معنى فضلا عن نفي المعنى. التوقف في لفظ لا يستلزم التوقف في معناه فضلا عن نفي عن نفي معناه. واضح؟ فاذا ما لك توقف في اللفظ لم توقف؟ في احد اجوبته في يدها. فاذا المقام يختلف ولهذا تعلم ان كل من كان مسلما حقا فانه لابد ان يكون مؤمنا فان الناس ثلاثة ان مؤمن ظاهرا وباطنا واما كافر ظاهرا وباطنا واما المنافق المهم هل هو شرط كمان او شرط صحي؟ هذه مسألة تفصيل هذه مسألة تفصيل لان الالفاظ هذه احيانا فيها اجمال. لكن السلف يجعلون الاعمال من اصول الايمان. نعم يعدون من علماء السنة. كل هذا لابد من ادراكه. ثم هل قوله هذا يسمى اجتهادا غلطا؟ مما يسوغ وفيه الاجتهاد ام انه بدعة مخالف للاجماع؟ ايهما؟ الثاني بدعة مخالفة للاجماع. ولهذا اذا كن في نقص الايمان ومنهم من يقول انه يتوقف في نقص الايمان وكلا الفهمين لقول ما لك هذا غلط فان مالكا رحمه الله انما توقف في حرف النقصان في اللفظ والتوقف في اللفظ هل يستلزم التوقف في الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم احسان الى يوم الدين اما بعد فهذا هو المجلس السابع من مجالس شرح لمعة الاعتقاد لابن قدامة عليه رحمة الله في السادس من الشهر الخامس لعام الف واربع مئة واربعة وعشرين. قال المؤلف عليه رحمة الله تبارك وتعالى لعن الله بعلمه وبعلم شيخنا في الدارين امين. والايمان قول باللسان وعمل بالاركان وعقد بالجنان. يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان. قال الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين بعد ما ذكر المصنف القول في باب الاسماء والصفات والقول في القدر وبنى القول في القدر من جهة اصله على القول في باب الصفات والربوبية من جهة انه مقام في افعال الله سبحانه وتعالى وصفاته بعد ذلك لا ترى مسألة الايمان ومقام الايمان ومسماه عند اهل السنة والجماعة فقال فصل والايمان قول باللسان الى اخره. هذا الاصل وهو القول في مسمى الايمان ما هو. هو اول اصل حصل فيه نزاع بين اهل القبلة هذا الاصل هو اول اصل اختلف المسلمون فيه. واذا قيل اهل القبلة اريد بهم السواد من المسلمين من اهل السنة او غيرهم وهذا الخلاف ظهر في اخر خلافة الخلفاء الاربعة الراشدين الخلاف ظهر في اخر خلافة الخلفاء الاربع الراشدين في خلافة علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لما اظهروا الخوارج القول بان مرتكب الكبيرة كافر وانه مخلد في النار وهذا مبني على قولهم في مسمى الايمان ومن هنا عني السلف بذكر هذه المسألة وائمة السلف رحمهم الله اجمعوا على ان الايمان قولا وعملا وانما اختلفت الفاظه وحروفهم. فالجمهور من ائمة السلف قالوا الايمان قول وعمل هذا تعبير جمهورهم ومنهم من عبر عن هذه المسألة فقال الامام قول وفعل. كما عبر بذلك البخاري في صحيحه على رواية المشهورة في صحيح البخاري الان ومنهم من عبر بان الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان كما هو التعبير الذي ذكره المصنف وهو عن الشافعي وجماعة من السلف وهذا التعبير الثالث كما ترى هو المشهور في كلام المتأخرين من اهل السنة. والغالب على الذكر عنده متأخر اهل السنة انهم يقولون الايمان قولا باللسان وعمل من اعتقاد بالجماع ومن التعابير السلفية ايضا ما ذكره بعض عباد السلف الساكن كسان بن عبدالله التستري انه قال الامام قول وعمل ونية واتباع للسنة. ففي هذا التعريف او في هذه التسمية اضافة واتباع للسنة هذه الجمل السلفية وغيرها مما عبر به السلف عن مسمى الايمان الخلاف بينها هل نقول انه خلاف لفظي؟ ام خلاف تنوع ام خلاف تضاد ايها الاول احسنت انه خلاف لفظي. لان الخلاف اللفظي هو اتفاق المعاني على التمام. تكون المعاني من جهة مراد اصحاب الالفاظ معان واحدة لا فرق بينهم والاختصاص لواحد منها عن الاخر. هذا هو الخلاف اللفظي. اما خلاف التنوع فلا. لتكون المعاني يصدق بعظها بعظا ولا بينها اختصاص. كاسماء الله سبحانه وتعالى فهي متعددة. اليس كذلك؟ السميع البصير العزيز هل التعدد هذا تعدد لفظي محض؟ ام انه تنوع؟ تنوع لان كل اسم يختص بمعنى لم يذكر في الاخر بنفس الدرجة وان كان قد يكون لازما بالاسم الاخر. واعلم ما جرا. فاذا جمل السلف هذه نقول ان خلافها او الاختلاف بينها اختلاف لفظي محظوظ. فاذا قيل اي هذه الجمل اجمع واحكم من جهة التعبير قيل احكمها ما عبر به جمهوره وهو قولهم الايمان قول وايش وعمل الايمان قول وعمل هذه الجملة احكم من التعبير الذي ذكره جماعة وذكره المصنف هنا وهو الشائع عند متأخري اهل السنة انه قول باللسان وعمل لو كان اعتقاد بالجنان. لماذا نقول ان الجملة الاولى احكم؟ لان هذه الجملة فيها عبادة لتضمن العمل للظاهر والباطن. والقول للظاهر والباطن. كما ان فيها اشارة الى التلازم بين الظاهر والباطن فان الجملة التي ذكرها المصنف فيها صحيحة لكن قد يتبادر حين يقال قول باللسان. وايش وعمل الاركان الاركان يراد بها الجوارح. اليس هذا يشعر بان الاعمال الايمانية هي اعمال الجوارح حين يقال قول باللسان وعمل بالاركان واعتقاد بالجنان. هذا كانه يفهم منه ان الجنان ليس فيه الا الذي هو القلب ليس فيه الا ايش ان الاعتقاد وان الاعمال هي اعمال الجوارح وهي اعمال الاركان. مع انك تعلم ان الاعمال القلبية في الجملة اجل واعظم من الاعمال الجوارحية الظاهرة اعمال الاركان. هذا المراد هل هو مقصود في كلام المتكلمين به من السلف انهم لا يقصدون دخول اعمال القلب في الايمان؟ لا لم يقصدوا ذلك. هم قصدوا الاعمال القلب داخلة في الايمان لكن التعبير فيه فيه باختصار ولذلك نقول ان التعبير الذي يقول الايمان قول وعمل هذا اتم واحكم وهو الذي عبر به الجمهور من السلف قد يكون قائل ان هذا التعبير ليس فيه ذكرا للاعتقاد. نقول لما قال السلف الايمان قول وعمل ارادوا بالقول ملاك قول القلب وقول اللسان وارادوا بالعمل عمل القلب وعمل الجوارح. ما هو قول القلب تصديقه وكل تصديق شرعي اخبر الله او رسوله صلى الله عليه وسلم به فهو قول القلب. اذا قول هو التصديقات وقول اللسان بين وهو النطق بالشهادتين وغيرهما. مما يكون باللسان. وعمل القلب هو حركة بهذا التصديق باعماله المناسبة له مثل المحبة والخوف والرجاء والانابة والتوكل وغير ذلك وعمل الجوارح بين كالصلاة والطواف بالبيت والحج الى غير ذلك وعلى هذا يكون مبنى الايمان على اربع موالد. المولد الاول قول القلب الذي هو تصديقه. الثاني قول اللسان عمل القلب وهو حركة بالتصديق باعماله المناسبة له. عمل الجوارح وهي ظاهرة اذا ما الفرق بين قول القلب وبين عمله قول القلب تصديقه. واما عمل القلب فهو حركته بهذا التصديق. ان يتحرك هذا التصديق الى اعمال قلبية والاعمال القلبية ثبوتها في النفس من جنس ثبوت الاعمال الظاهرة اليس كذلك؟ فان كل عاقل يدرك ما في من المحبة او من الخوف ومن الرجاء او من التعظيم او من الانابة او الاستعانة وغير ذلك من اعمال القلوب. بل ان ثبوت اعمال القلوب اخص من ثبوت اعمال الجوارح ولذلك ليس هناك في الشريعة عمل واحد من اعمال الجوارح الا وهو مبني على ايش؟ على عمل قلب ولذلك اذا تجرد عمل الجوارح او عمل ما من اعمال الجوارح الشرعية اذا تجرد عن قلب وعن الاتصال بمقام القلب تصديقا وعملا يصير عملا شرعيا اوليس شرعيا لا يصير شرعيا اما انه يكون نفاقا كالمنافق اذا اظهر الصلاة وليس في قلبه التصديق وقصد العمل القلبي الى الصلاة واما انه قد صورته صورة العمل الشرعي وهو ليس شرعيا. في شخص اراد التبرد ففعل ما يفعله للوضوء. الان غسل يده ثم وجهه وتمضمض الى اخره نقول فعل بعض الوضوء اليس كذلك؟ هل من شرع بذلك بنية التبرد؟ نقول فعل بعض العبادة حتى ولو تم ذلك المغتسل اذا اغتسل عن الجنابة او لغسل الجمعة او نحو ذلك مما شرع الغسل له كدخول مكة اذا اغتسل على قصد غسله عبادة مشروعة واذا اغتسل تبردا او تنظفا فهذا ليس من العبادات المقصودة ذاتها او المنصوصة بذاتها. فاذا ترى ان عمل القلب اثبت من ايش؟ من اعمال الجوارح. توجد اعمال قلبية تختص عن عمل الجوارح. ولكن لا يمكن ان يوجع عمله من اعمال الجوارح الا وهو مبني على عمل القلب وتصديقه. فهذا هو التعبير الذي عليه جمهور من السلف وهو الصواب من هذا الوجه او الصواب من جهته احكام الالفاظ. والا فمعاني السلف كلها متفقة. يقولون الايمان قول وعمل يزيد وينقص. ايضا هذا التعبير يزيد وينقص. تنوع كلام السلفي او تقول اختلف كلام السلف فيه اختلافا لفظيا. منهم من يقول يزيد وينقص. وهذا هو الذي عبر به جمهورهم. ومنهم من وليتفاضل ان الايمان يتفاضل عبروا بلفظ التفاضل وهذا تعبير عبد الله ابن المبارك وجماعة من السلف ومنهم من يقول انه يزيد ويسكت عن لفظ النقصان. وهذا جواب مروي عن ماله او تكون بعبارة اتم هو احد اجوبة مالك. والنفع بمالك جواب بالتصريح بنقص الزيادة والنقصان. في جواب مالك هذا تنبيه طائف من المالكية وبعض من تكلم عن مذهب مالك في الايمان من المرجئة وبعض اهل السنة المتأخرين ولا سيما الشراح قالوا ان في احدى الروايتين عنه يذهب الى زيادة الايمان ولكنه لا يقول بنقصانه. ثم منهم من يقول انه لان لفظ النقصان ما نطق به القرآن. هل ترون في كتاب الله ذكرا لنقص الايمان؟ بهذا اللفظ؟ لا. انما في القرآن زيادة الايمان وليس بالقرآن ذكر نقصه. فمن هنا ما لك رحمه الله في بعض جواباته قطعا لشبهة المرجة وغيرهم قال يزيد ومن اقر بالزيادة؟ يلزمه ان يقر بالنقصان ولهذا اذا قلت ما دليل السلف على نقص الايمان قيل الادلة على سيادته ولهذا لما قيل للامام احمد الايمان يزيد وينقص؟ قال نعم. قيل اين هو في كتاب الله فذكر الايات التي فيها ذكر زيادة قيل ونقصه؟ قال كما يزيد ينقص اي اذا سلم بزيادته لزم ضرورة عقلية انه ينقص. فهذا من فقه مالك رحمه الله وهذا من فقه المقامات. انه اجابة في مقام بما استدعى اليه المسألة القصد ان من زعم ان مالكا يتوقف في نقص الايمان او ينفي نقص الايمان في رواية من روايات فهذا غلط عليه بل الصواب انه حرف في رواية ما اذا هذا تعبير من التعبيرات وهي الشهوة عند المتأخرين يقولون يزيد بالطاعة وينقص من معصية هذا التعبير في الغالب انه يرتبط بالتعبير الذي يقول الايمان قول بلسان وعمل بالاركان الى اخره. اي هذه التعبيرات اتم من يقول يزيد وينقص او من يقول يتفاضل او من يقول يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية اتمها من يقول يزيد وينقص. لانك اذا قلت يزيد وينقص اعدت الزيادة على جميع موارد الايمان. واعدت النقص على جميع موالده بخلاف ما اذا عبر بكلمة يتفاضل فانها اقل في في التحصيل والتفصيل من كلمة يزيد وينقص. وان كانت صحيحة لكنها فيها اجمالا. وكلمة يزيد بالطاعة وينقص في المعصية هذي صحيحة لكن احيانا يتبادر منها ان زيادة الايمان ونقصه متعلق باعمال الجوارح. وهذا ليس بصحيح بل يزيد في سائر موارده. وان كانت الطاعة يقصد بها الطاعة الظاهرة والطاعة الباطنة لكن الناس في الغالب يتبادر عندهم. وعلي بن ابي طالب يقول الناس بما يعرفون. فالناس يتبادر عندهم اذا ذكرت الطاعة والمعصية تبادر الى الطاعات الظاهرة والمعاصي الظاهرة. ولذلك يقال يزيد وينقص ليبين ان هذا شمول وعموم والا فلا شك انه يمكن ان نقول يزيد بالطاعة ونقول الطاعة هي الطاعة الظاهرة والباطن هذا لا يحتاج ادلة حولها هذا صحيح. اذا هذا هو قول السلف رحمهم الله. ودليل هذا القول كسائر الاصول السلفية السنية ان ان يكون الكتاب والسنة وايش؟ والاجماع وهذي قاعدة ليس هناك اصل واحد من اصول السلف الا ودليله الكتاب والسنة والاجماع اما الاقوال المخالفة لقول السلف فهي تنقسم الى قسمين القول الاول هو قول الوعيدية من الخوارج والمعتزلة ومن يشاركهم في هذا القول من بعض طوائف الشيعة. الذين تأثروا بقول المعتزلة. وذهبوا الى طريقتهم من الزيدية. هؤلاء يقولون ان الايمان قول وعمل ولكنه عندهم لا يزيد ولا ينقص فمن ترك واجبا من واجبات الايمان فقد عدم الايمان واذا عدم الايمان يسمونه اما كافرا كما تقول الخوارج واما فاسقا قد عدم الايمان واخذ منزلة الفسق المطلق كما هي طريقة المعتزلة. اذا هذا القول وهو قول الوعيدية من اهل البدع الذين ان الايمان قولا وعمل لكنهم يقولون لا يزيد ولا ينقص بل من ترك واجبا او فعل كبيرة فقد عدم الايمان. وهذا لا لا شك انه قول ولاة المسلمين. وهم الخوارج الذين اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بشأنهم وقولهم بدعة وضلالة رجل عن السنة والهدي. قابل هذا القول ما يسمى بقول المرجئة اذا كان المرجئة هل هم قولا واحد ام طائفة واحدة؟ كلا. انما الارجاء هو مسلك. آآ في الايمان ولهذا من سلك مادة هذا المسلك سمي من المرجئة. وابو الحسن الاشعري في مقالات الاسلاميين يقول ان المرجع ثنتا عشرة طائفة ان المرجئة ثنتا عشرة طائفة. منهم الغلاة ومنهم دون ذلك ولاة المرجع هم الجهمية كجهم بن صفوان وغيرها الذين يقولون ان الايمان هو العلم والمعرفة واخف المرجئة ارجاعا هم من يسمون بمرجئة الفقهاء. ما يتعلق بقول المعتزلة والخوارج وهو كون الوحيدين هذا بدعة بالاجماع. وضلال الخروج عن السنة بالاجماع. الجمهور اقوال المرجئة ايضا هي من اهل البدع والضلالة وليست معروفة عن احد من اهل السنة والجماعة او ممن عرف بالسنة والجماعة. انما القول الذي اشكل هو ما يسمى بقول من؟ مرجئة الفقهاء. اذا بقية الاقوال في الايمان كلها بدع وظلال واصحابها ليسوا من العارفين بالسنة ولا من اهلها وانما هم من ائمة البدعة والظلالة. باستثناء القول الذي يوصف بانه قول مرجعة الفقهاء هذا هو القول الذي نحتاج ان نقف معه. اما ما عداه فهو من اقوال اهل البدع وائمة الضلال لا ينبغي ان يلتفت الى شأنه ولا الى شأن اصحابه ما هي قول مرجعة الفقهاء؟ وما يراد ومن يراد بمرجية الفقهاء؟ مرجعة الفقهاء هم قوم من علماء السنة والجماعة من اهل الكوفة كانوا على عناية بالفقه. اكثر من عنايتهم بالحديث والاثر. لما صاحب حال الكوفة في ذلك الزمان من اجتهار الفقه ليس بقدر اشتهار الرواية. فكانت الرواية في بعض العراقية والشامية والحجازية اكثر مما وقع لاهل الكوفة. ولهذا غلب على ائمة الكوفة القياس والفقه والرأي المقصود ان جمعا او طائفة من علماء الكوفة السلفيين اي من علماء السنة والجماعة لم يكونوا من ائمة البدعة والضلالة غلطوا في هذه المسألة وقالوا الايمان قول باللسان واعتقاد بالقلب. واعمال الجوارح لا تسمى ايش؟ ايمانا. اذا غلطهم تحصل في انهم لا يدخلون اعمال الجوارح في مسمى الايمان منهم نتائج اخرى في قولهم لكن هذا هو اخص ما ذهبوا اليه واضبط ما ذهبوا اليه. من الذي بدأ هذا القول؟ بدع هذا القول حماد بن ابي سليمان حماد بن ابي سليمان هذا من كبار فقهاء الكوفة ومن علماء السنة والجماعة ولكنه غلط في هذه المسألة وقال هذا القول وخالف سلفه من السلف بل وخالف شيوخ الكوفة من قبله خالف شيخه شيخ الكوفة ابراهيم النخعي. ابراهيم النخعي هذا هو شيخ حماد بن ابي سليمان. وكان النخاعي رحمه الله شديدا الارجاء والمرجئة فلما جاء حماد بن سليمان خالف شيخه وتبع حماد جماعة من الكوفيين ولكن اشهر من تقدم هذا المذهب بعد حماد ابن ابي سليمان هو الفقيه الكوفي الامام ابو حنيفة النعمان. صاحب المذهب الفقهي معروف فبتقلد ابي حنيفة لقول حماد اشتهر هذا القول لكثرة اصحاب ابي حنيفة وشيوعهم فيما بعد فهذا هو القول الذي يراد به انه قول مرجئة الفقهاء وهو اخراج الاعمال الظاهرة عن مسمى الايمان. ويجعل برا وتقوى وطاعة الى غير ذلك. ولكن يسمونها اسلاما لكنه لا يجعلونها داخلة في مسمى الايمان ويحتجون ببعض التنبيه اليها كقول الله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات قالوا ان الله فرق بين الايمان وبين العمل الى كذلك من استدلالاتهم. هؤلاء هل كانوا يبنون قولهم على طريقة اهل البدع واستدالات اهل البدع كاستدلالات المتكلمين بعلم الكلام او استدلالات الخوارج بمجمل القرآن واعراضهم عن السنة والطعن في رواية الصحابة هل كان منهج الاستدلال عندهم منهجا بدعيا الجواب لا ما كانوا يطعنون في احاديث الصحابة كما تطعن الخوارج ما كانوا يستدلون بعلم الكلام كما يستدل به مرجئة او المرجع يتجاهل ابن صفوان وامثاله كان استدلالهم من جنس استدلال السلف. هل عرفوا ببدعة اخرى؟ هل حمال ابن ابي سليمان عرف اخرى الجواب لا. هل كان ائمة السنة والجماعة في زمنه يعدونه من علماء السنة او من علماء البدعة في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية ترى له سياقان. مرة يقول والجمهور من السلف. يقولون الايمان قول وعمل وخالف في ذلك حماد بن ابي سليمان ومن وافقه من فقهاء الكوفة. ماذا تفهم من هذا التعبير؟ يقول لك والجمهور من السلف ان الايمان قول وعمل وخلف في ذلك حمال بن ابي سليمان وما وافقه من فقهاء الكوفة. قد يتبادر الى الذهن ان الكلمة التي سبقت في مذهب اهل السنة ان الايمان قوله عمل اجماع او في قول الجمهور بهذا الساق عند ابن تيمية قد يفهم البعض انها قول الجمهور لانه يقول والجمهور من السلف يقولون الايمان قول وعمل وتجد شيخ الاسلام ابن تيمية سياق اخر او سياق اخر يقول فيه وقد اجمع السلف على ان الايمان قول وعمل وحتى هذا للجماع غير واحد كوكيع وعبد الرحمن بن المهدي والامام احمد والشافعي الى اخره هل بين سياق كلام شيخ الاسلام؟ شيء من التعارض؟ الجواب؟ لا. اذا اردنا تقرير دليل السلف على كقولهم ما هو قولهم؟ الايمان قول وعمل واعمال الجوارح داخلة في مسمى الايمان. اذا اردنا تقرير الدليل على قول السلف قيل دليلهم الكتاب والسنة وايش؟ والاجماع. قد يقول قائل كيف نقول الاجماع مع ان حماد خالف. ما الجواب يقال حماد ابن ابي سليمان ومن وافقه مخصومون بالاجماع قبلهم. لانه من هم السلف؟ اولهم قبضة الصحابة ثم التابعين الى اخره. فحماد ابن ابي سليمان اليس هو اول من بدأ هذا القول من دائرة اهل السنة الجواب؟ بلى. قبل حماد هل هناك اختلاف بين اهل السنة؟ اذا اذا اردت تقرير الدليل قل ان الايمان قول وعمل واعمال الجوارح اصل وداخلة في الايمان باجماع السلف. هل يلزمك اذا حكيت الاجماع ان تجعل حماد بن ابي سليمان من اهل البدع وهي ائمة الضلال لا يلزم لانك تريد بالاجماع الاجماع المنضبط قبل حماك. ابن ابي سليمان ولهذا نقول ان ابن ابي سليمان خالف الاجماع. اجماع من؟ اجماع السلف قبله. لانه هو اول من اخترع هذا الكون. من اهل السنة ولكن هل حكاية اجماع السلف تستلزم ان حمادا ليس من اهل السنة؟ الجواب لا. فاذا اذا اردت وصف حماد هل هم من السلف وليسوا من السلف؟ تقول انهم من السلف. واذا اردت التدليل على قول السلف الاول تقول انه اجماع ولا تعارض بين المقامين. ولهذا شيخ الاسلام اذا اراد تقرير الدليل على قول السلف قال وهو اجماع عند السلف. واذا اراد بيان حقيقة حماد ومن معه ومقامهم عند اهل السنة قال انه قول الجمهور. فليس بين كلام الشيخ شيخ الاسلام رحمه الله شيء من التعارض النتيجة من هذا ان حمادا من اهل السنة والجماعة. طيب هل قوله بدعة ام ليس بدعة؟ يقال قوله بدعة اهل اجماع السلف ولكن هل هي من بدع العقائد المغلظة؟ ام انها من بدع الاقوال؟ قال يا شيخ الاسلام رحمه الله وبدعة حماد ومن وافقها ليست من العقائد المغلظة وانما هي من بدع الاقوال والافعال. السلف عدوا قوله بدعة وذموه ذما شديدا على قوله وذموا مقالته لكنهم لم يخرجوا حمادا ومن وافقهم من دائرة السنة والجماعة بهذا القول. وهذا من فقه السلف وبه تعرف ان من زل في بدعة ما واحيانا قد تكون بدعة يسيرة آآ مقارنة البدعة ليس فيها يسير لكن وكالمعصية معصية الله ما في معصية الله يسير ومع ذلك قال الله تعالى يقال مال هذا الكتاب لا يغادر ايش؟ صغيرة ولا كبيرة الذنوب منها ما هو صغير ما هو كبير. احيانا تكون بدعة فعلية او بدعة قولية. بمعنى انها لا تقارن ابدا ببدعة من اخرج العمل المسمى الايمان ومع ذلك تجد من يتعجل ويصف من خالف في هذه البدعة المعينة التي ليست بقدر بدعة حماد مباشرة من دائرة اهل السنة ويصف بانه من ارباب البدعة والضلالة ومن دعاة الضلال ويشن عليه بالشناعات المتوالية. والسلف رحمهم الله نعم ذموا حمادا ومقالته لكن بقي لهم بقية انهم يجعلونه من ائمة السنة والجماعة وان كان قوله بدعة هذا هو الذي يراد بقول مرجعة الفقهاء. اذا استعمل وذكر هذا الاستعمال. نعم قال المصنف قال الله تعالى قال الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة فجعل عبادة الله واخلاص القلب واقام الصلاة وايتاء الزكاة كله من الدين. وقال رسول الله قد يقول قائل ان الاية ليس فيها ذكر لاسم الامام وانما فيها ذكر باسم الدين. قيل هذه الاية كثر استدلال السلف بها على مسمى الايمان. وذلك من جهة ان الدين اذا اطلق يراد به ماذا؟ الايمان. ومن الممتنع ان يكون الدين. تمامه ليس بتمام الايمان. وهذه الاية انما ذكروها لان فيها ذكرا لاخلاص القلب. وفيها ذكرا للاعمال الظاهرة والباطنة من هنا يقال ان ان استدلال السلف رحمهم الله في سائر مسائل اصول الدين وفي هذا الاصل بوجه متبين اه هو من باب التنوع في الاستدلال. من باب التنوع في الاستدلال. ولهذا الذكر الايمان ذكر اسم الايمان الكتاب والسنة. هل هي ذكر واحد ام متعدد؟ من جهة السياقات ومرادات المعاني ذكر متعدد قال شيخ الاسلام رحمه الله الاسم الواحد يثبت وينفى بحسب السياق المقارن له. قال استعمل مطلقا واستعمل مقيدا. مثلا قال الله تعالى قد افلح المؤمنون ما الذي بعد هذه الاية؟ بعدها اوصاف ظاهرة وباطنة. اليس كذلك؟ هذا هو وصف المؤمنين في هذه في هذا من القرآن وصف المؤمنين في قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم هذا عمل القلب اذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. اي تصديقا وهذا تصديق القلب. وزادتهم ايمانا في اعمالهم ايضا قال وعلى ربهم يتوكلون وهذا في القلب. الذين يقيمون الصلاة وهذه اعمال الجوارح. اذا ترى سياقات في كتاب الله يذكر الله فيها الايمان ويدخل فيه الاعمال الظاهرة والباطنة والاقوال الظاهرة والباطنة هذا الايمان المطلق في كتاب الله وهو الايمان الواجب وهو الايمان التام. واحيانا يذكر اسم الامام في كتاب الله على ما هو دون ذلك على التصديق اللازم للدخول في الدين وان كان صاحبه مقصرا في الزكاة او مقصرا في الصلاة او مقصرا في اه كثير من الواجبات. ومع ذلك يذكر هذا الاسم. كقول الله تعالى في كفارة القتل فتحرير رقبة مؤمنة هل يراد بالرقبة المؤمنة هنا؟ هل يراد بالايمان؟ الايمان الذي ذكره الله في اول سورة المؤمنون انه لابد ان يكون خاشعا معرضا عن الجهل الى اخره. الجواب لا ارأيتم لو كان المعتق فاسقا لصحتكم بقى لا يصح. يصح بالاجماع باجماع السلف ان عتق الفاسق صحيح. مع ان الله يقول فتحرير رقبة مؤمنة لا يراد بمؤمنة هنا اي محققة لاصل الايمان. وان كانت قد تكون مقصرة في واجباته التي لا تخالف اصله او لا تسقط اصله. بواجباته التي لا تسقط اصل الايمان. النبي صلى الله عليه وسلم وهذه قاعدة مهمة كما اسلفت في معرفة الاسماء لان هذا هو باب غلط الغالطين حتى من اهل السنة والمتأخرين والمعاصرين في مسائل التكفير وغيره انهم يجدون استعمالا في كتاب الله فيجعلونه ايش؟ مطردا عاما مع ان ثمة استعمالات في القرآن قد تعارض هذا الاستعمال في الظاهر الصواب انه ليس بين القرآن تعارضا ابدا. ولا يمكن ان يكون ذلك لان الله يقول افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله وجدوا فيه اختلافا كثيرا فيمتنع ان يكون فيه اختلاف وكلامه سبحانه وتعالى. القصد انك تجد في كلام الله مثل ذلك وتجد ذلك في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. اترون النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث سعد ابن ابي وقاص قال سعد قسم النبي قسما اي مالا. فقلت يا رسول الله اعط فلانا فانه مؤمن. ماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام؟ قال ايش قال او مسلم اقولها ثلاثا ويرددها علي ثلاثا او مسلم. ثم قال اني لاطر رجل وغيره احب الي منه مخافة ان النار. هنا النبي منع سعدا ان يسمي هذا الرجل ماذا؟ مؤمنا. مع ان الرجل عنده حس الايمان وليس عنده قطعنا عنده والا لما زكاه سعد. النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه معاوية ابن الحكم كما في الصحيح. في قصته واظنها سبق الاشارة اليه سهل الجارية قال النبي للجارية اين الله؟ قالت في السماء. قال من انا؟ قالت انت رسول الله. قال اعتقها فانها مؤمنة النبي سمى جارية مؤمنة مع ان الجارية انما اجابت جوابين. ان الله من السماء وان محمدا رسول الله. اليس الرجل الذي زكاه سعد رضي الله عنه يؤمن بان الله في السماء وان محمدا رسول الله بديهة انه يؤمن ظرورة عقلية انه يؤمن ولا يمتنع ان نبي حتى على تسميته مسلما لو كان لا يؤمن برسول الله ولا ان الله في السماء لا يجوز ولا ان يسمى مسلما. اذا هنا السؤال ما الذي جعل اذا ينفي الله او رسوله عليه الصلاة والسلام اسم الايمان عن قوم ذكروا التزكية وهم ليسوا من اهل تحقيقه كهذه الاية او ينفى الايمان عن صاحب كبيرة حال كبيرته قبل توبته منها مثل ايش عليه الصلاة والسلام يمنع سعدا عن اسم الايمان لهذا الرجل وهو عليه الصلاة والسلام اعطاه الجارية التي قد يقال عند التحقيق ان ايمانها هل من ايمان الرجل الذي ذكره سعد فان ظاهر الحال ان الرجل هذا كان من القاصدين الى الخير والمعروفين به حتى زكاه سعد ولم يزكي غيره قيل هذا لان المقام ايش؟ متفق او مختلف. المقام مختلف. المقام في قصة سعد مقام ثناء ومدح واذا ذكر الثناء والمدح فلا يثنى ولا يمدح الا من بان استتمامه لواجبات الامام واذا ذكر مقام الاحكام الدنيوية كالعتق والميراث والولاية ونحو ذلك يسمى الشخص مؤمنا او لا يسمى يسمى مؤمنا تسمى مؤمنا فاذا قصة الجارية قصة عتاق. فان معاوية كان يقصد عتاقها ولا يقصد الثناء عليها المؤمن في الظاهر والمسلم في الظاهر الكافر في الباطن. الله يقول قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا. ولا كنقولو اسلمنا. اليس اذا اسلم حقا لابد ان يكون معهم اصل الايمان؟ لابد وليس لابد لابد ان يكون معهم صيمان لانهم ان عدموا الايمان كفروا او لم يكفروا كفروا. اذا لم قال الله تعالى ولكن قولوا اسلمنا وقال قل لم تؤمنوا الاعراب قالوا هذا من باب ايش؟ التزكية ومن باب الثناء والتحقيق والايمان كتحقيق ليس سهلا ليس كل من قاد من قال الاسلام وصدق بالاسلام يكون محققا للايمان فان الدين طبقا ودرجات. ولذلك كل واحد من المسلمين مهما كثرت جرائره وكبائره وعظائمه ما دام ان معه اصل التوحيد والاسلام يسمى ايش؟ يسمى مسلما. ويسمى فاسقا. لما معه من الفسق. وهل يسمى مؤمنا او لا يسمى قيل في تفصيل في مقام الدعوة والمخاطبة بالحق وفي مقام احكام الدنيا والمواريس والعتاق ونحوها. يسمى يسمى مؤمنا ولا غضاضة بذلك. لان معه اصل الايمان. ومن منع ان يسمى مؤمنا في جميع الاحوال وهذا يكرره بعض متأخري اهل السنة يقولون الفاسق صاحب الكبيرة لا يسمى مؤمنا بحاله هذا غلط. يجوز مؤمنا في المقامات. الا ترون ان الله يقول في القرآن يا ايها الذين امنوا كثيرا هذا الخطاب يخاطب به من المحققون ام سائر المسلمين؟ يخاطب به سائر المسلمين من بر وفاجر. والله لما ذكر الاصطفاء العام قال ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا المصطفين منهم. قال فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مغتصب ومنهم سابق بالخيرات وعليه اذا قيل اصحاب الكبائر اي الاسماء هي الاصل فيهم تحقق لنا انه يجوز ان يسمى ايش؟ مؤمنا في مقامات كالعتاق ونحن كما سمى النبي الجارية وان كنا لا نقول ان الجارية كانت واسقة لكن لم يشرب الشارع لها اكثر من اصل الامام. ولما قال الله فتحليل رقبة مؤمنة وجاز العتق للفاسق بالاجماع دل على ان الايمان هنا يراد بها الاصل اذن الفاسق من المسلمين يجوز ان يسمى مؤمنا في مقامات ويسمى مسلما ويسمى ايش؟ فاسقون. اذا قيل اي هذه الاسماء الثلاثة؟ الممكنة في حقه بحسب المقامات ايها الاصل فيه اسم الفسق او اسم الايمان او اسم الاسلام. اسم الاسلام ويغلط من يقول اسم الفسق. هؤلاء من اهل الكبائر الاصل فيهم انهم يسمون ان المسلمون وهذا هو الغالب على المسلمين. والا يلزم على هذا ان يفسق جماهير المسلمين لانه من الذي يسلم من كبيرة من المسلمين ولذلك انما سمى الله عباده هو الذين يتبعون انبيائه سماهم ايش؟ مسلمين هو سماكم المسلمين من قبل فالاسلام هذا هو اسمه اتباع الانبياء عليهم الصلاة والسلام اهل الكبائر وغير اهل الكبائر. ولكن اذا اريد ذكر كبيرته او اسقاط ما اوجب في الشريعة اسقاطك اسقاط ولاية بعض العصاة قيل هذا سقطت ولايته لكونه فاسقا لانه لا يتناسب ان تقول سقطت ولايته لكونه مسلما هذا تضاد في الترتيب. فاذا اذا اريد الذم ما عنده من المعصية او بيان ما عنده من المعصية بمعنى اقتضت المصلحة والسياط سمي فاسقا. واذا اقتضت المصلحة والسياق في مقام اخر سمي ايش؟ مؤمنا. واذا اريد للاصل العام في التسمية هي الاصل العام في التسمية هو الاسلام. ولذلك ما يتداينه البعض كثيرا الفساق الفساق هذا من الفساق وهذا هو الفاسق لا هذا ليس ليس عدلا. وليس انضباطا على السنن والاثار المذكورة في كتاب الله وانت لا ترى في كتاب الله ذكر الفسق في الغالب مما يراد به ماذا؟ اي الذي يغلب في كتاب الله اذا ذكر المسك اريد به الكفر. وان كان احيانا يستعمل فيما دون ذلك قول ان جاءكم بنبأ فانما سمي فاسقا لان المقام يستدعيه. ولهذا لو ان شخصا كذب على شخص فاراد الاخر تنزيه نفسه او تنزيه غيره عن هذا الكذب يقول لمن حدث بهذا الكلام الذي جاءك بهذا الكلام رجل فاسق. هذا مناسب اما انه لا يعرف الا بهذا الاسم وهذا ليس بصحيح هذا ليس بصحيح بل العدل والسنة انه يسمى مسلما لان هذا هو الاصل فيه ولان ما عنده من الحسنات اعظم مما عنده مسيرات قطعا ما يحتاج الى بحث وجدل لان حسنة التوحيد اجل من سائر ما عنده من السيئات والمعاصي. وعليه يكون اسم الايمان يستعمل في مقام والفسق مقام والاسلام في مقام هو الاصل فيه نعم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها شهادة ان لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق جعل القول والعمل من الايمان. وهذا الحديث من اشرف الدلائل عند السلف على مسألة الايمان في الصحيحين وهو في هذا السياق رواه مسلم في صحيحه. قد رواه البخاري مجملا الامام بضع وسبعون وبضع وستون شعبة. ومن رواه مسلم في هذا قال الايمان بضعة وسبعون شعبة فاعلاها قالوا لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والاحياء شعبة من الايمان. من خصائص هذه هذا الحديث مسألتان المسألة الاولى ان فيه بيانا لكون الايمان متعلقا بالقلب واللسان وايش؟ والجوارح فانه قال فاعلاها قول لا اله الا الله وهذا دليل على ان الايمان يكون بالقلب خلافا لجمهور المرجئة وفي قوله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. هذا فيه بيان لان لكون الايمان يتعلق باعمال الجوارح شعبة من الايمان هذا دليل على ان اعمال القلوب تدخل في مسمى الايمان. هذه مسألة. المسألة الثانية ان فيه بيانا لدخول سائر الاعمال المشروعة في مسمى الامام سواء كانت واجبة او ركنا او كانت مستحبة فان اماطة الاذى عن الطريق ليست من الواجبات من سائر المقامات. ومع ذلك جعل الشارع من شعب الايمان ايضا من خصائص هذا الحديث انه يمنع ان ان حرفه او تكون تعبيره يمنع التأويل فيه لماذا؟ لان النبي قال الايمان بضع وسبعون شعبة. فدل على ان كل ما سماه به في هذا فهو ايمان على الحقيقة ليس من باب المجاز. لانه يقول الامام ايش؟ بضع وسبعون او بضع وستون على اختلاف الرواية مئة وسبعون شعبة. فدل على ان هذه الشعب كل واحد منها يسمى ايمانا ولابد واذا دخلت الاعمال المستحبة باسم الايمان فمن باب اولى دخول الواجبات والفرائض الكبرى نعم فقال تعالى فزادتهم ايمانا وقال ليزدادوا ايمانا. هذا دليل زيادة الايمان ان الله سبحانه ذكر زيادة الامام في كتابه ذكرا محكما والايمان يزيد من جهة التصديق. ويزيد من جهة القلوب ويزيد من جهة اقوال اللسان ويزيد من جهة اعمال الجوارح. الايمان في سائر هذه الموارد يزيد وينقص وهذا يدلك على ان الايمان له اصل وله ايش؟ وله كمال. له عص وله كمال اصله ما يقع به الدخول في الدين. مسلم فانه مؤمن ولا بد وان لم تنع ان يكون مسلما فاذا قيل ما معنى نفي الشارع للايمان؟ قيل نفي الايمان من شخص مسلم يكون سببه انه ليس لواجبات الايمان المطلق. فان من لم يحقق واجبات الايمان المطلق المذكورة في قول الله تعالى قد افلح المؤمنون انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله الى اخره من لم يحقق الايمان الواجب الايمان المطلق فان اسم الامام ينفى عنه حال فعله للكبيرة او حال ذكر التزكية له. ولهذا هنا سؤال متى ترون الله سبحانه وتعالى في كتابه نفى اسم الايمان عن من معه اصل الايمان. وهو من المسلمين. هذا لا ينفى في كلام الله ورسوله الا في احد مقامه. اما ان يكون المقام نفي للتزكية. كقول الله تعالى ايش قالت الاعراب امنا او قالوا هذا تزكية وانهم حققوا الايمان كتحقيق السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وارادوا ان يسووا بالمهاجرين العنصر في التعامل وغير ذلك. والقوم في الغالب انهم على اقل من هذا. فقال الله قل لن تؤمنوا ان تؤمنوا الايمان المطلق الواجب ام اصل الايمان؟ الايمان الاول الايمان المطلق ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل في قلوبكم اي لم يتحقق لان الايمان اذا تحقق بالقلب تحقق في اعمال الجوارح الظاهرة مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين عن ابي هريرة لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسبق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهي بلهمة ذات شرف يرفع الناس اليه في ابصارهم حين ينتهي وهو من اذا متى ينفى الامام؟ ان في مقام رفع تزكية من ادعى التزكية واما في مقام فعل الكبيرة لا يجوز ان هل اراد النبي انه علم الايمان نعم لم لم يرد عليه الصلاة والسلام انه انه تجرد من الايمان كله. حتى من قال من بعض المتأخرين لا يجوز حين يجزي عموما انه عند الزنا يعدم الايمان. ثم اذا انتهى من الزنا ومن كبرته ومن سرقته رجع اليه هذا قول فهموه غلط من كلام ابو هريرة وابن عباس. وابو هريرة ابن عباس ما ارادوا ذلك ما ارادوا انه حال الزنا ليعدم الايمان يرجع الايمان لهذا كجدل عقلي غير ممتنع. ويلزم عليه انه لو مات حال شرب الخمر وحال السرقة يكون مات ايش؟ كافرا ويلزمه وان يكون خرج من الكفر او من الاسلام الى الكفر ثم رجع هذا لم يرده احد من الصحابة وتفسير كلامه غلط متين الشاهد من ذلك ان النبي لم يرد نفسا لمن ما الدليل على ذلك من السنة حديث ابي ذر في الصحيحين قال اتيت النبي وهو نائم عليه ثوب ابيض ثم اتيته فاذا هو نائم ثم اتيته وقد استيقظ فقال ما من عبد اشهد ان لا اله الا هو اني رسول الله ثم مات على ذلك الا دخل الجنة. وفي وجه الا حرم الله عليه النار. ماذا قال ابو ذر؟ قال رسول الله وان زنا وان سرق قال وان زنى وان سرق. قال وان زنى وان سرق؟ قال وان زنى وان سرق؟ قال في الرابعة على رغم انف ابي ذر. وهذا هو الذي وقلت لكم سابقا ان الصحابة يسمعون كلام الرسول ولا يشعرون بشيء من التعارف. نقول لهم ذلك عن الزنا وان زنى وان سرقوا مع ذلك فليدخلوا الجنة وفي الحديث الاخر يقول لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ولا رطب من كبر. ولا يفهمون بين حرفه وكلامه عليه الصلاة والسلام شيء من التعاظم مسألة حكم الاسماء في القرآن هذا من اجل الحكم. الاسماء الشرعية في القرآن وان يفقه سائر المقامات لا يؤخذ مقام واحد. من مقاما واحدا فهذه طريقة اهل البدع. كما قلت سابقا. من يقول الجهل ليس عذرا. في التكفير يستدل بقول الله تعالى واعرض عن الجاهلين. خذ العفو خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين. يقول ان الله وصف ماذا؟ كل من الرسول بانه من الجاهلين. اذا دليل ان الجاهل ليس عذرا المشكلة هنا ان عقل طالب العلم ولا سيما المبتدئ يجد ان هذا الكلام كلام ايش؟ كلام ايش؟ كلام صريح. وقال مثلا ومن السنة عند السلف وهو في كتاب الله ان الجهل ليس عذرا. قال الله تعالى واعلم عن الجاهلين فسمى سائر من كفر لرسوله جاهلا. هذا غلط تماما هذا الفهم غلط في القرآن. لان الله قال في الموضع الاخر الذين اتيناهم كتاب ايش؟ يعرفونه كما يعرفون ابنائهم مع انهم جاهلون. ودخلوا باسم الجاهلية في الاية الاخرى. وجاهدوا بها واستيقنت انفسهم الى اخره فاذا لا بد من جمع مقامات القرآن. وجمع سياقاته حتى لا يقع تعارض في الفهم بين كلام الله او يؤخذ بعضه ويترك بعضه. كما الخوارج والمرجعة هؤلاء اخذوا احاديث الوعيد وايات الوعيد وهؤلاء على العكس. نعم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه مثقال برة او خردلة او ذرة من ايمان فجعله متفاظلا. نعم. فهذا الحديث وهو حديث الشفاعة متواتر من رواية جماعة من الصحابة انه يخرج من الامام ويخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة عفوا يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان. هذا دليل على ان الايمان له تماما وله اصل وانه يزيد وينقص وهو دليل على ان سائر اهل الكبائر لا يخلدون في النار ودليل على النسائى واهل الكبائر معهم ايش؟ معهم اصل الايمان معهم اصل الايمان ولا بد. في مسألة الايمان تعليقان يسيران مسألة الاستثناء في الايمان ماذا يراد بالاستثناء في الايمان؟ هو قول الرجل هو مؤمن ان شاء الله. هل هذه المسألة اولا من مسائل الاصول عند السلف ام ليست من مسائل الاصول؟ قيل الا في كلام الصلاة ليست من مسائل الاصول ولكن بعض اهل البدع فيها على مبنى اقوالهم البدعية فهنا يقال ان قولهم بدعة. آآ تبعا لذلك. هل السنة الاستثناء في الايمان بمعنى ان يقول الرجل هو مؤمن ان شاء الله ام السنة ان يقول هو مؤمن ولا يستثني؟ قيل هذا بحسب ماذا بحسب المراد والمقام من قصد انه مؤمن ان يحقق للايمان فلابد ان يقول ان شاء الله لان تحقيق لا يجوز لاحد ان يجزم به. اليس كذلك؟ ولا احد يزكي نفسه ان يحقق الايمان تحقيقا على التمام. وكذلك اذا اريد الخاتمة فانه يستثنى في الايمان لان الانسان لا يدري بماذا يختم له. فاذا اريدت هذه المرادات فيكون السنة دون استثناء او تركه. يكون السنة ذكره. واما اذا اريد اصل الايمان فان ذكر الاسماء يكون ثم كان او لا يلزم لا يلزم. ولهذا اذا قال الشخص عن فلان هذا الرجل مؤمن ما يلزمك ان تقول قل ان شاء الله. لانك انما تتكلم عن الاصل الايمان اصل الايمان يجزم به او لا يلزم؟ يجزم به. طيب اذا اريد عصر الايمان هل يجوز تقليده بالمشيئة؟ ام لا يجوز الصواب انه يجوز وهل مشيئة الله تعني التردد؟ اي تعليق له بمشيئة الله يعني التردد في الامر؟ لا. قال الله تعالى قد صدق الله رسوله الرؤية بالحق لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله مع ان دخولهم كان متحققا. فاذا تعليق الامر بمشيئة الله لا منه التردد وعليه ثراء ان مسألة الاستثناء هل فيها قول واحد؟ ام انها بحسب المقام والمراد؟ بحسب والمرض بحسب المقام فتجوز في مقام وتجب في مقام وتمنع في مقام هي مسألة واسعة لهذه المرادات. ومن هنا تنوع جواب رحمهم الله الفرق بين مسألة الايمان والاسلام او بين اسم الايمان والاسلام هذي مسألة فيها طول لكن المحصل ان الامام اشرف واعظم واجل من اسم الاسلام والدليل عليه ولكن قولوا اسلمنا قول النبي او مسلم الى غير ذلك تدل على ان الايمان اعلى واتم ومع ذلك فان كل مؤمن يكون مسلما وكم كل مسلم يكون مؤمنا يقول هذا فيه تفصيل. ان اريد اصل الايمان فنعم. وان اريد تمامه فلا يجوز. الاسلام المطلق هو الايمان المطلق اليس كذلك؟ بلى الاسلام المطلق هو الايمان المطلق. ان الدين عند الله الاسلام. هو سماكم المسلمين هو في قول الله تعالى عن ابراهيم ربنا واجعلنا مسلمين لك. ولهذا من غلط من المتأخرين وقال اسم الاسلام اشرف او مساوي الايمان لقول الله عن ابراهيم ربنا واجعلنا مسلمين ولم يقل مؤمنين ان كان هذا غلط في الفهم. فان قوله وجعلنا مسلم ربنا واجعلنا مسلمين لك الاسلام هنا الاسلام المطلق. واذا ذكر الاسلام المطلق فليس هو الاسلام المذكور في قول الله تعالى ولكن قولوا اسلمنا. الاسلام فاذا تبين لك ان اسم الايمان يكون مطلقا ويكون مختصا او مقيدا. وكذلك اسم الاسلام. فيكون مطلقا في قول الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام. ويكون مختصا او مقيدا في مثل قول الله تعالى ولكن قولوا اسلمنا فهذا هو المحصل في هذه المسألة فهو ان هذين الاسمين هما اسمان من اسماء الديانة ولكن اسم الايمان اتم ولكن اسم الايمان اتى من قال بعض المتأخرين اذا اجتمع افترق واذا افترق اجتمع هذا ليس بمنطلق. هذا ليس بمطرد وليس بلازم. نعم. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ثم يناقش مع يسير من السؤال. نعم. احسن الله اليكم هذا سائل يقول ذكرتم بالامس على حديث ابي واباك في النار ان هذا الحديث خرج على اناس معينين في مسألة اهل الفترة فهل يلحق بهذا بعض الاحاديث حول عبدالله بن جدعان وعدم استغفار النبي صلى الله عليه وسلم لامه والرجلين الذين آآ رآهم النبي صلى الله عليه وسلم يعذبان في من اهل الجاهلية؟ نعم كل من ذكر النبي وسلم من اهل الفترة انهم في النار ذكر عذابه وما الى ذلك فهذا قدر معين في اصحابه ولا يكون حكما عاما لسائل اهل الفتوى. وهذه المسألة ليست من مسائل البحث كما يقول النووي رحمه الله انها من مسائل اختلاف الفقهاء قال وان الصحيح فيها قال ولما جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم ان ابي واباك في النار دل على ان الصحيح فيها ان اهل الفترة ان اهل الفطرة في النار المسألة اصلا متجاوزة مسألة النظر الفقهي او حرف من احرف الاحاديث النبوية يحكمها حكما مضطردا حتى لو لم يرد هذا الحديث حتى لو لم يرد هذا الحديث المسألة معتبرة باصول الشرائع الكلية وهي ان الله وتعالى لا يعذب الا من قامت عليه الحجة. وهذا هو العدل وهذا صريح في القرآن تماما وما كنا معذبين حتى نبعث هل هناك صراحة اكثر من هذا؟ هذه الفترة ما قامت عليهم حجة الرسالة او كثير منهم على اقل تقدير ما قامت عليهم حجة الاسلام. لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. والا لو كانت الحجة تقوم على المكلفين قبل وما كان لبعث الرسل معنى في تقرير التوحيد ومعنى ذلك فانقصت ان الله سبحانه وتعالى لم يعاقب احد حتى العقاب الدنيوي قصص الانبياء المذكورة في القرآن هل ترون ان الله عاقب امة كامة موسى او قوم موسى او عادل وثمود؟ قبل استتمام حجتهم ما تحصل هذا في القرآن ابدا. نعم. احسن الله اليكم. هذا سائل يقول رجل يؤمن بالله ورسوله ولكنه لم يعمل اعمال الجوارح فهل هذا عنده اصل الايمان هو اذا تحقق ايمانه بالله ورسوله هذا محل الجدل. يعني هي مسألة الان ما يسمى بجنس العمل. هي مسألة احيانا قد تكون مم فيها قدر من المجادلة من هذا الوجه. ان يقال انه مؤمن بالله ورسوله الايمان الشرعي في قلبه. ومع ذلك لم يعمل شيئا من اعمال الجوارح هل هذا يسمى ولد؟ هو البجادلة في هل يمكن ان يتحقق الايمان بالله ورسوله باطنا؟ ايش؟ مع عدم اعمال الجوارح والمقرر في ظاهر مذهب السلف انه اذا عدم اعمال الجوارح بمعنى انه لم يصلي ولم يزكي ولم يصم رمضان ولم يحج البيت الى غير ذلك من الاصول هجر اصول الشرائع الظاهرة واركان الاسلام والواجبات فهذا لا يمكن ان يكون في قلبه مؤمنا هذا هو الذي يميل الى تقريره اه الامام ابن تيمية رحمه الله ان هناك تمانع والا ما قال احد من السلف انه يكفر مع انه مؤمن ايش؟ مع انه مؤمن في قلبه. لانه اذا ثبت ايمان قلبه ايمانا شرعيا الذي ذكره الله ورسوله وذكره النبي في قوله مثقال ذرة من ايمان. من في قلبه مثقال ذرة من ايمان. ومن يخرج من النار يمتنع ان يكون ايش؟ امتنع ان يكون كافرا. فاذا السؤال ليس على هذا يعني السؤال في اصله فيه نظر. حين يقال من كان مؤمنا بالله ورسوله في الباطن ولكنه كافر في الظاهر. هذا ممتنع. هذا ممتنع. من كفر ظاهرا كفر ايش من كفر طائرا كفر باطنا ولا بد. من كفر باه انما الذي يقع في التردد هو مسألة انه يكفر في الباطن وفي الظاهر يظهر الاسلام وهذه حال المنافق اما العكس فلا تقع. كل من كفر ظاهرا كفر باطنا اللهم الا من يعلم كالمكره الذي قد يقول قولا كفرا في الظاهر وهو في قلبه مطمئن بالايمان. لكن ان يوجد ايمان في القلب مع كفر محقق في الظاهر هذا ليس ليس له نعم. احسن الله اليكم هذا سائل يقول ما هو سبب ذهاب مرجئة الفقهاء لمقولتهم في الايمان لماذا اه كرر مقولتهم بعض اهل العلم في هذا العصر. نعم. اه ما السبب؟ السبب كما اسلفت ان فقه اسماع القرآن فقه عزيز وهذه تنبيه لطلبة العلم وللشباب ولا سيما السالك في طلب العلم الى مسألة الفقه للاسماء اذا تأملت الاصول التوحيد والواجب على المكلف بما يتعلق بالاسماء والصفات القدر لا ترى ان اصلا دخل الغلط في ائمة في السنة الا هذا الاصل هو مسألة الايمان. وهذا يدلك على ان اسمائها قد تشكل على بعض الكبار فظلا عن الصغار من طلبة العلم او من الشباب المبتدئ. هم وجدوا ايات من كتاب الله اشكلت عليهم كقوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات فوجدوا ان الله فرق بين الايمان وبين العمل هذا من اشكل ما اشكل عليه وهذا له جواب ما جوابه؟ احد امرين اما ان يقال العمل هنا من باب العطف الخاص على العام. واما ان يقال وهو الاتم الذي اختاره شيخ الاسلام. ان الايمان المذكور في هذا الايات ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يرادوا بالايمان الاصل. فانك تقول الايمان له اصل وله كمال. فيراد بالايمان هنا ويراد بالعمل الكمال. ويكون الوعد على من حقق الاصلع والكمال. ان الذين امنوا عن الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزل حتى لا يتبادر ان هذا الوعد الفاضل كانت له جنات الفردوس نزلا او سيجعل لهم الرحمن ودا لا يتبادر ان هذا الوعد الفاضل لكل من معه اصل الايمان. فان من معه اصل الايمان معرض لايش؟ معرض للوعيد فاذا العمل هنا يعتبر لازم لاصل الايمان ولم يدخل في اصله. ولم يدخل في اصله. واما قول الاخ ان بعض دخل عليه ماذا يقول فما وما اعرف احد من المعاصرين يقول بقول مرجعية الفقهاء ان كان الاخ يقصد الشيخ الالباني ان الشيخ الالباني ما يقول بهذا الكون. الشيخ الالباني يقول ان الامل داخل في مسمى الايمان وحماد والفقهاء يقولون ان العمل ايش؟ لا يدخل في مسمى الايمان فرق بين المذهبين قد كن هناك مسائل اخرى عند الشيخ الالباني هذه مسألة اخرى. نعم. نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين