نعم قال وموضوعه رب العالمين وصفوة خلق الله اجمعين من حيث ما يجب ويجوز ويمتنع ورسالاتهم من حيثما يجب اعتقاده على المكلفين. نعم موضوعه رب العالمين. موضوعه يعني الايمان برب العالمين واسمائه وصفاته خله اجمعين وهو محمد الامام محمد صلى الله عليه وسلم والايمان برسالته من حيث ما يجب ويجوز الابتلاء ورسالتهم من حيث ما يدعو اعتقاده على المكلفين موضوع هذا العلم رب العالمين من حيث ما يجب ما يجب لله من صلة الكمال وما يجوز عليه وما يمتنع عليه من صفات النقص يمتنع على الله الظلم امتنع على الله النقص ورسالات من حيث ما يجب اعتقاد ومعلومة الاحكام المتعلقة بالمسائل الاعتقادية الو الاحكام المتعلقة بالوسائل الاعتقادية هذا ايش؟ معلوم الاحكام المتعلقة بالوسائل الاعتقادية هذه المسائل الاعتقادية حكمها من المسائل الاعتقادية مثلا بان الله ينزل كلها الى سواء الدنيا. هذا متعلق بمسألة ثقافية تعال اما الاحكام تتعلق بهذه الصفة اثباتا العلوي لله للنزول لما يكون من هكذا معلومة الاحكام المتعلقة بالمسائل الاعتقادية الرحمن على العرش استوى المسائل المتعلقة بهذه الاية الاستواء على العرش فهكذا نعم قال ومعلومو الاحكام المتعلقة بالمسائل الاعتقادية واستمداده من الفطرة السوية وصحيح المنقول والاجماع المقبول وصريح المعقول. نعم. مساء استبداده من فطرة سوية. استبداده من ايش من الفطرة السوية وصحيح المنقول والاجماع المنقول والصحيح المعقول يعني ان التوحيد اثبات علو الله على خلقه دل عليه الفطرة السوية يعني غير منحرفة. فالله تعالى فطر الخلائق. على فطر الخلائق انهم يطلبون الله في العلي في العلو يرفع رأسه الى السماء والداعية يرفع يديه الى السماء. والجارية الاعجمية التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم اين الله؟ قالت في السماء. قال فانها مؤمنة اثبتت هذه الجارية معه ان الله علو الله على خلقه. استبداده من الفطرة السوية يعني مستقيم غير منحرف واستبداده في الصحيح المعقول واستبداده بالاجماع المعقول وصريح المقبول واضح هذا؟ يعني دل الدليل على اثباتها التوحيد والفترة الاولى على الخلق ما هو؟ الفطرة والدليل الصحيح والاجماع المقول والعقل الصريح والله تعالى فطر الحيوان الذي اصابه فتصل الى السماء. هذي فطرة هذا يجعل الله في العون وكذلك الصحيح المنقول. مثل ينزل ربك الى السماء الدنيا هذا مستحيل. مثل جعل مقبول في بعض الصحابة قال الاجماع سددهم من الفطرة السوية والصحيح المنقول والاجماع المنقول والصريح المعقول يعني العقل الصريح الخالص من الشبهات والشهوات يقال له العقد ما وصل العقد الخالص من الشبهات والشهوات اما الذي في الشبهة والشهوة فلا يسمى صريح استرداده من الفطرة النبوية. واسترداد ايضا من الاجماع المقول ومن صريح المعقول. وهذا والسبب يعني من اين يؤخذ هذا الكتاب؟ من اين يؤخذ هذا هذا العلم؟ التوحيد من اي شيء؟ من الفطرة وفي الصحيح المنقول ومن الصحيح المعقول نعم. قال وغايته بالنسبة للمكلفين تصحيح العقيدة وافراد الله وحده بالعبادة العبادة والترقي من الايمان المجمل الى المفصل. ومن حال التقليد الى حال اليقين والاذعان. والتصديق بحجة وبرهان وانشراح الصدر واستقرار الفكر والتحقق باعمال القلب. وتحرك الجوارح بما يرضي الرب والنجاة في الدنيا من البدع والشبهات والنجاة في الاخرة من الخلود في النار دخول الجنات. غاية ابو يوسف المكلف به تصحيح العقيدة لان الغاية من دراسة التوحيد ما هو؟ تصحيح العقيدة وافراد الله بالعبادة. والترقي من الايمان المجمل الى المفصل ومن حال التقليد الى حين الى حال اليقين اذا غاية غاية ما هو مجلس المكلفين ما هو الغاية؟ ما هو الهدف؟ من قراءة كتب التوحيد وتعلم قل ما هو؟ تصحيح العقيدة صح العقيدة بالنسبة لكل ذلك واذا كان عندك نساء غاية تصحيح العقيدة وان تفرد الله وحده بالعبادة هذا هو النهاية والغاية من دراسة التوحيد ما هو؟ ان تصح عقيدتك وان تفرد الله وحده بالعبادة لان الله خلقك للعبادة وان تترقى من الايمان المجمل الى الامام المفصل الامام مجمل هو ان تؤمن بما شرعه الله في كتابه وعلى لسان رسوله اجمالا والتفصيل ان تفصل تؤمن بالجنة تؤمن بالنار تؤمن مثلا الصلاة اوجب الوضوء هذا تفصيل ايمان اجمالي اؤمن بما شرعه الله. في كتابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا بالواجبات وهو من ترك المحرمات هذا اجماع لكن التفصيل تفصل الوضوء اوجب بان الله حرم اتباع هذا اسمه ايش؟ ترقي في الايمان ومن الترقي من الايمان المجرم الى المفصل ومن حال التقليد الى حال اليقين والاذعان يعني تنتقل تقلد اذا تعلم الدليل. تعلم بنفسك في الاول مقلد. ثم بعد ذلك توسعت في العلم فعرفت ان التقليد لا يجوز انت قلت الى البصيرة هنا تجد الانسان حينما يتعلم الادلة فانه ينتقل من التقليد الى حال اليقين. الاول قبل ان يعرف الدليل مقلد. فلما عرف الدليل صار ايش؟ صار موقن انتقل من حالة التقليد الى حالة اليقين والاذعان الى حادثة اليقين والاذعان يعني يترقى من من التوحيد الى حال اليقين والاذعان والتصديق عن حجة وبرهان هكذا اذ يتلقى ينتقل من حال التقليد الى حال اليقين متى يكون التقليد اذا عدم الدليل صار عامي العامي فرضه ايش؟ التقليد. قال الله تعالى فاسألوا عن الذكر ان كنتم لا تعلمون العامي لا يعرف. لكن العالم يجب عليه ايش؟ الا يقلد. يعمل بالدليل. لانه الدليل يعمل به هذا يقول المؤلف يقول غاية التوحيد ان يترقى الانسان الى الايمان الى الايمان المفصل ويتلقى من حال التقليد الى حال اليقين والاذعان لو هذا هذا الترقي الترقي من الايمان المجمل للايمان المفصل. ومن حال التقليد الى حال اليقين والاذعان بعد ايش؟ بعد معرفة الدليل. والتصديق عن حجة وبرهان البرهان هو الدليل تصدق لكن لابد من دليل عن وانشراح الصدر تكرار الفكر يعني ما هو غاية يقول غاية غاية دراسة التوحيد بالنسبة للمكلفين. اولا ان تصح عقيدتك صح العقيدة كانت تريد الله بالعبادة. ثالثا تترقى من الايمان المترا الى الامام المفصل اللي ما هو جلعان امنت بالله وبما جاء عن الله. وفصلت التعيين امنت بكذا امنت بالجنة امنت بالنار امنت بكذا صاحب الاعمال امنت بوجوب الصلاة امنت بوجوب الزكاة وهكذا ومن حال التقليد الى حال اليقين والان والتصديق انما يكون على الحجة وبرهان ثق انما يكون ايش؟ عن حجة وبرهان وانشراح الصدر واستقرار الفكر يعني يترقى من من عن حجة وعن برهان وانشراح الصدر واستقرار الفكر والتحقق باعمال القلب وترك الجوارح بما يرضي الرب ونجاة في الدنيا من البدع والشهوات ونجاة في الاخرة من الحدود في النار ودخول الجنات هذا ايش؟ هذا غاية غاية توحيد دراسة التوحيد انت الصح العقيدة وان يفدي الله بعباده ثم يترقى شيئا من شيئا الايمان المجمل الى الامام المفصل وينتقل من حال التقليد الى حال اليقين ولذلك وينتقل الى احد الى التصديق انه لابد ان حجة او رؤية اما التصنيف بمجرد الاسلام ما ينفع تصنيع حجة وبرهان وشروح الصدر واستقرار الفكر والتحقق باعمال القلب. التحقق باعمال القلب وتحرك الجوارح تصديق عن حجة وبرهان وانشراح الصدر واستقرار الفكر والتحقق باعمال القلب. ان يتحقق باعمال القلب من اليقين والصدق العلم المنافي للجهل واليقين المنافي للشك والريب. والتصديق المنافي للنفاق والتوحيد المنافي للشرك وتحرك الجوارح. يعني بما يرضي الرب يعني الجوارح اليقين القلب يصدق والجوارح تعمل بما يرضي الرب تحركوا الجوارح بما يرضي الرب والنجاة في الدنيا من البدع والشبهات والنجاسة في الاخرة من الخوذ في النار ودخول الجنات. هذا غايته لان غاية غاية دراسة علم التوحيد في الدنيا تصح العقيدة توحيد الله بالعبادة ويترقى من الامام الى المفصل ويترقب من التقليد الى اليقين ومن غاياته اشرح الصدر استقرار الفكر التحفظ باعمال القلب تحرك الجوارح بما يرضي الرب تحرك وجوارح ما يرضي ربك تحرك صلاة صيام زكاة حج والنجاة في الدنيا من البدع والشبهات الغاية ان يجد الانسان من البدع والشبهات. فيكون مستقيم على طاعة الله تعالى. ونجاة في الاخرة من الخلود في النار ودخول الجنات نعم. قال وغايته بالنسبة لمجتمعات المسلمين فالحياة الطيبة والبركات المتتابعة وازدهار الحضارات وامن المجتمعات واستخلاف المؤمنين والتمكين لهذا الدين بالنسبة للعلم نفسه وعلوم الاسلام. نعم بالنسبة للمجتمعات المسلمين. غاية التوحيد على المسلمين الحياة الطيبة والبركات المتتابعة وازدهار الحضارات وامن المجتمعات واستخلاف المؤمنين وتمكينهم لهذا الدين. كل هذا الادلة من ذلك قول الله تعالى من عمل صالح قادحا من ذكر الانثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. هذا دليل على ان الحاجة الطيبة انما تحصل الموحدين. من عمل صالحا ذكر الانثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة والبركات وامن واستخلاف المؤمنين. والتمثيل لهذا الدين على الذين مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر واذا قوله وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات يستغربنهم في الارض كما يستخلفون الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ولا يبدلنهم بعد خوفهم ام لا يعبدون لا يشركون بي شيئا نعم. قال وبالنسبة للعلم نفسه وعلوم الاسلام فحفظ العلم بحفظ قواعده وادراك وصوله ومسائله وتحصيل القدرة على ارشاد المسترشدين وتعليم الراغبين ونفي تحريف الغاليين وانتحال المبطلين الجاهلين واقامة الحجة على المخالفين في ذلك اقامة الدين. هذا بالنسبة للعلم نفسه علوم الاسلام فحفظ العلم انما يكونوا بحفظ قواعده وادراك اصوله ومسائله بهذا يحفظ العلم اذا حفظت القواعد وادركت الاصول والمسائل هذا هو الغاية بالنسبة للحفظ من تحفظ العلم بان تحفظ القول والقواعد والاصول مثل اركان الاسلام الخمسة هذه القواعد تعرفها؟ اركان الايمان ستة شروط الصلاة مبطلات الصلاة قواعد حظوظ الاسلام بحفظ قواعده وادراك اصوله. اصول بترك اصوله ومسائله يعني حفظ العلم لحفظ قواعده وادراك اصوله ومسائله فتحصيل القدرة على ارشاد المسترشدين وتعليم الراغبين يعني هذا حفظ العلم يقول بحفظ القواعد وادراك الاصول والوسائل. اذا حفظت القواعد وترك الاصول والوسائل حفظت ذلك وسائله قواعد من قواعد الدين اصول الدين اركان الاسلام ادراك وادراك اصوله. اصول الدين الاركان والواجبات واصول ومسائل المسائل هذا شر كلها سائل تروح مسائل فمما يتعلق بجميع امور الدين. المسائل في الوضوء في الطهارة في الصلاة في الصيام في الزكاة في الحج في في البيع في المزارعة تحصيل القدرة على ارسال المرشدين وتعليم الراغبين ونفي تحريف الغاليين ايضا كذلك من الفوائد ينفي تحريف الغالي سواء ان التحريف يكون في اللفظ اللفظ مثل قراءة الجهمية وكلم الله موسى تكريما والتحريف المعوي من تحريف قولهم وكلمه ربه وجرحه الحكمة ولا في تحريف الغنم وانت حاج المبطلين نفي ما ينسبه اهل الباطل الى الدين وهو ليس منهم انت حال المبطين انتحل شيئا نسبه الى الله والى الشرع وامتحان وتأويل الجاهلين. يعني يكون بهذا يحفظ العلم. يحفظ العلم القدرة على اشد الناس. وعنده القدرة على تعليم الغالي الجاهلين اقامت الحجة على المخالفين وفي ذلك اقامة للدين يعني ان ان حفظ العلم يكون بحفظ القواعد وادرك الاصول والمسائل وتحصيل القدرة على اجساد المسترشدين وتعليم الراغبين ولا في تحريف الغاليين الجاهلين واقامة الحجة على المخالفين وفي ذلك اقامة للدين. يقول هذا اقامة للدين وهذا مختصر لا يعني هذا اشارة والا فاقامة الدين يستلزم العمل الشريان نعم واظعه قال واضعه الائمة الفحول الثقات العدول كالاربعة المتبوعين ومن حذى حذواهم من اعيان السلف الصالحين نعم يواضعه ما اذا ضاع هذا العلم الائمة الفحول الثقافة العدول كالاربعة المتفوعين ومن حذ حذفه من عيان السلف والصالحين. يعني هم يعني هؤلاء الفحولة فحول الثقات كالاربعة ابو حنيفة والشافعي هو مالك والشافعي واحمد هؤلاء الفحول والثقافة هم الذين وضعوه وضعوا مبادئ في علم العقيدة كالاربعة ومن حذر حولهم من اعياد الشبهات والحذر من العين يعني من عين السلف والصالحين قال الخليفة راشد علي رضي الله عنه وانه نحى عنده ابو الاسد الدؤلي ودخلته العجمة العجمة فانكر عليه الاربعة المتفوعين الائمة الاربعة ابو حنيفة مالك من حذى حذوهم من اعين السلف والصالحين كل هؤلاء داخلون في ضبط ظبط الائمة نعم احسن الله اليكم قال الفصل الثاني فضل الاسلام واهله الدين الحق هو الاسلام. قال تعالى ان الدين عند الله الاسلام. وهو الاستسلام بالتوحيد الخالص لله والاتباع الكامل لرسوله صلى الله عليه وسلم والبراءة من الشرك واهله والاسلام العام هو دين الانبياء سليم قال تعالى عن نوح عليه السلام وامرت ان اكون من المسلمين. وقال الله تعالى لابراهيم عليه السلام اسلم قال اسلمت لرب العالمين. وقال ابراهيم واسماعيل عليهما السلام ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك. وبالاسلام اوصى ابراهيم يعقوب عليهما السلام قائلين فلا تموتن الا وانتم مسلمون. وموسى عليه السلام قولوا يا قومي ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين. وقال الحواري عيسى عليه السلام امنا بالله واشهد بانا مسلمون. والرسالة الخاتمة المرضية هي الاسلام. قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم اسلام دينا. هذا الفصل في فظل الاسلام واهله. قال المؤلف الدين الحق هو الاسلام. واستشهد بالاية ان الدين عند الله الاسلام الاسلام هو الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقاذ له بالطاعة الاسلام هو الاستسلام سمي المسلم مسلما استسلم وانقاد نسأل الله ان لا يهدينا والمادة للجمل اه المنقاد مستسلم مستسلم لانه منقاد. فالمستسلم لله تعالى هو موحده. وحد الله بالتوحيد الخالصة والاتباع الكامل لرسول الله هذا هو هذا هو الوحي بالتوحيد الخالص لله والاتباع الكامل لرسوله والبرآن من الشرك واهله والاسلام العام هو دين الانبياء والمرسلين اذا الاسلام آآ له معنى عام وله مع خاص فله معنى عام هو دين الانبياء جميعا. الاسلام هو توحيد الله في كل زوال. واتباع كل به الشريعة كما سبق الاسلام في زمن ادم توحيد الله واتباع ادم في مجال من الشريعة. والاسلام في زمن نوح توحيد الله واتباعه فيما جاء به الشريعة. الاسلام في زمن هو التوحيد الله والتباهوت من الشريعة. وهكذا الاسلام في زمن ابراهيم توحيد الله موسى تعبد الله موسى من الشريعة هذا الاسلام العام وهو دين الانبياء والرسل جميعا والاسلام العفو هو دين الانبياء والمرسلين جميعا. قال الله تعالى ثم المؤلف على ان دين الانبياء على الاسلام دين الانبياء جميعا يستسلم قلبي بيد الله منها قول تعالى وامرت ان نوح وامرت ان ان اكون اول المسلمين. اذا نوح من المسلمين. وقال عن ابراهيم اسلم؟ قال اسف لرب العالمين. اذا دين ابراهيم هو الاسلام. قال عن ابراهيم واسماعيل عليه السلام وهما الكعبة ربنا واجعلنا مسلمين لك وبالاسلام اوصى ابراهيم ويعقوب عليه السلام. قائلا فلا تموتن الا وانتم مسلمون. وموسى قال الله له يقوم يا قوم ان كنتم ان كنتم ثم امنت بالله توكلوا ان كنتم مسلمين وقال الحواريون لعيسى عاملنا بالله فانا مسلمون اذا الاسلام له معنى عام وله معنى خاص هذه الادلة تتعالى معناه العام وما معناه الخاص فهي شريعة القرآن. وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الشريعة الخاتمة. هذا ليس عليه الا محمد وامته الاسلام بمعناه الخاص هو شريعة القرآن العمل بالقرآن واتباع محمد صلى الله عليه وسلم بمجال المشاريع واعتقاد انه ختم النبي هذا هو الاسلام اذا معناه العام هو دين الانبياء جميعا. الدليل في زمن نوح ومتلك المسلمين. في زمن ابراهيم وسنة لرب العالمين. في زمن إبراهيم واسماعيل قد ربنا مسلما لك الاسلام ابراهيم. ويعقوب عليهم السلام. قائلا فلا تموتن الا وانتم مسلمون. موسى يقول لقومه ان كتبهم بالله فاتو وعليه توكلوا ان كنتم مسلمين. الحواديون عيسى امنا بالله انا مسلمون نعم اذا هذا الاسلام. نعم