ويعجز لا يكلف الله نفسا الا وسعها النتائج بيد الله جل وعلا قال بماذا كسيناها؟ فقيل بما اقرأتما ابنكما؟ فاشكر لذي نعمي فاشكر لذي لذي النعم او العكس بذل ما يعينه على الفساد فالوصف الذي هو الصلاح لا شك ان الولد اذا كان صالحا مظنة ان تجاب دعوته ما لم يكن ثم مانع من قبل الوالد ولذا جاء في قول الله جل وعلا وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا يعني لهذه العلة لكن اذا كان الوالد ما رباه صغير اهمله وظيعه وخان الامانة فيه لا يستحق مثل هذه الدعوة وان وجد السبب بدعوة الولد لكن المانع من قبل الاب قد يحول دون الاستجابة فهناك اسباب وهناك موانع ماكرو الى ان قرأت قال بماذا كسينا فقيل بما اقرأتما ابنكما فاشكر لذي النعم كمل اي نعم اه وقد اتى النص في الطولين انهما ظل لتاليهما في موقف الغمم وانه في غد يأتي لصاحبه مبشرا وحجيجا انه ان يقم وانه في غد يأتي لصاحبه مبشرا وحجيجا عنه ان يقم ان يقوم بحدوده ويقوم به ولا ينام عنه يأتي حجيجا عنه مخاصما يوم القيامة اه كما جاء في سورة البقرة وال عمران تحاجان عن صاحبهما والقرآن اما حجة لك او حجة عليك والملك والخلد يعطيه ويلبسه تاج الوقار ويلبسه والخلد والملك والخلد يعطيه ويلبسه الوقار الاله الحق ذو الكرم يلبس تاج الوقار كما ان الوالدين ايضا يكسون آآ الحلتين اللتين سبق الكلام عنه. يقال اقرأ يقال اقرأ ورتل واقرأ في غرف الجنات كي تنتهي للمنزل النعمي المنزل الذي فيه النعم النعيم المقيم يقال لصاحب القرآن اذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد لكل بكل اية درجة حتى يقرأ اخر شيء معه تيقرأ اخر شيء معه ويقال لصاحب القرآن ايضا اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فان عند اخر اية كنت تقرأها فالذي معهم من القرآن الكثير يستمر يقرأ ويرقى ويرتل كما كان يرتل في الدنيا والذي معه من القرآن ويسرع في قراءته في الدنيا يسرع في قراءته في الاخرة ولا شك ان القرآن بالترتيل تطول مدته فتطول مدة الصعود والذي يقرأ في القرآن هزا في الدنيا يقرأه في الاخرة هزا فينتهي ما عنده او يكون ما عنده الا شيء يسير فينتهي ما عنده في مدة يسيرة فلا يستمر صعوده وقد جاء في الحديث في عند احمد والدارمي اقرأ كما كنت تقرأ في الدنيا هزا كان او ترتيلا اذن كان او ترتيلا. لا شك ان الذي يقرأ ترتيلا يستمر يقرأ لانه تطول القراءة كما كان يقرأ في الدنيا. لكن الذي يقرأ ينتهي تنتهي القراءة عنده بسبب سرعته او بسبب قلة ما عنده من القرآن فلا يستمر في صعوده مثل الذي يقرأ القرآن كاملا على طريق الترتيل نعم نعم هذا سؤال وارد يقول ما الذي من الذي يقال له؟ اقرأ وارقى ورتل هل هو الحافظ او غير الحافظ او الجميع؟ يعني هل يوجد هناك لغير الحفاظ مصاحف يقرأون وهم يرقون يصعدون يعني لا شك ان ظاهر اللفظ انه للحافظ ظاهر اللفظ انه للحافظ لكن من كانت له عناية في القرآن؟ وحاول حفظ القرآن وعجز لا شك ان فضل الله جل وعلا لن يقصر دون هذا لكن عليه ان يبذل السبب. نعم. سم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين. قال العلامة حافظ رحمه الله تعالى في ميميته كفى وحسبك بالقرآن معجزة دامت لدينا دواما غير منصرم. لم يعتله قط تبديل ولا غير وجل في كثرة الترداد عن مهيمنا عربيا غير ذي عوج مصدقا جاء في التنزيل في القدم فيه التفاصيل للاحكام مع انا بائعا ما سياتي وعن ماض من الامم. فانظر قارع ايات المعاد به وانظر لماد وان رامي وانظر به شرح احكام الشريعة هل ترى بها من عويص غير منفصم؟ ام من صلاح ولم يهد انا ما له انبياء انبابه انبابه ولم يزجر ولم ينم. ام كان يغني نقيرا عن هدايته وما عند اهل الارض من نظم. اخباره عظة امثاله عبر وكله عجب سحقا لذي لم تنبث الجن واذ لم تلبث الجن اذ اصغت لتسمعه وان بادروا نذرا منهم لقومهم الله اكبر ما قد حاز من عبر ومن بيان واعجاز ومن حكم. والله اكبر اذا عيت بلاغته حسن تركيبه للعرب والعجم. كم من كم ملحد رأى ان يبدي معارضة فعاد بالذل والخس والخسران والرغم هيهات بعدا لما راموا وما قصدوا وما تمنون قد باؤوا بذلهم خابت امانيهم وشاهة وجوههم زاغت قلوبهم وعن هديه القيم. كم قد تحدى قريشا في القديم وهم اهل البلاغة بين الخلق بمثله وبعشر ثم واحدة فلم يروموه اذ الامر لم اذ الامر لم يرم. الجن والانس لم يأتوا لو اجتمعوا بمثله ولو انظموا لمثلهم انا وكيف ورب العرش قائله سبحانه جل ما كان خلقا ولا فيظا تصوره نبينا ولا ولا لا ولا تعبير ذي نسم بل قاله ربنا قولا وانزله وحيا على قلبه المستيقظ الفهم. والله يشهد ان الاملاك شاهدة غسل مع مؤمن العربان والعجمي. يقول الناظم رحمه الله تعالى كفى وحسبك بالقرآن معجزة كفى وحسبك بالقرآن معجزة اعجاز في القرآن امر اذعن له كل فصيح وطأطأ رأسه كل بليغ والعرب عرفوا بالبلاغة والفصاحة وتحداهم الله جل وعلا ان يأتوا بمثله ثم تحداهم ان يأتوا بعشر سور ثم تحداهم ان يأتوا بسورة من مثلي فما استطاعوا ولو كانوا ولو كان بمقدورهم مجتمعين ان يأتوا بمثله ما قصروا لان الانسان في موضع التحدي لا سيما من مخالفه لا شك انه سوف يبذل اقصى ما يستطيع ومع ذلك اعلنوا العجز ولم يستطيعوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا لو تظاهروا لو اجتمعوا لو اجتمع الانس والجن على ان يأتوا بمثل ما استطاعوا فهو معجزة النبي عليه الصلاة والسلام الخالدة وهو المناسب لنبوته التي لها البقاء الى يوم القيامة دائمة المستمرة الى قيام الساعة والانبياء لهم معجزات تناسب اوقاتهم وتناسب عصورهم وتنقضي بانقضاء ادوارهم لكن لما كانت رسالة النبي عليه الصلاة والسلام خالدة الى قيام الساعة والى الناس اجمعين صارت المعجزة الكبرى هذه المعجزة القرآن الكريم الخالد الى قيام الى ان يرفع في اخر الزمان قد يقول قائل الله جل وعلا تحدى بالقرآن وتحدى بعشر سور تحدى بسورة لماذا لم يتحدى باية؟ لان الاية منها القصيرة جدا ثم نظر متهامتان يعني العربي لا لا يعجز ان يقول ثم نظر ولا يعجز ان يقول متعمتان فلم يقع التحدي باية لكن اية بقدر اقصر السور يقع التحدي بها وايضا ثم نظر في موضعها لا يمكن ان يقوم غيرها مقامه فهي معجزة من هذه الحيثية وكل من حاول معارضة القرآن والاتيان بمثله اتى بما يظحك منه الصبيان وما يؤثر عن مسيلمة شيء لا يقوله ولا المجانين ويذكر عن ابي علاء المعري انه الف كتابا اسماه الفصول والغايات في معارضة الايات كتاب مطبوع لكنه عدل اسمه الى الفصول والغايات في مواعظ البريات قالوا انه اراد ان يعارض به القرآن وهو ملحد يعني معروف هو على كل حال من قرأ الكتاب يجزم بان انه ليس في مقدور ابرع الناس وافصح الناس معارضة شيء يسير من القرآن الكريم واعجاز القرآن بجميع نواحيه. اعجازه بنظمه اعجازه حكمه اعجازه باحكامه اعجازه بقصصه فهو معجز من كل وجه ومع ذلك طلب وتحدي العرب ان يأتوا بمثله او بسورة منه فلم يستطيعوا كفى وحسبك بالقرآن معجزة دامت لدينا دواما غير منصرم. الى الان والتحدي قائم الى الان والتحدي قائم لم يعتريه قط تبديل ولا غير وجل في كثرة الترداد عن سأم القرآن محفوظ عن التبديل والتحريف والزيادة والنقصان انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون لم يعتري قط تبديل ولا غيار ما ما غير كما حصل للكتب السابقة لانهم استحفظوا فلم يحفظوا وكتابنا تولى الله جل وعلا حفظه والقصة التي حصلت على يد يحيى بن اكثم حينما دعا اليهودي فلم يسلم وجاء بعد سنة معلنا اسلامه فسأله يحيى بن اكثم فقال ما الذي جعلك ترفض الاسلام في العام الماضي وتأتي مسلما طائعا مختارا في هذا العام؟ قال نعم انا خلال العام المنصرم نسخت نسخ من التوراة وحرفت وزدت ونقصت وقدمت واخرت فتلقفها مني احبار اليهود دون تردد وصاروا يقرأونها ويعملون بها ثم فعلت مثل هذا في الانجيل كتبت نسخ من الانجيل وقدمت واخرت وزدت ونقصت ونفس الشي. اشتراها احبار النصارى وعملوا بها قرأوها فاتيت الى المصحف فغير تغيير يسير جدا لا يدركه الا الحذاق فلما جئت به الى سوق الوراقين من المسلمين وعرضته عليه كل من نظر فيه رماه في وجهي رماه في وجهه فعرفت ان هذا هو الدين الحق المحفوظ بالعناية الالهية ثم حج يحيى بن اكثم والتقى بسفيان ابن عيينة وذكر له القصة قال هذه في في القرآن ما تحتاج الى يهودي ولا غير يهودي الله جل وعلا قال كان عن الكتب السابقة بما استحفظوا وكل اليهم الحفظ وما حفظوا وقال في كتابنا انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون كفر الله بحفظه فلا يستطيع احد ان يعتدي عليه او يحرف لم يعتريه قط تبديل ولا غير وجل في كثرة ترداد عن سأمي يعني اهل القرآن الذين لهم عناية بتلاوة القرآن منهم من يختم كل يوم ومنهم من يختم كل ثلاث ومنهم من يختم كل سابعة فالذي يختم كل سبع يقرأ القرآن في السنة خمسين مرة والذي يختم في الثلاث يختم في في السنة اكثر من مئة وعشرين مرة والذي يختم في كل يوم يختم ثلاث مئة وخمسين مرة ما يمكن تقرأ رابعة وجل في كثرة الترداد عن سأم وجاء في الخبر لا يخلق يعني لا يقدم كالثوب الخلق البالي الذي يمل مع كثرة الترداد مهيمنا عربيا غير ذي عوج مهيمنا على جميع الكتب السابقة محتو عليها مشتمل على جميع ما فيها عربيا بلسان عربي مبين غير ذي عوج مصدقا جاء في التنزيل مصدقا جاء في التنزيل في القدم يعني تصدقه جميع الكتب السماوية فيه التفاصيل للاحكام مع نبأ الاحكام مفصلة في القرآن. تفصيل نسبي ان كان في بعضها شيء من الاجمال جاء بيانه بالوحي الثاني السنة. والا ادل على من هذا التفصيل لهذه احكام من كتب ايات الاحكام وتفاسير ايات الاحكام التي بلغ بعضها العشرين مجلدا يعني الجامع لاحكام القرآن له قرطبي في عشرين مجلد وكتب احكام القرآن كثيرة جدا تبين عناية القرآن بالاحكام. فيه التفاصيل للاحكام مع نبأ يعني من الاخبار اخبار الامم السابقة واخبار ما سيأتي مع نبأ عما سيأتي وعن ماض من الامم. فانظر قوارع ايات المعادي به فانظر قوارع ايات المعادي به يعني ما يكون في الاخرة. القوارع التي تقرأ القلوب باهوالها مما يقصه الله جل وعلا مما يحصل في يوم القيامة وانظر لما قص عن الامم السابقة عن عاد وعن ارم وانظر به شرح احكام الشريعة هل ترى بها من من عويص غير منفصم؟ ظاهر غير من فهم نعم من عويص غير من فهم كان هذا اقرب العويصة المستغلة الذي لا يفهم يعني ايات الاحكام هل اشكلت على اهل العلم؟ ما وجدوا لها حل وقفوا امامها حائرين ابدا. تكلموا وان اختلفت فهومهم لكنهم يفهمون. ام من صلاح ولم يهد الانام له لا خير الا دل الامة عليه. لا الا دل اه عليه امباب هلك ولم يزجر ولم يلم وهذا في القرآن واضح ابواب الخير دل الناس عليها وارشدهم اليها وابواب الشر اوصدها وزجر عنها امباب هلك ولم يزجر ولم يلم ام كان يغني نقيرا عن هدايته جميع ما عند اهل الارض من من نظم او من نظم يا اما من اما ما نظمه البشر في كلامهم ومؤلفاتهم المنظومة والمنثورة او من نظم تفرظ على الناس وتسن على الناس هذي لا تغني نقيرا عما جاء في القرآن. اخباره عظة امثاله عبر كله عجب سحقا لذي صمم يعني من صم اذنيه عن سماع القرآن وعن فهم القرآن لم تلبث الجن اذ اصغت اذ اصغت لتسمعه ان بادروا نذرا منهم لقومهم يعني في سورة الاحقاف نعم واذ صرفنا