اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ليستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم سلسلة بعنوان شرح سنن ابي داود لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ففي هذه الليلة المباركة وفي اول درس بهذا الكتاب العظيم المبارك احد اصول السنة المعتبرة عند اهل العلم فهو من الصحاح الستة كما اطلق ذلك بعض اهل العلم وان كان فيه شيء من التجوز اذ يطلقون اللفظ على الغالب والا في الحديث الكتاب كما تعلمون ليست بخاصة في الاحاديث الصحيحة كالصحيحين لكن مرتبة هذا الكتاب وبقية السنن تلي مرتبة الصحاح والمصنفات في السنة وما لا يخفى عليكم هي الصحاح والسنن والمسانيد والجوامع والمعاجم والمشيخات والاجزاء والفوائد كثيرة جدا لكنها عند اهل العلم في ترتيبها من حيث القوة تبدأ بالصحاح كالصحيحين بخاري ومسلم وما التزمت فيه الصحة كابن خزيمة وابن حبان وان كان الفرق بين الصحيحين وغيرهما مما اطلق عليه الصحيح ان مؤلفي الصحيحين التزم الصحة ووفيا بها بهذا الالتزام بينما تجدون غيرهما ممن سمى كتابه بالصحيح واشترط الصحة لم يلتزم بهذا الشرط او كان في اشتراطه نوع تساهل والا عندنا صحيح البخاري وصحيح مسلم صحيح ابن خزيمة وهو امثل ما اطلق عليه الصحيحين الصحيح بات الصحيحين وصحيح ابن حبان وفيه تساهل كبير وصحيح الحاكم الذي هو المستدرك وفيه ضعيف كثير فيه شيء من الموضوعات وهو ان سميت صحاح الا ان فيها ضعف واطلقت كلمة الصحاح على ما يشمل السنن الجامع الصحيح للترمذي وفيه ضعيف كثير وفيه منكرات وشواذ لكنه كتاب جامع معتبر معتمد عند اهل العلم ومن الاصول التي لا يمكن ان يستغني عنها طالب العلم مرتبة السنن تلي الصحاح اول هذه السنن من حيث القوة والفائدة سنن ابي داوود الذي نحن بصدد شرحه وان كان الكتاب فيه طول بما يقرب من خمسة الاف حديث الشرح في ساعة واحدة من كل شهر او قد يزيد عليها شيئا يسيرا لكن يهمنا ان نبذل ما نستطيع وطالب العلم يستفيد مما يسمع واكمال الكتب ليس بهدف يعني ليس هو الهدف الرئيسي او الاساس المقصود ان طالب العلم اذا عرفوا الطريقة والمنهج كيف يتعامل مع النصوص سواء كانت نصوص الكتاب او نصوص السنة بامكانه ان يكمل لنفسه وبامكانه ان يتصدى بعد ذلك لشرح هذه الكتب والا ولو كانت القراءة سرد نحتاجنا في سرده وقراءته دون تعليق الى سنين في ساعة من كل شهر مسألة تحتاج الى عناية فائقة واذا كان الهدف اكمال الكتب فهذا من المستحيلات ولنبدأ بكتب مطولة مثل هذا الكتاب في كل ساعة من كل شهر حتى ولو من كل اسبوع ما نمشي وقد بدأنا بالبخاري منذ خمس سنوات في درس في درسين في الاسبوع في درسين في الاسبوع وما زلنا في كتاب الايمان في اواخر كتاب الايمان لكن الشرح في مثل هذه الدورات وفي هذه الدروس القليلة المتباعدة يختلف عن الشرح في دار الاقامة يختلف ومن سمع شرح الترمذي وفي دورات واخذنا منه ما يقرب من العشر او اكثر من العشر بقليل يعرف طريقتنا في الشرح في هذا الكتاب وان كانت المطالب بكتاب الترمذي تختلف عن المطالب في كتاب ابي داوود كل له منهجه وله طريقته ويتعامل مع الكتاب على حسب منهج مؤلفه والاصول التي جرى عليها مؤلفه كتاب ابي داود معدود من الاصول الستة وهو مع ذلك في عداد كتب الاحكام وليس من الجوامع مثل جامع البخاري صحيح البخاري او مسلم او الترمذي هو معدود في كتب احاديث الاحكام وان كانت فيه ابواب تخرج عن هذا الاطار لكن جل الكتاب ومبناه على احاديث الاحكام فهو من انفع الكتب المصنفة واقربها فائدة لطالب العلم. لا سيما الذي يريد ان يتفقه من السنة مباشرة ففائدته قريبة واحاديثه مجموعة في مكان واحد في كل مسألة غير مشتتة والصحيح فيه كثير جدا وانشتانيده انظف واصح بكثير من اسانيد الترمذي الترمذي مزيته انه يشتمل على فروع وفنون من علوم السنة قد يوجد فيه اشياء وتنبيهات من الامام الترمذي لا توجد عند غيره فيستفيد طالب العلم المتخصص من كتاب الترمذي في فنون السنة النبوية ويستفيد من سنن ابي داوود الفقه من منبعه الاصلي وعلى كل حال التفقه من النصوص مباشرة يحتاج الى اهلية يحتاج الى اهلية ويحتاج الى معرفة بالطرق التي سلكها اهل العلم من قبل في كيفية التعامل مع النصوص والا لو هجم طالب علم على كتاب او على حديث من غير تأهل للنظر في النصوص فانه قد يأتي بالاعاجيب والاستنباطات الغريبة واذا لم يكن لديه اطلاع فانه قد يخفى عليه ما بعد هذا الحديث فيستنبط منه حكما يكون منسوخا بالحديث الذي يليه كما حصل باب ما جاء في الامر بقتل الكلاب خرجوا معه المسدس وكل ما ما رأى من كلب قتله هذا تفقه من السنة مباشرة مع ان الباب الذي يليه باب نسخ ما جاء في الامر بقتل الكلاب لابد من التأهل ليتفقه الانسان من النصوص مباشرة والدعوة الى ذلك في اوساط المبتدئين من طلاب العلم هذا تضييع لهم تضييع لطلاب العلم لابد ان يتأهلوا كم جر الاجتهاد المبكر قبل التأهب من مصائب نعم الكتاب والسنة هما الاصل وبقية الاصول مستمدة منهما واليه ما تعود وترجع فعلى طالب العلم ان يسلك الجادة التي سلكها اهل العلم من قبل حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه من مراتب الاجتهاد ولابد ان يتفقه في بداية الامر علامات فقهي معتمد في بلده بطريقة شرحناها في مناسبات كثيرة وملخصها انه يقرأ هذا المتن على شيخ اولا يكون المتن معتبر ومعتمد فيقرأ هذا المتن على شيخ فقيه في المذهب نفسه ثم بعد ذلك يعود الى المتن مرة ثانية فيتصور مسائله ولا شك ان فهم المسائل وتصور المسائل امر لا بد منه كم من انسان اخطأ في تصور مسألة وبنى على ذلك احكام هي تكون من اساسها باطلة فاذا تصور هذه المسائل يعود الى الكتاب مرة ثانية فيستدل لهذه المسائل. هنا يأتي فقه الكتاب والسنة يستدل هذه المسائل فاذا استدل لهذه المسائل مسائل الكتاب كلها رجع اليه من اوله ونظر في اقوال العلماء من الموافقين لصاحب الكتاب والمخالفين وكان قبل ذلك نظر في ادلة الكتاب ثم بعد ذلك ينظر في ادلة المخالفين وبعد ذلك يوازن بين هذه الادلة ويرجح ما يقتضيه الدليل الصحيح على ضوء القواعد عد والموازين المعتبرة عند اهل العلم واذا انتهى من هذا الكتاب يكون لديه فقه نفس انه لا يكفينا ان يكون طالب العلم حافظ مسائل نريد ان يكون طالب العلم فقيه ولو كانت المسائل في ذهنه اقل من غيره ممن هو مجرد حافظ مسائل لان حافظ المسائل لا يكون فقيها في يوم من الايام حتى يعرف كيف يستنبط هذه المسائل ويتعامل مع النصوص ثم بعد ذلك اذا تولدت لديه ملكة فقه النفس سهل عليه الامر هذا الكتاب الذي بايدينا فيه الصحيح والكثير الغالب وفيه الحسن وفيه الظعيف وليس بكثير بل جعله ابن الصلاح ومن دار في فلكه من مظنة الحديث الحسن وفي هذا يقول الحافظ العراقي قال ومن مظنة للحسن جمع ابي داوود اي في السنن قال ومن مظنة للحسن جمع ابي داوود اي في السنن حيث يقول جمعت فيه ما صح او قارب او يحكيه وما به وهن شديد وقلته وما به وهن شديد قلته وحيث لا يعني لا يوجد وهن شديد فصالح خرجته وهذا اشار اليه او ذكره ابو داوود نفسه في رسالته الى اهل مكة وفيها رسم لمنهج الامام ابي داود في سننه وقد شرحناها في ستة او سبعة مجالس في اشرطة معروفة ومتداولة فلا يحتاج ان نفيض بهذا لان على حسابنا تبكون في شهرين او اكثر في دروسنا الشهرية المقصود ان هذا الكتاب جعله ابن الصلاح مظنة للحسن استند في ذلك على ما جاء في رسالة ابي داوود انه يقول جمعت فيه الصحيح وما يشبهه او يقاربه وما سكت عنها عنه فهو حسن في في نسخة وقف عليه الحافظ ابن كثير وما به وهن شديد بينته مع ان هذا الكلام فيه ملاحظات ومؤاخذات ومناقشات كثيرة جدا بيناها في الاشرطة التي اشرنا اليها فقد سكت عن احاديث فيها ضعف شديد ويجاب عنه بانه قد يكون سكت عنها لظهور هذا الظعف لانه ظاهر لدى احد طلاب العلم او لانه بينه او بين العلة الذي من اجلها ظعف في موظع اخر من الكتاب نفسه او من في كتب اخرى كالمراسيل او في اسئلة الاجر او غيرها المقصود ان المسألة لا تؤخذ قضية مسلمة من كل ما سكت عنه ابو داوود فهو صالح او حسن وان عملا بها جمع من من اهل العلم ويقولون في تخريجهم خرجه ابو داوود ورواه ابو داوود وسكت عنه اللي يجري على قاعدة من الصلاة يقول فهو حسن او الذي يأخذ بما قاله ابو داوود في رسالته في اكثر النسخ فهو صالح وعلى كل حال في الصلاحية اعم من ان تكون للاحتجاج او الاستشهاد فيكون فيما سكت عنه الصحيح والظعيف الصحيح والحسن اذا قلنا ان الصلاحية للاحتجاج ويكون فيما سكت عنه الظعيف الذي ضعفه ليس بشديد اذا قلنا ان الصلاحية للاعتبار او للاستشهاد ولهذا لا يستقيم الجزم بان كل ما سكت عنه فهو حسن كما جزم بذلك ابن الصلاح ومن تبع او والذي جرب للصلاح ان يجزم بهذا هو ما قرره من انقطاع الاجتهاد في التصحيح والتضعيف والا كل حديث ينظر اليه ويدرس على حدة ثم يحكم عليه بما يليق به كتابة موجودة عند اهل العلم ومقررة ومعمول بها في الصحيحين وغيرهما اني كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يعني في يوم من الايام فاراد ان يبول ابن سيد الناس اليعمري يقول ان طريقة ابي داوود في ذكره الصحيح وما يشبهه ويقاربه تحاكي طريقة مسلم في صحيحه لان مسلما بين في مقدمة الصحيح انه يخرج الصحيح الذي في اعلى درجات الصحيح وينزل الى مرتبة دونها ثم بعد ذلك استوعب احاديث هاتين الطبقتين وقد ينتقي من احاديث الطبقة الثالثة وفي هذا قريب من كلام ابي داوود الصحيح وما يشبهه ويقاربه وللامام اليعمري هو بسيد الناس وللامام اليعمري انما قول ابي داود يحكي مسلما حيث يقول جملة الصحيح لا توجد عند مالك والنبلاء يقول مب كل الاحاديث عند مالك الطبقة العليا من الرواة في الحفظ والظبط والاتقان حيث يقول جملة الصحيح لا توجد عند مالك والنبلاء فاحتاج ان ينزل في الاسناد الى ابن ابي زياد يزيد ابن ابي زياد في ضعف مظعف عند بعض العلماء يحتاج ان ينزل اليه مسلم لانه لم يجد حديث في الباب من هذه الطبقة العليا لكنه لا يخرج عنه ما تفرد به لان لا يقول قائل ان في صحيح مسلم احاديث ظعيفة تبجح بذلك ويتطاول على السنة ويصحح ويضعفه ليست لديه اهلية كما ضعف بعضهم حديث ابن ام مكتوم الدال على التشديد في صلاة الجماعة وقال فيه راو قال فيه ابو حاتم مجهول قال فيه ابو حاتم مجهول اقول ثم ماذا اذا قال ابو حاتم في راو مجهول انت تعرف وش المجهول عند ابي حاتم المتكلم يعرف المجهول اخذ المجهول من مقدمة التقريب حيث جعله من مراتب التجريح. قال مجروح من الذي قال مجهول؟ ابو حاتم. ابو حاتم قال في راو من المهاجرين الاولين مجهول فمثل هذا يجوز له ان ان يتطاول على كتب السنة ويضعف ما صححه الائمة هذا الذي يخشى منه من شخص يتعالم ويتطاول على السنة سواء كان لغرظ وهدف في نفسه او كان جاهلا مبتدأ ما يعرف كيف ينزل كلام الائمة في مواقعها من انه اذا سمع مثل هذا الكلام حيث يقول جملة الصحيح لا توجد انت كلام المسلم. لكن نظمه العراقي. حيث يقول جملة الصحيح لا توجد عند مالك والنبلاء فاحتاج ان ينزل في الاسناد الى يزيد ابن ابي زياد نزل في الاسناد ثم ماذا؟ لانه ينتقي من حديث الراوي والراوي المظعف هل كل ما يرويه ظعيف النبي عليه الصلاة والسلام يقول عن الشيطان صدقك وهو كذوب فالظعيف قد يظبط هذا المتفق على ظعفه فكيف بمن اختلف فيه والاكثر يعني على قبول حديثه وهو ايضا يخرج له مسلم في الشواهد لا في الاصول والامر فيها اوسع بلا شك سنن ابي داوود محل عناية من اهل العلم وعليه شروح كثيرة جدا ومن اوسعها شرح ابن رسلان ومن اقدمها معالم السنن وهو مختصر معالم السنن او السنن كما نبه على ذلك بعضهم وقال ان السنن اوضح من حيث المعنى فالسنن هو الطريق اتبعن سنن من كان قبلكم والطريق هو الذي يحتاج الى معالم علامات تدل على تدل من يسلكه على ما يريد مثل اللوحات اللي توجد على الشوارع هذه معالم تقول لك رح يمين ولا رح يسار ولا امامك كذا هذه معالم على هذه الطرق وله ايضا اعلام السنن معالم السنن او السنن على سنن ابي داوود واعلام السنن او مثلها السنن على صحيح البخاري وان كان المحقق رجاح انه اعلام الحديث نظرا لكثرة النسخ التي قالت اعلام الحديث وعلى كل حال الخطابي جود شرح سنن ابي داوود اكثر من ما صنعه شرح البخاري لانه جعل شرح البخاري كالتكملة لشرح سنن ابي داود فعنايته بسنن ابي داوود اكثر ومع ذلك باعتباره اقدم الشروح فانه فيه اعواز كبير وينقصه من عناصر الشرح الشيء الكثير لكن يكفي انه سبق غيره الى ذلك فحاز قسم الصبر وحاز فتح الباب وسن السنة الحسنة التي سلك الطريق بعده جمع من اهل العلم على ما هو مبسوط في محله شرح سنن ابي داوود المعالم السنن للخطابي شرح مختصر جدا لكنه متين ويعول عليه اهل العلم كثيرا واستفاد كل كل من اتى بعده وشرح بالرسلان اطول طويل من الشروح لا سيما الموجودة المتداولة عون المعبود وبذل المجهود الاول شمس الحق العظيمة بادي والثاني للسهرنفوري وعون المعبود على طريقة اهل الحديث من غير تعصب لمذهب معين فاتى دمسا ان مكانا سهلا رخوا لينفث فيه البول وينساب فيه من غير ان يرتد على البائل بخلاف لو كان المكان صلبا الرخو السهل الدامس او الدمس السهل ومنه يقال بينما بذل المجهود فيه تعصب لانه شرح على طريقة الحنفية وفيهما فوائد عظيمة الشروح لا يمكن الاحاطة بها ومرقاة الصعود للسيوطي شرح مختصر جدا وفيه فوائد يعتني بشرح الالفاظ واختصر على انه مختصر في مجلد واحد اعتصر في مجلد صغير اسمه درجات مرقاة الصعود والدرجات مطبوع من مئة وبحدود ثلاثين سنة بينما اصله لم يطبع الا اخيرا وحينما اقول في مجلد شرح السيوطي لا اعني بذلك الطبعات اللي نفخت بالتعليقات انما اصل الكتاب في مجلد لو استرسلنا في ذكر الشروح وذكر مزايا السنن ومنهج ابي داود في سننه ما انتهى الكلام يحتاج الى الى دروس لان هذا الكتاب فيه فوائد فيه اه تنبيهات على بعض الامور قد لا توجد عند غيره نعم مثل ما قلنا التنبيهات على فنون الحديث عند الترمذي اكثر والتنبيهات على علل الحديث عند النسائي اكثر لكن يبقى من سنن ابي داوود من حيث نظافة الاسانيد وقرب الفائدة هو الثالث بعد الصحيحين ونكتفي بهذا ونبدأ في شرح الحديث سنن ابي داود قد يخرج حديث بكتاب لامام من سنن ابي داوود تبحثون عنه فلا تجدونه او في غيره من كتب السنة لان المخرج اعتمد على رواية والنسخة التي بين يديك على رواية تختلف عنها معروف روايات الكتب يمتاز بعضها على بعض بالزيادة بزيادة الاحاديث وقد حفظ من روايات سنن ابي داوود اللؤلؤي وبنداسه وابن العبد وغيرها من الروايات لكن هذه اشهر الروايات ففي رواية اللؤلؤي ما لا يوجد عند ابن داسه والعكس فاذا قال لك مثلا شيخ الاسلام ابن تيمية خرجه ابو داوود بحثت عنه ما وجدته يمكن نبرر ان تمدج على رواية ليست هي التي بين يديك ينتبه لهذا ولذلك لا لا يسارع طالب العلم في تغليط العلماء وقد فتشت عنه في سنن ابي داود فلما اجدت هذا الكلام ليس بصحيح تأنى حتى يجزم غيرك من اهل الاطلاع على الروايات واذا كان صحيح البخاري في رواياته ما يزيد عن على بعض قالوا رواية حماد بن شاكر تنقص عن غيرها بثلاث مئة حديث اه سنن ابي داوود اعلى ما فيه الرباعيات وليس فيه حديث ثلاثي في باب الحوض في اواخر الكتاب ذكر حديث ابي برزة وقال بعضهم انه ثلاثي ابو داود يروي القصة القصة من بواسطة ثلاثة اشخاص وهذا الذي غر بعظهم القصة قصة ابي برزة مع ابن زياد يرويها بواسطة ثلاثة رجال فقال بعضهم ان في سنن ابي داوود حديث ثلاثي لكن لما جاء بيت القصيد الذي هو الحديث المرفوع الذي هو الحديث المعدود في سنن ابي داوود القصة امرها سهل الحديث قال فحدثني رجل كان بالسماط فجعل بينه وبين ابي برزة راوي فصار الحديث رباعيا ومسلم عواليه الرباعيات كذلك ما في ثلاثيات والبخاري فيه اثنان وعشرون حديثا رباعيا والنسائي ما في شيء لانه متأخر والترمذي في ثلاثيات عند ابن ماجة في ثلاثيات عند ابن ماجة ومعلوم ان الثلاثيات اعلى ما في الكتب الستة فنبهت على هذه المسألة الخلاف قد يقول طالب علم كيف يختلف في حديث هل هو ثلاثي او رباعي هل نختلف في الواسطة انه بينه وبين الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثة او اربعة عدد الاول الثاني الثالث فالتنبيه لان بعضهم اغتر القصة ثلاثية صحيح لكن الحديث المرفوع رباعي وفيه راو لم يسمى رجل كان معهم في السماط يعني في الجلسة التي خلا فيها ابن زياد بابي برزة قال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم قال ابو داوود سليمان ابن الاشعث السجستاني كتاب الطهارة النسخ اللي معكم كلها على هذا الترتيب بسم الله الرحمن الرحيم قال ابو داوود سليمان ابن اشعث السجستاني اذا على هذا الترتيب البسملة تكون من كلام ابي داوود ومن غيره من غيره لكن النسخ الثانية بسم الله كتاب الطهارة على طول ما في قال على كل حال القول قول ابي داود والاصل فيه ان يكون قبل البسملة معلوم النسخ كلها فيها بسملة ذكرها ابو داوود اقتداء بكتاب الله جل وعلا الذي افتتح بالبسملة ولم يتبع البسملة بالحمدلة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام واكثر كتب السنة على هذا ما في حمد لله بسم الله الرحمن الرحيم ومن ذلكم صحيح البخاري لان حكم الكتب والمصنفات حكم الرسائل والرسائل التي بعثها النبي عليه الصلاة والسلام ليس به حنبلة انما تقتصر على البسملة وانما كان يحمد الله جل وعلا في الخطب والكتب حكمها حكم الرسائل مسلم حمد الله جل وعلا بعد البسملة وصلى على نبيه عليه الصلاة والسلام لكنه اقتصر على الصلاة دون السلام ما سلم وانتقد في ذلك واطلق النووي الكراهة كراهية افراد الصلاة عن التسليم والعكس لانه لا يتم الامتثال لقوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما الا بالجمع بينهما ومسلم اقتصر على الصلاة دون السلام فالنووي اطلق الكراهة ومع ذلك وقع في ذلك في ثلاثة كتب من كتبه النووي صلى ولم يسلم وخص ابن حجر الكراهية في من كان هذا ديدنه يعني عادته المستمرة انه يصلي ولا يسلم او يسلم ولا يصلي اما من كان يجمع بينهما تارة ويصلي تارة ويسلم تارة هذا ما ما يدخل في الكراهة قال رحمه الله كتاب الطهارة الكتاب مصدر كتب يكتب كتابا وكتابة وكتبا واصل المادة وفروعها كلها تدور على الجمع تكتب بنو فلان اذا اجتمعوا هذا كلام يدور في جميع الفنون وفي جميع الشروح تكتب بنو فلان اذا اجتمعوا منه قيل لجماعة الخير لكتيبة الى اخره ويقول الحريري في مقاماته وكاتبين وما خطت اناملهم حرفا كاتبين وما خطط اناملهم حرفا ولا قرأوا ما خط في الكتب يعني الخرازين لا هم يجمعون والشراح شراح المقامات اختلفوا في المراد بالخرازين هم الذين يضمون الخرز يجمعون بعضها الى بعض او وهم الذين يخرزون الجلود في اسقية واحذية وغيرها لانهم يجمعون بين صحائف صفائح الجلود فسموا كاتبين لانهم يجمعون لا تأمنن فزاريا خلوت به على قلوصك واكتبها باسيارهم فاصل المادة يدور على الجمع والمراد هنا المكتوب المصدر يراد به اسم المفعول الجامع لمسائل الطهارة والطهارة مصدر طهر يطهر طهرا وطهارة وهي النظافة والنزاهة من الاقذار في الاصل في اللغة وبالنسبة لمعناها الاصطلاح عند اهل العلم رفع الحدث وزوال الخبث قالوا وما في معناه بمطهر ونطهر اعم من ان يكون ماء او ترابا وبدأ بكتاب الطهارة لانها شرط لاعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين اركان العملية والكتاب مبناه على الاحكام العملية كما قلنا لانه كتاب حديث احكام الا في اخره ذكر بعض الاشياء لكن غالب الكتاب مبني على هذا فالطهارة شرط لاعظم الاركان الذي هو الصلاة فبدأ به من باب تقديم المشروط الذي هو الصلاة والاصل في الشرط انه يتقدم المشروط في الطهارة متقدمة على الصلاة وهي مفتاحه ولاهميتها على سائر الشروط قدمها بينما الامام مالك رحمه الله قدم الوقوت بدأ بوقود الصلاة في الموطأ لان الوقت عنده اهم من الطهارة والمسألة خلافية بين اهل العلم بحيث لو ظاق الوقت ما الذي يقدم؟ الطهارة ولا الوقت مسألة معروفة ولا نحتاج ان نطيل بها من باب التخلي عند قضاء الحاجة الباب الاصل فيه المحسوس الذي يدخل معه ويخرج منه واستعمل كثيرا من باب الاصطلاح والعرف عند اهل العلم فيما يجمع مسائل علمية يندرج تحته فروع وفصول باب التخلي تخلي من الخلوة بان يخلو بنفسه حيث لا يقضي حاجته عند احد عند قضاء الحاجة عند ما يخرج من السبيلين ما يخرج من السبيلين من بول او غائط وقد يخرج منهما ما يندب فيه التخلي والخلوة من الريح لا يليق بالمسلم ان يرسل الريح بين الناس اللهم الا في حال ظرورة وحاجة تغلبها على ذلك فابن العربي في العارظة قال لا بأس بارسال الفساء والضراط في المسجد عند الحاجة مع انه في الاصل ممنوع. فاذا منع الثوم والبصل لانه يؤذي لانه مؤذيان برائحتهما الريح اشد اضافة الى انها اقذر عند الناس ناس لا يتحملونه التخلي عند قضاء الحاجة يعني البعد عن الناس عن عيونهم وعن مسامعهم كما سيأتي في هذه الاحاديث وقضاء الحاجة يشمل البول والغائط والاحاديث تدل على العموم مما يشمل الامرين مع انه جاء في حديث حذيفة انه عليه الصلاة والسلام انتهى الى سباطة قوم فبال قائما قوم يعني بينهم استتر حذيفة وبان قريبا منهم لمن في خلقه سهولة وليونة يقال دمس الاخلاق في اخلاقه دماسة هذا مدح فاتى نمثا في اصل جدار في اصل جدار يعني في اساسه من جهة الارظ والجدر لما كانت من الطين قالوا هذا في البول امره اخف لانه لا رائحة له ولا يخشى من خروج صوت ولا شيء بخلاف الغائط الذي يؤذي الناس برائحته وشكله وما يجتمع حوله من حشرات يكون سببا في تلويث الناس وقد يخرج معه صوت يتقزز الناس بسماعه ويحتاج من كشف العورة الى اكثر مما يحتاجه البول قال رحمه الله حدثنا عبد الله بن مسلمة ابن قعنب القعنبي من السقات الاثبات من رجال الكتب الستة ومن رواة الموطأ عن الامام مالك وهو امام مشهور معروف وكان رحمة الله عليه لا يحدث كانه يكتفي بغيره ممن يحدثون ويسقطون الواجب وهو راوي حديث يوشك ان يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال في صحيح البخاري لكن جاء في ترجمته انه رأى في النوم انه في جمع من اهل العلم فقيل لهم ان ليقم اهل العلم ليقم اهل العلم فقاموا لما قمت قيل لي اجلس قال انا واحد منهم انا اروي الحديث وعندي احاديث كثيرة ومن اهل العلم طلبت العلم معهم قالوا لا لكنهم نشروا ولم تنشر صار بعد ذلك يحدث وش الارتباط بين هذه القصة وبين حديث العزلة؟ يوشك ان يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ان مقتضى التحديث الا يعتزل لكن الحديث من قول النبي عليه الصلاة والسلام ولا شك ان العزلة قد تتعين في بعض الاوقات او بالنسبة لبعض الاشخاص قد تتعين اذا كان هذا الشخص يخشى على دينه يخشى ان يتضرر وهو بمنزلة لا يستفاد منه اللي في ايام الفتن يفر بدينه من الفتن اذا كان يتأثر بهذه الفتن ولا يؤثر في الناس ولا يساهم في تخفيف او ازالة هذه الفتن فانه يتعين في حقه العزلة اما اذا كان في مأمن من التأثر بل يؤثر في الناس ويعينهم يفيدهم هذا المتعين في حقه الخلطة قال حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد هو الدراوردي واهل الحديث من دقتهم واحتياطهم ما قال حدثنا عبد العزيز بن محمد قال حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد وداوود ما قال له عبد الله ابن حدثنا عبد العزيز ابن محمد لا لو قالها عبدالله بن مسلمة ما احتاج الى قوله يعني وانما اراد تمييز هذا المهمل بذكر ابيه من عند نفسه فاظاف يعني واحيانا يقولون هو ابن فلان عن محمد والدراوردي المعتمد انه ثقة عند اهل العلم تكون لما فيه من قبل حفظه بشيء يسير لكنه ثقة عن محمد يعني مثل ذاك الاصل انه عن محمد عبد العزيز قال عن محمد فاحتاج ابو داوود الى بيانه فذكر اسم ابيه بالكلمة التي تبين ان الزيادة منه فقال يعني ابن عمرو عن ابن علقمة وتكلم فيه من قبل حفظه والمعتمد فيه انه لا ينزل حديثه عن درجة الحسن واذا وجد له ما يشهد له كما في حديث الباب يرتقي الى درجة الصحيح يقول الحافظ العراقي والحسن اه والحسن اذا اتى له طرق اخرى لا لا مهو بتعريف الحصن لا في الترقية الى الصحيح صححته كمتن لولا ان اشك كمتن لولا ان اشك اذ تابعوا محمد بن عمري اللي معناه عليه فارتقى الصحيح يجري يعني حديث محمد ابن عمر فيه كلام يسير من قبل حفظه لا ينزل فيه عن درجة الحسن فاذا وجد له ما يشهد له ارتقى الى درجة الصحيح عن ابي سلمة يعني ابن عبد الرحمن الفقيه المحدث المشهور احد الفقهاء احد الفقهاء السبعة قال مدينة فخذهم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجه فالسابع مكتلى فيه كثير من اهل العلم يرونه ابو سلمة ابن عبد الرحمن عن مغيرة ابن شعبة الصحابي الشهير ابو عيسى الداهية المتوفى سنة خمسين من الهجرة ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا ذهب المذهب ابعد اذا ذهب المذهب ابعد لانه اثر له عن العيون ابعد من سماع ما لا يحتمل سماعه وابعظ ايظا عن شم ما لا يطاق شمه وعن رؤية ما لا تستحسن رؤيته ومعلوم ان هذا قبل ان يتخذ الناس الكنف لما كانوا يقضون حوائجهم في البر خارج البيوت لكن لما اتخذ الناس الكنف ما يحتاجون الى ان يبعدوا قد يكون الكنيف كما هو مستعمل الان في وسط الغرفة نقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا ذهب المذهب ابعد اطلع برا لا وكان الناس الى وقت قريب على هذا لكنهم توسعوا في امور الدنيا صار هذا يشق عليهم ولا شك ان المتخذة الان من الكنف وتوفر المياه و غير ذلك من وسائل الراحة والترفه يعني استفاد الناس منه كثيرا بدلا من ان يخرجوا الى البرية ويبعدون وهذا الحديث مخرج عند الترمذي والنسائي وابن ماجة وفي معناه الحديث الذي يليه قال حدثنا مسدد بن مسرهد وهم ثقة متفق عليه من رواة الكتب الستة قال حدثنا يونس عيسى ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي وقالوا في نسب مسدد بن مسرهد ما انكره كثير من اهل العلم جاؤوا بنسبه على نسق هذه الزنا قالوا مسدد ابن مسرهد ابن مسربل ابن عرندل ابن ارندل ابن مرعبل ابن كثير من اهل العلم قال هذا تركيب ما يصح قال بعضهم لما سرد مثل هذا الكلام قال هذه رقية العقرب كانه يسخر من هذا التركيب لانه يقرر ان رقية العقرب تحصل بمثل هذه الكلمات التي لا معنى لها قال حدثنا عيسى ابن يونس يعني ابن ابي اسحاق بينه الشراح على ضوء ما جاء في رواية الحديث في غير هذا الكتاب يعني بين في روايات اخرى قال حدثنا حماد يعني بن سلمة او هو ابن سلمة قال اخبرنا السبيعي وثقة ايضا قال اخبرنا اسماعيل ابن عبد الملك ابن الصفراء صدوق لكنه كثير الوهم بل جزم بعضهم بضعفه عن ابي الزبير محمد بن مسلم ابن تدرس المكي ثقة الا انه يدلس كثيرا عن جابر بن عبدالله عن جابر بن عبدالله بن حرام صحابي ابن الصحابي رضي الله عنهما كما في الحديث اسماعيل ابن عبد الملك مضعف وابن حجر يقول صدوق كثير الوهم وابو الزبير متلس كثير التدليس لابد ان يصرح عن جابر بن عبدالله اللهم الا ان تدليسه او عنعنته في صحيح مسلم مقبولة عند اهل العلم. معنتها المدلسين في الصحيحين محمول على الاتصال وقد بينت في المستخرجات والدواوين الاخرى سرح فيها بالتحديث وعلى كل حال وجود هؤلاء الرواة في الصحيحين كاف في الحكم بالاتصال ففي صحيح مسلم كثير عن ابي الزبير عن جابر هل نقول ان ابا الزبير مدلس ولا يقبل حتى يصرح حتى في صحيح مسلم؟ لا نعم سهل ان نقول ذلك في حديث او في سنن ابي داوود او غيره من الكتب لانهم لم يشترطوا الصحة ولا تلقتهم تلقتها الامة بالقبول مثل الصحيحين لكن الحديث في الجملة معناه صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد البراز بفتح الباء باسم بفضل عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد البراز والبراز كما في شرح الخطابي بفتح الباء وكسرها غلط لان البراز مصدر بارز من المبارزة في الحرب جزم بان كسر الباء غلط والجوهري في الصحاح يقول البراز بفتح الباء وكسرها وقال النووي الكسر صحيح ان لم يكن اصح وجزءا من صحته وعلى كل حال الاصل في البراز انه اسم للفضاء الواسع الذي يبرز اليه الناس مثل المكان الخالي فصار يطلق على ما يوضع فيه من الحاجة من باب اطلاق المحل وارادة الحال كالغائط الاصل فيه المكان المطمئن من الارظ المنخفظ المكان المنخفض الذي يواري من اراد قضاء الحاجة فيه ثم اطلق على الخارج نفسه فالاصل فيه انه اسم للفضاء الواسع ثم كنوا به عن حاجة الانسان التي توضع في هذا المكان الواسع بعد ان يبعد الانسان كما في الحديث السابق اذا ذهب المذهب ابعد ويقولون تبرز الرجل اذا تغوط تمام لما فيه الا الفتح والكسر قد يكون الاستعمال الان بالظم لكن لا اصل له وفي هذين الحديثين استحباب البعد عن الناس عند قضاء الحاجة وشامل للبول والغائط لعموم اذا اراد المذهب ابعد لكن الثاني خاص بالبراز او البراز الذي هو استعمل عرفا في الغائط فقط خصه العرف بذلك والحديث الاول يشمل البول والغائط مع انه جاء في البول ما يدل على خلاف ذلك وان النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث حذيفة الذي اشرنا اليه انتهى الى سباطة قوم فبال قائما يعني بينهم واجاب عنه بعض اهل العلم لانه يحتمل ان النبي عليه الصلاة والسلام كان في مسألة مهمة مع بعض اصحابه فطال به المجلس فحصره البول وضيق عليه ولم يستطع ان يدفعه بحيث لو ابعد لتضرر به فانتهى الى هذه السباطة فبال فيها وعلى كل حال لا يختلف احد في ان البول اسهل من الغائط. من جميع الوجوه كما اشرنا الى ذلك انفا لكن مثل ما تقدم ان الانسان اذا استتر بالابنية كما هو موجود الان في دورات المياه وفي المراحيض المبنية لا يلزم من ذلك الابعاد وقال رحمه الله باب او باب الرجل يتبوأ لبوله باب الرجل يتبوأ لبوله وفي حكمه المرأة حكم واحد الرجل والمرأة في هذا الباب سواء باب الرجل يتبوأ يتخذ ويطلب من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار يتخذ له مقعدا من النار يعد ويهيئ له مقعد من النار يتبوأ لبوله يرتاد لبوله يبحث عن مكان مناسب للبول النبي عليه الصلاة والسلام بال في السباطة لانها مجتمع الزبل وهي الاخوة يؤمن فيها الرشاش فبال قائما والبول قائما عند اهل العلم اخذا من هذا الحديث وخرجه السبعة يجوز اذا امن الرشاش واستتر على كلام سيأتي بموضعه ان شاء الله تعالى يتبوأ لبوله قال حدثنا موسى ابن اسماعيل التبوذكي ثقة قال حدثنا حماد يعني ابن سلمة هو في الكتاب مهمل ابو التياح حماد بن سلمة ثقة خرج له مسلم وغيره حدثنا ابو التياح يزيد ابن حميد الظبعي وهو ايضا ثقة قال حدثني شيخ شيخ مبهم يعني حماد نسميه ايش ها مهمل وشيخ مبهم شيخ مبهم والابهام الابهام اشد من الجهالة جهالة لكنها اشد من الجهالة الاصطلاحية جهالة العين او جهالة الحال لان جهالة العين تعرف اسم الراوي وتعرف اسم ابيه تعرف قبيلته وكنيته ولقبه لكن باعتباره مقل من الرواية لا يروي عنه الا راو واحد يقولون مجهول العين والذي معنا المبهم مجهول الذات اشد جهالة ومجهول الحال روى عنه اكثر من واحد لكنه لم يوثق وماتوا للحال وهو المستور عند قوم. لكن هذا مجهول ذات اشد من انواع الجهالة جاء وصفه بالمسند حدثني رجل اسود طويل وصفه بانه اسود وطويل يفيدنا في درجة الحديث نعم ما يفيدنا قد يقول قائل لا سيما من لا علم له بهذا الفن يقول ما دام شيخ ورمز الثقة شيخ لان العرف جعل الشيخ بل العالم مع انها عند المتقدمين ما تعطي تعديل بل العكس فيها لمز حدثني شيخ قال وبهذه الجهالة وبهذا الابهام يكون الاسناد ضعيفا قال لما قدم عبدالله ابن عباس البصرة فكان يحدث عن ابي موسى هل البصر حدثوه قال ابو موسى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث كما قلنا ضعيف وهو مخرج ايضا عند احمد والحاكم والبيهقي كلها عن طريق هذا الشيخ المجهول قال لما قدم عبد الله ابن عباس البصر فكان يحدث عن ابي موسى فكتب عبد الله لما حدث عنه كثيرا وانه يروي احاديث كثيرة يسندها الى النبي عليه الصلاة والسلام ويرفعها اليه كتب عبد الله ابن عباس الى ابي موسى عبد الله ابن قيس الاشعري الصحابي المعروف الذي شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بجودة القراءة وحسنها وجمالها وقال انك اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود كتب له عبد الله ابن عباس ابن عبد الله ابن عباس حبر الامة وترجمان القرآن دعا له النبي عليه الصلاة والسلام ان يفقهه في الدين وان يعلمه التأويل ومع ذلك يكتب الى ابي موسى يكتب نعم لا يتعلم العلم او لا ينال العلم مستحيل ولا مستكبر ما قال انا ابن عم الرسول ودعى لي الرسول وانا عندي من العلم ما ليس عند ابي موسى ولا ينبل في العلم الا من اخذ عن من هو فوقه ومثله ودونه كتب عبد الله الى ابي موسى يسأله عن اشياء فكتب اليه ابو موسى عن اشياء لا عن شيء واحد فكتب اليه ابو موسى في مسألة واحدة فهل اجابه عن جميع هذه الاشياء واقتصر الرواة على ما يراد ويحتاج اليه او انه ما اجابه الا على هذه المسألة الواحدة الاحتمال قائم لكن ما في الحديث الا مسألة واحدة فكتب اليه ابو موسى فيه الرواية عن طريق المكاتبة والمكاتبة قسم من اقسام التحمل كاتب اذا عرف قط الكاتب بحيث يتميز عن غيره ولا يقلد ولا يزور وطمئن اليه وركن اليه وختم الكتاب وارسل مع ثقة يحتج بها وهي موجودة في الصحيحين وغيرهما بين الصحابة كما هنا ومن الصحابي الى تابعي ومن تابعي الى من دونه وفي صحيح البخاري كتب الي محمد ابن بشار المكاتبة بهذه القيود صحيحة وطريق معتبر من طرق التحمل فكتب عبد الله الى ابي موسى يسأله عن اشياء فكتب اليه ابو موسى اني كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم مما نستدل على صحة الكتابة وان طريق معتبر من خلال هذا الحديث الظعيف تتوالى عليها المياه والسيول يكون في اصولها دماثر خاوة لكن قد يقول قائل ان البول في جدار مملوك اليس فيه اساءة الى صاحب الجدار فاجيب بان هذا الجدار قد يكون قديم لا مالك له كما اجيب ايضا بان الناس عموما لا سيما الصحابة يتشرفون ان يستعمل النبي عليه الصلاة والسلام ما يخصهم ولو لم يستأذن ومنهم من يقول ان هذه الامور مما تجري بين الناس من غير نكير ويتسامحون فيها وابعد من قال ان الله جل وعلا ملك نبيه كل ما يملك حينئذ ملك النبي عليه الصلاة ما يحتاج الى اذن وهذا الكلام باطل نعم ما بايدي الناس ملك لله واتوهم من مال الله الذي من مال الله الذي اتاكم لكن كون الله جل وعلا ملك نبيه وكل ما يملك ليس عليه دليل يعني اذا كان في ما في يد زيد ملك لله وهذا يدل عليه الدليل من القرآن وملك للنبي عليه الصلاة والسلام بهذا الكلام الذي لا مستند له فكيف يتصرف فيه الله جل وعلا جعلها مثل اذن لهم فيه لاتاهم هذا المال ليتصرفوا به فما الموقف من ملك النبي عليه الصلاة والسلام قال اتصرفون فيه على سبيل العارية وهذا مبني على اصل باطل لا صحة له ولا مستند له اذكر مثل هذا القول للرد لرده فاتى دمة في اصل جدار فبال عليه الصلاة والسلام ثم قال صلى الله عليه وسلم اذا اراد احدكم ان يبول فليرتد لبوله موضعا يعني موضعا سهلا دامسا رخوا يعني مثل ما بالنبي عليه الصلاة والسلام في المكان الدمت الرخو في اصل الجدار وعرفنا ان الحديث من حيث الصناعة ظعيف ومعناه صحيح ما يأتي واحد الى الاسفلت ويبول ويرتد عليه البؤل يترشش عليه او في مكان صلب مثل الاسفلت بعض الناس يحتاج الى ان يقضي حاجته وهو في طريق سائر يقف بسيارته فينزل عن الاسفلت فيبحث عن مكان رخو الى ارض تشرب هذا البول بحيث لا يرجع اليه ولا يكون منحدر البول اليه بحيث يرجع اليه لا انتبه لهذا لان لا يصاب بهذا البول النجس الحديث كما ترون سكت عنه ابو داوود قال عنه شيء ها؟ قال ضعيف ولا منكر ولا فيه شيء ما قال شيء قد يجاب عن ابي داوود بانه سكت عنه لظهور ظعفه سند واضح ان فيه شيخ وهذا مجهول مجهول الذات ويترتب عليه ضعف الاسناد يجاب عن ابي داوود بهذا لكن هناك احاديث ظعفها ليس بظاهر وسكت عنها ومع ذلك هي ظعيفة بل بعضها ظعفه شديد ولذا الحكم بالاضطراد بان كل ما سكت عنه ابو داوود فهو صالح وقال ذلك لكن الواقع قد يشهد بخلاف ذلك وفيه احاديث كثيرة جدا سكت عنها وفيها ضعف شديد فقد يغفل الانسان عن شرطه ولا ينتبه له في كل آآ حديث وهذا المظنون بابي داوود والا فالشرط غير محقق في الغالب او في كثير من الاحوال ها ها ده مثل بالفتح وكزا ونقتصر على هذا القدر ومثل ما قلنا في الاول كتاب طويل والزمن قصير ويسير لكن نسأل الله على الاعانة فيما ينفع السامعين وان يرزق الجميع الاخلاص في القول والعمل. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ان شاء الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد في كلام الحافظ العراقي في محمد بن عمرو ان نسيت البيت الاول منها يقول والحسن المشهور بالعدالة والحسن المشهور بالعدالة والصدق راويه اذا اتى له. طرق اخرى نحوها من الطرق صححته كمتن لولا ان اشق اذ تابعوا محمد بن عمري عليه فارتقى الصحيح يجري يقول هل صحيح ان النسخ المطبوعة من سنن ابي داوود الان كلها ملفقة جمعت روايات السنن المختلفة في سن نسخة واحدة انا لا اجزم بهذا وفيه من مطبوعات الهند ما يجري على رواية واحدة لكن الاشكال في الطبعات الهندية طلاب العلم اليوم اه قد لا يصبرون على معاناتها والا سنن ابي داوود المطبوع مع عون المعبود في الهند على رواية واحدة وطبع مرارا في الهند يمكن خمسة او ست طبعا والنسائي كذلك والترمذي كذلك طبعا كثيرة في الهند ويقوم عليها بعظ من ينتسب الى الحديث وفيها جهود. اما المطبوعات بلاد العرب فمنها الطبعة الكستلية سنة الف ومئتين وثمانين طبعك جيدة طبعا جيدة عندي نسخة نسخة المقروءة على الشيخ محمود خطاب السبكي وعليها تعليقات له هذه الطبعة من اجود الطبعات لكنها قديمة نادرة يعني ما هي بموجودة وفي طبعة في مطبعة التازي بجزئين ومطبعة التازي ليست من المطابع المتقنة وليس فيها من يصحح ويعتني ومن اسوأ ما طبعوا عرظت الاحولي وطبعوا سنن ابي داوود مفرد في جزئين صغيرين وتضع سنن ابن ماجة وعلي حاشته السندي وطبعاتهم ليست جيدة طبعه الشيخ محي الدين عبد الحميد باربعة اجزاء صغيرة ومعلوم ان الشيخ رحمه الله ماهر في فن الطباعة في فن الطباعة وترتيب الكلام وعلامات الترقيم وجود بعض الكتب في اللغة لكنه ليس من اهل الحديث ولذلك طبعته عادية اعتمد عليها الشيخ الالباني رحمه الله لكنها في جملة عادية ما فيها تميز طبعه عزة عبيد الدعاس طبعه جيدة في الجملة مرقمة ومخرجة الاحاديث وفيها تعليقات من شرح الخطابي يستفاد منها وطبع عن نسخة الحافظ بن حجر نسخة ابن حجر نسخة بخط الحافظ ابن حجر طبعت بعناية الدكتور محمد عوامة محمد عوامة اشار في مقدمة تحقيقه لمصنف ابن ابي شيبة انه قد يصحح من غير اصل قد يصحح من غير اصل بناء على حفظه او بناء على فهمه وخبرته هذا هذا مشكل في باب التحقيق هذا مشكل في باب التحقيق والا نسخته بالحجر لو كانت لو لم يقل الشيخ مثل هذا الكلام فان يركن اليها ويعتمد عليها وعلى كل حال طالب العلم الحريص لا يقتصر على نسخة واحدة لا يقتصر على نسخة واحدة بل عليه اذا اراد ان يعتني بكتاب ان يجمع نسخه يقول نريد اشارة الى اولى الطبعات في كتاب التمهيد لابن عبد البر وكتاب نيل الاوطان للشوكاني. اما التمهيد لابن عبدالبر فاول طبعاته الطبعة المغربية باربعة وعشرين جزءا وفهارس في جزئين هذه اول ما ظهر للكتاب واجتمع على تحقيقها جمع من المحققين وانا قرأت الاربعة المجلدات الاولى ما فيها اشكال يعني طيبة فيها جودة واظنها اصل لكل الطبعات اللاحقة نيل الاوتار الكتاب طبع قديما في بولاق طبعه صديق حسن خان وطابع في هامشه عون الباري شرح مختصر البخاري لصديق نفسه وهذا الكتاب مأخوذ بحروفه من ارشاد الساري اضافات يسيرة جدا الا انه يمتاز عن القسط اللاني عقيدته الصحيحة على طريقة السلف قد يخطي في بعض فروع مسائل الاعتقاد لكنه في الجملة على منهج السلف طبع قديما مثل ما قلنا في اه براق ثم طبع مرارا حلبي طبعه ثلاث مرات او اربع مرات وطبع في مطبعة عثمانية عثمان خليفة وطبعته المطبعة المنيرية وتتابعت المطابع على طبعه لاهميته وتقريبه لاحاديث الاحكام مع الجمع لاكثر احاديث الاحكام لانه شرح للمنتقى لكن مع الاسف ان كل هذه الطبعات فيها لعن معاوية ويزيد كلها فلا في كتاب قتال اهل البغي فلما جاء معاوية ويزيد وابنه يزيد لعنهم الله بجميع هذه الطبعات في طبعة ابن الجوزي تحقيق صبحي حلاق لما وصل الى هذا الموضع ما ذكر اللعن واثبت في الحاشية من النسخة الاصلية بخط الشوكاني ان ما فيه لعن فاللعن مدسوس في هذه الطبعات كلها ولا شك ان طبعة حلاقنا في تقديري انها احسن الطباعات وفيها عناية وفيها مقابلة نسخ الخط الشوكاني وبخط اكبر تلاميذ نسخة واخرى مع التعليقات من واضافات واحالات فعندي ان طالب العلم يمكن اكتفي بها يقول سمعت منكم ان هناك اربعة احاديث في صحيح مسلم اعلى سندا من هذه الاحاديث في صحيح البخاري نعم اربعة احاديث يرويها مسلم باسانيد رباعية عن شيخ يرويها البخاري عن هذا الشيخ بواسطة فتكون عند البخاري خماسية فهي في صحيح مسلم اعلى الان لا تحظرون لان انا اكتب واعلم على الكتب عندي وتعرفون ان من كان علمه في كتابه ما ما يحل معه هنا اينما حل ولابد ان من يعتمد على الكتاب ان يكون بينه كتبه بخلاف من يعتمد على حفظه بهذا يقال ليس العلم فيما حوى القماطر لكن العلم ما حواه الصدر العلم من حفظ يشبهونه التمر التمر ما يحتاج الى تعب مد يدك وكل ما يحتاج الى طبخ ولا يحتاج الى شيء بينما الانواع الاخرى مما يؤكل تحتاج الى معاناة تحتاج الى انسان ما عندك حفظ تحتاج الى تقليب كتب. واذا كان عندك حفظ ما تحتاجه مثل التمر لكن من اراد ان ان يقف عليها فعليه بعوالي مسلم اوالي مسلم للعلاء كل جزء اللطيف يستطيع الوقوف عليه يقول ما حكم الانتماء الى الاحزاب الاسلامية المعاصرة طالب العلم عليه الا ينشغل بهذه الامور عليه ان يكون ديدنه وتعامله مع كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام والاقتداء بمن سلف سلف هذه الامة الذين طبقوا الاسلام واخذوه من مصادره من الكتاب والسنة يقول ما رأيكم بالتفقه على مختصرات المعاصرين التي تتبع مذهب معين مثل الحنابلة مع عنايتهم بتنقيح المسائل واختصارها واختيار اقربها للدليل من من وجهة نظر المختصر هذه الكتب تصلح لمثقف ما تصلح لطالب علم تصلح للمثقف يستفيد منها معرفة الاحكام ولا يشكل عليها في شيء فيها شيء لانها كتبت بلغة العصر باسلوب يفهمه اما طالب العلم فلا يربى على مثل هذه الكتب لابد ان يتربع على كتب متينة في على طريقة اهل العلم في اساليبهم وتوعيرهم الطريق وليس من باب تعذيب طالب العلم ان يسلك المسلك الوعر في تأليف هذه الكتب يعني حينما نقرأ في منتهى الارادات بيقرأ بيقول هذا المؤلف يمكن يدعو عليه سلك المسلك اللي ما يفهمه الا النادر من طلاب العلم وقل مثل هذا بمختصر خليل عند المالكية وعند الحنفية مثله كتب وعند الشافعية ايضا متون متينة صعبة ليس المقصود والمراد من هذا توعير الطريق او تعذيب طالب العلم ابدا انما هو تربية طالب علم يستطيع ان تعامل مع الكتب اذا انفرد بنفسه من يتربى على كتب المعاصرين واشكل عليهم اي مسألة في كتاب من الكتب هل يستطيع ان يحلها؟ ما يستطيع لكن من قرأ المنتهى او قرأ مختصر خليل لن يقف في وجهه شيء او قل مثل هذا في شرح العمدة لابن دقيق العيد اذا اكمله طالب العلم وفهمه ما ما يشكل عليه شيء في اي شرح من الشروح وهذا هدف عند اهل العلم من يأتي الى كتب مع الاسف ان بعض المنظمين للدورات العلمية يجعلون من الكتب كتب معاصرين الكتب المعاصرين ما تحتاج الى شرح يجلس الواحد في بيته يقرأ ويفهم لكن الكلام على الكتب التي تحتاج الى معاناة في الفهم وبدلا من ان يقرأ الكتاب هذا في يومين او ثلاثة خله يجلس شهر لكن ما ما الذي يثبت من هذا الكتاب بعد مدة. العلم ما يثبت الا بالتعب لا يستطاع العلم براحة الجسم لابد من التعب والمعاناة يقول المشهور الان على الالسن البراز بضم الباء فهل له اصل؟ سمعنا في كلام الخطابي انه البراز بفتح الباء فقط وان الكسر غلط لكن الذي اختاره النووي انه بهما معا اعتمادا على كلام الجوهري في الصحاح واما بالظم فلم يقل به احد فيما اعلم يقول كيف يتسنى لطالب الحديث قراءة كتب السنة على شيخ وقد صعب ملازمتهم فترة طويلة لكثرة مشاغلهم وارتباطهم وهل تعني القراءة الذاتية؟ لا يعني انه يقرأ كتب السنة كلها على شيخ واحد كل كتاب يقرأه يا شيخ ويتحين الفرص وينظر في اوقات الفراغ عند هذا الشيخ واذا كان هذا الشيخ ما عنده فراغ يتم غيره الامة فيه خير والعلماء ولله الحمد فيهم كثرة واذا عجز ما وجد احد في بلده يقرأ بنفسه ويستعمل الاقلام الملونة كما شرحنا ذلك في شريط عن جرد المطولات ويستفهم ويستفيد ويسأل عما يشكل عليه يقول لا تأمنن فزاريا على خلوت بي على على قلوصك واكتبها باسياره ما معنى هذا البيت؟ معنى هذا البيت لا يليق بها هذا المكان يقول ماذا توصي طلبا بماذا توصي طلبة العلم فيما يتعلق بالذاكرة وما يعين على اصلاحها كما قال الامام الشافعي شكوت الى وكيع سوء حفظي وارشدني الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي على كل حال ان وجدت علاج فلا تبخل به علينا وجزاك الله خيرا لكن مع ذلك طالب العلم عليه ان ينمي الذاكرة لان الذاكرة منها الغريزي ومنها المكتسب فاذا اهملت خمدت واذا اثيرت وتتابع عليها الحفظ بالتوقيت يعني بالتدريج وبما يناسبها فانها تنمو باذن الله يقول اين موضع كرسيكم في الحرم؟ يقول الاخوان انه في كرسي الشيخ عبد المحسن العباد يقول انا بحمد الله وفقني الله للتلمذ بين يديكم على الاشرطة الصوتية وقد استمعت اكثر من ثلاث مئة وخمسين شريطا فهل يجوز ان اقول قال شيخنا فلان ما في شك انك سمعت وكأنك حضرت الا انك في مثل هذه الحالة تبين كيفية السماع. تقول سمعت فلان ما يخالف انك سمعت صوته الذي لا تشك فيه لكن تبين لئلا يظن بك انك تتشبع وانك رحلت لطلب العلم وانك مثلت بين يدي الشيخ لا تقول سمعت فلانا من خلال الاشرطة اهل العلم يتحرون في صيغ الاداء يتحرون كثيرا في صيغ الاداء ومن تساهل فيها يرمونه بالتدليس بالصيغ نكتفي بهذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين