ايش في الجملة ولهذا انت تتبع الان الراجح او ما تراه راجحا او يراه فلان وفلان راجحا. قد تقول خلاف المذهب الحنبلي لكن ارجع الى روايات الامام احمد او ما الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الاول من مجالس التعليق على رسالة شرح حديث الافتراق لشيخ الاسلام ابن تيمية والمنعقد في يوم السبت الخامس من الشهر الخامس من العام الرابع عشر بعد الاربعمائة والالف من الهجرة النبوية. قال جامع الفتاوى رحمه الله ونفعنا الله بعلم المصنف شيخنا تمام العام الرابع لا انت قلت في السنة اربعة وعشرين او اربعطعش زي الرأس طيب الله يديك الصحة من العام الرابع والعشرين بعد الاربع مئة والالف قال جامع الفتاوى رحمه الله ونفعنا الله بعلم المصنف وعلم لشيخنا في الدارين امين وسئل شيخ الاسلام احمد ابن تيمية قدس الله روحه عن قوله صلى الله عليه وسلم تفترق في ثلاث تفترق امتي ثلاث وسبعون ثلاث وسبعين فرقة. ما الفرق؟ وما معتقد كل فرقة من هذه الصنوف فاجاب الحمد لله الحديث صحيح مشهور في السنن والمساند كسنن ابي داوود والترمذي والنسائي وغيرهم ولفظه افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. افترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. وفي لفظ على ثلاث وسبعين ملة وفي رواية قالوا يا رسول الله ما الفرقة الناجية؟ قال من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي وفي رواية قال هي الجماعة يد الله على الجماعة قال رحمه الله ولهذا وصف الفرقة الناجية بانها اهل السنة والجماعة وهم الجمهور الاكبر والسواد نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين يأتي التعليق على هذه الرسالة الفاضلة للامام ابن تيمية رحمه الله بعدما اخذنا تعليقا على كتاب الايمان لابي عبيد وكانه يمكن ان يقال ان رسالة شيخ الاسلام رحمه الله فيها تقرير لمنهج السلف في مسائل اصول الدين مجملا وكلام في باب التكفير وبعض الاصول السلفية المقولة عند السلف فيه وهذا التناسب بين الرسالتين اعني رسالة ابي عبيد في الايمان ثم هذه الرسالة لشيخ الاسلام هو تناسب علمي صحيح فان القول في التكفير ومسائله انما يقع فرعا عن تحقيق وضبط القول في الايمان. ولهذا قال شيخ الاسلام وغيره الكفر ضد الايمان ولا شك ان الايمان والكفر الذي هو الكفر بالله لا يجتمعان فان كل من كان كافرا امتنع ان يكون مؤمنا وكل من كان مؤمنا امتنع ان يكون كافرا وعليه فان من المسائل التي ينبه اليها آآ ولا سيما في حال كثرة البحث في مسائل التكفير ان من اخص المقاصد لضبط هذا الباب من الشريعة ومتى يقع الكفر ومتى يقع التكفير الى غير ذلك ان ضبط هذا الباب يعتبر بتحقيق وصول اخصها تحقيق القول في الايمان عند السلف ومراد السلف بقولهم ان الايمان قول وعمل وزيادة الايمان ونقصانها والنفاق مع الايمان او مع الاسلام الى غير ذلك من فالقصد ان التناسب متين بين كتاب الايمان وهذه الرسالة من هذا الوجه ولهذا لا يفقه القول في التكفير الا من كان فقيها بقول السلف في باب الايمان وقولهم فيه اما في شأن هذا الحديث وهذه الرسالة للامام ابن تيمية رحمه الله فبين يدي هذه الرسالة سؤالات لابد لطالب العلم من ضبطها وظبطها يعتبر اصلا في المنهج السلفي والى نظرت منهج السلف الذي بدأ ببعث النبي صلى الله عليه وسلم وهذا سيأتي التنبيه اليه اكثر من هذا اذا تأملت سيرة السلف الاول واخصهم الصحابة الذين قال الله فيهم والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان فهؤلاء هم السلف هم السابقون الاولون من المهاجرين والانصار وكل من اتبعهم باحسان هذا المذهب اعني مذهب السلف فيه مسألتان فاضلتان او عليه سؤالان فاضلان. السؤال الاول ماذا يقصد بهذا الحرف حين يقال عن قول ما او فعل او تصديق او اعتقاد انه مذهب للسلف السؤال الثاني بما يضبط مذهب السلف هذان سؤالان لابد لطالب العلم ان يكون على فقه متين فيها لان ثمة فوات لفقه هاتين المسألتين ولا سيما في هذا العصر عند كثير من السلفيين وعن هذا ترى ان السلفيين ولا سيما في بعض الامصار صار لهم تجمعات متعددة وصار كل جمع يسير يعتبر انه هو المحقق للسلفية والسلفية لم تكن يوما ما مسألة معقدة او مسألة من دقائق الحقائق او من دقائق المعارف او من دقائق التراتيب هي مسألة بينة السلفية هي الاسلام الحق الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم. هي هدي صاحب الرسالة الذي كان يقول فيه اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل محدثة او وكل محدثة بدعة. فكل ما خالف هديه صلى الله عليه وسلم فهو الخارج عن ذلك. والسلفية كما ترى انه لفظ استعمل وان لم يضطرد القصد اليه في كلام السلف او في كلام اهل السنة المحققين ولكنه لفظ استعمل في كلام اهل السنة قلنا وهو لا بأس به وهو نسبة فاضلة فانه اظافة الى السلف الاول الذين اثنى الله عليهم وامتدحهم وامر باتباعهم باحسان وهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم او تقول السابقون الاولون من المهاجرين والانصار كما هو حرف القرآن وعليه فاذا اخذنا السؤال الاول وهذا السؤال الذي هو ماذا يعني قولك ان هذا القول او الفعل او التصديق انه مذهب السلف؟ هذا يترتب عليه ان يعرف طالب العلم ان مسألة ما حين تسمى مسألة سلفية او من مذهب السلف ان هذا يعني نتائج عدة. اذا عن قول ما او مذهب ما او مسألة او تصديق او نحو ذلك ان هذا مذهب للسلف. فهذا يعني امورا فيها تعدد قد يكون مترادفا وقد يكون متنوعا هذا يعني ان هذه المسألة سنة لازمة لا يجوز لاحد ان يخالفها هذا يعني ان ما خالف هذه المسألة القول او الفعل وما الى ذلك ان ما خالفها يكون ايش يكون بدعة وضلالة. هذا يعني ان من تقمص مخالفة هذه المسألة فقد تقمص ضلالة ومن دعا اليه فقد دعا الى ضلالة هذا يعني انه لا يجوز الاجتهاد بخلاف ما قيل عنه انه قول للسلف او مذهب للسلف مثل هذه الحقائق لابد ان تكون بينة لطالب العلم. وعليه ترى انك اذا قلت عن قول ما او فعل ما ان هذا مذهب للسلف او من طريقة السلف من مذهب السلف كذا او السلف يقولون كذا فضلا عن قولك ان قولا ما او فعلا ما مخالف ايش للسلف فهذا اكد في التصريح. فانك اذا وصفت المخالفة بانها مخالفة للسلف او لمذهب السلف سواء كانت مخالفة قولية او فعلية او تصديقية فهذا يعني ان هذه المخالفة من البدع ومن الضلال ومما لا يعذر احد بمخالفته ولا يجوز ان يقال عن صاحبه انه على الاجتهاد المأذون فيه بل لابد ان يكون صاحبها وان سمي مجتهدا من وجه اخر الا انه عنده تفريط وتقصيرا في تحقيق الحق وفي اتباع السنة الى غير ذلك من اللوازم والمتظمنات لهذه الجملة. واذا عرفت هذا المعنى تبين لك ان ما يقال فيه انه مذهب للسلف فان معناه انه من جنس مسائل الاجماع اي انه اجماع وهدي ولزوم لا يجوز لاحد الاجتهاد بخلافه. حتى ولو فرض انه بنى اجتهاده على ايش من اجتهاده على ايش؟ على ظاهر من الكتاب او السنة فان اجتهاده لابد ان يكون غلطا ولابد ان يكون فهمه لما استدل به من الكتاب او السنة لابد ان يكون فهما باطلا. وظلالا عن الحق الى غير ذلك من اللوازم فهذا معنى قولك عن المسائل انه قول للسلف او مذهب لهم. او من جنس قولك ان هذا مذهب لاهل السنة. ولكن الذي يستعمل كثيرا هذه الاظافة الى السلف هذه المسألة لابد من ظبطها على هذا التقدير واذا ظبطتها تبين لك انه لا يجوز القول عن مسألة من مسائل الخلاف بين الائمة ان هذا القول هو طريقة السلف وانت تعلم ان في المسألة خلافا بين من بين فقهاء السلف انفسهم. وعليه فان عامة وان كان قوله قد نطقت به جملة من النصوص الى درجة تحاك ظاهر عنده او تحاكي الصريح تعلق بذلك من اوجه الاستدلال مع هذا كله اي مع او مهما تبين للناظر وللمجتهد في مسألة من مسائل الفقه ان هذا القول هو السنة البينة وان خلافه على خلاف ظاهر السنة لا يجوز له ان يقول ايش عن هذا القول انه مذهب للسلف او هذه سنة السلفيين ومن خالفها فقد خالف طريقة السلف او السنة السلفية واضرب لذلك مثلا قد يستعمل كثيرا في هذا العصر لابد من التنبيه الى مثله. مثال ذلك مثلا الاشارة بالاصبع التشهد فان هذه مسألة الجمهور من علماء السلف على شرعيتها وان اختلفوا في تحديد ما يتعلق به المقام من الاشارة. هذه مسألة خلاف بينهم ولكن من الفقهاء المتقدمين من لا يذهب الى ذلك تقول ان هذا ثابت بسنة صريحة في حديث عبد الله بن الزبير وغيره هذا صحيح ومن خالفها فقد خالف ظاهر هذه السنة اما لكونها لم تبلغه او لم تصح عنده الى غير ذلك. وقوله ليس يعتبر نعم قوله ليس يعتبر اي لا يشار اليه. ولا يفتى هو لا يدعى اليه ويبين ان السنة هي الاشارة وان اختلف في تحديد مقامه. لكن ان يقال ان هذا من السنن السلفية وانه لا يتركه الا من هو خارج عن مذهب السلف هذا غلط كما اذا قيل هل من طريقة السلف الكلام في المخالفين فتجد من يقول نعم باطلاق وهذا من سننهم وهديهم ويزيد في هذا احيانا وتجد من ينفي ويقول ان هذا ليس من طريقة السلف وهذا وان تعلق ببعض الاحناف الا انك ترى له مثالا في سائر الائمة بمعنى انك اذا تتبعت الائمة كالائمة الاربعة ما لك الشافعي وابي حنيفة واحمد وجدت ان لكل امام في الجملة بعض المسائل التي تخالف ظواهر من النصوص البينة كوني هذه النصوص اما انها لم تبلغه او لم تصح عنده او لسبب من اسباب التردد فيها. او عدم الاخذ بظاهرها او ما الى ذلك. فان مالكا كما ترى يذهب الى انه لا يستفتح بالصلاة لا يستفتح بدعاء الاستفتاح المعروف في الصلاة مع ان دعاء الاستفتاح روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من اوجه متعددة محققة في الصحيحين وغيرهما فهذا لا شك انه مخالف لظاهر سنة لكنه لا يجوز ان يقال ان ترك الاستفتاح مخالفة لمذهب السلف وعليه فكل مسألة تنازع فيها المتقدمون كالائمة الاربعة او من قبلهم كل مسألة حصل فيها نزاع بينهم ولم يغلط المنازع بالتبديع او بوصف قوله بكونه بدعة فانه لا يجوز اضافتها الى مذهب السلف المطلق اي ان يقال هذه مسألة من مذاهب او من مذهب السلف لان معنى هذا ان هذه مسألة ايش لازمة ومعنى هذا ان الاجتهاد بخلافها اجتهاد محرم. ومعنى هذا ان من اجتهد وخالف ولو كان اماما كالشافعية او مالك او احمد ان اجتهاده غلط وان عنده تفريطا في تحقيق الحق واتباع النصوص. ويعني هذا ان المالكية من بعد مالك او من يقتدي بمالك لا يجوز له ان يعتبر قوله الى غير ذلك من اللوازم وكما اسلفت ان احمد وهو الامام احمد رحمه الله نقل عنه بعض المسائل وان كانت الرواية لا تطرد في الغالب في مسائل احمد انه يأتي عنه رواية توافق الظاهر من النقد في احدى الروايتين عنه هذه رواية معروفة عن احمد وان كانت رواية مخالفة للصحيح وللصواب ومخالفة للرواية الثانية عن الامام احمد نفسه. القصد من مسائل الفقه التي حصل فيها نزاع لا تضاف الى السلف ان مسائل الفقه التي حصل فيها النزاع ولو كان الخلاف يسيرا. ولو كان الخلاف يسيرا. فضلا عن عن بعض المسائل التي يضيفها بعض طلبة العلم او الشيوخ الفضلاء من السلفيين اليوم. احيانا يضيفون الى السلفية مسائل هي على خلاف قول الجمهور من فقهاء من من فقهاء السلف وهذا اشكل قد يظهر لهم ظاهر من بعض النصوص يستدلون به على هذا القول مع ان ظاهر نصوص السلف او ظاهر اقوال السلف تكون ايش؟ بخلافها هذا القول ولا سيما انه ينبه هنا وان كان المقام لا يستدعيه لان هذا في مسائل الفقه او في منهج الاستدلال الفقهي لكن ينبه الى مسألة لبيان آآ صحة هذا المعنى الذي يشار الى ذكره الان مسألة الاستدلال ايها الاخوة الاستدلال على الاقوال السلفية عفوا الاقوال الفقهية هي مسألة فيها ترى قدر من الاغلاق اي من جهة ضبطها ويراد بهذا الاغلاق انه احيانا تظهر بعض الظواهر من النصوص ومع ذلك ترى ان الجماهير من ائمة السلف على خلاف هذا الظاهر الذي بلغ المتأخرين وصار عندهم من صريح الاستدلال اضرب لذلك مثلا طلاق الثلاث انت ترى ان مسلما رحمه الله وغيره روى في صحيحه من حديث طاووس عن ابن عباس انه قال عن ابن عباس كان طلاقه الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث ايش واحدة فقال عمر ان الناس استعجلوا في امر كان لهم فيه اناة فلو امضيناه عليهم فامضاه عليهم. هذا الحديث رواه مسلم غيره وفيه يقول ابن عباس كان طلاق عهد رسول الله وابي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال عمر ان الناس استعجلوا فظاهر السياق ان عمر فعل ذلك من باب ايش التعزير وعمر لم يستقر عند هذا المذهب لان ان صدر خلافته كما يقول ابن عباس وكما يروي طاوس عن ابن عباس انطلاقة ثلاث واحدة. هنا سؤال ايضا اتم على هذه المسألة هل هناك سنة صريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم او قبل ذلك في كتاب الله ان طلاق الثلاث ثلاث اذا طلق ثلاثا في مجلس واحد ونحو ذلك من الصور انه يكون ثلاثا هل هناك سنة صريحة تعارض ما رواه طاوس عن ابن عباس ليس هناك سنة صريحة ومن هنا قد يظهر لطالب العلم ان السنة السلفية النبوية الصديقية العمرية انطلاق الثلاث ايش؟ واحدة وان عمر انما فعل تعزيرا فهذا اذا سلم يكون من باب حقوق السلطان آآ في تقرير مسألة التعازي واجتماعه بالفقهاء وتشاوره معهم الذي تراه ان الجمهور من ائمة السلف يقولون ان طلاق الثلاث ايش واحدة او ثلاث ثلاث. هنا السؤال لماذا ترك الجماهير من السلف؟ ظاهر حديث ابن عباس هنا جوابات احيانا يستعملها بعض طلبة العلم ولا سيما المبتدئين في الطلب. يقول نحن متعبدون بالحق لا بقول الرجال هذا الجواب جواب ايماني صحيح لا جدل فيه ومن انكره فقد خرج عن السنة ولربما لو التزموا التزاما مطردا قد يخرج الى حد ايش الكفر من قال اننا متعبدين او اننا متعبدون بالرجال لا بالحق فهذا كافر. فهذا جواب سلفي او ايماني او شرعي لا جدل حوله. ولكن هو اخر عن التحقيق من جهة انك ان السؤال ليس عن هذا انما السؤال ما الذي جعل الائمة المحققين السلفيين الكبار من الطبقة الاولى المتقدمة لا يعملون بهذا الحديث ان كنت تقول له نحن متعبدين باتباع الكتاب فهم كذلك متعبدون. ولا يستطيع احد ان يزعم انه احق او اضبط تحقيقا للتعبد بالكتاب والسنة من لا علما ولا عملا. اليس كذلك؟ فهم اتم علما واتم عملا وان كان هذا في الجملة لا ينبغي ان يلتزم في الاعياد قد يكون من المعاصرين من هو اتقى عند الله سبحانه وتعالى واكثر تحقيقا من بعض المتقدمين هذا ليس بلازم المهم ان هذا الجواب جواب صحيح في نفسه لكنه ليس في محل النزاع ان صح التعبير. اوليس في مورد المسألة هذا التوارد مسألة مهمة لان طالب العلم ولا سيما الدارس الفقهيات يقف امام هذا الحديث على انه تسليم. ولذلك يقول الصواب ان طلاق الثلاث واحد سنة النبي وابي بكر وصدر خلافة عمر والقول بان طلاق الثلاث ثلاث لا دليل عليه هذا غلط هذا منهج غلط ولا ينبغي ان يعبر عن قول ذهب اليه او درج عليه الاكابر من جمهور السلف انه قول لا دليل عليه هذا تعدي على السلف ولا يمكن ان يجتمع جمهورهم مع اختلاف امصارهم على قول ويكون عليا عن ايش حريا عن الدليل قد يقال انه مرجوح هذا لا بأس لكن ان يصادر بقول بعضهم هذا قول لا دليل عليه او خلاف السنة او خلاف الهدي هذا هذا تجني وغلط كبير القصد ان المسألة تأخذ بعدا لدرجة ان ابن رجب رحمه الله قال اعلم انه لم يصح عن احد من الصحابة ولا التابعين ولا الائمة المتبوعين انه جعل طلاق الثلاث واحدة ابن رجب يميل الى ان هذا من قول الشيعة وانه دخل على بعض المتأخرين من اهل السنة هذا ليس المقصود هنا الترجيح في مسألة ما وتعرف ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يرجح انطلاق الثلاث واحدة وينسب ذلك الى طائفة من هذا قول له دليله ولو مأخذه لكن القصد ان مسألة الاستدلال مسألة احيانا فيها ايش اغلاق على المبتدع على المتأخر في الغالب. بمعنى ان لها استقراء. وانا اقول انه شاع عن طلبة العلم الان بحوث فاضلة في مسألة فرق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين في مسألة ايش الحديث والتصحيح والتضعيف والاعلان الى غير ذلك. اليس كذلك؟ وهنا بحوث فاضلة لبعض الشيوخ المعاصرين. هو يقال مثله او اجل منه او في ظبط النقل اذا تحصيل مذهب السلف على احد وجهين اما النقل وله وجهان او عفوا تحصيل مذهب السلف على احد طريقين. الطريق الاول النقل النقل له وجهان. الوجه الاول الفرق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في الاستدلال الفقهي في مفهوم ونظم الاستدلال الفقهي ترى هذا مذهب الائمة الاربعة والسواد من السلف ان او من فضائل السلف ان النفاق الثالث واحدة. عفوا ان الطلاق الثلاث ثلاث. ترى ان الجمهور من الائمة جاءوا لاثر اخر عن ابن عباس رواه ابو داوود وغيره قال فيه ابن عباس من ترك نسكا فليهرق دما ايهما اصلح هذه الكلمة في مسألة النسك او في مسألة الطلاق اذا اخذت صراحتها من جهة السنة كلمته في الطلاق وكلمته في النسك كلمة الطلاق لانه كان يقول على عهد رسول الله هنا ما قال كل هذا انما قال من ترك نسكا فليش فليرق دما كأنه اجتهاد من ابن عباس ما ما في للسنة ولا لابي بكر ولا لعمر ومع ذلك ترى ان الجمهور من الائمة بما فيهم الائمة الاربعة اطبقوا على ان من ترك واجبا في الحج فانه يلزمه دم وترددهم في جواباتهم يعني جوابات المتقدمين على قول ابن عباس هذه المسائل ليس هذا محل لذكرها انما الذي ينبأ اليه هو مسألة انه اذا قيل عن ما عن مسألة ما انه مذهب للسلف فهذا يعني اللزوم. ولهذا اذ بعدهم كثر الاختلاف فحتى عند شيخ الاسلام ظبط وتحقيق لمسألة الاجماع وانها معتبرة باجماع الصدر الاول كالصحابة وائمة التابعين وامثال هؤلاء من طبقات الائمة الذين انضبط اجماعهم هذا الوجه او هذا الطريق اذا اختلف فقهاؤهم لا يجوز ان يقال عن احد من الاقوال المرجحة انه مذهب للسلف وعليه فما ادخله بعض السلفيين اليوم في بعض حركة الصلاة او والعبادات او اللباس او نحو ذلك من مسائل النزاع والخلاف بين السلف وان ظهر لها دليل ما فانها ترجح بظاهر الدليل لا بكون هذا من مذهب السلف ان من لم يفعل ذلك فليس سلفيا. وان من لم يفعل ذلك وهذا هو هو التقرير الغلط والصعب. ان من لم يفعل هذه السنن يكون ايش ليس سلفيا هذا تكلف ولم يدرج عليه السلف رحمهم الله وكان فقهاؤهم يختلفون الى غير ذلك وقد اختلف الصحابة رضي الله تعالى عنهم هذه مسألة المسألة الثانية بما يضبط مذهب السلف بما يظبط مذهب السلف وهذه ايظا مسألة مهمة ولابد من تقريرها بين يدي هذه الرسالة حتى لو خصص لها درس مختص لما كان زائدا عنها هي مسألة غاية في الاهمية ولا سيما في عصرنا هذا هنا تقرير لشيخ الاسلام رحمه الله ولعلنا نقف معه لمناسبته لرسالته. شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يتكلم عن مسائل خالف فيها بعض الفقهاء من اصحاب الائمة بعض مقالات السلف وما يتعلق بنهجهم الى اخره ثم قال قولا حسنا قال ان معرفة مذهب السلف او ما يقال فيه انه مذهب السنة والجماعة. او ما الى ذلك من التعابير او التعبيرات قال هذا فيه للناس طريقان قال ومعرفة ما يقال انه مذهب للسلف او طريق لهم او سنة لازمة او انه مذهب اهل السنة قال للناس فيه طريقان او اذا اردت عبارته قال للناس فيه من المنتسبين الى السنة والجماعة من اصحابنا وغيرهم طريقان في ظبطه وتحقيقه ما هما الطريقان المستعملان؟ قال الطريق الاول تحصيل مذهب السلف وظبطه بالنقل قال فانما قيل فيه انه مذهب للسلف فهذا يعني اطباق السلف عليه قال وتحصيله من جهة النقل يكون بوجهين الوجه الاول ان يستفيض ذكر هذا القول او هذه المسألة في كلام الائمة المتقدمين ولا يظهر بينهم من اعيانهم منازع وهذا ترى اذا تأملت مثلا كتاب شرح اصول السنة ولبان ابن مقطع وما الى ذلك من الكتب وجدت التوارد او مثلا ترى البخاري في خلق افعال العباد يقول لقيت اكثر من الف استاذ في الامصار كلهم يقول الايمان قول وعمل هذا توارد هذا استفاضة ولهذا يكفي هذا في كون هذا القول مذهب ايش للسلف ولا يلزم من ذلك ان تأتي عبارات اصلح من هذا. فاذا اذا استفاض قول ما بين المتقدمين وشاع وقرروه وجاء ووصفه ما خالفه بكونه مخالفا للسنة او جعلوا هذا القول من السنة اللازمة. فهذا يعني انه سنة سلفية لازمة وترى في معتقد الائمة الذي ذكره في مقدمة كتابه معتقد ابي حاتم معتقد بزرعة معتقد احمد معتقد يحيى بن سعيد. ترى انهم مثلا يقولون من السنة اللازمة ما عندنا ثم يذكرون مسائل هذه المسائل التي وصفها الكبار كابي حاتم وابي زرعة واحمد والبخاري لانها من السنة اللازمة هذا يعد القول ايش قولا من اقوال السلف اللازم. هذا الوجه الاول بالظبط استفاضة ذكر القول بين الائمة واضطرابها او اطرادها استفاضة ذكر القول بين الائمة واضطرابهم الوجه الثاني في ظبط النقل ان ينص بعض علماء الاسلام الكبار من المعروفين بالسنة ان هذا اجماع عند السلف كاصية بعمر ابن عبد البر ونسي الامام ابن تيمية ونص ابن رجب وامثال هؤلاء. فاذا او نص من هو اجل من هؤلاء كمحمد بن نصر رحمه الله فاذا نص امثال هؤلاء ممن جاء بعدهم من كبار الفقهاء من الطبقة التي بعد طبقة الائمة اذا نص الاكابر على ان هذا اجماع للسلف ولم يعارض هذا الاجماع من عالم اخر او من شيوع سلفي اخر فان هذا هو الظبط لمذهب السلف اذا تحقق من هذا ان لضبط السلف او عفوا لضبط مذهب السلف طريقان احدهما طريق النقل وطريق النقل لثبوته وضبطه وجهان. الوجه الاول استفاضة ذكر المسألة. الوجه الثاني تصريح بعض الائمة ممن حقق مذهب السلف كمحمد بن نصر وابي عمر ابن عبد البر وابن خزيمة وابن تيمية وامثال هؤلاء شغله الفقه عن عن الرواية وهذا له مثالات كبعض الائمة الذين اشتدوا في تتبع الطرق والبحث في العلل وما ذلك يحيى ابن معين وابن المديني. وان كان هذا لا يعني ان ابن ان هذا اجماع للسلف او للائمة فهذان وجهان في ضبط المذهب هذان وجهان في ضبط المذهب. قال شيخ الاسلام قال وهذا الطريق هو الطريق المستعمل عند الائمة وهو المراد في كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين فلذلك كل من خرج عن سنة سلفية فقد ايش؟ فعنده قدر من مشاقة الله ورسوله ولا سيما او هذا محقق بالشرط المذكور في الاية من بعد ما تبين له الهدى وعليه يمتنع ان تقول عن قول لمالك ومالك وسط الهدى ووسط الائمة ان تقول عن قوله انه خارج عن هدي السلف لانه يلزم على ذلك ان مالكا تبين له الهدى وايش وترك يعني يسمع الهدى من شيوخه ومن اساتذته ومن علماء الانصار الى غير ذلك. ولا يوصف واحد من علماء السلف بانه قد شاق الله ورسوله من بعد ما تبين الهدى. هذا تكلف ومن يقول كثير من الاقوال لا يستطيع ان يلتزم مثل هذا ابدا ولا يلتزمه لاسقط سلفيته اذا هذا الطريق الاول وهو الطريق المحقق والصواب. وبهذا الطريق ترى ان السلفية رجعت في الاخير او مذهب السلف رجع في الاخير الى ايش من يقول رجع الى ايش؟ الى الاجماع. اليس كذلك؟ رجع الى الاجماع. فاذا تحقق الاجماع كان المذهب هنا مذهبا لازما وسنة ماضية. لانه لا يتصور الا احد امرين اما ان ائمة السلف يتفقون او ايش يختلفون هل هناك قسم في العقل غير ذلك هل يتصور في العقل غير هذين القسمين؟ لا اما انهم متفقون واما انهم ايش؟ مختلفون. فاذا اختلفوا فاختلافهم مورد اجتهاد يرجح بحسب الادلة ولا يلتزم قول واحد ومن التزم وقول واحد احمد او مالك الشافعي فقد خرج عن السنة وقد خرج عن الهدي وهذا من تكلف بعض المتعصبة من المذهبيين. الذين يرجحون قول الامام على الاضطراب هذه بدعة. كان السلف كمالك وامثاله ينكرونها. وهذا لا يعني انكار التمذهب جملة وتفصيلا. اذا تبين لك ان القول اما ان يكون اتفاقا عندهم وهذا هو السنة. والسلفية اللازمة او المذهب السلفي واما ان يختلفوا فيه فهذا اختلافهم لا يجوز ان يرشح واحد من الاقوال ويقال انه هو مذهب السلف والسنة اللازم وما خلافه يكون بدعة من التبديع انما يكون فيما خالف مذهب السلف لان البدعة ما معناها معناها انها مخالفة لهدي صاحب النبوة اليس كذلك؟ فانه يقول وخير الهدي هدي محمد وشر الامور محدثاته من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد فالبدعة ما خالف هديه. وتعيين مخالفة هدي الرسول. هل تكون بالاجماع او هذي ترى هي مسألة الجوهر في بيان ضبط المسألة هل تعيين مخالفة هدي النبي؟ هل انت حقق لنا بالسنة الصريحة؟ وبالاصول الشرعية ان مخالفة هدي النبي صلى الله وسلم ماذا ان مخالفة هديه بدعة هذا منضبط لا جدل فيه لكن السؤال هل تعيين هذه المخالفة يكون بالاجتهاد ام بالاجماع هذا هو محل الاشكال الان عند بعض السلفية الصواب انه بالاجماع واما اذا اجتهدت انت في دراسة قول مالك او ابي حنيفة او الثوري او فلان او فلان من الفقهاء وبان لك ان قوله مخالف لسنة مخالف لهدي نبوي لا يجوز لك ان تصف قوله بهذه المخالفة او تقول ان قوله ايش بدعة فان الظبط لهذه المخالفة انما يجزم به اذا صار الاجماع اليه اذا صار الاجماع اليه لانه لو لو صدق هذا المنهج للزم من ذلك ايش ان كل واحد من الائمة يجعل ما خالفه ايش بدعة لان مالكا حين يذهب الى قول ويجعله في الشريعة والديانة فانه يعتقد ان هذا هدي او خلاف الهدي يعتقد ان هذا ايش؟ يعتقد ان هذا هدي. فهل استعمل ما لك والائمة من قبله؟ حتى من الصحابة هل استعملوا ان ما خالف ما انتصروا له من السنة نعم وظهورها هل وصفوا الاقوال بانها بدعة فاذا لا يحدد او لا يعين او تعين المخالفة بالاجتهاد بل بالاجماع وهذا او بهذه الطريقة يتبين لك ان اقوال السلف المعتبرة اللازمة هي الاجماعات المنضبطة. بل شيخ الاسلام يبعد الى اكثر من عفوا يذهب الى اكثر من هذا كما ذكر في الواسطية وغيرها. يقول ان الاجماع المنضبط الذي يوزن به مذهب السلف هو اجماع من اجماع الصدر الاول كالصحابة رضي الله تعالى عنهم ومن لزم قولهم قال اذ بعدهم كثر الاختلاف الاول. الطريق الثاني قال شيخ الاسلام وقد استعمل اذا انتهينا من الطريق الاول الذي هو ايش النقل بوجهيه وانه هو الطريق الواحد او الوحيد المنفرد الذي يعرف به مذهب السلف ومرده في الجملة الى ايش الى الاجماع ومرده في الجملة الى الاجماع المنضبط الطريق الثاني قال شيخ الاسلام وقد استعمل طائفة من متكلمة الصفاتية المنتسبين للسنة والجماعة واعتبر ذلك كطائفة من الفقهاء من اصحابنا وغيرهم انهم يعتبرون مذهب السلف بالفهم فاذا تحصل لواحد منهم في مسائل من النظر ان هذا هو الموافق للكتاب والسنة او لبعض اصول السلف جعل هذا قولا للسلف قال لان السلف عنده لا يخرجون اراجع هذه مسألة الاشكال اليوم. قال شيخ الاسلام لان السلف عنده لا يخرجون عن ايش عن الكتاب والسنة. فاذا تحقق له جزما في قول ما انه موافق للكتاب والسنة جعله قولا للسلف نتيجة هذا الطريق او محصل هذا الطريق ماذا تحصيل مذهب السلف بالفهم؟ يقول لك عن قول ما او فعل ما او تصور ما هذا مذهب للسلف ومن خرج انه وقد خرج عن مذهب السلف وهو من اهل البدع او ما الى ذلك هنا يرد عليه سؤال اين استفاضة ذكر هذا المفهوم او هذا القول او هذا التقرير في كلام الائمة او اين من ايش اجيبوا او اين من نقل الاجماع اين استفاضة ذكر هذا القول في كلام الائمة؟ او ايش اين من نقل الاجماع فان قال هذا محصل بدراسة اصول السلفية وبظبطها وبظاهر الكتاب والسنة والسلف لا يخرجون عن الكتاب والسنة الى فهذا تكلف في تحصيل مذهبهم وهو تحصيل مذهب السلف بطريقة ماذا؟ الفهم ولذلك من يعين مسائل من اجتهاده وفهمه انها مذهب للسلف تجد عند التحقيق لزوما ماذا من يجيب تجد عند التحقيق على مسألتي هذه مخالف ممن مخالف من السلف ولابد لابد ان تجد مخالفا من السلف لقوله. كمن يقول مثلا ان وظع اليدين على الصدر بعد الركوع مخالف للسلفية تجد ان من ائمة السلف من يذهب الى شرعية وضع اليدين على الصدر بعد الركوع هذه مسألة ليس المقصود ايهما الراجح هذه على كل حال المسألة سهلة مسألة ممكنة مسألة مترددة من جهة الاستدلال وهذا لا يعني ان طالب العلم يهون من شأن السنن والاتباع فانه مأمور باتباع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الظاهر ولكن العزمات امر ايش الازمات امر شديد الصحابة بعد نبيهم اختلفوا كثيرا مع انهم ادركوا صاحب النبوة وادركوا هديه وادركوا اقواله الى غير ذلك. ومع ذلك ترددوا فله من مسائل كثيرة فالعزمات ليست من المقامات الفاضلة وليست من تحقيق العبادة. لان الازمات فيها قدر من الجزم على صاحب الشريعة والابطال للقول الاخر بانه بدعة الذي قد يكون في نفس الامر ايش قد يكون في نفس الامر هو من السنن ولهذا من ورع السلف انهم ما كانوا يسيرون الى الازمات الا في الامور البينة الا في الامور البينة الذي انضبط دليلها او اجماعها. القصد ان الطريق الثاني تحصيل مذهب السلف بطريق الفهم وهذا هو الذي يحذر منه. قال شيخ الاسلام وهذا الطريق هو طريق او قال بعبارة ادق. قال وهذا الطريق اصله من كلام طائفة من اهل البدع المنتسبين للسنة والجماعة ثم دخل على طائفة من الفقهاء من اصحابنا وغيرهم فمحصل كلامه رحمه الله عنه انه طريق ايش سني او بدعي طريق بدعي ولذلك لا يجوز اضافة مسائل الى مذهب السلف الا وقد انضبط دليلها واجماعها. اما استفاضة واما ايش نقلا ولو ان السلفيين في هذا العصر التزموا المنهج الذي قرأه شيخ الاسلام وهو الذي درج عليه الائمة هل يمكن ان يختلفوا او لا يمكن لا يمكن ان يختلفوا اختلافا اه في مسائل تصنف على انها سلفية بمعنى ان كل طائفة تقول نحن السلفيين وخلافنا عن مذهب السلف ولذلك ظاهرة تعدد التجمعات السلفية الذي كل يزعم انه هو السلفي وحده او بجماعته او بطائفته ليست ظاهرة شرعية لان هذه الجماعة المؤمنة المنصورة الناجية هي جماعة واحدة او متعددة واحدة ولو انضبطت على الاجماع لاتفقت او اختلفت لاتفقت. ولهذا من اسباب انقسام السلفيين فيما بعد عصر الائمة او في العصور الفقهية المتأخرة وفي عصرنا هذا هو انهم استعملوا ماذا طريق الفهم لتحصيل مذهب السلف وعليه ترى انك لو اقتصرت على التحقيق الشرعي اللازم وهو الاجماع وهذا ليس نعتبره لكونه كلاما لشيخ الاسلام حتى يأتي شخص ويقول انه في كلامه نظرا هو معتبر لكونه موافق الاصول موافقا لكلام الله ورسوله. فان النبي عليه الصلاة والسلام وصف هذه الطائفة وان كان الحرف فيه ضعف الا ان معناه صحيح بالاجماع. ان هي من كان على معنا عليه اليوم واصحابي وهو حديث اه جابر ابن عبد الله الذي كان عليه الصلاة والسلام يردده في الخطب وهو في صحيح مسلم اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد فما كان هديا لمحمد عليه الصلاة والسلام انضبط عند الائمة انه هدي لرسول الله فهذا ايش فهذا مذهب للسلف. وما تردى الائمة من السلف على تعيين هديه عليه الصلاة والسلام او الجزم به فهذا مما يرجح فيه ولا يوصف احد الاقوال لانه سنة سلفية لانه سنة سلفية وبهذا الطريق يصح ان يقال ان مذهب السلف مذهب واسع على ما سيأتي تقريره ان شاء الله. اذا هاتان مسألتان لابد بد من ضبطهما المسألة الاولى ماذا ماذا يقصد بمذهب السلف؟ من يجيب؟ باختصار يقصد به لا قبل هذا اذا وصفنا قولا بانهم مذهبوا للسلف يقصد انه سنة لازمة ان الاجتهاد بخلافه محرم ان تقليد المجتهد بخلافه محرم ان القول المخالف يكون ايش؟ بدعة وظلالا يلزم على هذا ان المجتهد المخالف له لابد ان عنده ان عنده ايش؟ تفريطا. واذا كان بعد شيوع القول السلفي وبلوغه اياه ولم يتبعه فانه يكون ماذا مشاقا لله ولرسوله هذه لزومات تلزم في كل ما قيل عنهم مذهب السلف. هذه اللزومات اذا ما اعتبرناها بالاصل الثاني او بالمسألة الثانية. وهي ان مذهب السلف والاجماع تشكل او لا تشكل تشكل او لا تشكل؟ لا تشكل لان كل من خرج عن الاجماع المنضبط يسوغ ان نقول عنه انه مفرط يسوغ عنه ان نقول عنه ان اجتهاده لا يجوز يسوغ يقول عنه انه لا يجوز متابعته في الشهادة حتى ولو عرض هذا من امام فاضل كحماد ابن ابي سليمان قيل ان قوله بدعة خارج عن الاجماع. ولذلك من الذي خرج عن الاجماع المنضبط ائمة من السنة او ائمة اهل البدع الذي خرج عن الاجماع المنضبط هم ائمة اهل البدع من الخوارج والشيعة والمتكلمين وامثال هؤلاء. وان كان احيانا ولكن هذا نادر او نادرا احيانا يعرظ ان يخرج بعظ من بعض ائمة السنة عن بعض مسائل السلف كخروج حماد لكن هذا نادر. وانما الذي كان مضطربا عند الائمة ان الذي يخرج عن سنتهم ولزومهم من ائمة اهل البدع الذين لا يعتبرون منهجهم وطريقة هدي صاحب الرسالة عليه الصلاة والسلام. المسألة الثانية بما يحصل مذهب السلف لاحد الطريق الاول النقل وله وجهان. الوجه الاول الاستفاضة. كاستفاضة قولهم ان الايمان قول وعمل المتورطهم على ذلك لما جاء حماد بعد هذه الاستفاضة اصبح قوله ماذا؟ اصبح قوله بدعة الطريق الثاني او الوجه الثاني ان ينص بعض علماء الاسلام المعتبرين في ضبط مذهب السلف ان هذا اجماع ولا ينخرم ما الجواب ها يقال ليس المقصود هنا ان نقول ايش ان الانتساب للمذاهب هو الشرعية او هو المقصود هب ان طائفة من من العلماء في القرون السالفة كلها هب انه موجود في كل القرون الطريق الثاني لتحصيل المذهب السلف طريق من طريق من؟ في الاصل لا ما تقول اهل البدع لان الغلاة من اهل البدع واهل البدع المغلظة اصلا ما كانوا ينتسبون لميش في مذهب السلف وانما هذا طريق طائفة من اهل البدع من متكلمة الصفة والامام ابن تيمية اذا قال متكلمة صفاته ويشير به الى من ابن كلاب والاشعري وامثاله انهم يحصلون مذهب السلف بطريق الفهم ومن مثال ذلك ان الاشعري في كتبه قال اجمع اهل السنة نضرب لكم مثلا بالفهم وان كان فهما قديما قال اجمع اهل السنة ان الله ليس بجسم لماذا؟ لانه وجد ان ائمة السلف ينكرون التجسيم والتشبيه فماذا قال الاشعري قال اجمع اهل السنة على ان الله ليس بجسم هذا ايش تحصيل بالنص هل صرح احد من السلف ان الله ليس بجسم هل حكي الاجماع على ذلك الاشعري حصله فهما. قد تكون ادوات الفهم احيانا وهذا هو الذي يشكل ان ادوات الفهم احيانا تكون عاصفة. تكون ملزمة في عقل الانسان او في عقل الناظر. وجد السلف اطبقوا على ذم التشبيه فقال انهم يذهبون الى ان الله ليس الجسم ما هو مذهب السلف مذهب السلف؟ التوقف عن هذا الحرف اصلا وان هذا حرف مبتدع اثباتا ونفيا واذا ذكره ذاكر سئل عن مراده به فاذا اراد مرادا باطلا بالنفي قيل المراد ليس صحيحا وان كان النفي يتوقف فيه. وان اراد بنفي التجسيم عن الله اي ان الله ليس المخلوق وليس كالمحدثات وليس جسما كالاجسام فهذا المعنى صحيح وليس صحيح صحيح هذا معنى ينزه الله عنه لكن الحرف حرف مشكل متردد فيه لظهور مادة الاجمال فيه عند كلام المتكلمين فيه. القصد هو هذا بعد هذه المقدمة اللازمة والتي ارى غرورة من طلبة العلم ان يعتنوا بالتفقه فيها اعتهنوا بالتفقه في هاتين المسألتين ليحصل اجتماع اهل السنة والسلفيين كما كان اصلهم وطريقتهم السالفة. ولا يتنابذوا ويتنابزوا بالالقاب والهجران من القول نتيجة غلط في تقرير المنهج الذي يعتبر منهجا سلفيا وهنا بعض المسائل الذي احب ان اؤكد عليها تبعا لهذه المقدمة وابرزها مسألة. وهي مسألة المذهبية ابرزها مسألة وهي مسألة المذهبية يقع عند بعض الشيوخ الفضلاء وهنا لا يقصد التثريب على احد احيانا يتكلم بهذا الائمة في هذا العصر كالامام الالباني رحمه الله يشار اليه من ائمة السلفيين ولا يطعن فيه الا جاهل. ولا يلزم ايضا ان هذا الكلام الاتي سيكون كلاما للشيخ الالباني رحمه الله لكن احيانا بعض هذه الارشادات تأخذ من الشيخ رحمه الله او بعض من يقابله احيانا من المذهبيين الذين يبالغون في تصحيح المذهبيات وتغليط الشيخ في طريقته. الشيخ رحمه الله لم يأخذ مذهبا فقهيا كما هو معروف. وانما التزم انه يستدل بحسب ما يظهر له من الكتاب والسنة ولا يخرج عن اجماع هذا منهج صحيح وليس صحيحا هذا منهج للشيخ وامثاله يعد منهجا ايش سلفيا شرعيا درج عليه الاكابر من الائمة بل هذا فضيلة من فضائله رحمه الله انه وصل الى هذا المقام في هذه الامة في عصر هذا ما عنده رحمه الله من سعة العلم والاصول والتفقه وما الى ذلك وهو رحمه الله وان كان عارفا بالحديث الا انه امام في الفقه ولا يجوز ان يؤخر فقاموا على الفكر رحمه الله لكوني لم ينتسب لمذهب من المذاهب الاربعة. لكن السؤال في تقرير بعض اللوازم على هذه الطريقة. هل هذه طريقة لازمة لاحاد طلبة العلم لازم حتى لعلماء المسلمين في هذا العصر اشد من ذلك هل من ينتسب الى مذهب من المذاهب؟ يقال ان مجرد انتسابه وانتحاله لمذهب حنبلي وشافعي وحنفي انه انتحال بدعي مخالف للسلفية هذا هو القدر الذي يقصد الى مراجعته هنا سؤالات واحيانا مثل هذه المسائل من المهم ان ان تضبط بالاجماعات وبالاضطرار فان الاضطرار اذا درج لا يمكن ان يكون غلطا الانتساب للمذاهب الاربعة التي استقرت عند المسلمين وهي المعروفة الشافعية الى اخره هذه المذاهب الانتساب لها ابتدأ من اي قرن قل مثلا ابتدأ من القرن الرابع قل جدلا انه ابتدأ من القرن الرابع درجة على هذا الانتساب ائمة بمعنى ان جماهير علماء المسلمين حتى السلفيين منهم اي من عقيدتهم ومنهجهم سلفي معهم كانوا اما حنابلة واما شافعية او مالكية او حنفية هذا التوارد هل نص احد كقد يقول قائل انه كان يوجد في تلك القرون بعض العلماء كانوا يعتبرون طريقة اهل الحديث ان طائفة منهم بقي متمسكا بالاستقلال والاستدلال بالاثر وعدم الاتصال بمذهب ما. هب ان ذلك موجود. هل هذا ينكر لا ينكر اذا كان القائم به ماذا اذا كان القائم به اهلا له لكن اليس حصل التوارد في الانتساب للمذاهب؟ وبالقطع الضروري والعلم الضروري ان المتمذهبين ايش اقل او اكثر من غير المتمذهبين المتمذبون اكثر ولا شك. علماء الامصار اكثرهم متمذهبون هنا سؤال هل صدر من احد من المذهبين او حتى من غير المذهبيين؟ الذين يرون الانتساب ان وجد انا اقول هذا كله جدل. ان وجد حقيقة في ترك المذهبيات بعد القرون الفاضلة او بعد القرن او في القرن الرابع وما بعده. ان وجد اضطراد في ترك المذهبيات. الغالب هو التمذهب. هل وجد ان احدا من العلماء السلفيين المعتبرين انكر التمذهب كمجرد انتساب وانتحال هذا لم ليس له وجود او شيوع ابدا اذا تحصل لك من هذا ان ثمة ايش اقرارا عاما على مبدأ الانتحال واما الذي يفصل فيه فيقال التمذهب يراد به احد وجهين اما ان يكون تقليدا لمعين او لطائفة. تقليدا للشافعي او للشافعية. تقليدا لاحمد او حنبلية اذا اعتبر على هذا فيأتي المجتهد بعد ابي يعلى ليعتبر اقوال ابي يعلى ويعتبر اقوال احمد ولا يخرج عنها. ويكون مقصوده ومراده ماذا الانتصار للمذهب والاتباع له اما للطائفة او لامامها المعين. من كان هذا غرضه وهذا مقصوده فلا شك انه على مجهد محقق او ليس ليس محقق لان المقصود الانتصار للحق والحق ليس محصورا في الحنبلية او غيرها فهذا لا شك انه قد يقول قائل من الاخوة هذا موجود عند الفقهاء وبكثرة. نقول ايش تقول نعم موجود وبكثرة وبكثرة وقل عشر مرات وبكثرة هل هذا يقر؟ لا ليس يقر. اذا اذا ما فسر التمذهب للمذاهب الاربعة بانه التقليد والاتباع والانتصار فهذا لا شك انه لا يجوز وهو حرام بالادلة الشرعية وحرام باجماع ائمة السلف الذين نصوا على التحريم على اعتبار اقوال الرجال وترك الادلة هذا اذا صدر من عالم الناظر ليس له غرض الا الانتصار لمذهب الامام او معين او طائفة ولكن اذا ما فسر التمذهب وهذا هو المقصود بالتمذب عند المحققين واذا قيل ان ثمة متعصبين من الفقهاء من اتباع الفقهاء الاربعة فان ثمة اقواما عندهم اعتدال وليسوا من اهل التعصب وهؤلاء يفسرون التمذهب اذا قيل احيانا يقال اذا كانوا ليسوا منتصرين لاقوال الائمة الاربعة او هذا ليس منتصرا كابن تيمية مثلا ليس منتصرا الحنابلة اذا ما معنى انه حنبلي نقول هذه تراتيب علمية اذا اما ان يفسر التمذهب بالتقليد والانتصار والاتباع فهذا ايش هذا مؤاخذ ومؤاخذ باجماع السلف وبالكتاب والسنة واما ان يفسر التمدد بانه تراتيب علمية وابين المقصود بكلمة تراتيب علمية فهذا ايش؟ مشروع ام سائر ايهما هذا سائغ هذا سائغ لا يجوز ان يقال من استعمله فقد خرج عن السلفية والا يلزم من؟ يلزم من ينتصر لعالم مثلا من ينتصر لطريقة الشيخ الالباني من تلاميذه؟ هل انتصروا لشخصه هل انتصروا هل ارادوا الانتصار لاقواله باضطراد؟ ان ارادوا ذلك لزمهم ما لزم من انتصر لمن للشافعي ومالك. وان قالوا لا نريد منهج الشيخ بشكل عام واما الاتباع لاحد المسائل فيعتبر بالادلة. يقال ماذا وقال وهذا هو الذي اراده المحققون من اصحاب الائمة وهو ما نسميه التراتيب العلمية ما المقصود بالتراتيب العلمية؟ انتم تعرفون ان الفقه ليس كمسائل اصول الدين. مسائل اصول الدين قلنا انها مضبوطة بالكتاب السنة وايش والاجماع فقط لابد من الاجماع اما مسائل الفقه فثمة الاصول الثلاثة لمعرفتها ولكن هناك قدر واسع من اوجه الاستدلال يعني صريح الكتاب وصريح السنة والاجماع هذا لا جدر حوله ولا تجد ان الائمة يختلفون في صريح او اجماع الا احيانا يكون فواتا لم يبلغ هذا مسألة اخرى لكن عندنا ما يسمى عند الاصوليين بالادلة ايش المختلف فيها. عندك القياس عندك قول الصحابي الى اخر الادلة. انا اضرب مثلا بهذين القياس وايش واقوال الصحابة. ما موقف ائمة السلف بما فيهم الائمة الاربعة من القياس؟ ومن قول الصحابي. النتيجة الضرورية هي ان تقول ان تقديرهم لهذين الدليلين ليس تقديرا ماذا؟ ليس تقديرا واحدا. بمعنى هل استعمال الامام احمد للقياس كاستعمال ابي حنيفة او حتى كاستعمال الشافعي؟ الجواب؟ لا. هل اعتبار الامام احمد او عفوا الشافعي او ابو حنيفة او ابو حنيفة هل اعتبار الشافعي وابي حنيفة اقوال الصحابة كاعتبار احمد وائمة الحديث الجواب لا باختصار اذا رجعت النظمة الفقهية السالفة الاول وجدت انهم ينقسمون الى اقسام. منهم فقهاء غلب عليهم الفقه ولم يعرفوا بعلم الحديث رواية ولم يشيء عندهم الرواية وليسوا من اربابها المعروفين. وان كانوا ينسبون الى اهل الحديث في اصولهم. كابي حنيفة فانه لم يكن محدثا. ولم يكن عارفا بكثير من السنن لاسباب اقتضتها اقتضاها مقامه في الكوفة وما يتعلق بذلك قال كان اماما في الفقهاء والشافعي يقول الناس عيال في الفقه على ابي حنيفة واثنى عليه مالك وغيره ومنهم محدثون انشغلوا بعلم الحديث والرواية ولم يشتغلوا بكثير من الفقه. ليس عجزا وانما لان الشغل شغلهم عن الفقه كما ان ابا حنيفة ليس فقيها لا هو فقيه لكن اشتغل بعلم الرواية وغلب عليه علم الرواية عن الدراية ومنهم فقهاء غلب عليهم الفقه ولكنهم معروفون بقدر من الحديث وهذا ما يمكن ان يسمى عنه اه المحدثون من الفقهاء ومحدث الفقهاء. ومن اخص مثالات محدث الفقهاء الامام الشافعي فان مقامه في الفقه ابلغ من مقامه ايش؟ الحديث وهذا لا يختلف فيه انما ان الشافعي رحمه الله فقيه اكثر من كونه محدثا فهو تستطيع ان تقول انه من اعيان محدثي ماذا الفقهاء والعكس ما هو العكس؟ هو القسم الرابع فقهاء المحدثين وهذا له اعيان كثيرون ومن اخصهم الامام احمد رحمه الله فهو من فقهاء المحدثين كالبخاري وفقهاء المحدثين لا يعني ان الطبقة الاولى كالفقهاء لا علم لهم بالحديث ابدا. ولا يعني ان المحدثين كابن معين ليس فقيها ابدا. انما يعني ماذا؟ ان ثمة ايش تفاوتا في طبقات هذا العلم انا اضرب مثل بالقياس وقول الصحابي تحقق بضرورة ان ثمة فرقا بين الائمة في تقدير الاستدلال بهذين الوجهين بالقياس وبقول الصحابي اذا ما قدم احمد قول الصحابي على القياس فجاء مقتدون وقالوا انه يستدل بالكتاب والسنة والاجماع فاذا تعذر صريح من الكتاب والسنة والاجماع اب سيرة الى ايش الى قول الصحابي وقالت طائفة اخرى يثار قبل قول الصحابي الى القياس وقالت طائفة يشار الى عمل اهل المدينة قبل هذين. كمثال هذه السيرورات او هذه التراتيب. اليست مختلفة او متفقة مختلفة فاذا ما جاء علماء من بعد الائمة ونظروا في اصول احمد فوجدوا انه يرتب الادلة بعد الاجماع والكتاب والسنة يقول قول الصحابي ووجدت طائفة ابا حنيفة يقول القياس ووجدوا مالك مثلا يقول عمل اهل المدينة والامام احمد لا يعتبر الاستدلال بعمل اهل المدينة بنفس درجة مالك ولا يعتبر القياس كابي حنيفة وابو حنيفة لا يعتبر قول الصحابي كاحمد. هذه التراتيب المختلفة اذا تخير العالم بعد هؤلاء تراتيب علمية له ليطردها في مسائله الفقهية بحيث انه يضطرد اذا تكلم في مسألة في الطهارة ومسألة في الصلاة ومسألة في الحج ومسألة في الديات ومسألة في الجنائز ومسألة في القضاء ومسألة في والهبة الى اخره منهجه مطرد ان القياس يقدم على قول احد الصحابة وطائفة يقولون قول الصحابي يقدم على القياس هذا هو الذي يعطي الاقوال الفقهية ولذلك من يبطل المذهبية الان ويقول الكتاب والسنة والاجماع نقول لم يكن التراتيب المذهبية من اجل ايش من اجل مسألة الكتاب والسنة والاجماع لان هذه مسألة متفق عليها او غير متفق عليها السؤال اذا جئت بعد هذا اذا جئت هذا الكتاب والسنة والاجماع اي بعض ظواهر الكتاب والسنة والاجماع. عندك مسائل في اقوال لصحابة كثيرة عندك مسائل مبنية على القياس الى اخره ولذلك تجد من يعتبرون او قبل ان ننتقل الى هذا الاعتبار اذا المراد بالتمذهب هذا الوجه الترتيب العلمي هل يمنع ان العالم يقول انا اقدم طريقة الامام احمد او منهجه الفقهي على منهج الشافعي ويقول انا حنبلي على هذا الاعتبار اي على ترتيب الاصول الاستدلالية الفقهية يمنع هذا؟ هل هذا مخالف للسلفية؟ ابدا هذا انتصار لقول من اقوال السلف كما انه لو ان فقيها جاء الان وانتصر لقول الامام احمد في مسألة واحدة من مسائل الفقه. يغلط ولا يغلط انت اصلي ما اسلم ظهر له ان احمد اصاب فيها يغلط او لا يغلط؟ لا يغلط. فكذلك اذا ما نظر تراتيب الائمة في العراق في الحجاز في الكوفة في البغداد الى اخره ظهر له من تراتيب الائمة جملة من التراتيب. ابو حنيفة له ترتيب الشافعي له ترتيب احمد له او ترتيب ترتيب فيما بعد الاصول المنضبطة وهي الكتاب والسنة والاجماع. فقدم تراتيب الشافعي على احمد. فهذا معنى انه ايش هذا معنى انه ايش؟ شافعي اذا ما زاد وبدا ينتصر لاحاد اقوال الشافعي ويهجر السنن فهذا على ظلال لكن اصل التراتيب هذا لا بأس به. هذا هو المقصود ايها الاخوة بالتمذهب السائق. ولا نقول المشهور وعليه فالقول بان من السلفية ترك التمذهب هذا ليس بصحيح. كما انه يقال ليس من السلفية ايش ماذا؟ لزوم التبذل ولكن التمذب ترتيب علمي لا جدل حوله اذا زاد عن القدر الترتيبي السابق والترجيح هي السابق كان غلطا كما هذا قد يقع ليس عند المتمذهبين للمذاهب الاربعة ولذلك لكون النظرة وهذا هو الاعتبار الذي اردت البدء به لكون هذه النظرة استقرت عند بعض المعاصرين بدأوا يعتبرون في استدلالاتهم الفقهية كتاب وسنة واجماع ومن هنا تفرع عندهم احيانا القول بان هذا القول وهو قول فقهي متنازع فيه ان هذا سنة ايش سلفية هنا تفرع عندهم هذا الكلام ان هذا سنة سلفية ومن السلفية كذا طيب من لم يفعل ذلك قال هؤلاء متمددون هؤلاء متعصبون هؤلاء مقلدون سنة النبي طيب يلزم ان تقول عن هؤلاء ان تقول هذا الكلمة عن من اذا قلت عمن يترك مثلا او عن من يضع يديه على الصدر بعد الركوع اذا قلت هؤلاء متعصبون متمذبون يلزمك ان تقول هذا عن من عن امام هذه المقالة من المجتهدين الاوائل اللهم الا اذا كان المعاصر او او الطالب المتأخر يقلد هذا تقليدا محضا وهو يرى ان الدليل بخلافه فهذا مقام اخر لا جدل حوله. القصد ان بعض الشيوخ الفضلاء وطلبة العلم الفضل السلفيين المعاصرين لما رفضوا التمذهب بدأوا يصيرون في استدلالهم الى الكتاب والسنة والاجماع. ظاق عليهم الاستدلال او لم يضق في مسائل الفقه قطعا سيضيق لان انه ليس هناك كل مسألة فقهية عليها دليل صريح او حتى ظاهر من الكتاب والسنة فضلا عن الاجماع سيضيق القول لا شك ستأتي الى قياس ستأتي الاقوال الصحابة اثار فهم فقه في كتاب الله فهم في كتاب الله الى اخره. فصار هنا تغلب عليهم الطريقة التي يقدمها ابن حزم رحمه الله وتقديمه اياها فرع عن مذهب سابق لداوود ابن علي وهي مسألة البراءة الاصلية واستصحاب الاصل ولذلك تجد يخرجون من كثير من المسائل ما هناك دليل من الكتاب والسنة ولا اجماع. فاذا نرجع الى ايش البراءة الاصلية ان كانت عادات قيل الاصل الحل وان كانت عبادات قيل الاصل براءة الذمة هذه الطريقة التي يستعملها ابن حزم اقل ما يقال فيها انها مذهبية يا نعم اما انها مذهبية من ابن حزم وابن حزم ليس اشرف من الشافعي ومالك واحمد واما انها مذهبية ممن؟ من داوود ابن علي وداود ابن علي ايضا وان عاصر الامام احمد الا انه ليس اجل من الائمة العربية بل جميع الائمة الاربعة اجل فقه من داوود ابن علي رحمه الله ترى ان الامور تعود. احيانا يرتبط البعض بكلام الامام الشوكاني ايضا الشوكاني امام فاضل لكن تعرف ان الشوكاني كان في مبدأه على مذهب ما كان في مبدأه على اثر من مذهب ايش؟ انا اسلم من مذهب الزيدي ثم هداه الله ووفقه وصار منتصرا للحق وللسنة وللدليل الى غير ذلك هذا مقام فاضل الامام وللشيخ الشوكاني رحمه الله لكن لابد لطالب العلم ولا سيما السلف ان يعتبر مثل هذه الادراكات ان ابن حزم عنده اثر ظاهري عنده اشكالية في المذهب رحمه الله وابن حزم ترى ايضا ليس بالضرورة ان شرحه لمذهب الظاهرية قد صرح به داود داود نقل عنه اصول عامة داوود ابن علي نقل عنه اصول عامة في الاستدلال جاء ابن حزم وشرحها. واحيانا قد يكون تجاوز في شرحها. ابن حزم انا اقول انه امام وقد اجلس مع المتأخرون على امامته ولم يطعن فيه الا متكلف ومتعصب من المذهبيين. وكتاب المحلى لا يستغني طالب العلم عنه ابدا. لكن لا على طالب العلم ان يترفق في في قراءة كلام ابن حزم رحمه الله ان يترفق الى في قراءة كلام الامام ابن حزم رحمه الله لانه احيانا يأخذ عقل ولا سيما عقل المبتدئ الى لزومات يرى انها من صريح السنن وهي ليست كذلك ولك ان تقول انه المبتدأ يبتدي بكتب ابن حزم. وانما يقصد اليها بعد تعديه لطبقة او لمرحلة الابتداء وعليه فالمذهب الفقه الذي ليس على تعصب وانتصار مطلق هذا ليس غلطا وهو امر سائغ ليس بمشروع. ولا يجوز ان ان ينقسم السلفيون الى مذهبيين وهؤلاء ليسوا بمذهبيين وحتى قيل عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب انه سلفي العقيدة ليس سلفيا منهج هذا ليس بصحيح بل هو سلفي العقيدة سلفي المنهج لانه ما كان حنبليا متعصبا ما كان حنبليا متعصبا قد يقول قائل انا صبرنا اقواله فلم نجد له خروج عن المذهب الحنبلي وعن رواياته يقال المذهب الحنبلي ايضا موضوع ترى يطول الامام الجميل رحمه الله يقول اني تأملت المسائل فلم يظهر مسألة فيها رجحان من الكتاب والسنة الا ولاحمد فيها رواية الاصحاب من رواياته كصاحب الفروع والانصاف. في الغالب ما نقول دائما الفروضات الجدلية لكن في الغالب ان احمد رحمه الله يكون له ايش يكون له رواية. فالشيخ رحمه الله اعني محمد بن عبد الوهاب لم يخرج عن رواية احمد. والا الشيخ قال كلمة تبين لك انه ليس متعصبا. انما وتمذهب على التراتيب العلمية فقط. اجل كتابين عند الحنابلة المتأخرين في ظبط المذهب الحنبلي. ما هما لا التي لضبط المذهب الاقناع والمنتهى. ما اتفق عليه صاحب الاقناع والمنتهى عند المتأخرين. مباشرة يقولون هذا مذهب الامام احمد اذا اختلف صاحب الاغنام وانتهى قصة طويلة عند المتعصبين من الحنابلة هذا يقدم الى اخره هذا ليس ليس قضية لزومية عندنا القصد ان الشيخ رحمه الله علي محمد بن عبد الوهاب يقول اكثر لاحظ اكثر ما في الاقناع والمنتهى مخالف لمذهب احمد ونصره هل هذا يكون متعصب نقول اكثر ما في الاقناع والمنتهى مخالف لمذهب احمد ونصه. حتى بعض المحققين من الشيوخ الفضلاء سئلوا عن كلمته يعني لم يتحققوا منها تماما ان ان اكثر ما في الاقناع مخالف لمذهب احمد قل كثير مما في الاقناع والمنتهى هذا يكفي في البراءة من المذهبية بمعناها ايش التعصب التقليدي الغلط الى اخره. فالقصد ان ان طلبة العلم من السلفيين لا ينبغي ان يختلفوا على مثل هذه المسائل وان ينتصر وان يكون فيها خفظا او خفظ ورفع ليس على هدي سالف. بل لا بد من ظبط الامور وكل من خرج عن هذه صاحب الرسالة البين قيل خرج عن السنة والجماعة هذه المقدمة ايضا كما اسلفت بتوابعها كان لابد منها ينبغي ان يجري فيها نقاش معتدل ومتحرر ومنصف ومنظبط وان يراعي كما انه يراعي الشيخ الالباني وطريقته ينبغي ان يراعي مئات من الائمة درجوا على التمذهب وفي المقابل لا ضرر ولا ضرار اي لا يزاد ويغلط الشيخ رحمه الله بانه خرج عن المذاهب الاربعة كما يقول بعض المتمذهبين ان من اغلاطه انه لم لواحد من المذاهب الاربعة هذا ليس بلازم. ومن قال انه يجب على المسلم ان ينتسب لواحد من المذاهب الاربعة. احيانا يجادل في العوام. هل يلزمهم او لا يلزمهم؟ فضلا عن من خذنا على الشيخ رحمه الله بل من فضائله انه قرر الدلائل وقرر ما اعتقده وذهب اليه في مسائل الفقه من ظاهر السنة والكتاب الى اخره احيانا هناك اصول او مسائل ولا بأس يعني لا ينتظر الاخوة مباشرة في التعليق على الكتاب لان هذا اصل في تقرير الكتاب. احيانا هناك كلمات وهذا يرجع بنا الى مسائل تحصيل مذهب السلف في طريق الفهم احيانا هناك كلمات سلفية اما قالها ائمة سلفيون قدماء او قال ائمة محققون في السنة كابن تيمية رحمه الله لكنها تحتاج الى فقه. اظرب لذلك مثلا شائعا. ابن تيمية رحمه الله يقول من عقد سبب فعله زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ايش ثم لم يفعله ففعله بعده من البدع والمحدثات هذي كلمة قالها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول من عقد سبب فعله زمن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يفعله ففعله بعده ايش من البدع والمحدثات وذكر حتى الشاطبي في تقريره لمسألة السنة والبدعة هذه الكلمة هل نقول هي صحيحة او غلط هناك مقدمات في المسائل المجملة المحتملة الصادرة من ارباب العلم المعتبر يقول يقول صحيحة يعني هذه ليست قضية مشكلة. المشكل هو في ماذا في فقهها فهذه كلمة صحيحة من شيخ الاسلام ابن تيمية لكن يأتي احيانا بعض الترتيب لها عند بعض الشيوخ واحيانا يرون ان هذا الترتيب لزومي مثلا وظع مكان للنساء في المساجد يقولون انعقد سببه زمن النبي ولم ينعقد يقولون النساء كن يصلين مع رسول الله اكثر مما يصلين اليوم. اليس كذلك؟ ولا سيما في بعض الامصار. يمكن بعض الابصار يصلين اكثر الله اعلم. القصد ان ان يصلين كما في حديث عائشة كان نساء المسلمات في البخاري وغيره يشهدن صلاة الفجر مع الرسول. القصد النساء كان يصلين واحيانا النبي يقول الصلاة جامعة ويتكلم النساء كما في حديث فاطمة بنت قيس هل وضع النبي عليه الصلاة والسلام للنساء مكانا مختصا؟ هل وضع جريدا من النخل ساترا؟ هل وضع رواقا ساترا؟ الجواب لا ما وضع شيئا. فقالوا ان سبب الشهوة او الفتنة في النساء موجودة في في الرجال سواء كانوا صحابة او غير صحابة وان كان الصحابة لا شك انهم ازكى واطهر وابعد عن الفتنة وعن النظر الى النساء لكن ايضا كان يحضر الصلاة احيانا حدث عهد اعراب كان يحضر الصلاة احيانا منهم من ايش من اهل النفاق للمرأة في الاسلام حتى زمن الصحابة مأمورة بالحجاب ولا قيل لها لا تتحجبي امام الورعين من الصحابة القصد ان النبي لم يفعلها. فيأتي بعض الفقهاء اليوم ممن يأخذ كلام شيخ الاسلام رحمه الله. ويقول على قاعدة شيخ الاسلام ان وظع مكان للنساء الان ايش بدعة وتأتي مثل هذه التراتيب المتكلف فيها هذا ليس بصحيح. انا اقول الامام ابن تيمية الذي قال هذه الكلمة له له مسائل في الفتاوى اذكر جملة منها قبل ان اذكر الجملة طيب من يسبح بالسبحة من يستعمل المسبحة للتسبيح بها انعقد سببها زمن النبي ولم ينعقد النبي كان يسبح باصابعه وبانامله وكان من الممكن ان ان تستعمل مثل هذه الادوات كالاحجار او الخرز وغيرها ومع ذلك لم يفعل فعلى هذه القاعدة ان التسبيح بالسبحة بدعة وهذا كأنه فيه نوع من الزيادة على السنة واضح من يستعمل السبحة في التسبيح ومع ذلك الامام ابن تيمية جاته مسألة التسبيح والمسبحة فقال ان التسبيح بها اذا لم يكن على قص الرياء او هجران ما جاءت به السنة من الاصابع والانامل فالتسبيح بها ما قال حتى جائز قال حسن بشرط ان لا يكون رياء ولا يكون ايش هجرانا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. قال فالتسبيح بها حسن طيب اين حسن؟ وانعقدوا الى اخر من الكلام السابق لا يمكن ان شيخ الاسلام متناقض او ان شيخ الاسلام متناقض في تقريره اشد من هذا تلقين الميت في قبره اذا ما وضع في قبره تلقينه ان يقول لا اله الا الله هل لها اصل في السنة اليست هذه المسائل اغلقها الشارع اغلاقا شديدا وهي مبنية على سد الذرائع اوليس كذلك؟ ولا شك انه لا يجوز هذا وليس له اصل. ولكن شيخ الاسلام رحمه الله لما سئل عن تلقين في قبره اي بعد ما يوضع يقال له قل لا اله الا الله. هذي حتى مسألة مخالفة للعقل. لان الملكين حين يقولان له من ربك؟ وما دينك؟ هذي القضية قضية انه يسمع احد فيقلده لا قد يكون هو يقول هذه الكلمة وفصيحا فيها. لكنه اذا لم يكن مؤمنا حقا يعاي عنها في مقام الابتلاء والفتنة فترى ان التلقين حتى مخالف لمبادئ ايش العقل ومقاصد الشارع من الافتتان الذي يقع في القبر انه ليس قضية انه يسمع ولا يسمع. ومع ذلك ابن تيمية لما سأل عنها قال وهذه المسألة فيها للفقهاء ثلاثة اقوال منهم من استحبها ومنهم من اجازها ومنهم من نهى عنها اما نهي تنزيه او نهي تحريم قال وقد كان واثلة ابن الاسقع يرخص في هذا. قال والصحيح انها جائزة. واذا قيل في النهي عنها فهي مكروهة وليست في محرمة ثم قال ومع هذا فانه ينبغي ترك ذلك وليس هذا من السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. القصد انه نزل المسألة الى البدعة تحريم او ابعد المسألة عن البدع والتحريم او لم يبعدها قال انها جائزة ثم رجع وقال واذا نهي عنها فهذا نهي كراهة وان كانت مع ذلك ليست من السنة ولا ينبغي ان يصار اليه الى اخره كان يفترظ على قاعدته السابقة ان من عقد سببه ان يقول ايش؟ هذا بدعة حرام من المحدثات هناك امثلة اخرى لشيخ الاسلام في هذا المقام. ما القصد من ذلك؟ القصد ان كلمته السابقة او جملته السابقة لما قال من عقد السبو هي جملة مجملة ينبغي ان تنزل اه تنزيلا مناسبا للنصوص واما انها تجعل كقاعدة ان صح التعبير قاعدة رياضية مطردة وتبدع كثير من الاقوال والافعال على هذه الطريقة فهذا فيه تكلف. وشيخ الاسلام قد خالف هذا الافتراظ او هذا الفهم في كلامه هو ولا يمكن ان يكون تناقضا في تقريره للاصول والتفريع عليها نقف على هذه المقدمة وغدا ان شاء الله نبتدأ بالتقرير على كلام المصنف رحمه الله وعسى ان لا نكون اطلنا في تقريرها للمقدمة لكني ارى انها مقدمة لازمة وهي بحاجة كما اسلفت الى مزيد من المراجعات والنظر والمباحثات بين طلبة العلم جزى الله شيخنا خير الجزاء. يقول السائل هل الموازنة بالحكم على الاشخاص من مذهب السلف وفي الجملة ان مثل هذا السؤال ليس عنه جواب مطرد وفي الغالب ان الاجوبة المطلقة لا تكون صحيحة هل من طريقة السلف تكفير الاعيان؟ تجد شخص يقول من طريقة السلف التكفير للعيال ويأتي اخر يقول ليس من طريقة السلف التكفير للاعيان الجوابات في الغالب انها جوابات ان صحت فانما تصح ايش اجمالا او تفصيلا اجمالا. واما هي كجوبات محققة تفصيلية فلا تعد جوابات محققة تفصيلية ما القول في هذا؟ هل السلف يكفرون الاعيان او لا يكفرون الاعيان؟ هذي مسألة بحسب مقامها اذا ثبت كفر معين عند السلف يكفرونه او لا يكفرونه قطعا يكفرونه ما في مجال شرعي ان يقال ان السلف ولا سلفي ان يقال ان السلف ما يكفرون الاعياد. من قامت عليه الحجة وظهر كفره ايش خفض وهذا معنى التكفير في كتاب الله وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم والا ما معنى ان الله كفر اليهود والنصارى والمشركين لانهم ايش؟ كفروا وقامت عليهم الحجة فذكر الله كفرهم ووعيدهم. فالقصد ان السلف يكفرون العيال؟ نعم يكفرون اذا قامت الحجة واذا تبين الامر مثل السؤال الذي يكون الاخ وزن الرجال نعم السلف تكلموا في وزن الرجال ذموا اهل البدع وذكروا ائمة السنة واثنوا على طريقتهم وبينوا غلط بعض الغالطين حتى من اصحاب السنة الذين قد يغلطون في عرظ من المسائل كحماد او كابي حنيفة او حتى من هم اجل من هؤلاء كاسحار الامام احمد ترى تعقب على اسحاق ابن ابراهيم بعض المسائل ليست المسائل السلفية الاصول وانما الاستدلال احيانا. اه ولذلك قال وانا نترك من قول اسحاق. من من هذا الوجه يعني من طريقة استدلاله. فالقصد ان وزن الرجال لا بأس به ولكن ما معنى وزن الرجال؟ الرجال يوزنون بايش توزنون بالحق لابد ان يكون القول في الرجل قولا حقا معتدلا منظبطا منصفا هذه مسألة. المسألة الثانية ان الكلام في الاعيان هل هو مقصود في الشرع لذاته هل المكلفون سيسألون يوم القيامة عن اعيان الناس؟ وماذا قالوا فيهم؟ لا هل العوام يقصد او حتى طلبة العلم يقصد تربيتهم على انهم يعرفون فلان وما عنده من الاخطاء. لو جلست تعدد اخطاء اليهود والنصارى قضاء او انتهى العمر ولم تنتهي من اغلاقهم ومشاكلهم فاذا صرف الوقت وعدد الطلب وقوة الطلب وفورة الطلب. واقول ومنهج الطلب لان طالب العلم احيانا يتربى على هذا. في مال زيد ومالي عمرو زيد عنده كذا من الصواب وعمرو عنده كذا من الغلط. وهذا اخطر بكذا. وتتبع تجد مسكين طالب علم. يجلس سنوات وهو يدور على كتب الردود ماذا كتب فلان في مسألة العمل؟ وماذا رد عليه فلان؟ طيب انت المقصود ان تعرف قول السلف في الايمان. وما هو الحق؟ فتقول ان هذا هو الحق وما فخلفه ايش غلط كون فلان ينتصر لقول او فلان ينتصر لقول هذه مسألة من الفضلات. يعني هذه مسألة فظلة لا ينبغي ان يهدر الوقت والزمن والنفس فيها الناس يجب ان تصرف في العلم يجب ان تصرف في المحكم من العمل في عبادة الله في الصلاة في الجهاد في الصيام في الزكاة في الشريعة المحكمة اما ان يبتلى طلاب العلم مع الاسف احيانا بعض طلاب العلم ذكره لمسائل النزاع المعاصرة والاشتغال بردود فلان على فلان وتجد بلغك رد فلان على فلان لا لا ضروري اعطيك نسخة طيب ليش ضروري؟ القرآن يا اخي الكريم قبل هذا كله. الان مع الاسف تأمل بعض الشباب من طلبة العلم لمسائل اصلا هي ما تدور بين الاكابر يدور بين فلان ابن وفلان. اناس اساسا لا يعدون علماء ائمة. قد يكونون طلبة علم فضلاء لهم قدر نعم لهم قدر لكن هب ان ان اصابهم فلان او صام فلان ما الذي سيزيد في الامر؟ هل الحق في تحديد المسألة هو مقتصر على هذه المناظرة الجدلية بين زيد وعمرو بحيث انه تقول والله لا نريد ان نعرف في الاخير من الذي على الحق. او عفوا تقول نريد ان نعرف في الاخير ما هو الحق. الحق موجود قبل هؤلاء. اما اذا كنت تقول نريد في الاخير ان نعرف من هو الذي على الحق فاولا قد لا تعرف وقد يطولون السالفة ولا ينتهون بسرعة وهذا هو الغالب انهم ما ينتهون. هذا ليس من المنهج السلفي الحقيقة يجب على طالب العلم ان يترفع عن هذا ولذلك كون مجالسه دائما في زيد وعمرو لا يكفي مرة واحدة امنوا دائما عند ثلاثة اشخاص. طيب ما سلبيتهم؟ تقول اهل البدع طيب اهل البدع مئات. ما هم ثلاثة اشخاص تقول هؤلاء غلطوا في مسألة كذا حتى الغالطين عشرات ومئات. فالقصد انه لا يقال بالنهي عن الذكر. ذكر اهل البدع ببدعهم وبيان غلطهم بيان ائمة الضلال. وان هذا كان امام الضال لان هذا منهج. السلف ذمه جهما. والجعد ابن درهم وابن ابي دؤاد والعلاف والنظام والجماعة ما هذه؟ لا بد يذمون ويبين غلطهم وخروجهم عن السنة. لكن استهلاك الوقت. لهذا حتى السلف هل استهلكوا اوقاتهم في ذمة قالوا كلمات سريعة وانتهى امرها. اما الاستهلاك للوقت تبي فاضل ولا سيما اذا كانت الامور على قضايا محدودة احيانا ما تصل الى هذا القدر ما تصل الى هذا القدر هل سيد قطب يقول بيحدث الوجود ام لا؟ وتجد كده من انصار السيد قطب ومن انصار القول المعارض. هذه قضية جدلية. ليست قضية سلفية. القول بوحدة الوجود قول كفري ام قول بوحدة الوجود قول صوفي قال بالتلمسان وجماعة هل هذا الرجل يقول؟ لا لا يقول به كون بعظ ظاهر كلامه يفهم انه هذا هذي مسألة اخرى. هل معناه انه ما عنده اخلاق؟ ما عنده اغلاط. هل يقال انه امام من ائمة السلفية؟ لا ليس امام من الائمة السلفية لكنه يبقى انا مسلم جاهد بقلمه وبكلامه واخطأ اخطاء كثيرة ليس في قضية الاسماء والصفات فقط عنده اخطاء في مسائل اخرى حتى تنظيره للمجتمعات الاسلامية فيه تكلف رمي للمجتمعات الاسلامية تعيش حالة الجاهلية هذي كانت من زيادات. سيد قطب رحمه الله لكن مع ذلك كان على قدر من الدعوة على قدر من الفكر لا قدر من الاسلام على قدر من الغيرة على الدين الى اخره. فدائما الامور لا تؤخذ ولو اخذت الانسان السالم وحده ما بقي لك الا دير فهنا مسألة لابد من التوازن فيها. وانه لا يجوز ان يظلم احد. لا يجوز ان يظلم احد. نعم يقول السائل فضيلة الشيخ هل في العقيدة مسائل فروع؟ يكون الاختلاف فيها كلا اساسا كلمة عقيدة ادق منها ان تقول اصول الدين لان كلمة عقيدة ما معناها معناها ايش؟ عقد اي ان هذه مسألة موجودة في عقد القلب. هذا الاستعمال استعمله بعض علماء السنة ولا بأس به. لكن افصح منه ان تسمي المسائل المقصودة في مذهب السلف مسائل ايش اصول الدين لم؟ لان هناك مسائل قد يقال انها عقدية بمعنى ان محلها ايش؟ عقد القلب ومع ذلك تنازع الصحابة في كسماع الميت صوت الحي. هذي مسألة محلها ايش؟ الاعمال اعمال الجوارح او عقد القلب عقل القلب ومع ذلك لما سلة من الاصول دعم تنازع الصحابة فيها. عائشة رضي الله تعالى عنها لها مذهب تنكر هذا عفوا سماع الميت صوت الاحيان هذه مسألة مسألة مثال مقاربة لها مسألة تعذيب الميت ببكاء اهله عليه ايضا تنازع فيها الصحابة عائشة تنفي ذلك ابن عمر يثبت ذلك. اه هناك مسائل كثيرة قلبية وملائكة نزع فيها الصحابة والسلف. واذا قصد بذكر العقائد او مسائل الاعتقاد الاصول فهذا مقصد صحيح. نعم يقول السائل فضيلة الشيخ ما هو الطريق الاسلم لطالب العلم؟ في بداية طلبه للعلم لتجنب المذهبية المؤدية للتعصب؟ وهل يكون ذلك لاتباع طريقة المحدثين بشكل اكبر واهمال طريقة الفقهاء المؤدية الى ذلك او يتبع طريقة الاثار مطلقا. لان طريقة المحدثين الاسلم للبعد عن اراء الفقهاء التي قد تخرج عن حقيقة النصوص الشرعية هذا الكلام من الاخ هو مقصد فاضل لكن فيه بعظ الاجمال وبعظ امتناع الفك ما معنى هذا الكلام؟ معناه هل عندك الان انفكاك بين الفقهاء؟ وبين المحدثين فظلا عن ايش؟ طريقك الفقهاء وطريقة المحدثين الان تقول عن الشافعي انه فقيه. ومع ذلك هو اثري وليس باثري هو اثري تقول عن مالك انه فقيه ومع ذلك هو اثري تقول عن احمد انه فقيه ومع ذلك هو اثري. فاذا هذا الانفكاك قد يكون انفكاكا نظريا. اذا اردت التنظير نقول ان اتباع طريقة الاثر واهل الحديث افضل من طريقة الفقهاء هذا تنظير لكن اذا جئته بالتحقيق وجدت انه ايش؟ يتعذر عليك كثيرا الا اذا وصلت الى مقام من العلم والاجتهاد والادراك والاستقراء فهذا وفي ذلك الوقت يبين لك بعض المفاصل او بعض الفروقات وبعض ولذلك انا الذي اقول انه في المرحلة الاولى لطالب العلم ينبغي ان يعنى بالنصوص كثيرا يعنى بالنصوص حفظا وان لم يحفظها فليستظهرها. واول ذلك الحفظ لكتاب الله ثم الحفظ لما يتيسر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. اما حفظا روسيا واما استظهارا الان ينقص كثير من طلبة العلم الاستظهار للسنة ولذلك الان تجد اكثر ما يدرجون عليه ان يعنوا باحاديث الاحكام. واذا قلت له في ذلك لماذا لا تستظهر؟ فضلا عن ان تحفظ في غير احاديث احكام؟ قال لا. هذا هو المنهج العلمي. العلماء كانوا يحفظون بلوغ المرام يحفظون المحرر ويحفظون كذا طيب من هم العلماء العلماء الذين حفظوا بلوغ المرام علماء لكن لا تقول ان هذا هو منهج العلماء قل هذا منهج من مناهج العلماء والا العلماء موجودون قبل بلوغ المرام وقبل ان يوجد الحافظ بحجر. اذا اعتبرت السلف الاول هل تجدون السلف الاول الطبقة الاولى من ائمة الفقهاء والمحدثين صنفوا اذا اعتبرنا المحدثين هل كان مشهورا عندهم تخصيص احاديث الاحكام بتصنيف هل تجدون هذا؟ في الغالب لا تجد الا اللهم تكون مسألة لها اختصاص ككلام البخاري في جزء عن قراءة خلف الامام. فاراد بها ذكر بعض الاثار وكلام الفقهاء في عصره الى اخره لكن الذي درج عليه المحدثون انهم يصنفون في سنة النبي جميعها وهذا هو الذي يعطي طالب العلم تحقيقا للشريعة انه يكون على علم باحاديث الحلال والحرام لكنه على باحاديث الفتن على علم باحاديث الفضائل قد يقول قائل ما الفائدة من حديث الفضائل؟ وما الفائدة من حفظ السيارة وحتى استظهاره؟ السير هذي ما فيها حلال هذا من الجهل الست ترى ان الله في القرآن في كتابه المبين الذي لم ينزل الا هدى للناس وبينات من الهدى والفقهاء وليخرج الناس به من الظلمات الى النور. هل ذكر الله سبحانه وتعالى تفصيل الحلال والحرام في كتابه على التفصيل؟ الجواب لا الزكاة الصلاة الحج في الغالب انها مجملات. في كثير من مسائلها ومع ذلك ترى ان القصص ما يقوله الاخ السير مثلا الاخ هنا جدل ولا ما في احد سأل عن هذا السير القصص الانبياء في القرآن مكررة او غير مكررة؟ قصة موسى ذكرت بضع مرات في القرآن قصة عيسى قصة ابراهيم احيانا كما قال شيخ الاسلام من قال ان هذا لان العرب وفود فبعضهم يفرد ويسمع هذه السورة والاخر يسمع فذكرها الله مكررة في القرآن حتى كل وفد يأخذ السورة التي بلغت قال شيخ الاسلام ومن يقول هذا القول من المتأخرين؟ قال فهذا قول من لم يقدر القرآن حق قدره هذا قول غلط بل كل قصة ذكرت في القرآن فلها اختصاص. وان كان اصل القصة واحدا. الشاهد من ذلك لماذا قرر الله تعالى ذكر قصص الانبياء في القرآن حتى غلب على ولا سيما السور المطولة في الغالب انها تتضمن ذكر قصة نبي. بل بعض السور غلب عليها القصص لماذا؟ لان القصص هي التي تحقق الايمان. لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب. نحن نقص عليك احسن القصص. بما اوحينا اليك هذا وان كنت من قبله لمن الغافلين. ولذلك اقول المنهج السلفي الشرعي الصحيح الاكمل ليس بالظرورة ان غيره يكون غلطا هو الاعتناء بالسنة كلها ولا سيما العناية بالصحيحين ينبغي لطالب العلم وهذه فضيلة يا ليت طلبة العلم يتربون عليها انه في مبدأ امرهم يحفظون القرآن ويحفظون او يستظهرون جمل الاحاديث الصحيحين هذا يعطي طالب العلم سعة يعطيه انه في كل باب من ابواب العلم عنده ادراك. الان يأتي شخص ويحفظ الطحاوية وتجده مشغول تقول احفظ البخاري يقول لا اولا في العقيدة. اول نحفظ في العقيدة. الطحاوية رسالة عقدية فاضلة لا شك. لكنها اولا مجملة في الغالب ثانيا ان فيها اكثر من عشرة مواضع غلط على الطحاوي رحمه الله فمن يحفظ كتاب الايمان من البخاري ومسلم وكتاب التوحيد وكتاب الاعتصام بالسنة؟ ليش ما نسمي هذا قد حفظ متن في الاعتقاد هذا يحفظ كلام النبي صلى الله عليه وسلم المحقق. يحفظ كلامه في الصفات في الشرع. في الشفاعة الى اخره. فالقصد ان اول ما يقبل عليه طالب العلم بحسب ما يظهر لي ان يقبل على القرآن وعلى السنة بعمومها. ثم بعد ذلك لا شك ان احاديث الحلال والحرام فيها فقه وفيها محل التكليف وما الى ذلك لا شك انها تحتاج الى اختصاص لا يحتاج الى مثله في احاديث الفضائل والسير هذا ما احد يجادل فيه لكن في البداية يا ابني طالب العلم الهدي العام. يعرف حتى فضائل النبي يعرفها. حتى يكون على هدي يعرف فضائل الصحابة. يعرف احاديث الفتن يعرف كثيرة ثم بعد ذلك يكون التفقه بحسب الاحاديث التفقه ويعنى بكتب الفقهاء واخص من يعنى بكتبه من الفقهاء اولا العناية بمسائل الكتب الائمة انا ارجح لطالب العلم انه بعد ما ياخذ القرآن ويحفظ ويستظهر جمل الصحيحين بعد ذلك يعني بكلام الائمة يقرأ في مسائل الامام احمد لا ليس بظرورة الان يرجح اقرأ يستعرض مسائل الامام احمد بحسب الروايات. يستعرض كلام الشافعي وخاصة كتاب الام ينبغي لطالب العلم ان يقرأه. مع الاسف النصارى في لبنان او المثقفون من النصارى في لبنان من ابجدياتهم القراءة لكتاب الام. للشافعي لكونه يعطي القارئ سعة في الافق سعة في الفقه سعة في لسان العرب في في التحليل للمسائل الى اخره. ومع ذلك الان كتاب الام للشافعي قل من يكون قرأ هذا الكتاب كاملا من طلب العلم ولا هم في قاموسهم اصلا يقرأ في المدونة في جوابات الامام مالك يقرأ في كلام الائمة يقرأ في اختلاف الفقهاء لمحمد بن نصر رحمه الله او في تعظيم قدر الصلاة يقرأ في في هذه الاصول بعد ذلك يتفقه على بعض كتب الفقهاء المتأخرة. واجل فيما ارى من يتفقه على كتبه الموفق. ابن قدامة رحمه الله ولا سيما انه مترقي اتاك بالعمدة ثم اتاك بالمقنع ثم اتاك بالكافي ثم اتاك بالمغني فينبغي التفقه على هذه الكتب وعلى غيرها من باهل العلم والاعتبار