بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بلغنا لامس في كتاب الصلاة هنا في اللغة هي الدعاء ومنهم قول الله تعالى وصلي عليهم ان صلواتك سكع لهم وقد جاء في الصحيح عن عبد الله ابن ابي اوفى قال جاء بي بصدقته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اغفر لالي ابي اوفى وهو قول الله تعالى وصلي عليهم ان صلواتك سكر لهم ندعوا الله لهم اذا اتوك بالصدقات ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا دعي احدكم فان كان قائما فليصلي وان كان مفطرا فليطعم يعني اذا لحي اذا دعي احد الى وليمة فان كان مفطرا فالسنة ان يأكل وان كان صائما فلا يكسر صومه بل يبقى على صوبه وليصلي اي بمعنى وليدعو لصاحب الوليمة الصلاة لمنزلتها ومكانتها في الاسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تقيموا ولن تحصوا واعملوا وخير اعمالكم الصلاة لمنزلته العظيمة عند الله تبارك وتعالى انها شيعت في السماء على خلاف باقي الفرائض الاخرى اوحى الله بها الى نبيه صلى الله عليه وسلم من غير واسطة وهو قول الله تعالى فاوحى الى عبده ما اوحى اول ما شرعت اختلف اهل العلم فيها اهل العلم هل شرعت ركعتين ركعتين ثم زيدت في الحضر رفعت اربعا ثم نقصت في السفر يدل قوله حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في الصحيح اول ما فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فاقرت في السفر ثم زيدت في الحضر وادل لقول اخر ان الصلاة شرعت اربعا ثم نقصت في السفر فوالله تعالى واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة قول الشيء اذا وضع من الشيء يكون اصله اطول من الذي حدث له بعد ذلك قالوا يجمع بها القولين لان الصلاة يعني كانت اربع ركعات فرضت ركعتين ثم صارت اربعا ومع ذلك قصرت في السفر حدث من القصر بعد ان كانت اربع يعني لم يحدث لها الزيادة بعد ان كان الاثنين وانما كانت اربعا ثم شرعت اول ركعتين وزيدت صارت اربعا في الحضر ثم قصرت في السفر يلزم هذا ان اول مفروضة ركعتين لم يتم الصلاة بها ركعتين واول بغير الصلاة فرضت الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلى به جبريل وحده يعني لا يعلم الحال هل هو صلى بركعتين صلى اربعا ولكن بعد ذلك بعد ان اسلم الناس ودخلوا في دين الله كانوا يصلون اربعا الصلاة تتنوع الى فرائض وسنن ونوافل والفراجة فرض عين والى فرض كفاية فظل علي والصلوات الخمس قال النبي صلى الله عليه وسلم خمس صلوات كتبهن الله في اليوم والليلة هذا باجماع المسلمين فرض عين على كل مكلف وفرض كفاية وهو الصلاة على الميت بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي وهو بالحبشة دجاجة كان مسلم ولم يكن في ارضه احد من المسلمين فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل عنه الصلاة على جنازة برضو كفاية تتنوع ايضا الى سنن والسنن منها تقترب باصطلاح وقاء المالكية عندهم السنن اقسام سنن مؤكدة وهي خمس صلوات صلاة الوتر وهو اكدها هكذا السنن هو الوتر ثم صلاة العيد عيد الاضحى وعيد الفطر ايضا السؤال المؤكدة وصلاة كسوف الشمس وخسوفها وصلاة الاستسقاء فيسمونها السنن المؤكدة واكدها هو الوتر ثم تليها السنن الراتبة وهي ركعتان قبل الظهر او اربع ركعات او اربع ركعات وعلى ما ورد في حديث وركعتان بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتا الفجر سنة الفجر ويسميها علماء المالكية الرغيبة اسم خاص بهذه السنة لا يشاركها فيها غيرها من السنن الاخرى تسمى رغيبة سنة الفجر وهذه تيي السنن المؤكدة في الفضل وسميت الراتبة لانها مترتبة مع الفرائض كلما يصلي الانسان الفرائض يصليها معها. النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في الحديث الصحيح ان من صلى هزه الصلوات رواتب بنى الله له بيتا في الجنة وهذه من السنن التي كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتركها يواظب عليها ثم بعد ذلك يليها تها اخرى او تسمى فضائل صلوات اخرى تسمى فضائل وهذه الفضائل منها ما هو مطلوب بعينه باسمه ورتب الله عز وجل عليه اجرا يخصه مثل صلاة ورد قيام الليل وصلاة التراويح وصلاة الضحى هذه مطلوبة باعيانها وسميت باسمائها ومنها نوافل مطلقة ليس لها سبب وهي النوافل التي يصلها الانسان من اي وقت في الليل والنهار في الوقت الذي يباح فيه الصلاة هذا هو الترتيب وحتى في الاجر والثواب هذا هو ترتيبها فرض العين اول ثم فرض الكفاية ثم السنن المؤكدة واؤكدها الوتر ثم السؤال للراتبة ثم الفضائل التي وردت باعيانها ورتب الشرع عليها اجرا مثل قيام الليل وقيام رمضان وصلاة طلب الليل بصفة عامة وصلاة الضحى وتحية المسجد ثم النوافل المطلقة التي يصليها الانسان من غير سبب في اي وقت ليل ونهار هذا وترتيب الصلوات في الاجر عندهم وهذا هو وهذي هي تسميتها يفرقون بين الفضيلة او المستحب وبين السنة والسنة في الفجر سنة رغيبة وسنة راتبة في باقي الصلاة الاخرى التي هي ملحقة بالفرائض وسؤل مؤكد اللي هي خمس صلوات الوتر والعيدان والاستسقاء والكسوف والخسوف ثم بعد ذلك اه انتقل المؤلف الكلام على الاوقات يبين الاوقات اوقات الصلوات الصلاة الاوقات تتنوع الى نوعين وقت اختيار ووقت ضروري وحديث جبريل الذي اما اللي فيه النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات في يومين متتاليين بين اوقات الصلوات الاختيارية والاوقات ها الضرورية ومعنى الوقت الاختياري هو المدة التي يجوز للمصلي ان يؤدي فيها الصلاة دون ان يلحقه حال الاثم فاي جزء منها حتى ولو اخر من غير عذر ومعنا وقت ضروري انه لا يجوز تأخير الصلاة اليه الا لاصحاب الاعذار واصحاب الاعذار هم النائم النوم يعد عذرا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اه ليس في النوم تفريط اما انه ليس في النوم تفريط ولما جاء في الموطأ وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة عندما باتوا بالوادي لم يوقظهم للصلاة الا حر الشمس فصلوا بعدها صلوا الصبح بعد طلوع الشمس ان الله رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه النوم والنسيان وكذلك الاغماء كل هذه اعذار لا اثم على من اخر الصلاة فيها الى الوقت الضروري ولما كأنهم عذر ذكر العلماء انه هل يجوز للانسان ان ينام وهو يعلم انه فيقوم للصلاة يعني بعد دخول وقتها او لا ام انه قبل دخول الوقت فهذا لا حرج فيه انسان ينام قبل ان يدخل وقت الصلاة فهذا لا حرج فيه قتله غلب النوم بعد ذلك يعني هو يكون معذورا لكن ما لم يتخذ ذلك عادة ولا يأخذ بالاسباب التي توقظه الى الصلاة واذا فعل ذلك وكانت تلك عادة جعل ذلك مذموما ويظهر في قول الله تعالى فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون فعن مصعب بن سعد ابن ابي وقاص قال سألت ابيه عن قوله تعالى فوجوا للمصلين الذين مع صلاتهم ساهون هو الذي يحدث نفسه في الصلاة قال له لا واينا لا يحدث نفسه في الصلاة بينما ذلك الذي يترك الصلاة حتى يخرج وقتها ليؤخرها عن وقتها اما الذي يؤخرها يعني حتى يؤخرها عن وقتها الاختيار يعني اما الذي لا يصليها حتى يخرج وقتها الضروري فهذا هو الذي في قول الله تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات وهذا في صحيح النبي صلى الله عليه وسلم من التحذير في الانسان ينام عن الصلاة حتى يخرج وقتها ما جاء في صحيح البخاري في حديث الرؤيا قال واما الذي يثلغ رأسه بالحجر وهو الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة كذلك ورد التحذير من النوم على الصلاة لمن يتخذ ذلك عادة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم رجل ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له قالوا له ينام حتى يصبح ينام عن الصلاة فقال بال الشيطان في اذنه لذا ولذلك قالوا الانسان اذا نام قبل قبل دخول الوقت فلا حرج عليه ولكن ينبغي ان يعد العدة للصلاة بحيث يعزم على الاستيقاظ ويأخذ بالاسباب فاذا فاتته الصلاة مع هذا دخل بالحيض والاخذ بالحذر فانه لا تفريط في النوم بعد ذلك لا حرج عليه لكن اذا كان ان تخوي ذلك عادة معنى انه لا يأخذ بالاسباب يصل الى عروق الفجر ثم ينام مع ذلك هذا من باب الامر يكون هو عازم على ان يضيع صلاة ويدخل في قول الله تعالى وويل للمصلين الذين مع صلاتهم ساهون هذا في النوم قبل دخول الوقت وكان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظ الناس للصلاة ويوقظ اهله للصلاة فاذا خرج يقول الناس الصلاة الصلاة يوخذوا حتى غير اهله ارفعوا صوته ويقول الصلاة ليسمعه من كان نائبا وكان يقول بحيث ام سلمة طريقة ذات ذات ليلة وقال سبحان الله ماذا انزل الله آآ من الرحمات ماذا فتح من الكنوز ايقظوا صاحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة فلا ينبغي ان يفرح بموته في الدنيا من رياش ولباس وزينة وراحة وطمأنينة ومال وجاه الى غير ذلك فرب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة يسلب منها كل هذا المتاع في الدنيا يعني يوم القيامة لا يستر الانسان الا عمله فاذا كان مفرط فيه ومتكاسل في الصلاة ومتهاون فيها فهذا هو هذه الاشارة في هذا الحديث لقول رب الكاسيات في الدنيا عادة يوم القيامة اما النوم بعد بعد دخول الوقت فلا يجوز الانسان يدخل بعد ان ينام بعد دخول وقت الصلاة قبل ان يصلي ويعد مفرطا الا اذا كان آآ هناك من ينبهه الى الصلاة قبل خروج وقتها اما اذا لم يفعل ذلك فيكون اتيا بالنوم قبل الصلاة قبل ان يصلي اذا نام بعد دخول الوقت عفوا شيخ هو ليس حاله مثل حال المرأة الحائض التي اخرت الصلاة في الوقت الاختيار يعني التي لم تأتي المرأة التي اصابها الحيض في الوقت الاختياري يعني. ايه لكن ليس حاله مثله يعني. المرأة يعني هي لم تدخل على نفسها شيئا باختيارها يضيع لها الصلاة. نعم. اما النائم فقد القى على نفسه باختياره يعني وصايا النوم ليس فيه تفريط لكن عندما ينام النوم هذا باختياره بيده هو. هو اللي اختار ان ينام ونوم يعلم انه قد يستغرق له الوقت كله فهو متسبب بتاخذ في تضييع الصلاة. اما المرأة فيجب متسببة لانها لا تعلم ان الحيض يأتيها هذا الوقت او بعده او قبله فهكذا ما ذكروا. وذكروا اذا كان الانسان بعد الوقت لا يجوز له ان ينام قبل ان يصلي. الا اذا كان يعني اردت لنفسه من ينبهه للصلاة. فاذا فعل ذلك فلا حرج عليه وحتى هو لو لم يعني يطلب من احد ينبههم فيجب على اهله ومن يليه يجب عليهم ان ينبهوه وجوبا اذا نام حتى لو لم يذكر لهم ذلك وعلموا نومه عليهم ان ينبهوه ولا يتركوه حتى يضيع الصلاة الهدف من التعاون على المعروف والتعاون على البر واولى الناس به في هذا هم اهله هو قريبنا منه ورد ايضا في ايقاظ للصلاة حديث النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله رجلا قام الليل فصلى ثم ايقظ اهله فان ابت فلينضحها بالماء ورحم الله امرأة القفز من الليل فصلت ثم ايقظ زوجها فان ابان ضحته بالماء او المشروع هذا لو فعله الزوج وفعلت الزوجة فامر مشروع لا يقال هذا فيه اساءة ادب ولا تعدي ولا بل هذا ولي ينبغي من باب النصح باب النصح في الدين اقرب الناس فالانسان هو اهله فعليه الا يحرمهم من هذا هذه الفضيلة والقيام للصلاة ونضحي بالبرامج معناه انه يأخذ عليه ياخذ غراف ماء ويصبه على وجهه ولم يأخذ شيء من الماء بيده وينضحه هكذا حين البخ يبخ الماء بخان يا صابر هذه هي السنة في مسألة النوم والنوم الذي ليس فيه تفريط هذا هو ضابطه هذا هو ضابط النوم الذي ليس فيه تفريط ومن اخذه النوم حتى خارج الصلاة لا اثم عليه والاخر الذي ايضا لا حرج عليه والناس من نسي الصلاة وكذلك المغمى عليه مريض مغمى عليه ولم يفق الا بعد خارج الوقت الاختياري وكذلك غير المسلم اذا اسلم بعد خروج الوقت الاختياري لا يكلف بما مضى والصبي اذا بلغ ايضا والمرأة اذا كانت حائضا ثم طهرت بعد خروج الوقت الاختياري. هؤلاء كلهم اصحاب اعذار لا حرج عليهم في الصلاة بعد دخول الوقت الضروري اما غير هؤلاء فلا عذر لهم في تأخير الصلاة آآ هذا يعني الوقت الاختياري والوقت الضروري والحكمة من تقسيم الوقت الى وقت اختياري ووقت ضروري وهناك صلاتان يسميهم علماء المالكية والصلاتين مشتركتان في الوقت يخالف فيهم المالكية غيرهم من العلماء عندهم الظهر العصر صلاتان مشتركتان في الوقت والمغرب والعشاء صلاتان مشتركتان في الوقت ومعنا مشاركتين في الوقت معنى اخر وقت الظهر هو اول وقت العصر يشترك الظهر والعصر في مقدار الوقت الذي بينهما الذي يسع صلاة احداهما مقدار اربع ركعات هي في اخر وقت صلاة الظهر واول صلاة العصر هذا القدر الذي يسعى مقدار بركات هذا يسمى الوقت المشترك بين الصلاتين قالوا يدل عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى به جبريل الظهر في اليوم الاول في اخر القامة ثم صلى به الظهر في اليوم الثاني في اول القامة الاخرى اللي هي في اول وقت العصر فدل على ان اخر الظهر هو وقت للظهر ووقت العصر كان ما يشتركان فيه والا لو كان الوقت فاصل وليس بينهم اشتراك لما اخذوا الصلاة الى اول الاقامة الثانية صلى صلى به الظهر في اول اول يوم عند الزوال وصلى الظهر في اليوم التاني في اول في اول القامة يعني اول القامة الثانية لان الظهر يمتد وقته من الزوال الى ان يصير ظل كل شيء مثله من غير ظل الزواج فصلى به الضوء لم يصلي به في اخر القامة الاولى بل صلى به الظهر. ظهر في اول القرن الثانية وثم اختلفوا مع ذلك مع هذا هذا هو المشهور في الفقه المالكي انهما صلاتان مشتركان في الوقت وفي هناك وقت مشترك بين طيب وخالف ابن حبيب من المالكية وكذلك ابن العربي ضمن المالكية وقول ليس هناك اشتراك حتى لما يقول تالله ما بينهما اشتراك وكذلك جمهور العلم وغير المالكية كلهم لا يقولون بالاشتراك بين وقتي الصلاتين ثم اختلفوا في المشهور الاشتراك هل هو هل الثانية تشارك الظهر هل العصر تشارك الظهر في اخر القامة الاولى وللظهر لتشارك العصر في اول القامة الثانية ابن رشد يرجح القول الاول وهو ان العصر تشارك الظهر في اخر القامة الاولى ومعنى الاشتراك يعني شو الفرق ربما قائل يقول يعني هل يترتب على هذا الخلاف بين علماء المالكية وغيرهم هيترتب عليه اي ثمرة اي نتيجة من يقوم بالاشتراك ومن يقوم بالاشتراك قال الثمرة والنتيجة بينهم انه عندما نقول بالاشتراك اذا صلى شخصان في هذا الوقت المشترك احدهما صلى الظهر والاخر صلى العصر كانت صلاة كل منهما في وقتها لان الوقت للاثنين لكن عندما نقول عندما نقول ليس هناك اشتراك فاذا كان صليت في اخر وقت الظهر فهي للظهر فاذا صلى معه صاحبه العصر قبل وقتها لا تصح صلاته وهذا هو ايضا الثمرة المترتبة على الخلاف هل الثانية هي التي تشارك الاولى او الاولى هي التي تشارك الثانية ابن رشد يقول الثانية هي التي تشارك الاولى يعني العصر تركت الظهر في اخر القامة الاولى ومعنى ذلك لو ان احدا صلى العصر قبل بداية القامة الثانية صلاته صحيحة يعني تشارك الظهر عندها وقت قبل القامة الثانية بمقدار اربع ركعات هذا ايضا من حق الثانية فمن صلى فيها فصلاة صحيحة ولا اشكال فيه من اخر الظهر الى هذا الوقت ايضا لا حرج عليه وصلاة في محلها لانها لان هذا الوقت ايضا لصلاة الظهر وبناء على ان آآ الصلاة الاولى الظهر هي تشارك العصر في اول القامة الثانية مع ذلك لو ان احدا صلى العصر قبل بداية القرن الثانية صلاته غير صحيحة لا نبدأ في محله صلاها قبل قبل وقتها بعد ذلك وتأخيره الظهر اليها الى القامة الثانية لا حرج فيه. اللي هو القامة الثانية يكون على هذا ايضا لا حرج فيه. هذا هو الذي يترتب على الخلاف في اي صلاتين تشارك الاخرى في مقدار الاربع ركعات والوقت المشترك هو مقدار اربع ركعات في اخر القامة الاولى الوقت الذي يصعب بركات في اخر القامة الاولى واول القامة الثانية هذا هو الوقت يسمى الوقت المشترك وصلتان مشتركتا المشتركتان لابد من الترتيب بينهما لا تصح صلاة العصر قبل صلاة الظهر ولا تصلي ولا تصح صلاة العشاء قبل صلاة المغرب فمن نكس وصلى العشاء اولا ثم صلى المغرب بعدها صلاته لا تصح لابد ان يعيد المغرب ويعيد العشاء بعدها وكذلك الظهر والعصر يصلي الانسان العصر قبل الظهر لا تصح الصلاة ولا عليه ان يعيد قال اذا كان عالما من اول الوقت من اول قبل ان يدخل في الصلاة الصلاة باطل يجب ان يعيدها لكن لو كان الانسان ناسيا ان عليه صلاة الظهر ودخل صلاة العصر واناس ثم تذكر اثناء الصلاة وقالوا استمر صلاته صحيحة لان الترتيب في هذه الحالة يسمونه واجبا غير شرطي قبل الدخول واجب شرط الترتيب بين الصلاتين المشتركتين قبل الدخول فيهما واجب شرط بما لو نكس الانسان متعمدا والصلاة التانية باطلة لابد ان يعيدها ويعيد قبلها الصلاة الاولى لكن اذا لم يفعل ذلك وانما دخل معتقدا انه صلى الظهر ثم بدأ صلاة العصر وفي اثناء الصلاة تذكر انه لم يصلي الظهر الترتيب هنا سقطت شرطيته يدخل فيما يسمونه واجبا غير شرط كان يجب عليه ان يفعل ولكن ليس شرطا لصحة الصلاة لو استمر صلاته صحيحة لا الظهر والعصر والمغرب والعشاء لا مش خمس صلوات الخمس صلوات هذه تأتي في من عليه يسير فوائد اذا كان الانسان من شأنه ومن عادته ان يواظب على الصلوات ولكن فاتته في حياته صلوات قليلة مقدار اربعة وخمس صلوات غفل عنها نسيها كان ليس من اسباب مريضة الى غير ذلك وفرط فيها فهذه عندما يريد ان يقضيها ويعيدها لابد ان يعيدها مرتبة ايضا لكن من كانت عليه فوائد كثيرة بقي عام ولا عامين وتلاتة هو لا يصلي واراد ان يتوب ويقضي الصلوات الترتيب ليس واجبا عليه وانما هو مندوب مستحب لو صلى صلاة اليوم قبل صلاة الامس صلاته صحيحة كثير الفوايد يصعب الترتيب بينها ربما حتى لا يذكرها لا يصير الانسان يذكرها احيانا وذلك الترتيب بينها ليس شرطا لكن يسير الفوايت الفوايت القليلة اللي هي في حدود خمس صلوات صلاة يوم وليلة والصلتين مشتركتان المشتركة لابد من الترتيب بينهم الجناية تقام الاولى اربع ركعات ايوة ايضا في بداية القارة لا هو قال الوقت المشترك هو ما يسعى اربع ركعات فقط لكن الخلاف هل هو في اول القامة الثانية ولا في اخر القامة الاولى بس هذا الخلاف لكن هو لا يتجاوز الاربع ركعات ابن رشد يقول الوقت المشترك هو مقدار اربع ركعات من اخر القامة الاولى وعليه لو قدمت صلاة العصر صليتها في اخر القرن الاولى صلاتك صحيحة لان هذا وقت مشترك للظهر والعصر هذه الفترة انتقالية فقط اربعة مقدار اربع ركعات فترة انتقالية من وقت الظهر الى وقت العصر لو صليت العصر في هذه الاربع ركعات اللي هي في اخر القامة الاولى تكون قد دديتها في وقتها لانها هذا الوقت مشترك بينها لا يختص بالظهر وانما يشاركه في وقول اخر الذي شهره ابن الحاجب والمختصر ان له البركات والمقداد له بركات اللي هي محل الاشتراك هي في اول اقامة الثانية لكن هم على القولين لا يتجاوز اربع ركعات الى الجمعة نسيت الصبح الصبح نعم مم فوصلت الى الامام مم الان هل يعني الجمعة لاصلي الصبح او لا اصلي الصبح اولا لان اللي عليه فرائض وذكرها الفريضة فوقتها متى ذكر كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اذا الانسان نسي صلاة او نام عنها فوقتها هو الذي ذكرها فيه من حين ان ذكرتها يجب عليك ان تبادر وتصليها لا تؤخر حتى ويوم يخطب نعم لانه حتى علماء المالكية الذين يقولون بان هناك اوقات يحرم فيها صلاة النافلة لا تحرم فيها صلاة النافلة واذكار منها وقت خطبة الجمعة لان الله تبارك وتعالى يقول واذا قرأ القرآن فاستمعوا لإنصتوا ويقولون هذا اه النبي صلى الله عليه وسلم امر بانصات الخطيب قال لصاحبه يوم الجمعة واليوم يخطب انصت فقد لغى ومنع كل عمل وكل حركة لكنهم يستفتون قضاء الفوائد اذا كان عليه فرائض فلو ان يصليها في اي وقت من ليل ونهار ليس هناك وقت محظور لقضاء الصلاة وقت غروب الشمس وقت طلوعها وقت خطبة الجمعة وقت ظل الزوال في كل وقت تقضى الصلوات المفروضة والقيود الاخرى اللي وارد فيها النهي كلها يطبقون على صلاة النوافل فقط اما الفرائض فتصلى في كل وقت هيدا استيقظ متى ما ذكر فوقتها الذي ذكر فيه هو ذاك الوقت نعم اذا كان الاقامة لانه اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة عايز النبي صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة. لا يجوز للمسلم ان يصلي اي صلاة ايا كانت اذا اقيمت صلاة الجماعة في المسجد. لا يجوز الا هو ان يشتغل بغيرها ايا كان حرام عليه ثم يصعب عليك القضايا اللي صلاة الصبح يصليها بعد ذلك لا لا يعيد الجمعة الاذان لا يعيدها هذا خاص فقط في الجمعة يا شيخ لا لا؟ لو دخل وهم يصلون العصر ولم يصلي الظهر اه هو ينبغي لمن اذا كان ذاكرا انه لم يصلي الظهر فينبغي ان يدخل المسجد حتى يصلي الظهر لكن لو دخل وهو ماشي ثم بعد ان انخرط في الصف ذكر وبعد ان كبر ذكرا ولم يصلي الظهر لو يعني يمكن ان آآ يتبع المصلين في صلاة نافلة تكون نفلا له ثم يعيد بعد ذلك الظهر والعصر اذا كان اراد ان يصلي العصر مع الناس بعد ان وقف الصف ذكر انه لم يصلي الظهر بدأ معهم في صلاة العصر يكملها نافلة معهم ثم يعيد الظهر ويعيد العصر بنيته نعم؟ لو دخل الان وهم يصلون العصر وهو ذاك انه لم يصلي الظهر. ايه. فلا يصليها بنية الظهر معهم ثم يصلي العصر لا هذا عند المالكية لا يفيد لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول فلا تختلفوا على امامكم والناهي عن الاختلاف يعني الاختلاف منهي عنه حتى في الامور الظاهرة في الوقوف في الصف والتقديم والتأخير فما بالك باختلاف القلب واختلاف النية وعندهم اولى الا يكون هناك اختلاف فلا بد ان تكون الصلاة الامام المأموم هي صلاة واحدة وبعض اه اصدقائنا يعني يقول في هذه المسألة لما ناقشوه فيها ومن عامة الناس ليسوا من العلماء لما ناقشو فيها ناقشو فيها احد الطلبة العلم قال له انت عندما تريد ان تركب الباص مش تسأل السائق تقول له انت رايح فين ولا تركب وخلاص ها اذا حطيت الامام يعني لابد ان تعرف الامام بين المتجهين ليصلي ها؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول فلا تختلفوا على امامكم. هذا هو مادام المالكية وغيرهم من اهل العلم يجوزون هذا يجوز للشافعي عندهم يتساءلون في هذه المسألة جزء صلى فريضة خلف النافلة والفرائض بعضها خلف بعض نقرا هناك شيء اخر لا يتعلق اوقات اها ايه الاقتداب المأموم يعني هي مسألة مسألة خلافية هي المسألة والمسائل الخلاف لا ينبغي للناس ان تتشدد فيها لانه لا ينكر المختلف في القاعدة انه لا يمكن المختلف فيه اه القضية في اذا كان المأموم تحصل على ركعة فلو الانسان لا يقتدي بذل المأموم لا ينقلب اماما لا الا لم يرد المأموم يصير اماما الا في مسألة الاستخلاف هذي واردة فيها السنة اذا كان الامام محصول العذر المأموم اللي خلفه يمكن ان يصير اماما يستخلفه الامام مسلما فينقلب المأموم اماما لكن لم يرد في غير الاستخلاف ان المؤموم يصل اماما فمسألة اجتهادية من يراها يعني هو يراهن من باب الاجتهاد يعني ربما لكن اه المالكية يقول لا يجوز ان المأموم اذا تحصل على ركعة بسجدتيها لا يجوز ان يتولى ان ينقلب اماما لانه لانه لم يرد في السنة المأموم الا في المسجد الاستخلاف فقط فالاقتصاد باقتصاره عليها اما بعدها ما دام صار مأموما وتحصل على ركعة فلا يجوز ان تقتدي به يبقى مأموما اما اذا كان المأموم لم يتحصل على الركعة فحكمه حكم الفد. يعني لو انت ادركت اماما في السجدة الاخيرة فعند المالكية لا يسمى هذا مأمور لانه لم يتحصل على فضل الجماعة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة هذا بمفهوم يدل على ان من لم يذكرها ركعة لم يدرك الصلاة والحديث الاخر ما ادرك ركعة من العصر قبل غروب الشمس فقد ادرك الوقت فكل يعبر بالركعة الركعة معناها ركعة كاملة سجدتي هذه تسمى ركعة. فمن ادرك اقل من ذلك لا يسمى مأموما. هو يصلي فدا لم يتحصل على فض الجماعة عندهم وبناء عليه لو اقتدى به احد فلا اشكال في ذلك لان الفرد يستطيع ان يتحول اماما حتى ولو لم يعني ينوي من باب الامر لو انسان بدأ الصلاة وحده بدل ثم اتى اخر يصلي خلفه فلا اشكال في ذلك نصفين يغير نيته للامامة اثناء الصلاة ولا حرج عليه. هذا وارد في السنة آآ لكن ان يكون هو قد تحصل عليك والتزم بالامام وصار مأمونا ثم بعد ذلك يتحول اماما هذا لم يرد الا في صلاة الاستخلاف من بين فوائد الاشتراك مسألة الجمع السوري لعل الملكية يذكرون وكذلك ايضا الجمع الصوري ايضا يسمونه الجمع السوري هذا نعم حتى موجود عند الاحناف ايضا اه الصور هو اخر وقت الظهر هو اول وقت العصر. ايه. يعني هذا ينفع لاصحاب الاعداء المريض واللي ما يعني يبقى عنده عمل ولا شغل ولا محاضرات والا يصلي الصلاة كل صلاة في الوقت يستطيع ان يؤخر الصلاة الاولى الى اخر وقتها ينتهي منها ثم يبدأ بعدها على طول في الصلاة الثانية ويكون قد ادى كل صلاة في وقتها ولا حرج عليه في ذلك وايضا من نعم من الاثار التي تترتب على معرفة الوقت الوقت معرفة هي من فروض من فروض الكفاية لابد على كل مسلم ان يعرف اوقات الصلاة لان هذه من الشروط التي لا تصح الصلاة الا بها. لا بد ان يعرف وقتها الصلاة. وهو فرض كفاية على عامة المسلمين. لابد ان يكون فيهم من يعرف ويقدر ويحدد اوقات الصلاة هم اللي يعرفوا يجب عليه ان يتعلمها اذا كان ما فيش يعني من يرشده اليه يجب عليه بنفسه ان يتعلمها لانه لا تتم صلاته الا به فكل ما لا يتم الواجب الا به يصير واجبا فائدة معرفة اول الوقت واخر الوقت ايضا لو ترتب عليه في مسألة طلوع العذر في اخر وقت الصلاة او الخلو من العذر في اخر وقت الصلاة فمتى المرأة اذا جاءها الحيض في اخر وقت الصلاة وقت الصلاتين المشتركتين الظهر والعصر يعني صارت كانت حائض طول الوقت وطهرت قبل غروب الشمس بمقدار قليل فهل تجب يجب عليها ان تصلي الصلاتين الظهر والعصر وتسقط في حقها قال اذا كان هي طهرت قبل غروب الشمس بمقدار ما يسعى صلاة اربع ركعات مع وقت الطهارة مع الوقت الكافي لان تتطهر تغتسل من وقت الطهارة وهنا لا بد ان يكون مقدر الموجود لان لا تستطيع ان تصليهم من غير طهارة فلذلك افترضنا يكفيها العشر دقائق او ربع ساعة للاغتسال وان تتحصل على مقدار الصلاة خمس ركعات قبل ان تغرب الشمس فقد ترتب في ذمتها الظهر والعصر يجب عليها ان تصليهما ولا تسقط عنهما بالرغم انه كان طول الوقت هي حاي ان طول النهار حائض واجهها الطهر قبل غروب الشمس بفترة قليلة افترضنا ربع ساعة تكفي للغسل ولان تصلي تدرك مقدار خمس ركعات فقط هذا اقل ما يمكن خمس ركعات بمعنى ان تدرك الظهر كاملة اربع ركعات قبل ان يخرج وقتها وتبقى ركعة الخامسة تتحصل عليها لصلاة العصر قبل ان يخرج الوقت. لان من ادرك ركعة من الوقت فقد ادرك الوقت. يسمى قد ادرك العصر قبل خروج وقتها وعليه تترتب في ذمتها الصلاتان اللي هي الظهر والعصر وهذا وهذا نتيجة القول باشتراك الوقت يعني هل هل بقيت المذاهب لا لا تقول بهذا الرأي لعدم هذا لي علاقة بامتداد الوقت الوقت وقت الضوء العصر يمتد الى غروب الشمس. النهار وصلاة الليل هذه. هي صلاة النهار وصلاة الليل ايوا وكذلك هذا في مسألة الوجوب وكذلك في مسألة السقوط هذا في المسجد بوجوب الصلاة وجدنا مرأة طول اليوم هي حائض عليك وجبت عليها الصلاة لانها طهرت في اخر الوقت هذه مسألة الوجوب وكذلك مسألة السقوط سقوط الصلاة عنها بمعنى المرأة كانت طول الوقت طاهر ولكن لم تصلي وما زال من الوقت مقدار خمس ركعات ما يسعى خمس ركعات فقط اربع ركعات للظهر وركع العصر واتاها الحيض فتسقط عنها الصلاتان فتسقط عنها صلاة لكن معلوم ان الذي يؤخر مرتان الى يؤخر اه الى هذا الوقت ات من غير عذر اذا فعلت ذلك تكون اثمة اذن لكن يفترض انها كانت نايمة وعندها عذر يعني لهذا التأخير وان ما استيقظت لتصلي جاها الحيض ولم نبقى من الوقت الا مقدار ما يسع خمس ركعات فاكثر فتسقط عنها صلاة الظهر وصلاة العصر لو بقي من وقت ما يسعى مقدار اربع ركعات فقط تسقط عنها العصر وتزرد في ذمتها الظهر مع الوقت اذا ضاق اذا ضاق الوقت اختص بالاخيرة هذه القاعدة عندهم اذا ضاق الوقت ان معاش هناك من الوقت لم يسع ركعات قليلة كان يسعى خمس ركعات يبقى الظهر مدرك باربعة والعصر مدرك بركعة فالصلتين ترتبتا اذا كان لم يبقى من الوقت الا مقدار اربع ركعات فقط القاعدة ان الوقت اذا ضاق اختص بالصلاة الاخيرة. في مسألة الوجوب تجب عليها الاخيرة فقط وفي مسألة السقوط تسقط عليها الاخيرة فقط ها واضح المسألة اذا كان المرأة كانت طاهر طول الوقت وقبل الغروب جاء الحيض تسقط الصلاتان عليها اذا كان مجال الوقت خمس ركعات واذا كان بقي من الوقت بركات فقط ايها التي تسقط تسقط الاخيرة الاخيرة العصر العصر العصر وتبقى الظهر ترتبت في ذمتها لكن انا سبق وان قلت انه اذا اخرت الظهر آآ او خرجت قلت لاختياري ودخلت الضروري وثم جاءها الحيض فهي يعني يلزمها يعني فكيف يسقط عنها هنا لما تحدثتم عن من يأتيها العذر في الوقت الاختياري لا اذا لا هو ونحن نتكلم على مرأة حائض من اتاه العذر يسقط. هنا اذا اتى العذر في اخر الوقت هذا سقوط هذا مثال لسقوط الصلاة عنها كيف يسقط عنها وهي اخرت الصلاة حتى خرج الوقت الاختياري للظهر ودخلنا هي اثمة. نعم. هي اثمة بالتأخير. اذا لم يكن لها عذر. لكن حتى افترضناها في امرأة كانت نايمة وكان مغمى عليها واستيقظت واستيقظت في ذلك الوقت في الدقائق الاخيرة من الوقت هذا ليس بعدين في التأخير لانه ليس في النوم تفريط ورفع القلم عن ثلاث عن نايم وعن مجنون وعن كذا وعن الصبي حتى يحتلم فاذا هي استيقظ قبل الغروب بمقدار المساء خمس ركعات واتاها الحيض هنا تسقط الصلاتان اذا تا الحيض قالوا الوقت لمقدار اربع ركعات فقط تسقط الصلاة الاخيرة وتركت في ذمتها الاولى مسألة السقوط وفي مسألة الوجوب بمعنى كانت حائض طول اليوم وقبل الغروب بمقدار خمس ركعات يعني طهرت فانه نضيف اليها الوقت المطلوب للطهارة بالاضافة الى ما يسع خمس ركعات تترتب في ذمتها الصلاتان الظهر والعصر اذا كان لم يبقى بعد الطهران ان لم يشأ مقدار اربع ركعات فقط سترت في ذمتها العصر فقط يا ترى في ذمتها الظهر فقط؟ حنتكلم عن السقوط مع الوجوب الوجوب مع الوجوب ايوا العصر هذا العصر فقط. هكذا مم ايوا تقريبا اه هذا فيما يتعلق بالتفصيلات المتعلقة باوقات الصلاة عندهم ربما كثير منها وتفريعاتها تختلف عن المذاهب الاخرى في بعض المسائل وقت الظهر هو لم يخرج وقت الظهر يخرج الظهر له وقتان. وقت اختياري ووقت ضروري الوقت الاختياري ينتهي بالقامة الاولى ثم يبدأ وقت العصر ويشاركه فيه الوقت الضروري للظهر ويستمر هذا الوقت للظهر والعصر معا الى ما قبل غروب الشمس بمقدار اسرة عادل اربع ركعات الظهر. اربع ركعات للظهر. هم. وخمس ركعات للظهر والعصر هذا من من صلى الظهر في هذا الوقت كله يعني قبل غروب الشمس تحصل على رابع ركعات الظهر وركع العصر يسمى قد صلى الصلاة اداء وليست قضاء ويسمى قد صلاها في الوقت وان كان التأخير لهذا الوقت اثم لان التخيل الوقت الضروري اثم من غير عذر لكن هناك فرق بين مازال حتى الوقت الضروري يسمى وقتا للصلاة عندهم. اداء. يسمى اداء ويسمى وقتا للصلاة. قعدوا وقت الصلاة لم يخرج يقسمها الوقت الى اختيار والى ضروري ولكنه كله يسمى وقتا للصلاة. لم يخرج وقتها بعد حتى الظهر لا يخرج وقتها الا اذا بقي على غروب الشمس مقدار اربع ركعات للعصر للعصر اذا بقي على غروب الشمس اربع ركعات لتختص بالعصر لان الوقت اذا ضاق اختص بالصلاة الاخيرة. معنى وقت الظهر انتهى ما عادش فيه فرصة لوقت الظهر فبعد ذلك عندما يصلي الانسان الظهر يصليها قضاء لا تسمى اذان لانه خرج وقتها خرج وقتها اما قبل غروب الشمس فكل صلاة في وقتها الظهر والعصر في وقتها وتسمى اداء فوقتها لم يخرج عندهم هم نعم هو ترتبت في ذمته الكلام عند وجود العذر فهو صلاة العصر مطالب بها ولكن اذا كان من غير عذر كل من الظهر العصر هو مطالب بهما الترتيب بين الظهر والعصر لابد منه اشارة الصحة فلابد ان يصلي الظهر اولا ثم يصلي العصر. لكن نعم هكذا يكون صلى الصلاتين قضى وليس اداء يعني الا يصلي العصر اولا ثم بعد ذلك يعيد الان لان الظهر عندما صلى عندما صلاها الظهر في نهاية الاربع ركعات صارت قضاء والعصر ستصير قضاء في المغرب ايه لكن هو سواء اداه والا قضاء هو نهى المسألة في الاثم هو هو اثم. لان صلاة الصلاة بعد وقتها هي صلاة والتخيل بعض الوقت اثم من غير عذر. وكذلك تأخير الصلاة للوقت الضروري هو اثم ايضا من غير عذر. كلاهما اثم. ان كانوا اصحاب الاعذار اه لنفترض انه من اصحاب الاعذار اذا كان هو من اصحاب الاعذار فعليه ان يصلي الظهر اولا. لان الظاهر ان الترتيب لا بد منه لم يستثنى منه اه خوف خلود الوقت الترتيب الصلاتين لابد ان يرتب الصلاتين اذا كان من اصحاب العذاب بما سقطت عنه الظهر اذا سقط عنه احداهما يصلي التي ترتبت في ذمته فقط. نعم اه نايم يعني اذا كان نايم ولكن اذا كان نوع مستيقظ على ما فهمت انه صلي الظهر يصلي الظهر اولا ثم يصلي العصر نعم. لكن اذا لم يكن عنده عذر فقط اربع ركعات يرتب ابنائنا الترتيب لابد منها في قليل الفوايت وفي المشتركتين لابد من الترتيب طيب جزاكم الله خير بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى واول وقت العصر اخر وقت الظهر واخره ان يصير ظل كل شيء مثليه بعد ظل نصف النهار يعني هذا اخر وقت الظهر يعني يبين لك ان الظهر له وقت اختياري ووقت ضروري من وقت الاختياري لان يصير ظل كل شيء مثله ثم يبدأ وقت العصر الاختيار ويستمر الى ان يصير ظل كل شيء مثليه وفي بعض الروايات ما لم تصل الشمس صفراء ومعنى اصفرار الشمس يعني ليس انك آآ عندما تبصر قرص الشمس تراه اصفر فلذلك وقت متأخر جدا. يعني يقرب الغروب وانما اصفران شعاعها على الحيطان هذا المراد باصفرار فهذا الوقت هو الذي يصير فيه ظل كل شيء مثلين فاذا طار ظل كل شيء مثليه انتهى وقت العصر الاختياري ودخل وقت العصر الضروري اللي هو اسفل الشمس وقيل اذا استقبلت الشمس بوجهك وانت قائم غير منكس رأسك ولا مطأطئ له فان ناظرت الى الشمس ببصرك فقد دخل الوقت. وان لم ترها ببصرك فلم يدخل الوقت هذا فيه عسر شديد يعني التحديد هذا من اصعب ما يكون ها حتى انهم علقوا وقالوا الشيخ ربما هذا تحديد لمعرفة دخول وقت العصر ليس له فيه اصل يعني لم يسبقه اليه احد وذاك لعلها تجربة شخصية للشيخ نفسه. قد يكون تجربة لي هو ربما يعني لظروف خاصة وكذا وجدها طبقها مرارا وجدها هي منضبطة بالنسبة لي لكن قد ربما لا تنضبط لغيره وانسان ما يستطيعش ان يجعل ما يعني يقع تحت تجربتي هو وربما هو عند عند به خبرة خاصة ومعرفة خاصة قد لا تتوفر لغيره ومن الصعب ان يجعل ذلك قاعدة لغيري ايضا ولكن آآ ميزة العلم هنا ان العلم الشرعي لان طريقه هو التلقي عن الشيوخ والبحث والتمحيص والغربلة ومراجعة الكلام في علم الشرع علم اللي قدسية وله احترام ولهم منزلة اه خاصة بحيث اي شيء ينضاف اليه ليس هو من اصل علم ولا هو متفق عليه ولا هو متمشي مع قواعد العلم والمنهجية اللي يسير عليها هذا النهج في التعليم اي شيء يستغربونه يلاحظونه وينبهون عليه بحيث الناس ما ربما خالي البال ولا الذي لم يتلقى العلم عن الشيوخ قد يغتر به لان هذه فائدة تلقي العلم عن العلماء وعن الشيوخ اي جزئية في عشرات الاف المساجد يعني لو تفتح اي كتاب من كتب الفقه الشرعي مثلا المدونة مدونة الفقه المالكي مثلا مدونة الامام مالك هادي فيها اكثر من اربعين الف مسألة واي كتاب لو تبي تبحث الكتب اللي بعدها والا المطولات هناك كتب تشتمل على اكثر من مية الف مسألة هادي المية الف مسألة ولا اكثر منها ولا اقل منها كلها مروا عليها ومحصوها ووضعوها تحت المجهر اي جملة او اي عبارة من هذه العبارات او المسألة من هذه المسائل ذكروا حكمها وليس لها اصل في اصول المذهب الاولى اللي هي اسسها الامام مالك وتلاميذه لو يجدون تجدون تخالفها يجدونها تخالفها على طول ينبذونها ويستغربونها ويعلقون عليها ويقول هذا لا يوافق الاصول. يشوف في خضم مئات الالاف من المسائل لا تفوتهم مسألة بسبب التعليم لان كل كتاب يعني لابد ان ينقح ويتلقى عن الشيخ مرة واتنين وتلاتة ويغربل ويقيد والمتن يأتيه الشارع والشرح تأتيه الحاشية يعني يعاد تعاد مراجعته مرة واتنين وتلاتة والتعليق عليه من الطلبة وطلب الطلبة والطلبة يصيروا علماء ويقالون ما الموجود في هذا الكتاب ما هو موجود في اصوله وكل ما يجدونه فيه اختلاف او فيه غرابة ينبهون عليه ولذلك تستطيع ان تأخذ العلم من كتب الفقه القديمة اللي هي متلقاة على العلماء تأخذ باطمئنان من مستبعد جدا بغاية البعد اي تجد فيها مسألة الكلام فيها يعني ما لوش اصل والا صاحبها عنها وتركت هكذا اي سهو على طول ينبه عليه. وذلك ابن ابي زيد لما ذكر القاعدة هدية قول ليس لها في الاصول هذه. ليست موجودة في الاصول هذه اجتهاد منا ولذلك عليك ان تأخذها على انها اجتهاد لابن ابي زيد ليست هي من اصول المذهب المالكي بمعنى انها تستطيع ان تأخذها هكذا مسلم وتعتبرها قاعدة وتبني عليها. ويستدل بها على المذهب احيانا. ويستدل بها احيانا على المذهب ويقال هذه غير منضبطة فهم ينبهون اي مسألة يعني تفلت هكذا من صاحبها ويضعها بناء على اجتهاده الخاص يقولون هذه اه لا توافق الاصول او ليس لها في الاصول فمن هذه المسألة وذكرتموه بارك الله فيكم. ماذا ايضا اه اه مسألة النقد وعدم اه يعني خطأ الشخص في مسألة لا ينفي بقية حسناته. هذا ما نشاهده في العصر خلافة يعني. اي نعم. قد يمحى فقه الشخص صحيح الان عندما تجد انت كتب الفقه كلها هكذا مسلسل بهذه الصورة صاحب الكتاب الاصلي يضعه متنا مختصرا ثم يأتي الشرح ويشرحه والشرح يبقى يتلمس اذا كان هناك اي خلل في التعبير او عبارة غامضة وكذا ينبه عليها ويشرحها. واذا كان فيها اي مخالفة آآ كثيرا نتيج مثلا في كتب الفقه المالكية وفي متن الخلية وكذا الشرح يقولون هذا يعني آآ مشهور مبني على ضعيف اصله في الاصول ضعيف لكن قول هذا اشتهر شهروه العلماء يعني ادلة اخرى خارجة عن الوصول اردت ان تطبقها على اصول المذهب فهو من الاقوال الضعيفة في المذهب. لكنه شهر بعد ذلك فتجدهم يلاحظون وينبهون على مثل هذه المسائل ثم يأتي صاحب الحاشية ويتعقب الشوارح اذا كان ايضا سبق منه خلل فعندما تأتي الى الصيغة النهائية في الكتاب مثل لامش روح خليل مختصر خليل الان شرح يعني عشرات الشروح اكتر من سبعين وتمانين شرح عليه وما حواشي وكذا الخلاصة النهائية والنجيلة النهائية عن الكتاب تقريبا كل ما فيه من مؤاخذات كلها نبه عليها فيتبين لك ان الباقي كله تستطيع ان تأخذه وانت مطمئن لا تجد خلل ولا تجد خطأ اي سهو اي خلل اي ايا كان كله تجد نبهوا عليه وبينوا سبب التنبيه ويحفظون لكل احد حقه يترحمون عليه ويثنون عليه ودائما عندهم القاعدة ان الفضل للسابق مهما كان ها دايما الفضل السابق حتى لو كان يخلط عليه لان الذي ينشئ الكلام لاول مرة غير الذي يعيده المرة الثانية او الثالثة ويعلق عليها لانك عندما تجد طريقا ممهدا وانت تحصنها فتحسينك للطريق اصل بكثير من انشائك للطريق من بادئ الامر فدايما يوقنوها بالفضل للسابق الذي هو تحمل عبء انشاء الطريق اه تعبيدها تسهيلها للناس وسلوكها دائما الفضل له وهكذا ثم الذي يجريه يثني على الذي قبله بهذه الصورة قبض الناس كلها احتراما حفظت لها كرامتها وحفظت لها احسانها ويترحمون عليها وكانوا يعني في ذلك مثال ما ورد في قول الله تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا اخواننا الذين سبقونا بالايمان مش ليأتي بعدها يبقى يعني يهدم. الذي يأتي يبني يضيف لبنة على البناء السابق. ويشيده لا يأتي لي بمعول ويهدم البناء السابق وهذا هو المنهج العملي المنهج الصحيح اللي تأخذ به الامم المتحضرة الان. كل من يأتي يبني على البناء السابق ويشيده ويزينه ويحسنه بخلاف العقول المتخلفة اه لما يأتي جماعة يقولون نحن لا قبلنا ولا بعده لكل ما فعله من قبلنا كونوا يهدمون ويبدون العمل من جديد والذي يأتي بعضهم هكذا اه كل واحد يخرب ما بناه الاول اية بنا اصلا حتى لا يتم بنا اصلا ايوه يبقى دائما الناس في في مكان واحد وربما من سيء الى اسوأ لكن منهج علماء المسلمين هو البناء يعني من يأتي يضيف يا تقول الحسنات كلها فاذا وجد هو حسنة اخرى فاتت من سبقه يضيفها ليسجل لنفسه الرحمة والمغفرة او الثناء الحسن والذكر الجميل فان نظرت الى الشمس ببصرك فقد دخل الوقت وان لم ترها ببصرك فلم يدخل الوقت وان نزلت عن بصرك فقد تمكن دخول الوقت. وان نزلت وان نزلت عفوا. وان نزلت عن بصرك فقد تمكن دخول الوقت والذي وصف مالك رحمه الله ان الوقت فيها ما لم تصفر الشمس اذا لم تصفر الشمس يعني هذه الصفة المراد بها كما ورد في الحديث ووقتها ما لم تصفر الشمس لانها ورد في حديث عبدالله بن عمرو بن العاص صحيح مسلم بان اوقات الصلاة يعني اوقات الصلاة ورد في فعل الاحاديث منها احاديث جبريل الذي صلى فيه بالنبي صلى الله عليه وسلم وحيت عبدالله بن عمر في صحيح مسلم وصلاة الظهر اذا ازالة الشمس والعصر يعني اذا صار ظل كل شيء مثله وقتها ما لم تصطف الشمس والمغرب اذا غربت الشمس والى ثلث الليل والفجر عند اه ظهور الفجر وهكذا ووقت المغرب وهي صلاة الشاهد يعني الحاضر يعني ان المسافر لا يقصرها ويصليها كصلاة الحضر يعني هذا تعليل تسمى صلاة الحاضر يعني مم هذا التعليل هي فيه ما فيه لان المسافرين يقصروا صلاة الصبح يعني صلاة الصبح حتى هي لا تقصر فلماذا لم تسمى حاضر التسميته بالشاهد لظهور لوجود النجم او لان لا تؤخر يعني مالياش يعني صلاتها عند وقت عند دخول وقتها لو كان عدل بهذا ربما يكون انسب من انها لا تقصر يعني فوقتها غروب الشمس فاذا توارت بالحجاب وجبت الصلاة لا تؤخر وليس لها الا وقت واحد لا تؤخر عنه اذا توالت بالحجاب يعني اذا اختفى القرص دفاء كاملا المغرب اذا بدأ القرص في الغياب لا تصلى ولا يجوز للصائم ان يفطر بل حتى يغيب تماما من الافق ولا تضر الحمرة يعني الحمرة تبقى في الافق من ناحية الغرب تبقى الحمرة موجودة الى ان يخرج وقت المغرب ويدخل وقت العشاء فالذي يعني يحدد الوقت دخول الوقت هو غياب القرص بمعنى القرص يختفي فحينها تدخل صلاة المغرب وقالوا المغرب آآ لا تسمى العشاء صلاة المغرب لا تسمى العشاء وتسمية العشاء من باب التغليب لكن هي لم يرد شرعا تسميتها اه بصلاة العشاء وتصلى في وقت واحد لان جبريل عليه الصلاة والسلام صلى بالنبي صلى الله عليه وسلم المغرب في المرتين في وقت واحد لم يصل عنه لم يزل عنه والله في اول اليوم في اليوم التاني في وقت واحد هذا يدل على ان ليس لها وقت اختياري اختياري يمتد وهذا هو ما شاهره اهل الفقه المالكي لكن المحققون منهم منهم اللخم والمازري اه جماعة من محققين المالكية والباجي من العربي قالوا وابن عبدالبر قالوا المغرب لها ايضا وقت اختياري يمتد وهو مذهب الشافعية ومذهب الحنابلة يمتد الى غروب الشفر انا ورد في حديث عبد الله ابن عمر وقتها ما لم اه يغب الشفقة ويدل قال ويدل لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيها بسورة الاعراف ولو كان وقتها ضيقا لا يسع الا مقدار صلاتها فقط ما طال فيها الصلاة حتى يخرج وقتها وكذلك ورد ايضا في الصحيح اذا آآ حضرت الصلاة ولا اذا اقيمت الصلاة وحضر العشاء فلا تعجلوا على صلاتكم يعني واذا اقيمت الصلاة وحضر آآ العشاء فقدموا العشاء وفي رواية فلا تعجلوا فهذا يدل على ان الوقت يمتد والا لا ما النبي صلى الله عليه وسلم للناس ان يؤخروها ولا يعجل عنها بل لو كان الوقت يخرج لامرهم بالمبادرة اليها ولكن اللفظ توارد على السنة الناس اذا حضر العشاء والعشاء فقدموا العشاء ده لا يصلها اللفظ ليس الحديث بهذا اينما اذا قبل الصلاة والا اذا اقيمت الصلاة وحضر العشاء فقدموا العشاء هذا وارد لكن ليس اذا قضى العشاء والعشاء فقدموا العشاء لان العشاء صلاة اذا اذا حضرت اذا حضر العشاء والعشاء العشاء والعشاء اللي هو الصلاة هذا لا اصل له لكن الوالد اذا حضرت الصلاة واذا اقيمت الصلاة وحضر العشاء فقدموا العشاء لان هذا كله يدل على ان المغرب لها وقت يمتد ها وحضر الاكل يعني اذا اقيمت الصلاة وحضر العشاء فيقدم الاكل وقت الغروب. اه. كان العشاء وقت المغرب عندهم ولا يزال ولا يزال من من الذي اخره؟ لم يؤخره احد هو هكذا الاصل ان الناس يعني ليقدموها العشاء لانهم اذا صلوا العشاء ناموا عندما يأتي بعد صلاة العشاء ليس هناك وقت للسمر ولا للسهر بل هو منهي عنه مكروه عنه النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النوم قبلها والحديث بعدها ولم يستثني العلماء الا اشياء متل قراءة العلم والا اه مؤانسة الصديق والضيف ومؤانسة الضيف والا مؤانسة العروس والا النظر في مسائل المسلمين كما كان ابو بكر وعمر فعندما نحتاج للنظر في امور المسلمين ان ما فيه نفع ولا يجلس له وقت غير هذا الوقت هذا معدوم فيه لكن ليس هناك يعني بعد العشاء بعد صلاة العشاء وقت لمشاهدة المسلسلات ولا التلفزيون ولا؟ صحيح. ها ما يحلو السمر الا بعد اه لكن وهذا هو الذي يؤدي بعد ذلك الى النوم عن الصلاة الليل يعني من لان المسلم ينبغي الا لابد يعني ينبغي هكذا وليس هو فرض عليه ولكن ينبغي ان يعود نفسه ان تكون له ركيعات قبل الفجر في تعطي لها قيمة الليل في السحر اللي هو افضل اوقات الصلوات واسمع اوقات الدعاء سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الدعاء؟ اسمع قال السحر يعني قبل الفجر قال تاجر بنصف ساعة على الاقل ويقول ابن العربي يعني اقل درجات المتبتلين ان يصلي ركعتين قبل الفجر يقول قال تجد بنصف ساعة ثلث ساعة بساعة بساعة الا ربع ويصلي على الاقل اما ان يوظف الانسان عن نفسه شيئا لان هذا يكون مثل الحمار لصلاة الصبح لما هو يعمل انسان في باله في عقل هذا الامر وانه لابد ان يحرص عليه تبقى صلاة الصبح في مأمن اما اذا كان مفرط في هذا في هذا السياج قبل صلاة الفجر وحافظ صلاة الفجر بعد ذلك تبقى هي ايضا في مهب الريح. احيانا يقوم الهوى احيانا لا يقوم لها ومصيبة كبيرة ان الانسان يتعود ان تكون تفوته صلاة الصبح في وقتها في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بذمته بين من يطلبه ما يطلبه عز وجل يدركه ان ما صلوا الصبح وهو في دمن يعني في عهد الله وفي حفظه وفي رعايته وفي كلفه في كلا ايه فلا يطلبنكم الله بذمته ما يطلبكمش بعدم ما تفرطوش حتى يبقى يطلبكم بالعهد اللي بينكم وبينها وانتم بتفارضوا فيه لان ما ادركه الله من يعني فاته هذا ومن طلب الله عز وجل بشيء ادركه الانسان لا قدرة العبد على ان يقاوم قدرة الله عز وجل ويفترض فيه ان يلتجأ الى الله يجعل دايما يعني امله في حفظ الله وكلعه ورعايته ومن اولها ان يحافظ على صلاة الصبح من صلى الصبح فهو في ذمة الله ودائما عندما يعبر الشرع عن الصلاة والمحافظة على الصلاة لا يعني بان الانسان يصلي وحده في بيته يصليها في المسجد. لان هذا وهذا عرف الشرع ما في في الشرع لا يتبادل يديه لكانه عندما يرتب الشرع ثواب على صلاة بعينها انه يرتبه على ان تصليها وحدك دائما في عرف الشرع انك تصليها مع الجماعة في المسجد هذا هو اذا اردت الثواب الذي اعده الشرع للصلاة لابد ان يكون على عرف الشرع ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في غير المسجد وكان اصحابه يصلون في غير المسجد الا لعذر لا يتخلفون عن ذلك الا لعذر. سواء قلنا ان صلاة الجماعة اصلنا ولكنا فريضة عين ولا كنا فرض كيف فريضة كفاية؟ لكن من حيث الثواب لا تحصل على الثواب الذي اعده الله عز وجل للمصلين في الاحاديث النبوية الا اذا اديتها على العرف الشرعي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فما كان يصلي الصلاة في بيته وان في الطريق والا في مكان يتهيأ له بل كان يحرص على ان يصليها دائما في المسجد. هذه الصلاة التي اه تذكر الاحاديث كلها انها كفارة الذنوب وانها تغفر لخطاياها وانه تعمل كذا وانه تعمل كذا كلها محمولة على هذه الصلاة على هذا النوع من الصلاة من صلى الصبح في ذمة الله معناها صلاها في الجماعة وكل ما ينقص شيء من هذا بينقص الاجواء بينقص الحفظ بتنقص الرعاية تكون قد اديت ما عليك لو صليت في بيتك تكون قد لديت معاليك وسقط عنك الفرض ولا يجب عليك ان تقضي بل بريت ذمتك من القضاء لكن هل تحصلت على هذا الوعد من الله عز وجل ام لا فان ما رتبه الله عز وجل من حفظ ومن رعاية ومن اجر ومن ثواب كله لا يكون الا بالصورة الكاملة. وكلما نقص الانسان منها شيئا نقص ما رتبه الله عز وجل عليه ولذلك الحديث يعني الحديث شديد لان حيث الرؤية يعني الذي ينام عن الصلاة الرجل الذي يتلى راسه بحجر قال جبريل من هو؟ ومن هؤلاء قال الذي يأخذ القرآن فيرفضه يعني لا يعمل به وينام عن الصلاة المكتوبة ينام يتعود على النوم هكذا ويهمل ويفرط ووقتها غروب الشمس فاذا توارت بالحجاب وجبت الصلاة لا تؤخروا وليس لها الا وقت واحد لا تؤخر عنه واي وضع لها وقت واحد لان النبي صلى الله عليه وسلم صلاها في وقت واحد جبريل صلاه بالنبي صلى الله عليه وسلم في وقت واحد لكن قالوا ينبغي الا يعني آآ يبالغ في التعجيل بمعنى تنتهي من الاقامة تنتهي باذان وتبدأ في الاقامة بل لا يعني آآ يضيق على الناس ويعطون مقدار المهلة من كان يتوضأ حتى يلحق بالجماعة ومن كان قريبا بالباب يصل الى المسجد يعني عندما تنتهي من من الاذان وتبدأ في الاقامة حتى ما كان في ناحية اخرى من المسجد وكان يتوضأ وكان في باب المسجد قال لا يلحق بي تكبيرة الاحرام ولا يلحق بالركعة الاولى وقد تفوته الصلاة فلذلك ينبغي ان يعني يتلطف بالناس ولا يضيق عليهم في هذه المسألة من الاسراع الشديد في الامر دقائق قليلة دقيقتان او ثلاث واربعة هذا مطلوب يعني من باب الرفق بالناس هذا ينبهون على صلاة النبي. ما بين الاذان والاقامة صلاة في صلاة المغرب صلي ركعتين نعم صلي ركعتين قال النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يتبادرون الثواب وما بين الرجال والاقامة الا الصلاة بين لمن شاء النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في اخر الحديث لمن شاء. اقصد ان هناك وقت يكون لا هو هو الاكثر من هذا الاكثر من هذا هو بالناس الرفق بالناس يعني اكثر اجر الرفق بالناس اكثر اجر من ان يصلي الانسان لنفسه ذاته لا رفق بالناس فيه نفع للمسلمين ونفع المسلمين اجره عظيم. يعني بحيث انك ما تحرمش الناس من اه من صلاة الجماعة والناس كلها قاعدة تلحق تطمئن قلوبها تبقى نفسها مطمئنة ومستريحة ما يبقاش الانسان ياتي مسرعا ويلهث وتفوته صحة بالرغم من حرصه احيانا تفوته الصلاة فالدقائق قليلة هي لا تخرج الصلاة عن وقتها في الوقت نفسه فيه فائدة فيها منفعة وفيها رفق بالناس حتى ولو كانت هي ليس لها وقت يعني يمتد حتى لو كانت هي في وقت واحد لكن الدقائق القليلة لا بأس ان تؤخذ في الاعتبار المغرب وصل مباشرة يعني لو لو انتم تعملوا نظام اخر ربما يكون فيه رفق يعني لو تعملوا دقائق ها؟ خمسة خمس دقائق يعني خمس دقائق اي نعم تحتاجون في هذا للصائم احيانا ان يكون هناك من هو صائم يريد ان يفطر فالخمس دقائق لا بأس ان تكون يعني نعم؟ وقت المغرب في وقت الصيف طويل جدا ايه آآ او اكثر حتى يصل وقت اه في مجال التأخير هاي الخمس دقائق هي ليست ليست طويلة يعني ليست كثيرة فلو تتعودوا عليها تكون يعني حتى لمن يريد ان يتوضح يعني يأتي انسان ويتوضأ والصلاة القول الاخر الذي يقول بامتداد المغرب قول الاخر يقول ان وقت المغرب يمتد الى مغيب الشفق وهذا القول آآ تؤيده احاديث كثيرة من السنة كما قلنا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بطول الطلوعين يصلي بالاعراف احيانا في صلاة المغرب ويصلي ايضا وقتها كما ورد في حديث عبد الله ابن عمر ما لم يغب الشفق قال لا تعجلوا اه على عشاءكم وعلى عشائكم وهذا يفيد ان انسان يستطيع ان يتعشى اولا ثم يصلي ولا حرج عليه مما يدل على الوقت يمتد والشفق المراد به منها الشفق والحمرة الذي تعقب غروب الشمس لان من ناحية الغروب يبقى نفق فيه حمرة وصفرة تستمر اي تستمر احيانا ساعة وربع ساعة وثلث ساعة ونصف حسب اختلاف الاوقات فاذا اختفت انتهى وقت المغرب وبدا وقت العشاء عند جمهور اهل العلم المالكية والشافعية والحنابلة وعلماء الاحناف يقول لا يبدأ وقت العشاء حتى يختفي الشفق الابيض في بعض الحمرة يبغى البياض في الافق فلا يدخل وقت العشاء بمغيب الشفق الاحمر بل لابد حتى اه يختفي الشفق الابيض وتسود الظلمة القاتمة ذلك فقط عندهم يبدأ وقت العشاء وقد ورد عن عبد الله ابن عمر باساليب صحيحة ان الشفقة الحمرة حديث يروى موقوفا ويروى مرفوعا بين الشفق ما هو؟ او الحمرة او البياض فوضع عبدالله بن عمر انه الشبك والحمرة وورد الحيط مرفوعا وموقوفا ولكن وقفه اصح وقف وصاح واخذ به جماع العلم غير الاحناف ولذلك علماء المالكية يقولون مع ان وقت العشاء يدخل بمغيب الشفق الاحمر ولكن الاولى والاحوط الا يبادر الانسان بصلاة العشاء حتى يعني تعم الظلم ويغيب الشفق الابيض خروجا من الخلاف مراعاة لقول الاحناف الذين يقولون ان الوقت لا يدخل الا بمغيب الشفق الابيض مع ان مذهبهم يدخل من غروب الشفق الاحمر لكنهم يراعون الخلاف خلاف المذاهب في مسائل لتكون الصلاة فيها صحيحة باتفاق اهل العلم فهم ذلك العبرة صحيح وبمن ادرك ركعة فقد ادرك الصلاة لكن لم يعهد من النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يطير الصلة حتى يخرج وقتها ما كان يفعل ذلك كان يصلي الصلاة كلها في وقتها فاذا كانت الواقع المغربي ليس له وقت والنبي صلى الله عليه وسلم صلى منها ركعتين وثلاثة ولا اربع مقدار ما تصلي انت الصلاة المعتادة لتاخد يعني السور القصيرة ومعظم الصلاة خارج وقتها هذا امر مستبعد يعني لا يصلي النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة بعد ان يخرج وقته ووقت صلاة العتمة وهي صلاة العشاء وهذا الاسم اولى بها غيبوبة الشفق العشاء وتسميته بالعشاء اولى ما سميته بالعتمة يعني ورد النهي في السنة ليغلبنكم الاعراب عن اسم صلاتكم الا انهم يعتبون بالابل العتمة هي حلبة الناقة في الظلم وفي الليل يحلبونها حلبة يسمونها العتمة فصلوا بها فسموا بها صلاة العشاء وقال النبي صلى الله عليه وسلم تمها العشاء وقال لا يغلبنك الاعراب عن اسم صلاتكم العشاء انهم يقولون العتمة ومع ذلك ورد في السنة تسميتها العتمة في قول النبي صلى الله عليه وسلم يعني آآ في لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول آآ نستهموا عليه؟ لاستهموا عليه ولو يعلمون ما في اه التهجير لسبقوا اليه ولو يعلمون ما في الصبح والعتمة لاتوهما ولو حبوا يعلمون ما في الصبح والعتمة يعني هذه هذا الحديث يبين فضل هاتين الصلاتين صلاة العتمة وصلاة الصبح ويعلم الناس ما فيهما من الفضل لا تكلف الانسان ان يأتيهم الى المسجد دائما باش يعني تلاحظ ان دائما الشرع يتكلم عن الصلاة في المسجد لا اتكلم عن الصلاة في البيوت لا يتكلم عليها ابدا كل ده حقيقي ده حتم هذا الحين لو يعلمون ما فيهم لاتوهما يعني لا تهم اين؟ الى بيوتهم اتهم الى المسجد لو سمنا ما يعلم من الخير في الصلاة في المسجد لصلاة العشاء وصلاة الصبح لا تهم ولو كان يحبو على ركبتيه ويديه قد يبين لك ان امر الان الانسان هو في غاية الصحة والعافية والمال والسيارة وكل الامور متوفرة اليه والرحمة متوفرة اليه ولا يحتاج الى حتى ان يمشي مش ان يأتي حبوا حتى ان يمشي لا يحتاج السيارة في دقائق يموت في المسجد ومع ذلك يزهد في صلاة الجماعة هذا يصور الى كلام النبي صلى الله عليه وسلم لو يعلم احدهم انه يجد مرمتين حسنتين لشهد العشاء لو يعلم الواحد منهم انه عندما يأتي الى المسجد يتحصل على شيء من عرض الدنيا ولو يعني عظم عليه اثر قيم من اللحم والفرسة للشاة عليه قليل من اللحم لو يعلم انه يجد مائدة هذا هو مقدارها من القلة. لا تساوي شيء ذلك يشهد العشاء ولكن عندما يعني يرغبه الله عز وجل فيها ويقول آآ لو تعلم مثل اتيت ولو حبول عندما يقول له النبي صلى الله عليه وسلم من شهد العشاء في الجماعة كان كأنما قام نصف الليل ومن شهد الصبح بالجماعة كان كأنما قام الليل كله مع ذلك يعرض ويزهد ويتكاسل ويتهاون فالامر يعني الناس ينبغي ان تلتفت الى مسألة صلاة الجماعة في المسجد لان هذه هي الصلاة هذه هي الصلاة المعهودة وهذه هي اللي فيها الاجر واللي فيها الخير واللي فيها الثواب واللي فيها البركة لترفع الانسان يعني تجعله يحس بقيمة او بما كلفه الله عز وجل به والله عز وجل يقدره له ولذلك جعل احد الناس الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجل معلق قلبه بالمسايب يعني كل ما يبقى عند اي عمل طول اليوم ومشاغل دنيا وتجارات ودراسة ومشاغل الاول والاخر طول ما هو في خضم هذه الاشياء هو دائما في ذهنه الصلاة متى وقتها بحيث انه يتجنب ان يكون الوقت اللي تأتي فيه الصلاة يكون هو بعيد عن المسجد ويمكنه ان يصل اليه. لا بد ان يرتب حياته كلها وبرامجه كلها وتدخلاته وسفره وقراءته ودراسته يجعل الصلاة جزء منا لا ينساها لا يخرج عن باليه هذا معنى تعلق قلبه معلق بالمسجد لكل ما يأتي اليه من اشياء يحتاج الى ترتيبها وترتيب افكاره وترتيب اعماله. دايما في ضمن جدول هذه الاشياء كلها وقت الصلاة. صلاة الظهر اليوم كم الصلاة الواحد ونص؟ اذا لابد ان اضعها في اعتباري وانا ادرس وانا اتنقل وانا اسافر يعني عندما تأتي الواحد يصعد اكون اي في اي مكانة هل يمكنني التحق بالصلاة او لا يمكن فدايما تبقى عنده هو يعني عنده حرص على ان يضع ووقت الصلاة ضمن الاوقات المتاحة له بحيث لا تفوته الصلاة بهذه الصورة يبقى هو قلبه فعلا معلق بالمسجد ويدخل في ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله لا ظله لا يترك الصلاة للمصادفة هكذا اذا بات اذا ولحق بها لحق واذا كذا يقول لها خلاص يغفر الله لنا هذا عذر من الاعذار هذا صحيح هو قد يأتيك عذر لا تستطيع ان تدفعه لكن اذا علم الله منك حرصا من بادئ الامر الله عز وجل رحيم فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ييسر لك ما الامر حتى في اشد الاحوال واصعبها يهيئ لك الوقت والظرف الذي تأتي بالصلاة تأتي بها في وقتها وفي مكانها او في المسجد يعني حسب الظرف اللي انت فيه تجد اشياء تتهيأ لك بحيث انت ربما لم تضعها في بالك ولا في حسابك لكنها في الوقت تتهيأ لك بالصورة التي تريدها لله عز وجل يعلم منك فدعاهم الله صدق العبد بطاعته والحرص على عبادته وتقواه والعمل بمرضاته فالله عز وجل كريم يهيئ لك ما تريد وتصل اليه بايسر الطرق لكن اذا علم منك الاعراض فيزيدك فتزيد اعراضا واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ولنهتدوا زادهم هدى اذا اردت ان تهدي الله عز وجل يزيدك هداه وييسر لك الطريق ويشرح لك صدرك ويهيئ لك الامور الصعبة لكن عندما يكون عندك يقين وحرص شديد بانك نريد عندك ارادة تريد ان تفعل هذا طاعة لله عز وجل فلا يمكن الله عز وجل يخذلك لابد ان يوفقك اذا انت علم منك الصدق هذا وعلم منك اليقين فلا تخذل لكن عندما تبقى انت منصرف ولا تكترث ولا تهتم وعندك ما هو من طاعة الله مثل غيره من الامور تفعله او لا تفعله تجذب كثيرا غير موفق تجدذب كثيرا تريد شيئا وتجد نفسك في شيء اخر فالصلاة الحرص عليها والاهتمام بها في اوقاتها يعني من اعظم القربات لان هي افضل الاعمال. فرائضها افضل الفرائض. ونوافلها افضل الفرائض واعملوا واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة ومن اداها حرص عليها نجح في اعطائها اوقاتها وادائها على الوجه الصحيح كان لما سواها يكون وضعه احسن وارفق واجمل ومن ضيعها كان لما سواها اضيع فصلاة العشاء وصلاة الصبح ورد فيها آآ احاديث صحيحة في فضلها وكذلك صلاة العصر التي هي الصلاة الوسطى عند جموع العلم غير علماء المالكية كلهم يقولون الصلاة غير المدينة صلوه صلاة العصر لقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم يوم الخندق شغلونا عن صلاة العصر الصلاة الوسطى صلاة العصر فسماها الصلاة الوسطى وعلماء المدينة لهم اجتهاد في هذا وقالوا الحرص عليها والامر بالحرص عليها دليل على انها صلاة هي اشق الصلوات ولهذا اكد الله عز وجل الحرص عليها واشق الصلوات الانسان على العبد هي صلاة الصبح لانها تأتي وقت راحة الجسم ووقت فتور الاعضاء ويصب على الانسان ان يترك فراشه ونومه وراحته اليها هي اصعب الصلوات كانت هي الصلاة الوسطى وهي افضل الصلوات ورد في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله تبارك وتعالى وهو اعلم بهم كيف تركتم عبادي فتقول له الملائكة تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون يعني لما نوبة للملائكة تأتي بصلاة الصبح نوبة لصلاة العصر لما يأتي صلاة العصر بتأتي الملائكة الليل بتستلم من ملائكة النهار وتصعد ملائكة النهار في وقت الصلاة انت يأتون يأتون في وقت الصلاة ليشهدوا على الانسان هل حضرت صلاة العصر او ما حضرهاش فعندما تعرج ملائكة النهار يسألهم ربهم وما هو اعلم بهم الله عز وجل يعلم عبادي اين هم الان كيف تذهب مالي؟ فيقول اتيناهم واتيناهم في صلاة الصبح لقى لهم يصلون وتركناهم وهم يصلون فهذا التوقيت العجيب العظيم الله عز وجل للملائكة بحيث تكتب الشهادات للناس لكل استلام النوبة من الملائكة في صلاة الصبح وفي صلاة الصبح في صلاة العصر فلا ينبغي للانسان ان تفوت هاتين الصلاتين حتى يكتب في الديوان وتكتب شهادة الملائكة له. لانه اذا حضر صلاة الصبح تأتي الملائكة وتعرف ملائكة الليل ولم يسألهم الله يقول تركناهم وهم يصلون. وكذلك في صلاة العصر فمن استطاع الا يغلب عن هاتي الصلاتين فليفعل الصداع الا يغلب فعليه ان يفعل صلاة الصبح وصلاة العصر وصلاة العشاء ايضا من اعظم الاشياء اللي فيها ان الانسان عندما يصليها في الجماعة ويطبق السنة انه اذا كان ما عندهاش اي مشاغل شرعية يبادر بالنوم بعدها ليستفيد فائدتين الفائدة الاولى ان صحيفة عمله اخر شيء يختم فيها هو صلاة الجماعة في المسجد فهذه شهادة انها اخر شيء في ذلك اليوم هو حضور صلاة الجماعة في المسجد الامر التاني عندما ينام عقب صلاة العشاء مباشرة انه يعين نفسه بعد ذلك على ان يقوم ويصلي ركعتين من اخر الليل ويصلي في صلاة الصبح في وقتها نصليها في الوقت وهو نشط يعني هناك فرق بين انسان يقوم الى صلاة الفجر وهو في اشد التعب من كثرة السهر ومن يأتيها وهو مستريح الاعضاء بقلبه يعني مطمئن يصلي بعقله وبقلبه وبطمأنينة هناك فرق بين الصلاتين. فالذي ينام عقب صلاة العشاء طبقوا السنة يستفيد هاتين الفائدتين تختم صحيفته بصلاة العشاء ثم يعين بعد ذلك نفسه على قيام الليل وعلى صلاة الصبح في جماعة. كان عمر رضي الله تبارك وتعالى عنه رضي الله تبارك وتعالى عنه يقول بان اشهد صلاة الصبح في الجماعة احب الي من قيام ليلة يشوف قيمة صلاة الصبح في الجماعة هي افضل من ان تقوم الليل كله وذكر له سليمان ابن ابن ابي حاتمة غاب عن صلاة الصبح قال فخرج عمر من المسجد وفي الصباح مر عن بيته فسأل امه اين سليمان قالت له اعتذرت له. قالت له آآ صلى من الليل فغلبته عيناه فلم يكترت بها عمر ولم يلتفت اليها وقال لان اشهد صلاة الصبح في الجماعة احب الي من قيام ليلة ولقي عمر رضي الله تعالى عنه رجلا بعد ان خرج من صلاة العصر لقيه في الطريق فسأله اين كنت لماذا تخالفت عن الصلاة فذكى له عذرا الرجل ذكر عذرا فقال له لقد طففت قال مالك معلق على ذات بعد ان ان ذكره في الموطأ قال لكل شيء وفاء وتطفيف في كل شيء في الوقت في الصلاة في معاملة الاصدقاء في فعل الخير في اه اداء عملك في المكلف به تاخد عليه مرتب في اي في اي عام قال في كل شيء وفاء وتطفيف اي حدود الاطفال نعم ايه العضو اللي يحضرها مع المسجد هو العمر الذي يمكن لمن يحضرهم لمن يحضرهم ان يسيطر عليهم. اذا كان الصبي يكف اذا كف فيحضر في اي يوم اذا كان لا يلوث المسجد بوساخة ولا يفسده ولاء اذا كانه ينضبط فليس هناك اشكال في احضاره. ليس هناك وقت ممنوع عليه لكن اذا كان لا ينضبط ولا ينكف اذا كف فلا يجوز احضاره حتى ولو كان عمره خمستاشر سنة ولا اتناشر سنة لا يجوز لانه يحرم التشويش على المصلين من المكلف ومن غير المكلف وغير المكلف الحرمة تتعلق بولي امره في سبيل لان غير مكلف لا تكليف عليه ولا اثم عليه ولكن اثم على من يحضره وذلك لا يجوز للانسان يحضر من لا ينضبط لابد ان يعوده على الانضباط فاذا كان ينضبط له ان يحضره حتى ولو كان هو يعني طفلا صغيرا ها لا يدرك شيئا التشجيع لكن هناك تشجيع لكن بهذا الشرط مقيد لانه ينضبط وينكف اذا كف. اما اذا كان يعلم من طبيعته يعلم يعني ولي الامر يعلم او الام او الاب يعلم ان الطفل لا يستطيع ان يسيطر عليه فلا يجد له احضاره لانه كل كل شخص يعلم من حالي طفله انه ممن ينضبط وممن لا ينضبط فلذلك يعلم من حاله انه ينضبط وهو عوده على الصلاة وان الصلاة له حرمة وانه لا يريد العبث فيها لو لا يجوز لك ان تحضر ابنك للصراط تقفهم الى جنبك في الصف كبر يبدأ يقول هكذا ويقول هكذا ويقول هكذا ويقول هكذا لا يجوز هذا هذا فيه انشغال المصلين وهو اثم لا يجوز لا للانسان ان يشعر المصائب عن الصلاة لكن هل هو متعود انه يصلي اذا صلى يصلي كما يصلي الناس حتى ولو كان هو لا يحسن الصلاة ولا يقرأ ولا اه يتوضأ ولا كذا لكن يؤدي الصلاة زي ما يؤدها الناس ولا يشغل المصلين هذا لا بأس ان تحضره الصلاة وتعوده حضور المسجد. لان هذه حسنة ومن تعود فيه ربما بعد ذلك فيحبب اليه المسجد ويحرص عليه وعندما يبلغ يجد نفسه جاهز لهذا الامر فاذا كان هو لا ينضبط ويشوش ويفسد فلا يجوز الاحضار ليس ممنوعا اذا كان هو لا يلوث المسجد ولا ولا يشوش على الناس ليس هناك عمر لاحضانه. لو ان له ان يحضره ولكن لابد من هذا الشرط مكان الصفر نعم؟ مكان الطفل مكان الطفل الاطفال ما يبغوش يكون في الصفوف الاولى اذا كان هناك صفوف متعددة. اذا كان هناك صف واحد مما نكون في طرف الصوم بحيث ما يكونش فرجة بين المصلين بحيث تتلاصق الاكتاف. ان يكون هناك طفل في وسط لا تتحايل الاكتاف. طب وكأن في فرص بين الصلوات والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الصحيح ليليني منكم اولو الاحلام والنهى يعني اصحاب العقول والكبار واهل العلم هم الذين يؤلونه النبي صلى الله عليه وسلم في الصف هكذا طلبا منهم لكن اذا كان اول الصف هو صف واحد فلا بأس ان يصلي الطفل في الصف الاول لكن يصلي في طرف الصف ولا يصلي في وسطه قد احيانا يقوم البعض يعني من باب يعني السياسة ان لا يضع الاطفال في الاطراف لان يكونوا جنب بعضهم يحدثوا ربكة فيضعوا من بين الكبار يعني قالها مراعاة الشيء هذا؟ هو الطفل كما قلت اما ان يكون هو متعود ان ينظر غير منضبط. اذا كان هو غير متعود على الانضباط حتى لو وضعته في وسط الصف ماذا يحصل؟ لانه عندما يعبث انت لا تستطيع ان تأمره ولا ان تنهاه لانك انت في صلاة فيشغلك فقط بل يضاعف شغل المصلين عندما تبقى الاطفال يعني في اوساط الصفوف يبقى الصف كله منشغل بهم فالقاعدة هو الانضباط اذا كانوا ينضبطون يصلون ويصلون اما في صف متأخر والا في الصف الاول في على طرفه فيصلي صلاتهم ولا بأس بذلك. لكن اذا كان لا ينضبطون فلا يفيد من تضعهم الى جنب اه في جانب واحد او تضعهم في وسط الصفوف. كل التشويه سيحصل ووضعه في وسط الصفوف تترتب عليه فرج بين اه المصلين جزاكم الله خير وقت العشاء لان اللهم صلي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم بارك الله فيكم