بان يتخذ معه الهة تدعى معه او من دونه جل وعلا او يتوجه اليها بشيء من انواع العبادة ادعوا الذين زعمتم من دونه يعم جميع من زعم فلا يملكون كشف الضر عنكم المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. كتاب تحفة الطالب والجليس في كشف في شبهة داوود ابن جرجيس للشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن ال الشيخ الدرس الاول الحمد لله الذي يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهر. ارسل الرسل وانزل الكتب لتأصيل الاصول وتحقيق الحقائق. فقامت حجة الله على الذين من الخلائق واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة مخلص لله صادق. واشهد ان محمدا عبده ورسوله المبعوث المبعوث والطرائق وعلى اله واصحابه الذين قاموا بجهاد كل فاسق ومنافق. نعم. اما بعد فقد وقفت على اوراق ارسلها بعض اهل العراق الى بعض الى بعض اصحابنا ورأيت فيها من الصد عن سبيل الله والدعوة الى عبادة الاولياء صالحين ودعائهم والحث على قصدهم في في الملمات والشدائد والالحاد في ايات الله وتحريف الكريم عن مواضعه ما لا تسعو السكوت عليه مع لا يسع ما لا يسع السكوت عليه فان الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. وامر وامر بجهاد الكفار والمنافقين بالحجة والبيان كما امر بجهادهم باليد والسلمان. قال تعالى وجاهدهم به جهادا كبيرا. وقال تعالى ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بما سوف ينهو عن المنكر واولئك هم المفلسون واولئك هم المفلحون. وقال تعالى وجاهدوا وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم. وقال تعالى فلولا كان من القرون من قبلكم اولو بقية ينهون عن الفساد ينهون عن الفساد في الارض الا قليلا ممن انجينا منهم واتبع الذين ظلموا فيه وكانوا مجرمين. الله اكبر. وقال ابن كثير قال ابن كثير رحمه الله يقول تعالى فهلا وجد من القرون الماضية بقايا من اهل الخير ينهون عما كان يقع بينهم من الشرور والمنكرات والفساد في الارض. وقوله الا قليلا اي قد وجد منهم من هذا الضرب قليل وهم الذين انجاهم الله عند حلول حلول غيره وفجاءة نقمته. ولهذا امر الله تعالى هذه الامة الشريفة ان يكون فيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وقوله واتبع الذين ظلموا ما اطيفوا فيه اي استمروا على ما هم فيه من المعاصي والمنكرات ولم الى انكار اولئك حتى فاجأهم العذاب. وقال ابو السعود كلوا بقية من الرأي والعقل اولوا فضل وخير. وسمي لان لان الرجل انما يستبقي مما يخرجه عادة اجوده وافضله. ومن قولهم في الزوايا خبايا وفي الرجال بقايا انتهى وقد وقد ينتفع بهذا من اراد الله هدايته واستعماله فيما يرضيه من توحيده وطاعته ولو ولو صدق منه وحده والصد عام. قال الله تعالى عسى الله ان يجعل عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين منهم مودة وما احسن ما قيل اب وجه نور الحق في صدر سامع ودعه فنور الحق يسري ويشرق سيؤنسه يوم وينسى وينسى وينسى نفاره كما نسي التوفيق من هو مطلق. فصل قال العراقي في رسالته اعلم اني ليوسفهم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه نبتدئ في قراءة هذا هذا الرد المبارك والرسالة المهمة المختصرة للرد على احد اهل العراق القرن الثالث عشر الهجري الذين دعوا الى عبادة الاضرحة والصالحين وسوغوا ذلك ولم يعدوا هذا من الشرك الاكبر المخرج من الملة فردوا على دعوة الامام المصلح في هذه المسائل وشبهوا واوردوا اشياء يأتي الرد عليها وفي الجملة الجهاد ضد المفسدين واجب مطلقا سواء اكان جهادا باللسان والحجة ام كان باليد والسلاح كل واحدة في زمانها فالنبي عليه الصلاة والسلام في مكة لم يؤذن له بالجهاد بالسنان وباليد بل كان يؤذى باليد ويجعل سلا الجزور على ظهره وهو ساجد عليه الصلاة والسلام وهو يصبر ويحتسب وعذب من عذب من اصحابه. ولم يجاهدهم بيده عليه الصلاة والسلام. يعني لم يجاهد المشركين بيده لانه لم يؤذن له ذلك لعدم على استطاعة ولاجل سريان الدعوة وانما جاهد عليه الصلاة والسلام وامر بان يجاهد باللسان والبيان يعني بالقرآن قال جل وعلا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا. هذه اية مكية جاهدهم به يعني بالقرآن فجهاد المفسدين يكون بالقرآن يعني بالاي بالسنة بالحجة بالبيان. بل هذا اعظم انواع الجهاد لانه دائم لا ينقطع. واما جهاد السنان فانه يكون في حال دون حال. وفي زمن دون زمن وله شرائع الى اخره فالجهاد بالحجة والقرآن هذا واجب دائما. واجب على الامة فرض من فروض الكفايات وهذا اذا تقرب فمعناه ان العلم بما يحصل به هذا النوع من جهاد المفسدين الذين يشبهون في دين الله يفسدون عقائد المسلمين ويشبهون يعني يريدون المشتبهات او يضلون هذا من اعظم القربات ومن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي سمعتم فيه كتاب اصول الايمان ما من نبي بعثه الله تعالى الا وكان له من امته حواريون يأخذون بسنته ويقتدون بامره. ثم انه تخلف من بعدهم خلوه يقولون ما لا يفعلون ويفعلون دون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس فوراء ذلك من الايمان حبة خردل فجعل الجهاد باليد اذا امكن صارت المصلحة فيه سواء كان آآ من انواع الجهاد جعل جعل الجهاد باللسان كذلك من انواع الجهاد من الحديث ما في الترتيب ثم لانه نوع جهاد قال من جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن والجهاد باللسان دائم فلابد ان يكون من امة محمد عليه الصلاة والسلام طائفة ظاهرة على الحق ظهور بالحجة والبيان. دائما في كل زمان لهذا من انواع الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر كتابة الكتب وتأليف الرسائل في الرد على من يهدم الدين ويدعو الى البدع والضلالات ويقول يفعلون ما لا يؤمرون ويقولون ما لا يفعلون هذا واجب واعظمه جهاد المفسدين في التوحيد وفي العقيدة الذين يدعون الى عبادة غير الله او الى وسائل ذلك لهذا انتدب الامام الشيخ وعبد اللطيف رحمه الله تعالى بن عبدالرحمن بن حسن انتدب نفسه للقيام بهذا الواجب في الرد على شبهات ذلك الرجل الذي هو من اهل العراق آآ وكان مطلعا على كلام ابن تيمية وابن القيم كما سيأتي من ايراده بعض الشبهات نعم حسن قال العراقي في في رسالته اعلم اني ووالدي وجدي بيت علم وعقيدتنا عقيدة السلف وليس الان في بغداد من هو على مذهب الامام احمد غيري وانا تابع لاقوال الشيخين ابن تيمية وابن القيم والجواب ان يقال مذهبك وعقيدتك وما انت عليه قد قد جهر وعوده من رسائلك وسمع منك شفاها ونقله العدول ولم يزل يتواتر من من وقت قدومك الجبل والقصيم والفماء استماعك للشيخ عبد الله ابا بطين وما وقع بينكما من المناظرة في مسمى عبادة غيرها. كل ذلك وصل الينا وتواتر لدينا واصطفاض اصطفاضة تورث وعلما ضروريا انك داعية الى دعاء الصالحين والاولياء وندائهم بالحوائج والاستغاثة بهم في الملمات اعوذ بالله. نعم. وان ذلك مستحب وارد وان من كفر من يعبد الصالحين فهو مخطئ ضال. وانه لا يكفر ولا يشرك الا من دعاهم استقلالا. وزعم انهم الفاعلون هذا من اعظم القربات واوجب الواجبات. ولهذا قام عدد من ائمتنا رحمهم الله تعالى ورفع درجتهم وجمعنا بهم في دار كرامته قاموا بالرد على على المشركين والخرافيين من علماء من العلماء واما على وجه واما على وجه الجاه والشفاعة فذلك عندك ليس بشرك ولا كفر. كل هذا ثبت لدينا قبل هذه الرسالة الاخيرة ثم وقفنا على ما فيها وتأملنا خافيها وباديها اذ هي على اذ هي على المذهب الذي حكينا والطريقة التي عرفنا وروينا بل هي بل فيها من الزيادة في الكذب على على الله وكتابه والكذب على اهل العلم في نقل مذاهبهم وتحريف وتحريف كلامهم ما لا يصدر عن من تصور الاسلام وعرفه وامن بالله واليوم الاخر. بل لا يصدر عن من له عقل يحسن ان يعيش به. فنعوذ بالله من الجهالة والعمى والضلال عن سبل الايمان والهدى ونسبة هذا الى ونسبة هذا الى الامام احمد والى الشيخين كنسبة اليهودية والنصرانية الى ابراهيم او الى محمد صلى الله عليه وسلم لاصحابه واهل ملته. نزلوا بمكة في قبائل هاشم ونزلت بالبيداء ابعد منزلي المؤمن يعرف هذا بمجرد ايمانه ولا يختص بمعرفته اولو العلم. واما تبرئتك نفسك من الحلف بغير الله ومسألة الحلف ومسألة الحديث لو سلمت لكن لو لو سلمت لك البراءة منها دون ما انت عليه بكثير. فان من استحب دعاء غير الله والحد في اياته وصدقه انهم ارادوا التسبب وانهم ارادوا الزلفة للاستقلال يقول لم يكن القرآن جادا فيما حكى عنه هؤلاء والله جل وعلا يقول انه لقول فصل وما هو بالهدى كيف لم يكن جاهدا؟ هذا عن سبيله اعظم اثما واكبر جرما ممن يحلف بغيره. واما ما زعم العراقي من انه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. والمعروف في عرفه هو دعاء ورداؤهم بالحوائج وهذا عند الله ورسوله وعند اولي العلم من خلقه اكبر الكبائر على الاطلاق. كما في حديث ابن مسعود قال قلت يا رسول الله اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك. وهذا العراقي صرح بانه يجوز نداؤهم. اعني نداء الانبياء والصالحين بل والجمادات كما هو مشغول عنه لكن نسميه توسلا خالف المشركين في التسمية لا في الحقيقة فيدعو الغير ويرجوه في كل مطلوب على وجه الجاه والتسبب. وهذا حقيقة الشرك والتنديد. والمنكر في عرفه هو النهي عن هذا وعن تكفير اهله. ولهذا صرح في هذه الرسالة بانه ينصح عن تكفير هذا الضرب منه ينصح عن تكفير هذا الضرب من الناس ويزعم ان لهم نيات صالحة ومقاصد صحيحة فظهر انه رأسي. فظهر انه رأس من دعائي فظهر انه رأس من دعا الى المنكر وسعى في هدم المعروف ومحو اثاره. واي معروف يبقى مع دعاء مع دعاء غير الله. واي منكر يزجر وان هو ينهى لو كانوا يعلمون. قال تعالى قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا الاسلام وقاعدته الا يعبد الا الله والا يعبد الا بما شرع. وهذا وامثاله من اجهل الناس بهذا الاصل واضلهم عن هذا السبيل هم من اعظم الناس صدا عنه وردا له عيبا لاهله. الله اكبر. والمخلص عندهم الداعي الى توحيد الله واخلاص العبادة له. خارجي مبتدع كما صرح برسالته الاولى وزعم ان هذا دين الخوارج وزعم ان هذا دين الخوارج وان مكاتينه دين الخوارج. وزعم ان هذا دين الخوارج وان من كفر بدعاء غير الله فهو ممن اهل القبلة بالذنوب واكثر هؤلاء لا يقتصرون على نسبة اهل التوحيد الى الخوارج والبدعة بل يصرحون بتكفيرهم واستحلال دمائهم واموالهم والله المستعان. قال العراقي ولكنا لا نكفر الناس بهذه الاشياء. اقف. هذه الجملة من رده على كلام اه العراقي مشتملة على مطالب. الاول ان الفخر بالانتساب الى الامام احمد او الى ابن تيمية وابن القيم او الى مذهب او طريقة السلف هو فخر في محله لانه افتخار بالهداية وطريقة السلف هي طريقة النجاة لكن الفخار يكون بالفعل لا بالقول واذا كانت خالفت الاقوال الافعال واذا كانت الافعال خالفت الاقوال بالعقيدة والتوحيد ليكون الانتساب والفخر لا محل له فيقول انا متبع للسلف وهو يرى الخروج على الائمة ليس كذلك صارت دعوة اذ يقول انا متبع للسلف وهو يدعو الى تعظيم الموتى على البناء على قبورهم هذي صارت دعوة يقول انا متبع للامام احمد وهو آآ يرى تأويل الصفات وآآ تحريف الغيبيات هذه صارت اذا دعوة وهذي شاعت في الاعصر المتأخرة. لان الانسان يقول انا حنبلي. انا شافعي او بعضهم يقول انا من اهل الحديث فهو لا يصلي كما هو موجود في بعض البلاد اه يقول انت من ايش؟ قال انا لست حنفي. انا من اهل الحديث. وتجد ان حاله ليس لا يصلي وانما وجد نفسه على هذه الطريقة التسمية لا شك ان المرء يفرح بنسبته الى طريقة السلف والى طريقة اهل الحديث لكن هذه النسبة ليست مجردة انما هي نسبة لها متطلباتها تلازم منهجهم ليست نسبة يفتخر بها المرء. يقول انا آآ انا متبع عقيدة الامام محمد بن عبد الوهاب. انا مناصر لدعوته وهو يدعو الى اشياء فيها آآ التخفيف مثلا من آآ على التوحيد لا يدعو الى التوحيد لا يهتم به كيف اذا صارت من مناصرة الدعوة؟ الدعوة قامت على هذا الاساس انفقه فيها في مرتبة ثانية. يعني المسائل الفقهية والفتوى الى اخره وانما المصيبة العظمى هي انحراف الناس في توحيد العبادة وعبادتهم لغير الله. قامت الدعوة على ذلك يقول انا مناصر لدعوة الشيخ ويثني على الامام مصلح محمد عبد الوهاب رحمه الله وهو يدعو الى عبادة غير الله او يسهل في ذلك او نحو ذلك. هذي صارت دعاوى. اذا هذا المردود عليه ادعى دعوة. بانه على مذهب السلف وانه على مذهب الامام احمد انه على طريقة ابن تيمية وابن القيم ولكن في الحقيقة سيأتي من اقواله ما يدل على خلاف هذا الثاني في المطلب الثاني في كلامه ان المرء لا يؤخذ بقول يذكر عنه بل لا بد من مؤاخذته بما كتبه في كتاب او نقله العدول عنه ثقات مجموعة من الثقات او يكون اعظم من ذلك في استفاضة اذا صار منتسب الى طريقة الحق وطريقة الامام احمد على الدعوة لطريقة ابن تيمية وابن القيم او الى منهج اهل السنة ونحو ذلك ثم نسب اليها انه يقول كذا وكذا فلا يؤثر هذا فيما في الاصل حتى يشتفي ظعن او حتى يكتبه في كتاب ترى للناس او يوقف عليه بخطه او ينقله العدول عنه فانه يكون بذلك مؤاخذ بما استفاض عنه. واما ما لم يستفظ عن الشخص او ما نقله فان الناقل الواحد قد يعتريه. الغلط وقد يكون الرجل استسر بالشيء او قد يكون هذا فهم غلطا. اذا في كلام الشيخ عبد اللطيف رحمه الله ما يدل على ان هذا الرجل لما قدم استفاضت عنه اشياء وهذا دليل حتى صارت الورقة والكتاب الذي رد عليه الامام بهذا الرد المطلب الثالث والاخير ان المشبه قد يأتي في مسائل يقول انا اقول فيها بكذا وانا اقول فيها بكذا مثل ما قال المردود عليه في مسألة الحلف بغير الله. انا ان الحلف بغير الله لا يجوز يريد ان يستر بها او انه تبع الامام احمد او شيخ الاسلام وابن القيم ونحو ذلك في هذه المسائل يريد ان يجعله ايضا انا في المسائل الاخرى متابع وهذا اه غير اه مضطرب او لا يطرد هذا مع هذا ولا تجعل قاعدة ان واحد من سلم في مسألة معناه انه يسلم في الاخرى فهناك فرق كبير ايضا ما بين مسألة الحلف بغير الله التي هي كفر اصغر وما بين كغير الله معها الذي هو باجماع المسلمين اجماع الائمة اجماع العلماء انه كفر بالله جل وعلا. ان يدعى غير الله جل وعلا يستغاث بغير الله. يسأل غير الله جل وعلا. اين هذه من هذا فهذا المردود عليه يقول يقدم بمقدمات يقول انا في هذه المسألة اقول كذا وفي هالمسألة اقول كذا ليدل على انه متبع منهج الامام احمد وابن تيمية وابو القيم لكنه يريدها توطئة لصحة كلامه في اه مسائل العبادة توحيد العبادة. وهذه ينتبه لها الرد في ان اه القدر المشترك ما بين الرد والمردود عليه في المسائل لا يعني عدم الرد عليه فيما اخطأ فيه وخاصة اذا كان ما اخطأ فيهم المسائل الكبار العظيمة في توحيد العبادة دعاء غير الله وآآ الاستغاثة بالاولياء والصالحين ونحو ذلك نسأل الله العافية والسلامة. نكتفي بهذا القدر ونراكم ان شاء الله تعالى وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال العالم العلامة عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن شيخ الاسلام رحمه الله تعالى. ولكن لا نكفر الناس بهذه الاشياء لان اطلعنا على كتاب الله وسنة رسوله وكذا وكذا. فيقال ابعد الخلق عن كتاب الله وسنة رسوله رسولي هم اهل الاعتقادات الباطلة واهل الغلو في الانبياء والاولياء والصالحين. وهم اضل خلق الله عما جاءت به الرسل. ونزلت به الكتب وان وان ورثوا الكتاب ودرسوه فان الوراثة والدراسة والاطلاع نوع. والعلم به والايمان والعمل ومعرفة حقائقه ونصوصه في نوع اخر قال تعالى وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وكره. الاية وقال تعالى مثل الذين التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا. وفي الحديث الذي في وصف الخوارج يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. من شر قتل لا تحت ابيهم السماء فالعلم والكتاب اذا لم يخلص من القلوب فهو حجة على ابن ادم. ويقال كتاب الله وسنة رسوله واقوال اهل العلم صريحة متوافرة متظاهرة على تكفير من دعا غير الله. نعم. وناداه بما لا يقدر عليه الا الله. قال تعالى ولا تزعم من دون الله ما لا نفعوك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين. وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحوينا والقرآن كله دال على هذا المعنى مقرر له. وان اختلفت الطرق والاوجه في بيانه والتنبيه عليه. فكيف ينسب جواز دعاء لله وعدم تكفير فاعله الى القرآن والى السنة. وهل يقول هذا من يعرف ما جاءت به الرسل ويتصوره فضلا عمن يؤمن به الاولون يعترفون للرسل واتباعهم انهم دعاة للتوحيد واخلاص العبادة والدعاء لله وانما نازعوا في تصديقهم وقبول ما جاءوا به وهذا الذي يزعم انه اطلع على كتاب الله لم يعرف منه ما عرفه اولئك المشركون. فالاسلام في هذه الاوقات اغرب منه في اول ظهوره الدعوة اليه مع كثرة من يقرأ القرآن وينسخه ويطبع المصاحف. ويطبع المصاحف وكتب العلم فسبحان من قلوب العباد العباد بيده يصرفها بقدرته وحكمته ويدبرها بعلمه ومشيئته. ومن العجائب والعجائب جنة قرب الدواء وما اليه الوصول. كالعيس البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمود. وما احسن ما قاله مجاهد رحمه الله في قوله تعالى واعلموا ان الله يحول بين كالمرء وقلبه استغفر الله قال حتى يتركه لا يعقل. الله اكبر. واما قوله ان الشيخ احمد ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية لا احدا من اهل القبلة فيقال لو عرف هذا من اهل القبلة في هذا الموضوع؟ ومن المراد بهذه العبارة عند اهل العلم لما اوردها ها هنا محتجا بها على دعاء غير الله وعدم تكفير فاعله. ومن اعرض عن كلام اهل العلم ورأى ان من صلى او قال لا اله الا الله ومن اهل القبلة وان ظهر منه من الشرك والترك لدين الاسلام ما ظهر. فقد نادى على نفسه بالجهالة والظلالة. وكشف عن حاصله من العلم والدين بهذه فقال وقد انكر الامام احمد رحمه الله قول قول القائل لا نكفر لا نكفر اهل القبلة وهذا يزعم انه على مذهب يا احمد ومقصود من قالها انما هو البراءة من مذهب الخوارج. الذين يكفرون بمجرد الذنوب. وهذا وهذا وظع كلامه في غير موضع وازال بهجته لانه تأوله في اهل الشرك وجع دعاء الصالحين فالتبس عليه الامر ولم يعرف مرادهم ولم يعرف مراد من قال هذا من السلف وهذا الفهم الفاسد مردود بكتاب الله وسنة رسوله. وباجماع اهل العلم. وقد عقد الفقهاء من وبعض المذاهب بابا مستقلا في هذه المسألة. وذكروا حكم المرتد من اهل القبلة وقرروا من المكفرات اشياء كثيرة دون ما نحن فيه بان العصمة بالتزام الاسلام ومبانيه ودعائمه العظام. لا بمجرد القول او الصلاة مع الاصرار على المناهي. وهذا يعرفه صغاره غلبة وهو مذكور في المختصرات من كتب الحنابلة وغيرهم. فهذا لم يعرف ما عرفه صبيان المدارس والمكاتب. الدعوى عريضة والاجر طيب واعجب من هذا انه يقول في رسالته اني رأيت ممن يدعو الصالحين يناديهم في حاجاتهم اذلة صحيحة ونيات ما تخرج عن التوحيد او لان المقصود التسبب والوسائل من الاستقلال. اعوذ بالله هذا كلام ومن بلغت به الجهالة والعناية الى هذه الغاية. فقد على قلبه الضلال والفساد ولم يعرف ما ما دعت اليه الرسل سائر الامم والعباد. ومن له ادنى نهمة في العلم والتفات الى ما ما جاء به الرسل يعرف ان المشركين من كل امة في كل قرن ما قصدوا معبوداتهم والهتهم التي ابدوها مع الله الا التسبب التوسل والتشفع ليس الا ولم يدعوا الاستقلال والتصرف لاحد من دون الله. ولا قال به احد منهم سوى فرعون. والذي حاج ابراهيم في ربه وقال تعالى وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. فهم في الباطن يعلمون ان ذلك لله وحده. قال تعالى في بيان قصدهم ومرادهم بدعاء غيره ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم. وقال تعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ان يقربونا الى الله زلفى. ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون. الاية وقال تعالى فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله اخوانا الالهة وقال تعالى ان اتخذوا من دون الله شفعاء. وقال تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله ابدادا يحبونهم كحب الله فاخبر تعالى انهم تعلقوا على الهتهم ودعاهم مع الشرك. فاخبر تعالى انهم تعلقوا على الهتهم ودعوهم مع الله للشفاعة والتقرير الى الله بالجاه والمنزلة واحبوهم مع الله محبة تأله تأله وتأبى. محبة تأله واحبوهم مع الله محبة تأله وتعبد لنيل اغراضهم الفاسدة. ولم يريدوا منهم تدبيرا ولا تأثيرا لا شرك ولا استقلالا يوضحه قوله تعالى قل من يرزقكم من السماء والارض الى قوله افلا تتقون وقوله قل لمن الارض ومن فيها الى قوله تسحرون وقوله امن جعل الارض قرارا الى قوله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. فتأمل هذه الايات وما فيها من الحجج والبينات اطلعت على ما جهل هذا العراقي وامثاله. وانهم ما عرفوا شرك المشركين. وما كانوا عليه من القصد والدين. ولم يعرفوا ما كان عليه انبياء الله واتباعه من توحيد رب العالمين. وتأمل كيف استدل الله سبحانه وتعالى على توحيد الهيته ووجوب عبادته وحده لا شريك له بما اقر به الخصم واعترف به من توحيد ربوبيته واستقلاله بالملك والخلق والتأثير والتدبير. وهذه عادة القرآن دائم على هذه الحجة لانها من اكبر الحجج واوضحها وادلها على المقصود. فسبحان من جعل كلامه في اعلى طبقات البلاغة والفصاحة والجلالة والفخامة والدلالة والدلالة والظهور. فاي شبهة بعد هذا تبقى للمماح الكفور؟ واعلم ان دعاء الاموات والغائبين ليس بسبب لما يقصده المشرك ويريده. بل هو سببه بل هو سبب لنقيل قصده وحرمانه. وهلاكه في الدنيا والاخرة. قال وتعالى يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه. ذلك هو الضلال البعيد. مهم. يدعو لمن ضره اقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العجيب لان لانه في الحقيقة انما عبد الشيطان ودعاه واطاعه فيما يأمر به. ولذلك تتبرأ الملائكة والصالحون ممن دعاهم ثم صرف لهم شيئا من العبادة وايضا فليس فليس كل سبب مباح بل من الاسباب ما هو محرم وما هو فقه كالسحر السحر والتكرهن والغبي يظن ان الدليل يسلم له اذا اذا اراد السبب لا الاستقلال. وعباد الكواكب واصحاب اظن نيرا اياك ومخاطبات النجوم يرون ان اسباب ووسائل يرون انها اسبابا ووسائل نافعة ويظنونها كالاسباب العادية وعباد يظنون ايش؟ ويظنونها كالاسباب العادية. وعباد القبور والانفس المفارقة يرون ان تعلق قلب الزائر وروحه بروح مزور سبب لغير مقصوده وتحصيل نصيب مما يفيض على روح ذلك المزور كما ذكره الفارابي وغيرهم من عباد الكواكب والانفس المفارقة. وقد قال بعض السلف ما عبدت الشمس والقمر الا بالمقام طيب الله المستعان. نعم. فصل قال العراقيين. ومن الادلة على جواز دعاء الصالحين. طيب. الحمد لله رب العالمين واسأله سبحانه ان يرحم ائمة الدعوة وان يجزيهم خيرا على ايضاح الحجة وبيان الطريق في هذه العظيمة التي ربما التبس الامر فيها على من لم يحقق العلم ولم يعلم مدلولات كلام الله جل وعلا ونصوص السنة هذا الكتاب رد على احد المنتسبين الى العلم من اهل العراق يقال له داوود ابن جرجيس. ذكرت لكم سابقا ان الردود عليه من علماء الدعوة كثيرة ومتنوعة فرد عليه علماء كثيرون وكتابه موجود ايضا يعني اصل الكتاب الذي الفه والورق ايضا الذي كان ينشر في في نجد ويبث الناس ايضا كان معروفا فكان من الواجب على ائمة الحق والهدى ان يجاهدوا هؤلاء المشركين الذين يحسنون عبادة غير الله جل وعلا ويجعلونها دينا يدان به واصلا مشروعا فالرد على هؤلاء ان اوجب الواجبات ومن اعظم القربات وهو من الجهاد الذي امر الله جل وعلا به في قوله يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم. لان جهاد الكافر يكون بالسيف والسنان ويكون ايضا بالبيان وجهاد المنافقين بالبيان والحجة والرد عليه كذلك قال جل وعلا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا يعني بالقرآن. فجهاد الحجة والرد على اعداء الدين ولو لم يقصدوا عداوة الدين لكن حقيقة امرهم انهم اعداء التوحيد واعداء حقيقة لعبادة القبور الذين يفرحون بما عندهم من العلم وليسوا على شيء. الشبه التي اولئك في اصولها موجودة في كتاب كشف الشبهات. لامام الدعوة شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب اجزل الله له الثواب. ولكن في كل زمن يجددون اشياء من الاحتجاجات الواهية ويحسنون عبادة القبور ويسهلون في الامر ومنهم من ينكر لكن لا يجعل الامر يبلغ الى الحكم على من عبد القبور وتوجه الى اهلها بالدعاء والتوسلات التي يطلبون فيها منهم ويستغيثون بهم ويذبحون او ينظرون لهم لا يجعلون هذا يصل الى الشرك الاكبر المخرج من الملة والكفر والعياذ بالله. ولكنهم ربما منهم من يقول هذا محرم هذا شرك اصغر هذا بدعة ويخففون المسألة. ولا شك ان الاولين اكثر خطرا ولكن يجب الرد على الجميع لان حقيقة بعثة النبي عليه الصلاة والسلام لمن عقل وعلم حقيقة رسالة كل المرسلين انها في في الدفاع عن حق الله جل وعلا ورد اعظم الظلم وهو الظلم في حق الله جل وعلا ولا تحويل اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة اي مقرب. يعني هؤلاء الذين زعمتم من دونه ودعوتموهم وعلهتموهم. ولا يملكون كشف الضر عنكم ولا يملكون تحويلا ما صفتهم؟ قال جل وعلا في وصفهم اولئك الذين يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب؟ يعني انهم صالحون عباد من الانبياء والصالحين. فاذا عبادة الاولياء والانبياء على حين موجودة في ايات القرآن في ان من الناس من اتخذ هؤلاء الهة يدعوهم ويرجوهم ويتوجه اليهم بانواع كذلك قوله جل وعلا في اول سورة الاحقاف ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون. واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين. معلوم ان العداوة تكون من المؤمن لمن عبده. لان المؤمن هو الذي تنكر هذه العباد وهم الان عن دعائهم غافلون لانهم مكرمون عند الله جل وعلا ولا يستجيبون لهم لانهم ليسوا في ميدان استجابة فميدان الاستجابة لمن طلب هي الدنيا او يوم القيامة. فالاستغاثة في الدنيا معقولة ربما اجاب من استغيث اذا كان يملك ذلك ويوم القيامة هو ميدان ايضا للاجابة لانه يملك ويقدر اما ما بينهما في البرزخ قد قال جل وعلا من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون. وقال جل وعلا في اية النحل وما يشعرون يعني المدعوين يعني المأموات وما يشعرون ايان يبعثون يعني متى يبعثون؟ لا يعلمون الغيب والايات في القرآن والسنة في الدلالة على توحيد الله جل وعلا. وانه المستحق للعبادة وحده كثيرة. متنوعة في كثيرة مبحوثة في كتب التوحيد والردود على الخرافيين والمشركين. وكذلك الايات والاحاديث في تكفير من دعا غير الله جل وعلا. وفي تكفير من توجه بالعبادة الى غير الله جل وعلا والحكم عليه. بانه مشرك توجه بالعبادة الى غير الله فهو مشرك كافر. هذه ايضا الايات والسنة في ذلك كثيرة متنوعة ومما يدل على ذلك قوله جل وعلا في اخر المؤمنون لما ذكر الدعاء ومن يدعو ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا لحل كافرون. فجعل من دعا غير الله جل وعلا لا يفلح وجعله ايضا كافرا. قال انه لا يفلح الكافرون جعل برهانهم مردودا ومدحوظا فقال ومن يدعو ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به. يعني ان اي برهان اتى به من يحسن دعاء الموتى ودعاء الصالحين ودعاء آآ والدعاء من دون لا ممن لا يستجيب جعله لا برهان له به وان اتى بحجج او اتى بدليل فانه بالحقيقة ليس ببرهان وليس بحجة مقبولة لان حق الله جل وعلا ان يعبد دون ما سواه. سبحانه الا وحده لا شريك له. ذكر داود بن جرجيس فيما سمعتم. بعض ما يحصل به الشرك وان الكتاب سنة ليس فيها ما يكفر من دعا من دون الله او من دعا غير الله او توسل بالاموات توسل الشرك وان وذكر ان الذين يتوجهون الى الاموات انما يطلبون منهم للسبب لا استقلال وهذا كثير في حجج المشركين والخرافيين. الاولين والمتأخرين. لانهم يقولون انما نطلب منهم بالواسط السبب تتوسل ولكن لا نطلب منهم استقلالا وانما الشرك بطلب الاستقلال وهذا من تسمية الامور بغير اسمها ومن تسويلات الشيطان لان قرآن فيه ان من دعا غير الله جل وعلا فانما اتخذه سببا. فوصف الله المشركين بصفتين انهم اذا سألتهم من يرزقكم فانهم يجيبون الله. من يحييكم يجيبون الله. من يشفيكم من الامراض؟ الله. من يدبر امر الله من الذي يجير الله؟ من الذي لا يجار عليه الله؟ من الذي تتوجهون اليه الله؟ وهم يؤمنون بان المستقل بهذه الاشياء هو الله جل وعلا في ايات كثيرة في سورة المؤمنون وفي سورة يونس وفي الاسراء وفي غيرها من سور القرآن العظيم. لكنه اثبت انهم يطلبون الشفاعة يطلبون الزلفى يطلبون التسبب والذين اتخذوا من دونه اولياء يعني عبدوهم توجهوا اليهم دعوهم ذبحوا لهم تقربوا اليهم ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله وهذا خبر حق من الرب جل وعلا في انه يقول جل وعلا انهم يقولون ما نعبد هذه الالهة لاننا نعتقد انهم يدبرون وانهم يملكون استقلالا ولكن نعبدهم لانهم يوصلوننا الى الله يعني وسيلة فقال ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. وبعض المتأخرين من اهل العصر قال على هذه الاية لما علم انها حجة واضحة من اعجب العجب ومن التعدي والتجرؤ على الرب جل جلاله. الله سبحانه وتعالى يقول والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا يقربنا الى الله زلفته في حصر وهذا حصر قلب اضافي ما نعبدهم لعلة من العلل ولا لغاية من الغايات. الا ليقربونا الى الله. فكأنهم يقولون بل هم يقولون اننا نريد الله جل وعلا ونريد رضا الله لكن هؤلاء زلفى وواسطة وهو حقيقة شبهة المشركين ودعوى المشركين ودليل تريكين في الماضي وفي الحاضر في ان هؤلاء انما هم زلفى. وهؤلاء سواء اه في عبدة القبور او في اه بدت الكواكب والانفس المفارقة المفارقة او المفارقة والروحانيات والهياكل والذين جعلوا اوثانا واصنام الكل يعتقد ان هذه الاشياء طريقة في الوصول الى الله جل وعلا. اما الاستقلالية فالقرآن مليء بان مشرك العرب لم يكونوا يدعون الاستقلال بل كانوا يطلبون الواسطة والشفاعة والوسيلة انا اوصي الجميع بكتب الردود كتب ائمة الدعوة في الردود لان فيها من العلم ما لا تجده في الكتب التعصيلية في التوحيد لان هذه فاصيلية في الدلائل في الدليل على التوحيد الدليل على الشرك الى اخره لكن حجج المشركين والرد عليها بما يقذف الله جل وعلا به النور في قلب الموحد هذي ما تجدها الا في كتب الردود من كتب ائمة السنة كالامام احمد الرد على الزنادقة والجهمية هو كالبخاري خلق افعال وردود ائمة السنة كردود شيخ الاسلام ابن تيمية على كتب الردود كتب ائمة الدعوة في الردود لان فيها من العلم ما لا تجده في الكتب التأصيلية في التوحيد لان هذه تأصيلية في الدلائل في الدليل على التوحيد الدليل على الشرك الى اخره لكن حجج المشركين والرد عليها بما يقذف الله جل وعلا به النور في قلب الموحد هذه ما تجدها الا في كتب الردود. من كتب ائمة السنة كالامام احمد الرد على الزنادقة والجهمية اياه وكالبخاري خلق افعال العباد وردود ائمة السنة كردود شيخ الاسلام ابن تيمية على الاشعرية وعلى على الباطنية وعلى الشيعة الرافضة وعلى اصنافهم. ثم الردود على المشركين في اقتضاء الصراط او مستقيم في اغاثة اللهفان ونحوها من الكتب في تجريد التوحيد للمقريزي وتمضي الى ان تصل الى كتب اه معارج الحق والصواب للمقبل للنعيمي وهو من انفع الكتب في البناء على قبور واتخاذها الهة وكذلك كتب ائمة الدعوة التي هي القمة في هذا بانهم تخصصوا في ذلك وبذلوا الجهاد والجهد والنفس والنفيس في ذلك. فكتب الردود مهمة لطالب العلم. ومن لم يقرأها ويعتني بها قراءة من العلماء وفهما للحجج تصاب مقاتله في مثل هالزمن اللي اختلط فيه الحابل بالنابل. اختلط الناس وصار المرء يرى السني والخراف اخوي وراءه الموحد والمشرك ربما الاختلاط ادى الى ذهاب الحجة عند من لم يواصل مع هذه الكتب ويعلم حجة الله جل وعلا ويتلو القرآن ويتدبر ما فيه من الايات. وهذا الكتاب تحفة الطالب جليس آآ من الكتب المختصرة النافعة في هذا الباب. وما احسن البيتين الذين ذكرهما الشيخ علامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن رحمه الله في ان المرء قد يقرب منه ما به نجاته ولكنه لا يستفيد منه. قال ومن العجائب والعجائب جمة. يعني كثيرة قرب الدواء وما اليه وصول. كالعيس يعني الرواحل الجمال كالعيس في البيداء المغفرة كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول. اقرب شيء اليها الماء وهي يقتلها الظمأ ولا تستفيد منه. واشبه شيء بهذا من يعلم الكتاب والسنة ولكن لا يصل الى وجه الحق فيها او من يكون على ميراث دعوة وقرب من كتب ائمة الدعوة وكتب السنة وكتب السلف الصالح. ومن نهج نهجهم وهو لا منها وهذا لا شك انه من العجائب والعجائب جمة قرب الدواء وما اليه وصول. لهذا يجب على الجميع ان يعتنوا بالتوحيد وبالردود على المشركين اعظم عناية لان فيها نور القلب وانشراح الصدر وفيه ازالة الشبهة يكون القلب سليما من الشبهات التي قد تعرض للناس في الازمنة والامكنة المختلفة ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. نور الله قلوبنا بتوحيده وجعلنا من اوليائه ومن في سبيل تحقيق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم انه جواد كريم وصلى الله