السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا لا حول الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة وان يجعلنا واياكم من الهداة المهتدين اما بعد فنواصل عرض ما في كتاب دفعي هام الاضطراب عن اي الكتاب للشيخ العلامة محمد الامين ابن محمد المختار الشنقيطي رحمه الله تعالى وكنا في لقائنا السابق انتهينا من الكلام عن الى الايات التي يظن فيها ويتوهم فيها التعارض من سورة الانفال ونبتدئ في هذا اليوم باذن الله عز وجل في سورة التوبة سورة براءة. الاية الاولى في قوله تعالى فاذا انسلخ الاشهر الحرم تقتل المشركين حيث وجدتموهم الاشهر الحرم هي اشهر المهلة المذكورة في قوله فسيحوا في الارض اربعة اشهر وليس المراد بها الاشهر الحرم المعهودة ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب صحيح من قولي اهل التفسير لدلالة سياق القرآن على ذلك. ولقولي من سبق من الصحابة ومن ثم في الاية تدل بعمومها على ان الكفار يقاتلون في الاشهر الحرم وقد ورد في اية اخرى ما ظاهره الامتناع من القتال في الاشهر الحرم لقوله تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم ويدل على الاية الاولى عموم النصوص الواردة بمشروعية الجهاد فانها لن تخص الاشهر الحرم وما من ذلك فما الوجه في الجمع بين هذه النصوص هناك اوجه الوجه الاول ان تحريم الاشهر الحرم منسوخ لانه قد نزل بعدها ايات السيف القول الثاني ان ايات القتال عامة. في جميع الاوقات تخصصها هذه الاية في اوقات الاشهر الحرم قد رجح المؤلف انها منسوخة واستدل على ذلك بان النبي صلى الله عليه وسلم حاصر ثقيل في شهر ذي القعدة وهو من الاشهر الحرم قال وهذا هو القول المشهور عند العلماء فعليه يكون قوله فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ناسخ لقوله منها اربعة حرم قال والمنسوخ من هذه ومن قوله اربعة حرم من قوله الشهر الحرام بالشهر الحرام هو تحريم الشهر في الاولى وتحريم الاشهر في الثانية فقط دون ما تظمنتاه من الخبر من كون الشعر الحرام بالشهر في الحرام فان الاخبار لا تدخلها لا لا يدخلها النسخ ورجح المؤلف في موطن اخر عدم النسخ والقول بالتخصيص واستدل على هذا عدد من النصوص منها قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا امنين البيت الحرام فان فيها دليلا على بقاء حرمة الشهر الحرام وتحريم القتال فيها ولعل القول الاظهر ان نصوص القتال عامة. باقية على عمومها وان قوله فلا تظلموا فيهن انفسكم فيه تأكيد تحريم الاعتداء على المؤمنين في الاشهر الحرم. ولذا قال بعدها وقاتلوا المشركين كافة. كما يقاتلونكم السهم الموطن الثاني في قول الله تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله في هذه الاية دلالة على ان كفار اهل الكتاب مشركون ولذا قال في هذه الاية سبحانه عما يشركون وسبب شركهم انهم جعلوا لله اولادا. واتخذوا الاحبار والرهبان اربابا من دون الا قد اتفق العلماء على انها كفار اهل الكتاب يدخلون في قوله ان الله لا يغفر ان يشرك به وقد جاء بعظ الناس وقال هذا المدلول قد عارضه دليل اخر من الكتاب على ان اهل الكتاب ليسوا مشركين كما في قوله لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين والواو واو العطف تقتضي عدم المطابقة. في مواطن كثيرة يعطف الله فيها المشركين على اهل الكتاب ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم لتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذا كثيرا قال المؤلف بان وجه الجمع ان الشرك الاكبر المقتضي للخروج من الملة انواع. واهل الكتاب المتصفون ببعضها غير متصفين ببعض اخر منها ولهذا عطفهم عليهم لان كفار مكة المشركين اتصفوا بصفات لم توجد عند اهل الكتاب وهناك جواب اخر ان قوله الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين ومن باب عطف العام على الخاص من باب عطف العام على الخاص وهو وارد في لغة العرب في مواطن كثيرة ذكر الله اولا الخاص ثم عطف عليه العام وهناك قول ثالث مبني على التفريق بين الشرك والكفر قالوا بان اهل الكتاب كفار لكنهم ليسوا بمشركين وهذا القول فيه ضعف بل هم مشركون. لماذا؟ لانهم صرفوا العبادة لعيسى عليه السلام موطن اخر من مواطن ما يتوهم فيه التعارض. لقوله تعالى انفروا خفافا وثقالا. طهره وجوب الجهاد على الجميع على كل حال ثم جاءت ايات تدل على ان بعض الناس لا لا يجب عليهم الجهاد كما في قوله تعالى ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله وكما في قوله وما كان المؤمنون لينفروا كافة واجيب عن هذا بان قوله تعالى انفروا خفافا وثقالا منسوخ بايات عذر المذكورة وقال بعضهم بل هذا من باب التخصيص. هذا من باب التخصيص وليس من باب النسخ ولعله اقوى ثم ذكر المؤلف سورة يونس وذكر فيها الموطن الاول لقوله تعالى ويقولون ايا اهل الشرك هؤلاء اي الاصنام شفعاؤنا عند الله. فدلت هذه الاية على ان الكفار صاروا يرجون شفاعة اصنامهم يوم القيامة فظاهر هذا انهم يقرون بيوم القيامة بينما في مواطن اخر ذكر الله انهم ينكرون يوم القيامة كما في قولهم وما نحن بمبعوثين وما نحن بمنشرين. قالوا من يحيي العظام وهي رميم نحو ذلك واجيب عن هذا باجوبة. الجواب الاول ان قولهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله ان يشفعون لنا في امور الدنيا بما يجلب الخير ويبعد الشر الجواب الثاني اذا يرجون الجواب الاول يرجون شفاعتها في الدنيا الجواب الثاني ان انهم يقولون ذلك على جهة التنزل لا على جهة الاقرار واليقين كانهم يقولون ان تنزلنا وسلمنا باخرة فهذا المال سينفعنا في تلك الدار ويدل عليه في مثل قوله تعالى حكاية عن الكافر لئن رددت الى الىجدن خيرا منها منقلبا. وقوله ولئن رجعت الى ربي ان لي عنده للحسنى الموطن الثاني في قول الله تعالى ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم فهذا ظاهره ان الداعي هو موسى وحده. بقوله قال قال موسى ربنا انك ثم بعد ذلك قال تعالى قد اجيبت دعوتكما مع ان الداعي واحد الا ان الاجابة كانت لدعاء من اثنين اجيب عن هذا بان موسى لما دعا امن هارون على دعائه والمؤمن على الدعاء داع في حقيقة الامر قد قال بذلك طائفة من التابعين واستدل بعضهم بهذه الاية على عدم وجوب قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة الجهرية قالوا لي ان قراءة الامام تكون له قراءة. اذا امن على قراءته واجيب عن وهذا الاستدلال استدلال غير صحيح وذلك لثلاثة اوجه الوجه الاول ان سورة الفاتحة لا تقتصر على الدعاء فقط بل فيها ثناء وذكر وعبوة وحدانية وعبودية ومن ثم فالمؤمن لا يعد الا قد تكلم بلفظ الدعاء. على جهة التقدير الجواب او الوجه الثالث ان هذا الاستدلال استدلال خفي مبني على جمع بين نصوص قرآنية نحن نريد ان يكون مثل هذا الحكم له صفة العموم لان قراءة الفاتحة للمأموم لا يحتاج اليها احد صح نقول كل الناس يحتاجون اليها كم صلى معنا من امام واحد امام واحد وكم صلى معنا من المأمومين تزيد اذا حاجتنا لمعرفة حكم المأموم اكثر من حاجتنا لمعرفة حكم الامام ولو كانت قراءة الفاتحة لو كان الاستدلال بهذه الاية استدلالا صحيحا لانتشر هذا الاستدلال ولا اخذ به ولعم في الناس ولذلك فان الاظهر انه لا يصح الاستدلال بالاية على اكتفاء المأموم بقراءة الامام ننتقل الى سورة اخرى وهي سورة هود قال تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ظاهر هذه الاية ان الكافر يجازى بحسناته في الدنيا ليوقع من الخير بقدر ذلك. فاذا كان الكافر يصل رحمه. ويتصدق ينفس عن المكروب ويقرئ الضيف. فحينئذ سيعوضه الله عز وجل في الدنيا. لقوله اليهم اعمالهم لكن في الاخرة هي باطلة لقوله بعد ذلك اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون كم منكم من سيدخل النار من هو الذي سيدخل النار منكم ها شاء الله نيتكم طيبة ها نيتكم طيبة تنوون بطلب العلم لله طيب مثل هذه لا يكفي قوله من كان يريد حرث الاخرة نجد له في حرثه. ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها فيه دلالة على ان الكفار يجازون على اعمالهم في الدنيا وقد وردت ايات تدل على ان عمل الكافر باطل لا قيمة له وظاهر هذا انه لا قيمة له في الدنيا ولا في الاخرة كمثل قوله عن الكفار اعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون على شيء ما وكما في قوله الذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء. فاذا جاءه لم يجده شيئا هذه الايات تدل على ان الكافر لا يجازى على اعماله حتى في الدنيا ومثله في قوله وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا بينما وردت ايات تدل على ان عمل الكافر باطل في الدنيا والاخرة وقد قال تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر. فاولئك حبطت اعمالهم في والاخرة قال في سورة النحل عن الكفار اولئك الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين عرفتم وجه التعارض؟ الاية الاولى تقول يجازون باعمالهم في الدنيا والسائل تقول حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة بينما هناك ايات تدل على ان ما يصيب الكفار في الدنيا هو للاستدراج وليس على جهة المقابلة والمجازات. كما قال تعالى سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. وهم لي لهم ان كيدي متين وقد اجيب عن هذا بعدد من الاجوبة الجواب الاول ان بعض الكفار يثيبهم الله باعمالهم في الدنيا وهناك كفار لا يثيبهم الله في الدنيا ولذلك نجد ان بعض الكفار منعم في الدنيا في عهد الرميد وبعضهم ليس كذلك ولذا قال من كان يريد العاجل عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ومن ثمن يقول بان الاية مخصصة ولذلك قال تعالى عن بعض الكفار خسر الدنيا والاخرة. ذلك هو الخسران المبين الجواب الثاني ان المراد ببطلان اعمالهم في الدنيا عدم عصمة دمائهم وعدم ثبوت الميراث والنكاح لهم واما الانتفاع في الدنيا فانهم ينتفعون ولذا قال نوصي اليهم اعمالهم فيها الجواب الثالث ان قوله تعالى نوفي اليهم اعمالهم اي نعطيهم الهدف الذي يسعون اليه من ثم من قاتل ليقال جريء يمكن الله عز وجل له ثم يحقق له الهدف الذي سعى اليه الجواب الرابع ان المراد بالاية اهل النفاق وهم يخرجون للجهاد لا يريدون وجه الله وانما يريدون الغنائم فيقسم لهم من الغنائم في الدنيا واما قتالهم فليس له اجر ولا ثواب يوم القيامة واظهر الاقوال هو قول الاول ننتقل الى موطن اخر قال الله تعالى عن نوح عليه السلام فقال ربي ان ابني منى لي وان وعدك الحق لما اراد نوح ان يركب السفينة دعاه ابنه ليركب معه. فابى فلما نجا نوح سأل الله فقال يا ربي ان ابني من اهلي سلم لم يركب معي مع ان الله قال له القضية انت واهلك الوجه الذي هنا انه قال من اهلي. فاثبت نوح ان ابنه من اهله فرد الله عليه فقال له يا نوح انه ليس من اهلك كيف بنجمع مرة يقال من اهله ومرة يقال ليس من اهله؟ الجواب مين يا وجهه؟ الجواب الاول ان قوله ليس من اهلك اي ليس من اهلك الذين وعدك الله بنجاتهم لانه كان كافرا لا مؤمن الجواب الثاني ان نوحا كان يظن اسلامه يعني يظهر ذلك ولكنه في حقيقة الحال ليس بمسلم لقوله تعالى انه عمل غير صالح ننتقل الى موطن اخر في قول الله تعالى ولقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام هذه الايات تشعر بان ابراهيم رد على الملائكة السلام بينما في سورة الحجر فقالوا سلاما قال انا منكم مجيلون ظاهره انه لم يرد السلام وانما خاف منهم والجواب انه في الموطن الثاني