صفة المحبة او البغض او الضحك كما تقول في هذه قل في هذه فالباب باب واحد والذي دل على اثبات هذه هو الذي دل على اثبات هذه ثم قال رحمه الله القول في بعض الصفات كالقول في بعض كما ان هذه ثابتة لله عز وجل فتلك ايضا ثابتة لله. كما انه لا يجوز تأويل صفة العلم او صفة السمع والبصر كذلك لا يجوز تأويل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وانفعه وانفع به يا رب العالمين. قال الشيخ ابو عثمان الصابوني رحمه الله تعالى في كتابه وكذلك يقولون في جميع الصفات التي التي نزل بذكر القرآن. ووردت به الاخبار الصحاح من السمع والبصر والعين والوجه العلم والقوة والقدرة والعزة والعظمة والارادة والمشيئة والقول والكلام والرضا والسخط والحب والحب والحب والبغض والفرح والضحك وغيرها من غير تشبيه لشيء من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين بل ينتهون فيها الى ما قاله الله تعالى وقاله ورسوله صلى الله عليه وسلم من غير زيادة عليه ولا اضافة اليه ولا تكليف له ولا تشبيه ولا تحريف ولا تبديل ولا تغيير ولا ازالة للفظ الخبر ولا ازالة ولا ازالة ولا ازالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب وتضع عليه بتأويل منكر يستنكر ويجرون ويجرون على الظاهر ويكنون علمه الى الله تعالى ويقرون بان تأويله لا يعلمه الا الله كما اخبر الله عن الراسخين في العلم انهم يقولونها في قوله تعالى راسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان اما بعد فهذه الجملة التي سمعتها من كلام ابي عثمان الصابوني رحمه الله جملة حسنة وكلام في غاية الافادة في بيان منهج اهل السنة والجماعة في باب الصفات وقد احتوى على عدد من القواعد والاصول التي مضى عليها اهل السنة والجماعة جماعتي في هذا الباب قال رحمه الله وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن ووردت به الاخبار الصحاح والضمير في قوله به يرجع الى الجميع من السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والقدرة والعزة والعظمة. والارادة والمشيئة والقول والكلام والرضا والسخط والحب والبغض والفرح والضحك وغيرها. وهذا نستفيد منه قاعدة من قواعد اهل السنة والجماعة في هذا الباب وهي انه لا فرق بين الصفات من حيث اعتقاد ثبوتها لا فرق بين الصفات من حيث اعتقاد ثبوتها لا فرق بين ان تكون الصفة صفة عقلية او ان تكون صفة خبرية كل ذلك مقبول وكل ذلك واجب اعتقاد ثبوته لله سبحانه وتعالى ولذلك تأمل في هذه الصفات التي اوردها المؤلف رحمه الله تجد ان منها صفات عقلية كتلك الصفات التي يسميها بعض اهل الكلام بصفات المعاني التي يقولون ان اثباتها واجب لان العقل قد دل عليها كما تراه مثلا في ايراده صفة السمع والبصر والعلم والقدرة والارادة والكلام ومع ذلك فان سياقه قد جمع الى هذه الصفات صفات اخرى من تلك التي توصف بانها خبرية يعني لولا ورود الخبر بها ما كان للعقل سبيل الى ان يعرف لله تبارك وتعالى كالحب والبغض والفرح والضحك والعين والوجه الى اخر ما ذكر لا فرق بين هذه الصفات عند اهل السنة والجماعة كل واجب الاعتقاد وكل واجب الاثبات من غير تشويه لشيء من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين نعم هذه الصفات مضافة الى الله سبحانه وتعالى فهي اذا مختصة به ليست مشابهة لصفات المخلوقين ليس كمثله شيء ولم يكن له كفوا احد هل تعلم له سم يا فلا تضربوا لله الامثال اذا لا يجوز اعتقاد ان صفات الله سبحانه وتعالى من جنس صفات المخلوقين بل ينتهون فيها الى ما قاله الله تعالى وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم نعم هذا الواجب لان الله تبارك وتعالى بالنسبة لنا غيب نحن ما رأينا الله وما رأينا مثيلا لله تعالى الله عن ذلك حتى نقيس صفات ربنا سبحانه وتعالى على صفات مثيله اذا لما كان باب الصفات بابا غيبيا كان الواجب الوقوف عند حد الوارد نحن لا نعرف عن الله سبحانه وتعالى الا ما عرفنا هو سبحانه وتعالى من خلال وحيه الذي اوحاه الى نبيه صلى الله عليه وسلم اذا يجب الوقوف عند حد الوارد في هذا الباب فلا يتجاوز القرآن والحديث لا يتجاوز