نعم يستمع القرآن فلما نعم ولوا الى قومهم منذرين. يقول ثم لم تلبث الجن واذ اصغت لتسمعه ام بادروا نظرا منهم لقومهم الله اكبر ما قد هذا من عبر الله اكبر ما قد حاز من عبر ومن بيان واعجاز ومن حكم الله اكبر ما قد حاز القرآن من عبر وعظات ومن بيان وبلاغة واعجاز ومن حكم واحكام والله اكبر اذ اعيت بلاغته وحسن تركيبه للعرب والعجم الله اكبر تعجب اذ اعيت بلاغته وحسن تركيبه للعرب والعجم ما استطاع وكل ينهل من معينه ولم ينضب. وكل من جاء على تتابع العصور وعلى مر القرون ظهور كل من جاء فسر القرآن واتى بالعجائب ولن تنقظي هذه العجائب كم ملحد رام ان يبدي معارضة فذل فعاد بالذل والخسران والرغم وذكرنا ما اثر عنه اي لما وما الفه ابو العلاء المعري في هذا الباب وغيره وغيرهما. هيهات بعدا لما راموا وما قصدوا. هيهات مستحيل بعيد هيهات بعدا لما راموا وما قصدوا وما تمنوا. لقد باؤوا بذلهم خابت امانيهم شاهت وجوههم زاغت قلوبهم عن هديه القيم خابت امانيهم خابوا وخسروا حينما قصدوا الى المعارضة وشاهت وجوههم وزاغت قلوبهم عن هدي القيم مثل هؤلاء لا يوفقون اذا كان مجرد الاعراض عنه. من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا فكيف بمن صدى لمعارضته او لنقده وقد عثر عن بعض الادباء المعاصرين من يقول ان قلمي الاحمر معه قلم احمر يعدل فيه الكتب يصحح ومن حقه ان يصحح لانه متمكن في علمه في الادب في في العربية في غيرها يصحح يقول لم يسلم من قلمي الاحمر ولا القرآن نسأل الله السلامة والعافية هذا ظلال وهذا زيغ نسأل الله الثبات كم قد تحدى قريشا في القديم وهم اهل البلاغة بين الخلق كلهم تحداهم فلم يستطيعوا ان يعارضوه واعلنوا الفلس والعجز وهو معجز بذاته لا بما تقوله المعتزلة انه معجز بالصرفة والله انهم قادرون على معارضته لكن الله صرفهم عن ذلك كان اذا كانوا قادرين ما صار معجز ما صار معجزا يعني كعجز الاعمى عن القراءة. القراءة في مقدور الناس كلهم لكن الاعمى مصروف عن القراءة فيكون العرب عن معارضتهم بمثابة الاعمى هو ممكن معارضته والاتيان بمثله ممكن لكن الله جل وعلا صرفهم. هذا ما يصير في اعجاز للقرآن هذا قول باطل بمثله وبعشر ثم واحدة بمثلهم ان يأتوا بمثله او يأتوا بعشر سور او يأتوا بسورة واحدة فلم يروموه اذ الامر لم يرم لم يقصد مثل هذا الامر لانهم عجزوا واعلنوا عجزهم الجن والانس لم يأتوا لو اجتمعوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا الجن والانس لم يأتوا لو اجتمعوا بمثله ولو انظموا لمثلهم. يعني لو لو مثلهم معهم ما استطاعوا. ان وكيف ورب العرش قائله ان وكيف ورب العرش قائله يعني شخص يخفى عليه ما بين يديه وما بين جنبيه كيف يأتي بكلام يعارظ فيه كلام من يعلم السر واخفى ومن خلق الخلق وعرف ما ما جبلهم عليه كيف يقارن هذا كلامه بكلام الله جل وعلا وكيف ورب العرش قائله سبحانه جل عن شبه له وسمي. ما كان خلقا يعني ما كان القرآن خلقا خلقه الله في شيء ثم نطق به ابدا بل هو كلامه المسموع بحرف وصوت قديم النوع تكلم في الازل حادث متجدد الاحاد يتكلم متى شاء اذا شاء بما شاء ما كان خلقا يعني ما كان مخلوقا كما تقول الجهمية والمعتزلة ولا فيظا تصوره نبينا كما اقول الفلاسفة انه فاض على قلبه من العقل الفياض اللي هو جبريل. ولا فيضا تصوره نبينا لا ولا تعبير ذي نسم ليس من كلام المخلوق ولا من كلام البشر ولا من تعبير ذي نسم ذي نفس من المخلوقين بل قاله ربنا قولا انزله وحيا على قلبه المستيقظ الفهمي على قلب محمد بواسطة جبريل عليهم الصلاة والسلام والله يشهد والاملاك شاهدة والرسل مع مؤمن العربان والعجم الكل يعترف بهذا ويشهد به والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين