بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وبيسرع برحمتك يا ارحم الراحمين. قال رحمه الله تعالى باب صفة العمل الصلوات المفروضة وما يتصل بها من النوافل والسنن. من عادة رحمه الله تعالى ان يبين الكيفيات لعملية للعبادات. فهو سيبين يشرعه في بيان الكيفية العملية للصلاة. فبدأ بالاحرام بالاحرام وقال الاحرام للصلاة ان تقول الله اكبر. الصلاة مفتاح التكبير كما ثبت في الصحيح. وتحليلها التسليم. وبدوها الذي تبدأ به هو تكبيرة الاحرام والاحرام عنها دخوله في حرم الصلاة ولفظه ان تقول الله اكبر. وهي من فرائض بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته اذا قمت الى الصلاة فكبر فامره بالتكبير. والاصل في الامر انه للوجوب وتكبير الاحرام عند المالكية واجب وعند جماهيره للعلم كذلك ويجب ايضا كذلك القيام له. اذا اراد الانسان ان يكبر فلا بد ان يكبر قائما فلو كبر هاويا للركوع لم يجزه ذلك. لانه اسقط فرطا من فروض الصلاة. فاذا وجدت الامام راكعا فلا تعجل عن القيام للتكبير. فالقيام للتكبير فرض واجب قالوا الاحرام الصلاة ان تقول الله اكبر. لا يجزئ غير هذه الكلمة. اي لا يجزئك ان تقول غيرها. الالفاظ التعبدية لا تجوز روايتها بالمعنى لانها متعبد بها. فلا يصح لك ان ترويجها بالمعنى وان تأتي بمعناها لا تقول الله او اعظم او الله اجل. هذا لا تفتتح به الصلاة. ومن فعله في صلاته باطلة. لانه لم يفعل ما ما يؤمر به. فاذا عجز الانسان عن ذلك لعجمة مثلا ونحو ذلك فانه يدخل بالنية بالمشهور يكفيه ذلك. اذا كان لسانه مثلا حديث عهد بالاسلام ولا يحفظ الاذكار يكفيه ان يدخل الصلاة بالنية. اذا عجز عن لفظ الاحرام وهذا التكبير واجب اما بقية تكبيرات بالصلاة انها سنة. التكبير للركوع وللسجود وغير ذلك من التكبيرات سنة وفعل الصلاة عند المالكية لا يجب منها الا ثلاثة فقط تكبيرة الاحرام والفاتحة والسلام. هذه الالفاظ واجبة غيرها من الالفاظ ليس بواجب. التكبير للركوع او للسجود وقراءة السورة بعد الفاتحة. وقراءة التشهد هذا ليس فيه شيء واجب عند الملك. الاقوال اقوال الصلاة لا يجب منها عندهم الا ثلاثة امور وهي تكبيرة الاحرام فهي واجبة. وقراءة الفاتحة واجبة. وله السلام عليكم ابتداء واجب غير ذلك من الاقوال اما سنة واما مندوب ليس واجب على ما يزيد تفصيله في محله ان شاء الله. وترفع يديك ومنكبيك اي ويندب لك اذا احرمت في الصلاة ان ترفع يديك حتى تحاذي بهما ما منكبيك لما ثبت في الصحيح من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا افتتح الصلاة فرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبه. رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبه وهذا الرفع مندوب وليس واجبا او دون ذلك يعني انه لو انزلهما عن المنكب بان حاذ بهم الصدر بهما الصدر ايضا اجزأه ذلك والصفة الاولى هي الاكمل وهي الواردة في الحديث الصحيح ثم تقرأ اذا كبرت تقرأ. فان كنت في الصبح وهو دائما يبدأ بالصبح لاننا اسلفنا انها في رأي الامام مالك رحمه الله تعالى هي الصلاة الوسطى وقد ناقشنا هذه المسألة من قبل وخلاف الائمة فيها. قال فان كنت في الصبح قرأت جهرا بام القرآن اي قراءة جهرا في الركعتين معا. وتقرأ بام القرآن اي بالفاتحة. لقوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن ويقرأ بفاتحة القرآن ولقوله كل صلاة لم يقرأ فيها بام القرآن فهي خداج هي خداج هي خداج غير التمام فالفاتحة واجبة عند المالكية على الصحيح بكل ركعة من ركعات الصلاة بالنسبة للامام والمنفرد اما المأموم فلا تجب عليه القراءة عند المالكية لا في حال الامام ولا في حال اصراره. ويندب له الاصرار عندهم في حال الجهر وتندب له القراءة في حال السر فوجوب الفاتحة عند المالكية بالنسبة للامام والمنفرد. فقط فالامام يجب عليه الفاتحة والمنفرد تجب عليه الفاتحة. واما المأموم فلا تجب عليه عند المالك. لان قراءة الامام قراءة لا قال فما تقرأ؟ فان كنت في الصبح قرأت جهرا بام القرآن لا تستفتحوا ببسم الله الرحمن الرحيم. اي لا تذكروا بسم الله الرحمن الرحيم. هذا مثل السادس المالكية فهم يرون ان البسملة مكروهة مكروهة عندهم. قبل الفاتحة خلافا للشافعية. وهذا الخلاف مبناه على مسألة هل البسملة اية من الفاتحة او ليست اية من الفاتحة فالذي عليه مذهب الامام مالك رحمه الله تعالى وهو مذهب ابي حنيفة ورواية عن الامام احمد ان البسملة ليست اية من الفاتحة واستدلوا لذلك بجملة من الادلة منها ما اخرجه مسلم في صحيحه. من حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه انه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر في بعض الروايات بزيادة عثمان. فكانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم. فكانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم ومن ادلة المالكية ايضا على ان البسملة ليست اية من الفاتحة وقوع الخلاف فيها فان القرآن حفظه الله تعالى من ان تختلف فيه هذه الامة. انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. فاذا اختلف في شيء هل هو قرآن او ليس بقرآن فمعناه انه ليس قرآن القرآن محفوظ من الاختلاف. ولا يوجد شيء غير البسملة مختلف فيه. لا يوجد اي شيء تختلف الروايات ولكن لا يختلف الناس في ان هذه الكلمة قرآن على قراءة حفص وليست قرآنا على قراءة نافع او العكس ولكن هي قرآن مقيد بهذه القراءة. ومن الملكة ايضا على ان ليست من الفاتحة. ما ثبت في الصحيح من الحديث القدسي قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي. فلم يقل اذا قال العبد بسم الله الرحمن الرحيم. قال اذا قال العبد الحمد لله رب نعم. واذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي الى اخر الحديث. فهذا الحديث يدل على ان البسملة ليست اية من الفاتحة فلذلك هي عند المالكية ليست من الفاتحة وايضا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جهر بها مع الفاتحة بل اصح ما في حديث انس وحديث انس ورد بطرق متعددة. منها رواية فكانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. ومنها زيادة لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم وفي بعض الروايات يصرون ببسم الله الرحمن الرحيم. في رواية يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين استدل بها المالكية من جهة انهم يفتتحون انه كأنهم كانوا يفتتحون الصلاة بهذا اللفظ كان يقرأ بقراءة ابن كثير المكي وابن كثير يلتزم البسملة بين السور فيكون القراءة حين يكون الخلاف وحينئذ عائدا الى القراءة. ولكن قد يستشكل هذا من جهة اخرى. وهي ان ويستدل ايضا كذلك برواية لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم. اما السادة الشافعية فانهم قالوا في ردهم على المالكية ان معنى قول انس كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين اي بالسورة التي اسمها الحمد لله. اي بسورة الحمد. وليس معناه انه يفتتحون اذلهم. فتوجيههم