بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين نبدأ على بركة الله في قراءة كتاب رسالة ابن ابي زيد القيرواني وقبل البدء في قراءة المقدمة نريد ان نعطي نبذة مختصرة نبذة مختصرة عن امهات كتب الفقه المالكي فخر المالكي له فترة كتبه تسمى كتب الرواية او كتب الامهات التي جمعت روايات مروية عن الامام مالك وسماعات منه وسماعات تلاميذه وكذلك ما اضافه تلاميذه تلاميذ الامام عن السماعات التي سمعها منه اما بالقياس او بالاجتهاد وهذه الفترة فترة الرواية تسمى الفقيه المالكي اهم امهاتها المدونة مدونة سحنون المدونة التي جمعها سحنون عبدالسلام بن سعيد يقال السحنون ويقال سحنون جمعها من سؤالاته لابن القاسم التلميذ عبدالرحمن ابن القاسم العتقي الذي لا جمع مالكا رحمه الله تعالى اكثر من عشرين سنة آآ كفى سحنون ابن القاسم وصار يسأله عن مسائل عديدة كثيرة جمع منها المدونة وكان مقاس يجيبه عن كل سؤال سمع فيه كلام من مالك بجواب مالك نفسه. والسؤال الذي لم يسمع فيه ابن قاسم جوابا من ذلك اجاب فيه قياسه على ما سمعه من مالك في مثل تلك المسألة فجمع سحنون هذا هذه المسائل كثيرة. ورجع الى القيروان وكان قبل ذلك اسد بن الفرات التقى بمالك وسأله ايضا سؤالات مماثلة وهو ايضا من الطيروات لكن كتب الله عز وجل الانتشار والشهرة لمدونة صحنون واقبلت مدونة اسد ابن الفرات وكانت تسمى المختلطة ولما انتشرت رواية مدونة سحنون واقبل الناس عليها ونقموا على اسد بن الفرات مدونته قالوا له جئت جئتنا رأيت وحسبت وتركت الاثر والسنة وسحنون بالاضافة الى ما جمعه من سؤالات ابن قاسم واضاف اليه ايضا كثيرا من مدونة اسد ابن الفرات اضاف اضافة الى مدونته ورتبها وهذبها فبعد ان كانت تسمى المختلطة لعدم تبويب ابوابها وترتيبها وعدم وجود الاثر بها. سميت بعد ذلك المدونة وهي مدونة السجون. هذا هذه احدى الامهات الاولى في الفقه المالكي وهناك امهات اخرى منها الموازيان محمد بن المواس والعتبية او المستخرجة لمحمد العتبي. الموازية فقدت غير موجودة. والعضوية موجودة وشرح ابن رشد الجد في كتابه البيان والتعصيب وهو كتاب عظيم النفع يعني كتاب من اهم الكتب التي يحتاج اليها المتفقه حيث انه اي ابن رشد في هذا الكتاب استطاع بسعة اطلاعه على الروايات وتدقيقه لها ومعرفته بها. ومخارجها ومضانها واستطاع ان يرفع عنها التضارب كما هو معلوم كل امام من الائمة تجد عنده احيانا في المسألة الواحدة اربعة او خمسة اقوال مختلفة فهي تحتاج الى فقيه متضلعا بحيث يزيل هذا الاختلاف ويبين وجهة هذه الرواية وجهة الرواية الاخرى هذا كتاب موجود في الفقه المالكي ويتميز به فقه المالكي لرفع هذا التعارض وهو كتاب البيان والتحصيل لابن رشد الجد ومن الام هل نرشد البيان والتحصيل هذا هو شرح احدى الامهات اللي هي العتبية او مستقرة تسمى القطبية وتسمى المستخرجة ومن الامهات ايضا آآ كتاب واضح لابن الحبيب وهو ايضا كتاب مفقود غير موجود ومختصر ابن عبد الحكم والمجموعة اللي ابني عبدوش والجامع لمحمد ابن سحنون والمبسوط للقاضي اسماعيل ابن اسحاق هذه هي اهم امهات الكتب الكتب الفقه المالكي التي جمعت الاسمعة والروايات. يعني كل ما فيها هو سماعات ورواية وللاسف معظمها فقد الان لم يبقى لا منها الا المدونة المختصر بيه عبدالحكم مفقود الموازية مفقودة الواضحة مفقودة المقصود مفقود لكن من فضل الله علينا ان هذا العالم الذي نريد ان نبدأ في قراءة كتابه وهو ابو محمد عبدالله بن عبدالرحمن بن ابي زيد القيرواني المتوفى سنة تلتمية ستة وثمانين. هذا استطاع ان يجمع لنا ولو باختصار كتب الروايات وكتب الامهات اللي هي في غير المدونة اللي غير مدونة سحنون كل الكتب الاخرى السمعات والروايات لما رجع عن ما لك وعن تلاميذه استطاع ابن ابي زيد ان يجمعها ويجمع معظمها في كتاب عظيم عظيم القدر سماه النوادر والزيادات ان جمع فيه المسائل النادرة فالفقه المالكي والزيادات بمعنى الروايات التي هي زيادة والسماعات التي هي زيادة على ما هو موجود في مدون سحلون. كل رواية او كل سماع غير موجود في مدونة سحنون اعتنى به بشيء وجمعه ولو باختصار في كتابه النوادر والزيادات. وايضا جمع ايضا من امهات كتب من كتب اخرى لم يسمها. تسمى الموازية وسمى الواضحة وسمى وذكر انه ايضا ومصادر اخرى لم يسمها. فهذا الكتاب جمع لنا معظم ما فقد ولو باختصار لولا هذا الكتاب لضعت معظم روايات الفقه المالكي يعني رواية خسارة كبيرة وابنه ابو زيد عصره هذا هو يمثل فترة الفترة الفاصلة بين المتقدمين والمتأخرين في مصطلح الفقه المالكي. عندما يقال المتقدمون يقصد بهم هم من قبل ابن ابي زيد القيرواني بني العصر الروايات. عصى العلم فيه كله بالرواية. كله سماعات. هذا لا هو القرن الاول والتاني والثالث انتهى اه عصر ابن ابي زيد القيراوي وان من عصر ابن ابي زيد القيراني وما بعد يسمى بالمصطلح المتأخرين يسموا يصومون المتأخرين. من بعد ابن ابي زيد من ابن ابي زيد وما بعد اه شموا بمتأخرين لان علمهم لم يكن علم رواية ولا علم سماع وانما هو كان تمثل في جمع ما في هذه الكتب المتقدمة واختصارها ثم اختصارات ثم اختصارات ثم شرحها ثم اختصارا وتواجد اختصارات واول ما فعل ابن ابي زيد بعد ما عملت النوادر عمل كتاب سماه المختصر جمع فيه المدونة واختصر فيه المدونة مدونة سحنون وكان هذا من اول مختصراتها ثم توالت الاختصارات على المدونة ومن مختصر ابن ابي زيد البرادي ايضا عمل كتابه المشهور ثم بعد المختصرات حتى ان اللغم الى عصر اللخبني في القرن الخامس. يقول للمدونة الان اكثر من ثلاثين اختصارا هذه الى القرن الخامس فقط. ثم توالت الاختصارات والشروح والاقتصاد اذا انتهت الى كتاب ابن الحاجب ابن الحاجب الف كتابا متوفى سنة ستمية وستاش. من الحاجب متوفى سنة ستمية ستاشر الف كتابا سماه جامع الامهات. اجمع فيه كل ما وقع عليه من الامهات باختصار يا جماعة كل الامهات اللي تجمع عشرات مئات المجلدات جمع في مجلد واحد. سماه جامع الامهات اختصر فيه هذه الكتب ثم قام الشيخ خليل ابن اسحاق الجندي رحمه الله الكتاب شرح ابن حارث في كتاب سماه التوضيح بسطه ودلل عليه ووضحه كان اسلوبه فيه اسلوبا سلسا قويا يعلي الاحكام ويبينها ويفصلها ثم اختصر الشيخ خليل رحمه الله كتابه هذا في كتاب وهو اقصر المفصلات على الاطلاق اللي هو مختصر الشيخ خليل اما وهذا العلماء يهتم به تماما كبيرا لانه كان في غاية الدقة وفي غاية الاتقان كان يصبح صنعاء في الاختصار استطاع ان يخلص الامهات كلها بعبارات شبه بعصر نقول لاسلكية بكتاب يتجاوز متين وخمسين صفحة تقريبا وميتين وستين صفحة واشار في هذا المقطع الى كل الخلافات وكل الاقوال الموجودة في الامهات كلها استطاع بحنكته وفقهه سواك قوة علمه ان يجمع كل هذه الامهات كلها في هذا الكتاب الصغير وتناول العلماء المالكية فيما بعد الكتاب بشروح كثيرة جدا اكثر من سبعين او مية شرح لهذا الكتاب. وهذا الكتاب هو شروحه هو للمتأخرين في الفتوى يا ريت الفتوى في الفقه المالكي لان كل مذهب تجد له كتاب تجد فيه كتب هي كتب فتوى. وكتب اخرى كتب فتاة وغير كتب للفتوى تجد فيها العلم الواسع والشرح والايضاح والتدليل الى اخره. لكن ليست هي اساس معدل الفتوى بمعهد تبين الرأي الفقهي المالكي. مثلا عندما تقرأ التمهيد اللي قاعد يبرر فيه علما واسعا غزيرا وروايات واسانيد وكذا لكن ليس كتابا للفتوى. ما تستطيع ان تفتي من كتاب التمهيد لا تمهيد مفتوح ياخد من الفقه المالكي وياخد من غيره وياخد الاقوال الاثر الصحابة والتابعين والعلماء يعني يأتي بكل شهر واذا هو كتاب غزير النفع عظيم الفائدة لكن لا يسمى هذا كتابا للفتوى. وكذلك قس على ذلك كتب الفقه في كل آآ كل مهنة اللي هي كتب مخصصة به بمعنى انه متقيد هذه الكتب اللي هي تسمى كتب الفتوى تكون متقيدة تماما باصول المذهب حتى انه لو وقعت فيها مسألة ولو كانت صحيحة من الناحية الفقهية لا توافق مذهبا اخر او توافق اثره وتوافق قول من الاقوال لكن اذا كانت هي لا تتفق مع اصول المذهب ولا يوجد لها اصل في سماعات المذهب يلاحظونها ويقيدونها ويقول هذه هذه المسألة اخذها هذا من الفقه الشافعي اخذ من فلان لا تتفق مع الاصول ينبهون عليها. قد يبين لك مدى تدقيقهم ومدى حرصهم على سلامة المنهجية. لما نقول للكلاب التركي المالكي لابد ان يكون هذا هو منهجه. فاذا صار فيه خلاف في مسألة تخالف هذه الاصول ينبهون عليها. لا يقول انها خطأ لكن ينبهون عليها. هذا يبين لك ان كل ما يوجد في هذه الكتب هو مغربل متقن. متتبع تتبع من قبل العلماء. بحيث لو فيه اي نويرة مشاوي التباس يبين وينبه عليه هذه باختصار هي اه امهات الفقه المالكي وكيف اختصرت. ابن ابي زيد القيرواني رحمه الله كان من العلماء المشهورين الاعلام في الفقه المالكي وكان مع شيعة علمه وفضله مشهورا بالصلاح والصمت الحسن ومحل قدوة ورجل نظار وله علم بالحديث وعلم بالسنة. وكان لشيعة فقهه في فقه المالك وعلمه كان يلقب بمالك الاصغر الف كتب كتبا عديدة من النوادر اللي ذكرناه ومنها ايضا من اهمها كتاب سماه الرسالة. وهو عبارة عن متن متوسط نبضة الولد هو قصير وتناوله العلماء بالشرح والبيان عبارات الرسالة دي مرأة سهلة سلسة وكثير منها وان لم يذكر لفظ السنة ولفظ الحديث هو يتفق مع السنة ومع الحديث وان لم ينبه عليه وبدا كتابه الرسالة بمقدمة في العقيدة. وهي من اه انفع كتب العقيدة من حيث اختصارها ومن حيث يعني آآ سير هذه العقيدة ومنهجها هو منهج عقيدة السلف الصالح. يعني كما نعلم انه في العصور المتأخرة العقيدة صار فيها خلط بكتب الفلسفة وكتب الكلام بسبب اه ظهور الفرق المختلفة آآ فرق معتزلة وفرق الشيعة وغيرها من الفرق القدرية بانواعها فهذا ادى الى ان صادق علم العقيدة فيه اختلاط مسائله اختلطت منها ما هو من صلب العقيدة ومنهم هو بخيل عليها وهو له علاقة بالفلسفة وعلم الكلام والمناظرة وادى ذلك الى ان كثير هذه الكتب دخل فيها ما ليس له شيء بالعقيدة وربما كان في حتى تحريف لعقيدة اهل السنة ودخلت المعتقدات المعتزلة وافكارهم في كثير من كتب المتأخرة حتى للاشعرية كتب متأخرة دخل فيها كثير من الخلط واللبس. ولذلك الذي يريد ان يقرأ العقيدة صافية لابد ان يقرأها من كتب الكتب الاولين متل رسالة ابن ابي زيد هادي متل ابانة لابي الحسن الاشعري متل العقيدة الطحاوية وشرح الياباني عز الحنفي فهذه كتب آآ مشت في آآ تبويبها لمسائل العقيدة وتناولها لمسائل العقيدة على مذهب السلف الصالح آآ تذكر المسألة المأخوذة من الدليل الواضح من القرآن ومن السنة. ولم تدخل في متاهات النظر والفلسفة واحداث مسائل لا صلة لها بالعقيدة. ينبغي ان تجرد كتب العقيدة لان كل علم مسائله تنتصر على موضوع ذلك العلم. اذا نريد ان نؤلف كتاب في العقيدة بل تكون كتبنا يعني وسائله كلها لها علاقة بالعقيدة. لا ندخل فيها المنطق والفلسفة لان العلوم بعد ذلك اشتركت اه صار في تداخل يكتب في اصول فقه يكتب في المنطق ويكتب في الكلام ويكتب في واللي يكتب في العقيدة يكتب في الكلام ويكتب في الفلسفة لكن هذا من الناحية المنهجية خلل يعد خلل لانه يحصل لبس حتى للطلبة والمتعلمين. فياخد كتاب يعني يظن ان الكتاب عقيدة وانه كل ما فيه يجب ان يعتقد لان العقيدة يجب ان يكون عقيدة وعندما يجد تجد فيه او تدخل فيه مسائل وسائل ليس منه معنى هذه بعد ذلك حتى بضرر الى التعليم. تعليم الاجيال. وذلك في المدة الاخيرة وفي العصور هذه متأخرة في سواء في ولا في الجامعات الاسلامية في مختلف البلاد صار هناك خلل في تعليم العقيدة بسبب هذا الخلط في الكتب يعني مثلا تجدهم ابتعدوا عن تدريس كتب المأمون. لقديمة ابن ابي زيد القيراني مالكي متلا ناخد مثال ليبيا. وليبيا كل الناس فيها كلهم وفق مالي كله مع الفقيه المالكي ما في حد والمغرب كذا كله على الفقه المالكي. ما في حد على فقه اخر. ومع ذلك هذه فيها قسم العقيدة ولا يدرس ابدا. مع ان الرسالة تدرس. رسالة لانذاك اه ابواب الفقه كلها موجودة بها فتدر الرصفية منها ابواب الفقه اما باب العقيدة فلا يدرس من الرسالة وانما يدرس من كتب اخرى اختلط فيها العقيدة بمسائل اخرى ليست هي من عقيدة سنة وفيها حتى احيانا تحريف كبير يعني فيما يتعلق بكلام الله عز وجل وصفاته اي ما ينسبونه الى المعتزلة يتبرأون منه الاشاعرة الاشاعرة بصفة عامة كلهم متى يتبرعون آآ من خلق القرآن يقول كلهم القرآن كلام الله غير مخلوق وآآ يصفون من يقول بانه المعتزلة والقدرية ويردون عليهم ويقول هذا من اخطائهم. هكذا يقول يقول الاشاعرة لكن في الوقت نفسه تجد كتب الاشاعرة نفسه بيدرس في المعاهد ويدرس في الازهر والكلام ده حتى الى الان كلها تقول ان القرآن الموجود في المصاحف والمحفوظ بين الناس والذي يقرأه الناس. هذا كله مخلوق يقول كله مخلوق ويقولون الكلام او القرآن اللي هو غير مخلوق هو الكلام النفسي معنى الذي يتكلم الله به في نفسي فهذا كلام يعني خلل هذا الكلام هو كلام معتزل بعينه. وان كانوا يردون عليهم لكن هم يقولون كلامهم بعينه. بل يقول احيانا اشنع من هذا الجيل هذا؟ في كتبه شرح الجوهرة للامير وغيره الكلام في في شناعة يعني اذا اردت ان تزنه بميزان العلم الشرعي تجد يعني خلل كبير وما يدرس ولا حتى يقرأ دائما يرد عليه ويضحك. هذا الكلام لا تجده هذا الكلام خلل لا تجده في رسالة ابن ابي زيد القيرواني ولا تجدوا في الربا اليد حصين الاشعري اللي هو صاحب المذهب نفسه. ولديه في الكتب اللي هي يعني خلصت لبيان احكام العقيدة اه لا لما دخل عليها من فلسفة ومنطق وفرق الى اخره في العقيدة هذه الكلمات هي اصلها يعني الاعتقاد والعقيدة هو ما يجب على الانسان ان يعتقده ويجزم به هو الحكم الجازم الذي لا يقبل الشر. لا يقبل الشك. الحكم على امر ما له امور حكما جازما لا يقبل الشك. فاذا كان هذا الاعتقاد مطابقا للواقفة دون الاعتقاد الصح وان كان مخالفا للواقع فهذا اعتقاد فاسد. ويسمى جهلا وتسمية هذا العلم وعلم العقيدة تسمية هذا العلم بعلم العقيدة ايضا هي تسمية حادثة طارئة ليست هي هذه منتصف القرن الخامس فما بعد لكن قبل ذلك ما كان تسمى الكتب التي تتناول العقيدة صارت علما او صارت علما على العلم الذي يتناول ما يجب الايمان به. من الايمان بالله عز وجل وتوحيده وصفاته والايمان بالرسل وما جاءت به الرسل هذه المباحث تدخل فيما سمي من القرن الخامس وما بعد بعلم العقيدة ما كانت تسمى علم العقيدة كان قبل ذلك تسمى باسماء اخرى مختلفة. ما مثلا اه تسمى الفقه الاكبر واه من اشهر الكتب في هذا كتاب الامام ابي حنيفة سمى كتابه الفقه الاكبر وهي تناول مسائل متعلقة بالعقيدة. كانوا تسمى ايضا كتب السنة بذلك ممن علم في هذا ابو بكر ابي شيبة صاحب المصنف وصاحب المسند والامام احمد ايضا ومعنا كتب السنة بمعنى انهم جمعوا من السنة كل الاحاديث التي تتعلق بعلم العقيدة ولذلك سموها كتب وكانت ايضا تسمى اه باسماء اخرى مثل اه اه الشريعة كما سماها داجري واه ايضا تسمى باسماء مثل اه الشريعة والفقه الاكبر والايمان سليمان لابن خزيمة التوحيد وعليه صنف البخاري رحمه الله في كتابه كتاب التوحيد فهذه هي التسميات التي كانت شائعة قبل القرن الرابع في القرون الاولى الكتب التي تؤلف العقيدة كانت تسمى بهذه الاسماء. ولكن فيما بعد من القرن الخامس وبعد سميت اه سميت ايه؟ كتب العقيدة علم العقيدة قلناه ايضا هو علم على العلم ليتناول ما يجب الايمان به. آآ الايمان بالله عز وجل وتوحيده توحيد ذاته وتوحيد صفاته وما يجب الايمان به من وما جاءت به الرسل عن الله عز وجل بالايمان بالملائكة وبالبعث اليوم الاخر. وآآ ما فيه الميزان والحساب والصراط والحوض والجنة والنار والشفاعة والقضاء والقدر خيري وشري هذه هي اهم مباحث التي تتناول في العلم ليسمى علم العقيدة اه نبدأ الان في المقدمة نقرأ الرقص بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. يقول المؤلف رحمه الله قال ابو محمد عبد الله بن ابي زيد القيرواني رضي الله عنه وارضاه الحمد لله الذي ابتدأ الانسان بنعمته وصوره في الارحام بحكمته وابرزه الى رفقه وما يسره له من رزقه. وعلمه ما لم يكن يعلم. وكان فضل الله عليه عظيما ونبهه باثار صنعته واعذر اليه على السنة المرسلين الخيرة من خلقه. فهدى من وفقه بفضله واضل من خذله بعدله ويسر المؤمنين لليسرى وشرح صدورهم للذكرى. فامنوا بالله بالسنتهم وبقلوبهم مخلصين. وبما اتتهم به رسله وكتبه عاملين. وتعلموا ما علمهم ووقفوا عندما حد لهم واستغنوا بما حل لهم عما حرم عليهم اما بعد اعاننا الله واياك على رعاية ودائعه فاعاننا هو قد يكون المقدمة دي فيها تدخل ناس متأخرين من غير المؤدفين لانه عادة مقدمات يعني يحصل فيها شيء من التحسين ممكن نقول يضيف بعض العبارات يرى مناسبة آآ فيها يعني ما ثنى على المؤلف او تمجيده وكذا فتجد كثير من مقدمات التأليف تجد فيها تدخل من يأكلها ينهي كلام الناسخ. كلام المؤلف. هم. يعني بعد وبعد دائما تأتي الفاء اما بعد فاعاننا الله واياك على رعاية ودائعه وحفظ ما اودعنا من شرائعه فانك سألتني ان اكتب لك جملة المختصرة من واجب امور الديانة. مما تنطق به الالسنة وتعتقده القلوب وتعمله الجوارح وما يتصل بالواجب من ذلك من السنن من مؤكدها ونوافلها ورغائبها وشيء من الاداب منها. لان هذا الكتاب تميز بهذه الاشياء بالفعل لانه بالاضافة الى يعني بيان الواجبات والفرائض وفي الغالب يعني يسوق الفقه صوتا يعني ليس في ذلك التقسيم والاحتراف اللي فيما بعد يعني المندوبات والصور والفضائل والواجبات وانما يسب الصفة يصف لك الطهارة ويصف لك الغسل ويسجد لك بطريقة سهلة سلسة ثم بعد ذلك يبين يدين الكتاب في آآ ما يسمى بباب الجامعة اشتهر ببعض الكتب في الفقه المالكي باب جامعة وباب جامع على يعني المؤلف فيأتي فيه على كل اللطايف والاداب و الاشياء اللطيفة التي يعني مقتبسة اما من السنة من الاثرة ومن عمل السلف الصالح. فيضيفها الى الكتاب بحيث يجده زينة ويجد الناس تغريب فيه. الكتاب عندما يكون كله جامد هكذا احكام جامدة فقط الوضوء سبعة فرائض الوضوء سبعة الغسل كذلك ثم ينتهي وانتقل الى باب اخر دون ان يدين بمراقبات وبعض السنن والاثار والاشياء الرقائق تسأل النفس منا. لكن الرسالة يعني فيها هذه الميزة ان يذكر فيها الاداب والسنن والمرغبات نذكر ايضا في نهايتها باب سماه باب جامع اتى فيه على كثير من الفضائل التي قل وان تجدها يعني مجموعة في مكان واحد وما يتصل بالواجب من ذلك من السنن من مؤكدها ونوافلها ورغائبها وشيء من الاداب منها. وجمل من اصول الفقه وفنونه على مذهب الامام ما لك بن انس رحمه الله تعالى وطريقته. مع ما سهل سبيل ما اشكل من ذلك مع تفسير وبيان المتفقهين لما رغبت فيه من تعليم ذلك للولدان. يقول ان ذكرت ان يشاء واستعنت بكلام الراسخين في توضيحها والمتعلمين والمتفقهين بحيث جعلتها واضحة لطلاب العلم المبتدئين كما لما رغبت فيه من تعليم ذلك للولدان كما نعلمهم حروف القرآن. ليسبق الى قلوبهم من فهم دين الله وشرائعه ما ترجى لهم بركته. وتحمد لهم عاقبته. فاجبتك الى ذلك لما رجوته لنفسي ولك من ثواب من علم دين الله او دعا اليه واعلم ان خير القلوب اوعاها للخير. وارجى القلوب للخير ما لم يسبق الشر اليه. يعني وفي غاية الاهمية وهو الاخلاص يعني اي شيء لا يكون لله لا يدمر ولا يفيد. ولا يكتب انه صاحب ولا يذهب منه الاخرون ويكون خسارة ووباء على صاحبه عز وجل اغنى الاغنياء عن الشرك. ليعمل عمل يشرك مع الله فيه غيره. وليكن غرضا منا هو غير وجه الله وغير مرضاة الله وغير النفع لدين الله كله يبقى بعمله باطل وعمله ارجوه ذلك هو اشاء الى هذه النقطة وهي في غاية الاهمية انه ما فعل ذلك الا احتساب لله وتعليم المسلمين دين الله ليرفع بالاجر والثواب من اجل ربه واعلم ان خير القلوب اوعاها للخير وارجى القلوب للخير ما لم يسبق الشر اليه. واولى ما عني به الناصحون ورغب في اجره وبيقول ايصال الخير الى قلوب اولاد المؤمنين ليرسخ ليرسخ فيها وتنبيههم على معالم الديانة وحدود الشريعة ليرادوا عليها وما عليهم ان تعتقده من الدين قلوبهم. يمرنوا عليها ليرادوا عليها وما عليهم ان تعتقده من الدين قلوبهم. وتعمل به جوارحهم. فانه روي ان تعليم قارئ لكتاب الله يطفئ غضب الله. هذه رؤية وزي ما قال لعلنا يكون يعني كلام منقول عن بعض التابعين وبعض لكن هو يستوعب النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك هو صاحبه بصيغة روية يعني ها فانه روي ان تعليم الصغار لكتاب الله يطفئ غضب الله. وان تعليم الشيء في الصغر كالنقش في الحجر وقد مثلت لك من ذلك ما ينتفعون ان شاء الله بحفظه ويشرفون بعلمه. ويسعدون باعتقاده والعمل به وقد جاء ان يؤمروا بالصلاة لسبع سنين ويضربوا عليها لعشر ويفرق بينهم في المضاجع. هذا حديث صحيح فكذلك ينبغي ان يعلموا ما فرض الله على العباد من قول وعمل قبل بلوغهم. ليأتي عليهم البلوغ وقد تمكن ذلك من قلوبهم وسكنت اليه انفسهم وانست بما فرض الله سبحانه على القلب عملا من انتقادات وعلى الجوارح الظاهرة عملا من الطاعات وسافصل لك ما شردت لك ذكره بابا بابا ليقرب من فهم متعلميه ان شاء الله تعالى واياه نستخير وبه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. وصلى الله على سيدنا محمد نبيه واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اعادة تعليم الاولاد الاشياء اللازمة ليتمردوا عليها كما ذكر. هذا من باب ايضا ما لا يتم المطلوب به يكون مطلوبا. النبي صلى الله عليه وسلم قال مروا اولادكم بالصلاة لسبع وافترض اهل العلم هل يعني الامر الامام الموجه على غير المكلف. يعني اه يخاطب بالمندوبات والمستحبات اتفقوا انه لا يخاطب بالواجبات لانه ما دامه غير مكلف معناه لا تكليف عليه ولا يخاطب بالواجبات ولا اه بالنهي عن المحرمات. لكن هل يخاطب مندوباته لا يختلف في ذلك من المقال يخاطب المديون ثم قال لا يخاطب لانه اعلم وليس اعلن الخطاب لكن هو الحديث الامر فيه موجه وليس للصغار مروا اولادكم. والسبب في هذا الطلب هو بحيث كما ذكر يعني يحصل التبويض والمران والفة العبادة والفة الصلاة وينبغي لولي الامر ان لا يهمل هذا ولا يتكاسل فيه ولا يتباطل عن هذا يؤدي بعد ذلك الى عواقب وخيمة. لان من لم يتبرع عن الصلاة من صغره وعن الطهارة لابد ان يعلم الصغير في الطهارة والصلاة ويتعلم من الاركان الواجبة التي هي من فروض العين لابد ان يعلمها يعلم نطق الشهادتين وكل هذه الامور بحيث فداء ادركه البلوغ وجد نفسه جاهزا وصرت هذه الاشياء عنده عادة لا تحتاج بعد ذلك الى عناء والى مال يعني معاناة كبيرة فهذا من المطلوب من ولي امر ان يعتني به اه هذا يؤخذ من الحديث ويؤخذ من كما قلنا من باب ما لا يتم الامر وهو المطلوب به يكون ايضا مطلوبا لان لا يستطيع وذلك ان تضمن ان هذا الصعيد بلغ ان يحافظ على الصلاة الا اذا عودته عليه عليها من واذا اردت عليها من صغره خطأ غير مضبوطة وغير متقنة من غير تعليم. فمع ذلك ان عندما يكبر يعني يودي هذه العبادات يؤديها على وجه غير صحيح. فلم يتم الواجب المأمور به. وما لا يتم الواجب الا به فيكون مطلوب من الناس ان يعتنوا الصغار. والرسالة هذه رسالة ابن ابي زيد هي المتن هذا المتوسط الحجم. كان يدرس طلبة الصغار اللي كما قاله على الولدان للطلبة يبدأ قراءة القرآن وتحفيظ القرآن يعلمنا هذه المتن هذا يحفظونه وهو جامع شامل في العقيدة وفيه الاحكام الفقهية وفيه الاداب والسلوك. الكتاب جامع عليه المبتدئ هو استوعب بعد ذلك نفسه قد تحصل على الاسس التي لابد منها فيما يتعلق بتفقهه وتبصره في الدين يقول المؤلف رحمه الله باب ما تنطق به الالسنة وتعتقده الافئدة من واجب امور الديانات. باب ما تنطق به الالسنة وتعتقده الافئدة. لان هذا هناك انه يشير الى حقيقة الايمان والاسلام يعني. ما شاء الله جزء من ما يجب الامام بيه جزء منا يجب النطق به ويجب وجزء اخر يجب اعتقاده وعمله بالجوارح تنطق به الالسنة الالسنة جمع اللسان قالوا اللسان مثل القفا ومثل عنق من الاعضاء الظاهرة في الجسم منها مهو مذكر ومنها ما هو مؤنث واللسان مما يذكر ويهنئ متل القفا ومتن عنق. هو العرب اللي في العنق قديم اربع تذكر وتؤند من الاجزاء الظاهرة في بدن الانسان. ما تنطق به الالسنة النطق هو التصويت والنطق باسم الواقع هو خاص ليس خاصا بالانسان الله عز وجل يقول علمنا منطق الضيف. فكل تصويت يسمى ننطق اليك لماذا واختار مسألة النطق عن الكلام لانه لو كان يريد الانسان فقط كان يقول ما تتكلم به ولكن النطق هو العم يشمل اه الصوت صوت وصوت الانسان تنطق بنفسنا وتعتقدوا ان فداء. يعني الفؤاد اللي هو القلب ما يعتقده يعني في القلب كانه يشير الى مسبة الايمان والاسلام وهذه المسألة آآ علماء في علم العقيدة او علم التوحيد اه في بينهم خلاف كبير في مسألة الاسلام والايمان وهلم يعني هل هما شيء واحد او مختلفان فاء ما عليه ما عليه اكثر اهل العلم كما ينفذ ابن عبدالبر. فقهاء المالكية الفعلية وجمهور السلف اكثر اهل السلف واكثر اهل السنة محدثين ينبغي ان يقول الايمان والاسلام شيء واحد الامام الاسلام شيء واحد يعبر عن احدهما بالاخر. وان كان اصل الايمان بالمعنى اللغوي الايمان هو التصديق تصديق بالقلب قال تعالى وما انت بمؤمن لنا بمصدق لنا واصل الاسلام يجري في اللغة الى الاستسلام والانقياد. والاذعان لكن من الناحية الشرعية الاصطلاحية يطلق كل منهما على الاخر ولا يكون الانسان مؤمنا غير مسلم ولا يكون مسلما غير مؤمن. فليس هناك مؤمن ناج ليس هناك مؤمن ناج غير مسلم وليس هناك مسلم ناج غير مؤمن. فلو قال انسان انا مسلم وآآ ثم بعد ذلك رفض او لم يعتقد ما يجب عليه ايمانه بقلبه فلا يكون مسلما ولا يكون وكذلك من قال لي اعتقد بقلبي واوحد واقر بكل ما جاءت به الرسل. ولكن يأبى ان انطق بلسانه لا يكون مؤمنا. فالمؤمن والمسلم عندهم شيء واحد. ويمثلون الاسلام والايمان مثل شجرة عروقها وجذورها في الارض. هذه الايمان وفروعها والاسلام. الشجرة لا لا تكتمل ولا ولا تكون شجرة الا بلا مريض. لا يكون انسان مؤمن غير مسلم ولا مسلم غير مؤمن. ويستدلون عليك بقول الله تعالى وما في سورة اه والذاريات فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين غير بيت مؤمن يعني من المسلمين. لا فرق بين المؤمن والمسلم هنا. فاخرجنا ما كان في امير المؤمنين فما وجدنا في غير بيت من المسلمين اي من المؤمنين يعني وكذلك يستمعون بايات القرآن ان الدين عند الله الاسلام وديه الليلة اللي هو القضاء عز وجل ولم يرضى بغيره. وآآ ومن يبدأ غيره سامية فليقبل منه. هذا هو يشتمل على كل ما يتطلبه الايمان والاسلام من اه النطق بالشهادتين والعمل بالجوارح والاعتقاد بما يجب الايمان به هذا هو الدين الاسلامي سماه الله عز وجل الاسلام وقال لا يرضى بغيره. وكذلك قالوا جاء في السنة التعبير عن احد الاخر فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاسلام افضل؟ قال الامام. وسئل في حديث اخر في حديث وفد ابن عبدالقيس آآ اتدرون بالايمان؟ اتدرون بالايمان؟ اتدرون ما الايمان بالله وحده؟ قال الله ورسوله قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم ورمضان فعبر عن حقيقة الايمان بهذه الأفعال اللي قامت بجوارح وتنطق باللسان. فإذا عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان بالإسلام وعن الإسلام بالإيمان هذا يدل على انهما شيء واحد. وقالوا في قول الله تعالى قال تعربوا امنا قل لم تؤمنوا ولكن قلوا اسلمنا قالوا هذا جراء على الاسلام بالمعنى اللغوي بمعنى استسلمنا واوهبنا الاستسلام ولكنهم لم يكونوا مسلمين ولم يكونوا مؤمنين فيجعلونها في منافقين ليسوا مسلمين. وان كان غيرهم خالفهم في نشر هذا هذه الاية مختلفة في قراية المنافقين غير مؤمنين وقيل في مؤمنين لم يوقر الايمان في قلوبهم بمعنى لم يكتمل ايمانهم ما رجحه آآ ابن عبدالبر وهناك ايضا اتجاه اخر من المذهب السلف يرون ايضا ان الايمان الاسلام في وعي ولكن بينهم عموم وخصوص. يعني يقولون اه الامام واللسان فيه تدرج كما تدرج جبريل عليه السلام في سهيل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمر بن الخطاب عندما جاء جبريل في صورة رجل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ركبته على ركبتيه. وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اول ما سأله سأله عن الاسلام قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم سأله عن الامام فقال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ثم سأله عن الاحسان فقال ان ان تعبد الله كانك تراه. قالوا هذا هو من التدرج سأل اولا عن الاعم اللي هو الاسلام. ثم الاخص اللي هو الايمان ثم اخص الاخص اللي هو الاحسان. فمن وجد فيه الاحسان وجد فيه الاسلام والايمان معا. ومن وجد فيه الايمان وحده لا يوجد فيه الاحسان ولكن يوجد فيه الاسلام. ومن وجد فيه الاسلام ليس بالضرورة ان يوجد فيه الايمان. لم يكتمل ايمانه. فيجعلون المؤمن هو من تمكن الايمان في قلبه. بخلاف المسلم. المسلم عندهم لم يتمكن الامام في قلبه. هو مسلم صحيح. يعني هو ليس هو عليه احكام الاسلام. لكن يكون هذا لم يتمكن من في قلبه لانه احد الاعم ولم يصل الى الاخص. فانه كل مؤمن مسلم كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن. مثل النبي والرسول. كل رسول النبي وكل وليس كل نبي الرسول. فالرسول افضل يعني الايمان افضل لانهاء الاسلام. فالرسول افضل لان اجتمعت فيه الرسالة والنبوة ابي اجتمعت فيه النبوة اوحي اليه بشرع لكن لم يؤمر بتبليغه. فهو اعم من الرسول. كذلك الايمان الاسلام هذا هو حالهم يعني الايمان ما كان مؤمنا معناه تمكن وقر من في قلبه فهو اكبر درجات الايمان. ولكن ليست كل مسلم ان يكون مؤمنا قد يكون مسلما يعني ليس بكافر ولكن لم يتمكن الامام من قلبه ويشدل على ذلك بقول الله تعالى قائل الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلما. يقول هي ليست في منافقين وانما هم في اعراب. لم يتمكن الايمان من قلوبهم. هذا هو الشيخ ابن تيمية وجماعة من جماعة السلف خلاف ما رجحه ابن عبدالملك ويستدلون ايضا بحديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه. آآ عندما النبي صلى الله عليه لم اعطى اناسا ومنع اخرين لم يعطهم اه من الغنائم. قال سعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم آآ اعطي اعطي فلان فانه مؤمن. قال له يا رسول الله صلى الله عليه وسلم او مسلم. فردد ايضا سعد مرة اخرى انه مؤمن ردد رسول الله صلى الله عليه وسلم او مؤمن او او مسلم ثلاث مرات. كل ما يقول سعد اعطه فانه مؤمن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له او مسلم. يعني كأنه لم يوافقه على انه اتصل بصفة الايمان الكاملة التي وقعت في قلبه. وثم قال لاعطي اناسا وغير محب اليه منهم يعني خشية ان يكبهم الله تعالى في النار فهذا هذا ايضا اتجاه مذهب السلف في التفريق بين الايمان والاسلام. والمتأخرون من علماء الاشاعرة من على منهجهم اه يفرقون بين الايمان والاسلام بان يجعلون الايمان هو متعلق باعمال القلوب والتصديق اه بما يجب الايمان به والاسلام بما هو يعني من اعمال الظاهر من النطق بالشهادتين اعمال الجوارح ويقولون ايضا يقول انه ليس ليس هناك مؤمن غير مسلم ناجي ولا مسلم غير مؤمن نجد ولكن يقول الانسان اذا كان وآآ يعتقد بقلبه ما يجب الايمان به. ولم ينطق بالشهادتين يقول هو عند ربه ناج ولكن لا تجرى عليه احكام الاسلام لا يعني بمعنى انه هكذا اتفق له انه لم ينطق. اما من طيب فلا يكون مسلما. لكن لو الانسان اتفق له انه لم يصلي ولم يصوم ولم ينطق بالشهادتين. وكان معتقد اعتقاده صحيح في قلبه بما يجب الايمان به يقول هذا عند الله تعالى لا يجد ولكن في الدنيا لن يجري عليه احكام المسلمين حتى لو مات لا يدن في مقابر المسلمين بل يدفن في مقابر لانه منا ان نعمل بالظاهر الله يتولى السرايا. والعكس لو كان الانسان ينطق بالشهادتين بالظاهر حاليا انه تصلي وانتم بالشهادتين وهو في قلبه لا يصدق بما يجب الايمان به. فهذا لا يكون اه مؤمنا ناجيا وانما يسمى كان في العهد الاول عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمى منافقا وفي الوقت فيما بعد سماه العلماء زنديق. سماه العلماء زنبيقا. هذه هي اشهر المذاهب الثلاثة في التفريق بين الايمان والاسلام. مم قال باب ما ما تنطق به الالسنة وتعتقده الافئدة من واجب امور الديانات. هي من واجب امور الديانات هو ما تنطق الجهة. هل كل ما يجب الايمان به يجب النطق به؟ لا. هو من لا يجب النطق يعني يجب لما به الا الشهادتين فقط. لان الانسان يجب ان ينظر بالشهادتين هذا من شرط الايمان. لكن مع بعد ذلك من امور اخرى وجود الجنة اللي هو الجنة وائل النار واجبة والجنة واجبة والحساب والميزان والملائكة والايمان بالرسل هل يجب على الانسان ان ينتقي بهذه الاشياء كما ينطق بالشهادتين؟ او لا يجب عليه. الذي يجب النطق به هو النطق بالشهادتين. لكن تلك الاشياء لو سئل يجب ان يجيب باللسان. اما اذا لم يسأل عليها فلا يجب ابتلاء على كل مسلم بمعنى يقال له انك لابد ان تنطق بالشهادية ننطبق بكل ما يجب الايمان به من الرسل والملائكة والقضاء والقدر والجنة والنار والحساب قالوا هذا غير واجب وتطبيل نطق الواجب في مسائل العقيدة هو خاص بالشهادتين. لكن مسائل المسائل الاخرى المتعلقة بالعقيدة لو لم ينطق الانسان بها واعتقد صحتها فهو مؤمن لكن لو سئل عنها يجب ان ينطق من واجب امور الديانات. من ذلك الايمان بالقلب والنطق باللسان. لان هو الدين يجمع هذه الاشياء كلها زي ما قلت في الحديث جبريل عليه السلام. يعني لما قال واجب الديانات يعني الديانة او الدين هنا وربما الجماعة هو دين واحد من الدين عند الله الاسلام. ولعل الديانات هنا اتى بها من جهد تحسين الكلام. واللي باعتبار الافراد هو احد الناس يعني كل واحد يعني باعتبار الافراد يعتنقون الدين الاسلامي. لكن هو في الحقيقة هو دين دين واحد. ان الدين عند الله الاسلام. وهذا هو يجمع كل ما جاء في الايمان والاسلام والاحسان الاجابة في حديث جبريل عليه السلام جمعه الرسول صلى الله عليه وسلم في نهاية الحديث قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم؟ يعلم اتاكم يعلمكم امر دينكم. فكل كل ما يتعلق بالايمان وبالاسلام وبالاحسان وبشعب الايمان كلما اوائله الى اخرها كله لخصه الرسول صلى الله عليه وسلم في انه اه من تعليم امور الدين. سماه الدين من ذلك الايمان بالقلب والنطق باللسان. ان الله اله واحد لا اله غيره ولا شبيه له ولا نظير له. ولا ولد له ولا والد له ولا صاحبة له. ولا شريك له ليس لاوليته ابتداء. يتكلم على آآ صفة الله عز وجل آآ تصافه بالتوحيد وبالغنى يعني يجب الايمان بتوحيد الله عز وجل توحيد توحيده في ذاته واحد لا شريك له ولا شبيه له لا شريك له يعني وحدة الذات بمعنى لا شريك له وليس بالذات ايضا مركبة من اجل لان التركيب من الاجزاء معناها فقط. واحتياج وجزء يحتاج الى جزئي. الله عز وجل غني عن هذا. هو واحد في ذاته بمعنى وليست له اجزاء قل هو الله احد الله الصمد. ولذلك جاء التعبير باحد مش واحد. يعني احد لا هو مركب بالاجزاء ولا له شريك لا لا يعني فهذا توحيد الذات وايضا توحيد الصفات الله عز وجل واحد في ذات بمعنى وحدته في ذات ليس له نظير ولا شبيه ولا لا مثيل لا يشبهه شيء ليس كمثله شيء كل ما خطر ببالك. فالله تبارك وتعالى بخلاف ذلك مات يعني لا تحيط به لا يحيط به المحيطون ولا حتى ان العلماء ينهون عن التفكر في ذات الله انه لا ليس احد يستطيع ان اه يدرك صفة من صفات الله او ذات الله سبحانه وتعالى التحذير من التفكير في هذا الامر لانه كل ما يخطر بباله شيء. وحتى ما اه ينجرني به الناس في عن طريق الوسواسة والطائفية حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم. وبين انه من اصابه شيء من ذلك اه فليقل لا اله الا الله. لا يزال الناس يقولون هذا الله خلق كل شيء فمن خلق الله للتفكير في يد الله مني مني عنه بل يجب التفكير في آلائه وفي بنعماته من اعماله وفي خلقه وفي يعني ما اودع من الايات البينات التي بها يعني الانسان يزداد ايمانا ولا ينبغي ان يرضى بعقلي تفكير فيما لا يقدر عليه جاء التحليل من هذا وتفكروا في الخلق ولا تفكروا في الخالق. فالله عز وجل نال معنى وحدة الذات بمعنى انه يعني واحد في ذاته لا مثيل له ولا نظير ولا شبيه. وكذلك هو واحد في صفاته. صفاته التي اتصل بها بان وعليها سواء كانت يعني صفات اه اه صفات خبرية او صفات اه الذات اللي هو آآ او الفاعل صفات الذات او صفات الفعل كلها الله عز وجل لا يشبهه في احد وان كان الناس قد يصفون بصفات يعني هي اتصل بالله عز وجل الله عز وجل اتصل بالعلم واتصف عليم خبير حكيم عزيز قد يتصف سميع بصير قد يتصل بعض الناس بهذه الصفات لكن هو التشابه هو في الاطلاق الاسم وهي في الواقع من لم يقم سميع وفلان سميع ولا بصير؟ بمعنى كل من هو يطلق عليه هذه الصفة يطلق على الله حقيقة ويطلق على المخلوق حقيقة لكن كل يطلق عليه بما يليق به. سمع الله عز وجل ليس كسمع الناس وبصره ليس كبصر الناس ليس وهو السميع البصير بمعنى لابد ان نثبت لله عز وجل صفة جاءت في القرآن بكل الصفات التي ثبتت لله عز وجل في كتابه طبعا او ثبت عنه نبيه صلى الله عليه وسلم يجب ان يثبتها له كما جاءت لا نزيد على يديك ولا ينقص وهذا المسألة يا اما موضع فيه وقع فيه يعني كثير من المحذور من بسبب اختلاط العلم العقيدة زي ما قلنا وعلم التوحيد بعلم الكلام وعلم الفلسفة والجدل والنظر والا حتى ان المعتزلة انكروا الصفات. الصفات كلها انكروها لان اه تؤدي الى الحدود والله عز وجل لا يتصف بشيء حادث ولان الصفة هي غير الموصوف كما يقول الى اخره. فهذا كلام كله لا فائدة منه فيما يتعلق بجمع اللعنة. هنا في تحكيم للعقل في النصوص والعقل معزول عندما يأتي وحي عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم يجب على المسلم ان يقول سمعنا واطعنا لان هذا هو الايمان اما اذا كان الانسان يحيد النص الشرعي الوارد بالكتاب والسنة والنص الصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم بعدها كي يحكم عقله ويجتهدوا فهذه من بداية الضلال هذا كيف يبدأ الخطأ وكيف يبدأ الخلل وهذا هو كيف دخل الكثير من من المسائل في علم العقيدة ليست منها واصبح في خلل في المساء. فالصفات التابتة لله عز وجل يجب التصديق بها والايمان بها كما عرف. وهذا هو منهج السلف الصالح هذا هو منهج الامام مالك وسفيان وحماد وشعبة وفلان وفلان. كلهم كل هذا هو منهجهم. كونيتك لا يحبون الكلام ما لك رحمه الله كان لا يحب الكلام في الصفات ولا يحب الكلام في القرآن ولا يقول هذه اشياء ذكر الله عز وجل نثبتها ونقر بها كما فجاءت عن الله عز وجل لا نزيد على ذلك ولا ننقص. ولا نتكلف اه فيها اي شيء اخر. ولذلك عندما سئل الرحمن على العرش استوى كيف استوى اذ غضب غضبا شديدا وعدته الوحداء وآآ ذكر للرجل ان الاستواء غير المجهول والكيف غير معلوم والسؤال عن الردع وقال وقال اخرجوه يعني كأن هذا الامر يعني اصيب عندما سئل عن هذا السؤال يا ان كان عجبا ما كان الناس متعاونين على عهد السلف الصالح وعلى عهد اصحابه والتابعين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين. ما كانوا يعتادوا مثل هذه الاشياء وذلك هو ان اصابه عضو شديد وقد اخرجوه هذا مبتدع. فالكلام في الصفات كانوا يكرهونه. والان اصبح الان الامر يعني الناس لا تتكلم في في هذه المسائل وتتوسع فيها فبين متوسل حتى يصل احيانا الى التشبيه والى التجسيد والى ناف ومعطل بحيث ينكر الصفة. وهذا هو كله جور وخلاف العدل. العدل ان نثبت الصفة التي ثبتت لله عز وجل كما ثبتت والمشهور من عبارات الائمة المتقدمين كلها واضحة في غاية الوضوح. يقولون امروها كما جاء. قراءتها تفسيرها مع قراءتها معناها. دي ما فيش داعي انك انت تناقش فيها ولا كيف هي ولا تتوسع فيها ولا تختبر ايمان الناس بها كما يفعل بعض الناس الجهال الان يختبر الناس بالصفات هذه كلها ما كانت على عهد السلف الصالح وما كانت على عهد الائمة بل نقول ان الله عز وجل متصف بما وصف به نفسه وبما وصفه النبي آآ صلى الله عليه وسلم يتصل بما وصف به نفسه على عز وجل وبما وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم على مراد نبيه صلى الله عليه وسلم. كما كان يقول الامام الشافعي رحمه الله الصفة الذي وصف الله عز وجل بها نفسه قال نثبتها كما وصف الله بنفسه على مراد الله عز وجل. وما وصى به نبي نثبته كما وصى به نبي وعدم مراد صلى الله عليه وسلم وذلك البحث في الكيفية هذا نقول نثبت هذه الصيغة وهي ثابتة له حقا كما الله عز وجل وكما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لكن لا نقول كيف هذا هو نقول هي كما ارادها الله عز وجل وكما اراد بها يوصل له او بما يليق بالله عز وجل هذه الصفة. الله عز وجل مختص بهذه الصفة التي ثبت له. يعني بما يليق بذاته. اي يقول قال الناس اللي المعتزلة وهم متأخرون من الاشاعرة لما حطنوا هذه الصفات وصاروا يؤولونها اه يقولون هذا يعني فيه تشبيه الله موجودة بالمخلوقين ما استطيعش ان يثبت لها صفة نقول استوى على العرش وان نقول له يد وان نقول له يعني وجع ونقول كذا قالوا لان يؤدي الى تشويه بالمخلوقين وهذا التشبيه باطل وهذا الحاد وهذا شرك. نقول لهم احنا لا نحتاج الى هذا نقول ان الله عز وجل لك نقول له نقول له لكن كيف كيف المخلوقين هذا ليس من شأننا ولا نخوض فيه ولا نعلمه. نحن نقر بالصفة كما ثبتت ولا ربنا ولا نصرفها على وجهها التي وردت فيه. ولكن لا نناقش مع ذلك اذن. لماذا ان قاله لماذا انتم الله عز وجل سميع بصير لو سمن وله بصر. ولا توقرون الا هوية. ما الفرق؟ ما هو ايضا الانسان لم يسلم ولو بصر. ما يرد على هذه يرد على هذه لكن عند بنات الاسلام عبدالباسط نقوله سمع يليق بي وبصر يليق به فكذلك نقول له يد تليق به وله وجه يليق به ولا نتخيلها كيد البشر وجه البشر ولا كقدم البشر بل هي عن الصفة التي ارادها الله عز وجل بما يليق به. وكل ما يخطر ببالك فالله عز وجل بخلاف ذلك. هذا هو المقلص وهذا هو جانب الامان لمن يريد عقيدة صحيحة. لانه ليس هناك انجى ولا يعني في طريق الحق وطريق السنة وطريق رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتبيون واهل القرون الثلاثة الاولى. النبي صلى الله عليه وسلم مدحهم وقال خير القرون القرني او خير الناس قرني. ثم للذين يلونهم ثم الذين يلونهم فهؤلاء هم الصحابة والتابعون وتابعوهم اهلا الصحابة والتابعون وتابعوا التابعين. هؤلاء الذين شهدوا النبي صلى الله عليه وسلم بالنجاة وبالخيرية هؤلاء هم افضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم الناجون طبعا فمن سلك سبيله واخذ بغرزه فهو ناج قطعا لانه يدلك منهم ذاكرة فمن ينجو؟ اذا كان مسائل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنجاة وبالخير لا ينجو. فما الذي ينجو؟ هل ينجو المتأخرون الذين تكلموا بكلام يعني يخالف المتقدمين كل ما يتعلق بمسائل العقيدة اذا وجدت فيه كلام لعامة السلف. ما هو لما نقوله احنا مذهب السلف الصالح ومذهب اهل السنة معناه يمثل السلف بمجموع اكثرهم وبمعظمهم. لا نقول انا احيانا جيد بعض السلف بعض التابعين عند قول شاب مخالف لانه ليس معصوما لكن عندما يكون هناك كلام تواطؤ عليه واتفقوا عليه زي ما مثلا كلمة الامام ما لك قد اسمه معلوم مجهول والرحمن على العرش استوى. يعني ذكر انه استوى والكيف مجهول الاستواء معلوم والسؤال عليه نثبته كما هو. هذه الكلمة لم يقلها الامام مالك فقط هذه صارت قاعدة بين السلف والعلماء الدقات العصر ومن بعدهم بانها امر هو هذا الاعتقاد الصحيح وهذا الذي ينبغي ان يعتقد ويتفق عليه. فهذا يسمى مذهب السلف. يعني اذا اتفق معظم السلف واكثرهم على قاعدة في مسائل العقيدة هذه التي نستطيع ان نسميها وللشرف ونقول هذا هو عام هو مذهب السلف. لكن اذا كان احد قال كلمة يخالفه فيها اكثرهم فلا نقول هذا هو مذهب. ما نقول هذا فلان ينسب اليه ومذهب السلف هو ما اتفق عليه السلف او ما قال به اكثر السلف. فهذه المسألة فيما يتعلق بالصفات او في ربما يأتي بعض المسائل شبيهة بها يجب الناس عليهم ان يمسكوا وان يتمسكوا بما ورد عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين الذين هم خير قرون. وما جاء عمن بعدهم من العلماء وان كانوا مشهورين وان كانوا اجلاء اه لا نشك بفضلهم وفي علمهم وفي قدرتهم نحن لا لا نقول يعني اه لا لا نسبهم ولا نشتمهم بل ارحموا عليهم ونقول لهم ان شاء الله لهم اجر مجتهد. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول من اجتهد واصاب فله اجران. ومن اجتهد واخطأ فله اجر لكن لا ينبغي ان نتبعهم فيما تبين انه ليس هو مذهب السلف. ليس هو مذهب الصحابة والتابعين والائمة لو الناس كلهم في نقطة مهمة يجب الناس ينتبهوا اليها المتأخرون وطلبة العلم احيانا يبقى عندهم عدم يعني وعي كافي بهذا الخلاف. فمثلا لما كانت في مسألة الصحيح تجد كثير من طالب العلم يعني يتعصب هنا للمتأخرين من علماء الاشاعرة والمدنينية وفقهاء المالكية وفقهاء الشافعية وفقهاء الحنفية في في تأويلهم لاشياء هي مخالفة لما كان عليه اهل السنة. يقال لهم انت شافع او مالك او حنفي الائمة الاربعة ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد عقيدتهم واحدة. لم تغفل. لا تجد بينهم اختلافا في شيء. لا في تأويل صفات ان كنت حنفيا فاطلب مذهب ابي حنيفة. ان كنت مالكيا مع مذهب الامام مالك في العقيدة. ان كنت شافعيا فادعو مذهب الامام الشافعي العقيدة فعقيادتهم الاربعة عقيدتهم واحدة لا يختلفون فيها. فكما اننا نتبعهم هكذا يجب ان نفهم المسألة. كما اننا يعني الناس كمان انهم يتبعونه في فروع الفرقة يجب ان يتبعوهم ايضا في علوم العقيدة. بل هي اوجب اتباعهم في علوم العقيدة اوجب. اه لان عقيدة العقيدة صحيحة وما تخليهاش تحريف وما تخليهاش تأويل وما دخلهاش ده بيدخلها كلام ولا منطق ولا فلسفة. فهذا امر في غاية الاهمية. ينبغي للناس ان بهذه الامور. لان الكتب المتأخرين سواء كانت علماء الشافعية او الى المالكية والى الحنفية. فيها حشو كبير جدا وفيها اختلاف يعني ما انزل الله ابن سلطان وفي اشياء يعني احيانا في غاية الشناعة لما تجد شرح وتقرأ شرح شرح الجوهرة في في في العقيدة اللي ان يقر في في المدارس او في المعاهد الدينية في سواء كان في ليبيا ولا في الازل ولا في كتير من المعادي الاسلامية تجد فيه اخطاء شنيعة لا يمكن ان يقول بها الانسان لا يمكن لو انسان عنده عقل لمحمد الامير رحمه الله من علماء المالكين في الفقير. شرح شرح كتاب الجوهرة يذكر في في في مسائل غريبة جدا في مسألة كلام الله والقرآن وكذا ويقول للقرآن يعني اه هذا المقروء الكلام للقرآن هو اللي هو صفة قديمة لله عز وجل هو كلام نفساني. والقرآن الذي نزل على رسول الله صلى الله حادث يعني هو كان يقول كلام مخلوق يعني القرآن مخلوق وما يقرأه الناس هذا كله مخلوق وما هو بالمصحف مخلوق و ثم بعد ذلك يفرغ سؤالا غريبا على ويقول طيب ما دام قلنا انه مخلوق فايهما افضل؟ هل القرآن هذا الموجود الان في المصاحف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشطط في اشياء يعني في غاية العالم لا تمت الى العلم بصلة. ثم يذكر خلافا ويقول اه قيل القرآن افضل لان اصل صفة لله والله عز وجل صفاته افضل منه شيء. وقيل القرآن افضل محمد افضل لان القرآن انا مخلوق هو محمد صلى الله عليه وسلم هو افضل من كل موجود. ويستدل على ذلك بما قاله صاحب الكرد الكردي ومفعال. يعني هذا كلام عجب يعني هذه درس للطلبة هذا خطأ كبير خطأ شنيع. لان هذا هو كلام الجهمية. هذا هو كلام القدرية. هم الذين يقولون يمكنون ان يقولوا كذا القرآن كلام الله يقول الكلام هذا مخلوق القرآن الذي والاصلاح حنت عليه المشكلة الكبيرة والفتنة العظيمة في عهد المأمون وان القرآن الائمة المتقدمون ما لك والشافعي وابن حنيفة القرآن كلام الله ويكتفون بذلك. ليقول لا خالق ولا مخلوق قال هذا ما عليه سلف. سئل ما لك القرآن كلام الله. لا خالق ولا مخلوق فهي المسألة اللي يرجع الى المصادر الاولى والى النبع الاول والى ما عليه الائمة والروايات الاولى في المذاهب يجد علما الزلال العلم العلم الواضح العلم المين الذي لا شبهة فيه ولا لبس ولا اختلاف ولا تناقض ولا يعني اه تشابه مذاهب اخرى اختلطت عليه فهذا الذي ينبغي للناس ان ينتبهوا اليه في مسجد العقيدة عليهم يجهروا فيها الى الكتب الاولى التي سلمت من فيها اشكالية في في تحديد المصطلحات على اشكالية تحديد المصطلحات نعم يعني التمييز بين المصطلحات يعني مثلا في في قضية الامام بالصفات. ايه. عندما يقال اه نؤمن بها على مراد الله سبحانه وتعالى. البعض يرفض هذه الكلمة ويقول لك هذا التفويض معناه تعطيل الصفات لكن عندما تقول نؤذوا بها ولا ندري كيفية يقولون يعني اذا قلت يد الله فوق ايديهم انت اعطيت معناها اللغوي. لكنك لا تدري كيفية هذه اليد. نعم. بينما اذا قلت نؤمن بها على مراد الله سبحانه وتعالى انت اثبتت لله سبحانه وتعالى ما اثبته لنفسه لكن ليس بالاعمى ليتبادل بالدين. اي نعم. ولذلك هو الان يفرقون بين الكيفية اذا قلت اه وهذا الاشكال صاير الان بين طلبة العلم بين من ينتمي هذا ايضا البحث المنهي عنه. نعم ايضا بالبحث المنهي عنه. هو كان ينبغي كما قلنا. القرآن كلام الله. لا خالف له. لله عز وجل اليد. كيف لا نعرف خلاص يلي بما يليق بجلال الله. لله بما يليق زي ما نقول له سمع له بصر. يعني كيف سمعه له بصره؟ بما يليق ودادي لو يد بما يليق بذاته. الموجود من عبارات السلف ان يروها كما جاءت. وخلاص كما هو. امر كما جاءت معا لا تعلق عليها. هذا هو الاسد. هذه الطريقة الصحيحة. لكن الان بدأوا خطوة وخطوة كل مرة زي ما قلت فرقوا بين المعنى وبين الكيفية وبين يعني هل نقول على ونقول لا هذا يعني تعطيل ولا يعني هذه كلها لو الانسان يريد السلام زي ما بيقولوا لم يرجع الى اقوال جمهور السلف ويتمسك بها يندعموا من زمن الاحيان تجد لبعض السلف ربما لو انت تبي تاخذ بها تجد نفسك خرجت او وضعها وقعت في تشبيهها ووقعت في كذا لكن لما تجد عامة كلام السلف وكلام التابعين واتباع التابعين. لا يقلن قراءتها تفسيرها معناها قراءتها امروها كما جاءت. خلاص ينبغي انك هذا هو الكلام البين الواضح جزاكم الله خير. اه من ذلك الايمان بالقلب والنطق باللسان ان الله اله واحد لا اله غيره ولا شبيه له. ولا نظير ولا ولد له ولا والد له ولا صاحبة له ولا شريك له. ليس لاوليته ابتداء ولا لاخريتهم قضاء. يعني هو الاول والاخر يعني يزهب الله عز وجل وصفاته بانها ازلية يعني لا اول لها ولا انتهاء لها. ولكن هل يوصف الله عز وجل بانه قديم ولا يسر بانه قديم في العلماء تكلموا في هذا الباب قالوا صفة القدم ليست هي من صفات باتفاقية بانه لم يرد في الكتاب ولا في السنة. ووصف الله تعالى من قريب. والقديم يطلق على معنيه المعنى المطلق وهو اه اه القديم الذي لم يزل بمعنى لم يسبقه عدم ويطلق القديم على السابق لغيره يعني وان كان غيره اقدم منه. يعني قديم له مع ديانين قديم بمعنى انه لم يزل كائنا بمعنى لم يسبقه عدم ويطلق القديم على شيء وجد لكنه سبق غيره. زين كما قال تعالى كالعجول القديم. وآآ من اجل ذلك اختلفوا هل يوصل الله عز وجل للقديم؟ قالوا كونه يوصف بالقديم قطعا لا يجوز لانها ليست صفة. وصفات الله عز وجل باتفاق علمته ان تسمي الله عز وجل باسمنا وتصفه بصفة الا او تصفح بصفة الا اذا وردت في القرآن او السنة. لكن هناك الباب يسمى باب الاخبار عن الله عز وجل. يجوز ان الاخبار عن الله عز وجل تخبر عنه بما ليس بصفة بكل شيء يليق به يجوز ان تخبر الله عز وجل بكل شيء يليق به ولكن لا تسمي اسما له ولا صفة من صفاته. فيجوز ان تخبر عن الله بانه قديم وبمعنى انه لم يزل باق ولا اول له ما لم يسبقه عدم يجوز ان يخبر عليه بذلك كما يجوز ان يخبر له عن الله عز وجل بانه موجود الموجود ليس صفة من ليس اسما من صفات الله عز وجل. وبانه باق انه شيء يخبر عنه بانه شيء. لكن ليست ليست هذه صفات. فاذا اذا اردت ان تقول الله عز وجل بمعنى انك تخبر عنه بانه قديم بمعنى لا اول له. هذا جائز. ولكن ليس على انها صفة وليس القديم بمعنى هو السابق لغيره. القديم يطلق على السابق لغيره ويطلق على من لم يزل يعني لم يسبقه آآ لم يسبقه العالم آآ بالمعنى انه لا هو له على انه اختار عن الله عز وجل يجوز كما تخبر عنه بان تكون موجودة وتقول يعني اه يبقى ايه؟ بانه باق لهذه اشياء يعني الله عز وجل يخبر بها عن الله عز وجل ولكن لا تكون صفة لان صفات هدى تكون توقيفية سماعية هامة بالقرآن او بالسنة. ما يذكرونه في كتب العقيدة انه يجب لله وجود والقدم كذا هل هو يذكرها من باب الصفات؟ لا هذا طبعا هذا هذا يذكرونه وهذا ايضا هو من الكتب المتأخرة وقعت وقع فيها خلل فتجد يقر الان ويدرس في كتب المعارف وكل هزا انه يجب لها عز وجل عشرون صفة اه يسموها صفات الوجود والقدم والبقاء. هذه كلها مأخوذة من كتب المعتزلة وكتب يد الله عز وجل اسماء وصفات طيب ما تقول في باقي الاسماء الاخرى العليم الخبير الحكيم العزيز الجبار المتكبر القدوس من اسماء الله وصفاته. هذا الكلام فيه خلل يعني فيه لقب فيه قصور شديد. انه كأن الله عز وجل هذا الذي يجب له يجب له عشرون صفة. وما عدا ما لا يجيبون شيء غير ذلك هذا كلام غير صحيح. وصف القدم والوجود عليها وصفة غير وارد اه في الكتاب والسنة هكذا يطلق على انه صفة وانما يجوز الاخبار عن الله عز وجل بذلك فقط ليس لاوليته ابتداء ولا لاخريته انقضاء. لا يبلغ كنهه كنه صفته الواصفون. ولا بامره المتفكرون يعتبر المتفكرون باياته ولا يتفكرون في مائية ذاته. يعتبر المفكرون متفكرون باياته. باياته الايات هي اما ايات الشرعية اللي هي كتاب الله عز وجل وان الايات الكونية السماوات والارض ينبغي للناس لان الايات القرآنية هي معجزة وانسان تفكر فيها وصل الى الايمان. وكذلك الايات الكونية. ولا ايه؟ ولا يتفكرون في مائية ذاته. اه المائية يعني يقال مائية ويقال ما هي؟ ما هي وما هي؟ ما هي نسبة الى لما يجي يسأل عنها ايه؟ قالوا متى؟ ما الفاعل؟ ما المفعول؟ ما الانسان؟ ما الخبر؟ فالنسبة الى ماء مائية وما هي نسبة الى ما هو؟ اذا تقول ما هو آآ علم العقيدة؟ ما هو علم الفقه بينما هو ما هي؟ ولذلك يجب الفاضل ايضا الفاضل محدث الذي دخل في العربية اعترف بها اعترف بها مجامع اللغة العربية الهوية ايضا. يعني انه قال يسأل على ما هو. اشتقت منها الهوية فالهوية والمائية والمائية كلها يسأل بها عن معرفة الشخص وتحديد ذاته وصفاته. هذا ورد في اعتراض على الشيخ ابن ابي زيد في هذه المسألة. وآآ هذه من آآ من مقتضيات الاشياء المركبة في عالميا التعريف بالتحديد يعني تحدد شيء لمن تريد المعرفات ما هي شنو مهمتها؟ مهمتها التحليل لم نحدد فانا نحدده بمعنى نذكر فيه كل الصفات التي يعني تحقق ذاته وتبعد عنه ما شابهه فنريد تحديدا والله عز وجل لا يليق بهذا فلا ينصع بالمهية ولا بالمهية لان المائية والمائية هي مهمتها تحديدا ان شاء الله عز ليس مركب الاحسان ولا تحده ولا يحده شيء. وذاك اجابوا عن آآ في وجهة بعض الاعتراضات في هذا الكتاب والكلى وانتشر كله لابد ان يعترض عليه ما في كلام يعني اه يعني سالم من الاعتراض ولا يلحقه نقص كلام البشر عادة كله يعني يرحمه فالكمال لله عز وجل وحده ولذلك قالوا في مسألة المائية والمائية هنا قالوا لا احسن الاحتمالات اللي عليها هو يعني عبارة اقرب مرة اخرى. يعتبر المتفكرون باياته ولا يتفكرون في مائية ذاته. ولا يتفكرون في مائية ذاته ان لو كانت له مائية. يعني هذا قالوا في من تحسين او المحسنات الكلام في علم البلاغة. آآ النفي والشيء بايجابه تنكر الصيغة ظاهرها صيغة ايجاب ولكن اذا تأملت في باطن الكلام وجدته نفي كانوا يقالوا من هذا قول الله تبارك وتعالى لا يسألون الناس الحافا ليش هو الناس الحافا يعني هؤلاء الناس لا يعني يتحققوا مدح الله عز وجل لهم بالتعرف على اكمل وجه الا اذا حملنا الاية على انهم لا يسألون الناس عن الاطلاق. لا يسأل الناس ولكن لا يلحون. الحافل يعني الحاحا الحافا لحاف متل اللحاح وزنا ومعنى. القرآن اخبر عنهم تحسبهم اغنياء من التعفف لا يسعوا الناس الحافا. لا يتحقق هذا المعنى وهو معنى التعفف الكامل الا اذا حملنا الاية على انهم لا يسعون على الاطلاق لا على انهم يسألون ولكن لا يلحون الاية ظاهرها ايجاب انهم يسألون ولكن لا يلحون. ولكن المعنى هو نفي. وذلك قالوا هذا من من من تحسين الكلام في علم البلاغة نفي الشيء بايجابي. تأتي بالصيغة ظاهرها صيغة ايجاب. ولكن هي اذا تأملت في باطنها وجدتها نفيا. قالوا منه قوله امرؤ القيس آآ يعني طريق لاحم اه لا يهتدى بمناره. لاحم لا يهتدى اللعب هو الطريق لا يهتدى بمناره ظهر الكلام انه فيه منارة ولكن لا يهتدى بها لان نور ضعيف ولا هي لا يبصرها الناس. لكن قالوا هو اراد ان هذا الطريق ليس له منارة يهتدى به ليس له منارة يهتدى بها. فهو ظهر الكلام هجاب ولكن حقيقته نفي. فكلام ابن ابي زيد قول لعله يحمل على هذا انه يعني آآ نفي الشيء بايجابه فكان يقول يعني هو لا ماهية ولا مائية له يعتبر المتفكرون باياته ولا يتفكرون في مائية ذاته ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض. يعني ولا يفرطون بشيء من علمه ايضا يعني هو ولا يحيطون بمعلومه بشيء من معلوماته من معلوم لأن علم الله عز وجل لا يتجزأ انه واحد مثل صفة صفة صفات الله وذاته كلها واحدة لا تقبل التجزيء. لا يحيطون بشيء من المعلومات التي اه يعني يعلمها البشر الا بما اعلمهم الا اذا اعلمهم من جزئيات التي اعلمهم بها اه يعلمونها والتي لم يعلمهم بها لا يعلمونها. يعني عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من يرفضه. لا يحيطون بشيء من معلوماتهم الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم وسع كرسيه السماوات والارض الكرسي والعلماء اختلفوا في مسجد الكرسي هل هو يعني آآ منهم من يفسره بعلم الله سألناه الله عز وجل كما له عرش له كرسي والكرسي بين يدي العرش وورد في بعض الاخبار والاخبار الثابتة ان مس والارض وما فيهما في بالنسبة للكرسي الا كحلقة في فلاة. يعني السماوات والارض وما فيها مما جرات الكواكب لما تقيس حجمها بحجم الكرسي تبقى السماوات والارض هي كحلقة ملقاة في فلاة. وكان والكرسي اه اه بالنسبة الى عرش الله عز وجل هو كحلقة مقاتل في فناء. هذا وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث يعني يثبت. والصحيح ذلك هذا هو الصحيح ان الله عز وجل له كرسي والكرسي بين يدي العرش. ولا يعود وسع كرسيه السماوات والارض يدل على عظم الكرسي كما جاء في الاثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يؤده حفظهما يعني لا يؤوده لا يثقله ولا يشق عليه. لا يشق عليه حفظ السماوات والارض. والفعل اه يعود اه يهدي اودا يعني بمعنى شقة. هذا يهديه او ذنب بمعنى شقا خمسة دقائق على صلاة العشاء. التوقف هنا؟ طيب. نعم؟ اليوم تسمعون؟ نعم. ونفذ في اللغة وصلى الله على سيدنا محمد