وان كان في تسليط الضوء عليها وانما هو باب فيه التركيز على الحذر من الفتن عموما وما يخشى على الصالحين لان هذا الباب ايضا فيه تركيز على ان الفتن لا تختص انه لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وان امتكم هذه جعل عافيتها في اولها وسيصيب اخرها بلاء الذي يتبع النبي صلى الله عليه وسلم على اهله اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم سيد المصلحين الذي كان حريصا على اهله. اول شيء قال ايقظوا صواحبات الحجر نساءه اي وانما هو سنة الهية. طب ما معنى الاية؟ معنى الاية ان الله لم يكن ليذر المؤمنين هذا المجتمع المؤمن دون ابتلاء واختبار حقيقي يميز المؤمن من المنافق يميز الخبيث من الطيب الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه نحمد الله ونثني عليه ونشكره على ما انعم وتفضل به علينا ونسأله ان يصلي ويسلم على عبده ورسوله محمد ثم اما بعد نستعين بالله ونستفتح مجلسا جديدا من مجالس شرح المنهاج من ميراث النبوة وهذه المرة مع باب الحذر من الفتن وما يخشى على الصالحين من فتنة الدنيا والتنافس فيها اه هذا الحديث عفوا هذا الباب هو باب اه ليس خاصا بفتنة الدنيا باهل الفساد وانما الصالحون يفتنون وبالتالي يتنبه الانسان المؤمن المستقيم ان دخوله في طريق الاستقامة دخوله في طريق الاستقامة لا يعني انه قد ضمن الوصول لان من شأن وصفات طريق الاستقامة انه طريق فيه فتن سنة الهية طريقك الى الله طريق الاستقامة طريق فيه فتن وفيه ابتلاءات وفيه تحديات وعقبات وفيه امور قد تلتبس اثناء الطريق وهذا الباب فيه ذكر لشيء من ما جاء في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مما هو متعلق بذلك قال الله تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب هذه الاية جاءت بعد الايات التي ذكر الله فيها امور غزوة احد في سورة ماذا سورة ايش سورة ال عمران ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب. طيب غزوة احد من ابرز سماتها ايش من ابرز سماتها الفتنة والاختبار والابتلاء وعاقبة المعصية والقتل الذي حدث في المسلمين اليس كذلك بعد ان ذكر الله سبحانه وتعالى ايات كثيرة في سورة ال عمران متعلقة بما حدث ومنها اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها يعني يوم بدر قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم وما اصابكم يوم التقى الجمعان وانما ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا. ايات كثيرة جدا بعدها قال الله سبحانه وتعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وهذه الاية بعد القصة تدل على العموم سياق الاية لفظ الاية يدل على انه ليس خاصا باحد وما كان الله ليطلعكم على الغيب اي انكم لن تصلوا الى تمييز المؤمن والمنافق في علم الله سبحانه وتعالى فهذا من علم الغيب لكن الله سبحانه وتعالى يأتي يأتي اليكم بالاختبارات والفتن والمحن التي تكشف الخبيث من الطيب وبالتالي وبالتالي اذا وجد اذا وجد اناس مؤمنون يسيرون في طريق الاستقامة ويعملون لهذا الدين ويزعمون انهم ينصرون الله ورسوله وكان فيهم من هو خبيث ومن هو منافق فليتهيأ المؤمنون للفتن التي تنخل تنخل الحالة الايمانية تنخلها بالابتلاءات والفتن فيسقط خلال هذه الابتلاءات والفتن من اهل الخبث والنفاق وبالتالي طيب السؤال هل الفتنة التي وجهت فتنة للمنافقين وحدهم ولا هي فتنة عامة وتميز المنافقين؟ يعني مين اللي مين اللي تماس مع هذي الفتنة الكل ومنهم الصالحين ومنهم الصالحون. الكل منهم الصالحون واضح يعني قد يأتي ابتلاء للمؤمنين وهم ما عملوا ذنب قد يأتي ابتلاء للمؤمنين والحكمة منه تمييز الخبيث من الطيب واضح وهذا خاصة اذا وصل المؤمنون الى ان الله يريد بهم الخير ويريد بهم الرفعة ويريد بهم نصرة الاسلام والمسلمين شف انت يمكن يجي ببالك العكس انه اذا اراد الله بهم الخير وسلكوا طريق نصرة الاسلام والمسلمين وستكتب على ايديهم نتائج قد يأتي ببالك انه انه خلاص يعني انه انه هذول تجاوزوا الفتنة. لأ. لما تشوف الوصف بهذي الطريقة اعرف ان الفتنة قادمة لما ترى حالة الاستقامة وحالة الصدق وحالة الاقبال على الله وحالة نصرة الاسلام والمسلمين اعلم ان الفتن قادمة التي ايش تمييز تمييز الخبيث من الطيب وهي خير ليست شرا وقال سبحانه واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. هنا الان هذي بابها اخر الله سبحانه وتعالى يحذر من المؤمنين لأ هنا التحذير للمؤمنين غير الظالمين يحذرهم الله من فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وانما تعم لا تنزلوا بالظالمين فقط وانما تعم و توارد اكثر من واحد من مفسري القرآن على ان السبب هنا هو انه اذا عم الظلم ولم ينكر ولم يغير فاتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ويكون مجال الفتنة هنا هل هو لتمييز الخبيث من الطيب لا وانما اقرب شيء لايش؟ لكونه عقاب ليس الظالم فقط ومن سكت ومن لم يغير ومن لم ينكر المنكر وسماها الله ايش ايضا فتنة واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وقال سبحانه وتعالى احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفترون. شباب الايتان الماضيتان هل هي متعلقتان؟ هل هما متعلقتان بالفتنة يعني المستقلة عن مجموع المؤمنين ولا كانت متعلقة بالمجموع؟ المجموع كل الايتين صح؟ ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب هذي فتنة عامة. وكذلك واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. هذي ايش؟ عامة. الان هذه الاية تشمل العام والخاص حتى لو كنت وحدك احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون اذا قلت انك مؤمن بلسان حالك بلسان مقالك المهم وتزعم انك تسير على مراد الله سبحانه وتعالى وعلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم فابشر بالخير وابشر بالرحمة وابشر بالسكينة وابشر بالطمأنينة وفي نفس الوقت تهيأ للاختبار لازم في اختبار ما في مو انه ترى سيئة اختبار لا احسب الناس يعني هل تظن اصلا اللي يخطر في بالك هل تتوقع انك ستقول انك امنت ثم لا تختبر هذه الاية تبدد الوهم ترى بعض الناس يظن انه هو اذا يعني خلنا نقول خاصة اذا مثلا كان في طريق معاصي ذنوب ثم تاب انه خلاص لما يتوب حيكون معاه زر ها اي شي صعب كذا يظغط عليه يصير سهل الابواب والدنيا حتكون مفروشة وما في مشاكل ها واذا راح لاي احد بيتزوج حيزوجوه واذا راح دخل في تجارة حيربح على طول واذا راح في كل شي خلاص مفتوح مين قال لك هذا الكلام لا تعش في الوهم يا عزيزي نتاج في الوهم نعم سيكون لك من طمأنينة القلب وسكينة النفس والروح ما لا يملكها العاصي هذي ما فيها نقاش وسيعطيك الله من القوة والصبر والعزيمة اذا كنت صادقا معه ما تستطيع ان تتجاوز به العقبات العقبات موجودة امام كل احد لكنها تقتل بعض الناس وتسقط بعض الناس اما المؤمن فانه يسير فيها بسكينة وطمأنينة وايمان ولكنه يبتلى ويختبر ونعم بسبب ايمانه قد تسهل له امور وقد يدخل في كربات فيدعو الله فيفرج عنه. لكن لا يظن الانسان انه لكونه مؤمنا فلن يواجه عقبات وكل شي التمام ويعني بيت الاحلام سيأتيه هذا كلام يعني احيانا البعض يبالغ في مثل هذه القضايا يبي ينتبه احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون عاد انظر ما هي ما هي الفتنة التي كل انسان له فتنته والفتنة هذي ترى ليس بالظرورة ان تكون انه في واحد سيأتي بسيف ويضعه على على رقبتك قد تكون هذه الفتنة فتنة رخاء ونعمة ومال لما رأى سليمان العرش ماذا قال هذا من فضل ربي اللي ايش؟ ليبلوني بابتلاء. ليبلوني هذا العرش ومدري ايش وجاء في طرفة عين ليبلوني ااشكر ام اكفر ولقد فتنا الذين من قبلهم فلا يعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين. ننتقل للاحاديث عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال دخلت المسجد فاذا عبد الله ابن عمرو ابن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فاتيتهم فجلست اليه فقال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا منا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتظر ومنا من هو في جسده يعني اللي يصلح الخيمة واللي يتابع موظوع الاسهم والقوس يظبط السهم ويظبط لان هم في سفر وهذا السفر يحتاج حماية ومنا ومن هو في جسره دواب الفرس الجمل صلح كذا اعطيه طعام اذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة فاجتمعنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الان نداء يحشد المؤمنين الصحابة الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ويعطي تنبها لانه هذا ليس هو المعتاد ان يقال الصلاة جامعة ها ليس هو المعتاد هذا نداء استثنائي صح اجتمعوا وبالمناسبة يعني الصلاة جامعة يعني هذا يدلك على كيف انه الصلاة هي اللي كانت محل يعني هي اللي ممكن يعني يجمع المؤمنين او هي محل الجمع يعني فخاطبهم النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمات العجيبات كلمات بودي بودي انه ما تناموا الليلة الا لما تحفظوها استر هي ليست طويلة ولكنها يستحق الحفظ قال النبي صلى الله عليه وسلم وامور تنكرونها تجيء الفتنة وتجيء الفتنة فيرقق بعضها بعضا ايش معنى في يرققوا بعضهم؟ يعني ايو من شدة الفتن وكثرتها وضخامتها انه اول ما تأتي الفتنة يحس بالمؤمن انه هذه هي الكبيرة المهلكة لما تيجي الفتنة اللي بعدها ايه تحس اللي قبلها كانت ولا شي امام هذي الفتنة يرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه فمن احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة بل تأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى الهي ثم قال صلى الله عليه وسلم ومن بايع اماما فاعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ان استطاع فان جاء اخر اخر ينازعه فاضربوا الاخر اخرجه مسلم دعوني اقرأ عليكم الاحاديث التالية لانها متشابهة تشبه هذا الحديث ثم اعلق عليها تعليقا واحدا تشبه هذا الحديث من جهة معينة عن عمرو بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا هي احاديث اصلا واضحة يعني حاولوا تركزوا بس تتأملوا احاديث عظيمة وعجيبة خليني اقول لكم ايش الجمع المشترك بينهم من الان ثم اثناء استماعكم للاحاديث حاولوا تستحضروه الجامعة المشترك بين هذه الاحاديث هو حرص النبي صلى الله عليه وسلم على امته وتحذيره اياهم من الفتن وتنبيهه اياهم مبكرا لانواع من الفتن ستكون ستعترض طريقهم والذين سمعوا هذا الخطاب من الصحابة منهم من عاصر شيئا من تلك الفتن وبعض تلك الفتن لم تأتي في زمنهم وانما اتت في ازمنة هذا هو جيد هذا عموما في في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم العام في التحذير من الفتن فما كان يحذر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه من الفتن شيء منه وقع في زمنهم وشيء منه لم يقع وانما وقع بعدهم. وشيء منه لم يقع الا في زماننا هذا لم يقع الا في زماننا هذا مما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من بعض مثلا التغيرات التي تحدث في آآ اشراط الساعة وكذا وهي هي من جملة الفتن عموما بعضها من جملة الفتن ما الذي نستفيده من هذا كله؟ الذي نستفيده من هذا كله ان موضوع الفتن خطير. واحد اتنين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يهتم لشأن امته. ثلاثة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعي جيدا انه لا يكفي ان تبدأ طريق الاستقامة وانما ينبغي ان تتنبه للعوائق التي يمكن ان تعترض ذلك الطريق ومنها عوائق الفتن وهذي كلها امور كما اسلفت آآ يعني مهمة جدا في في ايش هذي امور كلها مهمة جدا في الثبات على الطريق كلها مهمة في الثبات على الطريق الثبات على الطريق لا يكون الا بادراك ان الفتن ستقع والاستعداد لها والتهيئ لها وعدم الضمان والخوف والمحاذرة والتجنب الى اخره جيد طيب الان نقرأ الحديث قرأنا حديث عبدالله بن عمرو نقرأ احاديث الباقية وتنبهوا لهذا المعنى عن عمرو بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان قدم ابو عبيدة بمال من البحرين هنا اختصرت الحديث يعني اتيت بموضع الشاهد لكن قبل الاختصار فيه قصة ولما جاء ابو عبيدة بهذا المال والصحابة حالتهم المادية يعني متواضعة جدا جدا ففرحوا حين رأوا هذا المال ويعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم فيقسمه ولكن يعني حرصوا على هذا المال حرصوا فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حرصه قال قال فابشروا واملوا ما يسركم املوا ما يسركم فوالله ما الفقر اخشى عليكم ولكن اخشى ان تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما اهلكتهم اخرجه البخاري ومسلم وعن عقبة ابن عامر رضي الله تعالى عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى احد ثم صعد المنبر كالمودع للاحياء والاموات فقال اني فرطكم على الحوض فرطكم يعني سابقكم اني فرطكم على الحوض. هذا الان في اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم شف اللي كان يشغل بال النبي صلى الله عليه وسلم في النهاية ايش اني فرطكم على الحوض هذا اول شيء انا سابقكم وكانه يقول لهم اثبتوا واصبروا حتى نلتقي هناك ستجدوني امامكم عند الحوض التقينا في الدنيا وساغادر الان ولكن لنا موعد اخر نلتقي فيه والذين لم التق بهم من امتي فلي معهم موعد هناك فيقول اني فرطكم على الحوض وان عرضه كما بين ايلة الى الجحفة اني لست اخشى عليكم ان تشركوا بعدي ولكني اخشى عليكم الدنيا اخشى عليكم الدنيا ان تنافسوا فيها وتقتتلوا تهلك كما هلك من كان قبلكم قال عقبة فكانت اخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر اخرجه البخاري ومسرف وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا فتحت عليكم فارس والروم اي قوم انتم ونقول فارس والروم احنا نتكلم عن ايش ايه ما هو تاريخ عريق قصور وجيوش وجنود اعداد لا لا حصر لها النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم اذا فتحت عليكم فارس والروم اي قوم انتم قال عبدالرحمن بن عوف نقول كما كما امر الله نقول كما امرنا الله يعني سنكون ايش على حال استقامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم محذرا كاشفا عن ما يمكن ان تحدثه تلك الاحداث من فتن داخل القلوب قال صلى الله عليه وسلم او غير ذلك نقول كما امرنا الله قال او غير ذلك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون او نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض اخرجه مسلم وعن ابي سعيد رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اكثر ما اخاف عليكم اكثر ما اخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الارض قيل وما بركات الارض؟ قال زهرة الدنيا اخرجه البخاري ومسلم هذه الاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي بدأت بحديث عبدالله بن عمرو الذي بدأه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله انه لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم وان يحذرهم هم شر ما يعلمه لهم. وان امتكم هذه جعل عافيتها في اولها وسيصيب اخرها بلاء وامور تنكرونها. الان هذا الحديث نحن نحن الذين نعيش في اخر الامة ها نحن اولى بالتركيز والاهتمام في هذا الحديث وسيصيب اخرها بلاء وامور تنكرونها ترى اخرها مو لازم اخرها يعني عند قيام الساعة النبي صلى الله عليه وسلم بين انه المراحل الاولى من عمر الامة فيها خيرية وفيها بعض الضمانات كما قال في صحيح مسلم النبي صلى الله عليه وسلم النجوم امنة للسماء. فاذا ذهبت النجوم اتى السماء ما توعد وانا امنة لاصحابي. فاذا ذهبت اتى اصحابي ما يوعدون. واصحابي امنة لامتي. فاذا ذهب اصحابي اتى امتي ما توعد وقال صلى الله عليه وسلم خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يظهر قوم كذا وكذا وكذا وكذا الى اخره وقال كما في البخاري لا يأتي على الناس زمان الا الذي بعده شر منه آآ الى اخره مما يدل على ان ان الاخر يعني كلما تأخر الزمن زادت الفتن. طبعا هذي هذا الحديث الاخير لا يأتي عن الناس زمان الا الذي بعده وشر منه لا يعني انه هذا ما فيه استثناءات والعلماء ذكروا هذا لما ذكروا في الشرح الحديث يذكرون انه هذه ليست مضطردة اضطرادا تاما طيب هذا من عظمة الدين ومن تمام شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على امته ومن تمام رحمة الله بالمؤمنين ان يكون المؤمن حين يسير في طريق الله سبحانه وتعالى يدرك انه قد سلك طريقا عظيما وبقدر عظم الطريق لابد ان يظهر الصادق في دعواه من الكاذب ويظهر الصدق من الكذب بالابتلاءات والفتن والمحن وهذه الابتلاءات متتابعة او خلينا نقول مختلفة ومتنوعة شيء منها بالامراض شيء منها بتسلط الاعداء شيء منها بالخير والمال والنعيم وفتنة الدنيا الى اخره غير ان من اشد ما خافه النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه وما خافه على امته هو فتنة الدنيا فتنة الدنيا ولاجل ذلك اذا رأيت شبابا قد استقاموا على الدين وحرصوا على العلم واحرصوا على ان ينفعوا الاسلام والمسلمين. ثم وجدت لديهم نقصا من في امور الدنيا لم يصل الى ان يموت اه عطشا او جوعا ولم يصل الى ان يتجمدوا من البرد في الشتاء ولكن هناك نقص في امور الدنيا فلا تحزن عليهم طالما انهم على سداد ومقاربة واستقامة لا تحزن عليه بل بل اعلم انهم قد فقدوا عنصرا اساسيا من عناصر التفرق اذا كان ما لديهم من مكتسبات دنيوية قليلا فاعلم انهم قد فقدوا عنصرا اساسيا من عناصر التفرق ما يوجد تنافس على شيء كبير جدا تمام الا عاد اذا صار عند كل واحد منهم قناة فيها مليون متابع ولا بمليون ونص ولا مليونين فيصير في تنافس على الجاه يعني بعدين وان قناتي احسن من قناتك وما ادري ايش وكذا كلما قلت المكتسبات الدنيوية قلت فرص التفرق تفرق ليش؟ تفرق الحسد والتنافس وهذا احسن مني وهذا احسن مني. وليش هذا عنده هذي النفوس وهذي الناس تتفرق عشان كذا بس لما نكون كلنا يعني متقاربين وما في مشكلة واحد يكون عنده اكثر شوية بس ليست الحالة العامة هي حالة سبحان الله الانسان كلما كثرت امواله يزداد حرصا على المال. مع انه المفروض العكس صح؟ المفروض انه الواحد كل ما كثرت كثر المال لديه يخف الاهتمام خلاص لانه عندي مال كثير. اللي يصير في الانسان بالضبط عكس اللي يصير في الانسان عكس تماما كلما كثر ماله ازداد حرصا ازداد حرصا وازداد بخلا الا من ينفعه الله بايمانه فيكون يزداد بخلا ويزداد حرصا ويزداد جشعا. حبيبي ايش بك؟ عندك فلوس كثير اصبر شوية الحمد لله ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال عن اصحاب الاموال قالوا هم الاخسرون ورب الكعبة هم الاخسرون ورب الكعبة الا من قال بيديه هكذا وهكذا وهكذا. اي الا من انفق بين يديه وعن يمينه وعن شماله في وجوه الخير فتنة الدنيا خشيها النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه وكان اذ عاش معهم او في الوقت الذي كانوا معه يعيشون معه فيه كانت الحالة العامة حالة بسيطة في الدنيا حالة بسيطة في الدنيا ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان الفتوحات ستأتي وان الكنوز ستأتي وقد اخبرهم قال لتفتتحن عصابة من امتي كنوز او قصر كسرى وقال ولتأخذن كنوز كسرى وقيصر او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. فتحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن الكنوز التي ستأخذها هذه الامة وهذا كما قلت من تمام رحمة الله ومن كمال شفقة النبي على امته ان يكون هناك تحذير مستقبلي الان الفائدة ليست خلنا نقول لعامة الناس وانما للمصلحين وللدعاة لورثة النبي صلى الله عليه وسلم من اهم ما يستفاد من هذه الاحاديث اهمية تنبيه الشباب المستقيم على التحديات والمخاطر التي يمكن ان تعترض طريقهم لا يصلح ان يأتي المصلحون والموجهون فيمنوا الشباب بطريق مزهر تكتنفه الورود والعطور من كل مكان. لابد ان يكون الانسان يعني خلنا نقول مفهما للناس للشباب المستقيم انه ترى لا ترى الطريق صعب في تحديات في ابتلاءات ترى هناك فتن وفي نفس الوقت يبشرهم يبشرهم برحمة الله بفضله يبشرهم برحمة الله للمؤمنين. واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فانه غفور رحيم ويتكرر قول الله وبشر المؤمنين وبشر الذين امنوا. طيب ننتقل للحديث التالي طيب بقي تعليق اخير وفيه ان مم ان الصالحين قد يصبرون على الشدائد واللأواء ثم لا يصبرون على النعم والرخاء مع ان الذي يتصوره الانسان ان فتن الشدائد هي الاصعب صح هي الاصعب ايش؟ اصعب على النفس صح اصعب على النفس لكن هي الاصعب في ميزان الاستقامة لا فتن الشدائد احيانا تخرج من الانسان الافتقار الى الله والتمسك والثبات والتصبر وهذي من اعلى درجات الايمان فتن الرخاء تخلي الانسان يفلت الزمام قليلا ويطمئن عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال كنا عند عمر فقال ايكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن اول فائدة الصالحون وان كانوا في منزلة عمر الا انهم يخافون الفتن وينشغلون بالموضوع ويقلقهم ويحزنهم ويهمهم يؤرقهم ايكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن فقال قوم نحن سمعناه فقال لعلكم تعنون فتنة الرجل في اهله وجاره قالوا اجل قال تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة لان انواع الفتن التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة وقال عمر ترى انا ما اقصد الفتنة التي تعترض الانسان في حياته اليومية المعتادة في اهله وجاره يعني المشكلات العائلية التحديات الخطأ في الهذا التعامل الانسان يتجاوز يظلم يظلم الامور اليومية اللي تحدث للانسان وهذي شف لاحظ اسمها فتن ما نسميها فتن صح مشاكل عائلية مشاكل حياتية اسمها فتن جيد طيب هذه ايش قال تكفرها الصلاة والصيام والصدقة وفي رواية طبعا ليست مذكورة هنا لكنها في الصحيح ايضا والامر بالمعروف والنهي عن المنكر يكفرها اللي هو انه الانسان تعرف ما ما يخلو من ان هو يظلم يتجاوز يسب يشتم يطلع ينزل ما يصبر يكذب ويكذب بس انه يعني ما يحدث في الكذب بابه اخر فقال ما ما اسألكم عن هذه لكن ايكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر التي تموج موج البحر الان غير هذي غير اليومية الان قال حذيفة فاسكت القوم فقلت انا فقال انت لله ابوك انت لله ابوك يعني ايش لا مو يعني الكلمة يعني اقصد ايش سياقها يعني ليش قال له لله ابوك اللي بنجيبها بالعامية ايوا يعني ايوا انت انت يعني انت حذيفة اللي اللي مهتم بهذا الموضوع واهل انك انت يا شيخ لله درك يعني انت لله ابوك حذيفة كان تعرفه كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصه باحاديث متعلقة بالفتن. وفي الصحيح قال حذيفة كنت اسأل رسول الله كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن مخافة ان يدركني وعموما الحديث هذا انا ذكرت هنا في الكتاب رواية مختصرة لكن هو له رواية اوسع منها فيها نقاش بين حذيفة وعمر لانه حذيفة ايش قال لعمر؟ قال قال لعمر طمأنه يعني قالوا لا تخف فانك ان بينك وبينها بابا بينك يا عمر وبين هذي الفتن الكبيرة باب وقال عمر ايكسر الباب ام يفتح قال حذيفة بل يكسر قال عمر اما انه لو كسر لم يغلق ابدا ولما انصرفوا قال اصحاب حذيفة لحذيفة من الباب فقال لهم عمر فقالوا له هل كان عمر يدرك او يعرف انه هو الباب قال حذيفة نعم كما ان دون غد ليلة نعم كما ان دون غد ليلة يعني مثل ما تعرف انه بينك وبين بكرة ليلة عمر كان يعرف انه هو الباب يعني هو الباب اللي كان حاجز كان حاجزا على الفتن وسيكسر هذا الباب ثم لن يغرق ابدا وبالفعل من بعد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بدأت الفتن في هذه الامة ولم تنتهي الى اليوم. طيب قال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فاي قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء واي قلب انكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على ابيض مثل الصف فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض والاخر اسود مربادا او مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه اخرجه مسلم. وهذا الحديث في غاية الخطورة ويبين ان الفتن التي تحصل في القلوب تحصل بشكل متراكم. وليس على صورة واحدة. ولذلك قد يبدأ الانسان يتهاون في بعض الفتن ويظن انه يملك امره فيتشرب فتنة على اثر فتنة على اثر فتنة على اثر فتنة مر شبهات من هنا ومرة شهوات من هنا ومرة يعني انحرافات منهجية فكرية من هنا يتشربها شيئا فشيئا حتى لا يملك بعد ذلك قلبه ولا يملك قراره وقد كان مالكا له في البداية لانه نكتت فيه نكتة سوداء نكتة سوداء نقطة سوداء وبلا شك هذه النكت معنوية جيد نكتة سوداء نكتة سوداء نكتة سوداء حتى يسود القلب نسأل الله العافية ويغلق عليه. وفيه ان من اعظم اسباب نور القلب تجاوز الفتن وعدم الوقوع فيها طيب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا او يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا. اخرجه مسلم بادروا بالاعمال ايش الاعمال الاعمال الصالحة عموما ومن اهمها ايش تحديدا لا عمل معين بيعمل لي ليس محددا هو في هذا الحديث لكن اقرأوا الحديث الذي بعده عن ام سلمة رضي الله تعالى عنها قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال سبحان الله ماذا انزل الليلة من الفتن؟ وماذا فتح من الخزائن؟ ايقظوا صواحبات الحجر ايقظوهم ليش صلوا الليل فرب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة. اخرجه البخاري بادروا بالاعمال اي خذ من مساحة العافية التي لديك فاستغلها في العمل. فالعمل الذي تعمله اليوم له اثر في وقايتك من الفتن غدا. واذا جاءت الفتن يصعب على الانسان العمل فاستثمروا اوقات الرخاء واوقات السعة مثل الان يا شباب مثل الان يعني صح انه احنا في واقع صعب وكل شي لكن يوجد مساحة على الاقل يعني لكثير من الناس ما هي لكل لكثير من الناس بانهم يتمسكون بالاسلام حقا انا اعرف ان هناك من يستمع كلامي وتكون بيئته غير صالحة لمثل هذا. لكن هناك كثير من الشباب قادرين على ذلك يوجد لديهم مساحة بادروا بالاعمال بادر بادر بادروا بالاعمال كما ايضا الرواية الاخرى وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك الى اخره وآآ هذه بادروا بالاعمال لانه سيأتينا بعد حديث بعد قليل حديث معقل ابن يسار رضي الله تعالى عنه العبادة في الهرج كهجرة اليه هرج اختلاط والفتن والقتل كهجرة الي الى النبي صلى الله عليه وسلم. العبادة في الهرج كهجرة اليه. لماذا كانت كهجرة اليه؟ لان تلك الاوقات اوقات اختلاط الامور والقتل والفتن والاشتباك الامور تلك الاوقات ليست اوقات عبادة بالنسبة لعامة الناس ما يستطيعون. فالذي يستطيع ان يواظب على العبادة في تلك الاحوال يكون اجره عند الله عظيما. طيب ما المطلوب الان؟ المطلوب الان المبادرة الى العمل وخاصة الاعمال التعبدية التي فيها يعني خلنا نقول خاصة قيام الليل وما يشبهه. عموما العمل لانه بادروا بالاعمال الاعمال هذي عامة عامة جيد يدخل فيها الذكر وقراءة القرآن وو الى اخره. وهذا من اهم الامور وفي الحديث ايضا من الفوائد ان الذي لا يكون له رصيد من العمل والاستقامة ها قد تأتي عليه لحظات فتن يتقلب فيها تقلبا سريعا حتى ان دينه الذي هو اثمن ما يملكه يبيعه بعرض من الدنيا يبيعه بعوض من الدنيا وهذه هذا الحديث يتحدث عن فتن خطيرة جدا يعني كما قلت يصبح الرجل مؤمنا يمسي كافرا يمسي مؤمنا يصبح كافرا تدل على كثرة وسرعة التنقل وهي دليل على اشتباك الفتن وكثرتها و خطورتها بالنسبة للانسان فيتقي يتقيها اه العمل. وكذلك حديث اه ماذا انزل الليلة من الفتن؟ هذا الحديث فيه اثبات ان هذه من اقدار الله. هذه الفتن التي تنزل وهذا لا يجب لا يغيب عن الدهن. هذي الفتن التي تحدث هي من اقدار الله. ماذا انزل الليلة من الفتن؟ وماذا فتح من الخزائن؟ ايقظوا صواحبات الحجر ايقظوا صواحبات الحجرة فيها حرص المصلح ايقظوا نساءه زوجاته ها صواحبات الحجر وفيه دليل على ان قيام الليل من اهم اسباب الوقاية من الفتن. عن زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه اذ حادت به فكادت تلقيه واذا اقبر ستة او خمسة او اربعة اقبر قبور يعني قال كذا كان يقول الجريري هذا احد الرواة فقال من يعرف اصحاب هذه الاقبر؟ النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يعرف اصحاب هذه الاقبر؟ فقال رجل انا. قال فمتى مات هؤلاء؟ قال ماتوا في الاشراك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذه الامة تبتلى في قبورها. فلولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمع منه ثم اقبل علينا بوجهه فقال تعوذوا بالله من عذاب النار قالوا نعوذ بالله من عذاب النار. قال تعوذوا بالله من عذاب القبر. قالوا قالوا نعوذ بالله من عذاب القبر. قال تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. قال تعوذوا بالله من فتنة الدجال. قالوا نعوذ بالله من فتنة الدجال. اخرجه مسلم في صحيحه هذا الحديث من الاحاديث التي ايضا تبين شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على امته. وكان حريصا اشد الحرص عليه صلاة الله وسلامه على ان يبين لامته الامور التي كان التي من الممكن ان يزلوا بسببها او يقعوا بسببها. ومن جملتها امور الفتن عامة. والنبي صلى الله عليه وسلم هنا بعد ان رأى هذا المشهد او سمع هذا العذاب الذي في القبور التي مر منها اعاد التحذير واعاد التكرار عليه صلاة الله وسلامه وكان يبين لنا وسيلة من وسائل اتقاء الفتن وهي ايش الاستعاذة هنا استعاذة. ولذلك ولذلك يا شباب انتم تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات دائما دائما في الصلاة بعد التشهد الاخير ماذا يقول وعذاب القبر الله اللهم اني اعوذ بك من فتنة المحيا والممات شوفوا النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ ويعلم امته ان يستعيذوا في كل صلاة من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال وهذا كاف في ادراك خطورة الفتن واهمية الاستعاذة منها ثم الحديث الاخير معقل بن يسار الذي ذكرته قبل قليل العبادة في الهرج كهجرة اليه. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن. ونسأل الله العافية. ونسأل الله السلامة. ونستغفر الله ونتوب اليه. سبحانك اللهم وبك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. وصل اللهم ربنا على نبيك محمد