فلا يمكن ان نتعارض ابدا. نعم. قال ويكفون عما سكت عنه الله ورسوله وامسك عنه ومن تبعهم باحسان. نعم هذا هذا منهج اهل السنة يسكتون عن ما سكت الله عنه. كما في الحديث ان الله آآ نعم. قال الشيخ محمد يسري ابراهيم في كتابه درة البيان في اصول الايمان. في كلامه على خصائص اهل السنة والجماعة. قال وبمحبة الله تعالى يشتهرون. خشية الله يصبرون ويحرمون قال يصبرون ويحلمون على ربهم يتوكلون. هذه من اصحاب يصبرون. يحصلون على البلاء لا يجزعون ولا يتسخطون. والصبر معناه حبس النفس وحبس اللسان عن التشكي وحبس الجوارح ما يغضب الله هذا هو الصوم هذا واجب واما الرضا بالمصيبة فهو مستحب ويحلمون يحلمون على الجاهل وعلى ربهم التوكل على الله وفضل الامر اليه بعد فعل الاسباب. نعم قال بمحبة الله تعالى يشتهرون. ومن خشية الله يشفقون. وبقلة الضحك والفرح بالدنيا يميز يسهرون بمحبة الله عز وجل. وذلك بامتثالهم لاوامر الله والاسلام الاواهيه اتباعه النبي صلى الله عليه وسلم يشعرون بهذا لان القلوب لا يعلمها الا الله. لكن لما اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم وآآ حكموا شريعته محرمات عرف انها محبة الله. قال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله خشية الله يشفقون يعني يخافون وبقلة الضحك والفرح بالدنيا يميزون. لان كثرة الضحك تميت القلب والفرح فرحان فرح هذا هو المذبوح. والثاني فرح بفظل الله ورحمته وتوفيقه للعمل الصالح وتعليم القرآن هذا مطلوب. قال قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا. نعم قال يحرصون على الصلاة مع الجماعة ويواظبون على البر والطاعة. هذي من الاصول بخلاف العصاة الذين لا يبالون بالواجبات والسنن يصلي في بيته او يصلي في اي مكان. من سنن الجماعة يحرصون على هذه الصلوات مع الجماعة في المساجد ويواظب على البر والطعناء والبر كلمة جامعة وكذلك الطاعة. نعم. كل تشمل فاعل الخير وامور الخير نعم سلام عليكم. قال بقيام الليل يتشرفون وبوجل القلوب ودمع العيون وكثرة الصيام والذكر نعم قيام الليل يتشرفون شرف قيام الليل شرف لا شك وبوجه القلب ودمع العين وكثرة الصيام يعرفون لتقواهم اذا روؤوا ذكر الله هذا جاء في حديث معناه من اذا رأيته ذكرت الله او كما جاء حديث اذا رؤوا ذكر الله بصلاحهم ونظارة وجوههم وعلامة الطاعة وعلامة الطاعة عليهن قال يكفون السنتهم صمتهم طويل ونطقهم قليل والحكمة تجري في كلماتهم. نعم. يكفون اسئلتهم عن الغيبة والنميمة والسخرية والهمز واللمز واذية الناس. صمته طويل الكلام لا الا ما يفيد. فلذلك صمت طويلا وتكلموا قليلا في الخير. ونطقهم قليل وهو في الخير خاصة. والحكمة في كلماتهم لتقواهم وصلاح النار. قال يفتشون سرائرهم ويحفظون جوارحهم ويلهم هنا السداد في اعمالهم. نعم فتشوا يعني يتفقدون انفسهم. واعمالهم في السر. هل هم هل هم مقصرون ويحفظون جوارحهم عن ما حرم الله ويلهمون السداد في اعمالهم؟ جاء في الحديث الدعاء بالسداد اللهم نسألك الهداية والسداد اللهم اهدني وسددني ومقاربة السداد اصابة الحق ومقاربة نعم ذنوب الصدقة بسخاء ويجودون بكل عطاء. ان هذا من اوصاف يبذلون الصدقة بالسخاء. لانهم يعلمون ما اعد الله للمتصدقين من الثواب والاجر. ويجدون كلهم نعم ويجدون بكل عطاء عامة. بعد تخصيص نعم ويتصبرون في الضراء ويتضرعون عند نزول البلاء. وهذه علامة السعادة قلب من هذه الامور الثلاثة اما ان يكون في نعمة فيحتاج الى شكر. او يكون في بلية ومصيبة فيحتاج الى صبر. او يكون في ذنب ومعصية فيحتاج الى توبة اذا كان الانسان يصبر على البلاء ويشكر الله عند السراء ويتوب عند الذنب هذا هذي علامة السعادة كما قال الامام رحمه الله قال فان هؤلاء الثلاث هو دار السعادة وقال اسأل الله ان يجعلك ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر فانه لا يستغفر السعادة. الانسان لا يخرج من هذه الامور اما في نعمة او في مصيبة او في ذنب ومعصية فيحتاج الى توبة اذا كان يصبر عند الظراء ويشكر عند السراء ويتوب عند الذنب تم السعادة. نعم قال يغلبون الرجاء في الشدة ويغلبهم الخوف في الرخاء. يعني يغلبون الرجاء في الشدة يعني في وقت المرأة ويغلب الخوف في حال الرخاء حتى يكون حاذيا له على العمل. في الشدة يغلبون جانب الرجاء حتى لا يصيبهم اليأس. وفي الرخاء يعلمون الخوف. والمؤمن يصيب الله من الخوف والرجاء كجناحه الطاعة. كجناح الطاعة لكن قال بعض العلماء انه ينبغي المسلم في حال الصحة ان يغلب جانب الرجاء جانب الخوف حتى للعمل. فاذا كان في المرض والفور والموت فينبغي ان يغلب جانب الرجاء حتى لا لا يموت له حسن الظن بالله عز وجل. نعم قال يكثرون التوبة والاستغفار ويتهيؤون للعرض على العزيز الغفار. الله اكبر نعم الاستغفار يستعدون على الله عز وجل. لان الى الله صائرون الى الله ترجعون الى الله المصير. نعم. قال بالاخلاص يعملون ومن الرياء يفرقون ويحذرون. وقلوبهم كل ساعة يتفقدون. نعم يعني عملهم الخاص يجهزون انفسهم عن الاخلاص. اخلاص وهو ان يكون العمل لله عز وجل. ومن الرياء يفرقون يخافون يخافون من الرياء ويحذرون ويحذرون وقلوبهم كل ساعة يتفقدون قلوبهم. لتصفيتها واصلاحها نعم. قال فان الخير فيهم غالب كما ان الشر في مخالفهم غالب. الجملة هذي الخلاصة ان خير فيهم اكثر من الشر والشر في فيمن خالفهم اكثر. فعلاوة ان الخير من جميع الجهات كثير في اهل السنة والشر قليل اهل السنة بالعكس الشر فيهم كثير والخير قليل. نسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم نعم. قال الفصل الرابع منهج التلقي والاعتصام بالكتاب والسنة. قال واهل السنة يتلقون عقيدتهم عن صحائف المنقول والاجماع المتنقى بالقبول وصرائح المعقول والفطرة القويمة. نعم التلقي يتلقون العقيدة عن الصحيح المنقول عن الحديث الصحيح. ويضاف الى هذا بل ينبغي ان يقول يتلقون عقيدتهم كتاب الله هذا كتاب العزيز وعن الصحيح المنقول صهاجم صحيح. يعني عن الحديث الصحيح من قول الحديث وعلى الاجماع المتلقى بالقبول. وصريح العقل صراحة والعقل الصريح السالم من الشبهة والشهوة. والفطرة مستقيمة هم هكذا اهل السنة يستدلون في الكتاب. ثانيا بالسنة الصحيحة ثالثا بالاجماع. رابعا بالعقل الصريح بالفطرة المستقيمة. كما استدل العلماء على اثبات علو الله عز وجل قالوا الادلة عليه الكتاب والسنة والاجماع والفتنة والعقل والفطرة كتاب الله الادلة كثيرة حتى افرادها تزيد على اكثر على ان الله في العلو فوق العرش والاحاديث كثيرة كذلك والاجماع من اهل السنة والجماعة. ثم العقل الصريح والواجب الصريح السالم من الشبهة والشهوة. اما العقل غير الصريح فلا عبرة له. العقل مشبوه في شبهة وشهوة لا عبرة له والفطرة المستقيمة هذي ادلتهم. هذا منهجهم في التلقي. نعم اذا هذا عن كتاب الله ضعف تضيف عن كتاب الله والصحائف المنقول والاجماع. ولو رتبها الكلمة ثم كان احسن. وقال عن كتاب الله ثم عن سنة ثم عن الجماع ثم الصلاح العقول ثم الفطرة اذا تضيفون عقيدتهم عن كتاب الله واحد. رقم واحد. نعم. اللي فاتت على المؤلف رحمه الله. نعم. احسن الله اليكم يا شيخ قال ويعتقدون ان الحجة القاطعة والمرجع الاعلى كتاب الله تعالى. والسنة النبوية الصحيحة ولو كان كانت احادا. كتاب العزيز واذا كان هناك اجمالا اعتقد ان الحجة القاطعة والمرجع هذا كتاب الله بالحجة وكتاب الله ثم السنن الصحيحة ولو كانت احدا. يعني لا يشترط ان تكون السنة متواترة فاذا صح السند صح سند الحديث وكان رواته عدول وثقات وكان السبب متصل وليس شاذا ولا علة فهو صحيح. ولو كان احدا خير اهل البدع فانها البدع المعتزلة وغيرهم لا يستدلون بالحديث الالحاد. لابد ان يكون الحديث متواتر ولا اقول الحديث الصحيح ولو كان اذا ويقول الحديث الصحيح اذا كان احد وهذا من جهلهم وضلالهم لان الحديث صحيح حجة في العقائد وفي الاعمال وفي كل شيء ولهذا قال ولو كانت احدا نرد على اهل البدع. المعتزلة وغيرهم الذين لا يستدلون بخبر الاحاديث. وخبر الاحد ما لم يبلغ درجة التوتر. ويسمى ولو كررها عشرة او عشرين يسمى خبر احد نعم. واما المحدثين فانهم لهم اصلاح. يسمون ما رواه واحد عن واحد العدل. ورواه اثنان يسمى عزيز. ورواه الثالث في الاكثر يسمى مجتهد حتى يصل الى المتواتر. نعم. قال ولا يقدمون على كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه كلام احد كائنا من كان. نعم. كلام الله وقدم وكلام رسوله. نعم ويعتقدون السنة حجة بنفسها في مسائل العقيدة والاحكام. نعم. بخلاف اهل البدع الذين يعتقدون ان السنة عقيدة لا تخله الا من الكتاب او السنة المتواترة. وهذا خطأ الصواب ان السنة العقيدة تؤخذ عن عن خبر الاحاديث بشروطه الخامسة اذا صح الحديث صحة الحديث تكون بخمسة شروط الحديث ان يكون الرواة عدول ان يكون السند متصل. او ان يكون الرواة آآ ظابطون. وان لا يكون الحديث شاذ ولا معلم عاوزة تسوق السبب متصل والرواة ثقات ويعني عدول وضابطون وليس حديثا شاذا ولا معلن اذا الخمسة فالحديث صحيح ولو كان خبر احد يسجل به في العقيدة وفي الاحكام خلافا لاهل البدع. الذين يقولون لا لا نحج في العقيدة الا بالخمر متواتر او بالكتاب نعم قال ويتلقون نصوص الكتاب والسنة بالتعظيم والاستسلام. نعم يعظمه الكتاب والسنة ويستسلم يعني ينقاد شرع الله ولا يعرفون لا يعارضون النصوص بارائهم وافهامهم بعض الناس يعارض الكتاب والسنة برأيه. وبعضهم يعارضه بذوقه ووجده في الصوفية. اذا خالف العقل عند بعض البدع تركها هو النص وصفد خلف الذوق او الوجه اولا. هذا باطل نعم. قال ويعتقدون اشتمالها على جميع مسائل الدين ولا سيما نعم ويعتقد على جميع مسائل الدين يعني يعني السنة شاملة من مسائل الدين. ولا سيما الايمان من النصوص يعني نصوص شاملة. نعم. قال ويأخذونها مأخذ التعويل عليها والاعتماد. يعني يعولون هذا الكتاب والسنة ويعتمد ويعتنون بجمع النصوص في كل باب. نعم يجمعونها حتى يتبين الحق نعم. ويفهمون بفهم النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الثقات والائمة الاثبات. نعم. فم النبي الصحابة والائمة لا بفهم المعاصي. بعض الناس له افهام يفسر نصوص بافهام تخالف فهم الصوت هذه كلها الافهام ما خالف فهم الصحابة والتابعين فهو باطل لانه لو رجع اليها فصار كل له فهم كله ذوق. لو كان المرجع الى الاذواق والعقول تفاوت الناس. كله له عقل كله ذوق. ايه ايه هو اللي يرجع اليه؟ انما هذا يرجع الى افهام الصحابة الذين شهدوا التنزيل والنبي بين اظهرهم يفسر لهم ما اشكل عليهم. رضي الله عنه وارضاه نعم قال يفسرون الكتاب والسنة بهما ثم باقوال الصحابة ومن سار على مناهجهم فان لم الشرف بما صح من لغة العرب ولهجاتهم. نعم يفسرون الكتاب والسنة بهما يعني بفهم النبي صلى الله عليه وسلم وفهم الصحابة الثقات والائمة ثم اذا لم يجدوا فهما للنبي والصحابة باقوال الصحابة ومن صلى على ذلك فان لم يتيسر فبما صح من لغة العرب ولهجاتهم لغة العرب نعم. ويفهمون على ظاهرها المقبول ويدرؤون باطل التأويل. نعم افهموا النصوص عن ظاهرها بدون تأويل باطل. نعم. ويتبعون مظاهر تعارض بين صحيح النقل وصريح العقل. يعتقدون ان النص الصحيح النقل الصحيح لا يكاد يعارض الصريح ابدا لابد ان يتوافق فان وجد التعارض فهذا اما ان النقل غير صحيح واما ان اما نقل الصحيح وعقل الصحيح فلا يمكن الاختلاف. النقل الصحيح هو الذي كما سبق. وتوفى فيه خمسة شهور والعقل الصريح الذي لا شك فيه. الذي لا شبه فيه يعني بريء من الشبهة والشهوة. لا شبهة ولا شهوة فان كان النقل غير صحيح فلا يرث به فقد يخالف وان كان صحيح ولكن غير صريح فيه شبهة وشهوة فلا عبرة له. ولهذا الف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كتاب سماه موافقة صحيح المنقول الصريح المعقول. موافقة صحيح المنقول لصحيح المعقول يعني انت النقل لا يوافق العرسين بعض الناس يسبق كتاب العقل والنقل اختصارا كما نوه ابن القيم واقرأ كتاب العقل والنقل الذي ما في الوجود له نظير ثاني. نعم. قال ويعتقدون ان النصوص الصلاة تأتي بمحالات القبول. وقد تأتي بما تحار فيه العقول. نعم وهذا السنة والجماعة. يرون ان النصوص لا تخالف العقول الصحيحة صريحة وان النصوص لا يمكن ان تأتي بشيء تحيله العقول. وترده ابدا. ولكنها تأتي بشيء تتحير فيه العقول. ولا على انفرادها وهذا هو معنى قول العلماء الشريعة اتت ببحارات العقول لا بمحالاتها. كما يقول الشريعة اتت ببحارات العقول لا اتت بما تتحير فيه العقول ولا تدركه على استقلالها. ولكنها لا تأتي بشيء تنكره العقول وتنفيه وتبطئه نعم. قال فان وقع ما ظاهره التعارض فمرده الى الوهم في صحة العقل. او الثبوت والدلالة النقل كما سبق يعني ان وقع وقع مظاهر التعارض فهو اما النقل غير صحيح او العقل الصحيح. واحد من الامرين اما نقل صحيح كتب لفظ الفرائض فلا تضيعوها. وحد حدودا فلا تنتهكوها. وسكت عن اشياء رحمة غير اللسان فلا تفعل فلا تبحث عنها. فما الله عنه ورسوله فسكت عنه. نعم. قال فهم مجمعون على توحيد مصدر التقي وتجريده عن كل كلامي مردود او فلسفي مذموم او مسلكي مبتدع. نعم وهو باهل السنة التوحيد وصل التلقي وهو الكتاب والسنة مفصلة من الكتاب والسنة هو الاجماع كذلك مستندلا الى النص ويجددون عن كل شوب كلامي مردود. بعيد عن الكلام المردود وعن الفلسفة وعن مسالك المبتدعة نعم قال ويعتمدون الفاظ ومصطلحات الكتاب والسنة عند تقرير مسائل الاعتقاد واصول الدين ويعبرون بها عن المعاني الشرعية وفق لغة القرآن وبيان الرسول صلى الله عليه وسلم. يعتمدون الفاظ ومصطلحات الكتاب والسنة عند تقرير مسائل الاعتقاد واصول الدين. ويبتعدون عن العبارات لذلك فمثلا الكتاب والسنة جاء به سورة ما يثبتها سورة العلم قدرة السمع والبصر الذوات المتأخر فيها المصطلحات قال ان الله جسم وقالوا ان الله يسوي الجسم يقول هذا مصطلح فاذا جاء انسان قال ان الله جسم. نقول له ما مرظك بهذا الجسم؟ نستفسره ان اراد حقا قبل لا. وان اراد باطلا رددناه على كل حال. فاذا قال شخص الله جسم. هو الجهم ما ورد لا نفع ولا اثباته فلا ولا. فاذا جاء شخص مطلقا استفسر يقول مارادك الجسم؟ قال مراد اثبات الصفات لله عز وجل. وهذا المعنى الصحيح لكن اترك التعبير هذا. لا يقصد اسمه عبر بما جاء في الكتاب والسنة نسبة الصفات له واذا قال الله ليس بجسمك ما ورد؟ قال انه ليس من الصلاة يقول هذا باطل. المعنى باطل ولا في باطل؟ والاول المعنى صحيح ولا هو باطل؟ فنقبل المعنى ونطلب منه ان يعبر بعبارات الكتاب والسنة نعم يعتمد هذا ما يعتمد الفاظ مصلحة الكتاب والسنة عند تقديم مسائل الاعتقاد وصل الدين. يعبرون بها عن المعاني الشرعية وفق لغة القرآن وبان النصوص. نعم. قال ولا عصمة احد بعد النبي صلى الله عليه وسلم الا لاجماع الامة اذا انعقد وليس لاحادها عصمة. نعم هذي عشر انه لا قسوة لاحد من العصبة انما هي للرسل خاصة. الرسل معصومون في امور ثلاثة. الامر الاول معصوم عن الشرك ثانيا معصوم عن الكبائر. ثالثا معصوم عن الخطأ والغلط في التبليغ في تبليغ دين الله. واما الكبائر وخلاف الاولاد اما من بعدهم فليس بمعصوم حتى الصحابة ليس الواحد منهم فعل الشرك ولا عن غيره. لكن الصحابة في الجملة معصوم في الجملة بمعنى انه لا يمكن ان الجمعة على ظهر عليه. لكن الواحد منهم قد يقع في الخطأ. قد قد يقع في الشرك وقد يعيق في المعصية ثم يوفق للتوبة. هذا معنى يقول ولا عصت لاحد بعد النبي الا باجماع الامة الى العقل. الامة اذا جمعت موصول يقول انه بداية لا يمكن ان تجمع الامة على الباطل ابدا. لكن الواحد منهم قد يخطئ قد يغلط. لكن كلهم معصومون. لان الدين محفوظ. ولهذا هذا ما هو معصومة في جملتها وليس لاحدها عصمة. نعم. قال ويعتقدون ان الاجماع في الاحكام حجة قاطعة وان الخلاف السائغ موطن للسعة. نحن نجمع في الاحكام حجة. اذا سماع اذا اذا جمع الصحابة على شيء والاجماع الذي ينضبط كما قال الامام احمد اجمع الصحابة قال الامام احضر فهو كاذب والجماع المنضبط انما اجماع الصحابة ثم بعد ان تفرقت الامة في الانصار. يعني الصحابة لما كانوا مجتمعين ممكن يأخذ رأيه يجمعهم لكن لما تفرقوا في البلدان بعد انتشر فلا يستطيع ان نحصر العلماء ونقول قد يكون عالم ما تدري عنه منز في احدى ولهذا قال الامام احمد رحمه الله الجمعة منضبط هو جمعة الصحابة قال من ادعى الجماع فهو كاذب الاجماع حجة ويعتبرون الاجماع في الاحكام حجة قاطعة وان الخلاف السائغ موطن للسعة. يعني اذا اجمعت الامة او العلماء على شيء خلاص. لا يجوز لك ان تخالفه اما اذا المسألة كان فيه خلاف الامر فيه سعة. لكن فيها في خلاف وليس هناك اجمع. نعم. قال وما اختلف في انجب رده الى الكتاب والسنة مع اعتداء عن المخطئ من الائمة فلا يعصمون ولا يؤثمون. نعم هذا حق دليل قول الله تعالى فحكمه الى الله. قوله صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى فان بشيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر اذا الخلاف يجب ان نرد على الكتاب والسنة الكتاب والسنة هو المرجع واما المخطئ من العلماء لا يؤثم ولا ما نقول انه معصوم ولا نعثمه ولا نسبه بل نعتذر عنه ونقول هذا العالم ان اصاب اجتهد وان يصوم فله اجران وان اخطأ فله اجر لقول الذي يصوم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتفى اخطأ ولا يسبه. ومعذور خطأه مغفور وله اجر على اجتهاده. هذا اذا اخطأ صوم فله اجران. والشيخ الاسلام رحمه الله رسالة سماها على رفع الملامة عن الائمة الاعلام وذكر اعذار العلماء. في مخالفة نعم قال وكل ما لم يرد بشأنه دليل من نقل صحيح صريح او اجماع منعقد فهو من مسائل الاجتهاد فلا يثرب على المجتهد فيها وان اخطأ اذا كان الحق قصده واجتهد في طلبه. نعم كل مارد الدليل من الكتاب والسنة او اجماع منعقد فهو من مسائل الزيادة لكن اذا في المسندين من الكتاب او دليل من السنة. او دليل من الاجماع هذا هذا يجب الاخذ به وما سوى ذلك فهو مساجده دليل من نقل صحيح صريح قد يكون السائل نقل صحيح لكن غير صحيح غير واضح لابد ان يكون صحيح صريح في البصرة قد يكون محتسب صحيح لكن محتم مو بنص المسألة. اذا كان نقل صحيح وصريح او اجماع هذا يجب الاخذ به. فاذا لا هذا ولا هذا فيكون المسلم مسائل اجتهاد. فلا يسرب عن المسلم فيها وان اخطأ. من واخطأ والثانية اوصي اذا بشرط ان يكون هذا الذي يخطأ قصده الحق. اجتهد في طلبه هو بذل الوسع. نعم قال ولا يعدون من مساء الاجتهاد ما ورد فيه خلاف شاذ او جرى مجرى الزلة والهفوة من اقوال العلماء فلا يتابعون عليها ولا يشنع عليهم بسببها. نعم لا يعدون وردت خلاف الشاذ الخلافة الشاذ لا عبرة به لابد ان يكون الخلاف له حظ من النظر فلا يعول عليه وكذلك ايضا الزلة التي يزل بها احد العلماء او الهفوة لا تعتبر خلاف زلة يعفو الله عنه يدعى له ولا يتبع في زلته ولا يتابع عليها ولا يشن عليها بسببها. نعم. قال ويعتنون بالتفريق بين مسائل الاجتهاد التي يسوء فيها الخلاف ولا يضيق فيها على المخالف وبين المسائل التي لا يسوغ فيها خلاف. نعم يعتنون بالفرق بين وسائل الاجتهاد والمسائل التي ليس فيها خلاف. هناك مسائل ليس فيها خلاف مجمع عليها مسألة مجبة على ان الصلاة خمس. ولو جاء واحد وقال الصلاة الخمسة يمكن بعض الناس يقول واحتمل تكون الصلاة خمسة ست تقول لا هذي ما هي بمسائل خلاف هذي واجبة عليه فوجد شخص وقال له في اشكال صيام رمضان يمكن فيه فيه قول بان انه يجب ان يصوم خمسة وثلاثين يوم. نقول لا هذي من وسائل الاجتهاد. هذي من مسائل الاجماع ما فيه خلاف المسائل ما هي خلاف لا يسوغ فيها خلاف المسألة واضحة. بخلاف مثل الوضوء من لحم الجزور نعم هذي ليست مثل مثل وجوب الوضوء لكل صلاة. قال والله ما ادري هو يجب الوضوء ولا ما يجب. لا هذي هذي ما هي بمسائل الانسان. امر مجمع عليها من الوضوء لا لا واهدر هذا انه يعتنون بالتفريق بين الاجتهاد التي فيها الخلاف. والمسألة التي لا يسوغ فيها الخير الامور مجمع عليها مجمع عليها الصلاة الخمس مجمع على صيام رمضان مجمع على وجوب الزكاة مجمع على وجوب الحج هذي ما فيها ما فيها ما فيها خلاف نعم ما شاء الله عليكم قال ولا تعارض لديهم بين ترك الانكار والتضييق على المخالف بالمسائل الاجتهادية. وبين التحقيق العلمي وبيان ضعف دليل المخالف والتحذير من مذهبه. نعم بين ترك الانكار والتظييق على المخالف لمسائل الاجتهاد يعني المسائل الاجتهادية ما ينكر فيها المسائل التي لها حظ من المرض اذا كان المسألة الاجتهادية فلا يضيق على المخالف فمثلا وجوب الزكاة في حري النساء هذه من مسائل خلاف فاذا افتى عالم بان الزكاة الحلي ليس فيها زكاة وافتى اخر بان فيها زكاة لا يضايق فيها فلا يقال والعامي ماذا موقفك؟ ما موقفك انت؟ انت تعلم ان بعض العلماء يفتي بان الحلي فيه ذكاة وبعضهم لا زكاة ما موقفي انا وانا لست طالب علم انت ان كنت طالب علم يجب عليك ان تعمل بما قام عليه الدليل في نظرك. بما توصلت اليه بانه الصوم. وان كنت غير طالب من عامي عليك ان تسأل من تثق بدينه وعلمه فاذا افتاك وجب عليك الاخذ بقوله. افتاك في وجود الزكاة لكن لابد ان تجتهد في من تسعد هب وادب لقوله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. نعم. قال والفراسة الصادقة حق والرؤيا الصالحة حق. وكل ذلك ليس من مصادر التلقي او التشريع. نعم الفراسة والرئيس مصادر التلقي. الفراسة الصادقة حق في الحديث تقول فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله والفراسة ذكرها العلماء في كتب العقائد الفراسة تنقسم الاقسام فراسة ايمانية وفراسه خلقية وفراسه رياضية هذي الشرعية الخلقية ان يستدل بالخلق على الخلق كان يستدل بصغار الرأس على على صغر العقل ويستدر بطول الرقبة على الغباوة غبي اذا كان طويل الرقبة يقول هذا غبي واذا كان قال هذا يدل على صغار العقل هذي كلها فراسة وفراسة قد تخدم وقد تصيب. ليست وكذلك الفراسة الرياظية عند الصوفية يجوع نفسه ويسهل نفسه حتى ايش؟ بزعم يتقوى مدة لا يأكل مثلا ويجلس في مكان مظلم كل هذا يروظ نفسه هذي كلها قد تحصل لمؤمن الكافر لكن الخلاصة الايمانية هي الحق. يعني تفرط في تقول فراس المؤمنون فانه ينظر بنور الله. وذكر العلماء عند قوله تعالى ان في ذلك لايات للمتوسمين للمتفرسين فالفراسة صدقة حق. بخلاف الفراسة الرياظية والفراسة الخلقية تكون الامور الكافر فرصة خطية ومثلوا لها الاستدلال بصغر الرأس على صغر العقد وبكبر الرأس على كبر الرأس. اذا كان الرسول كبير تقول هذا عقب كبير. واذا كان الرسول تقول عقل صغير. قال كان طويل الرقبة يقول واذا استدل عظم الصدر على الاحرام كل هذه توهمات ولا يعول عليها. كذلك الفراسة الرياظة عند الصوفية نفسه ويسهل نفسه ويروظ نفسه ويجلس في مكان كل هذي تكون الامور في الفرصة الايمانية والفراسة الصادقة حق والرؤيا الحق دليله في الحديث جزء من ستة واربعين جزء من النبوة. وكل ذلك من مصادر الترقية والتسليم لا الفراسة ولا الرؤيا. لا يؤخذ منه لا