الحديث السابع عشر قالوا عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليك هذا الحديث يرويه ابو هريرة وابو هريرة حافظ الصحابة روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم علما كثيرا طيبا يروي هذا الخبر وفيه الترغيب من الترغيب بالتوبة من تاب قبل ان تطلع الشمس من تاب قبل من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ومعنى تاب الله عليه اي قبل الله توبته فربنا جل جلاله يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات وهذه التوبة ينبغي ان تكون حالة التمكن قبل ان قبل ان تأتي اشراف الساعة الكبرى اي قبل يوم القيامة ومن شروطها ان الانسان يتوب ان يتوب في حال التمكن وليس حينما تبلغ روحه الحلقوم فمن شروط التوبة ان تقع من التائب قبل طلوع الشمس من مغربها قال تعالى يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا اي حيث تطلع الشمس من مغربها. فاذا رآها الناس امنوا جميعا فاذا امنوا جميعا فحين ذاك لا ينفع نفسا ايمانها فعلينا ايها الاخوة ان نستغل الفرص وان نتوب الى الله تعالى وان كل يوم يمر علينا هو يوم يقربنا الى الموت. ويوم يقربنا الى الساعة ويوم يقربنا الى لقاء الله تعالى بالعمل والتوبة راحة في النفس وطمأنينة ومحبة لله تعالى وسبب سبب للدرجات وسبب للقرب من الله سبحانه وتعالى. وسبب لرزقه