القرآن والحديث قال رحمه الله من غير زيادة عليه ولا اظافة اليه. هذا داء ابتلي به بعض اهل البدع وهو انهم يتكلفون شيئا ما كلفوا به فيضيفون في اعتقادهم واثباتهم اشياء ما انزل الله عز وجل بها من سلطان من ذلك مثلا انهم اذا اتوا الى صفة السمع يقولون مثلا نثبت لله عز وجل سمعا بلا اذن بلا ايش اذن اذا جاءوا الى البصر يقولون نثبت لله عز وجل بصرا بلا حدقة. اذا جاؤوا الى الاستواء يقولون استواء بلا مماسة اذا جاءوا الى صفة اليد يقولون يد بلا جارحة الى غير ذلك مما يضيفونه الى صفات الله تبارك وتعالى. وهذا اظافة الى كونه ابتداعا في دين الله. ومجانبة لسبيل المؤمنين فيه من سوء الادب مع الله عز وجل ما فيه ما الذي يدعوك الى ان تضيف او او تستدرك اثبت ما اثبته الله وما اثبته رسوله صلى الله عليه وسلم ولا حاجة بك الى هذا التنطع والى هذه الاضافات التي هي في نفسها فيها ما فيها اما من معان باطلة لا يجوز اثباتها او لا يجوز نفيها او على الاقل فيها اجمال وفيها احتمال وقاعدة اهل السنة والجماعة مبنية على التوقيف ومبنية ايضا على الوضوح ومجانبة ومجانبة اللبس من اهم ما يميز اهل السنة والجماعة في عقيدتهم انهم ابعد الناس عن الاجمال والاحتمال الذي يؤدي الى لبس الحق بالباطل. ولذلك كان هذا من مميزاتهم في عقيدتهم التي تدل على انها عقيدة حقة هي الموافقة للوحي لا غير. غيرها من العقائد فيها صواب وفيها خطأ يقلها هذا الخطأ او يكثر اما الصواب المحض والحق التام ففي هذه العقيدة التي هذه بعض مميزاتها. اذا نستفيد منها هنا قاعدة نستنبطها من قوله بل ينتهون فيها ما قاله الله تعالى وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم من غير زيادة عليه ولا اضافة اليه هذه القاعدة من محاسن كلام الامام احمد رحمه الله حينما قال لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث لا يتجاوز القرآن والحديث. وعليه فهذه الاظافات والاستدراكات الممجوجة هي في حقيقتها مجاوزة او تجاوز لماذا للقرآن والحديث وهذا مما يتنزه عنه اهل السنة والجماعة ثم قال رحمه الله ولا تكييف لها هذا محذور يجتنبه اهل السنة والجماعة في باب الصفات فهو انهم لا يكيفون صفات الله وهذا نستفيد منه قاعدة عند اهل السنة وهي اثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات تكييف هذه قاعدة حسنة نص عليها شيخ الاسلام رحمه الله في مواضع ومنها المجلد الثالث من مجموع الفتاوى اهل السنة عندهم وفي اعتقادهم اثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات تكييف فنحن نعتقد ثبوت هذه الصفة لله تبارك وتعالى وقيامها بذات الله عز وجل ولا نعتقد ماذا لها كنها وكيفية مع اعتقادنا ان لها في الحقيقة كنعا وكيفية لابد اذا كانت صفة موجودة ان يكون لها كنهم وكيفية لكننا نم في علمنا بهذه الكيفية وهذا هو التكييف المنفي ليس نفي التكييف هو نفي الكيفية انما هو ماذا نفي علمنا بهذه الكيفية فضلا عن ان نقول بذلك بالسنتنا او ان نعتقد ذلك في قلوبنا فالصفة تثبت لله عز وجل اما كيفيتها فالله عز وجل اعلم. نحن نعلم ان لغة العرب جاء فيها ان النزول بمعنى قصد الشيء من علو الى سفل اليس كذلك ولذلك نقول فلان نزل لكن الكيفية نتكلم عنها في سؤال اخر فنقول كيف نزل تقول نزل بسرعة نزل ببطء نزل عن طريق الدرج نزل عن طريق المصعد نزل كنزول الانسان الذي يتسلق بحبل الى اخره. هذه ماذا كيفيات تثبت الصفة ثم تثبت ثم تثبت كيفية هذه الصفة. هذا في حق ماذا في حق المخلوق لان المخلوق مدرك لان المخلوق مشاهد بامكانك ان تعرف هذه الكيفية وبامكانك ان تعتقدها وبامكانك ان تصفها اما فيما يتعلق بالله تبارك وتعالى فاننا نقول بما قاله رسوله صلى الله عليه وسلم من ان الله ينزل الى سماء الدنيا اذا بقي ثلث الليل الاخر لكن كيف هي؟ كيف هو نزوله سبحانه وتعالى؟ فالجواب الله اعلم لو كنا قد رأينا الله سبحانه وتعالى لو كنا قد عرفنا كيفية ذات الله عز وجل ربما امكننا ان نجيب عن هذا السؤال لكن لما كنا نجهل كيفية ذات الله عز وجل فنحن كذلك نجهل كيفية صفات الله تبارك وتعالى اذا اثبات الصفات عند اهل السنة اثبات ماذا اثبات وجود لا اثبات تكييف بل يجب قطع الطمع عن ادراك كيفية صفة الله تبارك وتعالى. مهما حدثتك نفسك مهما وسوس الشيطان في نفسك ان صفة الله تبارك وتعالى على هيئة كذا وكنهي كذا وكيفية كذا فالواجب ان تصرف ذلك عن ذهنك اذا وقع في نفسك شيء من هذه الامور فاعلم انها ان كانت نقصا فالله تبارك وتعالى منزه عن ذلك وان كان الذي وقع في نفسك كمال فالله عز وجل اكمل من ذلك واكمل عقل الانسان لا يمكنه ان يدرك كيفية صفة الله تبارك وتعالى لاننا قلنا غير مرة ان عقل الانسان ضعيف كليل محدود مقيد بالمحسوسات المساحة او السلطان الذي يعمل فيه؟ سلطان ماذا محدود وضيق هو مكبل بالمحسوس لا يستطيع ان يخرج خارج حدود المحسوسات له والله سبحانه وتعالى لم يراه الانسان و بالتالي فانه لا يدخل في محسوساته وبالتالي فان العقل اعجز عن ان يدرك ماذا كيفية صفة الله تبارك وتعالى وهذا قدر يسلم به كثير من الناس واذا جاؤوا يباحثون في هذه المسائل تجد انهم يسلمون بهذا فيما يتعلق بمخلوقات لله تبارك وتعالى ولكنهم يحصل منهم التشغيب ويحصل منهم الخلل اذا كان الكلام متعلقا بصفة الله عز وجل ولذا تجد من يخالف في هذا الباب اذا قلت له هل تثبت للملائكة ايدي او لا ماذا يقول؟ ما رأيكم يا جماعة؟ نعم. لان هذا ثبت في كتاب الله والملائكة باسطوا ايديهم. اذا هناك ايد لي الملائكة والسؤال كيف هي؟ اهي؟ تشبه اذا دخلنا في التشبيه تشبه يد الفيل تشبه يدا النملة تشبه يد الانسان تشبه يد الباب او كيف هي ما الطول ما العرض ما الحقيقة هل يمكن لاحد ان يجيب على هذا او يقول انه يثبت للملائكة ايد ولكنه يقف ما يقف فيما وراء ذلك فلا يشبه ولا ولا يكيف لم لان الملائكة لنا غيب اذا كنا عاجزين عن ادراك كيفية صفتي المخلوق فعزنا عن ادراك كيفية صفة الخالق من باب اولى قال رحمه الله ولا تشبيه ولا تكييف له ولا تشبيه والتشبيه مر الكلام عنه واوضح فرق بين التشبيه والتكييف ان التكييف حكاية الكيفية دون دون تقييد بمماثل واما التشبيه ففيه تقييد بماذا بمماثل الذي يقول ان يد الله كيد المخلوق نقول انه ماذا شبه والذي يقول ان يد الله عز وجل على هيئة كذا وكذا نقول انه ماذا كيف مع ان العلاقة بينهما علاقة عموم وخصوص مطلقة لان كل من شبه فان تشبيهه يتضمن ماذا التكييف فالعلاقة بينهما علاقة عموم وخصوص مطلق. كل تشبيه فهو تكييف ولا يلزمه العكس قال رحمه الله ولا تحريف ولا تبديل ولا تغيير وهذه الفاظ متقاربة مر الكلام عما يتعلق بالتحريف فقلنا انه ما اصطلح عليه عند المتأخرين بانه ماذا التأويل وهو صرف اللفظ عن ظاهره الى غيره لقرينة تدعى مسألة التأويل مسألة طويلة والبحث فيها عميق ومر بنا مثال على هذا فيما يتعلق بصفتي اليد لله عز وجل حيث حرف وبدل وغير من قال ان يد الله عز وجل بمعنى تؤول الى معنى القدرة او تؤول الى معنى النعمة ثم قال رحمه الله ولا ازالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب وتضعه عليه هذه الجملة جملة مهمة وهي تمثل فارقا بين مذهب اهل السنة والجماعة ومذهب المفوضة وليس يخفاك يا طالب العلم ان مذهب المفوضة مذهب يتسم بكونه مخالفا لمنهج اهل السنة والجماعة وايضا يشتبه عند الجاهل بمذهب اهل السنة والجماعة وكان هذا من اسباب رواجه عند من لم يحكم باب الاعتقاد على نهج اهل السنة والجماعة كثير من الناس يشتبه عليه مذهب السلف بمذهب المفوضة مع ان الامر واضح عند العالم به لكن هناك شيء من التلبيس التدليس الذي استعمله هؤلاء المفوضة حتى شبهوا على الناس واوهموهم ان مذهبهم يوافق مذهب السلف هذه الكلمة تدل على قاعدة مهمة انتبه لها عند اهل السنة والجماعة الصفات يدرك معناها او الصفات يعرف معناها ولا تدرك كيفيتها صفات الله عز وجل ماذا يعرف معناها ولا تدرك كيفيتها وهذا الذي نبه عليه المؤلف رحمه الله حينما نفى التكييف قبل قليل ثم قال ولا ازالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب وتضعه عليه هذه الصفات التي جاءت في الكتاب وجاءت في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باي لغة جاءت اليس بلغة العرب ولغة العرب استعملت فيها الفاظ بمعان معروفة عند اهل المعرفة باللسان العربي اليس كذلك وهذا ما امرنا بالعناية به وهو فهم معاني الفاظ الكتاب والسنة وهذا من اعظم مقاصد انزال هذا الوحي كتاب انزلناه اليك مبارك لم يا جماعة ليدبروا اياته والتدبر فرع عن معرفة المعنى لا يمكن ان يحصل تدبر لمعان هي من جملة الطلاسم والكلام الاعجمي الذي لا يفهم لو قام قائم عندكم الان فتكلم بلغة لا نفهمها جميعا. تكلم باللغة الصينية مثلا. فاقول لكم يا اخوة هذا كلام مهم علينا ان نتدبره ولا واحد منا يفهم هذه اللغة ما رأيكم دعونا نتدبر ونستفيد و يعود هذا الكلام على قلوبنا بالتذكر ايش رأيكم كلام معقول ذا هذا اهذا كلام معقول ليس كلاما معقولا اذا لا يمكن التدبر الا اذا كان المعنى معروفا والسؤال هنا هل استثنى الله عز وجل ايات الصفات مع ان القرآن قد جاءت فيه ايات كثيرة تدل على ثبوت صفات الله سبحانه وتعالى سواء كانت من الصفات السمعية الخبرية او كانت من الصفات العقلية اليس كذلك كثير وكثير من صفات الله عز وجل جاءت في القرآن وقل مثل هذا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يجوز لاحد ان يقول مستدركا على كتاب الله ليدبروا اياته الا ايات الصفات ايجوز لمؤمن يؤمن بالله ورسوله ان يقول هذا يا جماعة الجواب لا اذا ايات الصفات شأنها شأن غيرها في باب التدبر وهذا فرظ عن معرفة المعنى اذا اذا جاءت اية في صفة من الصفات تدل على ثبوت هذه الصفة لله تبارك وتعالى فينبغي علينا ان نعتقده ان هذا المعنى معروف في ضوء لغة العرب التي نزل بها القرآن الكريم الله جعله قرآنا عربيا لقوم يعلمون ولقوم يعقلون ليس الامر عبثا ان ينزل بهذه اللغة على هؤلاء الذين يفهمونها ويعرفونها وذلك لاجل ان يحصل التدبر ومن اعظم ما ينبغي تدبره ما يرجع الى صفات الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان تقوم بالعبودية لله عز وجل على وجهها وانت تجهل صفات معبودك سبحانه وتعالى كيف يقوم في قلبك حبه والخوف منه والتوكل عليه وحسن الظن به ورجاءه الى اخره وانت تجهل صفاته اذا هذه الصفات معلومة المعنى معلومة المعنى في ضوء لغة العرب فاذا مر بك في كتاب الله عز وجل الرحمن على العرش استوى فالمعنى هنا ماذا واضح لمن يعرف اللسان العربي ومن يجهله فانه يمكنه ان يتعلمه فيصل الى ادراك المعنى في علم ان استوى على في لغة العرب تعني العلو على الشيء والارتفاع عليه اذا صفاته ربنا سبحانه وتعالى معلومة المعنى وان كانت مجهولة الكيفية هذه قاعدة مهمة فهمها يظهر الفرقان العظيم بين مذهب اهل السنة والجماعة هو مذهب ومذهب مخالفيهم قال رحمه الله ولا ازازة للفظ الخبر عما تعرفه العرب وتضعه عليه بتأويل منكر يستنكر هذا التأويل المنكر المستنكر هو التحريف الذي سبق الكلام عنه التأويل المنكر يعني التفسير المنكر هو تحريف الكلم عن مواضعه حمل اللفظ على خلاف الظاهر المتبادر منه الذي جاءت به لغة العرب ولا شك ان كل تأويل والتأويل هنا بالمعنى الاصطلاحي عند المتأخرين كل تأويل للصفات فلا شك انه منكر يستنكر اذا هذه الكلمة بتأويل اه منكر يستنكر منكر يستنكر هذه الجملة هذه صفة كاشفة يعني موضحة لا مفهوم لها ليست قيدا وبالتالي فثمة ها تأويل يستنكر وثمة تأويل لا يستنكر لا هذه تسمى ماذا صفة موضحة او صفة كاشفة ومن يدعو مع الله الها اخر ماذا لا برهان له به. اين تضع هذه الجملة ما ما محلها نقول هذه صفة ماذا كاشفة كل اله يدعى مع الله عز وجل فهذا شأنه انه ماذا لا برهان له به وليس ان ثمة الهة لها برهان وثمة الهة ليس لها برهان الامر عند اهل العلم ليس كذلك. اذا هذا يفهم على هذا النسق قال رحمه الله ويجرون اه ويجرون على الظاهر او يجرون تلك الصفات على الظاهر وهذه ايضا قاعدة من القواعد الاصيلة عند اهل السنة والجماعة وهي انهم يجرون ايات واحاديث الصفات على ظاهرها وهذه مسألة مهمة تحتاج الى وقفة وتفصيل ما المراد باجراء نصوص الصفات على ظاهرها المراد هو اثباتها على دلالتها المتبادرة منها اثباتها على دلالتها المتبادرة منها وعدم صرفها عنها وعدم صرفها عنها هذا هو المراد باجراء نصوص الصفات على الظاهر وهذه الكلمة قد توارد عليها ما لا او من لا يحصى من ائمة اهل السنة اذا جاءوا الى باب الصفات يقولون اننا نجري هذه النصوص على ظاهرها ظاهر اللفظ ما يتبادر منه ظاهر اللفظ هو ماذا ما يتبادر منه يعني هو المعنى الذي يجده في نفسه من يسمع هذا اللفظ ممن يعرف هذه اللغة اذا هذا هو الظاهر المراد عندنا اذا تكلم العلماء من السلف فمن بعدهم بان هذه النصوص على ظاهرها المراد هو المعنى ماذا المتبادر من هذه الالفاظ ولذلك يعبر بعض اهل العلم عبارة حسنة عن موضوع الظاهر يقولون ما لفظه يغني عن تفسيره؟ ما لفظه بيغني عن تفسيره لماذا يغني عن تفسيره لوضوحه لماذا لوضوحه اذا هذه الجملة وما هو على نسقها يقولون نجريها على ظاهرها يقولون امروها كما جاءت يعني على ظاهرها لانها مستغنية بوضوحها عن تفسيرها. فهمنا يا جماعة؟ لا يفهم من قول اهل السنة انها على ظاهرها او انها تمر كما جاءت ان يغلق الانسان سمعه وعقله وقلبه عنان يفهم المعنى او ان يدرك المعنى ليس هذا مراده قطعا انما مرادهم انها واضحة المعنى فتستغني عن ماذا تستغني عن التفسير اذا ما لفظه يغني عن تفسيره واقرب شيء يوضح المعنى الذي اريده هنا كلمة حسنة قالها الامام المطلبي الشافعي رحمه الله في كتابه الام في مسألة فقهية اه ذكرها في كتاب الجهات من الام قال وهذا الكلام مستغنى فيه بالتنزيل عن التأويل هذه كلمة جميلة يقول هذا الكلام مستغنى فيه بماذا بالتنزيل عن التأويل التأويل هنا بمعنى التفسير اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل يعني التفسير يقول لك هذا كلام يعني اورد اية من كتاب الله عز وجل ان يكن منكم عشرون صابرون يغلب مئتين الى اخره. قال هذا الكلام مستغنى فيه بماذا بالتنزيل يكفي ان تقرأ هذه الاية حتى تفهم المراد ولا تحتاج الى اطناب في بيان المعنى يعني تفسير لانه شيء ماذا لانه شيء واضح ولذلك يقعد لنا الامام سفيان ابن عيينة وهو من ائمة السلف ادرك مئتين او اكثر من التابعين يقول رحمه الله كما عند الدارقطني في كتابه الصفات كل ما وصف الله به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته فتفسيره تلاوته ان كنت ممن يعرف اللسان العربي فانك لا تحتاج في فهم المعنى الى اكثر من ماذا من القراءة والتلاوة لان المعنى ايش واضح فتفسيره ماذا فتفسيره تلاوته اذا يسكت الانسان عما سوى ذلك لان الكلام ها هنا اصبح ماذا اصبح كلاما واضحا و بنى على هذا اهل السنة والجماعة قاعدة مهمة وهي ظاهر النصوص مراد للمتكلم مفهوم للسامع ما القاعدة يا جماعة ظاهر النصوص ها مراد للمتكلم اذا كان كلام الله او كان كلام رسوله صلى الله عليه وسلم فان هذا الظاهر هو ماذا مراده وايضا هذا الظاهر مفهوم للسامع ليست القضية قضية الغاز او كلام له ظاهر وله باطل هذا لا يمكن ان يكون ولذا في باب الصفات خاصة وفي كل ابواب الدين عامة هذه هي القاعدة. الواجب اجراء الادلة والنصوص على ظاهريها وهذا اجماع عند اهل السنة والجماعة. لم؟ لم يجب علينا اجراء هذه النصوص على ظاهرها اذا اثبت الله عز وجل لنفسه انه استوى على العرش فاننا نقول انه حقا استوى على العرش اذا اثبت الله عز وجل لنفسه انه يحب او انه يبغض او انه يغضب فاننا نقول ان ذلك حق الله حقا يحبه الله حقا يبغض والله حقا يغضب وكل ذلك صفات قائمة به سبحانه وتعالى لا تشبه ولا تماثل صفات المخلوقين ولا اشكال في هذا اليس الله اخبر بهذا اليس رسوله صلى الله عليه وسلم اخبر بها اذا هذا مراد للمتكلم به ومفهوم لماذا للسامع يدل على هذه القاعدة وهي ان النصوص تجري على او تجرى على ظاهرها جملة من الادلة اهمها ثلاثة اولا ان القرآن انزل ليكون هداية للناس لا اضلالا ليس سببا لاضلالهم انما هو ماذا سبب للهداية ذلك الكتاب لا ريب فيه ايش هدى للمتقين وليس ضلالا واضلالا للمتقين. حاشى وكلا كتاب جعله الله جعله الله سبحانه وتعالى نورا مبينا بيانا وتبيانا لا يمكن ان يكون بهذه المثابة وبهذا الوصف الا اذا كان ظاهره ماذا مراده يستحيل ان يكون على خلاف ذلك وهو هدى لو كان غير هدى لو كان كتاب اضلال او كتاب الغاز يمكن ان يكون ظاهره ماذا غير مراد اما وهو كتاب هداية فلا بد ان يكون ظاهره مرادا اقول لك احضر لي ماء ظاهر هذا ايش انني اطلب تحضاره ما فاذا احضرته قلت لك الكلام على خلاف ظاهره وكان الواجب ان تجتهد وتتعب حتى تصل الى المعنى المراد والمعنى المراد هنا انني اريد طعاما هل هذا يفعله من يريد التيسير والهداية للسامع ها او من يريد الاضلال والتعسير؟ اجيبوا يا جماعة لا شك انه الثاني اما ان يكون كتابا ميسرا ولقد يسرنا القرآن للقرآن للذكر وان يكون هدى للمتقين ونورا مبينا وظاهره شيء والحقيقة والمراد شيء اخر هذا لا يتأتى ولا يجتمع حينما يصف الله نفسه بانه في السماء واليه يصعد الكلم الطيب والقرآن تنزيل منه سبحانه وتعالى ويصف انه يصف نفسه بانه فوق عباده ويقول عن الملائكة يخافون ربهم من فوقهم ويسمي نفسه بالعلي والاعلى ثم نطالب معشر المسلمين ان نفهم من هذه النصوص انه لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوق ولا تحت ولا عن يمين ولا عن شمال. هذا يا اخوة هل يكونوا مع هذا هداية ولا كتاب تعسير وتعجيز واضلال وحاشا كتاب الله عز وجل من ذلك اذا يمتنع اشد الامتناع ان يكون القرآن كتاب هداية وظاهره غير مراد الامر الثاني القاعدة المجمع عليها وهي لا يجوز تأخير البيان عن عن وقت الحاجة لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة لو كان كما جاء في القرآن او ما جاء في السنة على خلاف ظاهره لكان واجبا حتى يتم البلاغ من لد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبين عقيدة تلاوة هذه الاية او تكلمه بهذا الحديث ان يخبر بان هذا الكلام على خلاف ظاهره لانه من البيان الواجب لا يمكن فهم النص الا بماذا ببيان القوم يجعلون هذا القرآن في اضعف ايمانهم كتابا مجملا يحتاج الى بيان فاين رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيان ايجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة؟ والحاجة ها هنا ماسة جدا اي حاجة اعظم من اعتقاد الحق في صفات الله عز وجل اي حاجة اعظم من نفي الباطل وهو التشبيه الذي هو ماذا كفر بالله عز وجل من شبه الله بخلقه فقد كفر عند القوم وهذا من القواعد المؤصلة في كتبهم ظواهر نصوص الصفات كلها او جلها او كثير منها او حتى بعضها ماذا تفيد التشبيه ولذلك يفرون من هذا الظاهر بماذا بالتأويل اليس هذا ما يعتقدونه؟ ولذلك في كل مناسبة صغرت او كبرت لابد ماذا ان ينبهه انظر الى تفاسير المتكلمين تجد في كل موضع فيه صفة ماذا يفعلون يقولون ولكن هذه الصفة معناها كذا مؤولة الى كذا ليست على ظاهرها لماذا لانهم يشعرون بالحاجة الماسة الى الى البيان حتى لا في اعتقادهم حتى لا يضل الناس ولا يعتقدوا ماذا ولا يعتقد التشبيه الذي هو ما هيع كبير للضلال بل كفر بالله عز وجل سبحان الله انتم اغيروا على دين الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم انتم اقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر منه صلى الله عليه وسلم انتم احرصوا على هذه الامة منه عليه الصلاة والسلام اذا اين بيانه يا جماعة ولا اية واحدة اعقب النبي صلى الله عليه وسلم تلاوتها للامة الذين امروا بتلاوة القرآن صغارا وكبارا رجالا ونساء علماء وجهال ولا مرة يعقب النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الاية او تلك وهي بالعشرات بل بالمئات فيقول الاية على خلاف ظاهرها ولا مرة واحدة دونكم كتب السنة فتشوا وابحثوا ان شئتم الى عشر سنوات لن تجدوا ولا اية واحدة ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اعقب ابلاغها للامة وتلاوتها لاصحابه ان يقول ولكنها ها على خلاف ظاهرها والحاجة لو كان الامر كذلك ماسة جدا دعك من هذا ماذا عن كلامه هو عليه الصلاة والسلام سبحان الله العظيم القوم عندهم اعتقاد ان الله ينزل هذا تشبيه وكفر صح ولا لا ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يتكرر منه القول بانه ينزل كثيرا حديث النزول مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طرق كثيرة حمل ذلك عنه صلى الله عليه وسلم جمع من اصحابه ولا مرة واحدة قال انا اقول ان الله ينزل والمراد ليس انه هو ينزل وانما ينزل امره او ينزل ملك من ملائكته ولا مرة واحدة قال كلامي على خلاف ظاهره ناهيك عن احاديث اخرى فيها اثبات الضحك فيها اثبات المحبة فيها اثبات المجيء الى اخره اذا قاعدة لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة تدفع ها ان يكون هذا القرآن على خلاف ظاهره الدليل الثالث اجماع الصحابة رضي الله عنهم على حمل نصوص الصفات على ظاهرها اقول انه اجماع بل اجماع قطعي لم لان الصحابة رضي الله عنهم لو كانت هذه النصوص على خلاف ظاهرها عندهم او على الاقل المقام عندهم مقام مستشكل لسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يسمعون منه القرآن ويسمعون كلامه الشريف ليل نهار لكن ما ثبت عن واحد منهم ولو نقلها ولو قال هذا احد منهم لنقل الينا كما نقل الينا مسائل د الفقيه في الفقه صح ولا لا البيوع في الصيد وفي وهذه المسألة الكبرى المتعلقة بالاعتقاد ولا مرة نقل عن صحابي انه قال يا رسول الله الكلام على ظاهره اوله معنى بخلاف ظاهره ولا مرة قالوا هذا. هذا واحد. ثانيا ولا مرة هم من انفسهم قالوا ان هذه النصوص على خلاف ظاهرها كان التابعون يتتلمذون على ايديهم كانوا يسمعون القرآن منهم ويتلقونه منهم. اليس كذلك؟ كانوا يأخذون التفسير عنهم كانوا يروون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم ومن ضمن ذلك ايات واحاديث الصفات طيب ولا مرة قالوا لهم انتبهوا انتم تتلون ايات في الصفات هي على خلاف ظاهرها وهذا الحديث وهذا الحديث وهذا الحديث لا تحملوه على ظاهره بل له باطن بخلاف ظاهره ولا مرة قالوا هذا والسكوت عن هذا البيان يدل على احد امرين اما انهم كانوا ضالين عن الحق او انهم كانوا كاتمين الحق اما انهم كانوا ماذا ضالين عن الحق بمعنى يعتقدون الباطل حيث حملوا هذه النصوص ايش على ظاهرها او انهم كانوا يعلمون انها على خلاف ظاهرها ولكنهم سكتوا وكتموا فخانوا وما بينوا الحق ومن هذا الذي يظن هذا الظن في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هم صفوة هذه الامة وخيرها بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مما لا شك فيه ولا ريب ان الصحابة مجمعون على اجراء هذه النصوص نصوص الصفات على ايش اليس قد جاء في النصوص ان الله عز وجل يقبض السماوات والارض؟ اين هي اليد التي توهمتم المشابهة معها اين هي اليد التي تقبض السماوات والارض حتى تقولون والله نحن على ظاهرها وعدم تأويلها وحمل هذه النصوص على خلاف ظاهرها ولو كان هذا منهم لبينوه رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. هنا مسألة وهي كيف يعرف هذا الظاهر؟ كيف نعرف هذا الظاهر؟ الجواب ان هذا له طريقات. الطريق الاولى من خلال معرفة معاني الالفاظ من خلال معرفة ايش معاني الالفاظ فهذا اللفظ في لغة العرب يدل على معنى معروف عندهم ومشتهر بينهم فنحن نفهم هذا النص من خلال معرفتنا معاني الفاظ كلام العرب وهذا واضح هناك شيء اخر وهو من خلال النظر والتأمل في السياق وهذا من الشيء المهم الذي يدلك على دقة فهمي وعلى فقه السلف الصالح انهم لا يهملون دلالة السياق بل دلالة السياق شيء مهم في فهم المعنى لذلك يقول ابن القيم رحمه الله واسخ لفائدة جليل قدرها تهديك للتحقيق والعرفان ان الكلام اذا اتى بسياقه يبدي يبدي المراد لمن له اذنان اضحى كنص قاطع لا يقبل التأويل يعرف ذا اولو الاذهان السياق يوضح ماذا المعنى ولذا لو جئت مثلا الى بعض كلام المتكلمين لوجدت انه اذا جاء الى اية الاستواء الرحمن على العرش استوى يقول ان هذه الكلمة مجملة فاستوى جاءت في اللغة العربية بمعنى آآ بلغ الحد والغاية ولما بلغ اشده استوى وهذا المعنى غير مراد قطعا ماشي ويراد به الاستواء كذا ويراد به الاستواء كذا. اذا الكلمة كلمة ماذا مجملة هذا في الحقيقة نوع من التلبيس لان هذه الصفة لما اضيفت الى الله عز وجل ما السياق فيها هل كانت هذه او كان هذا الفعل متعديا بنفسه او كان متعديا بعلاه ها يا جماعة كان متعديا بعلى ولغة العرب اذا جاء فيها استوى على فليس لهذا الا معنى واحد القوم من الخطأ المنهجي عندهم انهم جاؤوا الى كلمة اقتطعوها من ماذا من سياقها ولبسوا بهذا التضخيم لهذا الكلام هذا كلمة استوى لها معاني كثيرة. هذا الكلام ليس بصحيح السياق يحدد ماذا المعنى هذه الكلمة ليس فيها استوى فقط هذه فيها ايش استوى على وهذا لا تعرف العرب فيه الا انه علو وارتفاع على الشيء اذا هذا خطأ كبير في مقابل هذا تجد مثلا ان اهل السنة يقولون في قول الله عز وجل فاتى الله بنيانهم من القواعد هل هذه من ايات الصفات يعني تدل على اثبات اتيان الله عز وجل الذي هو فعل يقوم به سبحانه وتعالى الجواب لا لم دلالة السياق دلت على هذا فاتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم اذا الذي اتى عذابه وليس وليس هو نعم الله عز وجل يأتي قطعا ولكن هذا قد دل عليه ادلة اخرى ولا يلزم من اثنيان الصفة او اتيان الفعل او اتيان الكلمة في سياق فيراد بي لذلك اثبات الصفة ان يكون هذا مرادا في كل في كل سياق السياق له اثر في فهم المعنى. اذا الظاهر يعرف من خلال ماذا؟ ايش يا جماعة؟ اللفظ نفسه في ضوء لغة العرب والامر الثاني من خلال ماذا السياق الذي جاء فيه هذا اللفظ او جاءت فيه هذه الكلمة. اذا هذا من الامر المهم ومن الفقه في هذا الباب ان يدرك واختم الكلام عن موضوع الظاهر بالتنبيه على اضطراب قد حصل عند المتأخرين الذين ما ضبطوا منهج السلف وقواعده فتجد انهم اذا جاءوا الى موضوع الظاهر يقولون ان ظاهرة نصوص الصفات يقتضي التشبيه فيجب صرف هذا الظاهر واللجوء الى التأويل جعلوا الظاهر ماذا ايش هو التشويه هنا نقول لهم احسنتم حينما اعتقدتم تنزيه الله عز وجل عن مشابهة المخلوقين ولكن اخطأتم حينما جعلتم هذا هو ظاهرة اللفظ ليس هذا هو ظاهرة اللفظ انما التشبيه كان بسبب مرض في قلوبكم عندكم اشكال في قلوبكم فتوهمتم ماذا؟ التشبيه والا فان ظاهر النص بريء من افادة ماذا التشبيه كيف يفهم التشبيه والصفة مضافة الى الله عز وجل الذي ليس كمثله شيء عجيب والله بل ان في النصوص ما يبين ان الصفة لا يمكن ان يظن او يتوهم فيها التشبيه يعني حينما يأتي القوم فآآ يقولون والله اثبات صفة اليد لله تبارك وتعالى يقتضي التشبيه. يا لله العجب اولا اليد هنا مضافة الى من الى الله انتهى ايهام التشبيه. ثانيا ما وصف هذه اليد في النصوص توهمنا التشبيه سبحان الله العظيم ايهام التشبيه الحق انهم لو صدقوا فيما اعتقدوا ليس راجعا الى النص انما هو راجع الى ايش بلا فساد ومرض في قلوبهم والنص منه بريء بدليل ان السلف كانوا يحملون ذلك على ظاهره وما اوهمهم التشبيه وما اوهمهم التشويه هذه المسألة من الشيء المهم وهو ضبط المراد بالظاهر عند المتقدمين وعند هؤلاء المتكلمين المتأخرين لابد من ضبط المسألة السلف الظاهر عندهم هو اللائق بالله عز وجل الظاهر عندهم هو ماذا اللائق بالله عز وجل. ولذا يمكن ان نضع قاعدة مهمة هنا وهي ظاهر نصوص الصفات عند السلف لا يقتضي تمثيلا ولا يحتمل تأويلك ظاهر نصوص السلف ظاهر عفوا نصوص الصفات عند السلف ماذا لا يقتضي تمثيلا ولا يحتمل تأويلا ولذلك تجد انهم يطبقون على قولهم ان هذه النصوص تجرى على ظاهرها مرادهم ظاهرها ايش ليش اللائق بالله سبحانه وتعالى اما عند هؤلاء المتأخرين فان الظاهرة عندهم منها هو هو مشابهتها لماذا للمخلوقين ولذلك ينبغي التنبه آآ الى مصطلح الذي يتكلم بكلمة الظاهر انتبه لهذا احيانا وانت تقرأ تقول والله فلان يقول آآ اه او يذكر كلمة الظاهر فيتكلم عنها باثبات او نفي افهم ما هو اصطلاحه هل يمشي على طريقتي السلف ان كان ذلك كذلك فالظاهر من هذه الصفات هو ماذا اللائق بالله عز وجل الذي لا يقتضي تمثيلا ولا ولا يحتمل تأويلا وان كان من المتأخرين فان هذا هو الذي وقع عنده شيء من اللبس ولذلك قد نحتاج اذا تكلمنا بهذه الكلمة ان نضيفة حتى يفهم مرادنا عنده لان الامور اشتبهت عندهم قد نحتاج ان نقول ان هذه النصوص على ظاهرها اللائق بالله عز وجل حتى يندفع ماذا اللبس واضح والا فالاصل اننا اذا قلنا انها على ظاهرها وسكتنا فمعلوم ان المراد انه الظاهر ماذا اللائق بالله تبارك وتعالى آآ لعلنا نقف عند هذا القدر ونكمل ان شاء الله في الاسبوع القادم وفقني الله واياكم وسدد خطايا وخطاكم والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين