فهنا ادعى في ضمن هذا التعريف عدة دعاوى. اول هذه الدعاوى ان هذا التعريف جامع يبقى لما ياتي ويقول الانسان حيوان ناطق يبقى هنا ادعى عدة دعاوى. اول هذه الدعاوى ان التعريف جامع الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهذا المجلس الثاني من شرح متن آآ طاش كوبري زاد في اداب البحث والمناظرة وفي الدرس الماضي كنا تكلمنا عن مقدمة هذا المتن المبارك وعرفنا ان المصنف رحمه الله تعالى اراد بهذه الرسالة تلخيص ما يتعلق بعلم المناظرة وسأل ربه سبحانه وتعالى التوفيق وتوكل على الله عز وجل في ان ينفع بها عامة الناس بعد ما تكلم المصنف رحمه الله تعالى عن مقصوده بهذه الرسالة قال بعد ذلك اعلم ان المناظرة هي النظر بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين الشيئين اظهارا للصواب ولكل من الجانبين وظائف وللمناظرة اداب يقول رحمه الله تعالى اعلم ان المناظرة هي النظر بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين شيئين اظهارا للصواب ولكل من الجانبين وظائف وللمناظرة ادب ثم شرع بعد ذلك في الكلام عن وظيفة السائل. قال اما وظيفة السائل فثلاثة المناقضة والنقض والمعارضة لفظ المناظرة يطلق ويراد به احد معنيين المعنى الاول من معاني المناظرة العلم المخصوص يعني ايه العلم المخصوص؟ العلم الذي تكلمنا عنه يعني الذي تكلمنا عنه في الدرس الماضي. المسائل يبحث فيها عن احوال وظائف المتناظرين من حيث كونها مقبولة او مردودة هذا هو علم المناظرة عبارة عن عبارة عن مباحث يبحث فيها عن احوال وظائف المتناظرين من حيث كونها مقبولة او مردودة فتطلق المناظرة ويراد بها هذا العلم المخصوص المعنى الساني وهو ان المناظرة هو يطلق على اسم للمحاورة التي تجري بين اثنين فاكثر المحاورة التي تجري بين اثنين واكثر هذه تسمى مناظرة لكن لابد من شرط مهم وهو ان تكون هذه المحاورة بقصد ظهور الحق ودي مسألة في غاية الاهمية لماذا لاننا بهذا القيد اخرجنا ما يجري من محاورات بقصد المجادلة والمكابرة يعني لو ان شخصا حاور اخر لا لاظهار الصواب بل من اجل الزام الخصم هذا يريد ان ينصر رأيه وابطال رأي الخصم والاخر يريد ان يفعل كذلك ولا يلتفت احد منهم الى اظهار الحق فهذه لا تكون مناظرة وانما تكون وانما تكون مجادلة ولهذا في مثل هذه الصور سنجد ان العناد والاصرار هو دأب الطرفين فهذا يسمى بايش؟ هذا يسمى بالمجادلة. اللي هو المحاورة بين اثنين لا لاظهار الصواب ولكن لالزام الخصم. ولازم برضه ننتبه هنا الى ان هذا من حيث الاصطلاح هذا من حيث الاصطلاح تطلق المجادلة ويراد بها المحاورة لا لاظهار الصواب وانما لالزام الخصم وخرج بذلك ايضا بهذا القيد اللي هو بقصد ظهور الحق خرج به كذلك المكابرة ايه معنى المكابرة هي المحاورة بين اثنين بقصد اظهار العلم والفضل يبقى هنا المتكلم لا يريد اظهار الصواب وكذلك ليس كالمثال السابق لا يريد نصرة الرأي وانما يريد ان وانما يريد ان يظهر امام الخصم وامام الناس انه واسع العلم وانه عنده قدرة على المنازعة ولهذا ربما تراه ينازع في الامور البديهية الواضحة التي لا تحتاج الى كل هذا فهذا يسمى بالايه؟ يسمى بالمكابرة. يبقى يأتي الشخص الخصم يعني ويأتي له بكلام سديد وبادلة على ذلك وهو يعلم في قرارة نفسه ان كلام الخصم صحيح ومع ذلك تراه ينازع ويجادل لا من اجل اظهار الصواب ولا من اجل نصرة الرأي وانما ليظهر نفسه انه واسع العلم وانه يعلم هذا الذي يقوله الخصم. ومع ذلك لا يتنازل ولا يقول بهذا الحق الذي عند الخصم فهذه تسمى بالمكابرة وهي مذمومة اشد الذنب. ولهذا لابد ان يحذر منها كل مسلم طيب نرجع تاني ونقول المناظرة اذا تطلق على معنيين. المعنى الاول وهو العلم المخصوص الذي سبق وعرفناه المعنى الساني وهي المحاورة التي تجري بين اسنين فاكثر بقصد ظهور الحق فعلى ذلك المحاورة تنقسم الى اقسام ثلاثة لو احنا اردنا ان نستخلص مما ذكرناه اقساما للمحاورة فنقول المحاورة لها اقسام ثلاثة وهذا التقسيم بحسب الغاية وبحسب القصد فعلى ذلك المحاورة قد تكون منازرة وقد تكون مجادلة وقد تكون مكابرة متى تكون مناظرة؟ تكون مناظرة ان قصد ظهور الحق طيب متى تكون المحاورة مجادلة ان قصد بذلك نصرة الرأي طيب متى تكون مكابرة ان قصد بذلك اظهار العلم ان قصد بذلك اظهار العلم طيب هل يمكن ان يختلف قصد المتحاورين يعني ايه يعني ممكن يكون احد الطرفين قصده هو اظهار الصواب والاخر يكون قصده غير ذلك؟ اه نعم يمكن ان يكون غير ذلك. فيمكن ان يكون احد المتحاورين قصده بما آآ يحاور به خصمه اظهار الصواب. زيد وعمرو يتحاوران عمرو اراد بهذه المحاورة اظهار الصواب وزيد اراد بهذه المحاورة اظهار ما عنده من سعة علم. يبقى اذا زيد هذا مكابر وعمرو هذا مناظر فهمنا الان؟ فهنا بيختلف الامر بحسب القصد من من المتناظرين او من احدهما هذا ما يتعلق ببيان معنى المناظرة واما ما تجري فيه المناظرة يعني ما يكون محل البحث والنقاش فهذا يسمى عندهم بالقضية هذا يسمى عندهم بالقضية لماذا سميت بالقضية لانها تحتوي على نسبة خبرية تحتمل مطابقة الواقع او عدم مطابقة الواقع فسميت قضية لانها خبر ولهذا يحصل فيها اختلاف الرأي وتحصل المحاورات وتحصل المناقشات والاستدلالات بين الخصوم او بين الخصمين فهذه تسمى بالقضية وتسمى ايضا بالدعوة وتسمى كذلك بالمسألة يسمى بالقضية تسمى بالدعوة تسمى بالمسألة كلها بمعنى واحد مثال ذلك يأتي شخص ويقول الله واحد سبحانه وتعالى بهذه القضية ولا لا؟ نعم هذه قضية. وهذه دعوة؟ نعم. وهذه مسألة كذلك او يأتي ويقول ابو بكر امام عادل هو افضل الصحابة رضي الله عنه وارضاه او يأتي ويقول الغناء محرم ونحو ذلك من هذه القضايا يبقى هذا هو محل البحث هذا هو محل النقاش وهذا الذي يجري فيه المناظرة لابد ان يكون خبرا طيب نفهم من ذلك ايش؟ نفهم من ذلك ان الانشاء لا يمكن ان تجري فيه المناظرة الانشاء هذا لا يمكن ان تجدي فيه المناظرة كأن يأتي شخص ويقول اسقني ماء ينفع واحد يحاوره في هذا الذي ذكره ما ينفعش او يقول له اقرأ كتابا لا منازرة في مثل هذه الامور الانشائية فالانشاء لا تجري فيه المناظرة وكذلك لا تجري المناظرة في اللفظ المفرد يعني لو واحد تكلم بلفظ مفرد زي زيد هل تجري مناظرة في الالفاظ المفردة؟ الجواب لا وكذلك لا تجري المناظرة في الالفاظ المركبة كان يقول شخص غلام زيد لان هنا برضه هذا ليس بقضية هذا الكلام ليس بمفيد لا يوجد نسبة خبرية حتى نجري المناقشة او المحاورة عليها فاذا تقع المحاورة او المناقشة على القضايا التي تسمى كذلك بالدعاوى والتي تسمى كذلك بالمسائل طيب سؤال هل يمكن ان تجري المناظرات حول التعريف يعني مثلا لو جاء شخص وقال الانسان هو الحيوان الناطق ها ايه رأيكم؟ هل يمكن ان تجد المناقشات في مثل ذلك في التعريف احسنت احسنت. يمكن ان تجري في التعريف لان هذا اللفظ متضمن لمعنى القضية او يتضمن القضية. يتضمن الخبر فانت اخبرت عن الانسان بانه حيوان ناطق ولهذا يمكن ان تجري المناظرات والمناقشات في مثل ذلك. وهذا نجده واقعا موجودا في كتب العلماء تجد مثلا بعض العلماء يعرف اه بعض الامور ببعض التعريفات ويأتي من يعترض على العالم في هذا التعريف. فيأتي هذا العالم العالم احيانا فيأتي هذا العالم احيانا ويجيب عن هذه الاعتراضات وهكذا فاذا يمكن ان تجري المناظرات كذلك في التعريف لانه يتضمن القضية. يبقى اذا محل البحث او النقاش هو القضية وكذلك ما يتضمن القضية وهو التعريف طيب لكن قالوا ان التعريف وهذا من باب الاستطراد يعني قالوا ان التعريف حينما يأتي به الشخص فقد آآ ادعى هذا الشخص في ضمنه عدة دعاوى لما يأتي شخص لما يأتي شخص ويعرف شيئا ما وهذه قضية يجري حولها البحث والنقاش يتضمن كذلك هذا التعريف انه مانع وهذه قضية اخرى ممكن يجري حولها النقاش وممكن يكون التعريف جامع وليس بمانع وممكن يكون مانع وليس بجامع يبقى سنجد ان التعريف من عدة جهات هو محل للمناظرة والمناقشة فيأتي مثلا الخصم ويقول لا اسلم ان تعريف الانسان هو الحيوان الناطق او يقول اسلم ان الانسان حيوان لكنه ليس بناطق. او يقول العكس هو ناطق ولكن ليس بحيوان وهكذا. فتجري المناقشات حول التعريف من عدة جهات فخلاصة ما نقوله الان ان الذي تجري فيه المناظرة لذاته هو القضية اما التعريفات فتجري فيها كذلك المناقشات والمناظرات لا لذاتها ولكن لما تتضمنه من القضايا ولكن لما تتضمنه من القضايا ثم ذكر بقى المصنف بعد كده مسألة مهمة وهي اه وظائف المتناظرين احنا علمنا الان ما هي القضية وعرفنا كذلك ان القضية هذه هي محل المناظرة وفيها وفيها يحصل التنازع بين الخصمين واحد ياتي بهذه القضية ويدافع عنها والاخر يقوم بالهجوم هذا هذا الذي يقوم به المتناظران يسمى بالوظيفة يبقى واحد منهم له وظيفة والاخر اللي هو الخصم له وظيفة في المقابل وزيفة صاحب الدعوة وزيفة صاحب الدعوة هي وظيفة صاحب الدعوة تسمى بايش اه تسمى بالدفاع هو الذي يدافع عن مدعاه واما الاخر اللي هو الخصم فوظيفته هو الهجوم على هذه الدعوة او الاعتراض على هذه الدعوة. فكل واحد من المتنازرين له وظيفة خاصة به الشخص الذي يتولى وظيفة الاعتراض والهجوم اللي هو الخصم يعني بين قوسين كده هذا يسمى بالسائل هذا يسمى بالسائل اللي هو بين قوسين اللي هو المعترض يعني اسألك كأن يعني لما سمع دعوة يأتي ويسأل لماذا قلت كذا؟ فالسائل هذا هو المعترض والشخص الذي يتولى الجواب عن هذه الاعتراضات يسمى بالمعلل يسمى بالمعلم يبقى عندنا الان سائل وعندنا كذلك معلل. فهمنا الفرق بين الاتنين يبقى الشخص الذي يتولى الاعتراض والهجوم على الدعوة يسمى بايش؟ يسمى بالسائل الشخص الذي يتولى الجواب عن هذه الاعتراضات يسمى بالمعلم نضرب مثالا على ذلك يتضح به المقال. تناظر زيد المسلم مع عمرو الملحد في وجود الله تبارك وتعالى زيد المسلم هذا يثبت وجود الله عز وجل وعمرو الملحد يكذب بذلك بهذه الدعوة او بهذه القضية او بهذه المسألة ويعترض على زيد ببعض الاعتراضات يبقى زايد اللي هو صاحب الدعوة يسمى بايه؟ يسمى بالمعلم الذي يدعي بان الله تبارك وتعالى موجود باعتبار انه يثبت هذه القضية ويعللها يعني يستدل ويأتي بالعلة او يأتي بالسبب الذي من اجله امن بهذه الدعوة او بهذه القضية طب الشخص الاخر اللي هو يتولى المعارضة يتولى الاعتراض والهجوم على ذلك هذا يسمى بالسائل. ليه؟ لانه هو الذي يسأل هو الذي يوجه الاعتراضات والاشكالات على كلام الشخص الاخر فاذا صاحب الدعوة يسمى بالمعلل والمعترض على هذه الدعوة يسمى بالسائل طيب ما وظيفة المعلل وما وظيفة السائل؟ نبدأ اولا بوظيفة السائل الذي يتولى الاعتراضات وظيفته واحدة من ثلاثة الاولى المنع الثانية النقض الثالثة المعارضة المنع او النقض او المعارضة. ايه معنى المنع يعني طلب الدليل على مقدمة الدليل تاني بنقول وظائف السائل اللي هو يتوجه بالاعتراضات ثلاثة المنع او النقد او المعارضة اما المنع فهو طلب الدليل على مقدمة الدليل وده له ارتباط يعني نوعا ما بمسائل المنطق التي درسناها في اساغوجي قريبا لو تذكرون يعني عرفنا ايه مقدمة الدليل وعرفنا ما هو الدليل ومن اجل ان يتضح تتضح المسألة اكثر من ذلك. نضرب نضرب مثالا على هذه على هذه الصورة قال زيد النصراني وهو المعلم واعرفنا يعني ايه هو المعلل؟ يعني هو صاحب الدعوة وصاحب الدعوة. يقول زيد النصراني المسيح اله يقول المسيح اله ثم اتى على هذه الدعوة بدليل طيب ما دليله؟ لو ان نصرانيا اراد ان يبرهن او يدلل اراد ان يدلل على الوهية المسيح ها ايه رأيكم؟ ممكن يدلل بايه ها ايه رأيكم؟ اتفضل يا شيخ ممتاز طيب تعرف تمثل على ذلك بعض الامثلة احسنت احسنت جزاك الله خيرا احسنت. فهنا يأتي ويدلل على الوهيته على الوهية المسيح يأتي ويدلل على الوهية المسيح بمثل هذا. فيقول الدليل على ذلك انه خلق من غير اب وكل من خلق من غير اب فهو اله فالمسيح اله يبقى هنا زايد النصراني هذا هو المعلم لانه صاحب الدعوة واتى بعلة وسبب هذه الدعوة فيأتي عمرو المسلم السائل اللي هو هيبدأ بقى يعمل ايه؟ يوجه الاعتراضات. واحنا قلنا السائل له وظائف سلاسة. له وظائف ثلاثة. المنع والنقد والمعارضة هيبدأ يأتي بالوظيفة الاولى اللي هي وظيفة الايه؟ المنع. يقول امنع الكبرى. احنا قلنا المنع عبارة عن طلب الدليل على مقدمة الدليل صح؟ طلبوا الدليل على مقدمة الدليل. فيقول امنع الكبرى يعني كل من خلق من غير اب فهو اله يقول انا يعني لا اسلم بذلك. لا اسلم ان كل من خلق من غير اب فهو اله فهمنا؟ لا يسلم بهذه المقدمة ويريد اقامة الدليل على ذلك يبقى هنا المانع توجه الى مقدمة من المقدمتين احنا عندنا مقدمة صغرى وعندنا مقدمة كبرى ممكن المنع هذا يتوجه الى احدى المقدمتين ممكن الى الصغرى وممكن كذلك الى الكبرى فلما يأتي ويقول امنع ذلك يعني لا اسلم بذلك ان كل من خلق من غير اب فهو اله هذا يسمى بالايه هذا يسمى بالمنع. طيب يمكن وهل يسمح لهذا السائل بذلك ينفع السائل يعمل كده؟ اه يجوز له ان يصنع ذلك اللي هو يطلب الدليل على ذلك. على مقدمة هذا الدليل. فهذه وظيفة مقبولة الوظيفة الثانية بالنسبة للسائل وهي النقد لازم ننتبه للمسائل هذه مهمة جدا الوظيفة الثانية وهي النقد. ايه معنى النقد النقد ابطال دليلي الخصم باثبات تخلفه اثبات دليل الخصم باثبات تخلفه. طيب كيف نثبت تخلف هذا الدليل بان يوجد في صورة ولا يوجد معها المدلول بان يوجد في صورة ولا يوجد معها المدلول. لو تذكرون هذه المسائل ايضا تعرضنا لها في شرح كتاب القياس من لب الاصول لزلك احنا قلنا مسائل البحث والمناظرة دخلت في مسائل هذا الباب. طيب نضرب مثالا على ذلك علشان تبقى للجميع يأتي شخص النصراني هو نفسه اللي هو يريد ان يثبت الوهية المسيح يقول المسيح اله والدليل على ذلك انه خلق من غير اب وكل من خلق من غير اب فهو اله فالمسيح اله فيأتي عمرو المسلم السائل ويريد ان يرد ويعترض على هذه الدعوة لكن بوظيفة اخرى. مش هيستعمل بقى المنع. وانما سيستعمل النقد واحنا عرفنا يعني ايه النقد؟ يعني حياتي بصورة حياتي بصورة فيها هذا المدعى ولا يوجد معها المدلول. فيقول هذا الدليل باطل. ليه؟ لانه يجري مع ادم عليه السلام. فانه خلق من غير اب بل ومن غير ام كذلك ومع ذلك هو ليس باله حتى على قولكم فهمنا الان؟ يبقى هنا نقض الايه؟ هنا نقض الدليل فاثبت تخلف الدليل في سورة من السور فهمنا يبقى هنا لما ياتي ويقول كل من خلق من غير اب فهو اله نقول له توقف انت لا تقول بذلك بدليل ادم عليه السلام فهمنا؟ فهذه وظيفة ايضا مقبولة من وظائف السائل تتبقى عندنا الان وزيفة واحدة من وظائف السائل وهي المعارضة ايه معنى المعارضة؟ المعارضة هي ان يقابل دليل الخصم بدليل يبطل دعواه ان يقابل دليل الخصم بدليل يبطل مدعاه او يبطل دعواه مثال على ذلك يتضح به ايضا المقال. نفس هذا النصراني هذا اراد ان يبرهن اراد ان يدلل على الوهية المسيح بنفس الدليل. قال الدليل على ذلك هو انه خلق فمن غير اب وكل من خلق من غير اب فهو اله فيأتي امر المسلم ويريد ان ينقض هذا الدليل او نقول يريد ان يعترض على هذا الدليل. نقول له والله انت كسائل لك وظائف ثلاثة. المنع وهذه الوظيفة الاولى النقض وهذه الوظيفة الثانية ولك كذلك المعارضة. طيب قال انا ساعارض طيب هيعارض ازاي