ان ان معنى يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين ويفتتحون الصلاة بالسورة التي يقال لها الحمد لله. وقالوا ان زيادة لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم لم تثبت وانها مدرجة من الراوي. كما قال العراقي في الحديث وعلة المتن كنفي البسملة الظن راوي النفي هذا نقله. وصح ان انس يقول لا احفظ شيئا فيه حين سئل واستدل الماء الشافعية على قرآنية الفاتحة باثبات الصحابة لها في المصحف والصحابة كانوا حريصين على ان لا يثبتوا في المصحف ما ليس قرآنا. ولم اكتبوا في المصحف غيرها مما هو مختلف فيه. فاثبتوها بين الصور ما عدا براءة. طبعا لا خلاف بانها ساقطة. ولا خلاف ايضا في البسملة جزء من اية من سورة النمل. وهي قوله تعالى انه من سليمان. وانه بسم الله الرحمن الرحيم. فهذا الموضوع قرآن بالاجماع. وسقوطها في براءة اجماع وانما المختلف فيه البسملة المثبتة بين يدي السور. بمعنى في ذلك الفاتحة. هل هي اية من هذه السور ام ليست اية منها؟ مذهب المالكية والحنفية كما قررنا وهي رواية عن الامام احمد ان البسفلتة ليست اية من هذه السور. وان الصحابة لما كتبوها للفصل بين السور. ولا يورد على ذلك انهم لا يكتبون في المصحف الا قرآن لان البسملة قرآن. هي ثبتت قرآنيتها في سورة النمل. فهي قرآن ولكن هذا القرآن فصلوا به بين السور الاخرى ما عدا براءة فانهم لم يفصلوا بينهما بالبسملة. وهذا اجماع. ترك البسملة في سورة التوبة لا خلاف فيه بين اهل العلم. اذا مشهور مذهب الامام مالك رحمه الله تعالى ان لا بالفاتحة كأن الامام مالك رحمه الله تعالى ايضا رأى عمل اهل المدينة مستمرا على ذلك انهم لم يكونوا انهم كانوا يفتتحون الصلاة بلفظ الحمد. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ولم يكونوا يفتتحون صلاة بالبسملة. وايضا لانه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الجهر بها الجرب بالبسملة لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. والاسرار بها دليل للمالكية حتى حتى من يقولون بانه يسر بها هذا دليل المالكية لانه لا يعقل ان يكون بعض السورة يجهر به وبعض يسر به فاذا كانت يسر بها ويجهر بالفاتحة فهذا يقتضي انها ليست لانه لا يناسب ان يقال لك ازهر ببعض السورة والسرب ببعضها. الاصرار تدل على انها في حكم الدعاء الاستفتاح وليست من الفاتحة اما الجهر بها فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وبعض العلماء رأى ان هذا الخلاف يمكن ان يعاد الى القراءة. وان القراء منهم من غايته البسملة بين السور. كعاصي مثلا وابن كثير وقالوا ومنهم من لا يبسمل بين السور كحمزة وورش. ورش جزءا من الوجهان. وقال ابن بري قالون بين السورتين بسملة للوجهان عنه نوكلاء. وقال الشاطبي وبسملة بين السورتين بسنة رجال وهادرية وتحملا وبسملة بين السورتين بسنة المشار اليه بالباء وهو قال عشرة والسلام ورحمة الله. ويشار اليه بالرأي من قوله رجال وهو الكساء والمشار اليه بالنون من قوله نموها وهو عاص. والمشار اليه بالدال من قوله درية. وهو وهو ابن كثير وتحملا الواو معروف انها عند الشاطبي لا. ليست رمزا. اذا القراء مختلفون من يبسمل بين السورتين ومنهم من لا يبسمت. فقال هؤلاء هي قرآن عند من يبسمل بين السورتين وهي في حرف من لا يبسل بين السورتين ليست قرآنا بالنسبة له وهذا نظيره حروفه التي تسقط في بعض المصاحف كحرف وسارعوا تساقط عندنا مثلا في قراءة نافع مثلا الى غير ذلك. وهذا الرأي اه استحسنه صاحب المراقي فقال وبعضهم الى القراءة نظر وذاك للوفاق رأي اعتبر يعني انه رأي يمكن ان يحصل عليه الاتفاق ويقال ان قراءة اهل المدينة كانت على ان لا يبسلوا بين السور فلذلك جرى فقههم على ذلك. وان الشافعي رحمه الله تعالى مكي وقال ان آآ كون هؤلاء القراء قد رووها مسلسلة الى النبي صلى الله عليه وسلم لا يستلزم قرآنيتها. لان بعض هيئات الاداء ليس قرآنا. نحن الان نروي بالسند المتصل النبي صلى الله عليه وسلم تعوذ وهو ليس قرآنا. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. عندما تقرأ تستعذ. تعود ليس قرآن بلدي القراءة. وايضا كذلك مثلا التكبير عند المكيين في خواتم المفصل الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. في خواتم المفصل من سورة الضحى بعضهم من سورة الليل يكبرون في خاتمة كل سورة. وقد رووا هذا مسلسلا مسندا الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلاف في انه ليس قرآن. ان هذا التكبيرة ليس قرآن. لا احد يقول انه قرآن. اذا قد تروى لنا اوجه من وجوه الاداء بالتسلسل ولا تكون قرآن. فالرواية لا تستلزم القرآنية اذا خلاصة هذا ان مشهور مثل الامام مالك رحمه الله تعالى وما ذكرنا من ان بسمدته ليست اية من الفاتحة وانه لا تندب قراءتها بل تكره في المشهور. ومن اه علماء المالكية من استحبها خروجا من الخلاف لان الشافعي يقولون اذا لم يبسمل بطل الصلاة لان من لم يبسمل ترك اية من الفتح. والفاتحة توجب على الانسان ان يقرأها جميعا. هل تجب عليك ان تقرأ الفاتحة اذا تركت اية منها فقد تركت امرا واجبا عليك. فلذلك استحب بعض العلماء البسملة من المالكية خروجا من الخلاف. لانه الخروج الخلاف فيه ورع ولكن تبسملون السر. لا جهرا. وممن قال لذلك الامام المزري رحمه الله تعالى فانه كان يوافق الشافعية في بعض المسائل التي يحرجون بها خروجا من الخلاف لذلك اسماع النفس في حال السر. فان الانسان اذا كان يقرأ سرا عند الشافعية اذا لم يسمع نفسه بطل الصلاة وكذلك قراءة الفاتحة مع الامام. من لم يقرأها عندهم بطل الصلاة. يقول بعض العلماء اسمعوا نفس لدى سر وبسملة سرا وفاتحة تقرأ اذا جهر امام او سر هاتيك الثلاثة فيها المازري طريق الشافعي يرى. وهذا من ورعه وخروجه من الخلاف والا فهو ليس هو مشهور مذهب الامام مالك رحمه الله تعالى كما بينا. اسماع نفس لدى سر وبسملة سرا تقرأ اذا جهر امام او سارة هاتك الثلاثة فيها المازري طريق الشافعي يرى. وذلك ايضا قال محمد مولود رحمه الله تعالى في الكفاف. ورعوا للإتيان بالبسملة. اسماع نفسه لدى السرية. يعني بالبسملة فيه ورع لان فيه خروجا من الخلاف. فانت ينبغي ان تحتاط لعبادتك هؤلاء يقولون صلاتك باطلة لانك تركت اية من الفاتحة. وانت اذا فعلتها فقصارى ما ستفعله عند المالكية ان تفعل امرا مكروها ولكن لا احد بعد ذلك سيقول لك بطلت صلاتك. فلذلك استحب بعض المالكية الخروج من الخلاف. وان اقرأ سرا. اما ارجع رد البسملة فلم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم تقرأ فان كنت في الصبح قرأت جهرا بام القرآن لا تستفتح ببسم الله الرحمان الرحيم. في ام القرآن ولا في السورة. طبعا لا يندب عند او يقرأ بما يناهزها من غيرها. بما ثبت في الصحيح من حديث ابي برزة الاسلمي رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح من الستين الى المئة اي ما بين الستين اية احد من المالكية قرأتها في السورة. لانه لا احد يقول لك اذا قرأت هذه السورة اذا تركتها بالسورة بطلت الصلاة لان السورة مبناها على سنية قراءة ما تيسر من القرآن. فانت لو قرأت حتى سورة الاخلاص لو تركت منها اية هذا لا يبطل صلاتك لانك مطالب بقراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة. واما الفاتحة فيجب عليك ان تقرأها جميعا. الفاتحة لابد من قراءتها جميعا. ولكن السور الاخرى لا يجب عليك قراءتها وهي انما هي سنة و السنة لك ان تقرأ ما تيسر. ولا يجب عليك اتمام اي سورة الا الفاتحة. لا يجب عليك اتمام اي سورة بل لا تطلب باتمام اي سورة الا الفاتحة. اه ولا في السورة التي بعدها. فاذا قلت ولا الضالين فقل امين امين فيها لغة ثانية امين وهي اللغة المشهورة وامين بالقصر يا رب لا تحرمني حبها ابدا ويرحم الله عبدا قال امنا. هذه هي اللغة المشهورة تباعد مني فطحن الانسان سألته امينا فزاد الله ما بيننا بعدا. امين. يقال فيها امين وقالوا امين. نعم. امين. امين. امين هذه لغة فصيحة. ويقال ايضا امين. ومع وهي اسم فعل بمعنى استجب فقل امين ان كنت وحدك او خلف اي تؤمنوا اذا كنت منفردا تؤمن ايضا اذا كنت خلف الامام. وتخفيها يندم عند المالكية الاصرار بالتأمين. لانه من قبيل الدعاء. والاصل في الدعاء ولكن ثم تجاهروا به في الاحاديث الصحيحة التي لا مطعن فيها قالوا تخفيها اي تسر بها هذا هو مشهور المذهب. لانها من جنس الدعوة. والجمهور على الاعلان على رفع الصوت بالتأمين لثبوته. في الاحاديث المتفق عليها ولا يقولها الامام فيما جهر فيه. يعني ان الامام اذا كان في حال الجهر لا يقول امين وانما يقولها المأموم. ويقولها فيما اسر فيه اذا كان في حال السر فبلاغ ولا الضالين فانه يقول امين. ولكن ايضا هذه المسألة آآ ثبت فيها ايضا في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا امن الامام فامنوا فانه من وافقت منه تميل تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه فالجهر بالتأمين ايضا بالنسبة للامام ثابت في الاحاديث الصحيحة. وآآ من اصول المذهب تقديم الراجح على المشهور اذا تعارض. الراجح وما قوي دليله. والمشهور معروف بالمذهب الذي به الفتوى. ويقولها فيما اسر فيه وفي قوله جاه في اختلاف هذا الذي اشار اليه بان فيه اختلاف ذكرنا انه هو الراجح. وهو النبي الامام يؤمن وانه يجهر بالتأمين ذكره هو بصيغة الاختلاف اي في المذهب اختلاف في هذه المسألة. ولكن هذا الذي ذكره بهذه الصيغة كما ذكرنا وهو الراجح والراجح هو ما قوي دليله. فتوى يبدأ فيها اولا بالمتفق عليه هنا اختلف الناس ذهب حينئذ الى الراجح فيما كان دليله اقوى ثم الى المشهور ثم الى القول المسام. يقول العلامة نابعة رحمه الله تعالى في نومه يسمى بوطليحي وهو نبض ذكر فيه ما به الفتوى في المذهب المالي والمعتمدة من كتب المالكية اقول وما به الفتوى تجوز المتفق عليه سوقه نفق وبعده المشهور فالمساوي انعدم الترجيح بالتساوي. ما به جزء المتفق عليه اولا متفق عليه العلماء. فالراجح سوقه نفق. نفق السوق راجح النفاق والرواج يعني ان الراجح هو الذي المتفق عليه. وبعده المشهور فالمساوي عدم الترجيح والتساوي. ويقولها فيما اسر فيه وفي قوله جاه بالجهر اختلاف. ثم تقرأ سورة والمراد بالسورة ما تيسر من القرآن فلا يتعين ان يكون الصورة. يمكن ان يكون سورة او جزءا من سورة او اول سورة او وسطها. لكن لافضل ان يكون فيكون مكتملا قال ثم تقرأ سورة من طوال المفصل. المفصل وهو آآ الاجزاء الاخيرة من القرآن سميت بذلك لانها مفصلة بالبسملة لكثرة صورها وآآ مشهور المذهبي ان طوال المفصل تبدأه من سورة الحجرات. الى عبس ومن عبس الى سورة الضحى والسطر المفصل ومن الضحى الى اخر القرآن قصار مفصل. هذه ثلاث مراتب مرتبة الولاة طوال المفصل من سورة الحجرات الى عبس. ووسط المفصل من عبس الى سورة الضحى. ومن الضحى لاخر القرآن قصار مفصل فالانسان في صلاة الصبح يطلب منه ان يقرأ بسورة من طوال مفصل. كان يقرأها بالحجرات او بايقاف او بالنجم او بالحشر مثلا او جمعة او غير ذلك او المدثر او المزمل هذه كلها من طوال المفصل الى مئة اية. فهذا هكذا كان يقرأه النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة اه الصبح وآآ هذا على كل حال معروف انه يختلف. بحسب السور لان بعض الصور تكون اياتها قصيرة. وهذا يغلب في المفصل وفي القرآن المكي عموما ان القرآن المكي من اه القرآن المكي يغلب عليه الاعجاز اللفظي ففيه من الفواصل ومن الجزاء التي الفخامة اللغوية وقصر الايات ما ليس في قرآن المتن الذي يغلب عليه جانب الحجاج او آآ تعبديات القرآن المكي اساسا آآ فيه نقاش مع الوثنيين وفي ايضا تحد بالبلاغة. والقرآن المدني فيه الاحكام الشرعية الموجهة الى المسلمين وفيه الحجاج مع اهل الكتاب والمنافقين. ايضا فالقرآن المدني اياته طويلة عندما تقارن بين البقرة والصافات مثلا تجد هناك فرق كبير في حجم الايات او بين النجم وال عمران مثلا. في القرآن المكي تجد ان الايات قصيرة وفي القرآن المدني الايات طويلة. ولذلك ضبط العلماء اه هذه المقادير وكأنهم رأوا انها نحو مما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فرأوا انه كان يقرأ في الصبح والظهر من طوال المفصل او ما يوازيها او هو مثلها من غيره. ويقرأ في العصر والمغرب من قصار المفصل ضحى زلزلة العاديات الكافرون هذا في العصر والمغرب اقرأ في العشاء وسط المفصل. مثلا عبس مطفف هون البروج. الاعلى او يقرأ من غير المفصل مثل حجم هذه السور. يقرأ من غير المفصل مثل سورة البروج او مثل صورة الطارق. مثلا في صلاة العشاء وان كانت اطول من ذلك فحسن بقدر التغليس. يعني اذا كانت القراءة اطول من ذلك فحسنة فذلك حسن. وذلك بقدر التغليس اي التبكير الى الصلاة. فانه لا ينبغي للانسان ان اذا اخر الصلاة ان يطيل جدا خشية ان يخرج عليه الوقت. ولكن اذا صلى في اول الوقت فيمكن ان يطيل وتجهر بقراءتها. يجهر الانسان بالقراءة. فاذا تمت السورة كبرت في انحطاطك اذا تمت السورة فانك تكبر الى الركوع. والركوع من اركان الصلاة يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا. وقد قال صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته ثم اركع حتى تطمئن راكعا ولكن التكبير للركوع سنة. ليس واجبا وكذلك جميع التكبير الا تكبيرة الاحرام فانها واجبة. فالتكبير من السنن المؤكدة عند المالكية وهي التي جمعها بعضهم بقوله سينان الشيناني كذا جيماني تان عد السنن الثماني. سينان اي السر بالقراءة في محله والسورة سنتان مؤكدتان. شينان اي التشهد الاولي والتشهد الثاني كلاهما سنة مؤكدة. الجهر في محله وجلوس الوسط الجلوس للتشهد الا القدر الذي يؤدي به السلام فهو واجب. اي التكبير والتحميد تحميد ان يقول سمع الله لمن حمده. هذه هي السنن المؤكدة وهي ثمان سنن عند المالكية. سينان شينان كذا لمن ابتأنا عبد السنن الثماني. وهي التي يلزم منها القبلي عند المالكية لمن تركها. فهي مؤكدة وغيرها من السنن تركه لا يلزم منه. آآ شيء يسمى سنن خفيفة قال كبرت اي استنانا في انحطاطك للركوع فتمكن يديك من ركبتيك وتمكين اليدين من الركبتين هو من والواجب من الركوع هو الانحناء حتى تقرب راحتاه من ركبتيه اما تمكين اليدين على الركبتين فهو من وتسوي ظهرك مستوية ولا ترفع رأسك ولا بل تكون مستويا وتشافي اي تباعد بضبعيك ضبعان العضدان. عن جنبيك وتعتقد الخضوع بذلك الخشوع لله سبحانه وتعالى بركوعك وسجودك. وهذا فيه ذكر بفريضة وواجبات من واجبات الصلاة وهو الخشوع. والخشوع هو الخوف باستشعار المصلي مناجاة ربه ان يخاف الانسان ويستشعر انه يناجي الله سبحانه وتعالى في الصلاة. وهذا الخوف امر قلبي والامور القلبية خارجة عن طاقة الانسان. فلذلك عندما تتوجه الاوامر ترعيت اليها فانها تتوجه الى اسبابها. ودوافعها. والامور التي تدعو اليها اذا قيل لك اخشع في الصلاة هذا ليس امرا بالخشوع نفسه لان الخشوع الذي هو خوف خارج عن طاقته فكرة ولكن هو امر لك بمباشرة الاسباب التي تدعوك الى الخوف. فالامور القلبية لما كانت خارجة عن طاقة الانسان كانت الاوامر الشرعية التي تتوجه اليها متوجهة في الحقيقة الى اسبابها ودوافعها. ولذلك قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما آآ قال والذي نفس محمد بيده لا تدخل الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. لم يقل تحابوا لم يأمرنا بالتحابب. لان الحب امر خارج عن طاقة الانسان. نحن انا نحن لا نستطيع ان نحب الحب خارجا عن الطاقة. ولكن هناك افعال مطاقة الى الحب تجعلك تحب ولذلك قال الا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ انا لا امرك بالحب ولكن ساد علشان اذا فعلته احببت افشوا السلام بينكم. وقال صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا. لم تحابوا ابتداء لأن الحب خارج عن طريق ولكن ما هي فائدة التهادي؟ هي حصول الحب فكذلك الخشوع معناه استشعار الانسان هنا. انت تستطيع ان تستشعر مناجاة الله. وتستشعر عظمة الموقف الذي تقفه وهذا الاستشعار هو الذي يجعل قلبك يستجيب ويخشع الان لو قيل لك صلي ركعتين تستطيع ان تصلي ركعتين. ابكي الان من خشية الله هل تستطيع؟ ما استطيع. هذا امر خارجة عن طاقته. ما تصدع. ولكن هناك اسباب اذا فعلتها وباشرتها قد تؤدي بك الى ذلك. فعندما يمرنا الشارع بالخشوع معناه يأمرنا باستشعار مناجاة الله سبحانه وتعالى او في الاستشعار الموقف الذي نحن فيه وعظمة الصلاة وعظمة هذا الامر. فهذا الاستشعار سيؤدي بنا في النهاية الى الخشوع والخشوع عند المالكية آآ مختلف فيها هو واجب او مندوب والصحيح انه واجب لا تبطل الصلاة بتركه وهذا هو الغزو ما هو الواجب الذي لا تبطل الصلاة بتركها؟ لو ان الانسان صلى صلاة تامة بدون خشوع هل نقال نقول له اعد الصلاة لا لا ننقل له اعد الصلاة. صلاته صحيحة. لكن الخشوع واجب. الخشوع واجب فالخشوع واجب ولكنه واجب لا تطول الصلاة بتعقل. يقول العلامة محمد المولود رحمه الله تعالى في والخوف باستشعارك الوقوف بين يدي خالقك الرؤوف به ابن رشد الخشوع عرفا. ابن رشد عرف الخشوع بانه الخوف باستشعار الوقوف والمناجاة لله سبحانه وتعالى. واي الاركان به كان كفى وهو فضيلة لداعي وعنه ايضا انهو بافتراضي. الى ان يقول وواجب بتركه لا تبطلون لدى ابن رشد وعليه عولوا. وواجب بتركه لا تبطلوا لدى ابن رشد. وعليه عولوا هذا هو المشهور في هذه المسألة. ونقتصر اليوم على القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك. بارك الله فيكم عليكم