الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد نقل النووي رحمه الله في باب فضل الحب في الله والحث عليه عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب الرجل وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار متفق عليه هذا الحديث الشريف ذكره المؤلف رحمه الله في باب الحب في الله. والحب في الله هو الحب لاجل الله عز وجل. اي بسبب ولاية الله للعبد وبسبب اشتغال الانسان بما يحب الله ويرضاه فحبك الشخص في الله هو انك احببته لاجل ما رأيته وعلمته عنه من اشتغاله بطاعة الله وموالاته له وقيامه بحقه وسعيه في مرضاته وهذا هو ثمرة طاعة الله عز وجل فان من ثمار طاعة الله عز وجل ان يعمر قلب العبد بمحبة اوليائه قال الله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا وهذا الحديث قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه اي ثلاث خصال وثلاث صفات من تحلى بهن تخلق بهن نال حلاوة الايمان قال صلى الله عليه وسلم ذاق حلاوة الايمان لاق حلاوة الايمان ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وجد اي حصل وادرك حلاوة الايمان هي لذته وبهجته وسروره وجميل عاقبته التي يجدها الانسان في دنياه في اجله قبل اجله وهي ايضا ما يكون في الاخرة من الثواب على الايمان فانها من حلاوته فقوله صلى الله عليه وسلم وجد بهن حلاوة الايمان اي نال بهن حلاوة الايمان في الدنيا وفي الاخرة فالايمان عواقبه جميلة و عوائده كريمة وهي في الدنيا وفي الاخرة ليست مقصورة على الاخرة بل يكون في الدنيا من ثمار الايمان وجميل عواقبه ما يصدق عليه قوله صلى الله عليه وسلم وجد بهن حلاوة الايمان وسمى صلى الله عليه وسلم هذه الثمرة بالحلاوة لطيبها وجمالها وكريمها و كوني ذلك يقرب للانسان المعنى الذي يجده من خلال هذه الخصال والتحلي بها فان الانسان مجبول على الاشتغال بادراك المعاني الحسية واما الامور المعنوية فقد يحتاج الى ان يقربها الى ذهنه حتى يفهمها ويدركها ومن ذلك الحالة وهو المرارة فالحلاوة تذاق في الاصل بالفم من المطعومات والمأكولات وهي اعلى ما يدركه الانسان من الامور التي تدرك بالحس من الملذات واسرع ما يدركه ايضا. ويقابلها المرارة. فشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما يدركه بالايمان ما يدركه من خلال هذه الخصال من من اه خصال الايمان وثماره وجميل اثاره بالحلاوة وهذه الحلاوة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذوقها ووجودها ووجودها ليست شيئا يدرك باللسان بل حلاوة الايمان لا يذوقها الا القلب فهي مما يدركه الانسان بقلبه فيستلذ بها الطاعات ويتحمل بها ما يكون من المشقات في رضا الله عز وجل يقبل على مرضاة الله عز وجل ويؤثر محاب الله تعالى على ما يشتهيه ويحبه وما ترتضيه نفسه هو يرغب فيه ولهذا كان هذا الحديث اصلا عظيما من اصول الاسلام في بيان ما يدرك به جميل اثار الايمان وعواقبه. وقوله صلى الله عليه وسلم حلاوة الايمان اثبات لهذا المعنى وهو الحلاوة التي تنتج عن الايمان وتعقب الاتصاف بهذه الخصال وقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وجد بهن حلاوة الايمان اشارة الى ان الايمان منه ما له حلاوة ومنه ما ليس له حلاوة بمعنى اي ليس له طعم يلتذ به الانسان في عاجله. واما الثواب في الاخرة فانه ما من مؤمن الا ويدرك من الحلاوة ما يكون سببا لسعادته وفوزه ونجاته من المهالك والاهوال فكل مؤمن يدرك خيرا لكن اعلى هذا الخير هو الحلاوة التي يدركها من كمل ايمانه وعلت منزلته في الايمان ولقائل ان يقول هذه الحلاوة قد لا يجدها كثير من الناس فهل هذا دليل على عدم وجوده؟ الجواب لا انما الحلاوة يدركها من صح قلبه وسلم واشرق على قلبه نور الايمان واضاء في قلبه هدى القرآن واتباع سنة خير الانام صلوات الله وسلامه عليه فمن صح قلبه ذاق هذه الحلاوة واما من كان قلبه عامرا بالشهوات وملذات الحرام وقد سكنته الشبهات او انصرف عن الطاعات الى الدنيا والاشتغال بها فانه لا لا يتذوق هذه الحلاوة ولذلك مثل في الحلاوة الحسية التي يدركها الانسان بفمه. كم من انسان يتعطل عنده الذوق لا يجد حلوا من الطعام مع اكله لما هو حلو من المطعومات وليس ذلك فاقد الحلى في المطعوم وانما الافة التي اصابت الطاعم في جسده وبدنه فلم يذق بها الحلاوة وتعطل عن ذوق المطعومات فهذا يستدعي من كل احد ان يجتهد في تطهير قلبه وفي اشتغالي بخصال الايمان حتى ينال هذه الحلاوة. ولذلك قال بعض اهل العلم لا يجد حلاوة الايمان من اشتغل معصية الرحمن فقد سئل وهيب بن الورد فقيل له هل يجد طعم الايمان من يعصي الله تعالى؟ قال لا ولا من هم ولا من هم بالمعصية. لا ولا من هم بالمعصية وقيل لذي النون رحمه الله كما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه كذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب فلذلك ينبغي الانسان ان يكثر من التوبة والاستغفار وان يشتغل بصالح الاعمال حتى يجد هذه اللذة ويجد هذه الحلاوة يأخذ بهذه الخصال التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم والخصال التي تنال بها حلاوة الايمان ثلاثة بينها النبي صلى الله عليه وسلم وهي في الحقيقة دائرة على المعنى الاول الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ما يقتضيه ويستلزمه ذلك المعنى ما هو المعنى الاول الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الخصال؟ ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما ان يعلو في محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم الى هذه المنزلة وهي ان يبلغ بها الذروة فيما يطيق ويقدر فيحب الله عز وجل اعظم المحبات ويحب النبي صلى الله عليه وسلم بعد محبة الله عز وجل اعلى ما يكون من الخلق. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه وولده ومن ولده ووالده والناس اجمعين. وفي حديث عمر قال له لا انت يا رسول الله احب الي من كل شيء الا من نفسي. فقال لا يا عمر حتى اكون احب اليك من نفسك. فقال انت الان الان احب الي من نفسي. فقال الان انا يا عمر فهذه مرتبة محبة النبي صلى الله عليه وسلم ان تكون الاعلى في المحبات بالنظر الى كل المحبوبات من الخلق. ومحبة الله فوق ذلك لان محبة النبي ثمرة لمحبة الله عز وجل ومحبة الله عز وجل تدرك بمعرفته جل في علاه. فكلما ازداد فكل من ازداد علما بالله ازداد حبا له. هذه قاعدة مطردة كل من زاد علما بالله وبمعرفة اسمائه وصفاته وجميل افعاله ازداد حبا له واما يتحقق به ايضا محبة الله عز وجل ان يذكر انعام الله عليه. فالنفوس مجمولة على محبة المحسن والله اعظم المحسنين جل في علاه. فاحسانه لعباده لا ينقطع قبل خلق قبل ولادتهم وبعد ولادتهم وفي سائر اطباق حياتهم. فخيره وبره واحسانه لعباده يوجب محبته جل في علاه و من محبته محبة رسوله الذي بعثه الله تعالى بالهدى ودين الحق ومحبة النبي دين وقربى يتقرب بها العبد الى الله جل وعلا وهي من خصال الايمان ومن اسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم يعني مما يدرك به حب النبي صلى الله عليه وسلم معرفة سيرته معرفة عظيم منزلته عند الله عز وجل. معرفة ما جاء به من الهدى ودين الحق. معرفة جهاده وبذله في هدايتنا واخراجنا من من الظلمات الى النور وما تحمله في سبيل ذلك. معرفة خصائصه وما حباه الله تعالى به من السجايا والاخلاق. كل ذلك كيوجوب محبته صلى الله عليه وسلم. معرفة ان محبته عنوان محبة الله عز وجل وطريق محبة الله وثمرة محبة الله عز وجل فان من احب النبي صلى الله عليه وسلم كان دليلا على محبته لربه جل في علاه. ولهذا قال الله تعالى في بيان اشتراط محبة النبي صلى الله عليه وسلم لادراك محبته قال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ولا يكون الاتباع الا لمحبوب فلهذا ينبغي للانسان ان يدرك عظيم هذه المنزلة التي بها يدرك حلاوة الايمان ان يحب النبي صلى الله عليه وسلم وان يكون حبه للنبي اعلى ما يكون من من المحبوبات. وهذا لا يتعارض مع محبة الولد ومحبة اه من يحب من فان هذا تلك محاب طبيعية محاب تقتضيها المناسبة لكن هذه محبة عبادية يتقرب بها العبد الى ربه جل في علاه. هذه الدرجة هذه الخصلة الاولى التي يدرك بها المرء حلاوة الايمان. ان يكون الله ورسوله احب اليهم مما سواهم وبعد والثاني من الخصال والثالث من الخصال كلاهما ثمرة لحب الله وحب رسوله. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم وان يحب المرء لا يحبه الا لله وهذا من مقتضيات محبة الله وثماره ان تحب ما يحبه الله تعالى. ومنه محبة اولياء الله عز وجل. فمحبة اولياء الله عز وجل من محبة الله سبحانه وتعالى. وهذا خصلة من خصال الايمان لا يدرك بها الانسان ما يؤمل من الخير الا بمحبة من يحبهم الله تعالى ولذلك لا يحب المرء الا لله يعني ليس حبه آآ هذا الرجل الا لهذا السبب وهو حبه لله الخصلة الثالثة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مما يجد به الانسان حلاوة الايمان ان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله من كما يكره ان يعود في النار او ان يلقى في النار هذه الخصلة هي ثمرة محبة الله عز وجل فان كمال محبة الله عز وجل في قلب العبد توجب ان يحب ما يحب وان يبغض ما يبغض فان من ثمار محبة الله عز وجل ان يبغض الانسان ما يبغضه الله عز وجل ومن ذلك الكفر فانه اعظم ما يبغضه الله عز وجل. كما قال الله تعالى ان الله لا يرضى لعباده الكفر وان تشكروه يرضاه لكم وعدم الرضا دليل على البغظ والمقت وعلى عدم وعلى عدم المحبة. فلذلك يجب على المؤمن ان يستشعر هذا المعنى فانه من كمل في قلبه الايمان ورسخ في فؤاده محبة محبة الرحمن جل في علاه لم يجد الا انه يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان كما يكره ان يلقى في النار والكفر هنا يشمل اصله ويشمل ايضا خصال فان كراهية وبغض خصال الكفر من تمام محبة الله عز وجل. ولهذا لما دعي يوسف تف عليه السلام الى المعصية قال ربي السجن احب الي مما يدعونني اليه فالسجن الذي تألف منه النفوس وتكرهه كان احب اليه من ان يطاوع هواه ويمضي في معصية الله عز وجل بالاستجابة لمن دعاه الى شهوات والملذات بغظ ما يبغظه الله عز وجل هو من الايمان به جل في علاه. وبه يدرك الانسان رجلا او امرأة يدرك حلاوة الايمان التي ذكر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفي هذا وفي هذا الحديث جملة من الفوائد. من فوائد هذا الحديث ان الايمان نوعان ايمان له حلاوة وايمان قد تغيب عنه الحلاوة اما الايمان الذي تغيب عنه الحلاوة فهو الايمان الذي يدخل به الانسان في الاسلام وهو مطلق الايمان مطلق الايمان والاسلام الذي به يخرج الانسان عن دائرة الكفر وينضم الى دائرة اهل الاسلام والايمان فهذا قد يفقد فيه الانسان الحلاوة فيكون مؤمنا لا يجد حلاوة الايمان اما النوع الثاني من الايمان هو ما يجد فيه حلاوة وهو ما بلغ فيه الانسان الغاية في تحقيق خصال الايمان والفوز بشعبه فان ذلك مما يتحقق به للانسان ادراك هذه الحلاوة ووجودها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وفي ان الايمان اذا كمل تنعم به الانسان في دنياه قبل اخراه فان الايمان له بهجة وانشراح له طمأنينة وسرور له حبور ولذة يجدها الانسان في قلبه اذا كمل ايمانه وجد ذلك وتنعم به في دنياه قبل اخراه. وهذا معنى ما ذكره بعض اهل العلم من ان في يا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة. ومقصودهم بذلك ما يثمره الايمان من جميل العواقب وطيب الثمار التي يدرك بها الانسان خيرا عظيما طبقا كبيرا ويدرك به شيئا من منافع ايمانه بالله عز وجل في دنياه قبل اخراه. شيئا من الاجر والمثوبة التي تترتب على الايمان فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم للايمان للايمان حلاوة وهي من ثماره واثاره ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان حلاوة الايمان لها اسباب من اشتغل بها ادركها ومن عمل بها وجدها ولذلك قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وفيه من الفوائد اثبات الاسباب في تحصيل المطالب الدنيوية والمطالب الاخرى والمطالب الاخروية وليعلم انه ما من شيء في الدنيا ولا في الاخرة الا وله سبب. فمتاعة الانسان بالاسباب على الوجه الذي طلب منه وانتفت الموانع فلابد ان يدرك النتيجة. بفضل الله عز وجل وبرحمته وما اجراه الله تعالى من عدله وفضله وما اجرى عليه سنن كونه اه احكامه الجزائية اه الدنيوية والاخروية فيه من الفوائد شرف مرتبة محبة الله ورسوله فانها اعلى ما يكون من خصال الايمان ولذلك جعلها النبي صلى الله عليه وسلم مما يجد به الانسان حلاوة الايمان ولا يتحقق محبة الله ورسوله الا بكمال الايمان بهما فان كمال الايمان يثمر محبة الله تعالى ومحبة رسوله. واذا تحقق هذا انقاد له كل خير وانساق الى كل بر وانصرف عن كل سوء ودفع الله عنه كل ضر. فالله تعالى يتولى اولياءه فاذا تولاهم جل وعلا بتحقيق ما يحبه سبحانه وتعالى احبهم واذاقهم من فضله واحسانه وبره وكرمه ما يكون عونا لهم على المضي في الطاعة والمسابقة في الخير والتشوف الى الدار الاخرة فلا يكون في قلوبهم شيء اعظم من الشوق الى لقاء الله عز وجل لعظيم محبتهم له سبحانه وبحمده وفي الحديث من الفوائد جواز جمع الظمير جواز جمع الله عز وجل ورسوله بضمير واحد اذا كان ذلك في سياق قول الله وقول رسوله فان الله تعالى ذكر طاعته وطاعة رسوله والنبي صلى الله عليه وسلم قال في هذا الحديث الشريف ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وقد اشكل هذا الجمع بين الله عز وجل ورسوله في ظمير واحد مع ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من انكاره على الخطيب الذي قال ومن يعصهما فقد غوى فقال بئس خطيب القوم انت بل قل ومن يعص الله ورسوله فقد غوى فوجهه الى الفصل وللعلماء كلام في الجمع بين هذا الحديث و ما جاء في حديث انس والاظهر والله تعالى اعلم ان انكار النبي صلى الله عليه وسلم اما اشكال في وقف الرجل حيث وقف على يعصيهما فظن ان الرشد في الطاعة والمعصية على حد سواء واما ان يكون ذلك في مقام يوهم استواءه استواء استواء الله تعالى مع غيره وهذا منتف ممنوع واما ان يكون هذا لعدم مناسبة الحال في هذا المقام اذ انه مقام خطبة ومقام الخطب يكون فيه تفصيل وبيان لتفاوت الاذهان واختلاف الافهام كل هذا مما يحتمله هذا الانكار. والا فانه اذا انتفت تلك الموجبات فانه لا بأس ان يذكر الله ورسوله في ظمير واحد كما هو في هذا الحديث. وفيه من الفوائد فضيلة الحب في الله وانه مما وانه وانه من موجبات ذوق حلاوة الايمان. فان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر في الخاصة من خصال ادراك حلاوة الايمان ان يحب المرء لا يحبه الا لله اي لاجل الله فيحبه لاجل ما معه من الطاعة يحبه لاجل ما معه من الخير يحبه يحبه لاجل ما معه من الانكفاف عن المعصية هذه كلها من مما يندرج في الحب في الله فليس الحب هنا لنسب ولا لمصلحة دنيوية ولا لغير ذلك من اسباب الحب التي تكون بين الناس انما احبه لاجل ما معه من محبة الله ومحبة رسوله والاقبال على طاعة الله عز وجل فيه من الفوائد ان من خصال الخصال التي يدرك بها الانسان الايمان ان يبغض ما يبغضه الله ورسوله واعلى ذلك الكفر ويدخل فيه خصاله اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد