متفقة على حرف واحد ام متنوعة متنوع منهم من يقول السنة هدي الصحابة هل هذا يمكن ان نقول والله كلام وهذا فيه نظر؟ ليش ما قال الكتاب والسنة وهدي الصحابة وخفف التصحيح في هذا المقام. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد قال شيخ الاسلام حدث الله سره الغلو في الصالحين. وكذلك الغلو في بعض المشايخ اما في الشيخ عدي ويونس او الحلاج وغيرهم بل الغلو في علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ونحوه بل الغلو في المسيح عليه السلام ونحوها فكل من غلى في حي او في رجل صالح مثل علي رضي الله عنه او عدي او نحوه او في من يعتقد فيه الصلاة كالحلاجي او الحاكم الذي كان الحاكم الذي كان بمصر يقصد الحاكم العبيدي لان العبيديين الذين بنوا القاهرة في اسسوا كثيرا من الاحوال في مصر المعمارية المدنية ملكوا مصر وحكموا مصر آآ مئتي سنة وهم على مذهب في الباطنية يعني هؤلاء ثم انتهى امرهم بمجيء صلاح الدين رحمه الله وتحولت الاحوال وتغيرت الامور الى ما هو معروف بعد ذلك. الاشارة هنا التي ندخل بالوقوف معها يسيرا ان الذي يغلى ويتعصب له من الشيوخ. قد يكون هذا الشيخ في نفس الامر او في او تكون حاله المعروفة والمستفيضة انه من الاولياء والصالحين واهل الاقتداء وقد يكون هذا هو الاشكال الاكثر. ان يكون المقتدى به يظن فيه كثير من الولاية والصلاح وهو عنده انه انحراف عن السنة واصول السنة والجماعة. ولذلك قال من يظن او يعتقد به الصلاح كحلف ان الحلاج كان رجلا مائلا الى التصوف الفلسفي وله كلام في وحدة الوجود ونقلت عنه امور كثيرة وكتب على كوجه من الانحراف في الديانة في زمن صلاح الدين كما هو معروف. فلم يكن رجلا محمودا لكن كثيرا من العامة افتتنوا به وسبق ان اشرت الى ان المفتتنين من العامة لبعض الخاصة المنحرفين عن اصول السنة ووصول العامة لا يجوز ان يحكم على المفتتن بهذا المعين بالحكم الذي يحكم به على ذلك المعين لان هذا ظن فيه خيرا. وكما قلت لو خاصة في باب التصوف فالخفاء فيه كثير لان السر فيه كثير. الخفاء فيه كثير لان الشر فيه كثير. واللغة فيه لغة تقوم لظن وكما سبق اشرت لكم ان ابن تيمية رحمه الله مع ان ابتدائه كان ابتداء لم يبتدع على مذهب بدعي بل كان على السنة وطريقة شيوخ المذهب من ابائه واجداده الا انه كان يقول اني كنت وبعض الاخوة ونقرأ في الفتوحات المكية لابن عرب. مع انك اذا قرأت في اخر كلام ابن تيمية وجدت ماذا يقول في ابن العرب. فاحيانا بعض الكلام لبعض هؤلاء لا يكون مقبولا وبعضهم يكون مجملا وبعضه قد لا يصل اليه العامة فلا يلزم ان العوام يعطون حكم الخواص الصراط بل نظرية الابداع والقياس هذه انما تقال في الامور الكلية تلقون ان الانتساب في هذا رجل بدعة مثلا الاختصاص به اما الحكم التصفيري فان كل معين يعطى حكما تفصيليا بحسب ما حرم من حاله المعين بحسب ما علم من حاله المعينة. اما يقال اتباع الشباب كلهم على مذهب فلان وعلى حكم فلان فهذا ليس بلازم. هذا ليس بلاج. نعم. ايونس القني ونحوهم وجعل فيه نوعا من الالهيات مثل ان يقول كل رزق لا يرزقني هذي مسائل الربوبية انا انبه وفيها انه يقال كثيرا في كلام بعض اهل العلم ان الرسل بعثوا بتوحيد الالوهية. وتوحيد الالوهية حقيقتهم ويتضمن القول في الربوبية. فلا فمن لم يعبد الله سبحانه الخالق الرازق ما حقق لا توحيد الالوهية ولا المقصود هنا ان فقه توحيد الربوبية مهم وهذا لا يعني التقصير في العناية بتوحيد الالوهية لكن ان ما كان مهما لانه هو معرفة الله سبحانه وتعالى وهو اصل الدين الذي هو التوحيد والتوحيد واحد. التوحيد هو معرفة الله وافراده بالعبادة انما قال اهل العلم التوحيد ينقسم هذا من باب الترتيب العلمي. ان توحيد القسم الى ثلاثة اقسام وهو التوحيد في المعرفة والاثبات هذا ترتيب علمي لكن التوحيد حقيقته الشرعية معرفة الله كما يقول ابن تيمية يقول التوحيد معرفة الله وعبادته. اي افراده بالعبادة. فقظايا توحيد الربوبية تخفى على كثير من العوام ولذلك وجدت مصطلحات كمصطلح الولي هذا مصطلح شرعي لكن لما توجد مصطلحات ما هي منصوصة مثل العارف هذا مصطلح ما هو منصوص شرعا لكنه شأنه مقارب الحال. ما ينم عن معنى بعيد مخالف للشرع. انما العارف من المعرفة المعرفة بالشريعة والحقائق الشرعية هذا مقبول. وهو مصطلح فيه سعة اذا اكتسب في تفسير. لكن ظهرت مصطلحات في بعض الجيوب والسلوك وتجمعات السلوك كمصطلح القطن والغوث في هذه المصطلحات يجب ان يبتعد عنها الخاصة والعامة من المسلمين السالكين ولذلك ادخال مسائل التأثيرات القومية بعض الشيوخ واعطائهم بعض هذه الخصائص هذا من اوجه الانحراف عن توحيد الربوبية نعم نعم مثل ان يقول كل رزق لا يرزقني شيخ فلان ما اريده. او يقول اذا ذبح شاة باسم سيدي او يعبده جودي له او لغيره اربع مئة وواحد اربع مئة وواحد جامعة الفتاوى على كل حال قال فصل ومن ذلك الاقتصاد في السنة التعصب ايها الاخوة لماذا اشرنا الى هذا الفصل وقال فصل ومن ذلك القلوب. ثم قال هنا فصل ومن ذلك الاقتصاد بالسنة ما يلزم الان البحث عن الورقة هذا القدر الذي يغضب قراءته يقول ومن ذلك الاقتصاد في السنة واتباعه ما الرابط بين مسألة الغلو والاقتصاد في السنة ليدلك المصنف على ان دفع التعصب ودفع الغلو لا يجوز ان يكون بماذا؟ بغلو المقابل وهذا هو الذي ترى يفوت على كثير من العامة الاتباع للسنة ويجعلهم يتعصبون اكثر لما هم عليه من الخطأ يعني احيانا بعض العوامل المسلمين ظل على هذا الوقت. فاول ما جاءه من يتكلم باسم السنة والدعوة للدليل تفاجأ بطبيعة عنده خاصة ضيق في الخلق او شدة في التعامل او غلظ في الانكار. او مبالغة في التغطية او احيانا تصل الامور الى تفسير فيما لم لا يصل الامر فيه الى ذلك او ما الى ذلك. مع ان هذا القائد جاء باسم الدليل والسنة. هذا العمر تحسبا واغلاقا ولذلك لابد لدفع الغلو والتعصب الموجود. والشاعر عند كثير من عوامل المسلمين اليوم بهذه الاوجه المحدثة بالاسلام لابد ان يكون ذلك وهذا هو مناسبة هذا الفصل ان يكون اقتصادا في السنة واتباعها والدعوة اليها. وهذا هو مناسبة هذا الفصل. اذا قيل هذا بما يدفع هذا التعصب قيل يدفع لماذا؟ بالاقتصاد في السنة. لانك اذا قلت الاقتصاد في السنة جمعت معنيين. المعنى الاول هو اتباع السنة وهذا تأخذه من ذكر السنة والمعنى الثاني هو الفقه والاعتدال وهذا تأخذه من كلمة الاقتصاد ولذلك من يريد ان يصحح هذا الغلو في مذهب اخر ليس على السنة فهذا لا يفيد. ومن يقصد الى السنة لكن بغير اعتدال وحكمة واقتصاد فهذا ربما هذا الامر سوءا ولو كانت اصوله العلمية اصولا صحيحة. ولو كانت اصوله العلمية اصولا صحيحة من الناس التصليح يحتاجون الى علم وايش ترى هذي مبادئ اساسية ليست من من الاداب العاملة وبعض الناس الان يقول يعني كان العلم اصبح اذا قلت له قال الشافعي قال الحنفية قال هذا هو العلم الاكيد عندنا هذا الحمد لله سهل. كتب الفقه والمقارنة وحتى المذاهب العقدية الوصول الى الاراء هذا سهل لكن الخلاف في العقيدة وفتح الخلاف في الفقه والخلاف في الاصول يعني اصول الحكم والسلوك هذا مهم فالناس في التصليح يحتاجون الى امرين. الاخلاق والعلم. الذي ياتي الناس باخلاق بدون علم ما يصحح لهم انقلهم من خطأ الى خطأ اخر مثل ما يوجد في بعض الجماعات الدعوية الذين عندهم اخلاق لكن ما عندهم علم شرعي يقودهم الى تحقيق السنة واتباع السلف يدعون الناس بمجرد الطريقة الاخلاقية العامة لكن لا يهمهم انتقلوا من اين الى اين الدعوة تكون بالاخلاق وبالعلم. من يأتي ايضا بالعلم وحده ما يصيبه لان النفوس المتعصبة الة المشركون مع انهم على الجاهلية الجهلاء. ومع ذلك التعصب اغلق عندهم الحقيقة. وابو طالب يقول ولقد علمت بان محمد من خير اديان البرية دينا هذا ليس مقارنة المسلمين اليوم الجاهليين لكن من باب الاولى يعني اذا كان الجاهلي الذي يدرك انه على جاهلية وعلى خرافة وعلى اسطورة وعلى كفر. ادرك لكن حجته انا وجدنا كان على امه فكيف بمن عنده اصول يدرك انها من الاسلام وانه على جزء كبير من الاسلام. لكنك تريد ان تصحح له. ولذلك تجدون في اول مخاطرة شيخ الاسلام. نقول قد من الله عليكم حساب الاسلام ومن ثم يقول من الله عليكم بالانتساب للسنة مع ان الذين كتب اليهم هذا الكلام ترى لم يكونوا على طريقة اجد المسافرة الاولى. هؤلاء هم المسافرين بعد دخول كثير من الانحرافات عليهم. ومع ذلك يكتب هذا الكلام من الله عليكم بالانتساب للسنة وفيه ائمتكم من هو من الصالحين ومن يقتدى بهم كالشيخ عدي الاول بخلاف عدي الثاني هكذا الفقه الاخلاقي للوصول الى الحقيقة والتصحيح والدعوة الى السلف او الى السنة واتباع السلف رضي الله تعالى عنه يعني احيانا يمتحن الناس بمصطلح معين هل يقول به او لا؟ يقول به فاحيانا بعض الناس لا يرى ان يقول به لانه يرى ان فيه جماله ويريد ان يعبر بكلمة اكثر تفصيلا او بكلمة واردة في القرآن او بكلام النبي صلى الله عليه وسلم او جاءت في القرآن او وردت كلام النبي صلى الله عليه وسلم فالمقصود هنا انه كما انه يذم امتحان الناس بالانتساب الى اسماء معينة فيعاد امتحان الناس الاعتداد بكلمات او عدم الاعتداد بها بالتزامها او عدم التزامها التعبير ايها الاخوة واسع واللغة واسع. فاحيانا يأتي بعض الشيوخ وبعض طلبة العلم فيكون عندهم سلاح معين في تقرير وجه من الاصول او من السنة او ما الى ذلك. فلا ينبغي ان يكون هذا الاصطلاح حتى لو كان صحيحة لا ينبغي ان يكون شعارا اشهد ملزما يفرق به بين صاحب السنة ومن ليس كذلك. فرق بين كونك انه يستعمل. فهذا لا بأس به وفرق بين قولك انه استعمال فاتح. فهذا ايضا يتوسع فيه. وفرق بين قولك انه آآ من ترك ما يتضمنه هذا المعنى فانه ينكر عليه لكن احيانا بعض الناس موافق في المعنى لكنه لا يلتزم هذا الاصطلاح ولذلك الان اذا جئنا في كلام المتقدمين من ائمة السلف وقد وجدت انهم يستغنون عن السنة هل تجد ان جواباتهم بعضهم يقول الكتاب والسنة الامام احمد يقول لا يتجاوز السنة القرآن والحديث ما ذكرت الى مستحابة هنا بعضهم يذكر القرآن ما ذكر السنة. واعتصموا بحبل الله. انظر تفسير السبب. حبل الله سنة. تفسير صحيح. حبل الله القرآن تفسير صحيح حبل الله الاسلام تفسير صحيح. لما يكون الذين يستعملون هذه الكلمات يتواردون على مقصود واحد ومعنى واحد فهذا مما يوسع فيه. متى يكون الامر مشكلة ولا يقر صاحبه حينما يقول القرآن ويقف لانه لا يسلم بحجية السنة هذا لا شك انه ما يقال والله هذا استعمل كلمة استعملها الزهري من قبل. الزهري قد قال القرآن لا هذا يختلف. اذا رجعنا الى ماذا من التضمن تحت هذه الكلمات. من يقول القرآن ومقصوده بالقرآن؟ ما جاء به القرآن. ومما جاء به القرآن اتباع النبي ومما جاء به القرآن اتباع سبيل السابقين الاولين فهذه كلمة جامعة. ومن قال السنة فهو لا يقصد منافاة القرآن. او ترك بالقرآن ولذلك تجدون ان الائمة المتقدمين عبروا بهذه التعبيرات المتعددة وعلي فوظع كلمات معينة كشعار ملزم هي المعبر ككلمات عن منهج اهل السنة فقط هذا ليس الكل استعمال استعمله السلف فانه يسوء استعماله من الكلمات. فالكتاب والسنة والاجماع التمسك بالسنة التمسك بالاثر التمسك بالقرآن وهل اما من يكون عنده لحن قول كما ممكن ان يقال ويقصد بذلك حينما يذكر القرآن ترك حرية السنة ولما يقول السنة ولا يقول هدي الصحابة لانه يشير الى عدم الاعتداد بهدي الصحابة وفقههم فهذا باب ايش اخر. اما داخل من هدى للسنة الان ففرق بين القيود البيانية والقيود الشرعية اللازمة ولذلك مثلا سعد بن عبد الله التستري لما قيل له ما الايمان؟ قال الايمان قول وعمل غنية واتباع للسنة فقيل له لذلك فقال اذا لم يكن على السنة اي القول او العمل او النية قال اذا لم يكن على السنة فهو بدعة. صدق هنا او ما صدق تفضل تفضل. لكن كلمة واتباع للسنة. هل هي يلزم ان كل امام قال الامام قول وعمل؟ ونية يلزمه ان يقول فاتباع هناك الجواب؟ لا. لان من يقول الامام قول وعمل. هل يقصد الاقوال البدعية؟ منطق. ما دام ان المتكلم من اهل السنة والجماعة ويتكلم عن الايمان في الكتاب والسنة وما واظح من السياق وان صح التعبير على اقل تقدير اجعل هذا من باب وحذف ما يظلم جائز. يعني اذا ضاقت بك موقع فدعه فجأة هذا من باب حذف المعلوم وهو الإنسان معروف عند العرب. بل هو معروف حتى في القرآن وهدي النبي صلى الله عليه وسلم رسوله واصحابه فكلمة سهل ابن عبد الله احيانا بعضهم يرى تقصيرا في السنة فيستدعيه الى بعض القلوب. نقول هذا فقه فاذا استدعى المقام ان يذكر هذا البيت فليذكر اذا استدعى المقام انه لا يلزم ذكره لا يلزم ذكره. من لم يذكره وهو من اصحاب السنة نام يعني الذي اقصده باختصار ان امتحان الناس بالاسماء كما يقول ابن تيمية لا اصل له فكذلك امتحانهم بكلمات اختصت بفقيه او عالم امتحان بهذه الكلمات لا اصل لها فلناس يمتحنون بماذا؟ بكلمات القرآن والسنة وما توارد عليه الاجماع اما اذا عرف انه ينافي كلمة ما هذا كما اسلمت باب اخر. اما الذي قد يعرض احيانا لبعض طلاب العلم انه يكون له طريقة معينة وكلمات معينة يريد ان يجعلها شعارا ملزمة فقد تقبل في بيئة ولا تقبل في بيئة اخرى. ومن هنا من انواع الفقه الفقه كلمات الكتاب والسنة والرد الى الله والرسول عليه الصلاة والسلام من الاسماء او من الامور التي ختم بها الامام ابن تيمية هذه الرسالة مسألة انواع من الغلو التي قرأت على كثير من اهل السلوك وكما اشرت الى ان هذا يتمثل ان في باب المعرفة والتصديقات او في باب قيمة الالوهية وهذه هي الفتنة التي يغلظ على من يدعو اليها وهي فتنة العامة بما يخالف اصول التوحيد. في ربوبية الله سبحانه وتعالى والوهيته وعبود ملكه وذكر الفتن التي تقع عند القبور وما يلتفت بذلك فهذا ايضا له امثلة يمكن من الاخوة ان يقرأوها في عرض كلامه الى هنا نصل الى نهاية التعليم على هذه الرسالة او ربما بعبارة اخرى على منهج هذه الرسالة في مسائل السلوك و والتعبد وما دخلها من الافراط او التفريط او الغلو في بعض السور