لم ينفي رد السلام ومن ثم نقول بانه قد رد السلام ننتقل الى موطن اخر في قول الله تعالى خالدين فيها ما في السماوات والارض ظاهر هذا ان الجنة والنار لا يخلدان ولا يبقيان لان السماوات والارض تزول بينما في مواطن اخر قال خالدين فيها ابدا قد تقدم معنا عدد من اوجه الجمع في قوله تعالى لهم فيها خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك ننتقل الى موطن اخر في قول الله تعالى ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم اختلف اهل العلم في قوله ولذلك خلقهم. الى اين يعود فقال طائفة الا من رحم ربك ولذلك اي لرحمتهم خلقهم الله فان الله يريد ان يرحم العباد وقال طائفة لان المراد الاختلاف ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك للاختلاف خلقهم. وهذا الجواب ضعيف من جهة اللغة ولا من جهة الشرع اما من جهة اللغة فان القاعدة الظمير يعود الى اقرب مذكور او الى من ينصب عنه الكلام والاختلاف ليس واحدا منهما الامر الثاني ان الاختلاف مذموم في الشرع كما قال تعالى ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات. وكما قال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا الجواب الثالث او الوجه الثالث في تفسير الاية ان قوله ولذلك خلقهم اي ليدخلهم الجنة بعد اسلامهم وايمانهم والقول الثاء الرابع ان قوله ولذلك خلقهم اي من اجل كونهم ينقسمون اختلافهم الى شقي وسعيد هو المعنى الذي جاء من اجله الخلق فهنا نوع تعارض وقوله ولذلك خلقهم طاهره على الوجه الثالث اي ليكون منهم شقي وسعيد مثل قوله هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن وفي موضع اخر قال وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فما هي حكمة الخلق هل هي الاختلاف ليرحم الله بعضهم او لعبودية الله هناك ثلاثة اوجه الوجه الاول يقول ان المراد بقوله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون اي ليعبدني اداء منهم ويعصيني الاشقياء ومن ثم فان الحكمة التي من اجلها خلق الخلق وهي عبودية الله تحصل بفعل السعداء والوجه الثاني ان قوله الا ليعبدون اي ليقروا لي بالعبودية وهذا فيه ضعف لانه تأويل للفظ القرآني بدون دليل القول الثالث ان قوله ولذلك خلقهم هذا متعلق بالارادة الكونية واما قوله وما خلقت الجن والانس لا ليعبدون فهذا في الارادة الشرعية ثم انتقل المؤلف الى ذكر سورة يوسف قال الله تعالى وجاء بكم من البدو من هم اخوة يوسف وهم انبياء. فظاهر هذا ان اهل البادية قد يكون منهم انبياء بينما في مواطن اخرى دلت النصوص على ان الانبياء لا يكون الا من اهل القرى والمدن لا من البوادي ولذا قال وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم من اهل القرى اجيب عن هذا بعدد من الاجوبة. الجواب الاول ان ذهابهم الى البادية ذهاب مؤقت الا فالاصل انهم من اهل القرآن الجواب الثاني انهم لم يكونوا بادية وانما المدينة التي كانوا ينزلون فيها اسمها البدو الجواب الثالث ان البادية التي كان فيها اخوة يوسف كانت تابعة القرى والتابع لا يفرد بحكم ثم انتقل الى ذكر سورة الرعد الموطن الاول في قوله انما انت منذر ولكل قوم هاد يشعر بان كل قوم لم يكن منهم الا رسول واحد ويشعر بان كل قوم لهم هاد بينما وردنا في بعض الايات الاخرى ان بعض الاقوام ليس لهم هاد ومنهم الى ذلك في قوله وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عنه سبيل الله. وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمن مين ويدل على ان بعض الاقوام ليس لهم هاد قوله تعالى لتنذر قوما ما انذر اباؤهم اذا عندنا اشكال ما هو؟ الاية الاولى تدل على ان كل قوم منهم هاد والايات الاخر تدل على ان بعض الاقوام ليس فيهم هداة واجيب عن هذا بان قوله يا اجوبة الجواب الاول ان قوله ولكل قوم هاد ليس لا يختص بالانبياء بل يشمل كل صاحب دعوة ولو دعا الى خير او شر الملائكة يدخلون والانبياء يدخلون وكذلك الشياطين ودعاة الظلالة لانهم يهدون اقوامهم الى اله في الحق وقد ورد في النصوص استعمال الهدى في الشر كما في قوله فاهدوهم الى صراط الجحيم الجواب الثاني ان قوله انما انت منذر اي انما انت يا محمد منذر ولكل قوم هاد اي وانا هادي كل قوم الجواب الثالث ان قوله ولكل قوم هاد يعود الى الله الله هو الذي يهدي الخلق الى الحق المعنى الثالث ان معنى قوله ولكل قوم هاد اي قائد وعلى هذا فيكون المعنى ولكل قوم عمل يهدي اصحابه الى ما هم سائرون اليه من خير او شر الجواب الاخر ان المراد بالهادي هو النبي صلى الله عليه وسلم وان القوم مراد بهم الامة فيكون قوله ولكل قوم هاد اي لكل نبي امة وقد يطلق في القرآن اسم القوم ويراد به الامة ومن ثم يكون قوله وان من امة الا خلى فيها نذير اي قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ومن ثم فلعل قوله ولكل قوم هادى اي لكل امة نبي من اجل ان يثبت ان النبوة ليست امرا طارئا على البشر ولقد ورد مثل هذه الاية في مواطن من سور القرآن لماذا اؤكد على هذا المعنى ليبين لهم ان هذا الذي امامهم بشر مثلهم يعجز عن الاتيان بالقرآن من عند لنفسه ننتقل الى قوله عز وجل والذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك ظاهر هذه الاية ان اهل الكتاب مؤمنون لانهم فرحوا بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم وقد جاءت ايات تدل على انهم غير مؤمنين. كما في قوله ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم وقوله لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين وورد في ايات اخر انهم لا يرون بالاسلام ولا يفرحون به ما في قوله ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عندي انفسهم ماذا نعمل في هذه النصوص نقول هذه الايات والعمومات عامة فلا تشمل من امن من اهل الكتاب ولذا قال وان من اهل الكتاب وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله بسورة ال عمران ننتقل بعد ذلك الى صورة ابراهيم عليه السلام قال الله تعالى ويأتيه الموت من كل مكان هذي في من؟ في الكافر في نار جهنم. ظاهر هذا ان الكفار يموتون النار بينما في ايات اخر نفى ذلك. فقال وما هو بميت نقول ان قوله ويأتيه الموت ان يأتيه اسباب الموت. في العادة الا انه يمسك الله روحه في بدنه موطن اخر في قوله تعالى يوم تبدل الارض غير الارض اذا الارض ستبدل يوم القيامة بينما عندنا اية اخرى تدل على ان الارض لن تغير. لقوله انا جعلنا ما على الارض زينة لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاهلون ما عليها صعيدا جرزا في هذه الايات بين ان الله عز وجل جعلها ما على الارض زينة لها ليبتدي الناس ثم بين انه يجعل ما على الارض صعيدا جرزا. صعيدا جزرا ولم يذكر انه يغير نفس الارض. فيتوهم منه ان التغيير حاصل فيما عليها دون نفس الارظ انا جعلنا اذا هناك قال يوم تبدل الارض غير الارض وهنا قال انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجائرون ما هي صعيد جرزا معناه ان التبديل والتغيير لما على الارض. اما ذات الارض فانها لا تغير. كيف نجمع نقول قوله ما على الارض زينة لها هذا لم ينفي تغير الارض في ذاتها وانما نص على تغير ما على ظهرها لانه هو الذي يشاهده الناس هو الذي يتأثرون لتغيره فنص على تغير ما على الارض. وان كان الجميع سيتغير الارض وما عليها لماذا نص على تغير زينة الارض؟ يعني هو الذي تتعلق به النفوس وكانه يقول يا ايها النفوس ما تتعلقون به من هذه الزينة والزخارف فانه سيبدل ويغير وبالتالي كيف تتعلقون به وهذا ماله وقوله ما عليها هذا لقب. لان الارض لقب وبالتالي لا يفهم منه ان ما ليس على الارض لا يغير لان مفهوم اللقب ليس بحجة ننتقل الى سورة الحجر في قوله تعالى ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حمأ مسنون ظاهر هذه الاية ان ادم خلق من صلصال ما معنى صلصال طين يابس طين ياه بين جاء في اية اخرى انه خلق من تراب. كمثل ادم خلقه من تراب في موطن اخر قاوطين لازب فكيف نجمع؟ ونتعارف؟ نقول بانه كان في هذا على اطوار. اولا كان من تراب ثم جاءهما فاصبح طينا لازبا ثم قمر فاصبح حاء نوعا اخر اما مسنونا ثم قام بتيبيسه فصار صلصالا كالفخار وبالتالي كل اية ذكرت مرحلة من المراحل ننتقل الى سورة النحل في قول الله تعالى وليحملوا اوزارهم كاملة يوم القيامة. ومن اوزار الذين يظلونهم اذا هذه الاية تدل على ان هؤلاء الكفار دعاة الباطل يحملون اوزارهم كاملة وفي في نفس الوقت يحملون اوزار اتباعهم بينما في ايات اخرى تدل على انه لا يحمل احد وزر احد ولا تزر وازرة وزر اخرى والجواب عن هذا بانهم لم يحملوا اوزار الاتباع وانما حملوا مثل اوزار الاتباع لان القائد الى الضلالة عليه وزر يماثل وزر من تبعه فبالتالي هو انما تحمل وزر نفسه وزره الذي عمله اصالة او من بنى على عمله ومثل هذا في قوله وليحمل الناس ثقالهم واثقالا مع اثقالهم الموطن الثاني من سورة النحل. في قول الله تعالى ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ظاهر هذه الاية ان السكر المصنوع من ثمرات النخيل والاعناب لا بأس به لان الله امتن به على العباد ومن امتن الله به يكون مباحا بينما جاءنا في نصوص اخر تحريم السكر كما في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب ولاجل امريجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم يفلحون ووصفها بانها رجس من عمل الشيطان وامر باجتنابها ورتب الفلاح على تركها معناه من لم يجتنبها لم يفلح طيب مرة ظاهرها يبيح مرة ظاهره يمنع فنقول اية التحريم للخمر ناسخة وبعض اهل العلم قالوا بان تحريم الخمر ليست ناسخا للاباحة لماذا؟ قالوا لان الاباحة ثابتة بالاصل بالاباحة الاصلية ورفع الاباحة الاصلية لا يسمى نسخا الميتة حرمت قبل التحريم كانت هذه الباحة الاصلية هل هذا يسمى نسخا؟ نقول لا يسمى نسخة طيب هذا في اية الخمر نقول نسخى وليس بنسخ يقول الاباحة ثبتت بنص متقدم ولم تثبت رباحة الاصلية فكان رفع الاباحة الشرعية نسخا اشار المؤلف هنا الى ان الاباحة هي مأخوذة من العقل ولا من الشرع وهذا البحث بحس اعتزالي ولذا قال المؤلف والاباحة العقلية ليست من الاحكام الشرعية حتى يكون رفعها نسخا والاباحة والصواب ان الاباحة الاصلية ثبتت بدليل الشرع. وان العقل لا يؤخذ منه حكم نبي اثبات ولا بنفي موطن اخر في قول الله تعالى انما سلطانه سلطان من الشيطان انما سلطانه على الذين يتولونه اذا الشيطان له سلطانا وله قدرة على اوليائه كما قال تعالى ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين. اي من اتبعك من الغاويين فلك سلطان عليهم بينما جاء في ايات اخرى تنفي ان يكون للشيطان سلطان كما في قوله ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين وما كان له عليهم من سلطان كيف نجمع؟ مرة يثبت السلطان ومرة ينفي السلطان فنقول السلطان المثبت غير السلطان المنفي ما هو المثبت وما هو المنزل؟ عندنا اوجه الوجه الاول يقول السلطان المثبت هو اظلالهم بتزيين الباطل والشرع واما السلطان المنفي فهو سلطان الحجة فليس لي ابليس حجة يتسلط بها على الناس الجواب الثاني بان النفي السلطان المنفي على الاصل فالاصل ان الشيطان ليس له سلطان على ابن ادم واما السلطان المثبت فهذا نتيجة فعل المكلف هو الذي جعل للشيطان عليه سلطانا فالله لم يجعل للشيطان على العباد سلطانا ابتداء وهذا هو السلطان المنفي لكنهم هم الذين جعلوا للشيطان سلطانا عليهم. بطاعته واتباعهم له موطن اخر في قوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ظاهر هذا ان معية الله تختص بالمتقين المحسنين بينما جاءت ايات اخرى تثبت معية الله على جهة العموم كما في قوله وهو معكم اينما كنتم شو الجواب؟ نقول المعية التي مع المتقين المحسنين هذي المعية الخاصة. التي تكون بالنصر والتأييد والعون ونحو ذلك بينما المعية الاخرى ومعكم اينما كنتم هذه معي عامة. تكون ايش بالعلم ومن امثلة المعية الخاصة قوله انني معكما. اسمع وارى قوله لا تحزن ان الله معنا ننتقل الى صورة بني اسرائيل الموطن الاول في قوله ما وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ظاهر هذه الاية انه لا يوجد عذاب الا بوجود نزار على السنة الرسل مثل قوله عز وجل ولو ان اهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا ارسلت الينا رسولا فنتبع وقول ذلك ان لم يكن ربك مهلك القرى بظلم واهلها غافلون ولذا اذا القوا في النار سألهم خزنتها لم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا مع انه قد جاء في ايات اخرى تشعر باثبات العذاب والنار على اقوام قبل بعثة الرسل ومن امثلة ذلك قوله تعالى وللذين يموتون وهم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابنا ليما سواء وصل اليهم رسل او لم يصل وقوله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا لي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. فجعل المشركين اصحاب جحيم ولم يفرق بين من قامت عليه الحجة وامان لم تكن ومثله ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا قد اختلف اهل العلم في الجمع بين هذه النصوص وذكر المؤلف حكم من لم يأته نذير في دار الدنيا وكان كافرا حتى مات فقال طائفة بانه كافر في النار لما ورد من الاحاديث في تعذيب اهل الفترة اصحاب هذا القول قالوا بان قوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا اي في الدنيا ما عذاب الاخرة فيكون له والجواب الثاني ان ما احتل العذر في الامور غير الواضحة اما الذي اما الامر الواضح الذي يعلمه اهل العقول قال هذا لا يعذر فيه احد الله اكبر الله اكبر اكبر الله الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله تشبه ان اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله اذا اصحاب القول الاول يقولون بان اهل الفترة يكونون في النار ولو لم يصل اليهم الانذار ولم تبلغهم الحجة وجمهور اهل العلم على خلاف هذا القول ويقولون بان من لم تقم عليه الحجة فانه لا يكون من اهل النار ابتداء وانما يمتحن في عرصات القيامة بالتالي اخذوا بقوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وقالوا بان النصوص الدالة على ان المشركين يكونون من اهل النار هي خاصة في اشخاص قامت عليهم الحجة الاخرة دار جزاء وليست دار عمل وقد صرح الله في مواطن ان هناك نوع اختبار في ذلك اليوم ولذا قال تعالى يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود هذا للإختبار والابتداء ثبت في الصحيح ان المؤمنين يسجدون يوم القيامة والمنافق لا يستطيع ذلك ننتقل الى موطن اخر قال فيه بعضهم بوجود التعارف بين النصوص لقوله تعالى وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى الا ان قالوا وبعث الله بشرا رسولا اذا سبب عدم ايمانهم بالرسالة انهم استبعدوا ان يكون الرسل من البشر وارادوا ان ان يكون الرسل ايش من الملائكة وفي اية اخرى قالوا قال تعالى وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم الا ان تأتيهم سنة الاولين او يأتيهم العذاب قبولا معنى هذه الاية ان الذي منع الناس من الايمان وعدم نزول العقوبة عليهم بينما في الاية الاخرى ذكر ان عدم ايمانهم هو استبعادهم لان يكون الرسول من البشر واجيب عن هذا بعدد من الاجوبة. الجواب الاول ان كلا من الامرين مانع فمن ذكر مانع لي هداية هؤلاء وايمانهم فذكر في كل موطن ما يناسبه ويتوافق مع سياقه الجواب الثاني ان بعض الكفار لم يؤمنوا لاستبعادهم كون الرسل من البشر وبعضهم لم يؤمنوا لكونهم لم تنزل بهم العقوبات فيكون قوله وما منع الناس وما منع بعض الناس موطن اخر في قوله تعالى ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما طائر هذه الاية ان الكفار يحشرون يوم القيامة بهذه الصفات عمل بكم صم بينما في موطن اخر اثبت لهم خلاف هذه الاوصاف. فقال تعالى ورأى المجرمون النار فظنوا انهم واقعوها اذن ليسوا عمياء وقالوا ربنا ابصرنا وسمعنا جينا نعمل صالحا وقد اجيب عن هذا بعدد من الاجوبة؟ الجواب الاول انهم اولا في اول الامر كانوا عميا بكما صما لان هذا هو وقت الحشر ونحشرهم ثم بعد ذلك ردت اليهم ابصارهم واسماعهم ونطقهم من اجل ان يكون ذلك اعلى في عذابهم واشد في عذابه الجواب الثاني ان قوله عميا اي لا يبصرون ما يسرهم وينتفعون به لكنهم يبصرون ما لا يسرهم وهكذا في النطق لا يتكلمون بما ينفعهم لكن يتكلمون بما يضرهم وهكذا في السمع يسمعون ما يضرهم لا ما يسرهم فنزل عدم سماع الخير على منزلة عدم السماع مطلقا الوجه الثالث ان العمى والصمم والبكم انما يكون عند طلبهم من الله عز وجل ان يخرجهم من النار ولذا قال ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون ننتقل الى سورة الكهف ونأخذ فيها عددا من المواطن. الموطن الاول لقول الله تعالى انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا ابدا ولن تفلحوا اذا ابدا ظاهر هذه الاية ان المكره على الكفر كافر ولا يفلح ابدا بينما في سورة النحل الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان معناه ان المكره على الكفر لا يكفر واجيب عن هذا يجوبة. الجواب الاول ان قوله انه من يظهر عليكم هذا في الامم السابقة وقوله الا من يكره وقلبه مطمئن بالايمان في هذه الامة ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز لي عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه فيكون قوله ولن تفلحوا اذا ابدا اذا كفرتم ولو كنتم مكرهين الجواب الثاني ان قوله انه من يضع عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم هذا في من كفر ظاهرا وباطنا واما اية النحل فهي فيمن اظهر الكفر لكن باطنه على الايمان الوجه الثالث ان الاكراه على الكفر يكون سببا لاستدراج الشيطان له ليستحسن الكفر اذا اكره على الكفر جلس عليه مدة استحسن ما هو عليه فيبقى وهذا المراد باية الكهف ولذا قال في اية النحل وقلبه مطمئن بالايمان الموطن الثاني من سورة الكهف بقوله تعالى عن السفينة والخضر قال فاردت ان اعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا. يقول فاردت ان اعيبها ظاهره انه لا يأخذ الا السفينة الصالحة غير المعيبة ولذلك خرقها الخضلي ليتركها ذلك الملك الغاصب بينما في قوله وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ظاهره انه يأخذ السفينة الصحيحة والمعيبة والجواب عن هذا ان لا يتلو ان الاية الثانية ياخذ سفينة غصبا فيها تقدير يسمونه دلالة علي ضمار دلالة الاظمار. كان معناها يأخذ كل سفينة صالحة او كل سفينة غير معيبة الاظمار وارد في لغة العرب. وكثير في القرآن قال تعالى فمن كان منكم مريضا او على فعدة من ايام اخر. تقدير الكلام فمن كان منكم مريضا او على سفر ظرف اخطر لان من صام في المرض او السفر لم يجب عليه القضاء. فعدة من ايام اخر اي فيجب عليه ان يقضي ما تركه من الصيام في عدة من ايام اخر وفي قوله حرمت عليكم الميتة اي حرم اكلها اي حرم اكلها. وهو وارد في لغة العرب اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة وان يجعلنا واياكم الهداة المهتدين هذا الله اعلم صلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين