قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين قال المصنف ابن انه النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين تحت باب كسرة طرق الخير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن. اذا اجتنبت الكبائر اذا اجتنبت الكبائر. يعني اذا لم تفعل كبيرة فالصلوات تكفر الصغائر ولقد قال الله تعالى مبينا او مشيرا او فيه اشارة عفوا الى ان الشخص لا يمكنه الاحتراز من الكبائر من الصغائر الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم اي اللمم سيقع فيه ما يستطيع احد اجتناب اللمم. والنبي عليه الصلاة والسلام قال كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة العين تزني وزناها النظر اليد تزني وزناها البطش الرجل تزني وزناها الخطو الازنان تزنيان وزناهما الاستماع. اللسان يزني وزناه الكلام ويصدق ذلك الفرج او يكذبه وقال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم لابد وان يقع الشخص في بعض ذنوب وخلق الانسان ضعيفا فالصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر. فنسأل الله ان يعصمنا واياكم من الزلل. اللهم امين يا رب ايضا عنه رضي الله عنه يعني عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء على المكاره فالوضوء مكفر لذنب وتقدمت الادلة عليه. فعمل يسير تحرص عليه تستجلب به محبة الله سبحانه فالله يحب التوابين وليتك تمشي متوضئا مستغفرا جمعت بين طهارة البدن التي هي الطهر وجمعت بين طهارة القلب والتوبة فاذا توضأت ومشيت في الطريق تقول استغفر الله استغفر الله استغفر الله استجلبت بذلك محبة الله. فضلا عن تساقط الذنوب والخطايا عنك ان شاء الله قال اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط اذا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا المرابطة اعم من ان تكون مرابطة على الثغور امام الاعداء. نعم هذه داخلة فيها لكن المرابطة على اعمال الخير عموما. ترابط على اعمال الخير عموما. صلاة ترابط عليها تحافظ عليها صدقة تحافظ عليها. اي عمل بري تلازمه؟ قال انت مرابط عليه بازن الله قال بموسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى البردين دخل الجنة. البردان الصبح والعصر يعني الاوقات فيهما تكون باردة النبي لما اتى المؤذن يقيم الصلاة في وقت وقت الظهيرة وكان الحر شديد قال ابرد ابرد معنى ابرد يعني انتظر حتى ينكسر الحر ويبرد الجو. فالعصر وقت ابراد وقت ابراد والصبح كذلك وقت ابراد فالبردين قيل الصبح والعصر للحديث المذكور في العصر. يعني الصبح داخل باتفاق لكن ايضا هل العشاء تدخل على قول لا يمانع هذا القول لان الليل يطلق على الغاسق والغاسق البارد ومنه اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل الى غسق الليل اي برد الليل هذا فليزوقوه حميم وغساق شديد البرد فمن العلماء من يحاول ايضا ان يقول ما دام لم يأتي نص عن رسول الله في تفسير البردين اذا لا مانع من ان اقول يدخل في البردين العشاء الصبح داخل اتفاقة. بعد ذلك ما الفريضة الاخرى؟ هل هي العصر كما اشار الامام النووي رحمه الله اذ قال البردان الصبح والعصر ام البردان الصبح والعشاء وردت احاديث تقوي هذه الوجهة واحاديث تقوي هذه الوجهة. حديث بغض النزر عن المعنى اللغوي يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار فيجتمعون في صلاة الصبح وفي صلاة العصر فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو اعلم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون هذا في الفجر والعصر. وجاء افضل الصلاة على المنافقين صلاة الفجر وصلاة العشاء والذي نفسي بيده لو يجد احدهم مرماتين حسناوين او عرقا سمينا لشهد العشاء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل مقيما صحيحا رواه البخاري هذا الحديث من التي انتقدت على البخاري انتقدت دار قطني ومن اجل ان سنده فيه راو يقال له ابراهيم بن عبدالرحمن السكسكي وهو ضعيف الا ان الحافظ ابن حجر اورد لهذا الحديث ادت شواهد تشهد لجزئية المرض تشهد لجزئية المرض فاذا كان للشخص ورد يومي من قيام الليل مثلا ومرض فلم يستطع ان يقوم الليل كتب له انه قام الليل كتب له انه قام الليل. اذا كان له ورد من صيام يصوم الاثنين والخميس فمرض عجز كتب له ايضا صيام الاسنين والخميس وكذلك عند في مضمون هذا الحديث اذا سافر ايضا على من صحح رأي من صحح هذا الخبر هذا ومن الادلة التي تشهد لهذا المعنى قول الله تعالى والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين ان الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم اجر غير ممنون. فالمعنى لقد خلقنا الانسان في اتم صورة واحسن اعتدال وخلق فاصبح يعمل ويعبد ويتعبد وبعد ذلك رددناه الى ارزل العمر ثم رددناه اسفل سافلين. فلما رددناه اسفل سافلين انقطع عمله الذي كان يعمل لكن الذين امنوا وعملوا الصالحات لم تنقطع اجورهم الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فوان انقطعت اعمالهم لكن اجرهم دار عليهم. فلهم اجر غير ممنون اي غير مقطوع ايها المسلم والكلام ايضا يوجه للشباب فهم احرى بهذا الحديث ايضا. ومن كانت عنده قوة وطاقة اذا عملت في شبابك حسنات صليت صمت وبقيت على هذا حتى المشيب فعجزت عند المشيب اجورك تتواصل عليك عند المشيب وان قل عملك للاية الكريمة الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم اجر غير ممنوع فلهم اجر غير ممنون ولا يعترض على هذا بما ورد عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما فانه كان سأل النبي صلى الله عليه وسلم اذ كان شابا وكان في شبابه مجتهدا غاية الاجتهاد في العبادة بل حتى انه تعبد بطريقة نهاه النبي عنها كان يريد ان يصوم كل يوم او يقوم الليل لا ينام وكذلك لا يأكل اللحم ولا يتزوج اللسان مع مجموعة. النبي عليه الصلاة والسلام قال له صم من كل شهر ثلاث ايام قال اني اقوى على اكثر من ذلك يا رسول الله قال صم من كل شهر جمعة قال اقوى على اكثر من ذلك يا رسول الله قال صم يوما وافطر يوما فذاك احب الصيام الى الله عز وجل وهو صوم داوود عليه السلام فكان يصوم يوما ويفطر يوما لكن لما اسن اصبح يتعب اصبح يتعب من كسرة الصيام فكان يقول يا ليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو لم ينقطع عن الصيام وكان له ليس بواجب عليه ان يصوم انذاك. ولكنه احب ان لا الا يتخلى عن شيء فعله في زمن الرسول وفي شبابه ايضا احب ان يلقى الله على طاعات كان يفعلها زمن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والا فكان له ان يفطر وقد ورد ان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لم يكن يكثر من صام النفل على الكبر لان عبد الله كان ضعيفا البنية لم يكن عبدالله بن مسعود قويا كعمر او كعبد الله بن عمرو انما كان في الاصل ضعيف البنية. فكان يفطر كثيرا احيانا لا يفطر رمضان يفطر لا يصوم نفلا كثيرا فسأله سائل يا ابا عبدالرحمن ما لي اراك لا تصوم نفلا كثيرا كما يصوم فلان وفلان قال ان لي اورادا اخر وان الصوم يضعفني عنها ان لي اورادا اخر وكان حافظ القرآن متقن وله اوراد من اعمال بر الصوم قد يعوقه عنها مع ضعف جسمه والله اعلم قال قال عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل معروف صدقة يعني اي معروف تصنعه دخل في الصدقات قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يغرس غرسا الا كان ما اكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة ولا يرزقه احد الا كان له صدقة. يعني انت لو زارع جنينة خوخ مستن فدان خوخ مسلا واحد مر على الطريق واكل الخوخ بسبب صدقة وان لم تازن انت له لكنك آآ تثاب عصفورة جاءت واكلت من الخوخة انت مثاب ايضا. واحد حرامي طلع في الليل من الشباب الذين يسرحون في الليل يسرقون الذرة ويسرقون واكلا انت ايضا تساب لان النبي قال وما ما اكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة ولا يرزقه احد يعني لا ياخز منه اي احد الا كان له صدقة وفي رواية فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه انسان ولا دابة ولا طير يعني الحمار حتى اذا اكل لك صدقة الا كان له صدقة الى يوم القيامة. هذه الاحاديث تشجع على الزراعة شجع على الزراعة وتعمير الارض بدلا من تركها فارغة وفي رواية له لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه انسان ولا دابة ولا شيء الا كانت له صدقة يرزقه ينقصه قال عنه اراد بنو سلمة ان ينتقلوا قرب المسجد بنو سلمة كانوا بعيدين عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في اطراف المدينة وكان وجودهم في اطراف المدينة له نفع للمسلمين لان الغار اذا شنت على المدينة تجد من يقاومها قبيلة تقاومها فارادوا ان ينتقلوا قرب مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. فكانت المدينة حينئذ ستعرى يعني اي عدو يقتحمها لن يجد حراسا ارادوا ان ينتقلوا قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم انه قد بلغني انكم تريدون ان تنتقلوا قرب المسجد قالوا نعم يا رسول الله قد اردنا ذلك قال يا بني سلمة دياركم تكتب اثاركم. اي الزموا دياركم تكتب لكم خطاكم ومنه انا نحن نحيي الموت ونكتب ما قدموا واثارهم يا بني سلم دياركم او دياركم تكتب اثاركم دياركم تكتب اثركم وفي رواية ان بكل خطوة درجة بهذا القدر يجتزئ فصل اللهم على نبينا محمد وسلم