نعم قال المصنف حفظه الله تعالى الباب الثالث نواقض الايمان نواقض الباب الثالث نواقض الايمان ونواقصه الفصل الاول معنى الكفر واقسامه. الكفر يكون بارتكاب نواقض الايمان ويطلق عليها الذنوب المكفرات وهي اقوال او افعال او اعتقادات حكم الشارع بانها تبطل الايمان وتوجب الخلود في النيران سائر المعاصي والسيئات تنقص الايمان ولا تنقضه. والكفر عدم الايمان وكما يكون باعتقاد والقول يكون بالعمل وسواؤنا كان العمل قلبيا ام بدنيا. وكما يكون الكفر بالفعل يكون بالترك والامتناع والارتياب والكفر والشرك والفسق والظلم. تطلق في الشرع ويراد منها الاكبر او الاصغر. فالاكبر يخرج صاحبه من الملة ويرفع عن دمه وماله الا اسمه. وبعد اقامة الحجة تجري عليه احكام الكفار بالدنيا وهو في الاخرة في النار من الخائدين ولا تنفعه شفاعة الشافعين. والاصغر صاحبه من اهل الملة في الدنيا والاخرة وامره في الاخرة الى الله شاء عذبه وان شاء عفا عنه. وهو ممن يصلح ان تدركه الشفاعة يوم القيامة الكفر الاصغر يطلق ويراد كفر النعمة او كفر دون كفر. قال تعالى هذا من فضل ربي ليبلوني اشكر ام اكفر وعليه فلا يمتنع ان يجتمع ايمان وكفر غير ناقل عن الملة بالشخص الواحد ولا يلزم ولا يلزم من قيام شعبة من شعب الكفر بالعبد ان يصير كافرا كفرا مطلق حتى تقوم به حقيقة الكفر. وكما انه لا توجد حقيقة الايمان التي تنفع العبد الا بوجود اصله فلا يخرج العبد من الاسلام الا عند وجود حقيقة الكفر الاكبر. نعم هذا الباب في نوافظ الايمان والناقصة قال المؤلف معنى الكفر واقسامه الكفر يكون بارتكاب نواقض الايمان ويطلق عليها الذنوب المكفرات نعم الكفر يكون اذا ارتكب ناقضا من نواقض الايمان وتسمى الذنوب والكفارات وهي اقوال وافعال واعتقادات حكم الشرع بانها تبطل الايمان وتوجب الخبز في النار القول ومن سب الله او سب الرسول او سب دين الاسلام كفر او دعا غير الله او استغاثة بغير الله قال يا يا فلان اغثني فرج كربتي يا رسول الله اشفع لي هذا شرك هذا ايش؟ قول مكفر. ومن الافعال المكفرة السجود للصنم مثلا. اذا سجد للصنم او احيانا المصحف بان برجليه او لطخه بالنجاسة هذا كفر وردة هذا العمل نسأل الله العافية وكذلك من سجد الصنم او عبد الصمد او اعتقادات اعتقاد لله صاحبة او ولدا او اعتقد ان الله شريك يدبر في هذا الكون هذا كفر ردة او لله صاحبة او ولدا وكذلك يكون في الشك كان يشك في تشك في وجود الجنة ووجود النار يشك في بالبعث في النشور نشك في نبي من الانبياء تشك في النبوة في الرسالة هذه تبطل الايمان وتجب الخلود في النيران. قال المعلمون فسائر المعاصي والسيئات تنقص الايمان ولا تنقضه. المعاصي اللي هي دون الكفر. هذي تضعف الجوالات الاصول قال والكفر عدم الايمان نعم وكما يكون بالاعتقاد ما سلم يكون بالاعتقاد اعتقد لله صاحبة بدأ والقول وسواء كان العمل قلبيا كان يعتقد ايش؟ ان لله صحبة او ولدا ام بدنيا كان يسجد الصنم مثلا وكما يكون الكفر بالفعل يكون بالترك. يكون الكفر بالفعل كان ايش؟ يسجد الصنم ويكون بالترك والامتناع كان يرفض الدين لا يعلمه ولا تعلمه يعرض عن دين الله لا يتعلم الدين ولا يعبد الله قال تعالى والذين كفروا عما اوتيوا يكون كفر باي شيء في الرفض الترك ترك دين الاسلام. لا يتعلم ولا يعبد الله والذين كفروا عن موتهم المؤمنون والشك يكون بالشك هذا شك في نبي من الانبياء شك في نبوية محمد يشك في الجنة يشك في النار الشك والارتياب والكفر والشرك والفسق والظلم يطلق في الشرع ويراد منها الاكبر او الاصغر. الكفر يكون اكبر مثل ما سبق كان يجحد توحيد الله ويكون اصغر كان مثال الكفر الاصل مثل كفر النعمة وضرب الله ثمرة كان ثمنها. ومثل قول النبي كفر الطعن في النسب والنياح الميت. هذا كفر اصغر لا يخرج امام والشرك ذا يكون اصغر كالرياء. تعليق التميمة تلغي الخيط هذا اصغر ويكون الفسق اكبر كفسق المعاصي واكبر فسق الكفر قوله عن ابليس ففسق عن امر ربه والظلم يكون اكبر وهو ظلم الشرك والكفر. والكافرون هم الظالمون. الظلم الاصغر هو ظلم المعاصي. كلها كفر والشرك والفسق وكذلك الجهل. يكون اكبر الجهل كفر ويكون اصغر وهو جهل المعاصي انما التوبة على الله الذين يعملون نفسهم بجهالة ثم يتوبوا من قريب. هذا جهل المعاصي قال المؤلف فالاكبر يفرد صاحبه بالله الكفر الاكبر والشرك الاكبر والفسوق الاكبر الاكبر والوجه الاكبر يخرج الصحابة من الله ويرفع عن دمه ومال العصفر وبعد اقامة الحجة تجري عليه احكام الكفار في الدنيا. اذا قامت عليه الحجة يعامل موعاة الكافر. يستثيبها الحاكم الشرعي فان تاب والا قتل وتطلع زوجته يعني تفسخ منه لا يجوز اقراءه على الكافر ولا يدخل مكة لان مكة لا يدخلها الكفار. يا ايها الذين امنوا المشركون نجس الى بقية الاحكام. احكام الكفار في الدنيا وفي الاخرة من النار والاصفر صاحبه من الملة الاصغر لا يخرج بالله طعن في النسب والنياحة كذلك الرياء لا يخرج الشرك الاصغر هو الكفر الاصغر والظلم الاصغر والدفاع المعاصي هذا والنفاق الاصغر هذي في المعاصي لا صار صاحبه من الملة في الدنيا والاخرة وامره في الاخرة على الله. ان شاء عذبه ان شاء فعل. بمشيئة الله. وهو ممن يصلح ان تدركه الشرع يوم القيامة. نعم والكفر الاصغر يطلق ويراد به كفر النعمة مثل قوله تعالى وضرب الله مثلا قردة ان كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مالك من كل مكان فكفرت بامر الله وكذلك قول الله تعالى عن آآ سلفات هذا لما جاء عرش بلقيس هذا ليبلوني اشكر ام اكفر قاموا الف وعليه فلا يمتنع ان يجتمع ايمان الكفر غير ناقل عن الملة في الشخص. قد يكون الانسان فيه كفر وايمان. مثل من؟ طعن في النسب يكون مؤمن مؤمن لكن عاصي طعنت النسب ونحى الميت مؤمن مثلا علقت تميمة او خيط مؤمن ولكن عنده نوع شرك اصلا لا لا يمتنع اللي يمتنع عن الكفر الاكبر اذا جاء الكفر الاكبر زال الايمان الشرك الاكبر يزول الايمان النفاق الاكبر ذو الايمان الظلم الاكبر ذو الايمان الفسق الاكبر وزر الايمان الجهل الاكبر نزول الايمان. واما نصاب يكون مع الامام قالوا فلا يمتنع ان يجتمع ايمانه كفر ناقل عن الملة في الشخص الواحد ولا يلزمه من قيام شعبة من شعور الكفر بالعبد ان يصير كافرا الكفر المطلق نعم الرياء شبه شعور الكفر لا يميزون من ذلك ان يكون مشركا شركا اكبر الطعن في النسب شعبة من شعب الكفر فلا يجب ذلك ان يكون كفره ناقعا لله حتى تقوم بحقيقة الكفر وهو ايش وهو ان يجحد توحيد الله عز وجل قال وكما انه لا تجد حقيقة الايمان التي تنفع العبد الا بوجود اصله فلا يخجل العبد عن الاسلام الا عند وجود حقيقة الاكرم. يعني لا توجد حقيقة المال عند العبد الا اذا وجد اصل الايمان وهو الايمان بالله ورسوله وكذلك لا توجد حقيقة الكفر عند الانسان لا يخرج عن دائرة الاسلام بالمعاصي الا اذا وجدت حقيقة الكفر وهو ان يجحد توحيد الله وان يشرك بالله عز وجل. نعم قال الفصل الثاني ضوابط اجراء الاحكام الكفر الكفر والتكفير حكم شرعي والحكم بهما حق الله تعالى وحده ومن ثبت اسلامه بيقين لم يزل بالشك والاسلام الصريح لا لا ينقض لا ينقض الا بكفر الصريح والخطأ في نفي التكبير او التفسيق او التبديع اهون من الخطأ في اثباتها. والاحكام في الدنيا تجني على الظاهر واخر امر فما كان ظاهر الايمان حكم له به. ومن كان ظاهره خلافه حكم عليه به. والاطلاع على قلوب علام الغيوب وعلى العموم يقطع لموتى المسلمين بالنجاة من الخلود في النار ويقطع لموتى اهل الكفر والالحاد بالخنود النار وكل وعيد ورد على ارتكاب منهي باطلاق لا يستلزم بالضرورة الحكم به على فعله على فاعله او مرتكبيه وسواء كان المنهي عنه قولا نافعا ام اعتقادا. فالحكم المطلق لا يستلزم الحكم المعين فلا تجري لا تجني الاحكام فلا تجني الاحكام على الاعيان الا بعد قيام الحجة بتحقق الشروط علما وقصدا واختيارا الموانع ومن لم يفهم الدعوة لم تقم عليه الحجة. والعذر جاء في اصول الدين وفروعه ومواطن الاجماع والخلاف على حد سواء وعلى الراجح وفي الجملة حيث امكن الجهل فالاصل العذر حتى تقوم الحجة وتبين المحجة. وكل بتأويل انطوى على تكذيب الرسول او جحد اصل لا يقوم الدين الا به. ولا يعذر صاحبه كالفلاسفة والباطنية فان صاحبه يكفر. واما من لم يكن كذلك فبين ان يأتم صاحبه ولا يكفر. كعوام مرجئة وغيرهم في تأويلاتهم. وبين الا يأثم وبين ان لا يأثم ولا يبدع ولا يكفر كالمجتهدين في تأويلاتهم في العقيدة والشريعة والاكراه عذر معتبر يمنع من اجراء الاحكام وقد قال تعالى الا من وكلع وقلبه مطمئن بالايمان والتكفير بما يهون اليه المقام ليس بكفر في الحال. ولا يصح تكفير او تبديع بلازم القول او المذهب الا يلتزم والحكم على المعينين في الجملة موكول الى القوات المعتبرين والكبار الراسخين من ائمة الفقه في الدين يقول المؤلف وفقه الله ضوابط اجراء الاحكام. الكفر الكفر والتكفير حكم شرعي والحكم بهما حق لله تعالى وحده. ومن ثبت اسلامه بيقين لم يزل بالشك. والاسلام الصريح لا ينقض الا بالكفر الصريح. لا شك ان الكفر تكفير الحكم الشرعي لا يجوز للانسان يحكم على الانسان بانه كافر او هذا الفعل كفر الا بدليل من الكتاب والسنة لان هذا حكم شرعي والحكم الشرعي لله وللرسول والحكم في الكفر والتكفير لله تعالى وحده والله تعالى هو المشرع والنبي صلى الله الناس لا يبالي يطبق على الكفر والتكفير هذا ذولي ضوابط وبدون علم هذا خطأ خطير يجب على الانسان ان يتوقف اذا اشكل على الارض ويرجع الى اهل العلم او يحيل لاهل العلم. قال المؤلف ومن ثبت السبب بيقين لم يثبت بالشك. نعم. من ثبت الاسلام بيقين فلا يزول بالشك. لا عن الاسلام الا بيقين والاسلام الصريح لا ينقض الا بكفر الصريح والخطأ في نفي التكفير والتفسير او التفسيق او التبديع اهون من الخطأ في اثباتها يعني كونك تتوقف ولا تطرق التكفير او التفسير حتى تتحقق اهون من كونك تبادر وتسارع للتكبير والتسبيح وتقرأ وتقع في الخطب ويحكم في الدنيا تجري على الظاهر. واخر الامر فمن كان ظاهره الايمان حكم له به. ومن كان ظاهره خلافة حكم عليه به. والاطلاع على القلوب عذاب الله. نعم الاحكام تجرى على الظاهر لها الله سبحانه وتعالى قل هو اخر علي ما كان عليه السلام في فيما هو عليه وكان ظاهر الايمان حكم على الجهاد هو كان ظاهر الكفر حكم على بالكفر. اما القلوب والسرائر لها الله سبحانه قال الملك وعلى العموم التعيين يقطع لموت المسلمين بالنجاة من الخلود في النار ويقطع الموتى اهل الكفر والالحاد بالخروج في النار كعلي يحكم على المسلمين بالجنة وعلى الكفار بالله وبالعمر يقال كل مسلم في الجنة كل مؤمن في الجنة كل كافر في النار هذا عال عمر اما التخصيص فلا يجوز فلا يخصص فلان الا بدليل فلا يقال فلانا في الجنة الا من شهدت له النصوص الى الانبياء ينقص كالحسن والحسين السيدة سبعة من الجنة والعشرة المبشرين بالجنة وقيل يشهد الا للانبياء. وقيل يشهد الانبياء ولم يشهد له النصوص ولمن؟ ولمن شهد له اثنان عدلان كما قيل ان ابا ثور كان يشهد الامام احمد في الجنة. اخذا من الحديث عن النبي كان جالسا عليه بجنازة فاثنوا عليها خيرا فقال وجبت. ثم عليها شرا فقال وجبت فسألوه النبي فقال هذا اثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا فوجبت له النار انتم شهداء الله في الارض وفي قيل ان هذا خصم بالصحابة الذين زكاهم النبي صلى الله عليه وسلم. اصح الاقوال الثلاثة انه يشهد للانبياء ولمن شهد له النصوص فقط اما غيره يشبه بالعمر وكذلك لا يشرد الكافر بالنار الا الا لمن شردت له بالصور الكعبي لهب وابي جهل وكذلك من عرف خاتمته على الشرك قال وعلى العموم نستعين القول هو توصيما بالنجاة من الخروج في النار ويقطع لموتى اهل الكفر والالحاد بالاقصود في النار. وكل وعيد ورد على ارتكاب منهي باطلاق لا يستلزم بالضرورة الحكم به على فاعله او ارتكبه على التعيين. وسواء اكان المنهي عنه قولا ام فعلا ام اعتقادا. هل اعيد على هكذا بالنار. هذا وعيد باطلاق. لا يستدل الحكم به على شخص معين. قول او فعل. يعني كل من اكل مالته في النار لكن فلان وفلان اكل مال اليتيم تشهد عليه بالنار ما نحسد عليه ما الذي حاله قد يكون تاب قد يكون الحكم قد يكون له شبهة ما يدعوا على حاله واضح هذا؟ قال فالحكم المطلق لا يستلزم الحكم المعين. نعم. الحكم المطلق لكل كل كافر في النار لا يستدل الحكم المعين على فلان وفلان بانه فلا تجد الاحكام على الاعيان الا بعد قيام الحجة لتحقق الشروط علما وقصدا واحتيارا وانتفاع المواد فنحكم على مثلا ان فعل كفرا الا تحكم عليه بانه كافر لانه في النار. يقول ما فعل كذا فهو كافر في النار. لكن الشخص المعين لا نحكم عليه الا بعد قيام الحجة وانتباه البوالغ ومن لم يفوز الدعوة لم تقض عليه الحجة العمرة بقيام الحجة لا بفهمها العبرة بقيام الحجاج بفهمها. لا يشترط قيام الحجة وانما لا يشترط صهورها. لا يشترط فهمه وانما يشترط قيامها الله تعالى قال في الكفار ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق ما لا يسمع الا دعاء ونداء فشبه الكفار بالراعي الذي ينعق لغنمه. ولا ولا تعرف الغنم الا الا ان نعيق. هل فهمت شيئا وكذلك الكافر ما صائم وغدا قامت عليه الحجة قال العلماء انه لا يشترط فيها فهم الحجة وانما يشترط قيامها. لكن هنا المؤلف قال ايش؟ من لم يكتب الدعوة لم تقض عليه الحجة هذا اللي فيه نظر العلماء قروا بانه لا يشترط لحوم الحجة وانما يشترط قيامها قال تعالى واوحي الي هذا القرآن لازركم به من بلغ فمن بلغه القرآن قامت عليه الحجة ولا يستوظفها الله والعذر جار في اصول الدين وفروعه ومواطن الاجماع والخلاف على حد سواء العذر الجاهل مثلا اذا كان الانسان جاهل او كانت ناسيا او متأولا فهذا يعلم في صديقه وفروعه ومواطن الاجماع الحديث وعلى الراجح وفي الجملة حيث امكن الجهل فالاصل الظروف حتى تقوم الحجة وتبين المحجة. نعم. وكل تأويل طلع على تكذيب الرسول. المطوع وكل تاويل مطوع على تكذيب الرسول او جحد اصله لا يقوم الدين الا به ولا يعذر صاحبه كالفلاسفة والباطنية في تأويلاتهم فان صاحبه يكفر. نعم التهويل الذي مؤداه التكذيب او جحد عصر من اصول الدين لا يعلم صاحبه يكون كافرا كالفلاسفة والباطنية فان صاحبه يكفر واما مذهبه كذلك فبين ان يأثم صاحبه ولا يكفر اذا كان لا ينطوي على التكذيب ولا على جهد عصره. فبين ان يأثم صاحبه ويكون كعوام المرجية والمعتزلة وبين ان لا يأثم ولا يبدع ولا يكفر. بل اما ان يأثم ولا يكفر. واما ان يأثم ولا يبدع ولا يكفر كالمجتهدين في تأويلاتهم في فروع العقيدة الشريعة طيب والاكراه عذر معتبر يمنع من اجراء الاحكام. قد قال تعالى قلبه مطمئن بالايمان. وهذا الكفر. فغيره من باب اولى. الاكراه يمنع والتكفير بما يؤول اليه المقال ليس بكل حال يعني يؤول الكفر يؤول الى الكفر ولا يصح تكفيره او تبديع بلازم القول او المذهب الا ان يلتزم. يعني يقال يلزم من قولك كذا يلزم من قولك كفر هذا لا يكفر بلازم المذهب او بلازم الا اذا ارتزعه صاحبه والحكم على المعينين في الجملة موكول الى القضاء الى القضاة المعتبرين. الحكم على التعيين في الجملة يعني انما هذا يرجع الى اهل العلم. الحكم يعني هذا كفر فلان كافر. هذا القاضي الحكم الشرعي يستتيب فان تاب والا حكم عليه كفر وكذلك العلماء المفتون الكبار اما صغار اهل العلم فانهم يرجعون الى اهل العلم ولهذا قال والحكم على على المعينين القضاة المعتبرين والكبار الراسخين من ائمة الفقه بالدين. نعم الفصل الثالث. قال المصنف حفظه الله تعالى الفصل الثالث انواع النواة واقسامها والنواقض قد تكون قلبية او قولية او عملية وهي تنقسم ايضا الى نواقر في التوحيد الالهيات واخرى في النبوات وثالثة في الغيبيات. ورابعة في ابواب متفرقات. فاما النواقض بالتوحيد فمنها ما يناقض اعتقادا القلب وقوله ومنها ما يناقض عمله. اما نواقض اعتقاد القلب فهي التشريك بين الله وباحد من خلقه في صفات الربوبية كالخلق والملك والتدبير وعلم الغيب او اعتقاد وحدة الوجود او حلوله في مخلوقاته اعتقاد الوهية غير الله او استحقاقه للعبادة من دون الله او مع الله بالله تعالى وفي رسوله صلى الله عليه وسلم او في كتابه او في شريعته وحكمه والالحاد في اسمائه تعالى وصفاته بجحدها وانكارها او بتسمية الاصنام باسمائه تعالى او وصفه تعالى بالنقائص او القبائح او تعالى بخلقه بالصفات تعالى الله عما يقولون غلوا كبيرا. نعم هذي الفصل في انواع النوافظ واقسامها وهو الذي ينتقد به الاسلام ثم يكون هذا الشخص من عداد الكافر قد يكون قد تكون قلبية او قولية وفعلية. الاسلام قد تكون نواقض قلبية في العيادة باعتقاد قلبي. او بقول او او بعمل. فالنوافذ القليل كان يعتقد الله صحيفة. والقول كان يسب الله ورسوله ويدعو غير الله. والعمل كان يصلي الصلاة الناقل قد يكون عمله قال وهي تنقسم ايضا الى نواقض التوحيد والالهية واخرى في النبوات وثالثة في الغيبيات ورابعة نعم قد تكون في النبوة يعني ينكر نبوة النبي صلى الله عليه وسلم قد تكون في التوحيد والالهية كان ينكر رؤية الله واسماءه وصفاته. قد تكون في الصليبيات يعني يمكن آآ ينكر مثلا الجن هذا والله تعالى ذكره في القرآن فيكون مكذب لله ورسوله. يمكن الملائكة فاما نوافذ القلبية في التوحيد فمنها ما يناقض اعتقاد القلب وقوله ما يناقض اعتقاد القلب كالاخلاص الاخلاص يكون مشركا بالله او قول القلب والتصديق فيكون مكذبا بالله ولرسوله ومنها ما يناقض عمل القلب افتقاد القلب وقوله هذا كالاقراء والتصحيح بعض القلب كالاخلاص والمحبة تأمل لفظ اعتقال القلب فيستشريك بين الله وبين احد من خلقه في سنة الربوبية كالخلق والملك والتدبير وعلم الغيب كان يعتقد ان لله شريك في الخلق او الملك او التدبير او علم الغيب او اعتقاد وحدة الوجود الاتحادية او حلوله تعالى في المخلوقات كل هذا كفر. ومنها اعتقاد الوهية في غير الله غير الله اله او يعتقد ان غير الله يستحق عبادة العبادة من دون الله او مع الله الشك في الله تعالى وفي رسوله او في كتابه او في شريعته وحكمه وشك في الملائكة او او في الجنة او في النار كل هذا من كفر. الالحاد في اسمائه تعالى بجحده بجحد اسماء الله وصفاته ونكارها او تسوية الاصنام بها باسمائه كتسميته المشركين العزى من العزيز والاستقامة من العزة من العزيز والبنان وبدأ من البنان واللات من الاله او غصيت على بالنقائص النقيصة الى الله تنقص الرب والقبائح او يشبه الله بخلقه في الصفات الله اكبر كل هذا من النوافل نعم. واما نوافق الحمل نعم وهو كفر ابليس واعداء الرسل وحقيقته ترك الازدياد لامر الله تعالى. ومنها شرك النية والارادة تصدم منه اكبر ومنه اصغر ومنها شرك المحبة كان يحب مخلوقا كحب الله. واما النواقض الكونية في باب فمنها سب الله تعالى والاستهزاء به او سب كتابه وهما محل اجماع. نعم كفر الاستكبار هذا كفر ابليس وكفر اعداء الرسل وكفر فرعون واتباعه كفر قوم نوح هود كلهم موفقة في كل باب واستكبار وهو انهم قابلوا امر الله ورسوله بالاباية والاستكبار لا بالتكذيب والجحود ومنها في الكلية والارادة والقصر كان يدخل في الاسلام رياء رعاة للنفس خوفا على نفسه كالمنافقين الذين اسلموا نفاقا هذا وهو في شك النية والزودة والقصر منه اكبر اصغر اكبر كشرك المنافقين فاصفر كالذي يصدر من المؤمن مراعاة في بعضه في بعض اعماله منه شرك المحبة كان يحب مغلوط في حبه لله كحب الله سب الله والاستجابة وسب كتابه ومنها دعاء غير الله والاستغاثة لغير الله. نعم. قال واما النواقض قواما النواقض العملية في باب التوحيد الشرك في العبادة والنسك. فمن صرف شيئا من العبادة لغير الله كان ذبح او نذر او طاب او صلى لغير الله تعالى ودعا غيره فقد كفر واشرك ولا يشترط ان يعتقد بمعبوده صفات الربوبية ومنها الحكم بغير ما انزل الله ومنه اكبر ومنه اصغر. فمن ترك الحكم بما انزل الله في واقعة او وقائع او رشوة او خوف او مصلحة دنيوية. او نحو ذلك مع الاقرار بخطئه ويقينه بمعصيته فهو كفر اصغر وكفر دون كفر ومن تركه مستحلا تبديله او التشريع من دونه او جحدا لوجوبه او رأى انه مخير فيه او ان حكم يصلح او ان حكم الله لا يصلح او ان حكم غيره يصلح او انه مساو لحكم الله فهو كافر خارج من الملة وذلك بعد اقامة الحجة وازالة الشبهة. والسعي لاقامة سلطان الشريعة في البلاد وفي قلوب العباد على المنهاج الرباني ضرب شرعي وعمل مرضي ويتأتى بالاعتصام بالكتاب والسنة بفهم سلف الامة تصفية لما اصاب العقائد من الشوائب وتربية على منهج اهل السنة اللاعب. والاستحلال الذي اتفق اهل السنة على تكبير صاحبه تارة استكثارة يكون بعدم اعتقاد الحكم الشرعي. وهذا يؤول الى كبر التكذيب وهو ناقض لركن التصديق بالايمان يقول برد الحكم على الله ورسوله وعدم التزامه او قبوله. وهذا يؤول الى كفر الربا والاستكبار وهو ناقض ركن الانقياد والتحاكم الى غير ما انزل الله رضا واختيار النفاق لا يجتمع مع الايمان وكل ما احدث من الاقوال والافعال ومناهج الحكم على خلاف الشريعة فهو رد. لا حرمة له لا اثر ولا اثر يترتب عليه الا ما دعت اليه الضرورة نعم يقيمهم النوافذ العملية في باب التوحيد الشرك في العبادة والنسك الشرك في العبادة كان يدعو غير الله او يسجد لغير الله والنسك كان يذبح لغير الله. فمنصرف من شيء من عبادة غير ذلك كان ذبح او نذر او طار. ويقيد او طاف في غير بيته طاف بغير بيت الله تقربا لذلك الغيب لابد من هذا او طاف بغير لكن لو طاف على القبر تقربا لله ما يكون الشيكون يكون مبتدأ بغير بيت الله تقربا لذلك الغيب او صلى لغير الله او دعا غير الله فقد كفر وعسره ولا يشترط ان يعتقد الربوبية نعم مجرد الفعل شرك ومن الحكم بغير ما انزل الله لانه اكبر واصغر من ترك الحكم غير في واقعة كما ذكروا بهوى او رشوة وهو مع الاقرار بخطأ واعتقد انه مستحق للعقوبة ولكنه حكم في هذه القضية طاعة للهوى وطبعا في الدنيا فانه في هذه الحالة اما من ترك مستحلا بدل او مستحيل تبديله او مستحيل نستعمله اوج احد في وجوبه او رأى انه مخير يجوز ان يحكم بالقوانين او بشرع الله او ان حكم الله لا يصلح هذا اشد او ان حكم غيره اصلح او انه مساو له كل هذا من هو كان خادم الملة وذلك بعد اقامة حجة وزارة الشكر قال والسعي في قبح سلطان الشريعة في البلاد وفي قلوب العباد وعن منهج الرباني فرض. يعني يجب على الانسان ان يسعوا لاقامة الشريعة. فرض شرعي وعمل مرضي بالاعتصام بالكتاب والسنة بفهم سلف الامة تصفية لما اصابه العقائد من الشواهد وتربيتها على منهج اهل السنة ولله الحمد فالاستحلال الذي اتفق عليه السنة على سفير صاحبه تارة ان يكونوا بعدم اعتقاد الحكم الشرعي يستغيثون يقول مثلا يعتقد ان هذا ليس حكما شرعيا وهذا يؤول الى كفر التكريم وهو ناقض لركن في الايمان وتارة يكون برد الحكم على الله ورسوله وعدم التزامها او قبوله وهذا يؤول الى يعني يكون بان يعتقد عدم الحكم الشرعي. هذا قد يؤدي الى الجحود. وتارة يكون برد حكم الله ورسوله وهذا يعود الى كل الربا والاستكفار. والتحاكم الى غير ما اعز الله رضا واحتيارا نفاق لا يجتمع مع الايمان كالذي يتحاكم الى القوانين الوضعية وكل ما احدث من الاقوال والافعال ومناهج الحكم على خلاف الشريعة فهو رد. يعني مردود على صاحبه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا حول الكلام ولا اثرة الا ما دعت اليه الضرورة