آآ يعني نعيم الجنة لي تخيل اذا كان الانسان هو كما ورد في الصحيح ان اخر واحد يدخل الجنة بعد ان يعني كل الناس يخرج منها وهذا اقل الناس شأنا لان الجهوية لا يقوى بكسب يقول الانسان مجبر ولذلك اهل العلم يقولون هم وقعوا في جبر مخفف في جسد كلمة الكسب التي لا تأثير لها ولا فائدة منها قالوا هم وقعوا قد يعذب آآ قد يعذب المطيع وقد يدخل الجنة العاصي هكذا يعني باطلاقه وصحيح لا يحكم على الله احد لكن الله عز وجل وعده وهو لا يخلف الميعاد ان من اطاعه يهيئ لي ان الجنة قد امتلأت الله عز وجل يأمره بدخولها ثم عندما يدخلها يقول له ان لك الدنيا وعشرة امثالها يعني هو ظن انه لا يجد حتى موضع قدم لا فائدة منه ولا معنى منه ولا معنى له هذا هو اه تحقيق مذهب الكسب عند الاشاعرة اه تقريبا هذا اللي نرجع لبنان بسم الله الرحمن الرحيم يقول المؤلف رحمه الله تعالى في الحمد لله رب الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد مهامه البارحة في عليها مسألة الكسب وافعال العباد ما فيها من غموض طائرة الله عز وجل خلق العباد وخلق افعالهم هكذا يقول اهل السنة والجماعة وهكذا يقول الاشاعرة متفقون على ان الله عز وجل هو الذي خلق العباد وخلق افعالهم وهذا بخلاف ما يقوله لان الناس يمكن على ثلاثة اصناف هناك من يقول الله عز وجل خلق العباد ولم يخلق افعالهم بعض العباد منسوبة اليهم ولا يوم القدرية وهم اصناف منهم وغلاة الذين قالوا ان الله لم يخلق افعال العباد على اطلاق بل دعوا وزعموا تعالى الله عما قالوا علوا كبيرا يزعم ان الله لا يعلم ما فعل العباد الا بعد وقوعها فنسأل الله عز وجل الجهل وهؤلاء الكفار قال يا ام الجهامية اتباع فاجاب لصفوان وجاءهم اخذ آآ الاعتزال اخذ نفي الصفات هنا في وعدم علم الله عز وجل بافعال البر اخذوا عن الجعد ابن درهم لازم يديرها من تابعي لكنه سيء الحال وهذا اللي قلنا انه قتله قال ابن عبدالله القصري والي هشام بن عبدالملك على العراق وولي وولي الولي وتولى مكة من قبل الوليد ابن عبدالملك وهو ايضا سيء الحال لانه هو الذي قام بقتل سعيد ابن جبير وارسال رأسه الى الوليد بن عبدالملك مع فيه من صفات الكرموس كذا ولكن الحديث يقول انه سيء الحاج ولكن يعدون من حسناته هو قتله لجعد ابن درهم كان في يوم الاضحى بعد ان انهى الخطبة قال ايها الناس عودوا الى بيوتكم وضحوا فاني مضحي اليوم بجعد ابن درهم دعم ان الله عز وجل لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا قال وذبحه في اصل المنبر وعدوا هذه من حسناتهم هذه الطائفة جهمية ينكرون الصفات وينكرون ويقول ان الله عز وجل خلق العباد فقط ولم يخلق افعالهم واستدلوا بما ذكرناه ولله تعالى الا يعلم من خلقه ولطيف خبير وقالوا من هي مفعول وليست فاعلا وآآ وهي للعقلاء فالله عز وجل يعلم العقلاء ولكن لا يعلم افعالهم وهذا كلام باطل كلام اله كفار وليسوا مسلمين الطائفة الثانية قال الله عز وجل خلق العباد وخلق افعالهم وهؤلاء انقسوا فيما بعد الى قسمين اهل السنة والجماعة واهل السلف اثبتوا ان العبد قدرة يختار بها ما يشاء من الخير من الشر وعليها مدار العقاب والثواب فالعبد له اختيار اثبت له اختيارا اقلالية في العمل وان كانت الامور بذاتها جميعا كلها بقدر الله لا يعزب عنه مثقال ذرة وكل ما في السماوات وما في الارض وما يقع وما يقوم وما آآ يقع وما سيقع كله بعلم الله وقدره لكن هذا العلم علم الله هذا غيب لا نعلمه وجعل للناس او للعباد جعل لهم ارادة يخترون بها ما يريدون من الخير والشر هي مناطق التكليف والله امرهم بالطاعات ونهاهم عن المعاصي فمن اختار بارادته طريق المعاصي فانه يعاقب من اجل عصيانه للامر واذا اطاع الله عز وجل فانه يثاب لانه اطاع امر الله عز وجل فاثبتوا للعبد ديارا وارادة هي منصة تكليف اذا شو على هذه المسألة جاؤوا بين البينين جاؤوا بين الجهمية الذين هم جبرية جهمية اللي قلنا انكروا الصفات وانكروا الله عز وجل لا يخلق افعال العباد وانما خلقهم فقط يقولون ان الناس مجبرين مضطرين الانسان مثل الريشة في الهوار الانسان مثل الجماد تماما لان كل شيء سبق في علم الله هو مقدر وانتهى الانسان لا يفعل شيء باختياره ليس له ارادة ولا اختيار. هذا مسلك الجامية ويسمونه ايضا جبرية والجانب الاخر هناك المعتزلة وهم ايضا فرقة من القدرية وهنا يقولون ان العبد يستقل بفعل ما يريد ويفعل الشيء بارادته لا بقدرته لا بقدرة الله عز وجل ولكن هذه القدرة التي يفعلون بها الاشياء خلقها الله تعالى فيهم فجعلوا للعبد قدرة فلا يفعل الانسان ما يفعله بقدرة الله وانما يفعله بقدرته هكذا قالوا وبنوا هذا على مذهبهم فيما يسمونه العدل هاي المعتزلة عندهم خمسة اشياء اساسية من وصولهم جميعهم يتفقون عليها الوعد والوعيد بمعنى ان من اطاع الله لابد ان يدخل الجنة ومن عصاه لابد ان يدخل النار منه جعلوا ان العاصي يخلد في النار مبني على هذا الاساس ايضا يرتبط بمبدأ العدل والامر التاني او المبدأ التاني والاصل التاني اللي هو التوحيد وهو مبني على نفيهم للصفات ولذلك يسمونها معطلة وايضا للفرق منها ما هو معطل الذين ينفون صفات مثل الجهمية ومثل القدرية ويقول ان تعدد الصفات تقضي تعدد القديم وذلك يستحيل ان يتصف الله بهذه الصفات بزعمه من اجل التوحيد فمبنى التوحيد او مبدأ التوحيد بنوا عليه لفي الصفات ثم بذلك معطلة وتقابلهم فرق اخرى مثل الكرامية وغيرهم يسبون سمونا المشبهة او المجسمة على رأسهم مقاتل بن سليمان والكرامية وكثير من ايه؟ فرق ايضا نهجت هذا المنهج مبدأ المعتزلة هنا هو الاصل التاني اللي هو اصل التوحيد اللي هو ينفي الصفات والاصل الثالث اللي هو اصل العدل اللي هو بنوا عليه مسألة ان الانسان له قدرة يستقل بها في فعل ما يريد. فيفعل الاشياء بقدرته هو لا بقدرة الله عز وجل ولكن هذه القدرة هي خلقها الله تعالى فيها هذا الاصل الثالث هو آآ يسمونه العدل والاصل الرابع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنه قالوا يجب الخروج على ولاة الجور كل عام والي عاصي او مرتكب لمعصية يجب الخروج عليه ويجب قتاله ويجب قتال من لم يقاتله من باب هذا المبدأ اللي هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمبدأ الخامس اللي هو المنزلة بين المنزلتين هذه حكم بها على الفساق الناس عندهم ثلاثة اصناف اما مؤمن واما كافر واما فاسق والفاسق هذا في منزلة منزلتين لا هو كافر لا يحكم عليه بالكفر ولا يحكم عليه بالايمان هذه مبادئ الخامسة التي بنى عليها المعتزلة المعتزلة مذهبهم فعرفنا منهم ان انهم يسندون الى العبد قدرة وجبرية تقابلهم للعبد قدرة فده شاعر يتوسط بينهم وحولا يوجدوا شيئا سموه الكسر واوقعهم في اشكال لان معناه صار غامضا لم يخرج عن الاجبار عند كثير من المحققين وان وصل رحمه يعيش سبعين سنة وفي علم الله انه سيصل رحمه وسيعيش سبعين سنة فهو اذا تصدق وترك الله عز وجل الامر اليه اذا هو تصدق ووصل رحمه يعيشوا سبعين لانهم لما سئلوا قالوا ان الله يخلق العبد ويخلق افعاله سئلوا هل افعال العباد هي من فعلهم هم او من فعل ربهم فقالوا لا هي من كسبهم هربوا من الجواب لم يقولوا هم هي من فعلهم هم كما قال المعتزلة ولم يقولوا هي من فعل ربهم كما قال الجهمية وليس لهم فعل فهم توسطوا وقالوا هي من كسبهم عندما سئل سئل عن الكسب هذا هو جمهورهم هذا جمهورهم يقولون بالكسب عندما قيل ما العبد يفعل ما يفعل به قدرته وبقدرة غيره قالوا يفعلها جمهور قالوا يفعلها بكسبهم ومنهم اه مثل الغزالي قال هي بفعل مشترك بين الفاعلين والباقي اللابي قال ذات الفعل من الرب المخلوق والفعل من المخلوق هو صفة من صفاته لكن عندما ارادوا ان يعرفوا الكسب اللي هو جمهورهم وقالوا ان اه العبد يفعل فعله لا ينسب اليه الفعل وانما ينسب اليه الكسب قال له اعرفوا لنا الكسب فقالوا الكسب هو مقارنة القدرة الحادثة للفعل من غير تأثير فلذلك مقارنة القدرة الحادثة اللي بيفعلها الانسان مقارنتها للفعل الذي يريد ان يفعله من غير تأثير اه قيد من غير تأثير هذا حتى يفروا مما وقع فيه المعتزلة لان لان الفعل عند المعتزلة او القدرة عند المعتزلة لها تأثير في الفعل وهم حتى لا يقعوا فيما وقع فيه المعتزلة قالوا من غير تأثير وانما بمعنى لما نقول من غير تأثير مقارنة القدرة الحاجز الفعلي لو اراد ان يشبهها بشيء واقعي بحيث نقرب معناها يعني شيء موجود ولكن لا قيمة له ولا تأثير له. زي ما مثلا تقول فلان هو عضو مراقب في هذا المكان لا حق له في تصويت ولا حق له في امر ولا في نهي ولكنه هو موجود صفة مراقب فقط لا تأثير له فيما يجري ولكنه موجود لابد من وجوده فهذا هو ايضا رأي الاشعرية في مسألة قدرة العبد في فعل هل له قدرة؟ او لا هو يعني هو عنده كسب وهذا الكسب معناه مقارنة القدرة الحادثة اللي بتصدر منا مقارنتها للفعل اللي عندما يريد ان يفعله من غير ان يكون له تأثير فيه طيب ما قيمة هزا؟ ما دام ما ليش تأثير قالوا يرد عليهم معنى ان اه حتى العاجز ينبغي ان يكون مكلفا لانه هو ما دام قدرة من ايش تأتيهم مجرد هي ارادته انها موجودة تكون موجودة فقط حتى العاجز ينطبق عليها. هل يبقى حتى قالوا الزم بان العاجز يصير ايضا من المكلفين وهو محال مرفوع بالشارع تكليفه قيد يعني من غير تأثير حتى فروا من مسألة ايه ما وقع فيه الاعتزال وقولهم بالكسب ما دام اللي يشتهين لماذا اذا قلتم بالكسب قالوا في رأي مما وقع فيه الجهمية بجبر مخفف حتى انهم يسمون يعني آآ جبرية او وآآ الجبرية في صورة او جبر في صورة اختيار هو جبر يعني واقع مذهبهم واقع مذهبهم جبر في صورة اختيار. صورته اختيار ولكنه في واقعه يرجع الى الجبر ولذلك يقول فخر رازي وهو من كبار الباحثين فالعلوم العقلية يقول عند التحقيق يظهر ان الكسب عند الاشاعرة هو اسم لا مسمى له ان اراد ان يوجد مذهب اه يخلصون فيه من بدل المعتزلة ومن مذهب الجهمية ولكن في الواقع ما خلصوا منه يعني كانه الاسم من حيث المعنى تجد نفسك وقعت في الجبر ولا وقعت في اذا اثبتت قدرة وقعت في مواقع في المعتزلة واذا نفيت القدرة وقعت في موقف ايه الجهمية هذا هو تحقيق معنى كسب كما قلنا هو يعني في في غموض وغير واضح واذا كم اه مذهب اهل السنة ومذهب السلف مذهب واضح في المسألة لانهم تمسكوا بنصوص القرآن والسنة. القرآن اثبتت الانسان ارادة وهي مرض التكليف والله عز وجل يقول ولو ارادوا الخروج معناها نسب الارادة اليهم اذا ارادوا ان يخرجوا لهم من يخرج لا يمنعهم احد. ليس هناك مانع يمنعهم قطعة لمن شاء منكم ان يستقيم الانسان يريد ان يستقيم الله عز وجل اعطاه مشيئة فاودع فيه مشيئة هذه هي مناطق التكليف وذلك ما في داعي لمسألة ايه ندخل في اصطلاح عند التحقيق تجد وضع اللي فيه من نقطة اخرى بس يتعلق ايضا حتى مشهورة بها الاشاعرة لانهم عندما قالوا قالوا الكسب هو مقارنة القدرة الحادثة للفعل من غير تأثير بنوها ايضا على مبدأ اخر عندهم قائمة وهو وقد اشتهروا به وهو عدم الربط بين الاسباب والمسببات ليس هناك بين الاسباب والمسببات والمسببات ربط بين المسببات لا تحدث بحدوث السبب عندهم فليس هناك بينهما ارتباط وانما اذا حدث السبب اوجد الله المسبب يعني ايضا دخل في مسألة اخرى فيها شيء من الغموض نصوص الشرع ونصوص الوحي كلها يعني القرآن مملوء بباء السببية انزل انزل من السماء ايمانا فانبتنا به اللي نبات بماذا حصل بالماء يعني سبب الماء سبب للانبات الله عز وجل قال لمريم وهزي ايديك بجذع النخلة تتساقط عليك رطبا جنية امرها بالسبب وعند السبب رتب الله عز وجل المسبب وهو تساقط الثمرة عليهم فنصوص النصوص واضحة في ربط الاسباب بالمسببات واين لان هي الاسباب صحيح ليست هي الفاعلة الحقيقية وانما كل من السبة والمسب هو من قراية الله وبايجاد الله عز وجل. ولذلك عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم وقيل له اه سئل عن رقا نسترقيها ودواء نتداوى به تقاتل نتقيها فهل تغني ذلك من قدر الله شيئا؟ قال هي كله من قدر الله. هي من قدر الله. ايه الاسباب والمسببات؟ هي من قدر الله اليس معناه لما نقول المسببات الناتجة عن اسبابها معناها هي اسباب طبيعية زي ما يقول الماديون والطبيعيون وان الدنيا خلقت نفسها بنفسها وان الاشياء بطبيعتها تتوالد لا لا يكون هكذا يقول سببه المسبب هو بايجاد الله لكن الله عز وجل لحكمته حتى يعمر الكون ربط الاسباب بالمسببات بحيث يكون الناس يتنافس الناس في تحصيل هذه الاسباب حتى يتحصلوا على ما يريدون من الخير ومن الرقي ومن السعادة ومن لان لو لم يكن الامر كذلك هو مجرد مصادفة ومجرد قد يحدث وقد لا يحدث وليس هناك بينهما ارتباط فيبقى الناس بعد ذلك ليس لهم قاعدة ينطلقون منها وان تبقى المسألة كأنها مسألة حظوظ هناك من يعمل ويحصل ويتحصل على شيء هناك من يعمل ولا يتحصل رفعا لهذا الله عز وجل جعل من سننه الكونية الامور ماشية على نظام واحد وان هناك ارتباطا بين السبب والمسبب هذا ما عليه اهل العلم من السلف لكن علماء الاشاعرة ايضا مسألة الكسب ابنها على هذا ايضا لان الاسباب لا تنتجوا مسبباتها النار ليست سببا للاحراق وانما عندما اذا وجد النوع وجد في بجانبه الوقود الله عز وجل يخلق فيها الاحراق في ذلك الوقت فتحرق فتحرق الطعام ليس سببا للاشباع في ذاته وانما اذا اكل الانسان يخلق الله عز وجل في تبع عند وجود السبب. وهكذا كل الاسباب هي مفرغة من تأثيرها. ليس لها ارتباط بمسبباتها. وانما عند وجودها يوجد المسبب بجهد الله عز وجل فهذا ايضا يرجع بهم الى مسألة الجبر ومسألة قطاع عدم فاعلية الاسباب وان الانسان لا قدرة له هو ولذلك بنوا عليه ايضا ان الله عز وجل ادخله الجنة ومن مات على الاسلام وقال الله عز وجل دخله الجنة ومن عصاه وادخله النار هذه قاعدة شرعية صحيحة دلتين نصوص الكتاب والسنة والله عز وجل وعد بها وهو لا يخلف الميعاد فهي كقاعدة مطردة لكن هما قالوا لا هذه القاعدة يعني الله عز وجل آآ هكذا قد يعذب العاصي وقد قد يعذب المطيع وقد يذكر جنة العاصي والاسباب لا ارتباط بينها وبين مسبباتها واستدلوا ايضا ولد النبي صلى الله عليه وسلم لن يدخل احدكم عمله الجنة؟ قال ولا انت يا رسول الله قال ولا الا ان يتقرب الى الله برحمته هذا الحديث هو عند جمهور اهل العلم معناها ان النبي صلى الله عليه وسلم ينفي المعاوضة لا ينفي السببية ايات القرآن كلها بما كسبت ايديهم بما كانوا يعملون لادخلهم الجنة بما كانوا يعملون بما قدمت لديهم ليدخلهم النار بما كانوا يفعلون. بظلمهم. ها؟ بظلمهم ظلمهم يعني النصوص كثيرة جدا كلها تربط الاسباب من المسببات ان من عصى يدخل النار ومن اطاع يدخل الجنة حديث هذا قالوا وهذا وارد في نفي المعاوضة لا ينبغي للمسلم ان يعتقد ان عمله يكون ثمنا لدخول الجنة في حد ذاته لان نعم الله عز وجل عليه اعظم من جميع اعماله فلا تكن هناك يعني معاوضة ولا مماثلة ولا صفقة الامر ليس كذلك. كان احد يريد ان يقول اي عملي يدخلني الجنة وهو معاوضة وثمن لدخول الجنة هذا كلام غير صحيح دون عملك كون عملك يكون سببا في دخولك الجنة هذا قطعا هذا آآ اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وثبت في القرآن يقول المؤلف رحمه الله تعالى في باب ما تنطق به الالسنة وتعتقده الافئدة من واجب امور الديانات قال ويخرج منها بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم من شفع له من اهل الكبائر من امته لهذا يتكلم بدأ يتكلم على الشفاعة والشبع دي مما يجب الايمان به اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد ورد فيها احاديث كثيرة صحيحة وآآ قران ايضا ذكرها واشار اليها عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا المقام المحمود يعني هو المقام الذي يحمده عليه الاولون والاخرون وهو مقام الشفاعة كما ورد في صحيح البخاري وفي غيره عندما يشتد الكرب على الناس في المحشر وتدنو السماء وتدنو الشمس من الناس حتى تكون يعني على قدر الميل. يقول الراوي لا ادري هل هو ميل الارض او ميل المكحلة وآآ يغرق الناس في العرق الى ذقونهم ويشتد عليهم الكرب اشتدادا عظيما الا من اظله الله في ظله عرشه يوم لا ظل الا ظله. هذا هو وقت آآ ظل العرش في هذا الموقف اللي وارد في ان الله عز وجل سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ومنهم يعني قلب رجل قلبه معلق بالمساجد والامام العادل لاخر السبعة هذا هو موضعه هذا هو مكانه ما كان مكانه يوم المحشر عندما يشتد الكرب على الناس حتى انهم يتمنون يتمنون ان يؤخذ بهم ولو الى النار من شدة ما يقاسون في هذا الموقف يلجأ الناس بعضهم الى بعض ويقولون من يشفع الى الى ربنا من يدعوه اه ربنا خفف عنا ليتجلى لنا في القضاء فيلجأ الناس الى الانبياء الواحد ثم الاخر ثم الثالث ثم الرابع حتى يأتون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها انا لها فيسجد تحت العرش ويحمد ربه بمحامد ويثني عليه بثناء علمه اياه آآ لم يعلمه احدا غيره او لم يعلمه من قبل وثم يقول له الباهر له الباري عز وجل ارفع رأسك واشفع تشفع واسأل تعطى فيشفع للخلائق فيتجلى الله عز وجل الى لفصل القضاء هذه تسمى الشفاعة العظمى. هذه هي الشرع العظمى التي وصفت بانها المقام المحمود وللنبي صلى الله عليه وسلم شفاعات اخرى منها انه يشفع في سبعين الفا يدخلون الجنة من غير حساب يقول النبي صلى الله عليه وسلم فاستازت ربي فزادني بكل واحد سبعين الفا كلهم يشفع فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ويدخل الجنة بغير حساب وهناك ايضا شفاعة ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم وهي في اناس يستحقون دخول النار فيشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم فلا يدخلونها قالوا وهذه تكون للنبي صلى الله عليه وسلم وتكون للملائكة وتكون لمن شاء الله انا الشفاعة ورد في غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا ولا يشفعون الا لمن ارتضى ان يرتضي الله شفاعته يشفع لكن في هذه شفاعة لي في ناس يستحقون النار فلا يدخلونها بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشفاعة غيره من العلماء ومن الشهداء وممن اجتباهم الله اه في منزلة قد يعطيهم هذه الشفاعة وهناك شفاعة اخرى رابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وتكون ايضا لغيره اناس دخلوا النار فيخرجون منها بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. كما ثبت عنه في الصحيح اه حد لي حدا اخرج من النار ثم لي حدا اخر فثانية فثالثة قال حتى لم يبقى الا من حبسه الوحي الا من حبسه القرآن وهم اه غير المؤمنين الذين الله عز وجل حكم عليهم بالخلود فهذه كلها شفاعات ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم بالاخبار الصحيحة ويجب الايمان بها يجب على المسلم ان يؤمن بها ويجب على المسلم ان يدعو الله عز وجل ان يجعله ممن يدخلون في شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن مع العمل لا مع المعصية ولا مع الاعراض عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم زي ما يفعل كثير من الجهال يرتكب المخالفات ويصر عليها ويجاهر عليها ويرتكب البدع المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه سلم ويبقى هو دايما يستنجد بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يقول اه ان هو يريد الشراهة النبي صلى الله عليه وسلم قال لابنتي وهي احب الناس اليه اعملي فاني لا اغني عنك من الله شيئا واذا الانسان لقي الله عز وجل بالمعاصي وبالكبائر واصر عليها ومع ذلك هو آآ يتمنى فهذا يسمى متمني آآ وليتمنى لا يصل في الغالب لا يصل ليتمنى ليصل هو اللي يشد العزم والهمة العالية اه يعني يأخذ بالاسباب هذا لما يأخذ بالاسباب مع التوكل على الله ورجاء الشفاعة قد يتحصل عليها اما من يعرض عنها ويبقى يتمنى على الله الاماني فليس هذا هو اه المؤمن الحزم الذي اه امر الله امر الله عز وجل ان يكون في في صحته وفي عافيته ان يكون في اقصى ما يمكن ما يمكنه ان يكون عليه من الطاعة ولا يركن الى اي امل لان المؤمن في وقت الصحة يجب عليه ان يغلب الخوف من الله عز وجل فانه لا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون وعمر رضي الله تعالى عنه كان يقول لو كانت احيا رجلي في الجنة ما امنت مكر الله هذا هو المؤمن الحق وهذا هو المؤمن ليتوكل على الله ويرجو شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. لا يأمن مكر الله ويأخذ بالحزم ويأخذ بالعزم لكن من يعرض ويتمهل ويتواكل ولا يعمل او يعمل مخالفات ويصر عليها تسول نفسها الامانة ويقول اني طامع في عفو الله وطامع في مغفرة الله هذا من التفريط لانهم لو احسن ها اللي هو احسن وايه لاحسن العمل ويكون احسن الظن يقول نحن نحسن الظن في الله يقال كما ورد لو احسنوا الظن لاحسنوا العمل. من يحسن الظن في الله عليه ان يحسن العمل ومنكرها يعني كافر يعني يحكم بكفره منكر الشفاعة ربما لا يكفر لان هي معتزلة ينكرونها معتزر نكون للشباب. وذلك لم يحكموا بكفرهم لان اللي ينكر الاخبار الثابتة الضنية ينكر ما ثبت فيها بتأول ينكرها بتأول لا يحكمون بكفره وان الله سبحانه قد خلق الجنة فاعدها دار خلود لاوليائه واكرمهن فيها بالنظر الى وجه الضار الله اكبر انهم اولياء واكرمهم فيها بالنظر الى وجهه الكريم في الجنة بما فيها من نعيم وخيرات درجات يا ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مع ذلك نعيم الجنة كل هذا من اوله الى اخره وما ورد فيه من الاحاديث ومن القصور ومن المسك ومن الحور العين ومن الى اخره كله عندما يأتي المريض لاهل الجنة فيقول لهم هل ازيدكم هل تريدون شيئا؟ فقالوا آآ يا يا ربنا نحن اعطيتنا واعطيتنا ما تزيدون. ظنوا انه ليس هناك شيء افضل مما هم فيه فيكشف عنهم الحجاب فلا يجدون شيئا احب اليهم اه مما رأوا بنعيم الجنة كلها بعد ذلك لا يكون في منزلة ما رأوه من جلال الباري عز وجل ولذلك هذا افضل ما يتمناه للجنة واهل وافضل ما يكرم به اهل الجنة وهو المراد في قول الله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة التفسير قال الزيادة هي رؤية الباري في الجنة وهذه تكون للناس بحسب منازلهم وبحسب اعمالهم ودرجاتهم في الجنة اه حتى انها تكون الانبياء غدوا وعشيا وتكون لغيرهم مرة في اليوم ولغيرهم مرة في الجمعة وهكذا الناس بحسب منازلهم وحسب اقدارهم مذاهب العلماء في المساجد رؤية الباري عز وجل رؤية الباري على الدنيا اهل السنة والجماعة يثبتونها وفي كل ما عدا المعتزلة المعتزلة القدرية ينفونها ويستدلون بقول الله تعالى آآ لن تراني رب ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني الصحيح ان موسى عليه السلام لم يرى ربه ولن هذه يسميها المعتزلة علماء الزمخشرية تفيد التأبيد عند الزمخشري اذا معناها ابدية ولكن اه يرد عليهم ان ان لا ننهي للنفي اصلا ولكن التأبيد هذا اتوا به ويعارض ما ذهبوا اليه من هذه الاية ادلة اخرى كثيرة صحيحة وضمنية اولا هذه الاية نفسها تدل على جواز الرؤية. لان لو كانت الرؤية غير جائزة لما سألها موسى. لان موسى لا يسأل شيئا مستحيلا قالوا السؤال موسى اياه عليه السلام هذا في حد ذاته يدل على جوازها ويدل على جوازها ايضا قول الله تعالى في الكفار كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون آآ دل هذا العقاب للكفار على ان الكفار محجوبون عن رؤية البيت دل هذا على ان المؤمنين على خلاف ذلك والا ما كانت عقوبة لهم لو كان الناس كلهم محجوبين عن ربهم ما هي العقوبة للكفار؟ وما في شيء شيء يعني يستحق به الكفار يعني عقوبة زائدة هي هذه عامة للناس كلهم فلا فائدة ان تذكر خاصة بالكفار. قالوا هذا في حد ذاته يدل على انها ان المؤمنين يرون ربهم وهم غير محجوبين عن ربهم بداية قول الله تعالى ونهي يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ناظر النظر يعني تنظر والمعتزلة هم عندما منعوا الرؤيا قالوا لان الرؤيا تستدعي جهة ومكانا وتحديدا وجسما وكذا وهذا محال على الباري عز وجل ولذلك هم يعني متعودين فيه لفي رؤية لكن والنصوص يعني اه اتت بها فيجب التسليم بما جاء لان المؤمن يجب ان اذا جاءه قال الله وقال رسوله يقول على الرأس والعين لا يحكم عقله بعد ذلك قالوا اذا جاء نهر الله ها بطل نهر معقل لجعل نصر الله عز وجل بطل العقل ما عاد في مجال للعقل والله عز وجل ذكر ان الناس ينظرون الى ربهم يوم القيامة والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر في الحديث الصحيح انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته. ما فيش حتى مضايق عليهم وكل واحد يراه براحة وباستقرار وكون الرؤية تتضمن جهة هذا بحسب تصور العقل القاصر هذا مثل سائر الصفات الثابتة لله عز وجل عندما نقول الرحمن على العرش استوى لا نقول بكيفية نقول على ما يليق به الله عز وجل منزه عن المكان وعن الحد وعن الجسم الله عز وجل يخلق في الناس حينها قدرة على ان يراه بما يليق بذاته وبما يليق بجلاله هكذا اهل الايمان يقولون لانه ليس مستحيل على الله عز وجل ان يخلق في الناس قدرة ان يروه بالصورة التي تليق بالله تبارك وتعالى. الله عز وجل لا يعجزه شيء ولا اه يصعب عليه شيء فدامه قد اخبر بان المؤمنين يرونه فيجب ان نقول يرونه لابد ان يرونه تصديقا لوعد الله وتصديقا لوعد رسوله صلى الله عليه وسلم وكون ذلك يستدعي مكان هذا لا يلزمنا لان هذا فيما تقتضيه عقولنا القاصرة ولكن لا يستحيل على الله عز وجل ان يخلق في الناس قدرة بان يروا الباري عز وجل بصفة تليق به وقد ورد في الاحاديث الصحيحة ان الباري عز وجل اه يتجلى للناس في عرصات القيامة المحشر وجاء ربك والملك صفوا صفوا ويرون ربهم الناس كلهم يدعون ربه اتناشر قيل حتى الكفار يرونه المحشر وزي ما يأتي في تفصيل مسألة محشر والعرض كيف الناس عليهم الاحوال من الى صورة فاذا وهل مسألة تتعلق بهذا هل الله تبارك وتعالى يمكن ان يرى في الدنيا ولا يمكن ان يرى في الدنيا او لا يمكن ان يرى في الدنيا يقظة هذا امر متفق عليه اشبه عليه اهل العلم والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر بانه لا يكون ومن ادعاه فهو ضال مضل واختلفوا في في كفره ناس من يقول انه كافر لانه ادعى امرا مجمعا على انه لا يجوز اه يدعي يقول يعني نصعد الى الباري ولا نرى الباري فهو ضال لا ينبغي ان يصدق مهما ادعى من الولايات ولا من الكرامات لان هذا لم يكن لاحد. لكن هل وقع للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يقع هذا مسألة خلافية مسألة خلاف بين العلم بين الصحابة وانفسهم في ذلك هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج او لم يره ابن عباس يقول رآه وعائشة تقول من قال ان محمدا ربه فقد كذب ان هذا مما استأثر الله به في ثلاثة منها رؤية ومنها لا يعلم الغيب الا الله الى خلفاء عائشة رضي الله عنها كما ثبت في الصحيح انها نفت ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة المعراج وانما رأى جبريل في قوله تعالى في سورة النجم ولقد رأوا نزلة اخرى عند سدرة المنتهى قل عائشة وراء جبريل ولم يرى ربه وآآ ذكر اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل في صورته الحقيقية مرتين مرة في المعراج رأوه في صورته الحقيقية ومرة اخرى في مكة بجياد ورد في الحديث فله ست مئة جناح ملى ما بين السماء والارض النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل في صورته الحقيقية مرتين مرة هددت هي في المعراج كما ذكرت عائشة رضي الله تعالى عنها ولم يرونه ووافقها بعض الصحابة على ذلك ونفعوا النبي صلى الله عليه وسلم للبارئ وخلفها ابن عباس وبعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا قد رأى صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج. المسألة فيها خلاف ممن يرجح هذا وممن يرجع هذا انه يرجح كلام ابن عباس لكن كثير من المحقين يرجحون كلام عائشة لان كلام عائشة ثابت في الصحيح حيث ابن عباس ليس في الصحيح او ومن يرجحون كلام ابن عباس يؤولون بان كلام عايش هو اجتهاد منها وليس عندها فيه وحي من النبي صلى الله عليه وسلم هذه يقظة او منما نعم هذا يقظة يقظة ومناما في من يجوزها من اهل العلم يعني هناك من يجاوزها بالعلم لان الشيطان لا يتمثل بالباري عز وجل. فهناك من لانه يمكن ان يكرم الله عز وجل بعض اولياءه فيرى النور فيلقى في قلبه انه رأى الباري عز وجل لكن في اليقظة اتفقوا على انها لا تجوز انه يفسر هذه الاية ليس ليس هو عنده فيه حديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هو هذا تفسيره لاية ولقد رأه نزلة اخرى نعم نعم يوارد في السنة انه نور ان ان اراه يعني واكرمهم فيها بالنظر الى وجهه الكريم وهي التي اهبط منها ادم نبيه وخليفته الى ارضه وهي التي اهبط منها ادم مم. نبيه وخليفته الى ارضه بما سبق في سابق علمه الجنة كان فيها ادم وحواء علم السلام واهبطهم الله عز وجل من الجنة عندما اكل من الشجرة اه لحكمة يعني اعلمها ببعض قال اهبط منها جميعا بعضكم لبعض عدو وفي اية اخرى اهبطوا منها جميعا في صيغة الجمع جميع المفسرين ما يقول مراد بيهبط وجمع ادم وحواء والشيطان او ادم والشيطان والحية ينصحها خبره وخبرها قد لا يصح وحوا تبع لادم وفي الاية الاخرى قال اهبط منها جميعا والمراد ادم وحواء وآآ يرد على هذا ان الشيطان قد اخرج من الجنة قبل ذلك اخرج من الجنة قبل ذلك انه عندما امره بالسجود قال خلقته من نار وخلقته من طين. قال فاخرج منها فانك رجيم. يعني اخرجه الله عز وجل من الجنة بمجرد ما امتنع من السجود لادم فجاء بعد ذلك يخرج منها مرة اخرى هذا اشكال في بعض الناس يقول ادخلها مرة اخرى وفي الصحيح ممن يقول لا ليس اللي امر بالخروج منها المرة التانية هو الخروج الحقيقي وانما هو آآ للتأكيد انه لن يدخلها فيما بعد خروجي منها ابدا ولكن من المفسرين من الشيخ بن عاشور يذهب الى ربما يكون فيه وجهة يعني مقبولة ولها وجه يعني في التأويل يقول هو اهبطا بلفظ الاثنين هذا هو اللي ينبغي ان نحمل عليه الايتين فالخطاب هو موجه لادم وحواء والشيطان لم يدخل الجنة مرة اخرى والتعبير بيهبط هذا لان العرب احيانا تستتقل التثنية وتضع موضعها الجمع. وهذا كثير في اشعة العرب وفي القرآن ايضا كما في قوله تعالى فقد صغت قلوبكما يعني الاصل انه جمع يعني ولكن ينسي الضمير يسمع الضمير احيانا الى الاثنين واحيانا الجمع ومن اجل مراعاة التخفيف ويكون تكون الايتين تكون الايتان على نسق واحد خرج الشيطان من الجنة عندما امتنع عن السجود وخطاب بعد ذلك هو لادم وحواء والشيطان هو قد خرج من الجنة قبل ذلك ولو طردنا ان الشيطان ادخل الجنة مرة اخرى وهو او ولو افترضنا ان نحمل ضمير عالجمع فيه يهبط الاخر يمكن ان نحمله على ما حمله عليه كثير من المفسرين المتقدمين ليس المراد به هو الخروج الحقيقي وانما هو سد الباب عليه وانه لن يدخلها ابدا قد تكون هي في الجنة وقد تكون في غير الجنة الوسوسة يعني لا لا يشترط ان يكون الشيطان يعني اه الوسواس قد تصلح هكذا وهكذا لا تشترط يعني لان دخول الشيطان للجنة مرة اخرى ما فيش نصوص صريحة ثابتة كلها محدودة بازمانها بعثت للناس كافة بعث الان بياكل او رسل والرسول بعث الى قومه خاصة والى عهد خابون والى ثمود اخاهم صالحا كل الرسل يعني ارسل الى اهلهم اه انا هو الاسرائيليات كلها اسرائيلياتنا ودخل في جوف الحية وكذا هاي كلها من الاسرائيليات ما فيهاش يعني نصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم قد يكون المهم الاية هذه فيها يعني عدة توجيهات في في تفسيرها ولكن الغرض يعني هذه هي المؤلف اراد ان يعرف الجنة اه لان هذه هي التي وربط منها ادم وخرج منها ابليس وبسبب آآ الله عز وجل امر هذا الملائكة من الشجرة فاكل منها فبت لهما سوأتهما فطفقا يخشين عليهم ويروحوا الجنة ما عصى ادم ربه فاغواه ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهداه يعني قبلت قبل الله تعالى توبته هذه المسألة كما سبق ان موسى عليه السلام احتج على ادم بها ولامه كان هو سبب في اخراج الناس من الجنة وكيف يفعل ذلك ادم عليه السلام رد عليه وقال له كيف تحتج علي بشيء قد قدره الله علي قبل ان يخلقني وخلق النار فاعدها دار كفر دار اه من كفر به او كذا نعم والحد في اياته وعلى دار من كفر به والحد في اياته وكتبه ورسله وجعلهم محجوبين عن رؤيته ان كان لعنا مع ربهم يومئذ لمحجبون النار مما يجب الايمان به وجود النار ووجود الجنة هو ان نرى العصاة والجنة للمطيعين للمؤمنين وان من مات على التوحيد لا يخلد في النار ويخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان قالوا والنار دركات والجنة درجات الله عز وجل سمى النار باسماء متعددة قالوا هي كناية عن يعني اهوالها ودركاتها بعضها اشد من بعض اه في الظلمة وفي والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر اخبر في الحديث الصحيح ان نار الدنيا واحد من سبعين جزءا من نار جهنم لكل واحدة منهم واحدة مثل نار مثل نار الدنيا سبعين مرة اه تزيد نار يا اخي انا ابتلي بتسع وستين ضعفا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء المعاصي كلهم يرجون من تاب منهم يغفر الله لها عز وجل لكن الذي لا يغفره ولا يتجاوز عنه هو الموت على غير الايمان من مات على غير الايمان باتفاق اهل العلم مصيره النار ابناء ابناء الكفار ورد فيهم خلاف الحديث الله اعلم بما كانوا يعملون عندما سئل عن اولاد المؤمنين قال وما في كفاءة ابراهيم عليه السلام وفي رواية في الاعراف والصحيح انهم في الجنة ابناء المؤمنين والحق بهم ايضا اولاد الكفار للذين ماتوا قبل البلوغ لانه ورد في بعض الروايات عن سئل عن اولئك الكفار قال واولاد الكفار ايضا عطفهم على اولاد المؤمنين فكتيب من اهل العلم يذهبون الى انهم في الجنة لانهم معذورون ان ورد بعض روايات الحديث واولاد الكفار في اول الحديث قال الله اعلم بما كانوا يعملون لما يكون عليه لو عاشوا يعني اسد امرهم الى كل واحد الى الحالة التي ربما هو يكون عليها لو يعني انا وكل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه اه نظرا بناء على انهم يموتون على الفطرة فالله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم قال الله اعلم بما كانوا يعملون ثم ورد في بعض الروايات آآ الحاقهم باولاد المؤمنين وقال واولاد الكفار اما اهل الفترة فايضا مختلف فيهم هل هم ناجون او غير ناجون كثير من العلم يرون انهم معجون بدليل قول الله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولنا الا من ورد فيه نص النبي صلى الله عليه وسلم انه من اهل النار او انه يعني بخصوصه وما عداه الاصل فيه انه من اهل الجنة لان الله عز وجل لا احد احب اليه العذر من الله عز وجل. كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا احد احب اليه العذر من الله عز وجل ولهذا ارسل الرسل ان الله عز وجل حكم عدل ويحب ان يعطي للناس العذر ما يظلم احد ابا ولا يترك لاحد شبهة في ان يشعر بانه تظلم او نقص شيء من حقه فنظر لذلك هو ارسل الرسل حتى يعذر الى الناس هذا يقتضي ان من لم يرسل اليه الرسل معنى هو معذور لا يؤاخذه واهل الفترة هم يعرفونه هو كل ناس عاشوا بين فترة نبيين يعني بعد ما يموت النبي صلى الله عليه وسلم لانه الرسالات السابقة على رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن مما اختص به رسول الله صلى الله عليه وسلم واعطيته خمسة لم يعطهن احد قبلي وبعثت الى الناس كافة وبعثت للناس كافة اساءة الرسل والانبياء كلها خاصة باقوامهم ولذلك كل فترة بعد ما ينتهي رسوله ويعيش الناس من غير رسالة هذا يسمى اهل اهله يسمون طموحنا اهل الفترة ومنهم ايضا الناس الذين عاشوا في الجاهلية قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هم ايضا سمونا اهل الفترة هذا هو المقصود لاهل الفطر لم يسمعوا هذا هذا كان ربما تعارضنا بالامس قلنا من لم يسمع برسالة محمد صلى الله عليه وسلم على الاطلاق ولم يسمع بان هناك اسلام ولان هناك دين اسلام ولا قرآن هذا قد يكون من اهل الفترة وقد يعذر لكن من سمع بان هناك رسالة وان فيه اسلام وان كذا يجب عليه ان يبحث ويتحقق من هذا الامر وهو مكلف في هذه الحالة واذا قصر يكون ملاما قلنا هذا اللغم في هذه المسألة يشترك فيه هؤلاء الناس الذين قد نسميهم بعد الفترة ومنهم من هو معذور ومنهم ما هو غير معذور مع المسلمين الان الذين يعبثون باموالهم الملوك والحكام مليارات ومئات المليارات في اللهو واللعب والقصور فساد ولو استعمل عشرة في المية منها بس والى حتى اموال الزكوات من هذه الثروات في الدعوة الى الله عز وجل دعوة خالصة دون ان تكون مسيسة ولا موجهة لفتحوا العلم كله اه وعدوه الى الاسلام لان من اسهل ما يكون الاسلام هو يحمل القوة في ذاته عنصر القوة موجود في الاسلام في ذاته لو انت سهرت والامر قليل فقط واوجدت له دعاة مخلصين صالحين يرون الناس من انفسهم القدوة الصالحة والمثل الحسن وبثتهم في انحاء بذلك تريد ان تدعو اليها فابعثت ناس لي هما قدوة حسنة وعملهم يحتسبونه لله عز وجل لا للدعوة البلد الفلاني ولا المكان الفلاني ولا للرئيس الفلاني وكذا واعطيتهم جزء من الاموال حتى عشر معشر ما تعطيه يعطيه النصارى والكنيسة على نشر المسيحية تسعى الاسلام والعالم في وقت قصير لكن للاسف حتى الجهات الدعوية مع ان هي يؤتي بعض ثمارها ولكن الذي جعلها لا تؤتي ثمارها كاملة لان اكثرها هو مسيس الاموال اللي تدفع يمكن عشرة منها في المية فقط والاقل هو يمكن يقع في ناس يعني يصرفونه في الدعوة لله عز وجل صرفا خالصا. ويقصدون به وجه الله ولكن اكثر الاموال كلها تدفع للدعاية للبلد الفلاني او للرئيس الفلاني والامر عندما يراد به غير وجه الله عز وجل لا يثمر ولا يفيدها ويكفلها يعني نتائجه قليلة ولا فائدة منها مم لو ترفعون درجة ليس درجة في الجنة يعني درجة هنا حسنة اه تحطه على الخطيب بدليل مقابلته بالخطيئة هي تعطيه حسنة فتمحو عنه خطيئة والجنة درجات الله عز وجل لانها في في الجنة ما لا يخطر بالبال من النعيم. فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وكل ما يتصور الانسان لا يستطيع ان يتصور نعيم الله وملك الله لان الله عز وجل يقول اه وملكا كبيرا ايه اه وصف بانه الملك الكبير يعني ملك الجنة ملك كبير ليس هكذا زي ملك اللي هو في اداء الناس. قصر مثل قصور الناس ولا كرسي مثل كراسي الناس ولكن وصعوا بانه اه ملكا كبيرا فنعيم الجنة يعني حتى ما ورد في الاشياء التي لها شبه لا في الدنيا من الفاكهة ومن اللحم ومن الطير ومن اه انواع الفواكه وانواع المتع اللي هي موجود منها في الدنيا قالوا هذا وفقطت للتقريب للاذان والا فليس هناك مقارنة بين رمان الجنة ورمان الدنيا ولا بين اه فواكه الاخرة وفواكه الدنيا نعم نعم بين الدرجة والدرجة مسيرة كذا الملك والملك كبير يعني لا يستطيع الانسان يتخيل ويتصور لان ملك الله واسع ليس هو كما يعني ربما انسان يتخيل ان هي مسألة مجرد حديقة النبي صلى الله عليه وسلم قال ليست جنة وانما هي جنان والمؤمن له خيمة يعني مسيرة كذا مؤمن المؤمن يخيم له فيها زوجتان مسيرة الخيمة كذا يعني سنة وكذا فسألتم الله فسأل الله واذ سألتم الله فاسأل الله الفردوس واذا سألتم الله فسوف يسألوه الفردوس الاعلى والله عز وجل يمنع انه هذا اخر الناس واغرقته ذنوبه ومع ذلك منزلته في الجنة مثل نعيم الدنيا من اولها الى اخرها. تصور يعني ما في الدنيا كلها من ملوك ومن قصور ومن متع من اوله الى اخره قال له لك الدنيا وعشرة امثالها حتى ان الرجل تعجب وصار يعني اه يتكلم ويقول يا ربي انت الملك تضحك بي تسخر بي. كيف هل انا استحق ان يعني اتحصل على الدنيا وعشر تمتلئ وانا اخر واحد يدخل الجنة والنبي صلى الله عليه وسلم كما يقول الصحابي ضحك حتى بدت نواجده فعل هذا الرجل الذي كان يائسا وكان لا يتوقع ان يتحصل على هذه المنزلة ولموضع صوت احدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها مقدار الشبر الواحد منه ولا مناديل سعد جنة خير من الدنيا وما فيها فما بالك لما يكون الا هو فيما مسافته كذا ولا قصور ولا ولذلك الناس عندما يعترضون على كثير من الاشياء في الجنة وكذا يقال لهم اللي دخل الجنة بعد ذلك لاغبنا عليه الله عز وجل يقول فيها ما تشتهيه الانفس اي حاجة تشتهي نفسه يجدها يعني ما عاش في بعد ذلك اعتراض ولا بعض الناس يقول كيف الرجال لهم الحور العين والنساء اذا ماذا لهن قال له هذا هذا وجه من النعيم الذي ذكر الله عز وجل للرجال وان لم يكن القرآن ولم يدركوا السنة وحيدة كل النعيم وكل ما ان يحصل من متعة في لاهل الجنة لم يذكرها كلها هذا جزء منها ولكن ذكر في الجنة ان من دخل الجنة له فيها ما تشتهيه نفسه وهذا على الرجال وعلى النساء وكل ما يدخل الجنة فاذا كان الانسان اذا دخل الجنة يتعصى على من تشتهي يصبر عليك ليس هناك شيء اه تقدر انت وتقول له وكيف اعطي هذا ولم يعط هذا اه الصحيح انه يقع التقصير من تفصيل القرآن من السنة ثابت واعزاء الصالحين من اقوالهم علامة السنة السنة ثابتة وصحيحة الله عز وجل قال لتبين للناس ما نزل اليهم وهذه هي وظيفة السنة هي تخصيص العموم وتقييد المطلق ايش تاني السنة تخص العام وتقيد المطلق وتبين المجمل ولها قسم رابع وهو الاخبار باحكام اخرى تفصيلية لم ترد في القرآن هذه وظيفتها العام باتفاق ان تخصص السنة الصحيحة تخصص العام وتقيد المطلق وآآ تبين المجمل وهذا كثير وارد يعني في ايات القرآن وبيان مجملها او امثلة كثيرة وايضا تأتي باحكام اخرى اضافية النبي صلى الله عليه وسلم قال اوتيت القرآن ومثله معه منكم اريكته يقول بيننا وبينكم كتاب الله وما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناها لانا لو انما اوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما اوتي الله من اتاه الله عز وجل به فما جاء من تبع الرسول هو كما جاء من قبل الله عز وجل اذا كان ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيحا لان الله عز وجل هو الذي يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا والذي يعني يقول الاعمى الا بما جاء في القرآن. وفي الواقع يكذب القرآن ولا يعمل بالقرآن هو الذي امرنا به طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة امره انتهائي عن نهيه ما اتاكم الرزق فخذوه وما انهاكم عن سوف لا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما فير بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما فنصوص العامة في القرآن كثيرة يعني خاصة السنة يعني. مم وان الله تبارك وتعالى يجيء يوم القيامة والملك صفا صفا لعرض الامم وحسابها وعقوبتها وثوابها من ورا هنا اشار الى مجيء الباري عز وجل والى العرض والى الحساب ان عرض اشار اليه القول يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية العرض عندما يأتي الباري اه يعرض اعمال الناس والعرض هو اخف من الحساب من عارض ان يقف العبد امام ربه فيعرفه يعني اعماله فيعترف بها ويقول له قد سترته عليك في الدنيا فانا اغفرها لك اليوم ولا يحاسبه هذا من قالوا ايمن زادت حسناته على سيئاته او من استوت حسناته وسيئاته هذا هو العرض وهو الامر الخفيف يعني ومراجعة اعمال العباد مع الاغضاء والصفح هذا العرض وارض نراجع الناس واعمالهم وان يراجع الناس اعمالهم ويسألون عنها من قبل الباري عز وجل مع الاغضاء والصفح هذا يسمى عرضا قيل لعلي رضي الله تعالى عنه كيف الله عز وجل يحاسب ويسأل الناس كلهم في وقت واحد قال كما يرزقهم في وقت واحد يحاسبهم في وقت واحد مسلا ليست بعقولنا الله عز وجل ان يرزق الناس كلهم في وقت واحد ولا لا يرزقهم وان يرزقه كل في وقت واحد ها وكذلك يحاسبهم في وقت واحد فهذا هو العرض عرض يعني هو ان الله عز وجل بعرف الناس باعمالهم ويقرون بها ويقرون حسناتهم وبسيئاتهم وبما عملوه ولكن مسائلة خفيفة مع الاغضاء والصفح ويقول لهم على اعمالهم هي مخالفات وسيئات سترتها لكم في الدنيا في اليوم اغفرها لكم في حديث جابر الذي رواه الحاكم هذا فيمن زادت حسناته على سيئاته وفي من استوت حسناته وسيئاته هذا هو العرض وهناك موقف اخر موقف حساب وليس فوق بعض تاب معناها فيه مسائلة وفيه مناقشة وآآ وهو المشاريفة اما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الاية فقال ذلك العرض يحاسب حسابا يسيرا ذلك هو العرض اللي قلناه انه يكون مع الاغضاء والمسامحة اما من نوقش الحساب هلك النبي صلى الله عليه وسلم قال ان نوقش الحساب هلك ومن يوقش الحساب عذب فلما بكى النبي صلى الله عليه وسلم ان من يكشى الحساب هلك قالت يا عائشة رضي الله تعالى عنها الم يقل الله تعالى فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا قال ذلك العرض يا عائشة اما من نوقش الحساب من حاصره الله وناقشه ان يقش الحساب عذب مناقش الحساب معناه هذا يختلف بين الكفار وبين العصاة الذين اوبقتهم معاصيهم وكثرت سيئاتهم وغلبت حسناتهم اما الكافر فعندما يسأل الله عز وجل عن اعماله ويقول له لو كان لك مثل الدنيا تفدي به نفسها نفسك اكنت تفعل؟ يقول نعم والله لو انه قد طلب منك اقل من ذلك يعني الله عز وجل اطلب منا اقل من ان يفدي نفسه بايه دنيا وما فيها اطلب منا ان يعبد ويوحد فقط ولكنه لم يفعل يقيم عليه الحجة وعندما يسأل عن عمله ينكره المؤمن عند العرض ليحاسب حساب يسير عندما يسأل الله عز وجل عن عمله يقر به فيقول عملت نعم يقول عملت وعملت فالله عز وجل لما يقر له عبده يدعو به يقول له سترت عليك في الدنيا فاليوم يغفر لك فكيف عندما يسأل عن ذنوبه ينكرها ويقول انا لم افعل ويقول الملك الملك كتب علي كذا وكذا ولم افعله فيأتيه الملك فيقرره ويقول له الم تفعل كذا في يوم كذا ويذكر له بالبينة يقول لا لم افعل عندما يلج عناد ويقول لم افعل الله عز وجل يختم على سمعه وجوارحه يختم على لسانه وينطق جوارحه وهو قول الله تعالى يوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد اجلهم بما كانوا يكسبون فهذا لاقامة الحجة عليه والمؤمن ايضا عندما يحاسب فاذا كانت سيئاته اكثر من حسناته فهذا هو الذي يعطى كتابه بشماله فاما من فاما ايش؟ وممنوت يكتبه كتابه بشماله والليالي الاخرى اوتي كتابه وراء ظهره الكافر ومن اوبقته سيئاته يعطى كتابه بشماله ويعطى من وراء ظهره قال تعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا تقام عليه الحجة وكل انسان الزناه طائرة في عنقه الزمناه عمدا يعني الطالب هنا العمل كل انسان يعني يدينه عمله هذا معنى يدينه وملازم له عمله لان الانسان يوم القيامة عندما يقف امام ربه ينظر ايمن فلا يرى الا عمله وينظر اشأم فلا يرى الا عمله وينظر بين يديه فلا يرى الا النار قال النبي صلى الله عليه وسلم فاتقوا النار ولو بشق تمرة هذا هو الموقف يوم القيامة للحساب ثم بعد ذلك آآ من اوتي كتابه بشماله هذا وبقته سيئاته ونؤتي كتابه بيمينه نجا ومن سامحه الله وعفى عنه ولم يحاسبه ايضا نجا ثم بعد ذلك الله تبارك وتعالى يقول للناس من كان يعبد شيئا فليتبعه كما ورد في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيتبع المجوس ما كانوا يعبدونه وهل لوثان يتبع اوثانهم واهل يتبع صليبهم وكل الاديان كلها تتبع ما كانت تعبده هؤلاء هم ومن يعبدون انكم وما تعبدون من دون الله حاصبوا جهنم انتم لها واردون لا يبقى بعد ذلك في المحشر الا من كان ليعبدوا الله فقط من بر وفاجر يعني كل من كانوا يعبدوا يعني اخرى واله اخرى كلهم يتبعون الهتهم وتقودهم الى النار فلا يبقى في المحشر الا من كان يعبد الله منبر وفاجر حتى المنافقون يكونوا موجودين لانهم يتظاهرون بعبادة الله عز وجل فهؤلاء هم الذين يبكون يتجلى الله عز وجل عليهم في سورة في سورة التي لم يروها فيها من قبل فلا يعرفونه ولا يكلمه الا الانبياء ذلك الوقت ويعرفه الانبياء هنا في هذا الموقف يكشف عن الساق ويكشف عن الشدة منهم ما يفسر الساق بالشدة ومنهم ما يفسره بان الله الباري عز وجل يكشف عن ساقه فيأمرهم بالسجود يسجدون لله عز وجل من كان يسجد لله عز وجل طاعة له في الدنيا يسجد وما كان هنا ليتميز المنافق والمرائي ممن كان يعبد الله خالصا لان المرحلة الاولى تصفى فيها وخرج كل من يعبدون الهة اخرى فالامام القليل لما كان يدعي الله عز وجل اما بصورة صحيحة اه من بر او فاجر فيؤمرون بالسجود فيسجد الناس الذين كانوا يعبدون الله عز وجل طاعة له واخلاصا له فاما من كان يعبد الله رياء فيريد ان يسجد فيصير ظهره طبقا لا يستطيع السجود. وهو قول الله تعالى آآ لا لا يسجدون وايه؟ لا يوم يكشفوا عن ساقهم عن ساقهم يدعون الى السجود فلا يستطيعون. ها فلا يستطيعون ثم بعد ذلك يأمره الله عز وجل بالتحول من هذا الموضع كل هذا ثابت في السنن الصحيحة في هذا الموضع الى موضع اخر ويعطى كل انسان نوره بقدر عمله ومنهم ما يكون نوره على قد الجبل نور عظيم من هو على قدر النخلة ومنهم من يكون نوره على قدر ابهامه اصبع رجله وعندما يتحولون من هذا الموضع الى موضع اخر يسأل المنافقون المؤمنين انظرونا نقتبس من نوركم يرون الناس كلهم معهم نور يهديهم الى الجنة وهؤلاء في ليس لهم نور المنافقون فيسعوا المؤمنين انظروها نقتبس من الملك عندما يأمر الله عز وجل بالتحول فالمنافقون لا نور لهم يتبعون هنا المؤمنين ويقولون انظروا النقد المسلمين فيقول يقول لهم ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا. ارجعوا الى المكان الذي انتم فيه لعل الله يعطيكم نور كما اعطانا فيجري المكاين الذي كانوا فيه فيصير عليهم ظلمة وضرب بينهم بسور له باب باطنه وفيه الرحمة يوفيه المؤمنين المخلصين وظاهرهم من قبله العذاب يؤخذون الى النار هذا المحشر والحساب باختصار قبل ايه؟ ان توزع الاعمال وايضا في هذا ضمن المحشر هذا في وزن الاعمال ووزن الاعمال بمعنى ان هذه الصحف التي تتطاير وفيها الاعمال توزن الله عز وجل من تمام عدله ومن تمام حكمته انه يضع الناس ميزان قسط وميزان حقيقي هكذا يجب الامام به وتجسد فيه الاعمال يعني ليست اعراض وانما هي اجسام بتتحول الحسنات والسيئات الى شيء يوزن بالفعل والميزان له كفتان وتوضع فيه الحسنات وتوضع فيه السيئات فما ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون يعني من رجح ميزان حسناته فاولئك هم مفلحون ومن رجح ميزان سيئاته فاولئك الذين خسروا انفسهم وهذا ورد في حديث البطاقة في هذا الموضع والحديث الصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سيخلص رجلا من امتي فينشر له تسعة وتسعين سجلا كل كل سجل كل سجل مد البصر كله سيئات فيريه الله عز وجل هذه السجلات فيقول له هل تنكر منها شيء؟ يقول لا كلها عندي لا ينكرون شيء وييأس ويظن ان الله عز وجل يعني ويدخله النار وثم يقول له انتظر لا ظلم اليوم عليك فتخرج له بطاقة فيها اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله فيقول ما هذه البطاقة؟ مقابل هذه السجلات العظيمة الكبيرة فيقول الله عز وجل انتظر وتوضع البطاقة في كفة وتوضع سجلات في كفة اخرى فترجح البطاقة لانه لا يرجح مع اسم الله شيء يدخله الله الجنة بهذه البطاقة. هذا حديث البطاقة يستدل بظاهره الذين يقولون انه لا تضر مع الايمان معصية ولا تنفع مع الكفر طاعة يعني الايمان هو في القلب فقط ويقولون ان ايمان احد الناس من العصاة ولا الفسقة هو متل ايمان جبريل ومثل ايمان الرسل لا فرق لان الايمان هو التصديق في القلب وهذا لا يزيد ولا ينقص وهو مذهب بعض العلماء الذين يقول الامام يعني لا يزيد ولا ينقص وهذا غير خلاف وهذا خلاف مذهب اهل السنة والجماعة وحديث البطاقة هذا لا حجة فيه وليس اه المراد منا ان الايمان هو اعتقاد في القلب فقط وان الانسان يعني يستطيع ان يعتمد على هذا الحديث ولا يعمل يوضع له الميزان يوم القيامة ويخرج بطاقته وترجح البطاقة جميع سيئاته قال ليس هذا مورده وليس هذا المراد منه وانما هذا الحديث هو في سياق بيان منزلة التوحيد وعظم قدر التوحيد عند الله عز وجل ولا يعارض ما ثبت في سائر ايات القرآن حتى ان رحمه الله يقول ذكر الله عز وجل في ست وخمسين موضعا في كتابه انه لا يدخل المؤمن الجنة بالايمان وحده الا وقرن معه العمل الصالح مية ستة وخمسين موضع في كتاب الله ذكر الله عز وجل انه لم يدخل لم يدخل المؤمنين عز وجل بالايمان وحده وانما ادخلهم بالايمان المقرون بالعمل الصالح فهذا هذه الايات لا يقضى عليها بهذا الحديث ويقال للانسان يستطيع ان يعتمد على هذا الحديث ويقول انا ما دمت مؤمن وموحد الله عز وجل ستخرج بطاقة هذه وتنجح كل سيئاتي هذا لا يعمله ليعمل هذا الا مفرط ولم ينزل السنة منزلتها ولم يضعها موضعها لانها احاديث اخرى ورد عن نبيه صلى الله عليه وسلم مشابهة لهذا الحديث منها حديث آآ ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في الصحيح ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه نعليه وقال اذهب فما هو رأيته وما وجدته من وراء هذا الحائط فبشره بالجنة فقابله عمر وهو خارج قال ما هذا؟ قال ان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لمن رأيته فبشره بالجنة. قال ابو فريضة عنه فضربني بين ثديين بين ثديييي قد تخاررت على استي ورجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشكو قاله ما فعله عمر به وكان عمر ورأه فادركه فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عمر ما حملك على هذا قال لا تفعل يا رسول الله فيتكلوا فاقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على ذلك قال لا يتكل لا يريد الناس ان يتكلوا وترك هذا الامر الذي امر به ابا هريرة رضي الله تعالى عنه ان يبشر كل من اه رأى وهو يحمل نعليه الرسول صلى الله عليه وسلم يبشره بالجنة نعم نعم اي نعم وكذلك ورد في في الحديث الاخر ورد في الحديث الاخر في من آآ ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله آآ خالصا الا دخل الجنة او الا حرمه الله على النار كما ورد في الحديث لا حرمه الله على النار فايضا فالنبي صلى الله عليه وسلم قال وعمر اه ايضا اه لا تفعل دعهم يعملون دعهم يعملون فقال له النبي صلى الله عليه وسلم دعهم يعملون فهذه البشارات التي يعني تجري في بعض الاحاديث وتبين ان آآ كلمة توحيد ربما الانسان يجد بها يصل بها الى ما يريد من دخول الجنة ومن تحريم جسده على النار هذه ليست محمولة على اطلاقه وانما هي لبيان منزلة كلمة التوحيد بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما رجع في هذا الامر فهذا يدل على ان ليس محمولة على عامة الناس بينه عندما رجع في هذا الامر وقيل له دعهم يعملون قال دعهم يعملون. قال ام لا تفعل فيتكلوا فقال ايضا اه لان لا يتكلوا. لا تفعل لئلا يتكلوا فهذه كلها تجعل ان الامر الثابت الذي عليه عامة نصوص الشريعة في القرآن وفي السنة ان الذي ينجي عند الله عز وجل هو الايمان المقرون بالعمل الصالح ولا يجوز للمسلم ديانة ان يعتمد على ظواهر بعض هذه الاحاديث مثل حديث البطاقة ويتكل عليه ويقول ان هذه البطاقة سترجح كل المعاصي التي يعملها فلا يعمل ذلك الا مفرط واذا فرط وجد نفسه مع ذلك قد اوبق نفسه ماذا ينفعه؟ لانه ليس هناك دور تاني وليس هناك اعادة لو كان المسألة فيها فرصة اخرى الانسان عندما يجرب يمكن ان يرجع عيد الامر والمسألة لا بأس يعني الامر مقبول لكن المسألة مرة واحدة هي مرة واحدة وبعتة لي مصير يعني ما فيش اه حل وسط مصير اما نعيم دائم لا ينتهي واما عذاب مقيم لا ينتهي الله عز وجل اخبى عن النار بان الناس لا يدخلوا النار لا يموتون ولا يخفف عنهم العذاب العذاب فيها وقالوا يا مالك ايه ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون. كلما نضجت جلودهم كلما نضجت جلودهم بدلناهم جودا غيره ايات القرآن كلها تدل على ان عذاب النار ليس له نهاية وكذلك عذاب الجنة ليس له نهاية المسألة مغامرة فيها المغامرة خطيرة مغامرة ليست مغامرة سهلة الانسان يعني يعتمد على ظواهر بعض الاحاديث لتخالفها نصوص كثيرة جدا في القرآن وفي السنة. هذا لا يفعله عاقل لان الله عز وجل عندما يدخل اهل النار النار ويدخل اهل الجنة الجنة كما ورد في صحيح النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت في صورة كبش فيذبح بها الجنة والنار وينادي منادي ويقول يا اهل الجنة خلود ها وكذلك اهل النار قالوا وذلك ليزداد اهل الجنة حبورا وسرورا ويزداد اهل النار اهل النار غما وحزنا اللي ما عاش في الموت بعد هذا الموت انتهى خلود لا نهاية له خلود ابدي هذه هي هذا هو المصير هذا هو المصير ولذلك الانسان يجب عليه ان يفكر في مصيره ها هل عنده هذا عند الدراسة العلمي يعني. اه اه لا احجز البطاقة حديث واضح وانه صحيح في البخاري وكذا ولكن هو هو هذا هو هذا هو محمله ومحمله وانه يبين منزج التوحيد ان التوحيد له منزلة عظيمة عند الله عز وجل ولكن الاتكال عنه وحده مخالف بكل نصوص الكتاب كما ورد في ايات كثيرة اكثر من خمسين موضعا ان الذي يدخل الجنة هو الايمان مقوم بالعمل الصالح. لم يقل الله عز وجل ان دخول الجنة بالايمان دون ان يقرنه بالعمل الصالح فينبغي ان يحمى الحديث بطاقة هادا على ما لا يخالف النصوص الاخرى لان نصوص الوحي لا تتضارب لابد ان يحمل بعضها على بعض نعم يعني تخرجه بالنار هي التي تخرجه من النار يعني ها ان يدخل منها في النهاية صحيح هذا بيان قدرها هذه هي اه من مات له ثلاث من الولد لا يدخل النار الا تحلة القسم. قسم والمراد بتحديد القاسم هي المرور على الصراط لان الصراط جسر مضروب على متن جهنم لا يدخل احد الجنة الا بعد المرور عليه ويمر عليه جميع الخلائق حتى الانبياء هذا لا يستثنى منه احد لان الله تعالى يقول وان منكم الا واردها ما في احد من الخلائق اللابية يرد والدها هل هو المراد بدخول النار؟ قالوا لا مراد بيه هو المرور على الصراط لان الصراط هو على متن جهنم او والصراط هذا موقف عظيم وموقف صعب حتى دعاء الانبياء في ذلك الموقف اللهم سلم سلم نفسهم النبي صلى الله عليه وسلم ودعاء الرسول وفي رواية ودعاء الرسول دعاء النبي صلى الله عليه وسلم محمد اللهم سلم سلم وفي رواية دعاء الانبياء يومئذ اللهم سلم سلم لان الناس يمرون على الصراط على قدر اعمالهم فمنهم من يمر كالطارف يعني لمح البصر ومنك البرق ومنهم الريح ومنهم كاجاويد الخيل منهم كالركبان ومنهم ناج مسلم ناجم وناج مكدوس ومنهم من يزحف زحفا والصراط عليه كلاليب قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل شوقي السعدان هل تعرفون شوك السعدان؟ قالوا نعم قال مثل الشوك السعداء الا انه لا يعلم عظامها الا الله. هذه الكلاليب فالناس يمرون على الصراط على قدر اعمالهم منهم من يمر كطرف البصر يمر كالبرق كالريح الى اخره ومنهم من هو من يسلم ومنهم من يكدس من يخدش خدش الى اخره ومنهم ما يلقى في النار ان هذه هذا هو المعبر الذي اه يمر به الجنة لان منهم ما يلقى في النار من اجل ان ليأخذ حسابه ان ثقلت سيئاته على حسناته فلابد ان يقدس في النار واذا الله عز وجل لم يغفر له ولم يرحمه وبعد ان يقضي امده في النار يخرج لانه هذا هو الطريق بعد ذلك الى الجنة جزاكم الله خيرا وقت العشاء آآ الدعاء نعم قد يكون اللي في اللوحة المفروض معلق يعني يعني الكتاب اللي في اللوحة المحفوظ تكون معلقة هكذا اذا هذا الانسان يعيش ستين سنة ان لم يصل رحمه واذا هو اختار قطيعة الرحم يعيش ستين فاللوح المحفوظ مكتوب فيه عداي العمران يعني قضاء معلق يسمى قضاء معلق ولكنه في علم الله ثابت النهاية اللي بينتهي اليه العبد هي ثابتة لا ترى ان يعلم الله عز وجل ازلا انه سيصل رحمه ويعيش السفينة والا يصل رحمه ويعيش ستينا هذا معنى الدعاء يزيد في العمر وصلة الرحم تزيد في العمر يعني جزاكم الله خيرا