لا يدخله الجنة دون عقاب ودون حساب هذا ومعنى ان اه الايمان هو قول وعمل وهذا هو مذهب الائمة المتقدمين   لا هما خلاف يكون حقيقي ليس لفظي لانهم ابتلاء لان
هل تستطيع ان تسوق سلعتك بهذه الصورة لو بقيت سنة كاملة في متجرك هذا لا يمكن ان يدخل عليك احد ويشتري منك بدرهم واحد. ما دام هذا سلوكك في تسويقك لسلعتك
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله اله وصحبه اجمعين    بعض الحلقات الماضية هناك بعض الاحباب الذين يتابعون  اقعد اليوتيوب دعت يستفسر عن
بعض الملاحظات عندما قلنا ان السلف الصالح في الصفات يقولون امروها كما جاءت  معناها تلاوتها اه قلنا ان ما ثبت من صفات الباري عز وجل في كتاب الله وعلى وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
يجب الاثبات اثباتها كما وردت  الخوض في كيفياتها وقال لعل فيما قلتموهم ان يقولون ان الرؤى كما جاءت وتفسيرها تلاوتها هذا ما يشير الى التفويض في المعنى وهذا لا يقول به السلف
قول تعليقا على هذا ان الناس من كثرة الكلام في الصفات خصوصا منهم قالوا يتكلمون كثيرا في الصفات ويؤكدون على مسألة المعنى ويقررونه حتى كأن من يحكي مذهب السلف وهو
تقليل من الكلام في الصفات وقوله ممرها كما جاءت من يقول بهذا قد يصفونه بانه لا يحكي مذهب السلف وان مذهب السلف و ذات المعنى وانكم لا تثبتونه اقول لا ليس هذا هو معنى
كلام السلف ان الرؤى كما جاءت لان الذين نقل عنهم تفسير هذه الصفات بقوله ما من رهيب كما جاءت كما يروي الحافظ بن عبدالبر الوليد بن مسلم يقول سألت مالك ابن انس
وسفيان الثوري والاوزاعي والليث ابن سعد سألتم عن صفات وكلهم قالوا امروها كما جاءت اذا لم يكونوا هؤلاء هم السلف من السلف اذا هذا هو تفسير السلف للصفات هل تفسير هذا معناه
انهم يفوضون المعنى هم يقولون امروها كما جاءت يريدون بذلك اثبات المعنى والبعد عن التشبيه يريدون نفي التشبيه. لا يريدون التعمق والتحقق والكلام في هذه الصفات وينفرون من الكلام منها
ويقولون تفسيرها تلاوتها هذا قاله سفيان بن عيينة يعني الذين قالوا تفسيرها تلاوتها وامروها كما جاءت هم سفيان الثوري فابن عيينة ومالك بن انس والاوزاعي والليث كلهم قالوا هذا فاذا لم يكن هذا هو مذهب السلف واذا لم يكون حواليهم السلف فمن هو مذهبهم
فلذلك يجب ان نبتعد عن كثرة الكلام لانهم كانوا كلهم ينفرون من كثرة الكلام بالصفات مالك رحمه الله الاولى من هم المبتدعة قال الذين يتكلمون في صفات الله وكلامه وقدرته وعلمه
يكتبون الكلام في هذا حتى كلام الشافعي رحمه الله عندما سئل عنها وقال نثبت هذه الصفات نثبتها لله على مراد الله وعلى مراد رسوله بعض الناس ايضا يقول هذا من باب التفويض في المعنى. اقول لا ليس هذا هو معنى كلام الشافعي
الامام الشافعي اثبات الصفات كما جاءت لان الله عز وجل لا يمكن ان يعطل صفاته عندما يقول هو على مراد الله المراد الله هو تعطيل الصفات ابدا لا يمكن ان يكون هذا
ارض الله واثبات الصفات لكن عبر بمراد الله ليبعد الناس عن التشبيه الذي يفيد كلام الشافعي هو اثبات الصفة و ابعاد الناس عن التشبيه وهذا على خلاف ما كثر الان في بين الناس
العصر الحاضر اذ جعلوا من البحث في الصفات مادة وتوسعوا فيها وهذا ليس هو مذهب السلف بل هو التوسع في الصفات هو مذهب المبتدعة كما يقول مالك رحمه الله تعالى
هؤلاء الذين يتكلمون بهذه الصورة هؤلاء هم المبتدعة ابن عبدالبر رحمه الله تعالى يقول مات اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتكلموا في الصفات ولا في القرآن ومن ظن
ان معتقده خير من ابي بكر وعمر فقد فساء المعتقد او فبئس المعتقد اذا كان ناس يريدون حق ويريدون ان يسيروا على مذهب السلف الصالح علم ان يتبع خطوات السلف الصالح في هذه الامر
راجع الى الامام بدأ بالكلام عن الايمان والاسلام ثم رجع الى نقطة اخرى وهو وهي ان الايمان بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح وهذا هو مذهب السلف الصالح هذا هو مذهب مالك ابن انس ومذهب الائمة
ما تكلم فيه السلف ويتكلمون فيه وما سكتوا عنه يسكتون عنه هم عندما قالوا تفسيرها تلاوتها قالوا وسكتوا عنها فاذا كان نحن خالفناهم وصلنا نختبر الناس بالصفات نقول لهم هل هذا هو منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل كان يقف في الطرقات
يستوقف المؤمنين ويسهل كل ويسأل كل واحد منهم ما تقول في صفة العلوم؟ ما تقول في قدرة الله؟ ما تقوله في ارادة الله اين الله؟ هل كان يفعل ذلك؟ ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك وحاشاه
بل هذا امر مخترع هذا امر مبتدع هذا المنهج هو منهج المبتدعة وليس منهج السلف الصالح الصالح بينوا لنا ان نثبت هذه الصفات كما اثبتها الله عز وجل لنفسه وقالوا لنا
تفسيرها تلاوتها وامروها كما جاءت ونثبتها ولا نأولها ونفوض كيفية الى الله تبارك وتعالى ونكتفي ولا نزيد اما الزيادة فمن زاد عن ذلك ودعوا انه ودع انه على منهج السلف وادعوا انه يريد ان يبدع ويفسق
من لم يجاريه في الكلام فيها فالمسلم عليه الا يجاريهم وعليه لان اهل الاهواء واهل البدع قوة ادخل نفسه من تصدى لذلك واحترف ذلك هو ادخل نفسه في اهل البدع من حيث اراد ان يكون من السلف
واهل البدع يجب تجب مجانبتهم اهل الاهواء واهل البدع تجب مجانبتهم والابتعاد عنهم وعدم الاختلاط بهم لانهم يضرون الناس الانسان في دينه  هذه المسألة الان اصبحت من المسائل التي كثر فيها الكلام واوذي فيها الناس
حتى من يريد ان يسلك مسلك السلف ويسكت اه عن الكلام في الصفات كما قلت هو يتعرضون له ويهجرونه ويقولون انت عقيدتك فاسدة والواقع من يسرف في هذا الكلام ويتعاطاها ويمتحن به ايمان الناس هذا هو الذي عقيدته غير صحيحة
بسم الله الرحمن الرحيم. يقول المؤلف رحمه الله تعالى استكمالا في باب ما تنطق به الالسنة وتعتقده الافئدة من واجب امور الديانات قال رحمه الله وتوضع الموازين لوزن اعمال العباد
فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ويؤتون صحائفهم باعمالهم فمن اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا ومن اوتي كتابه وراء ظهره فاولئك يصلون سعيرا  كلام النبي صلى الله عليه وسلم
وان الصراط حق يجوزه العباد بقدر اعمالهم فناجون متفاوتون في سرعة النجاة عليه من نار جهنم وقوم اوبقتهم فيها اعمالهم والايمان بحوض رسول الله الايمان بالحوض اه بالايمان بها ان الله عز وجل اعطى لنبيه حوضا
يرده صلى الله عليه وسلم ويرده المؤمنون تقول قاضي عياض ورد اثبات الحوض عن اكثر من ثلاثين صحابيا مع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باحاديث في مجملها وفي مجموعها تفيد القطع
وورد منها في الصحيحين عن عشرين صحابيا واليه الاشارة في قول الله تعالى انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر  حوض ماؤه من الكوثر والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر خوض في هذه الاحاديث
وذكر ان الحوض مسيرة شهر ان الحوض مسيرة شهر  ماؤه اه ابيض كاللبن واطيب من من المسك  عدد كيزانه كنجوم السماء من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها ابدا ولا يشرب منه العصاة
النبي صلى الله عليه وسلم اخبر حديثا متعددة ان اناسا من امته يأتون اليه قال يدادن اناس عن حوضي كنت اعرفهم وهم من المؤمنين فيزادون عن حوضه فيقول الا هلم يناديهم
فيقال له انهم بدلوا بعدك انهم بدلوا وغيروا لا تدري ما احدثوا بعده قد يستفاد من هذا ان العصاة لا يريدون الحوض  الحوض من شرب منه لا يظمأ ابدا. وهل الحوض
هو آآ قبل الصراط وبعد الصراط فيه خلاف بين اهل العلم الا هو قبل الصراط وقيل بعد الصراط اذا هو من الاشياء التي يجب الايمان بها كما يجب الايمان بغيرها من
مما هو من اعمال القيامة ومما يرد يوم القيامة كما يجب يجب الامام بالصراط ويجب الامام بالميزان ويجب الايمان بالحساب يجب ايضا الايمان بالحوض لثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الاحاديث الصحيحة
والايمان بحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم ترده امته لا يظمأ من شرب منه ويزاد عنه من بدل وغير وان الايمان قول باللسان واخلاص بالقلب وعمل بالجوارح انتقل المؤلف الى نقطة اخرى
وهذا الذي يثبته القرآن وتثبته الاحاديث الصحيحة الله تبارك وتعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم المراد بالايمان هنا صلاة لان مناسبة ظلوا الى بيت المقدس وماتوا ثم تحولت القبلة فأسف اناس عليهم
قال عليه متوى لم يصلوا الى قبلة المسلمين الله تبارك وتعالى قال لهم وما كان الله ليضيع ايمانكم اي صلاتكم فسمى الصلاة ايمان والنبي صلى الله عليه وسلم قال لوفد
عبد القيس عندما سألوه عن الايمان وعن الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم الحج والى اخره ما ما ندبهم اليه
تم هذه الاعمال هذه الاعمال كلها هذه الاعمال كلها سماها او ادخلها في معنى الايمان ومعنى الاسلام والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن الى اخره
هذا ايضا يبين ان هذه الاشياء لها مدخل في الايمان. لان الانسان عندما يفعلها ينتزع منه الايمان ينتزع منه كمال الايمان معنى هذا ان له ان انها لها دخل في الايمان
اه الله عز وجل قال نعيمان  ايات كثيرة وعديدة في القرآن قالها بالعمل الصالح كل ما يعد المؤمنين بدخول الجنة او بالخيرات او بالحسنات او بالعقبى او بالخير يقل الايمان بالعمل الصالح ان الذين امنوا وعملوا الصالحات
الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري يعني كل ايات واردة في القرآن التي وعد الله بها المؤمنين وعدهم بها الخير والجنة والمغفرة كل هذه مقرونة بالعمل الصالح وذلك كما قال الجري رحمه الله
ان الله ذكر في ست وخمسين موضعا قرآن انه لم يدخل المؤمنين الجنة بالايمان وحده حتى ضم اليه العمل الصالح فهذا كله يدل على ان العمل له مدخل في الايمان هو جزء لا يتجزأ من من الايمان
النبي صلى الله عليه وسلم يقول ايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة يعني الايمان ليس شيئا واحدا بل شعب كثيرة اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق
والبخاري في كتابه ذكر كثير من الاعمال وعنون لها باب كرام الضيف من الايمان باب الجهاد من الايمان باب قسم الجوار من الايمان فبين هذا هو بدأ بالصلح انه مذهب السلف الصالح
آآ كل ما نبين او يبوب لحديث فيه عمل من الاعمال التي حث الله حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها فنادى حرصي عليها يبوب لها البخاري بانها مع الامام باب كذا من الايمان
فهذا كله يدل على ان الاعمال لا مدخل او هي جزء من الايمان ومعنى ان جزء من الايمان معنى ان الايمان ان الله عز وجل آآ عندما ذكر الايمان الذي
وعد اصحابه بدخول الجنة هذا هو الايمان. الايمان متكون من هذه الاشياء الثلاثة. يعني الايمان الذي وعد الله عز وجل ان يدخل اصحابه الجنة من غير عذاب هذا هو المتكون
من الاعتقاد ومن العمل بالجوارح ومن القول باللسان هذا هو الايمان الذي يدخل صاحبه الجنة دون عقاب. هذا هو حسب ما وعد الله عز وجل لكن من امن دون ذلك
قصر في شيء من الاعمال فهذا هو على الايمان ومن كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة لكن ليس هذا هو الايمان الذي ينجي صاحبه من غير عذاب
عندما يتكلمون عن الايمان المتكون والمتركب من هذه الاشياء التلاتة تكلموا انا عن الايمان الذي يدخل صاحبه الجنة اه من غير عذاب من غير عذاب اما من قصر في شيء منها فان كان قصر
في الاعتقاد بمعنى كان يعتقد في قلبه خلاف ما يظهر في هذا الزنديق وهذا منافق هذا لا يكون مؤمنا في الاخرة ولا يكون ناجيا ومن قصر في عمل من الاعمال فانه لا يكون ناجيا بمعنى انه ان ايمانه
اليهما يعرف الايمان المطلق وليس الايمان الكامل والايمان الناقص المتأخرون لم يقولوا هذا تعريف لما الناقص قالوا هذا هو تعريف الايمان هذه حقيقة الايمان ويفترض في المسلم او في عالم الشريعة عندما يريد ان يعرف الايمان
يعرف الايمان الذي ينجي صاحبه لا يعرف الايمان ناقصا ومن عرف يا نعيم ناقصا هذا لا يكون معرفا لمن؟ بل يقول انا عرفت لكم الايمان الناقص هذا لا ينبغي ان يكون
بل ينبغي للانسان عندما يعرف الايمان يعرف الايمان الذي طلبه الله عز وجل به المؤمنين لماذا طلب الله عز وجل من المؤمنين هو الايمان الذي اذا هم التزموا به ادخلهم الجنة واعطاهم ما وعدهم دون ان يعذبهم بالنار
هذا هو الذي ينبغي ان يعرف لان يعرف ايمان ثم يقال لا نحن اردنا به ايمانا لا يخلد صاحبه في النار لو قال لو هم عرفوا هذا قد يكون المساء يبقى الخلاف لفظي
لو قال نحن نعرف ايمانا لا يخلد صاحبه في النار. ينتهي به الامر الى الجنة قد يكون مع زلك ربما نقول خلاف لفظي لكن كلاهما عرف الايمان الايمان المطلق الايمان الذي هو من
تعني ان يؤدي بصاحبه ويدخله الجنة دون ان يعذبه الله. ما هو هذا الايمان هو اعتقاد وقول وعمل. فمن عرفه على خلاف ذلك يقول قد قصر في تعريف الايمان المطلوب
يعني طبعا من لم يعمل من ارتكب المعاصي يكون مؤمنا لا يكون كافرا لا لا جمهور السلف لا يكفرون بالذنب يعني لو قلنا ان من ترك الاعمال من ترك شيئا من
الاعمال الواجبة او ارتكب محظورا هذا يسمى لم ياتي بحقيقة الايماء المطلوبة التي صاحبها ينجى ولا يعذب بالنار لكن لا نقول له اذا نقول له انت خرجت من الامام الذين كفروا بالذنب هم القدرية
وليسوا اهل السنة نعم معصية   اعرف الصيام  اي نعم. هذا لا يكفر جماعة المسلمين ان من ترك متل الزكاة لا يكون كافرا من ترك الصوم لا يكون كافرا من ترك الحاج لا يكون كافرا من ترك الصلاة اختلفوا فيه
منهم من يرى انه كافر لظاهر ظواهر احاديث بين المسلم وبين المشرك ترك الصلاة فمن ترك من ترك فقد كفر ومنهم من يقول هذه الاحاديث هي محمولة على التغليظ في الوعيد
مثل ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ومثل قتال المسلمين كفر وسبابه فسوق وليس المراد به هو الكفر الذي يخرج عن الملة
ولكن كما قال البخاري عندما بوب لهذه الاحاديث ولكن كفر دون كفر ها يعني عمل عمل اهل الكفار هكذا كما فسره ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى ومن لم يحكم بما عند الله فاولئك هم الكافرون
ليس كل من لم يحكم نصر الله يكون كافرا والا كان المسلمون كلهم كفار الان لكن مهموم على من استحل الحكم به بما انزل الله ها بدا الحكم الناس الناس الان تحكم بقوانين
بعض هذه القوانين موافقة للشريعة هذا لا اشكال فيه بعد هذه القوانين مخالفة للشريعة لكن اذا سألت هذا الحاكم الذي يحكم بغير مظلات بقانون مخالف الشريعة تقول له هل ما تحكم به
هو خير من الشريعة خير اذا قال لك الشريعة خير وهي الحق ولكن هذا باطل ولكن ليس لابد من ذلك هذا يسمى فاسق لا يكون كافرا لكن يقال لك يعني زي ما يدعوا الناس اللي هم الان على
يحادون الله ورسوله يسمون انفسهم علمانية اي اسم ولا ليبرالية ولا كذا يقول لك احكام الله هذه خلاص ركل عليها الدهو وشرب وهذه لا تناسب العصر الحاضر والقبيل العصير هي اللي تعالج مشاكل الناس
راه لا يصلح لهذا الوقت هذا لا شك هو المعني بقوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون هذا هو الفرق. فاذا من يترك الواجبات لا يكون كافر عند السلف الصالح. لا يقول بكفه لا مالك ولا الشافعي ولا احمد
الذين يقولون به ترك ترك الواجبات هو من الكبائر والذين يقولون بتكفير الكبيرة ومن القدر يوم المعتزلة ولا يقول بهذا السنة ارتكاب المعاصي ينقص الايمان وترك الواجبات لا يكون صاحبه ايمان وكامل
وهذا هو التفسير الواضح عندما نقول الامام اعتقاد وقول وعمل بمعنى ان الايمان الذي يدخل صاحبه الجنة من غير عذاب هذا هو اليد هذا هو الايمان المطلوب هذا الايمان اللي يطلبه الله عز وجل. هذا هو الذي نريد ان نعرفه
نريد ان نعرف ايمانا اخر الله عز وجل عندما طلب من المؤمنين الايمان هل طلب منه ايمانا كاملا ولا ايمانا ناقصا ابا لا يطلب منهم المعاصي الله عز وجل لا يطلب من من المؤمنين التقصير والمعاصي ولا
المخالفات وانما يطلب منهم الحق والعدل والصواب والايمان الكامل فهذا هو الذي نعرفه والمال الكامل هذا هو الذي وعد الله عز وجل اصحابه المؤمنين بان يدخلهم الجنة ولا يعذبهم فلما نعرف يجب ان نعرف هذا الايمان
فاذا قص الانسان في شيء من اعمال الجوارح يقال له ايمانك ليس كاملا ولم تأتي بحقيقة الايمان المطلوبة التي تدخلك الجنة دون عذاب لكنه لا نقول له اذا انت تركت
واجبة من الواجبات لم يرد فيها بعينها تكفير نقول لو انت يافع ولم تأتي خرجنا من الامام لا نقول له انت خرجت من الايمان هذا هذا حديث يبين عظم وجريمة الكذب وانها اعظم من جريمة الزنا
يبين ضرره لكن هو ايضا لا يعني ان الذي يكذب يسلب الايمان يسلب حق الايمان يسلب كمال الايمان مثل الذي يزني ومثل الذي يشرب الخمر يسلك كمال الايمان لكن السلب درجات
هناك سلب اعظم من سلب كما قال كفر دون كفر فالحديث هذا يبين ان الكذب هو اعظم عند الله عز وجل من اه من الزنا او من المعاصي الاخرى التي ذكرت في الحديث
لكن هو ايضا في حد ذاته كذب لا يسلب الايمان   هؤلاء اهل التكفير هذا ليس اهل السنة ليسوا اهل السنة الذي فسر قول الله تعالى ومن لم يحكم الله بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وابن عباس والصحابة هذا هكذا في السراه
يعني ولكن كافل اذا استحلوا هذه الاحكام وهكذا العلماء فصلوها تفصيلا واضحا او اذا حكم الاسلام بغير ما انزل الله واعتقد ان الحق فيما انزله الله فهو عاصي وسمونه ويسمونه فاسقا
الحق هكذا وانا احكم بغير الحق لاي عذر يتعذر به والعذر لا ينفعه امام الله عز وجل. لكن حكموا عليه بالفسق ولم يحكموا عليه بالكفر مثل قتال المسلم كفر من هالكتاب المسلم من انسان يقتل
احد هل يخرج من الملة بالقتال لا يخرج هذا هو معنى كفر دون كفر ان فعل فعلا من لا يؤمن بالله فعله لا يدل على ايمانه لا يدل على كمال ايمانه
فالذين يقولون ان من لم يحكم بما انزل الله من كفار يجب قتالهم ومن لم يقاتلهم يجب ان يقاتل هو هذا مذهب الخوارج ومذهب التكفير الان يسمى يسمون اهل التكفير وكانوا يسمونها في
العهد الاول يسمونه الخوارج حاليا  اول شيء القوانين الوضعية ملزمة والله يقول ام لهم شركاء وشرعوا لهم ما لم يأذن قائم الان هو تشريع فتم الزنا بالرضا فلا شيء عليهما
لا شيء لا شيء لا شيء عليهما يعني في عقوبة القانون يعني. اي نعم. فهذا امر اصبح ملزم وليس يعني هي محاكم قائمة بهذا وتشريع قائم وليس انه شرع الله قائم
هو يحكم لا لا لا هو انت الان عندما نقول يعني انت اه وضعت قانون فيه مخالفة لشرع الله وتحكم به وضعك القانون هذا ما الذي دعاك اليه فهو افضل
لا لا لا هذا لا لا هذا محل السؤال اذا كان هو يراه افضل لا اشكال في ذلك. ليش كانه كافر من يقول ان القانون الوضعي المخالف للشريعة هو افضل واصلح للناس من الشريعة هذا اتفقوا على انه كافر
لان هذا يرد على الله قوله لكن الذي متى انت قاضي في بلد ما ليس له خيار اما ان تحكم بهذا القانون واما الا يكون هناك قضاء القضاء في هذه البلد او في تلك وفي كل البلاد الاسلامية
قويا حتى لا تقول ان تحكم بالشيء لا تحكم في كل جزئية قوانين في البلاد الاسلامية كلها شرقها وغربها شماله جنوبها عندما تأتي الى المسائل المدنية تحكم بالقوانين المخالفة للشريعة
انا بتكلم في مسائل الربا ولا الغرر ولا كذا كلها تحكم بما يخالف شرع الله ولا فرق ما بين تخالف شرع الله في حكم من احكامه القطعية في هذه ولا في الثانية ولا في الخامسة انت على حد سواء. جنائية او مدنية. جنائية ومدنية وكذا
بعض الناس يظن انه يكون بعضها قوات هي كلها قوانين ليس كذلك لا تجد انت الان حكومة من الحكومات العربية والاسلامية الا ولها احكام مخالفة لشرع الله اما في القول المدني او في الجناية وفي اي صورة من الصور
فلو قلنا ان القضاة في هذه البلاد كلهم يقولون لا لا نحكم الا بالشرع وعزلوهم هل يجوز شرعا ان تبقى البلاد من غير قضاء ولا يجب ان يتقلد الناس القضاء حتى بهذه الصورة التي فيها مخالفة مخالفة للشريعة
ويقول نحن نحكم بها ونقر بانها احكام غير صالحة وان الاحكام لا تصلح للبشر هي احكام الله عز وجل نقول لهم يجب ان يتولوا القضاء ولا يجوز لهم ترك القضاء لان ترك القضاء يؤدي الى الهرج
ولذلك قالوا لو عدم في البلد او في القطر من لا يتوفر فيه سورة القضاء وغيره في البلد العدل على الاطلاق لا يجد فيها عدلا ولا شاهدا يشهد بحق كلهم شهود زور ولا كلهم مجروحين كلهم مجروحون في شهاداتهم وكلهم مجروحون لا يصلحون للقضاء
فهل يجب تنصيب القضاة من هؤلاء الفسقة والمجروحين ولا لا يجب يجب يجب ان ان يقلد القضاة من هؤلاء الفسقة والمجروحين حتى لا يؤدي ترك القضاء الى الهرج وسفك الدماء والفوضى
وذلك كانوا قالوا اه يعين اصله اهل زمان ويقدم للشهادة اصلح لزمانه فعندما تكون الاحكام كلها بالقوانين واما ان نحكم بالقوانين او نؤدي الى الهرج. نقول لهم احكموا بالقوانين. واعتقدوا ان هذا ظلم وانه غير حق
لكن احكموا به لان هذا ضرره اخف من ضرر الا تحكموا. ويبقى الناس يعني يتقاضون فيما بينهم بانفسهم. كل واحد ينتقم الاخر ويقتل الاخر ويسلب ويهرب. وليس هناك حكم فتحجز الناس اقضية بقدر ما يحدثون من الفجور
هذا هو ما عليه الفقه في كل في كل مذاهبه يعني ليس كل من حكم بغير ما انزل الله يكون كافي الا اذا استحل ذلك اذا استحل ذلك يكون كافرا قطعا
لكن اذا كان الحكومة حكومته تقول اما ان تحكم بهذا واما ليس هناك قضاء فنقول يجب على الناس كلهم يسرقوا القضاء ويبقى الان ليس هناك قضاء حتى يأتي حاكم ويحكم بشرع الله ونقول نحكم بهذا القانون الى ان يأتي حكم الله
يجب ان يحكم بالقانون اه حتى يأتي حكم الله تقليلا للفساد لكن من يحكم وهو مقتنع ويقر سواء كان الحاكم الاعلى ولا الوسط ولا اي اي ولو كان المتقاضي نفسه
حتى المتقاضي نفسه لو كان عندما يتقدم بقضية لمحكمة بحكم يريد ان ينتزعه ويعلم انه مخالف لشرع الله ويظن ويعتقد ان هذا الحكم هو خير من حكم الله. هو ايضا يكون مرتدا
لا افتراض ولا شيء موجود هون ينظر فاذا كانت اذا كان القضية المسألة والمحكمة الوضعية اللي بيتقدم لها حكمها مخالف لشرع الله فهذا لا يجوز لانه اختار عن شرع الله شرع غيره
وهذا قد يدخل في الرضاء الكفر لكن اذا كان الحكم الاخر قد يكون يخاف ولكنه ليس مخالف ولا مناقض لشرع الله. بمعنى ان المسألة ليس فيها نص قطعي من كتاب ولا سنة وهي ندب اجتهادات علماء
لكن ربما الراجح او الذي اخذت به البلد في المحكمة الشرعية هو الحكم كذا الذي ياخذ به المحكمة الوضعية حكم اخر لكنه ليس مناقضا لشرع الله وانما هو مخالف لما تحكم به المحكمة الشرعية في هذا البلد
هذا لا يكون يعني خارج عن ملة بهذه الصورة. ولعل حتى سؤال الاخ عبد اللطيف ان هو يريد ان يضع المسئولية على الذي يسن القوانين  نعم لكن لعل هذا ايضا احيانا قد يكون في ظل هذه التكتلات العالمية لعلها قد بعض الدول تكون تحت ضغط لازالة مثلا عقوبة القتل القصاص
طول حد السرقة وكذا هل هذا يعد ايضا يعني هو ليس عذرا لكن هو هو انتقل من حكم شرع الله الى الحكم الوضعي نتيجة ضغوط دولية التكفير لا يكون الا بشيء قطعي
تكفير مسلم لا يكون الا اذا علمنا منه وقررناه فقال انا مقتنع ان هذا الحكم هو خير من حكم الله هذا هو الذي يحكم اليوم بالكفر اما من قال غير ذلك وكان له اي تأويل او اي عذر فلا يكفر الانسان بالشبهة
على من شرع حتى من شرع الحاكم الاعلى ربما وكذا حتى هو نفس الامر وضع تركيز خارجي حتى هو نفس العمل يسأل لا ما تزعلش خليك واحدة واحدة  قال له مش سهل ان تكفر المسلمين كلهم. لا. ونحن لا نريد ان نكفرهم
لا نتكلم القاضي الذي الزم  هذا الذي وضع الياسات. حكام البلاد العربية والاسلامية يعني مجرد انهم يرضون بالحكم بالقوانين الوضعية هذا في حد ذاته لا يكفرهم الا اذا علمنا انهم يعتقدون ان احكام
البشر خير من حكم الله لابد هذا الشرط اما اذا كان هو عند اي عذر اخر او شبهة اخرى فلن يكفره ما دام عنده شبهة وعنده اي عذر لكن اذا كان اطلعنا على ما في نفسه وقال انا
شرعت هذا ومرت بهذا الحكم لاني ارى ان هذا الحكم اصلح للبشر من حكم الله هذا هو الذي يكون كافرا نعم يجب قيام من يعتقد  اه هنا اذا كان هو والي البلد اذا كان هو امير البلد او ولي امر
النبي صلى الله عليه وسلم اعطانا حكما واضحا حكم الاسلام كله يعني ليس فيه لبس فسئلوا سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ولاة الجور هل نقاتلهم قال لا الا انت له كفرا بواحا
واذا رأينا منه كفرا بواحا وقال لنا هكذا بصريح اللفظ قال انا اريد ان بالقانون بقانون البشر لان حكم الله لا يصلح هذا رأينا منه كفرا بواحد ويجوز القتال. يجوز الناس ان يخرجوا عليه
بل يجب عليه ان يخرجوا عليه اذا صدر من الحاكم ما يدل على كفره يعني دلالة واضحة ظاهرة فيجب على الناس جميعا يخرجوا عليه. وحرام على اي واحد لا يخرج عليه. ومن لا يستطيع الخروج عليه يجب عليه ان يترك البلد ويهاجر
لكن بالمعاصي او بالجور لا يخرج عليه الحاكم بمجرد المعاصي ولكن العلمانية هذه بمقتضى قرار المجمع الفقه الاسلامي خارج عن الاسلام ليست مسلمة من معتقدات العلمانية قالفوا دين المسلمين فاذا كان هو يعتقد العلمانية ايضا لا يكون مسلما
هذا قرر يجمع الفقه الاسلامي في جدة بعضا من جلساته بين معتقدات العلمانية واذا كان هذا اردوغان ولا غيره يعني ما يقول وانه يعتقد معتقداتهم فلا يكون مسلما   هو مسلم على دولة علمانية. هو رئيس مسلم على دولة علمانية. اي ما هو هذا هذا قد يكون يعطيه عذرا في هذه المسألة
هو مسلم ويريد الاسلام ولكن لا يملك ان ينفذ حكم الاسلام لان الدولة لها قوانين يجبره على ان يحكم بما تريد الدولة وهو لا يملك امر نفسه هذا يعطيه عذرا هذا
ما علينا لعنة من السياسة وان الايمان قول باللسان واخلاص بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بزيادة الاعمال وينقص بنقصها ما هي واضح القرآن في زيارة الايمان الايمان يزيد هذا مذهب السلف الصالح
الايمان يزيد بزيادة بالاعمال وينقص يعني لما انما يقول لمن يزيد وينقص معنى يزيد بالعمل وينقص بترك العمل وايضا قال كثيرة ليزدادوا ايمان مع ايمانهم وزدناهم هدى والذين اهتدوا زادهم هدى
وقالوا ما يقبل الزيادة يقبل النقص هذا ما يمكن يزيد معناه يمكن ان ينقص وكان عمر رضي الله عنه هو كثير من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول واحد من صاحبه
تعالوا ها يعني نؤمن ساعة تعالوا نجدد الايمان واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عندما يكون ومعه يكونون في مستوى من الايمان كبير عظيم واذا رجعوا الى وخالطوا اهلهم وخالط كذا وجدوا في انفسهم وتقية انفسهم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الايمان يعني يتغير ويختلف  عندما تأتي للانسان لفظة خشوع والا تذلل والا يقين في امر من امور الله يراه ويقذفه في قلبه يفيض الايمان على مشاعره ويجده في نفسه قوة مالما ما لا يجده في وقت اخر عندما
اه يعني تهجم عليه الغفلة او النسيان او الانخراط في امور الدنيا هذا واضح في هذا الامر وآآ  وان كان اكثر ما يزيد الايمان ويسبب النقص هو العمل والجد لانك انت عندما
تجد في العبادة وتشمر  تحاول ان تربط نفسك بالله عز وجل في خلوتك وفي جلوتك تجد ايمانك تجد ايمانك يزيد واذا انت غفلت  اه سلكت امور الدنيا وانغمست فيها اه شغلك الاهل والمال والتجارة وكذا
تجد نفسك في غفلة كبيرة ولو كان عندك ميزان يزن ما في نفسك من احساس بالخوف من الله والخشية من الله تجد هذا هذا المقياس ينخفض لانخفاضا كبيرا فالعمل الصالح لا شك انه يقوي الايمان ويزيده
وترك العمل او قيراط في المعاصي او الالتماس في المعاصي اه ينقص يعني جدوة الايمان يزيد بزيادة الاعمال وينقص بنقصها. فيكون فيها النقص وبها الزيادة ولا يكمل قول الايمان الا بالعمل
ولا قول وعمل الا بنية ولا قول وعمل ونية الا بموافقة السنة اه يعني انا اضاف امر اخر لاشارة صحة الاعمال يعني الاعتقاد والقول والعمل لابد ان توافقه النية التي تعزم عليها لان
اي عمل لا يقبل الا بالنية لقول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات ولكن هذا ايضا كله لو توفر الايمان والنية والعمل لتريد ان تعمله لابد ان يكون هذا العمل صالحا يعني على السنة
في العمل الصالح لابد ان يكون على وفق السنة فاذا كان العمل مخالفا للسنة اذا كان العمل مخالفا للسنة فلا فايت منه ولا يقبل لان الله عز وجل يقول فمن كان يرجو لقاء ربه
فليعمل عملا صالحا يعني لابد ان يكون العمل موصول بانه صالح. والعمل الصالح هو الذي يكون على وفق شرع الله وعلى وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لا يفيد
الناس مجرد  الاخلاص ولنا كثير من الناس تجده احيانا يعبد الله على جهل ويبكي ويتخشى عواء ينفق من امواله اموال الطائلة الكثيرة لكن ينفقها على غير بصيرة بان تجد هذا الانفاق الذي ينفقه او هذا العمل الذي يعمله وهو يتخشع ويبكي
لو عرضته على ميزان الشريعة وجدته مخالفا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم مخالفا للشريعة. فهل يفيد هذا هل يقال يكتب في هذا ما دام الانسان نيته خالصة وصادقة وينطوي على خشوع وبكاء وتضرع الله عز وجل. وينفق المال مخلص لوجه الله لا لغرض اخر
لكن للاسف انفقه على غير وفق الشريعة انفقه على مشروع هو بميزان الشرع وبميزان الفقه هو مشروع حرام باطل مكروه غير قربى ما هوش قربى فانفق شيء على مكروهاته وانفق شيء على محرمات
ولكن هذا كله مصحوب بالخوف من الله والخشوع والبكاء ويرجو اجر الله ووعده هل هذا يفيده لا يفيده يضيع ماله فقط لا فايت من لا فايت من بكائه ولا فايت من خشوعه ولا فائدة من المال الذي ينفقه
لان اي امر يفعله الانسان خلاف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهو مردود عليه وذلك حتى في العبادات الشعيرية النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا كما رأيتموني اصلي
اذا انت صليت قناة اخرى على غير ما طلب منك النبي صلى الله عليه وسلم على غير الصفة اللي كان يصلي عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم من اشتراط الطهارة واداء الصلاة واركانها وشروطها وكذا
حتى لو كنت تبكي انت اليه قال لك صلي المغرب ثلاث ركعات صليت ركعتين وتقول انا متخشى ومتضرع هل هذه صلاة عمل باطل. فهذا هو الغرض. الغرض لابد ان يكون العمل
اه معنيا يكون على وفق السنة وانه لا يكفر احد بذنب من اهل القبلة ايوة اهل القبلة لا يكفرون احدا بالدم وانما هذا هو مذهب الخوارج ومذهب اهل التكفير الان
مرتكب الذنب عندهم كافر والمعتزلة ايضا اه يقولون يعني مرتكب المعصية يعني يخلد في النار وهو في منزلة بين المنزلتين وان الشهداء احياء عند ربهم يرزقون هذا واضح في كتاب الله انا الشهيد حي حياة حقيقية
اه يرزق وينعم ودل علي كتاب ودلت عليه السنة وان الشهيد يتمنى ان يعود فيقتل في سبيل الله ثم يحيى ثم يقتل ثم يحيى ثم يقتل كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح
لو اردت اني وقته في سبيل الله ثم احيا ثم اختا ثم احيا ثم اقتل وذلك لما يرى من الكرامة عند الموت وارواح اهل السعادة باقية ناعمة الى يوم يبعثون
روحوا للسعدية يا روح المؤمنين السعادة ويقابلهم الشقاء عندما يطلق نطلقها الشقاء في الكتب يراد بهم اهل الكفر يعني وارواح اهل الشقاوة معذبة الى يوم الدين القبر هو اول منازل الاخرة
ومن كان من اهل السعادة فيفتح له يعني نافذة من الجنة ويعرض عليه مقعده من الجنة صباح ما شاء ومن كان من اهل الشقاوة فليفتح عليه من النار ويعرض عليه مقعده من النار. اه صباحا ومساء
نعيم في القبر ايضا هناك عذاء عذاب وهناك نعيم  وهذا هل لي كيف يجمع بهذا مع يعني ان العرض والحساب هو يوم القيامة وهو من من من الان يعني من قبل حدوث يوم القيامة هو يرى منزلته يعني في
هو هو لا يدخل الجنة هو لا يدخل الجنة وانما لا يعذب بعديم من كان حكم الله عليه بالسعادة يرى مقعده اه في الجنة ويسر به  ويبقى هذه بشرى ولا يدخل الجنة
الا الشهداء. ارواح الشهداء وهو هناك اقوال كثيرة في في ارواح الناس في البرزخ واين تكون ارواح الناس في البرزخ هو الذي يفتح له على الجنة ويتنعم في قبره هو من غلبت حسناته وكتب الله له السعادة
لان ورد في ارواح المؤمنين في البرزخ احاديث متعددة منها حديث تبين انهم اه في حواصل طير خضر في الجنة ومنها احاديث تبين انهم في دار في الجنة وهناك حديث تبين انهم على ابواب الجنة
وهذا كما دل حديث الحبس في الدين يعني ان اخاكم محبوس بدين عليه لم يدخل الجنة اه لانه حبسه الدين وهناك حديث تبين ان ارواح الناس في البرزخ ارواح المؤمنين هي على
اه افنية القبور كما قلنا في حديث ابن عباس ما من احد يمر على قبر رجل يعلوه في الدنيا ان يسلم عليه الا رد الله عليه روحه ورد عليه السلام
ومالك رحمه الله تعالى يقول الارواح مرسلة لتذهب واين تشاء وهناك ارواح تسبح في انهار من الدم وتلقم الحجارة وهم اكلة الربا كما ورد في حديث الرؤيا في البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم
هناك ارواح في تنور اسفله واسع وعلاه ضيق طيل من هم؟ قال هم الزناة وهناك اناس آآ لهم كلاليب في اشداقهم تدخلوا في كل شدق وتخرجوا من مؤخرته ثم تدخل الشق الاخر وهكذا يوم القيامة
قال النبي صلى الله عليه وسلم من هم؟ قال له هؤلاء الكاذبون. اهل الكذب وهناك آآ اناس يرضخون بحجارة على رؤوسهم  اه تضرب رؤوسهم ثم تعود كما كانت ثم تضرب مرة اخرى
فسأل النبي صلى الله عليه وسلم من هم؟ قال هم الذين ينامون على القرآن ولا بالليل ولا يعملون به بالنهار ميدان الارواح ارواح المؤمنين هي بحسب اعمالهم من من يسبح في الجنة
ومنها من هو في دار من ديار الجنة ومنه ما هو محبوس على ابواب الجنة ومنها ما هو على افنية القبور القبور ومنها ما هو في العذاب كل انسان عمله هو الذي
اه يبين له منزلته في قبره طيب السؤال هو يعني ما قيمة العرض والحساب يوم القيامة اذا كان هو من الان يعرف منزلته ومكانته الحساب العرض الحساب لانه يبين له مصيره النهائي لان هذه كلها
مراحل مؤقتة بتنتهي هو المؤمن من حين ان تخرج روحها لله عز وجل كتب له الخير والسعادة من الحين ان تخرج روحه تبشره الملائكة الذين تتوفاهم الملائكة الطيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون
من حين خروج الروح يبشر ويستريح وورد في الصحيح ان المؤمن عندما يحمل على الاكتاف ها يقول يعني قدموني قدموني واسرعوا بي اسرعوا بي لانه يشرع به الى مرضاة الله عز وجل والى ما يبشر بهما الخير والنعيم والملائكة تبشره بالخير
وغيره يبقى يقول ابطلوا بي ها؟ يا ويلها اين تذهبون؟ يا ويلها اين تذهب؟ فهذا هو يعني اذا المسائل كلها لها علامات. لكن الحساب بعد ذلك يحدد لك الانسان يحد له المصير النهائي
اما خلود في النار والعياذ بالله واما خلود في الجنة وان المؤمنين يفتنون في قبورهم ويسألنا يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. عذاب القبر هذا من معتقدات
اهل السنة والجماعة والسلف الصالح يؤمنون بان هناك عذابا في القبر وفتنة في القبر ورد فيها احاديث كثيرة صحيحة ومنها ان مؤمن اذا وضع في قبره او ان طبعا الانسان اذا وضع في ان احدكم اذا وضع في قبره
اه وقد ولى اهله وهو يسمع قرع نعالهم يأتيه ملكان فيقعدانه فيسألانه من ربك؟ فاما المؤمن؟ فيقول آآ ربي الله وآآ وما الرجل الذي بعث اليكم يقول هو محمد صلى الله عليه وسلم
واما الكافر او المنافق فيقول له ما تقول في الرجل فيقول لا ادري ويقال له لا دريت فيقول لا ادري قلت كما يقول الناس فيضرب بطاقة من حديد وابن طارق من حديد
فيصيح صيحة يسمعها كل من حوله الا الثقلين فيقال له لا دريت ولا تليت ويعذب في قبره والقبر له ضمة ايضا ما ينجو منها احد قال صلى الله عليه وسلم لو نجى منها احد لنجا منها سعد ابن معاذ
وسعد بن معاذ هو من هو كما ورد في صحيح البخاري اهتز اهتز عرش الرحمن سعد ابن معاذ اهتز عرش الرحمن لموت سعد ابن معاذ وذلك النبي صلى الله عليه وسلم
قال لو كان هناك احد ينجو منها لنجا منها سعد بن معاذ فلا ينجى منها الا الانبياء وكل الناس اه يوضمون في قبورهم الا ان ضمة القبر بالنسبة للمؤمن تكون لحظة ثم يفسح له
والكافر تبقى دائما اه ضغطة مستمرة وورد في بعض الاخبار ان النبي صلى الله عليه وسلم استثنى منها فاطمة بنت اسد ام علي رضي الله تعالى عنه لانها ضمت النبي صلى الله عليه وسلم الى صدرها. هناك بعض الاثار ترد تدل على هذا
هذه فقط التي استثنيت في بعض الاثار باقي الناس كلهم وعذاب القبر يعني ايات عدة في القرآن تشير اليه سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم تعديهم مرة تاني للمرة الاولى
اه يعذب فيها الكافر في الالام والامراض والحاجات في الدنيا والمصائب العذاب الاية التاني هو عذاب القبر ثم يرد الى العذاب العظيم اللي هو في نار جهنم قال تعالى انهم يعرضون عليها غدوا وعشيا
ويوم تقوم الساعة ادخل ال فرعون اشد العذاب فهذا يدل على ان هذا عذاب في البرزخ يعني قبل قيام الساعة يعرضون عليها غدوا وعشيا والنبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة كان يتعوذ من عذاب القبر ومن فتنة القبر
كثيرة عديدة ومر صلى الله عليه وسلم بقبرين وقال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير اما احدهما كان يتنزه من البول واما الاخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة هذه كلها تدل على
قوة عذاب القبر ولا ينفيه الا المعتزلة المعتزلة لا يقوى به وينفعونه ينفونه وان على العباد حفظة يكتبون اعمالهم ولا يسقط شيء من ذلك عن علم ربهم يعني الحفظة هي بتكتب الاعمال
ولا يذكر ذلك ولا يسقط شيء من ذلك عن علم ربهم. يعني مش معنى انهم يكتبون بمعنى انها ساقط من علم الله بمعنى انه لو كان ما يكتبوش الله يعلمه او لو لم يكتبوه لم يعلمه الله بل هو في علم الله ثابت وكائن وباق
ويعلمه ولكن هذه الحفظة تثبته لي تقوم الحجب به بعد ذلك على الناس لان الله عز وجل سيعرض عليهم الصحف والاعمال ويريهم اعمالهم عملا عملا فالمؤمن يقر بمؤمن اللي كتب الله له الخير
يقر بعمله ويتوب الى الله والله عز وجل يصفح عنه والكافر ينكر ويعرض ويكذب الملك ويقول هذا ما عملت هذا مع انه قام الحجة علي آآ يعرض عليه اه عمله كله محدد بالوقت واللحظة
لان الكتاب الذي يكتب هذه الاشياء لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ونضع الموازين القصة ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين
ومع ذلك ينكرها لما ينكرها الله عز وجل يختم على اه  ينطق جوارحه فيشهد على نفسه بنفسه وان ملك الموت يقبض الارواح باذن ربه الذي يقبض الارواح هو ملك الموت
ملك الموت يعني لم يرد اسمه في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والناس معروف بين الناس وفي كتب بانه عزرائيل ولكن لم يرد هذا الاسم له في هذا صحيح
وورد في القرآن الله يتوفى الانفس حين موتها يعني هو الذي يأمر قبل الارواح والذي يتولى القبض هو ملك الموت وان خير القرون القرن الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وامنوا به
ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ورد في الصحيح خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم اهل القرون الثلاثة الاولى هم الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير
بالخيرية فما كان عليه اهل القرية الثلاثين وهي لا شك انه الحق لان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي شهد لهم وهو الذي زكاهم والنبي صلى الله عليه وسلم لا يزكي الا من كان يستحق التزكية
ولذلك لا بد ان نشد بغرزهم ونتمسك بما كانوا عليه وايضا القرون الثلاث لا يعني مش معنى ان القرون الثلاثة الاولى يعني هم معصومون والا ليس فيهم المبتدعة ولا ليست
فيهم من قال بقول لا ينبغي اعتقاده ولا قبوله لكن المراد اهل يعني ما اتفقوا عليها وما اتفق عليه جمهورهم وما اتفق عليه اكثرهم يكون هو الحق والصواب فلينافينا اهل البدع واهل الضلالات من
من المئة الثانية بدأوا من المئة الثانية بدأت كثير من التابعون من التابعين يعني هم من اهل المبتدعة يعني رؤساء قدرية ورؤساء الخوارج كلهم يعني في اولى هذه الثلاثة لكن ليسوا هم الذين يمثلون القرون الثلاثة الاولى الذين شهدهم النبي صلى الله عليه وسلم
لكن عندما انبر له الناس في الخطب والمسلمون على غفلة منهم يعني هددوا بقتله وآآ انتشر عمر وانتشار النادي في الهشيم وكتابه في مدة قصيرة بيعت به الملايين وصار هو مليونير من حيث لا يشعر. ما كانش
اه وزكاهم وانما شهد بمجموعهم بمجموعهم ما اتفقوا عليه وما كان عليه اكثرهم وعلماؤهم هو الحق وهو الذي يجب على الناس ان يحرصوا عليه ويتبعوا هديهم وصمتهم فكان هديهم وسردهما هو هدي وسمت الصحابة وهدي وسامة الصحابة هو هدي وسمت
النبي صلى الله عليه وسلم لان العهد قريب قالوا مئة عام نعمة وافضل الجيل يعني المقصود قد يطلق على هذا لكن المراد هنا هو الثلاث هي المئة الثالثة لا نهاية ها للمئة الثالثة
لهذا لان هذا تتبع اللي هم الصحابة والتابعون واتباع التابعين بين ايه اقل من ذلك. مم. اقل من ذلك  هو هو هي اتباع التابعين مش ما بقوش الى نهاية القرن التالت
لكن في بداية القرن التالت يعني مثلا تجد آآ الذين ماتوا في اول القرن الثالث ولعلهم طبقات يعني   لا ما ما لم لم   الامام مالك من اتباع التابعين المقصود  يكون في نهاية القرن الثاني
لماذا؟ الثالثة ويطلق القانون ربما حتى على على الجيل وعلى العصر لكن هم اهل العلم يقولون اهل القرود ثلاثمائة الى حد المئة الثالثة الامر كله على ان لم تخرج البدع بمعنى
اقرت عندما في هذه القرون الثلاثة الاولى حتى خرج اهل البدع لكن كانت كلها تخمد وكان عامة الناس ينكرونها ولا يوقرونها وآآ حكم الله في الارض يعني اه في هذه القرون الثلاثة الاولى
يعني واضح وبين لكن بعد المئة الثالثة بعد ذلك بدأت البدع اللي هي تستقر وتتوطن ويحكم بهوى تقر يعني بين الناس هذا هو الفرق بين  ما قبل المئة الثالثة وما بعد المئة الثالثة. لانك لا تجد متى
بدعة تقر من الحكام ويحكم بها وتصير يعني من الاشياء الثابتة والمحدثة وليتفق عليها الناس في اهل قرون السنة الاولى حتى الناس ياخذون باشياء يعني مخالفة للشريعة والا معتقدات لكن
كلها تبقى هي اه لا يرضى بها الحكام ولا ترضى بها الامة وتبقى كل الامة وكل العلماء كلهم لا يقرونها ولا اه يقروننا نعم وهذا هو الاصل اصل قول الله تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
لكن هذا لا ينفي انهم كانوا شديدين يعني مع اهل البدع نعرفو ما حصل بين اهل الحق واهل الباطل والصراع من المحاجة ومن يعني كان الحكام ايضا ليشتهر ببدعة ولا يشتهر بضلالة
والصالحين على الاقل من الحكام لا يقرونهم وكانوا يطاردونهم يقيمون عليهم الحدود من يستحق اقامة الحد يقيمون عليه الحدود لكن في الجملة يا اهل العلم آآ الراسخون كان مبدأهم في الدعوة الى الله عز وجل هو بالحكمة والموعظة الحسنة
يعني ليس كل من يخالف وكل من يأتي ربما يأمرها الناس بهجره او بالابتعاد عنه او ترك مخالطته لكن كان هو دأبهم وشأنهم لا يحبون الجدل في الدين ولا يحبون الاكثار من الكلام
ويريدون مني صاحب البدعة ان تموت بدعته دون ان تنتشر باسهل الطرق لا يتخذون من البدع وان من المخالفين مادة لكثرة الكلام لان الاحيان انت نريد ان تميت بدعة فتنشرها من حيث لا
لا تشعر يعني بعض الناس الان ربما لو خرج وحدة مخترع هكذا وغريب يريد ان يلفت انتباه الناس اليه هو واضح البطلان احيانا لو انت اعرضت عنه وهذا هو منهج السلف انهم كانوا يعرضونه
واذا خطبهم اليهود وقالوا سلاما وكانوا يعرضون لو انت عرضت عليه ربما هذا الذي الامر الذي ظهر به هو لوضوح الناس كلها تنصرف عنا وبمرور الايام يموت ولا يتأثر به احد وكأن شيئا لم يكن
لكن لو وقع هذا بين قوم يعني لا يحسنون التصرف في مثل هذه الامور وعندما سمع بهذه الامر المحدث يعني صاروا يردون عليه ويكفرون صاحبه ويهاجمونه ويشرحونه ويبينون خطأه فهم ينشرونه له من حيث لا يشعرون
كما حدث اللايات الشيطانية لسليمان رشدي. اه كما حدث في في كتاب الايات الشيطانية الكلام اللي وجد في كتاب الايادي الشيطانية. هذا الكتاب ليس جديد لو اي انسان يفتح لك اي كتاب من كتب الادب القديمة كتب الاغاني ولا كتب كذا يجد بهذه القصص
اكتر من هذه بكثير ولكنها كلها خرافات ولا تثبت واهل السنة واهل الحق ردوا عليها في وقتها وماتت فهو لو ترك هذا الكلام ولم يلتفت اليه لخرج في هذا الكتاب لمات كمامات الافكار اللي قبله
يحاسب بحسابي لهذه المسألة ما كانش يطمع ان يصل الى هذا فاوصلوه المسلمون بغفلتهم الى الى هذا فكثير الذي الذي انصح به الناس ان كثير من البدع خصوصا الاشياء اللي هي تبقى واضحة البطلان ظاهرة
يعني لا تحتاج الى ان تقيم عليها حجة والناس كلها بفطرتها وبطبيعتها تعلم انها خطأ وانها باطل. فيخرج الانسان هو زي ما قلنا من الناس وكذا فيأتي بشيء يعني يريد ان يطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ولا يضيع امر فيه شبهة
الناس ينبغي ان يسكتوا عنه وينصرفوا عنه ولا يلتفتوا به لان هذا اكبر يعني ضربا بالنسبة اليه هو عندما يريد ان يظهر مثل مثل هذا الشخص عندما يريد ان يظهر هذا القول
يتمنى الناس ان يتناولوه لكن لهم توقفوا ولم يمكنوهم من ذلك هو يموت كمدا ولذلك هذا اللي ينبغي ان يفعله الناس امام ما يظهر من البدع احيانا في الوقت الحاضر
جزاكم الله خيرا  اه صورة اعلامي كلها مادة خطب الجمعة كلها تصبح بهذا يخرج بكلمة تناول الناس على المنابر ويرون انهم ينتصرون لدين الله بهذه المسألة احيانا وافضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم اجمعين
ترتيبهم هو زي ترتيبهم في الخلافة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ما يشير وما يدل على استخلافي لابي بكر رضي الله تعالى عنه عندما قال مروء ابا بكر فليصلي بالناس وامر بذلك مرارا وتكرارا فهذا يشير الى انه يريد ان يكون خليفة بعده
وقال اسد كل خوخة اوخى الى خوفة ابي بكر هذا كله يدل على انه يريد اباكم بعده وابو بكر رضي الله تعالى عنه استخلف عمر وعمر رضي الله تعالى عنه جعلها في ستة ها من خيرة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
وخلف عثمان رضي الله تعالى عنه ومع ذلك يخلف علي وصار الخلاف المعروف  النبي صلى الله عليه وسلم مدح الخلفاء الراشدين وقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعد عضوا عليها بالنواجذ وقال
اقتدوا بالذين من بعدي. ابي بكر وعمر فيه تزكية لابي بكر وعمر رضي الله عنهما وفيه تزكية للخلفاء الراشدين بصفة عامة وآآ النبي صلى الله عليه وسلم قال ان امنا الناس علي في مالي واهله ابو بكر رضي الله تعالى عنه
اه مدح ابو بكر رضي الله تعالى عنه بمال يمدح به غيره من سائر الناس فهذا يدل على انه افضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد الانبياء
والا يذكر احد من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الا باحسن ذكر هذا رد على الشيعة قبح الله سعيهم ووصول الغاليون منهم الرافضة الذين يطعون في الصحابة ويطعنون في السيدة عائشة
والناس يعني بين مفرط ومفرط وقل من يكون على الاعتاد والوسط منهم من تشيع لاهل البيت وقال في ذلك حتى سب باقي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم طب اه
ابا بكر وعمر وسائر الصحابة يطعنون فيهم ومنهم من تحامل على اهل البيت ولم يعتدلوا وهؤلاء هم الذين يسمون  اهل النصب يعني هذا النصب اللي هم الناصبة. الناصبة الناصب يطعون في علي
وفي ال البيت بصفة عامة والاعتدال هو ان يرتب المسلم فضل الصحابة على عهد على فضل ترتيبهم في الخلافة وان يترضى على جميع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم هذا هو الاعتدال فلا الناصب اعتدلوا الناصبة يعني قابلهم الشيعة المغالون اللي هم والرافضة منهم مع عدة فرق منهم من غالى
خرجوا عن الايمان لانهم يستحلون المحرمات يطعنون في الرشاء نفسه ويقول اخطأ جبريل كانت الرسالة عليه لاخر ما قالوا وان لا يذكر احد من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الا باحسن ذكر والامساك عما شجر بينهم
وانهم احق الناس ان يلتمس لهم احسن المخارج ويظن بهم احسن المذاهب هذا ينبغي ان يحمل يعني اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم القرب التي جرت بينهم ان يتأول لها
ويطلب لها المخارج والقات والمقتول منهم في الجنة ان شاء الله لانهم مجتهدون والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من اجتهد واصاب فله اجران ومن اجتهد واخطأ فله اجر واحد
ولا ينبغي حتى اه كتر الكلام في هذا الامر كما قال عمر بن عبد العزيز دماء سلمت منها ايدينا فلتسلم منها السنتنا والطاعة لائمة المسلمين من ولاة امورهم وعلمائهم هذا ايضا من معتقد اهل السنة والجماعة
ان الانسان يجب ان يطيع ولي الامر لان ولي الامر تجب له الطاعة في المعروف. لازم من هذا القيد ليسوا كما هو شاي على السنة الناس الان ولا كثير من الشيوخ الذين يهاجرون ولاة الامور لا يتكلمون الا على طاعة ولي الامر
ولي الامر واجب صحيح لكنها مقيدة في المعروف. قال صلى الله عليه وسلم انما الطاعة في المعروف ومقابل هذه الطاعة يجب على ولي الامر هو ان يقوم بالعدل يجب عليهم النصفة
نصفين يعني ينصف الناس ويحكم بينهم بالعدل يوصي اليهم حقوقهم  يقيم شرع الله ويقيم حدود الله يقيم الجهاد ويحفظ الثغور ويحفظ بلاد المسلمين. وينصح للامة هذا كله هذا كله مقابل الطاعة
لان له حقوق وعليه واجبات ليس هو النوم كما هو يعني الان يفهمه ولاة الامور ولاة الامور الان يفهمون حقوقهم فقط ولكن ويتركون الواجبات. اه دون واجباتهم. واجباتهم لا يلتفتون اليها
ليست حقوقهم بل حقوقهم ومئة ومئة مثلها يعني بياخدوا حقوقهم واضعافها ثم بعد ذلك يا كبسوا جهودهم ومخابراتهم ناس وعملاءهم قتل الناس وملاحقتهم واداهم وظلمهم ومن وصل الى مكان يتشبث به ولا يخرج منه الا
بالدماء كرها رغم انفهم ولا يتركه يعني باختياره مع ظلمه واستبداده  انقلبت الامور فالطاعة اذا الواجبة اللي هي على المسلمين الطاعة في المعروف مقابل الحقوق التي يؤديها ولي الامر للرعية
واتباع السلف الصالح واقتفاء اثارهم والاستغفار لهم. والاستغفار لهم فينبغي للانسان ان يستغفر لمن وربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ما يكونش دائما الانسان كل ما يذكر ما سبق
يعني يتنقصه ويتلمس له الاخطاء لان دائما الفضل السابق في كل شيء ما دام الانسان يعني بدأ في طريق هي خير واجتهد فيها واراد الخير للناس حتى ولو اخطأ لابد ان يلتمس لهم الاذى بعده العذر
وليس هناك احد يسلم من الخطأ ما ينبغيش الناس تتصيد الاخطاء وخصوصا للعلماء السابقين وكذا تذكر مثالبهم فقط من غير ان تذكر حسناتهم ينبغي ان نترحم عليهم وتذكر حسناتهم ولكن
من ظهر منه خطأ يحمل على احسن الاحوال ويقال انه اجتهد ولعل الله اجره عن اجتهاده وان كان مخطئا لكن ليس لنا ان نتبعه على خطي وعلى خطئه وانما نأخذ من صوابه ما ننتفع به
وخطؤه نسأل الله تعالى ان يغفره له ولا نتبعه عليه هذا هو المسلك الصحيح بالنظر فيمن سبق لنا من السلف وائمة العلم وهنا كنت تظهر اهمية التربية من شيوخ لطلبة العلم
وعدم يعني تحفيزهم على رحمه من كان قبله ايضا مسألة عبارة نحن رجال وهم رجال قال هذه عبارتين هذه الان جرأة يعني لان المدرسة الان  مدرسة اللي هي سادت في
قرن هذا الجاري واخى القرار الماضي كانت مدرسة يعني ما كان فيها اعتناء بالتربية كان الاعتناء فيها صحيح قامت الدليل نصرة السنة وهذا امر يعني محمود ومطلوب يشكر عليه ويؤجر عليه ان شاء الله كل من اسهم فيه
ولا يعني يقلل من قدره هيك عجب الاخر لم يكن هناك اعتناء بقدر كان في مسألة التربية التربية لها اعتبار كبير التربية تسبق التعليم احيانا لانه سيدها تعلم ولم يتربى فقد يستعمل علمه
في غير وجه الصحيح ويضر به احيانا ويضر اكثر مما ينفع اذا كان هناك اذا كان صاحب العلم عنده علم ولكن لا يحسن وضعه في مكانه. لان التربية هي من الفقه من البصيرة
ده كمان ما عندهاش اطلب للتربية بحيث يستطيع ان ينفع بعلمه ويقدمه لان من عنده علم اللي عنده علم انت تريد ان تحيي السنة وتريد ان تحمي الناس على مذهب
السلف الصالح معنى هذا ان انت عندك سلعة عندك سلعة ثمينة نفيسة تريد ان توصلها الى قلوب العباد الذين هم ترى انهم في غفلة ومنصرفون عنها كيف تسلك الى قلوبهم
عندك سلعة تريد ان تسوقها افرض نفسك انك في السوق وعندك متجر وعندك سلعة تريد ان تنفقها وتربح منها كيف تصنع هل تكشر في وجه من يدخل عليك المحل وتقول له انت مخطئ انت لا تعرف البيع والشراء انت جاهل انت
انت في وانت تدعو الى الله تسوق سلعة انفس من السلعة التي تبيعها في مجارك وفي دكانك. عليك ان تحرص على الوسيلة والطريقة اللي هي طريق هالتربية بحيث تستطيع ان تنفقها وتوصلها الى من تحب
فلابد ان تلين له في القول وتتملق له وتتلطف له وتتذلل له مع انك انت العالم وانت الفاضل وانت خير منه في نظرك وفي نظر حتى الناس الاخرين انك عالم وهو جاهل
لكن اذا كنت حقا يعني في منزلتك التي انت فيها لابد ان تكون عندك قدرة على ان تنفق هذه السلعة بحيث تدخل القلوب ويبقى اثرها في الناس ويعم الخير والا لو كان
انت نفرت من الناس منها فلو بقيت عندك انت لم لم تستفد انت شيئا ولم تفيد غيرك. ما الفائدة وما شاع يعني في بين الناس وخصوصا الذين يعني كان عندهم هذا الاتجاه نحن رجال وهم رجال وعندهم جرأة في الكلام في الائمة وفي السلف الصالح
واخذ هذا القول الناس طلبة يعني قاصرين جدا وما عندهم قدرة هم حتى على العلم وكذا. فاخذوا هذه الاشياء اللي هي خرجت من بعض اهل العلم وجعلوها كأن هذا هو المنهج الصحيح
وصاي كل واحد يجرح وانتشرت مدرسة تجريح على اوسع نطاق وصار الناس كلهم يجرحون كل من ذب وهب دخل هذه المدرسة ويجرح الناس ويقدح فيهم ولم يسلم منهم احد ابتداء من الائمة السابقين ما لك والشافعي وابي حنيفة ويقول هم رجال
الرجال ونحن بوليس ومعصومين يعرف الرجال يعرف الرجال بالحق يعني هذا كلام حق لكن اريد به باطل صحيح هو رجال يعرفون بالحق لكن ليسوا من هؤلاء الغلمان ولا الصغار الذين لا يعرفون قدر اهل العلم قدرا لا يقدرونهم قدرهم ولا ينزلون ولا
منزلتهم  هذا ادى الى خروج الجهلة اه القدح في اهل العلم والتنفير منهم نشر الجهل واصبحت فتنة بين الناس هذه مدرسة الان اصبح شر هوابيل و جعلت الناس كلهم يعني يشتغلون بمعارك جانبية
ما كان ينبغي ان تكون ولا ينبغي ان الناس يعني تلتفت اليها وتنتمي اليها. بدل اهل العلم ما يؤدوا وظيفتهم الاصلية في اصلاح الرعية واصلاح وولاة الامور يعني يدعون الى اصلاح الامة وعظائم الامور تركوا واجباتهم الاصلية الاساسية
وانشغلوا فيما بينهم في الرد على المعارك في قوائم للتجريح وقوائم للتعديل وذاك على حق وهذا مبتدع وهذا افعل كذا وعليكم ان تهجروا وعليكم ان تتركوه ويشغل الناس في معارك جانبية
ليس لها خطام ولا زمام وانتشرت وافسدت ونشرت الجهل بدل ان تنشر العلم بدل من العالم وقته اثمن بانه يبقى يدبج مقال من اجل ان يذكر مطالب  يوصلوا يكونوا وقته اثمن من هذا بكثير. هذا الوقت الذي انفقته انت في ان تبحث عن مثالب فلان تجرح فيه ولا تعمل له خطاب
مسجل وتنشر بين الناس كان يعني اجدر بك ان تعمل شيء لله وتعمل شيء للمسلمين وتنفع به المسلمين فما ينبغي ان تهدر وقتك والان هذه مصيبة وهذه آآ ربما يعني آآ ضررها الان على المسلمين
لا يقدر واستفاد منها عداء الاسلام استفادة كبيرة واصبحت جهودهم كلها مبعثرة اه بدل من يدعو الى الجهاد والى اقامة الحق والى اه تحرير فلسطين والى اه امر الولاة وامرهم بالمعروف والنهي عن المنكر واجبارهم على طاعة الله واقامة الحق واقامة الجهاد
اشتغلوا بهذه الاشياء الفارغة التي لا فائدة منها ولا تسمع ولا تغني من جوع  اذا دعا حدل الله فاذا لم يجد احد يدبج مقال في ها طيب هذه مدرسة خطيرة هذه ادت الى ما تقول اليه؟ والله يعني
لا يعرف  واحد من اللغة العربية لا يستطيع ولكن  وما الى ذلك ولا يثق لا يثق لاحد من الناس اي نعم لانه هو انتشاهد الامر بين العامة جراءهم كما قلت يعني بدال ما كل واحد يجرح يقول لك شو الفرق يعني هو هو ذاك فلان لا يساوي شيء يستطيع ان يجرح
فلان يقول احذروه ويحذر منا ويفهم منا فكل واحد آآ ركب هذه الموجة وصار يعني آآ يحذر من العلماء ولا يثق فيهم وهذا زعزع الثقة فيهم واصبحت ليس لهم كلمة وهذا هذا كما قلت يعني هذا امر في غاية الخطورة وسببه هو غياب الجانب التربوي. الجانب التربوي من اهم
من الجوانب التي ينبغي ان يحرص عليها طالب العلم والمتعلم يحيى ابن يحيى النيسابوري التميمي اللي هو شيخ البخاري ومسلم يقول اقمت عند ما لك ابن اقمت عند ما لك ابن انس
بعد كمال سماعي منه بعد اكمل سماع الوطن منه يقول اقمت عنده سنة شيء لا يعمل به شيء. كمل السماع وانتهى واخذ العلم واخذ الشهادة اقمت عنده السنة اتعلم من هديه وشمائله
فان هديه وشمائله شمائل الصحابة والتابعين يعني هذا الرجل عرف قدر التربية ما هي من لم يرى ان هذه الساعة ضاعت منه بلا شيء. بل رأى ان هذا هو الكسب العظيم الذي اكتسبه في رحلته
ففرغ نفسه بعد ان انهى السماع الموطأ فرغ نفسه هكذا يجلس في مجلس ما لك لينظر شمائله ويتأدب انتبه ويراقب كيف مالك رحمه الله كيف يتصرف مع الناس كيف يدخل كيف يخرج كيف يأكل كيف يبتسم كيف آآ يحل المسائل
عليه قال هذا شمائله شمائل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فالرجل اخذ يعني الدبلوم التربية بعد ان اكمل واخذ الشهادة لان هذا هو الذي يؤهله لان ينفع بالعلم الذي تعلمه
لكن اما الانسان يتعلم تلات اربع كلمات وكما قلت يبقى هو من اول ما يبدأ يبدأ في آآ نعم ورجال ورجال وانتم ايه   فهي المسألة ويعني هو العلم اه نقص
وغابت التربية حتى من عنده علم غابت عنده التربية فتعلم وربى الناس على الجرأة وعلى آآ يعني التهجم واول ما يبدأ الانسان يتعلم لا يترقى ولا يتدرج في سلم العلم يعني يبي نفسه ويؤسس نفسه
وتفسيرا صحيحا اول ما يبدأ يبدأ بكتب الخلافيات كتب المحاجة التي يقصر عقله عنها واي انسان يخاطب بشيء لا يفهمه يكون فتنة عليه وعلى الاخرين يعني يبدو بكتبية تعتني بالحجاج واقامة الحجة والدليل والقياس وتنقيح المناط وتحقيق المناط. وهو لم يتعلم
البعض الاوليات في العلم فهذا يشوش عليه ويفتنه ثم بعد ذلك يبدأ ويستعمل في الالفاظ هكذا ويرسلها على عواهيده جزاكم الله خير وترك المراء والجدال في الدين وترك كل ما احدثه المحدثون
ترك الجدال والمراة اذا نفذ منها العلم والف ال السلف وقلنا لمالك رحمه الله يعني عندما جاءه ابو جويرة وقال له يعني اه اراد ان يجادله حاجة وقال ان اه غلبتني ما انا عامر قال اه تتبعني قال غلبتك قال اتبعك ان اتى ثابت فغلبنا قال نتبعه
قال يا عبد الله آآ نزل جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بدين واحد واراك فتن تتقلب اه وقال في موضع اخر هادي ترسل بنت سليسلة سليسلة كلما جاء رجل اجدى من رجل تركنا ما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وتبعناه
فالجدال في الدين منهي عنا والمراء من هي عنا واذا كان جاك انسان يريد ان يحاج ويناقش فعليك ان تكف وهذا هو الان ما يجري بين الناس وبين كثير من الشباب الصغار كلهم يثيرون الخلافات ويثيرون الاشكالات
آآ فالذي ينصح به الشباب الصغار المبتدئين ان يقلوا من مخالطتهم لانهم لا يستفيدون من شيء الا التشويش والقاء الشبه في قلوبهم طالب العلم اذا اراد ان يتعلم يبحث عن
شخص او رجل من اهل العلم مشهور فاذا استطاع ان يقرأ عليه كتاب ويبدأ العلم من اوله. اما الاشتغال المهاترة والجدل والنقاب عاش معك شباب هكذا في المسائل اللي هي تبقى احيانا هي مسائل مسائل من رؤوس العلم يبدأون بها من رؤوس العلم من اجل ان يجرحوا الشيوخ ويقولون قال فلان
كذا ورد عليه فلان كذا والصواب مع فلان والحق مع فلان وفلان اخطأ هذا ينبغي للشباب المبتدئ الذي يريد ان يدخل يعني ابواب العلم الان ان يكثر من الاختلاط بهؤلاء فعليه ان ينأى بنفسه عنهم
وترك كل ما احدثه المحدثون وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وعلى اله وازواجه وذريته وسلم تسليما كثيرا باب ما يجب منه الوضوء والغسل على سيدنا محمد يريدوا يتخالصوا يعني
هؤلاء اذا لم يدخلوا من بادئ الامر على المصارفة اه ماذا يقولون؟ اذا ما دخلوا يجلسان ويتفقان على سعر الصرف اليورو يقابله كم من الدينار الليبي ويعمل حسبة ويسقط كل منهم ما عليه بقدر تلك الحسبة
وما بقي من احدهم على الاخر يبقى دين في ذمتي يطلب منه. جزاك الله خير المهم عند الاتفاق يعني تنتهي المسألة لا يؤجلونها جزاكم الله خير وبارك الله فيكم