او يخادعنا بانه المخادع او انه الفاتن او انه هذه كلها غير جائزة اطلاقها على الله عز وجل وذلك هذه القاعدة ما كان صفة لله عز وجل لك ان تشتق منه المصدر والفعل لابد من الانسان ان يقر بها ويعرفها على وجه الاجمال دون ان يطلب منه ان يعلم ما حقيقة القدر وما حقيقة الصفات كل هذا ليس مطلوبا من عامة الناس ولو كان مطلوبا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم. ولو كان ابن ابي القاضي عبدالوهاب شرح على طريقة وعلى منهج اهل السلف كما ساقها مؤلفها. لكن يروح المتأخرة الموجودة الان متداولة يعني كلها اه على طريقة المتأخرين من الاشاع التي فيها وكذلك وكذلك الذهبي رحمه الله قال نقموا عليه بقوله بذاته. نقموا عليه بقوله بذاته قال واحسن مخرج لهذا ان يقال آآ وانه فوق عرشه المجيد بالكسل حيث تكون المجيد صفة للعرش. بذاته يعني الباه هنا بمعنى الظرفية كما بسم الله الرحمن الرحيم. يقول المؤلف رحمه الله تعالى في باب ما الانسجة والتحديد والافئدة من واجب الامور ديانات العالم الخبير المدبر القدير السميع البصير العلي الكبير وانه فوق عرشه المجيد المجيد بذاته وهو في كل مكان بعلمه. واجبة الله تعالى لذاته بالسمع لا بالعقل. وصفات فعل واجبة لله تعالى بالسمع وبالعقل وصفات فعل واجبة لله تعالى بالسمع لا بالعقل. فذكر مشار بقوله السميع الخبير الى صفات الذات الواجبة لله تعالى بالسمع وبالعقل فيجب فيجب لله تعالى ما وصف به نفسه في كتابه او وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم من من صفات الكمال فهو السميع البصير العليم الخبير الحكيم القدير هذه كلها صفات واجبة لله تعالى بالسمع بالقرآن وبالسنة والعقل يوجبها لله تعالى لان كامل الوجود لابد ان يكون منتصفا بها. واتصافه بها على ما يليق به تعالى ليس يشبهه فيها احد. ليس كمثله شيء. عندما نقول ابن سميع يسمع بسمع وبصير يبص ببصر ولكن ليس كسمعنا وليس كبصيرنا ولا يشبه سمعه ولا بصره شيء على الاطلاق كما قال تعالى ليس كمثله شيء. هذه قاعدة عامة في جميع الصفات التابه تعالى لانها تجب له على ما يليق بذاته لا ما لا على ما يخطر ببال الناس وهو كما ان ولاية كما ان ذاته لا تدرك كذلك صفاته لا تدرك. هذا النوع الاول صفات واجبا لله تعالى لذاته بالسمع وبالعقل. هناك صفات ذات ايضا ثابتة لله تعالى بالسمع لا بالعقل لو لم يخبرنا الله عز وجل بانه متصل بها لا نستطيع بعقنا ان نثبتها له. وهو ما وصف به نفسه في قوله تعالى بان له وجه ويد وقدم قال تعالى قال تعالى يسمونها الصفات يقول تعالى هذا النوع منه ما هو ثابت ايضا بالسمن وبالعاقل مثل الاحياء والاماتة والرزق والاعطاء والمنع اي صفة عند كتابة الله تعالى يفعل منها ما يريد كما يريد في الوقت الذي يريد. ثابت لله تعالى بالسمع وبالعقل ونوع اخر من صفات في علم ثابت لله تعالى بالخبر بالسر لا بالعقل وهو ما اشار اليه المصنف في قوله تعالى وهو فوق عرشه فيتصف الله سبحانه وتعالى بالمجدول وبالمجيد وبانه فوق كما قال تعالى الرحمن على العرش استوى وجاء ربك والملك صفا صفا وكما واجه الله العشرة رضي الله عنهم وارضوا عنهم آآ يضحك كلاهما في الجنة في سبيل الله ثم اسلم الشاكر ومات في سبيل الله. رواه صحيح البخاري وغيره. فهذه صفات صفات تسمى ايضا المتأخرون صفات فضائية ثابتة لله عز وجل يفعل لا يدركها كما وردت وهذه التي قبور السلف والصحابة والتابعين كلهم يقولون نثبتها لله تبارك وتعالى على ما ورد كما جاء بها الخبر نمرها كما جاءت تفسيرها قراءتها لا نتعمق فيها ولا نكثر الكلام فيها بل هذا التفصيل هو يكون في مقام التعليم فقط ولكن مع العامة والا في عامة من يريد ان لا ينبغي لهذه المسائل سلف الامة كان النبي صلى الله كان آآ النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الاسلام ممن اتاه مسلما دون ان يذكر له شيئا من هذا على الاطلاق. كما ورد في حديث جبريل عليه السلام بين حقيقة الايمان وحقيقة الاسلام النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من الصفات ولم يبين له شيء من الصفات وهذه على حقيقتها وكيف هي وكذا كل هذا ليس مطلوبا في ايمان المسلمين. لم يطلبه النبي صلى الله عليه وسلم من احد على الاطلاق ممن اتاه مسلما كان يأتيه الرجل من البادية فيقول له يسأله عن الاسلام في ذكر له اركان الاسلام كما جاء في جبريل ان تؤمن ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان. وباقي اركان الايمان التي جاءت في حي مطلوبة ولم يبينه لكان ذلك قصورا في التبليغ وهو محال على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذلك كان بالاجماع هذا امر غير مطلوب ومن هنا كره العلماء الائمة المتقدمون كرهوا الخوض في الصفات والكلام فيها. وعندما يأتيهم كلاما عنها يقولون امرها كما جاءت كان مالك رحمه الله يكره الكلام في الصفات وكان حتى لا يحدث بالاحاديث التي وردت فيها كان يقول عندي احاديث لو ضرب لو ضربت بالسوط ما اخرجتها وما حدثت بها وقيل هو عند ابن عيينة احاديثا عند ابن عيينة احاديث ليست عندك قال اني اذا احدث بكل ما اعرف اني اذا احمق وقيل لو ان ابن عجلان يحدث بهذه الاحاديث فقال ابن ابن عجلان ليس بفقيه. وهذا مشى عدم الخوض وعدم الكلام في تفصيل هذه الاشامى وهو غير مطلوب وهو غير يعني مشروط في صحة الايمان كلامه فيه مع العامة يضر اكثر مما ينفع. لانه كما ورد ما انت احد ما انت بمحدث احد حديثا او ناس اناس حديثا ما انت بمحدث الناس حديثا لا تدركوا عقولهم الا كان عليهم فتنة. كان علي رضي الله تعالى عنه يقول حدث الناس بما يعرفون تحبون ان يكذب الله ورسوله وذلك ما يشيع الان بين الناس في الاونة الاخيرة من التوسع كلام في مثل هذا الامر والتوسع في الصفات حتى ان صغار الطلاب يختبئون بها احيانا ايمان العامة وايمان عامة الناس ويختبرهم بالصفات يقررونهم على مثل ما شاء ويسعونهم اين الله ويسعونهم ويجعلون ذلك شرطا في صحة ايمانهم. ومن لم يجب بما هو في بالهم لو انت يعني عقيدتك غير صحيحة. هذا الكلام غير صحيح. وهذا ضار وليس على هذا كان سلف الامة ولا كانوا يعرفونه ولا يفتنون الناس به. وحديث النبي صلى الله عليه وسلم في الجارية عندما سأل اين الله؟ لم يكن هذا قاعدة في الامر ولو كان قاعدة لطلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من جميع اصحابه. ده لو كان مطلوبا وقصر ولم يطلبه. ماذا وقد قصر في التبليغ وهذا غير جائز ولا يقوله بمسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم الرسالة وبلغ الامانة ونصح الامة بين للناس كلما اليهم من ربهم. سؤال النبي صلى الله عليه وسلم للجارية كان ليه؟ لقصور عقلها وضعف همتها وعدم بقدرتها على ان تذكر اركان الاسلام. والنبي صلى الله عليه وسلم اشتبه في امرها ولم يعلم حقيقة امرها ما اذا كانت هي مسلمة وغير مسلمة لان ترتب على ذلك حكم شرعي وهو صحة عتقها في الكفارة فاقصر طريق للجهاد يعرف به ما اذا كان هو مسلم او غير مسلم ان يسأل سؤالا مختصرا هو قريب الى الفطرة والى الغريزة ويعرفه الناس فاذا لم يكلف بعد ذلك بقصور عقله ان ان يذكر ما يجب الايمان به. فاختصر له الطريق وسألها سؤالا واحدا قال لها الله قال في السماء استدل بذلك على انها مسلمة. لكن هذا لا يفهم منه ابدا على الاطلاق ان هذا شرط هذا التقرير شرط في صحة الاسلام ابدا لا يمكن لانها لو كان كذلك لطلبهم من جميع الناس الذين دخلوا الاسلام. هذا آآ في فيما يتعلق الصفات وقد ذكر المؤلف اخر ما ذكر ايه وانه فوق عرشه المجيد بذاته وهو في كل مكان بعلمه. آآ وهو فوق عرشه المجيد بذاته. هذه الجملة اعترضوا عليها اعترضوا على ابن ابي زيد رحمه الله فيها اعترض عليه فيها القاضي عبدالوهاب اللي هو معاصره وهو احسن من شرح الرسالة. لابن ابي زيد معاصر آآ القاضي عبدالوهاب معاصر لابن ابي زيد. آآ القاضي عبد الوهاب توفي حوالي اربعمية وعشرين ابن ابي زيد تلتمية وستة وثمانين فكان معاصرا له حتى كان بينهم مكاتبات ومراسلات ولذلك هو احسن من شرح رسالة ابن ابي زيد شرح الطريقة التي يريدها مؤلفها. يعني وخصوصا في قسم العقيدة تأويل الصفات وفيها كثير من الاشياء التي هي اخذت على متأخري الاشاعرة ولا تتمشى مع مذهب ابي الحسن الاشعري نفسه الذي اخر ما انتهى اليه في كتابه الابانة في اصول الديانة لما قال ابن ابي زيد ابن ابي زيد رحمه الله وهو فوق عرشه وهو وانه فوق عرشه المجيد بذاته. وانه فوق عرشه المجيد بذاته اعترضوا عليه في كلمة بذاته تعبيرا بقوله فوق. قالوا قضي عبد الوهاب قال ليته لميا لم يقل ذلك. واقتصر على ما ورد في القرآن. على العرش الرحمن على العرش استوى. لم يذكر بذاته القرآن ولم يذكر فوقا. ولو اقتصر على ما ورد لكان احب الي اقول مررت بمكة وجئت بمكة اي في مكة اي في ذاته اي ان هذا العرش العظيم المجيد في ذاته عرش مجيد في ذاته فترجع الى العرش. مم. بحيث نخلص من ما نقموا به على ابن ابي زيد لاحتمال ايهام ان يكون تكون كلمة بذاته ترجع الى الباري عز وجل. وان المجيد ربما تكون هي صفة صفة لله عز وجل المزيد انه صفة انه المجيد بذاته نفيا لهذا الاحتمال قوله مخرج منه ان تجعل المزيد بالكسر صفة للعرش وبذاته هي صفة للعرش اي العرش في ذاته مجيد بحيث يسلم من الاعتراض. وهذا يبين لك مدى حرصهم ومدى اعتنائهم بان يقفوا في المكان الذي وقف فيه به السلف الصالح لا يريدون ان يزيدوا حرفا واحدا. حتى الحرف الواحد استبدال على بفوق معنى كلاوة كلاهما يعني هي ادام الادوات لتربط الكلام ومع مع ذلك قالوا لو اقتصر على ما ورد وعبر بقوله علاء لكان احسن وكان احب كما الى القاضي عبدالوهاب و كما ذكر القاضي الذهبي كما قال ذكر الذهبي رحمه الله انهم نقموا على ابن ابي زيد في استعمال هذا التعبير الذي خرج عن تعبير السلف الصالح في هذه الصفة عفوا الضابط في الصفات الصفات الخضرية سواء كانت صفات ذات او افعالنا البعض يتوسع حتى كل ما ورد في الاحاديث يعني نسميه صفة يعني يعني يقول بانها صفة يعني حتى قالوا صفة الرداء وصفة الايذار وصفة الحقد وصفة القدم وصفة هذا فيه نوع من الاشراف والتوسع ايضا لان ينبغي في هذا الامر ان تكون هناك قاعدة سواء كان في لان بعد هذه بعض هذه الصفات ولا تأويل عن السلف هو كما نعلم ان منهج السلف لا يؤولون الصفات الا اذا تعذر الحبل على الظاهر وصار الحمل غير ممكن فانهم يؤولون كما في قوله تعالى ثم استوى على العرش في سورة الحديد آآ يولج الليلة في النهاية ويوجد النهار في الليل ثم آآ وهو معكم الى اول اية ثم استوى على العرش واخرها وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون وبصير. في في اول الاية استوى على العرش بين الله عز وجل انه على وفي اخر الاية قال وهو معكم اينما كنتم. فهنا باجماع اهل العلم واجماع اهل السلف يتعين التأويل في هذا وهو معكم يعني بعلمه وبعض المتأخرين يفرون من كلمة تأويل ويسمون هذا تفسير انا اقولها اللامشاحة في الاصطلاحات. يعني سواء انت سميت هذا تهويل او تفسيرا فانك خرجت باللفظ عن ظاهر مدلوله بادري منه الى معنى اخر اقتضته ضرورة النص وتعين الحمل عليه. فما علينا سميناه تأويلا وتفسيرا هو صحيح لانه وارد عن سلف الامة واجمعت عليه الامة. هذه الامر ينبغي ان نتقيد في ايضا بما ورد عن السلف. نحن عندما نريد ان نقرر مذهب السلف ونقول يعني اسلم هو مذهب السلف لانهم الطائفة والفرقة الناجية التي شهدها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية. معنى هذا اننا نقف اينما وقفوا في مثل هذا الامر عندما نجدهم آآ فسروا كلمة او صفة لله عز وجل بتفسير غير بادر منها سواء سميناه تأويل او سميناه تفسيرا نقبله ونقف عنده. عندما تأتي اية اخرى ويحملونها يمرونها على ما جاءت ولا يفسرونها ايضا نقف عندما وقفوا لا نفسرها ولا نأولها لا نقول هذا يلزم فيها تأويل اقول يجب فيها تفسير بل نقف اينما وقفوا. لذلك نأخذ من هذا ان القاعدة التي هي قاعدة صحيحة ها ومطردة ونكون في مأمن عندما نتمسك بها هو ان نبحث عن مذهب السلف في هذه الاية. هل هذه الاية حملوها على انها صفة لله عز وجل ثابتة ويكون نمرها كما جاءت وانا لله عز وجل رداء وان الله حق والا هو وان نقول لا هذه الاية مراد بها كذا وكذا وفسرها بتفسير اخر. فاذا كان ثبت عن السلف تفسيرها بغير بظاهرها فنفسرها ولا نقول هذه صفة. لان السلف لم يقولوا هذه صفة لان كثير من الايات احيانا يبقى فيها اختلاف بين السلف هل هي هل هي صفة والا آآ هي ليس مراد مراد بها ظاهرها مثل قول مثلا آآ فاتى الله بنيانهم يعني اتى الله بنيانهم يعني خربها المسلم كلهم يقولون هذا آآ آآ الكتيبة الايات يعني المراد بها مثلا عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله معنا لا تحزن ان الله معنا يعني ان الله معنى بحفظه اه وليس هو معنى بذاته. فكثير من من النصوص سواء في القرآن او في السنة اه يبقى وكل شيء هالك الا وجه هذه الاية فسرها الا ما كان لذاته الا ما كان يعني الاعمال كلها سواء كانت مال والا عيال لا يبقى منها شيء ولا يصلح منها شيء الا ما كان خالصا له سبحانه وتعالى. ففي بعض الايات مع ان مع انهم يثبتوها لله سبحانه وتعالى صفة الوجه يثبتون ذلك. لكن في الاية في هذا الموضع لم يجعلوها صفة وانما فسروها بتفسير اخر علينا دائما ان نتتبع ما قاله السلف في النصوص الواردة في القرآن والسنة. فما جعلوه صفة لله سبحانه وتعالى. نجعله وما لم يجعله كذلك وحملوه على غير ظاهره وفسروه تفسيرا اخر ايضا نفسره. ولا نتردد ولا نتخوف ولا نقول اننا آآ معطلون ولا اننا يعني اولنا الصفات لا بل نحن التزمنا بهذه في هذه الحالة بمذهب السلف وطريقتهم بطريقة فيها قاعدة نتبع لا نبقى احيانا نفسر واحيانا نفسر وعندما فسر شيء او نأوله نسميه تفسيرا وعندما غيرنا يفسر شيئا اخر نسميه تأويلا ونسميه معطلا ونسميهم كذا. بعدين تبقى المسألة نحن ننقض البنيان الذي بنيناه اساسا وهو اننا نتبع مذهب السلف. اذا اردنا نتبع مذهب السلف على وجه صحيح علينا ان نقف اينما ووقفوا ما اولوه اولناه او فسروه يسميه تفسيرا فسرناه وما لم يفسروه واثبتوه لله على بالله عز وجل على ما يليق نثبته ايضا كذلك. هذا يعطينا قاعدة مضطردة بعدها كلام لا نحتاج الى اضطراب ولا اختلاط في البشر. هو لعل في اشكال اخر احيانا التفسير ايضا باللازم يعني نجد مثلا القرآن يقول تجري باعيننا وكذا يعني الله لم يثبت لنفسه عينيه ولكن فسروا قالوا لله عينين اخذا للحديث آآ حديث الدجال اعور وربك ليس باعور. نعم. فقالوا ما دام الله قال ليس بدعوة معنى ذلك ان لله عينين لان الاعور هو يعني نعم يكون له عين اخرى يعني. نعم هل له تفسير يعني هذه هذه جمهورهم جمهور العرس يقولون لله عز وجل آآ عينين وآآ يثبتونه بحديث الدجال. وهذا موجود في صحيح البخاري والمتقدمون يثبتون هذا. لكن القضية كما قلنا آآ دايما نتبع تفسير المتقدمين للامر. فما فسروه من نصوص السنة والنصوص القرآن بانه صفة آآ نقف عنده ونثبته على انه صفة على الوجه الذي يليق به. وما لم يثبته كذلك وفسروه التفسير على غير آآ ما المتبادر منه فلا نثبته صفة. فصفة العين يعني يثبتها السلف ويثبتون لله عز وجل انه يبسط ببصر ويسمع بسمع وهكذا جزاكم الله خير. وهو في كل مكان بعلمه وهو في كل مكان بعلمه اي لا بذاته. هذا هنا يعني ينبهونا الى ما عليه الفرق بين مذهب بن ابي زيد آآ وهو مذهب الاشاعر المتقدمين بين المتأخرين منهم الذين يقولون بان الله عز وجل في كل مكان وهذا هذه مقالة الجهمية هذه مقالة جعد ابن درهم اه اللي هو اه رئيس اللي اخذ عنه الجهم بن صفوان المذهب الجهمية والنفي علم الله عز وجل ونفي صفات الله عز وجل لا يقول الا بصفات لا يثبتون صفات الله عز وجل الجهة واخذ عن الجعد ابن درهم وهم يقولون بالاجبار ويقولون بان الله عز وجل في كل مكان. آآ سعد ابن درهم هذا هو رأس الذي اخذ عنه جاء ابن صفوان وقد قتلوا خالد الامير خالد القسري في المسجد في يوم الاضحى عند بعد ان انهى خطبة العيد قال ايها الناس اذهبوا فضحوا فاني مضح بالجعل بدرهم وقتله في اصل مما ذبح فيصل المنبر لانه كافر مرتد اه ومقالته لانه ينفي عن الله عز وجل صفات العلم ويقول بمقالات كفرية هنا ابن ابي زيد يقول لك والله عز وجل في كل مكان بعلمه لا بذاته كما يقول متأخرون لا شاعرا الاصل كتير من المعتقدات اللي موجودة في كتب متأخرة الاشاعرة هي دخلت عليهم من كتب المعتزلة ومن كتل الجهمية ويأتي ذكر الكتيب منا والمؤلف يشير اليه ويحذر منها من القول في كلام الله عز وجل والقول في كلام لانهم لا يقولوا الله عز وجل كلام وانما يقولون الواجب الا هو الكلام النفسي. هذا ما يقوله الاشاعري في كتب متأخرة وآآ الاشعري رحمه الله بنفسه في كتابه الابانا يرد هذا القول ويقول يقول انه متكلم ها الله عز وجل متكلم وآآ القرآن كلام الله وينفي الكلام النفسي وينفي ان الكلام مخلوق وان كان القرآن مخلوق كل اشياء ينص عليها في كتاب اللبان ومع ذلك تجد المتأخرين من الاشاعرة يثبتون هذه المسائل وهي تسربت الى كتب الاشاعرة من في كتب علم الكلام وكتب المعتزل لان اختلط الامر والكتب اختلطت والشيوخ والتلاميذ اختلطوا واخذوا الاشعري على المعتزل والمعتزلة على الاشعري. وتأثرت المذاهب بعضها ببعض وصار كثير من المسائل هي من كلام معتزل هي في كتب الاشاعرة يتناقلون ويقرون على ان المذهب الاشعري وهي خطأ كبير وخطأ شنيع آآ ينبغي آآ تنضيف الكتب الكتب الاشاعرة منها بحيث آآ تمثل كتبهم ما عليه المذهب الاشعري حقيقة وما عليه كلام آآ آآ ابي الحسن الاشعري في كتابه الابانا اللي هو على منهج السلف الصالح. وآآ بحيث الناس آآ لا يحصل لهم ويحصل لهم آآ تضارب وكثير من الناس يتعلم وآآ يتنقل في سلم التعليم في هذه الكتب متأخرة وآآ تتكون له ببعض المسائل اللي فيها مخالفات ثم بعد ذلك يصعب بعد ذلك ان يتنحى عنها ويرجي عنها لادركنا كثير من مشايخنا وعلماءنا على فضلهم وعلى آآ يعني آآ علمهم وكذا تعلموا العلوم في هذه فيما يتعلق بعلم العقائد في كتب الاشياء حتى آآ كبرت سنهم وآآ يعني صاروا لهم تلاميذ كثيرون وكذا صعب عليهم بعدها كان يتخلصوا مما الفوه وعاشروه على السنين الطويلة. هذه ستين سبعين ثمانين سنة عمره كله. وهو يكرر عقائد معينة في مسائل معينة ويعلمها التلاميذ ويعلمها الناس عندما يأتي به خبر اخر مخالف لذلك يصعب عليه يتركه ويصبر ويصير يناقش فيه ويجادل فيه مع ان يعني عدم صحته واضحة وضوح الشمس لان ما يقوله ليس له دين ولا وما يرد عليه هو كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم في غاية الوضوح وفي غاية البيان ومع ذلك يصب عليه لانه تربى وعاش سنين طويلة ولذلك هذه خطورة ان الناس والاجيال تتربى على هذه الكتب المتأخرة وفيها وهي غير منقاهة فيها كثير من الخير فيها كثير من الفوائد واهلها يترحم عليهم ويرجى لهم الخير ويدعى لهم بالمغفرة وآآ لكن ينبغي ان يقال الحق ويقول انهم اخطأوا في بعض هذه المسائل ولا يجب ولا ينبغي الناس ان يتبعوهم في اخطائهم بل يترحمون عليهم ويسأل لهم المغفرة والعفو ويرجون ان يكونوا ممن قال الله قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم من اجتهد واصاب فله اجران. ومن اجتهد واخطأ فله اجر هذا هو الذي ينبغي هذا هو موقف الانصاف وموقف العدل الذي ينبغي ان يأخذه التلاميذ والطلبة المتأخرون من شيوخهم الذين تبين في بعض كتبهم بعض المآخذ التي هي على غير المنهج الصحيح. فهذا هو المخلص ويجب على الناس يعني طلبة العلم ان يلتفتوا الى هذه القضية ولا يستمر الخطأ بمعنى ان نجد عندنا الان كتب واضحة بينة آآ سهلة سلسة ليست معقدة ليس فيها شيء من خلط الكلام ولا من الفلسفة ولا من علم الكلام. نتركها ونأتي الى كتب اخرى هي كلها جدل وكلها كلام وكل مخلوطة. عندما نلجأ الى الائمة المتقدمين كانوا ينفرون من هذا الجدل من علم الكلام لا يسمون هذا علم الكلام يسمونه فلسفة وقد حضر آآ السلف الصالح من هذه المسائل الامام مالك رحمه الله كان المالك والشافي وابو حنيفة واحمد وكل ائمة كانوا يحددون ليست هي قاصرة او خاصة بهذه التسعة والتسعين وآآ قول النبي صلى الله عليه وسلم تسعة وتسعين اسم من احصاها دخل الجنة ليس المراد به ان اسماء الله هي تسعة وتسعين فقط. وانما ان كتب علم الكلام ومن الجدل في العقيدة. ولذلك ما لك رحمه الله تعالى عندما جاءه ابو جويرة آآ ساله في مسألة واراد ان يجادله في مسألة فقال له يعني اذا انت يعني ظهرت علي وانت صبرت علي ماذا يجب علي ان افهم؟ قال يجب عليك ان تتبعني. قال فاذا انا غلبتك فيجب ان قال فاذا جاء ثالث وغلبنا قال يجب ان نتبعه. قال له يا عبدالله نزى جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بدين واحد واراك نتقلب يعني والدين له دين واحد فاذا جاء واحد وكانت عنده حجة ولسان وبرهان تبعه ثم بعد ذلك ابلغ منا في البيان وقال خلاف قوله نتبعه فاذا جاء ثالث نتبعه هذا ليس هو الدين وآآ كان للشافي رحمه الله يقول يعني اه حقا في اهل الكلام ان يضربوا بالنعال وبالجليد. فكانوا يحبون ان يدخلوا في علم العقيدة مسائل الكلام ومسائل جدل ومسائل الاخد والرد بل يقفون اه حيثما وقف اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه بينوه وما سكتوا عنه سكت آآ سكتوا عنه ولذلك كان آآ ابن عبدالبر، رحمه الله يقول آآ مات اصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وما خاضوا في الصفات ولا في القرآن ولا في كذا ولا في كذا ومن اعتقد انه يعني انه ان دينه وانه ان دينه خير من ابي بكر وعمر فبئس المعتقد. انما مات وهو سكت عن مساجدهم ما تكلموش فيها. ولا انت تأتي وتتكلم فيها اذا كنت تعتقد انك انت انك صرت خيرا منهم فهذا بئس المعتقد. وسئل مالك رحمه الله عن اهل البدع من هم؟ قال هم الذين يتكلمون في القرآن وفي كلام الله وفي صفاته وفي سمعه وفي بصره. هذا كله واضح مذهب السلف ومذهب الائمة المتقدمون التابعون وتابعوهم واضح تماما ويجب عليه اذا اردنا النجاة واردنا السلامة ان نقف حيثما وقفوا. جزاكم الله خيرا خلق الانسان ويعلم ما توسوس به نفسه وهو اقرب اليه من حبل الوريد. يعني خلق الانسان ويعلم ما يقع في هذه المسألة السلف كلهم اولهنا. ونحن اقربهم من حبل الوريد ان الملائكة اولها بالملائكة ليست صفة ويعلم ما توسوس به نفسه الوسوسة هي ما يحصل من التردد في الصدر. والله تبارك وتعالى تجاوز كما ورد في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي ما وسوست به نفسها ما لم تعمل او تتكلم او تكلم وقالوا الذي يرد على النفس هو عدة اشياء. اول ما يرد عليها هو الهاجس وهو اول ما يرد الخاطر في القلب هذا يسمى هاجسا. ثم يتلوه بعد ذلك الخاطر. فاذا جرى هذا الجزء في القلب مجرد جريان وفي القلب يسمى خاطرا. ثم اذا تردد بين الفعل والترك يسمى وسوسة هذه التلاتة كلها معفو عنها. لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان الله عز وجل تجاوز عن الوسوسة فما دونها من باب اولى ما دونها من الهاجس ومن الخاطر من باب اولى الله عز وجل عز وجل تجاوز عنه. ثم بعد ذلك يأتي العزم الهم يأتي العزم بعد الوصل يأتي الهم ويأتي العزب. الهم واحد من الانسان لانه اذا همم معناها نوى ان يفعلا فاذا هم بشيء آآ ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا هم الانسان حسنة ولم يعملها كتبت له حسنة واذ هم بحسنة وعمل كتبت له عشر حسنات الى سبعمائة دار والسيئة من فضل الله عز وجل من هم بها ولم يعملها لا تكتب له سيئة. واذا عملها كتبت له سيئة واحدة والعزم يؤاخذ به الانسان لانه فعل. العزم من افعال القلوب. عزمت على ان تقتل شخص يعني انك بدأت في الفعل هذه سيئة. ثم بعد ذلك اخطأته. اردت ان تقتله فقتلت آآ لم يصادفوا او عزمت على ان تشرب خمرا فكان لبنا. يحاسب الانسان على هذا العزم لانه يعني صار فعلا لكن الوسوسة لا يؤاخذ عليها الا اذا اقترنت بالفعل ما لم تعمل او تكلم وهناك كلمة او تكلم يؤخذ منها ان ما في الصدر لا يسمى كلاما. الوسواس لا يزال في الصدر لا يسمى كلاما شرعا. وذلك لا تبطل به الصلاة. لو حدثت نفسك ووسوست في الصلاة لا تبطئ صلاتك لكن لو تكلمت بلسانك تبطل الصلاة ولا تبطل تبطل الصلاة. فهذا يدل على ان ما في الصدر او الوسواس اللي في الصدر وايضا كما اه حدث للكفار الجاهلية قد سموا اه اصنامهم واه الهة باسماء الله عز وجل سموها العزى وسموها اللات ان احد من كلمة الله او الاله اللات واخذ بكلمة العزيز لا يسمى كلاما ولذلك قال العلماء ايضا لا يقع بالطلاق لا يسمى كلاما لانه ما دام لا يسمى كلاما لا يقع به الطلاق. وهذا يرد ايضا على الاشياء المتأخرين الذين يثبتون لله عز وجل الكلام النفسي ويسمونه كلاما. الله عز وجل يقول ما لم تعمل وتكلم. يعني فصفة الكلام على ما كان في النفس. والمتأخرون والمعتزلة يقولون ليس لله تعال صفة كلام وانما كلام هو كلامه النفسي. الكلام النفسي يعنون به هي المعاني التي تكون في النفس. ويكون واللسان دليلا عليها هكذا يقولون. ولذلك يقول القائل الشاعر لعله الاخطل ان الكلام ان الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على على الفؤاد دليلا. يستدلون بكلام اخطر على ان الكلام في الحقيقة هو كلام النفس وليس كلام اللسان وكلام النفس يسمى كلام بنص كلام الشيعة. لكن كلام النبي صلى الله عليه وسلم خير من كلام الاخطل النصراني النبي صلى الله عليه وسلم قال ما لم تعمل او تكلم فلم يسم ما في الصدر كلاما نفى هو قال ليس كلاما. مم جزاك الله خير. وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين الا في كتاب مبين. هذا يبين يعني صفة العلم لينفيها القدرية قدرية عدة فرق القضية في الواقع هم عدة عدة فرق منهم من ينفي علم الله عز وجل ويقول الله عز وجل لا يعلم الافعال لتقع من الانسان الا بعد فينفون عن الله صفة العلم وهم اخذوا هذا كما قلنا عن جعد ابن درهم الذي هو اه حكم حكموا بكفره وكفر الجهمية و قتله اه خالد القصري واه هذا يبين ان الله عز وجل متصل بصفة العلم وهي صفة ثابتة لله تبارك وتعالى على ما يليق به ليس لا تشبهها صفة المخلوقين علمه عز وجل ليس كعلم مخلوقين علمه يعني علم المخلوقين المتجدد حادث اه مقرون بالزمان والمكان قاصر ناقص اه يتجدد يسبقه الجهل لك علم الله عز وجل ليس فيه شيء من هذا. علم ازلي يتصفوا به في ذاته تنكشف به جميع المعلومات انكشافا تاما في وقت واحد ليس مسبوقا بجهل يعلم الكليات والجزئيات يعني يعلم ما توسوس به النفس وما يخطر بالبال وما كان وما يكون. فعلم الله عز وجل شامل واسع كامل ليس يعني حادثا ولا يسبقه جهل كما هو الحال في صفة العلم الثابتة لخلقه. ولذلك ذكر المؤلف هذه الاية وآآ يعلم ما في السماوات وما في الارض وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين. نعم. على العرش استوى وعلى الملك احتوى. ايوه هذه العبارة هي اللي اعجبت القاضي عبد الوهاب واعجبت الذهبي قال يا ريتها الاولى كالثانية على العرش استوى لان هذا هو كلام السلف. انظر كيف يعني هم يحبون ان يقف الانسان اينما وقف السلف. اللفظ الوارد في القرآن وارد في السنة يتمسكون بهذا معنى تفسيرها قراءتها. على العرش استوى. لا نحتاج ان نقول فوق عرشه بذاته ولا نقول المجيد ما نقول على عرشه على العرش استوى. وله الاسماء الحسنى والصفات العلى لم يزل بجميع صفاته واسمائه له الاسماء الحسنى والصفات والصفات العلى ورد في صحيح البخاري ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة الحديث الصحيح اللي رواه البخاري ذكر تسعة ان لله تسعة وتسعين اسما ولم يعددها وآآ وراء تعداد الاسماء الحسنى في حديث الترمذي آآ من طريق الوليد ابن ابن مسلم وآآ ذكر فيه هذه التسعة والتسعين المعروفة المشتهرة الان بين الناس. وآآ الصحيح من اقوال اهل العلم ان تعداد هذا مدرج في الحديث وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هذه آآ يعني مسألة مهمة يجب الناس يعرفوها ان هذه الاسماء الحسنى التي تتداول الان هي من اجتهاد العلماء ادرجوها في الحديث واختاروها من بين اسماء الله تعالى الحسنى وليست هي من تنصيص النبي صلى الله عليه وسلم وقوله. يعني لو كان من النبي صلى الله عليه وسلم خلاص يا بعديك على الرأس والعين ما عاد في حد يستحي ان يقول قول وان يجتهد اجتهادا ويقول هذه التسعة والتسعين المقصودة الواردة في حديثه الاخر من احصاها دخل الجنة لكن لما كانت هي مدرعة يبقى المسألة هي خاضعة للاجتهاد ولذلك قالوا آآ اسماء الله عز وجل آآ وصفات التسعة وتسعين اسم ليحصي تسعة وتسعين اسم يدخل الجنة. هذا مع الحديث. فمن احصاها دخل الجنة هي صفة لتسعة وتسعين وليست خبرا يعني تسعة وتسعين بيحصي تسعة وتسعين كان الكلام معناه الذي يحصي تسعة وتسعين اسم من اسماء الله عز وجل يدخل الجنة لان اسماء الله اكثر من ذلك بكثير ابن عربي ذكر منها مئة واربعين اسما وغيره ذكر اسماء اخرى والله عز وجل ذكر في حديث صحيح انه استأثر بكثير منها لم يطلع عليه احدا من خلقه كما ورد في صحيح النبي صلى الله عليه وسلم. آآ اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك يعني يعلمه واحد من خلقك هذا يعني ما هوش عام بعض الناس اطلعهم الله عز وجل عليه ولم يطلع عليه اخرين او علمت احدا من خلقك هناك نوع اخر ايضا او استأثرت به في علم الغيب عندك. يعني هناك ايضا اسماء وصفات الله عز وجل استأذن بها الله عز وجل ولا يعرفها احد. فهذا يدل على ان اسماء الله ليست هي محدودة في هذا العدد. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. وورد في احاديث الشفاعة ان الله عز وجل يلهمه حامد وثناء لا يعرفه قبل ذلك فيحمد الله به ويثني عليه به فيرزقه الله عز وجل به الشفاعة. فاذا الاسماء والصفات آآ اسماء الله عز وجل ليست هي محصورة في هذا العدد وهناك كثير من الاسماء دية غير موجودة في تسعة وتسعين ومذكورة في القرآن مثل الرب ومثل المولى. ها يعني آآ وردت في في القرآن وليست موجودة في هذه التسعة والتسعين. اللي عليها العلم ويتفقون عليه ان اسماء الله عز وجل توقيفية بمعنى لا يصح فيها الاجتهاد. لا يجوز ان يسمي الله عز وجل ولا ان نصفه بغير ما سمى به نفسه ووصى به نفسه سماه به نبيه صلى الله عليه وسلم ليس في صفات الله واسمائه اجتهاد. ولكن العلماء قالوا يمكن الاخبار عن الله عز وجل بما لم يرد. الاخبار عنه ليس توقيفي. لكن التسمية ان تسميه معتصم او تسميه باسمنا وتصفه بصفة الاسماء والصفات توقيفية. لكن الاخبار ليس توقيفي. ولكن كما قلنا يجوز ان ان تقول الله تخبر عن الله بانه قديم وبانه موجود وبانه شيء وبانه ذات لكن ليست صفة. لا تقول الله عز وجل تصف بانه شيع وبانه ذاته وبانه قديم. ها وانما اه تخبر عنه. يجوز ان تخبر عنه بهادي فيتوسع الاخبار ما لا يتوسع في باب الصفات. باب الاخبار يعني ليس توقيفيا لكن باب الصفات توقيفية تبارك وتعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون فاسماء الحسنى من احصاها دخل الجنة دي التسعة والتسعين او من اذا احسن منها تسعة وتسعين كما ورد في صحيح البخاري اني احصاها حفظا واحصاها معنى وعين معانيها واحصاها ثناء على الله عز وجل بها ودعاء يعني كما اخبر الاسماء الحسنى فادعوه بها والدعاء بها. قد يكون دعاء سؤال وقد يكون دعاء ثناء. وحمد لله عز وجل فهذا هو معنى الاحصاء ان تحفظها وان تحفظ معانيها وان تتمثل بما فيها من صفات على قدر طاقتك على قدر طاقة المخلوقين. اه عندما تذكر صفة الحلم لله عز وجل تحاول ان تتصف بالحلم بالعلم الكريم الكرم يعني كل الصفات اللي يمكن الانسان يطيق ان يتصل بشيء منها عليه ان يفعل ذلك فهذا ايضا من آآ احصائها وآآ من احصائها كما قلنا ايضا الدعاء ان يدعو الله تبارك وتعالى بها والدعاء يتنوع دعاء ثناء وحمد ودعاء سؤال. ثم حذر القرآن وادعو الذين يلحدون في ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه. يعني حذر من الذين يلحدون في اسمائهم. الالحاد في اسماء يعني الحاد من الاحد وهو الميل. ومنه اللحد للقبر لانه يشق في جنبه يعني شق مائل في في جنب القبر الالحاد والاحد كله مادته تأتي معنى الميت والانحراف وللذين يلحدون في اسمائهم يميلون عن الحق ويميلون على الصواب وآآ منهم قول الله تعالى ولن تجد من دونه ملتحدا اي شيئا تميل وتلجأ اليه لا تجد من الله عز وجل اه احدا تميل وتلتجئ اليه اه الحاد يعني هو الميل عن الصواب والميل على الحق. وللذين يجحدون في اسمائه ومن الالحاد في اسمائه ان تسميه بمال يسمي به نفسه العزة وكذلك الحاد النصارى في تسميتهم الاب يسمون آآ الاله الاله يسمونه الاب وكذلك تسوية الفلاسفة آآ الله عز وجل بالعلة الفاعلة هذا كله من الالحاد في اسمائه الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. وآآ عندما قلنا انه في باب الاخبار آآ اه يمكن التوسع في باب الاخبار اه وفي باب صفات ينبغي التوقف عن او الوقوف عن الوارد هناك بعض الاشياء آآ او بعض الافعال الواردة في القرآن منسوبة الى الله عز وجل فهل تستطيع ان تنسب لله عز وجل صفة تشتقها من ذلك الفعل كل ما ثبت مثل في القرآن من فعل اسند الله تبارك تعالى هل تستطيع ان تشتق منه صفة لله تعالى ولا غير جائز؟ او لا؟ هذا غير جائز. ما ورد من صفات الله عز وجل تستطيع ان تشتق من منه فعل. السميع تشتق من السمع المصدر والفعل. تقول لله عز وجل سمع وتقول الله عز عز وجل يسمع بسمع. لكن ما ورد من الافعال مقيدا لا يجوز ان نشتق به باطلاق صفة واسم الله عز وجل. كم في قوله تعالى ويمكرون ويمكر الله. فلا يوصى بالله عز وجل بانه الماكن. لا يجب ان نأخذ من هذا الفعل بان نصف الله عز وجل بهذا الماكر تقول الله يسمع بسما وتقول له سمع وتقول له بصر ويبصر ببصر ولكن ما ورد لله عز وجل من افعال ال مقيدة في القرآن لا يجوز بل على الاطلاق بعضها قد يكون صفة لله عز وجل لكن لا يجدر باطلاق ان كل ورد في القرآن مقيد ان تشتق منه صف الله تعالى. واسماء الله عز وجل او صفاته منها ما هو مختص به. مثل الرحمن متل الله عز وجل. والقاعدة قالوا كل اسم هو صفة له كل ما هو اسم لله فهي في الوقت نفسه هي اسماء وهي صفات. حتى الله عز وجل من قال هيأ له المعبود الاله بمعنى المعبود. الله معناه المعبود. صفة لي بانه معبود. وكل الاسماء الواردة في القرآن كلها هي اسماء وصفات في وقت واحد. لكن هناك اسماء هي مختصة بالله عز وجل مثل القدوس الله الرحمن هذه لا يجوز للانسان ان يتسمى بها. ولذلك في القرآن هل تعلم هل تعلم لو سميا في لفظ الله عز وجل ويقاس عليها كل اسم هو مختص بالله عز وجل. يدل على التقديس او هو مختص به فهذا لا يجوز التسمية به. لكن الاسماء الاخرى اللي هي غير مختص بها يمكن ان يسمى بها الناس الملك ولا العالم ولا الخبير ولا اه هذي كل الاسماء يمكن ان يتسمى بها فلان الفلاني العالم فلان الفلاني الملك فلان هذه كلها يمكن لكن الاشياء اللي هي خاصة بالله وتعالى لا يريد احد يتسمى بها لا يسمي نفسه الله ولا الرحمن ولا القدوس ولا السلام الى اخره في بعض اللغات غير العملية هناك كلمات تستخدم عندما يتحدثون عن الاله او عن الله الواحد عن الخالق مثلا في اللغة الفارسية خدى كلمة خدى تستخدم كثيرا فيعني ما حكم استعمال هذه الالفاظ يعني؟ نعم. نعم. هو آآ اذا كان المراد بها مجرد ان آآ الترجمة هي في الواقع ما ينبغيش ان يطلق على الله عز وجل اسم غير الذي يسمى به نفسه. لكن اذا اردنا ان نشرح لانسان لا يعلم اللغة العربية ولا يعني كلمة معنى الرب ولا المولى ولا الله ونقول له ما تقول هذا لا بأس بذلك. ده كأن يطلق على الله اسم غير الاسم الذي سمى به نفسه فهذا يقع في في النهي والمحذور ولذلك يشيع الان دايما بين الاطفال يتأثروا بحتى اطفال المسلمين يتأثروا زملائهم في المدارس وكذا وكل ما يعني اه يقع في مشكلة يقول تنتمي لهذا الامر يعني. امم. يعني هذا يفتح يعني هل هل يجوز يعني تفسير اسماء الله عز وجل يعني واستعمالها بترجمتها يعني معنى ينبغي التحوط في هذا بقدر الامكان لانه هو من حيث ان آآ غير غير العربي ربما ويستطيع ان يعلم متى تستطيع ان تعلمه كلمة الله عز وجل لانه ليس فيه عسر. لو كان مسلا يتعذر عليه ويتعسر عليه معرفتها او حفظها او كذا لا بأس ان يستعمل لغته كما يستعمل معاني القرآن يعني القرآن يستطيع لا يسمى هو في الواقع التفسير وانما تستطيع ان ان تعطيه معاني القرآن ليفهمها فهذا ليس فيه محظور. لكن ان هو يتعبد بالتفسير. اه يتعبد بهذا التفسير ويجعل ان هذا هو اللفظ او هذا اسم لله عز وجل هذا هنا يقع المحظور. لكن اراد انه آآ ليتوصل الى معاني اسماء الله الحسنى ويتوصل الى معاني القرآن بالفاظ باللغة هذا في حد ذاته غير ممنوع ان هذا يدخل في باب الاخبار عن الله سبحانه وتعالى. اي نعم هذا ينقل في الباب يمكن يدخل في باب الاخبار ويذكر في باب الصفات يعني ما لم بحيث تتوصل الى المعنى الوارد في الشرع بلغة اخرى. فعندما آآ لكن كما قلت الاسراف فيه ربما اذا تعودوه الاطفال يبقى حتى يطلقونه بدل اسم الله عز وجل كما قلت لك بشيء في السنتهم هكذا هذا لا يقول لا يقول يا الله دايما يستعمل هذا اللفظ. فكانوا يعتبر ان هذا اسم من اسم الله عز وجل. جزاكم الله خيرا لم يزل بجميع صفاته واسمائه تعالى ان تكون صفاته مخلوقة واسماؤه محدثة. لم يزل بجميع صفاته واسمائه. اه كلمة لم يزل هذه معناها الاستمرار من الماضي الذي لا الى المستقبل الذي لا نهاية له. عندما توصف هذه الكلمة يوصف بها الله عز وجل واسمائه الحسنى يقال لم يزل يعني معناها تعني الزمن الذي لا اول لابتدائه ولا اخر لانتهائه. واصلها الازمة والاجل هو القدم الذي لا اول له. او هو استمرار الوجود في الازمنة الماضية التي لا اول لها ويقابله الابدية يقابل الازلية يقابلها الابدية. وذلك قالوا الاشياء او ما في الوجود. ثلاث انواع لا رادي على ازلي ابدي وهو الله تبارك وتعالى واسماؤه وصفاته. ازلي ابدي يا ازلي ولا ابدي وهو الدنيا. وهي الدنيا. الدنيا لا هي ازلية ولا هي ابدية. المعنى لها اول ولها نهاية وابدي وليس وليس ازلي وهو الجنة والنار. الاخرة. هذه ابدية لا نهاية لها ولكن لها اول. لانها لا لا تشارك الله عز وجل في انها لا اول لها الازل يقابله الابد وعندما نقول لم يزل هذا يسري على الازمنة كلها. لا اول له ولا اخر له. عندما يقول الله عز وجل لم تزل سميعا بصيرا يعني هو سميع بصير. آآ في في زمن لا اول له وفي زمن لا اخر له هذا معنى لم يزوج. ذلك اه اجلي قيل هي نسبة الى الازل وهو القدم الذي ليس له اوله. وقيل هو الاذى نسبة الى لم يزل هذه الجمل في حد ذاتها عند عندما ارادوا ان ينسبوا ان ينسبوا اليها آآ وارادوا ان يختصروا النسبة ما استطاعوش ان يقولوا الا لم يزل اختصروها او نسبوا اليها بكلمة يزلي ثم ابدلوا الياء هم لا للتخفيف كما قالوا في يثرب اثر بي اثر بي. ازلي اما ان تكون منسوبة الى الازل وهو القدم الذي ليس لا هو له او منسوبة اذا لم يزل على نوع من الاختصار وهو الزمن الذي لا اول له ولا اخر له تعالى انت تعالى ان تكون صفاته مخلوقة واسماؤه محدثة. كلم موسى بكلامه الذي هو تعال ان تكون صفاته مخلوقة واسماؤه محدثة. اي. يعني هذا هو يرد فيه على يعني المعتزلة وعلى القدرية وآآ الذين ينفون الصفات وآآ يقولون الله عز وجل مخلوق لان آآ لما نثبت له صفات كاننا نعدد القديم فنفوا الصفات ولما اثبتوا له الكلام قد هو كلام نفسي وليس هو كلام لفظي وآآ الكلام اللي هو آآ القرآن بمعنى القرآن المتلفظ به قالوا هذا محدث ومخلوق. اه لانه فعل القارئ وفعل القاري لا بد ان يكون محدثا هذا هو ما يريد مؤلفا يرده. كلم موسى بكلامه الذي هو صفة ذاته. لا خلق من خلقه لا خلق من خلقه آآ القرآن ليس مخلوق وكلام الله عز وجل ليس مخلوق وانما هو صفة ذاتية ازلية آآ يعني ازلية قائمة بذاته سبحانه وتعالى. وتجلى للجبل فصار دكا من جلاله. وتجلى للجبل يعني ظهر الجبل والظهور ومنه تجلي العروس يعني ظهورها آآ تجلي ظهر ولا انكشف للجبل فلما انكشف الجبل جعله دكا جعله ترابا غارة خاس يعني آآ انتهى كأن لم يكن له وجود. فمن عظمة الله تبارك وتعالى وجلاله ونوره كأن شيئا لم يكن وخر موسى صعقا اي مغشيا عليه. وان القرآن كلام الله ليس بمخلوق فيبيد ولا صفة ولا صفة ولا صفة لمخلوق فينفذ. لهذا القرآن كلام الله وهذا هو كلام السلف الصالح كانوا يقولون الكلام القرآن كلام الله. يقفون هنا فقط. لا يقولون خالق ولا يقولون مخلوق. عندما سئل مالك عن ذلك قال القرآن كلام الله لا خالق ولا مخلوق لان هذا اللي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا اللي ورد في القرآن ما ورد في القرآن ان كلام الله غير مخلوق وانما هذه الناس تحتاج اليها فيما بعد عندما ظهرت فتنة خلق القرآن وتكلم فيها الناس وامتحن بها الائمة فصاروا يناضلونا ويكافحونا يبينون الحق ويقولون القرآن كلام الله غير مخلوق رد على وعلى القدرية الذين يقومون بذلك. ليس بمخلوق فيابيد ولا صفة لمخلوق فينفذ. والايمان بالقدر خيره لا ينفد يعني ايه لا ينتهي ونعلم انه ان لله عز وجل آآ كلمات كلمات كونية وكلمات شرعية الكلام الشرعي هو آآ الكلام الكتب اللاجئ التي نزلت على انبياء الله عز وجل منها القرآن والتوراة والكلمات الكونية التي يقول بهذا الشيء كن فيكون. هذه يعني لا تنفذ ولا تنتهي. آآ قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي. والايمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره وهذا هو اللي يجب الايمان به الايمان بالقضاء والقدر وكما ورد في جبريل عليه السلام وان تؤمن بالقدر خيره وشره حلوه ومره. الوقت شنو؟ ما زال خمسة وعشرين دقيقة على القدر يعني آآ النصر كلام في القدر هو ايضا من المسائل اللي كان السلف الصالح يحذر منها. وكلمة القدر معناها من قدر يقدر بمعنى قدرت الشيء قدرت الشيء اقدره واقدره اي احط بعلمه فالقدر او الايمان بالقدر الايمان بتقدير الله للاشياء اعطته بعلمها الهي بدل من المظافرين لما بالقدر الايمان بتقدير الايمان بتقدير الله الا شاء تقديري لها بمعنى احاطته بها وعلمه بها فعلم ما في السماوات وما في الارض بتفصيلاته وجزئياته وكلياته اكرمكم الله. آآ احاط بكل شيء علما في الازمنة التي هو فيها واوجد من هذه الاشياء ما سبق في علمه انه يوجده. هذا هو القدر الذي ينبغي للناس ان يؤمنوا به يعني اولا علم الله بهذه الاشياء كلها تفصيلا وايضا كتابته لها في اللوح المحفوظ لقوله تعالى لم تعلم ان الله يعلم ما في السماء وما في الارض. الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء آآ وما في الارض الا ما آآ ان ذلك الكتاب. ان ذلك في كتابه الله يعلم ما في السماء ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير. يعني هذا ايضا من جملة الايمان بالقدر تعلم ان الله عز وجل علم الاشياء وتفصيلاتها وجزئياتها في ازمنتها واوجد منها ما اه سبق العلم ان يوجده وانه كتب ذلك في اللوح المحفوظ وانه او وجداؤه سبق في علمه ما يريد ان يوجده. كل هذا هو يتعلق بالايمان اه بالقدر. واه القضاء والقدر تقريبا هما بشيء في الجملة هما بمعنى واحد ومنهم من يفرق بينهما ويقول القضاء هو آآ علم الله عز وجل الذي حكم به على الاشياء اجمالا وآآ القدر هو تفصيل ذاته تفصيلات وجزئيات تلك الاحكام. الحكم الاجمالي الذي حكم الله عز وجل على الاشياء على ما هي عليه. هذا يسمونه قضاء والقدر هو آآ يقولون هو آآ تفصيلات آآ وجزئيات تلك الاحكام الكلية فهي تقريبا القضاء والقدر هو اه بشيء واحد وان كان بعض المتأخرين يحاول ان يضع فرقا بين كلمة القضاء والقدر والايمان بالقضاء والقدر يعني يجب اجمالا هذا هو الذي يجب الايمان به هو يجب الايمان به اجمالا. آآ اما تفصيلاته فهي ايضا ليس المطلوبة من كل الناس وانما هي فقط تذكر في باب التعليم مثل الكلام في الصفات. والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من كلمة القدر. خرج ذات يوم على اصحابه وجدهم كلمونا في القدر خرج ورؤي في وجهه كأنما تفقه في وجهه حب الرمان الغضب قال ما لكم تضربون كلام الله بعضه ببعض انما هلك من قال من كان قبلكم بذلك. وعبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه كان يقول اذا ذكر القدر فامسكوه القضاء فالكلام في القدر كان اه الصحابة يعني يتفاوتونه وكان السلف الصالح اه لا يحبون الكلام فيه وينبغي الوقوف اه فيه على ما وجب بالامام اجمالا ولذلك توسع بعد ذلك عندما خرج الفرق والجهمية القدرية وكذا وصار المذهب الاجبار ومذهب المرجئة ومذهب كذا صار توسعوا في الكلام في موضوع القدر وصاروا يتكلمون في التخيير وفي التسيير وآآ منهم مذهب المعتزلة الذي اشتهر عدة مبادئ منها آآ العدل والتوحيد والامر بالمعروف والمنزلة بين منزلتين ويعني هل كلها تتعلق بالقدر فهم يقولون بالعدل يعني يقولون من من العدل الذي يجب الله عز وجل ان الانسان هو الذي يفعل افعاله لنفسه ليس بارادة الله عز وجل وانما بارادته نفسه وهذه الارادة يخلقها الله تعالى فيه. ولذلك لو لميا يحكموا عليهم بالكفر فالانسان لا يفعل شيء الا بنفسه لا يفعله الله عز وجل ليس بارادة الله وليس بامر الله وانما الله عز وجل خلق فيه ارادة هو الذي يفعل بها وهو الذي يترك بها. قالوا هذا حتى يكون بعد ذلك الحكم على عمله آآ انه حسن او قبيح او شقي او سعيد يكون عدلا لانه لا نحاسبه الا ما فعله هو لا نحاسبه على ما كان مقدرا عليه وليس من عمله وليس من فعله. هذا هو يعني مذهبهم في مسألة العدل يعني آآ لكن الجمهور السلف والصحابة والتابعون والمذهب اهل السنة يقولون الله عز وجل يعني خلق العبد خلق الناس وخلق اعمالهم. هناك فرقة من القدرية فرق متعددة هناك فرق من القضية تقول الله عز وجل خلق الناس ولم يخلق اعمالهم يعني هم الذين ينكرون الله عز وجل علم وانهم مطلع على اعمالهم وانه لا يعرف ولا يعلم الله عز وجل لا يعلموا اعمال العباد الا بعد وقوعها. اه هذا هذا المذهب مذهب فاسد ومذهب علي لكن العقلاء اتفقوا على ان الانسان ما يفعله انما يفعله باختياره وبارادته. لو كانت هذه حجة صحيحة عند فلا مقبولة لاطبق الناس عليها. ولعذروا انفسهم بها. وكل من يرتكب جريمة ينبغي ان يجدوا له عذرا. ويقول له لا اهل كفار الذين يقولون الله عز وجل لا يعلم آآ افعال العباد الا بعد وقوعه وان آآ العباد يفعلون اعمالهم بانفسهم انفسهم ولا يعلمها الله عز وجل ويستدلها على ذلك بقول الله تعالى الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ويقول من هنا ليست آآ فاعل وانما هي مفعول الفاعل هو الله عز وجل لا الا يعلم الله الله عز وجل من خلق ومن قالوا تطلق على العقلاء ولا تطلع على غير العقلاء. فالله عز وجل يعلم آآ المخلوقين ولا يعلم افعالهم. فهذا اتبعوا الاستدلال في غاية الضعف وفي غاية السوء. لان من هذه ورد في القرآن يعني ربما ورد في تغيير العقل اكثر منه في العاقل. ليست يعني حجة في هذا الموضوع اذن صفة صفة القدر التي يقول بها المعتزلة ويقول ان الله ان انسان يفعل بارادته ويفعله لانه هو المسئول عن اعماله. اهل السنة يقول لا الانسان له اختيار وله ارادة والله عز وجل اثبت له ذلك في قوله تعالى في كثير من الايات القرآن قال الله تعالى ولو ارادوا الخروج لاعدوا فاثبت للناس ايرادا وقال تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم فاثبت ان مشيئا. لغيره سبحانه وتعالى لمن شاء منكم ان العباد ان يستقيم فالناس لهم مشية ولهم ارادة وبها يقدمون على العمل وبها يتركون. وكل عاقل يستطيع ان يفرق بين الحركة الاضطرابية والحركة الاختيارية لكل انسان. كل انسان يستطيع ان يفرق بين يد المرتعش وبين اليد التي تأخذ الخمر وتشربه فنص ان تسوي اي عاقل يسوي بين هذين لو كان انسان لا ارادة له يقال يعني مثل يد المرتعش لا انا او يستطيع ان يمد يده ويأكل ويشرب ويستعمل الطاعات ويستعمل فيها المعاصي. هذا كله يدل على انه مختار ان له خيار والاحتجاج بالقدر باجماعه العلم غير جاهد لا يجوز للمسلم ان يحتج بالقدر ويقول اذا كان الله عز وجل كتب الاشياء كلها اسدا يعني في كتاب لا يغادر صغير ولا كبيرا كتب عن الناس اعمال لهم وكتب على الناس نهاياتهم وكتب ان الله كتب آآ على كل احد مقعده من الجنة ومقعده من النار فما فائدة بعد ذلك ان نقول ان الانسان ارادة ولا حرية ولا اختيار. يقال ان التكليف هو مناط بالطاعة وبالمعصية. التكليف هو هو بالطاعة وبالمعصية. اذا امرك الله عز وجل بامر وعصيته فهنا يقع اللوم. اللوم على المعصية. لا يقع اللوم على قدر الله عز وجل الذي قدره الله. قدره عليك لانك لا تعلم هذا القدر. لو كان لو كنت تعلم ان الله عز وجل قدر عليك شيئا نقول لك بعد ذلك انت لا تستطيع ان تفعل شيء. لكن لما القدر هو كان مغيبا عليك والله عز وجل اعطاك حرية واختيارا في ان تفعل او لا تفعل هل تصلي او لا تصلي تصوم ولا تصوم. فهذا الاغتيال اللي اعطاك الله عز وجل هو اختيارك الطاعة هذا الذي يثيبك عليه. واختيارك للمعصية الامر هذا الذي يعاقبك عليه وآآ لما المشركون احتجوا على الله عز وجل وقال لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء. هذه الحجة الكفار يوم القيامة. يقول احليل الغالب لا يقول لا عليا لو كان الله يريد ان يهدينا هدانا. لو ان لو شاء الله ما اشركنا ولا اذاؤنا ولا كذلك كذب الذين من قبلهم. فهل على الرسول البلاغ المبين يرد الله عليهم حجتهم وآآ انهم يعني آآ عملهم هذا ليس لهم لا يسمى حجة ولا برهان ولا دليل كذلك كذب الذين من قبلهم فهل على الرسول بلاغ به؟ كذلك كذب الذين من قبلهم وما ظلمناهم فعل الذين من قبلهم وما ظلمناهم فدفى الله عز وجل ان يكون هذا ظلم لانه اعطاهم اختيارا يستطيعون ان يختاروا به ما يريدون. وكل شيء يعلم من الفرق بين الحركة الاضطرارية والحركة الاختيارية. ولو كان القدر حجة للانسان. لو كان القدر حجة للانسان ويقول مثلا انا قدر الله علي هذا الامر ومن اجل ذلك انا فعلت وذلك ينبغي ان لا الام فينبغي ايضا الا يلوم غيره عليه وهذا لا يقول به عاقل. لو انسان اعتدى عليك ولطمك ولا قتلك ولا جرحك ينبغي الا تلومه. اذا كنت انت لا تلم نفسك وتجعل القدر عذرا لنفسك فاجعله ايضا عذرا لغيرك. هل هناك احد يقبل ان يجعله عذرا لغيره؟ لا احد يقبل. ولو ولو كان هذا الامر يعني سائغا لصارت الدنيا كلها يعني غابا غابة وكل احد له ان يفعل ما يشاء ويقول هذا هو قدر الله لا عليك اقتل اشرب الخمر افعل اشرق لان هذا امر مقدر عليه. لكن هل يقبل العقلاء ذلك؟ لا يقبلونه. هذا دليل على الانسان يعني احتلاله بقدر لا صحة له ولا اساس له وانما هو مجرد وهم لان القدر غيب مقدر غيب مخفي على احد لا لا يطلع عليه احد ولذلك لا يستطيع احد ان يجعله حجة لنفسه على هذا حديث آآ موسى وادم عليهما السلام عندما التقيا في السماء وحاج موسى ادم ولامه على انه اخطأ واكل من الشجرة وكان سببا في آآ خروجهم من الجنة وخرج ادم وذريته من الجنة ولامه على ذلك. فادم رد عليه وقال له كيف تحتج علي بامر قد قدره الله علي قبل ان يخلقني باربعين سنة. يعني بمدة العدد قول مفهوم له قالوا اه هل هذا وفي اخر الحديث فحاج ادم موسى يعني قبلت حجته اقام عليه الحجة بالقدر فهل هذا يصلح دليلا على ان الانسان له ان يحتج بالقدر؟ او لا لا يصلح دليلا. لان ادم لموسى ليس في دار التكليف. هذا الذي يحتج به في دار التكليف اما يعني لا يحتج به في دار التكليف عندما الانسان لا يعرف مصيره. لا يعرف غلوه في الجنة وفي النار اما لو علم الانسان نفسه ان الله غفر له وانه في الجنة او انه في النار بعد ذلك له ان يحتج بالقدر لان بالقدر هو هو يعني شرعي وليس عقلي. يعني المنع بالاحتجاج المنع على الاحتجاج بالقدر منع شرعي والا عقلي المنع شرعي. المنع الشرعي ما دام انك انت لا تعلم مصيرك. لكن اذا علمت مصيرك بالشرع وانك في الجنة لو انك في النار بعد ذلك خلاص ارتفع اللوم عليك. ولذلك ادم لما اه قال كيف تقدر كيف تحتج عليه بذلك وقد قدره الله علي؟ قول ان الله عز وجل غفر له بنص القرآن. فعصى ادم ربه فغوى ثم اجتباه وعليه فتاب فتاب عليه وهدى. آآ فذكر الله عز وجل توبة ادم وانه غفر له. بعد ذلك اذا كان الانسان عجبا من عند الله عز عز وجل غفر له له ان يحتج بقلبه لا لوم عليه لان المنع من الاحتجاج بالقدر كما قلنا هو منع شرعي ليس من عقلي فاذا الشرع كشف لنا الامر وعلم ان هذا الامر يعني آآ طريقه هو هذا الطريق او تلك الطريق لما لان عندما نقول لا نحتجب القتل حتى لا يتخذ ذريعة الى المعاصي. حتى لا يتخذ ذريعة الى المخالفات. هذا هو السبب في منع الاحتجاج بقادة بحيث ما يكونش للناس كل واحد يفعل ما يريد ويقول هذا امر قدره الله علي. لكن لو علم الانسان مصيره بعد ذلك بعد ذلك ليس هناك الخوف من انه يعني يحتج بالقدر بحيث انه يرتكب مخالفات ويبررها. فالمخالفات انتهت. والله عز وجل قد غفر له وادخله الجنة فلو اراد ان يحتج بالقدر بعد ذلك لا لا حرج عليه. هذا هو الجواب عن حديث احتجاج ادم وموسى عليهما السلام الذي يجب الايمان به هو الايمان بالقدر الذي قدره الله عز وجل لا بالمقدور لا المقضية فيه فرق بين الايمان والرضا فيه فرق بين الرضا بالقضاء او بالقدر وبين الرضا مقدور وبالمقضية. يعني عندما الانسان يصاب بالم او يمرض ثم يشكو ويتضجر. هل هذا ينافي القضاء والقدر لا ينافيه بل ربما هذا هو المطلوب. فلما جاهم آآ بأس يتضرعوا يعني المطلوب الانسان اذا نزل به الضيق ان يتضرع الى الله ويلتجأ اليه ويشكو الى الله. والانبياء كلهم شكوا الى الله عز وجل عندما مسهم الضر. ربي مسني الضر وانت ارحم الراحمين. آآ ايوب عليه الصلاة والسلام آآ ربي مسج الضر وانت ارحم الراحمين. آآ موسى عليه السلام قال فقير نوح عليه السلام اني مغلوب فانتصر. يعني الانسان يشكو من الحالة وعليه يشكو الله عز وجل ويتضرع ويتضرع من الالم ويقول اه ويستغيث هذا لا شيعي. لك ان يقول انا يا الله لا استحق هذا كيف فتقدر عليه هذا هذا هو السخط بالقدر وهو الذي ينهى عنه ولا يجوز شرعا وهو الذي ينافي الايمان. الانسان يلوم الله عز وجل لماذا قضى عليه بهذا الامر؟ يقول يا ربي انا لا استحق انا ملازم لطاعتك انا عبدك الضعيف لما تعمل به هذا العمل هذا احتجاج على القدر وهذا غير جائز سرعا. لكأنه اذا مسه ضر او مسه آآ ضير او مسه كذا الى الله عز وجل وشكى وتضرع وان وصار يئن ويستغيث. ويتألم من المرض قالوا هذا لا شيء فيه ولا حرج فيه وليس هو من رد القضاء ولا رد القدر جزاكم الله خير بقي ست دقائق على صلاة الفجر بعد كان في حد عنده بعض جزاكم الله خيرا بارك الله فيك يا شيخ نعم انسان هو بعد ان يقع الامر هناك فرق. انك انت يعني تريد ان تفعل معصية وتحتج عليها بالقدر. نقول اشرب الخمر افعل معصية لان الله قدرها علي. هذا غير شرعا. لكن بعد وقوع الامر واردت ان تتوب بحيث لا تجعل قدر سلم لمزيد من المعاصي بعد ان وقع بكلامه سواء كان في معصية او كان في طاعة او كان في حالة سيارة كما قلت هذا من قدر الله وقضائه وتقول قدر الله وما شاء فعل هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد حدوث الامر اذا حدث له مكروه يقول قدر الله وما شاء فعل. فهو من قدر الله لا شك لكن الذي نقول له ان انه لا يجوز الانسان يستعمل القدر مبرر للمعصية. يعمل معصية ويقول الله غالب هذا قدر الله علي مش يعني نبي نعمل بمعصية لكن ربي قدر علي هذا. هذا هو الذي لا يجوز. جزاك الله خير شيخ في الله احيانا يعني يعني يفعل يفعل الانسان شيء وبعدين يقول قدر الله علي مثلا آآ الذي يسرع بالسيارة مثلا في في مكان يعني السرعة فيه محددة ثم يقع حادث. بعض الناس يقول لك هذا قدر الله هو هو لا شك ان الله عز وجل قدر هذا ما يحدث لكن هذا لا يصلح مبررا له بحيث ينجيه من اللوم من العقاب. اذا كان المحل محل لوم شرعي لابد ان يقع عليه اللوم الشرعي فكلمته هذه لمجرد ان الامر في نهايته والى الله عز وجل هذا لا يضر لكن لا يجوز استعمال هذه اللفظة في سياق ان يبرر لنفسه العمل او يخفف المسؤولية عن نفسه. هذا هو الذي لا يجوز لا يجوز ان نستعمل قدر في تخفيف اللوم الشرعي. اذا كان هناك عقوبة شرعية على هذا العمل لا يجوز ان يستعمل القدر بحيث يرفع هذه العقوبة لابد ان توقع العقوبة كما وردت في الشرع وكلام الناس فيها بيستعملوه في هذا السياق مال غير صحيح نعم. جزاك الله خير صلى الله وسلم وبارك عليه. الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم