قالوا عن ابي هريرة وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خير غير يصب منه. رواه البخاري هذا الحديث من الاحاديث العظيمة المهمة من يرد الله به خيرا يصب منه قال النووي عقبها وظبطوا يصب بفتح الصاد وكسرها فهي قد قرأت على الوجهين ورويت على الوجهين وكلاهما صحيح كلاهما صحيح فمعناها بالكثر ان الله يقدر عليه المصائب حتى يبتليه بها ايصبر ام يصبر ومعناها بالفتح اعم ايصاب من الله ومن غيره اذا الانسان ما خلق من اجل ان ينعم في هذه الدنيا بل هذه الحياة حياة ابتلاء واختبار فالمؤمن لا يخلو من شيء يضره ابدا ودوام الحال من المحال والانسان تمر عليه في هذه الدنيا امور عصيبة وهذه ابتلاءات مع الصبر والاحتساب امارة حب الله لعبده حتى يرفع الله درجته ويعلي مرتبته ويكفر عنه خطيئته لان هذه الدنيا ليست دار عقاب لاعدائه وليست دار نعيم لاوليائه