بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم رب اشرح لي صدري ويسر لي امري وامر العقد اتم لساني ابقى قولي. قال المؤلف رحمه الله تعالى في الصفحة السابعة اخر بيت وعين اتي فعل اضمم ان اتى واوي عين او اتى مثل بتا. هذا مشروع من المؤلف رحمه الله تعالى في بقية جوالب الضم. ذكرنا قبل اول جالب من جوالب الضم وهو التضعيف مع التعدي. اذا كان فعل بالفتح مضعفا معدا فقياسه في المضارع الضم كرده يرده وكفه يكفه وقد ذكرنا الشذوذ في هذا الباب كما ذكرنا الشذوذ في مضاعف فعل اللازم. بقية الجوارب ثلاثة وعين اتي فعلى اضمم ان اتى واوي عين. اذا كان فعل بالفتح واو هو عينه واو اي حرفه الوسط واو فانه يكون مضموما في المضارع. فقال يقول قال مثلها قول وتحرك حرف العلة فتح ما قبله فجب قلبه الفا. فيضم في المضارع فتقول قال يقول وحال يحول وجال يجول. فكل فعل على وزن فعل بالفتح واو هذا جالب له ان يضم في المضارع. وكذا اذا اتى مثل بتا. بكى بالمقام بالمكان اقام به يبدو معناه اذا كان فعل بالفتح لامه واو اي حرفه الاخير واو فان هذا يقتضي ضمه في المضارع وهذا ثبت اقام بالمكان يبدو غزا يغزو دعا يدعو سما وهكذا. اذا كل فعل على وزن فعل بفتح اذا كان واو اللام فمضارعه بالضبط او مفهما بلد مفاخر. كذلك اذا كان فعل بالفتح دالا على غلبة اخر فان هذا جالب من جوانب الضم كما اذا قلت سابقت فلانا فانا اسبقه او فاخرته فانا افخره اي اغلبه في الفخر وقاتلته وانا اقتله ويغلبه في القتل فاذا كان فعل الفتح دالا على غلبتك للمفاخر على غلبة المفاخر فانه حينئذ يكون مضموما في المضارع وهذا اخر جوانب الضم فهي اربعة. فعل بالفتح يضم لواحد من اربعة امور. يضم مضارعه لواحد من اربعة امور. اولها ان يكون ضعفا معدا كرده يرده وكفه يكفه. وشده يشده. اه الثاني ان يكون واوي العين وهذا كقالة يقول والثالث ان يكون واو اللام كدعا يدعو والرابع ان يكون دالا على غلبة المفاخر قال ان لم يكن داع لكسر قد دعا معناه ان جالب الضم يغلبه جالب الكسر اذا تزاحم اذا تزاحم جالب الضم وجالب الكسر فالاقوى هو جالب الكسر تعلب الكسر يغلب جالب الضم وآآ هذا مثلا في الحلقية في بند الفخر الذي عندنا الان مثاله قاليته فانا اقليه اي اغلبه في الكلى وهو الكره المباغضة فقال عندما تقول اقلي هذا دال على غلبة المفاخر. فهذا جالب ضم لكن زاحمه جالب من جوانب الكسر وهو ان قلائل لا. ويا اية اللام كرما ومشى جالب للكسر في المضارع. فحين يتزاحمان هنا يغلب جالب الكسر فيقال اقله. وكواعدته فانا اعده اعده فيها جالب ضم وهو بذ الفخر. وفيها جالب كسر وهو الواو فاء. فيغلب جالب الكسر هنا وتقول اعده ولا تقولوا اعودوه لأ تكسر ولا يمكن ان يزاحم بذ الفخر تضعيفا لازم. لان بذ الفخر يقتضي آآ التعدي بذل فخر لا يدخل الا في الفعل المتعدي. واذا دخل في الفعل اللازم عداه فلا يمكن ان يزاحم لزوم مضاعف ومثال مزاحمته لجائي العين ابيعه ابيعه معناه اغلبه في البيع. معناه انا امهر منه في البيع. بايعته اي فاخرته في البيع اينا امهر في تقول فانا ابيعه. هنا تزاحم جالبان احدهما جالب الضم وهو بذل الفخر والثاني جالب الكسر وهو اليائي اعينا فيغلب هنا جالب الكسر وتقول ابيعه. وان يكون ذا النوع نقيا وردف فتحه عند الكساء والطرد. قوله ان لم يكن داع لكسر قد دعا معناه ان بذل الفخر لا يغلبه لا يغلبه الا جوالب الكسر واما جانب الفتح فانه لا يغلب بلد الفخر عند جمهور النحاة والتصريفيين وخالف الكسائي في هذه المسألة علي ابن حمزة الكسائي امام اهل الكوفة في النحو واللغة والقراءة. خالف في هذه المسألة فقال الحلقي يغلب بذ الفخر فاذا قلت شعرته تقول على مذهب الجمهور فانا اشعره بالضم. لان بلد الفخر يغلب الحلقية عند عند الجمهور وتقول على رأي الكسائي فانا اشعر اي اغلبه في الشعر وتقول من فخر انا افخره بالضم على مذهب الجمهور وعلى مذهب الكسائي تقول افخره بالفتح فحصلوا هذا انه اذا تزاحم الحلقي مع بذل الفخر فان للعلماء مذهبين في هذه المسألة مذهب جمهور النحاة والتصريفيين تغليب بلد الفخر ومذهب الامام علي ابن حمزة الكسائي رحمه الله تعالى تغليب اه الحلقية على بذل الفخر. قال وان يكون ذا النوع حلقي ورد ففتحه عند الكسائي الطرد ويفتح الحلقي وصل هنا الى جوانب الفتح. الفتح له جانبان هما حلقية العين او حلقية اللاء حروف الحلق ستة وهي الهمزة والهاء والعين والعين والحاء والخاء. هذه الحروف ثقيلة. فلذلك دائما تخففها العرب وذلك لاستشعارهم لثقلها خففوا المضارعة الذي عينه حلقية بالفتح. لان الفتح هو اخف الحركة واقربها الى السكون فاذا وقعت وقع واحد من هذه الحروف عينا لفعل بالفتح او لاما لها. فان اه هذا الباب يشيع فيه الفتح وهنا دائما نعبر بعبارة الشيوع ولا نعبر بعبارة الاضطرار فالحلقي ليس كالجوالب المطردة السابقة التي تحصر شواذها. لا لا يمكن ان نحصر الشواذ الحلق. لان بابه ليس باب الطراز. وانما هو باب الشيوع. معناه هذا هو والكثير ولكن غيره ايضا كثير. نحن لا نستطيع ان نحصر الشواذ في هذا الباب. حاولنا الحصر حصر الشواذ الجوانب السابقة ولكن هذا الباب لا يمكن ان نحصره فلذلك لا يعبرون عنه عادة بالاضطرار وانما يعبرون فيه بالشيوع كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في غير هذا لذي حلقي فتحة نشع ولم يقل الزم ولم يقل انه ملتزم. آآ بخلاف بقية الجوانب الاخرى فانهم يعبرون فيها باللزوم او الاضطراد. كما قال وادم كسرا لعين مضارع يليف على ذا الوى وفاء او الياء عين نكت واديم انتبهي لها واديم. معناها هذه قاعدة مضطردة يدخلها الشذوذ لكنه شذوذ يمكن حصره وتتبعه الخلاف الحلقي فان بابه الشيوع. ولذلك يصعب حصره. حصر الشذوذ. فمثال حلقي العين واللام بالهمزة سأل وبدا. فتقول السألة العين حلقية فتفتحه المضارعات تقول يسأل. وبدأ يبدأ ومثال حلقي العين واللام بالهاء ذهب يذهب وبداها الامر انا اصبح متبادرا يبدأ نعم. ومثال حلقي اه العين واللام في العين بحرف العين بعث وجمع. تقول بعث يبعث وجمع يجمع بالفتح لان العين في بعثة حلقية ولان اللام في جمع حلقية. ومثال حلقي العين واللام بالحاء بحث يبحث بالفتح بحاء يبحث وفتح يفتح فتح يفتح ومثال حلقه العين واللام بالغين ابغت معناها طلع طلوعا مفاجئ يبعت ولدغته العقرب تلدغه. ومثال حلقي العين اللام بالخاء سخره قهره سخره بمعنى قهره وشدخ رأسه شجة اذا فالحلقي اذا كان عينا او لاما بواحد من هذه الحروف الستة فان بابه يشيع فيه ان يكون مفتوحا في المضارع. ولكن هذا الباب باب شيوع وليس باب طرادم فلذلك لن نتعب انفسنا بشواذه لانها ليست محصورة قال ان لم يشتهر او يأتي مانع من الذي ذكر. معناه الا اذا اشتهر في الحلقج غير الفتح فان الشهرة تغلب الحرب الحلق. اذا اشتهر بغير الفتح فانه حينئذ لا يفتح فانواع الحلق سبعة مفتوح فقط كسأل يسأل هذا مفتوح ومشهور بالضم فقط كدخل دخل مشهور بالضم فقط يدخل. انواع من حيث الشهرة والاضطراب اقصد والجريان على على مقتضى الجانب السبعة. مفتوح فقط كسأل على القياس مضارع يسألوا. ومشهور بالضم فقط كداخلة. مضارع يدخل شهرة لا قياسا لان القياس يدخل لأن الحلقية الأصل انه يقتضي الفتح بالمضارع. ومشهور بالكسر فقط كرجع. مقتضى القياس يرجع ولكن اشتهر بالكسر يرجع حتى يرجع الينا موسى. ومشهور بالضم والكسر كنغمة غناء ينغم وينغم. ومشهور بالثلاثة كجنح يجنح ويجنح بالضم والفتح والكسر في المضارع. ومشهور بالفتح والضم كنهب. يقال ينهب على ده القياس ويقال ينهب شهرة بالضم. ومشهور بالفتح والكسر كنعب الغراب نعب الغراب. يقال ينعب بالفتح على القياس. وينعب بالكسر على الشهرة وآآ من المشهور بالفتح والضم ايضا آآ صلح يصلح ويصلح صلح يصلح وصلح يصلح. نعم وقالوا صلح مقتضى القياس يصلح. ويقال صلح مقتضى القياس يصلح ايضا فالماضي مفتوح وآآ مضموم والمضارع مفتوح ومضموم بمقتضى القياسي فيهما. قال او يأتي مانع من الذي اي من الجوانب التي تغلب الحلقية. من الجوانب التي تغلب الحلقية. وذاك صح يصح صح فيها جالبا فتح وهما حلقية العين واللام. العين حلقية واللام حلقية. لكن يغلبهما جانب واحد وهو تضعيف لازم نعم دعاه انه دفعه بشدة وقوة بعنف فذلك الذي يدع اليتيم. تقول يدع دعه دفعه بعنف. فيها جانب فتح. العين واللام حرقية لكن يغلبهما تضعيف التعدي. وحاصل تعارض الجوانب تحصل منه اثنان وثلاثون صورة بعضها مستعمل وبعضها مهمل وبعضها مستحيل لا يمكن. لان جوانب الكسر اربعة وجوالب ضمن اربعة حاصل ضرب اربعة في اربعة ستة عشر ثم تضربها في حالي الحلق فتصل بذلك اثنين وثلاثين بسرعة فاذا اردت تطبيق ذلك مثلا تأخذ الواو وفاء من جوانب الكسر مع الواو عينا من جوالب الضم تجده هذا مهمل. انا لا يوجد فعل عربي يبدأ بواوين. فعل ثلاثي يبدأ بواوين مهمل لا يوجد. اذا اخذت الفاء واوا مع الواو الى من مهمل. ايضا غير موجود اذا اخذت الواو وفاء مع آآ الوفاء انا مع مع بذل اخر وجدته مثلا اعده يغلب هنا جالب الكسر على جانب الضم واوفان مع تضعيف التعدي. ايضا هذا الباب مهمل. آآ لم تسمع فيه افعال ممن يوثق بعربيته وسمعت فيه مصادر مقتضاها ان الفعل قد يكون بالضم. وجمعها بعضهم وهو شيخنا العلامة محمد سالم بن عدود رحمه الله تعالى في قوله في اقرب الموارد الاتي يضمن واستجاز وككف حرم اقرب موارد قاموس من القوامس المعاصرة لم نجد هذه الكلمات في الكتب المعتمدة التي تعتمد عليها ولكن وردت في هذا الكتاب من والسهو جازه هنا تزاحم الواو فاء مع تضعيف التعدي وظاهر ما ذكره انه يغلب هنا جالب الضم فيقال يوسه كف وكه كفه وصه رمه اي اصلحه. اذا اخذنا الياء عينا من جوانب الكسر مع الواو عينا من جوالب الضم وجدنا هذا مستحيلا لان العين لا يمكن ان تكون واوا وياء في نفس الوقت. اذا اخذنا الياء عينا من جوانب الكسر مع الواو لاما من جوالب الضم وجدنا ذلك ايضا مهملا في كلام العرب لان لان انا ذكرناه امس ان الواو والياء اذا اقترنا في كلمة عربية قدمت الواو. ولا استثناء من ذلك الا في كلمة يوم وتصاريفها في كلمتي يوح. نعم. اذا اخذنا العين ياء مع التضعيف التعدي وجدنا ذلك مهملا ايضا واذا اخذنا العين ياء من جوالب الكسر مع بذل الفخر وجدناه في بيعه اي اغلبه في البيع فيغلب فيه جالب اه الكسر. اه ننتقل الى اللام ياء من جوانب الكسر اللامياء من جوانب الكسر تزاحم العين ياء فتزاحم العين واوا من جوالب الضم. كطواء ولواء وشواء ونواء ويغلب جانب الكسر. فتقول يطوي طوى فيها جانبان جالب ضم وهو الواو عينا. وجالب كسر وهو اللام ياء يغلب جالب الكسر فتقول طواه يطويه ولواه يلويه ونواه يرويه والشواية يشويه عوى الكلب يعوي وهكذا. فيغلب جالب الكسر هنا. وهي قاعدة كلما التقى جانب الكسر والضم غلب جالب الكسر هاي قاعدة نطاردها. فجانب الكسر اقوى من جانب الضم. اذا اخذنا اللام ياء مع اللام واوا وجدنا هذا مستحيل لان اللام لا يمكن ان تكون وايائا في نفس الوقت. واذا اخذناه في المضاعف وجدناه مهملا واذا اخذناه مع بذل الفخر ظفرنا به وهو آآ قلاه يقليه فيغلب فيه جالب آآ الكسر بالنسبة لتضعيف اللازم تضعيف اللازم لا يزاحم العين واوا ولا يزاحم اللام واوا. ايضا من جهة الاستعمال. ولا يمكن ايضا ان يزاحم تضعيف التعدي لانه لا يمكن ان يكون معدا لازما في نفس الوقت آآ بالنسبة رحمته لبذل الفخر ايضا غير ممكنة. لان بذل الفخر يقتضي التعدي. فلا يمكن ان يزاحمه لزوم مضاعف خصومة اذا خلصنا الان من احوال تعارض الضم والكسر بينهما. ننتقل الى الصور ستة عشر الباقية وهي تزاحم انواع الكسر الاربعة مع حالتي الحلق وتزاحم انواع جوانب الضم الاربعة مع حالتي كذلك فنقول ان الواو ياء اذا عارضها حلقية العين غلبت الواو الواو فاء تغلب على حلقية العين كوعده يعده ووأده يأده وشذ وهب يهب اذا زاحمت الواو فاء حلقية اللام بالعكس يغلب الحلقي فيفتح يقال وقع يقع وضع يضع. فالحلق هنا هو الغالب العين يا ان لا يمكن ان تزاحم العين الحلقية لان لان الياء ليست من حروف الحلق. لكن يمكن ان تزاحم اللام الحلقية نعم وهذا يغلب فيه جانب الكسر كباعة يبيع. وجاء يجيء ثم اه اللام ياء اذا زاحمت العين الحلقية غلبت العين الحلقية فسعى يسعى ورعى يرعى ونهى ينهى. ولا يمكن ان تزاحم اللام الحلقية لان العين لا يمكن لان اللام لا يمكن ان تكون ياء حلقية في نفس الوقت الياء وليست من حروف الحلق. مفهوم؟ اذا تزاحمت عينية آآ الحلقة كتجي اولاميته مع تضعيف اللازم فان التضعيف اللازم يغلبك صحة يصح. صح اعينها ولامها حلقيتان فغلب عليها جالب الكسر الذي هو المضعف اللازم بقيت لنا صور الضم التزاحم الحلقي مع الضم. فنقول ان العين الحلقية لا يمكن ان تزاحم الواو الحل تزاحم عينه لأن الواو ليست من حروف الحلق. فلا يمكن ان تزاحمها العين الحرقية. يمكن ان تزاحم اللام الحلقية آآ العين الواو عينك هذا هذا ممكن بأن يكون مثلا تكون العين حرف من حروف الحلق واقصد العين واو نعم واللام حلقية وهذا كساء مثلا يغلف في جانب الضم فتقول ساء يسوء الواو العين واو. واللام حلقية يغلب جالب الضم. فتقول ساء يسوء. وهكذا وساغ يصوغ يغلب العين واوا على الحلق على حلق ان لا بالنسبة للعين بالنسبة اللام واوا اللام واو يمكن ان تزاحمها حلقية العين نعم نفس شاع العكس شاع من باب باعة هنا شاع اصلها شايع. فهي ياء ياء. فيغلب هنا جالب الكسر كما ذكرنا. بالنسبة لحلقية آآ اللعب آآ مع واوية العين هذا اه معقول بان يكون مثلا الواو اه هذا ذكرناها جيد بالنسبة اللام الحلقية لا يمكن ان تزاحم لا يمكن ان تزاحم اللام اللام الواو لا يمكن لان اللام لا يمكن اذا كانت واو فهي ليست من الحلق مفهوم؟ طيب ننتقل الى آآ التضعيف. اذا زاحم التضعيف العين الحلقية واللام الحلقية تضعيف المعدة اللام الحركية او العين الحلقية غلب حينئذ المضاعف فذلك الذي يدع اليتيم. هنا تعارض اه التضعيف مع التعدي مع الفاء مع العين الحلق يتولى من الحلقية فغلب التضعيف مع التعد. مفهوم آآ عليكم السلام ورحمة الله مرحبا. جيد. آآ بالنسبة آآ بذل فخر مختلف فيه. اذا زاحم الحلق. ذكرنا فيه مذهبين لاهل العلم. مذهب جمهور اهل اللغة ان بذل الفخر يغلب الحلق فتقول في شعرت شعوره بالضم وتقول في فخرته افخره بالضم. وذهب الامام علي ابن حمزة الكسائي رحمه الله تعالى الى تغليب اه الحلق يجي على بذ الفخر. وبذلك تكتمل اثنان وثلاثون سورة هي التي ذكرناها الان هي حاصل اه اجتماعي هذه الجوانب. بعضها مهمل لم يستعمل في كلام العرب وبعضها مستحيل لا يمكن اجتماعه مثلا اجتماع العين الحلقية مع الواو او العين الحلقية مع الياء هذا مستحيل لا وبعضها مستعمل وقد ذكرنا وجه التغليب فيها والقاعدة العامة في ذلك ان جانب الكسر يغلب على جانب الفتح دائما وان جالب الضم يغلب على جالب الفتح ايضا دائما. لكن المفارقة ان جانب الفتح الذي هو الاضعف قد يغلب جالب الكسر الذي هو الاقوى وقد ذكرنا ذلك في موضعين آآ هما ان تكون العين حلقية واللامياء كسعى يسعى او ان تكون الواو فاء واللام حلقية كوقع يقع قررنا ذلك. قال لم تمنع الواو بنحو وقع ومثلها الياء سعى. يعني ان الواو لم تمنع الحلقية من التأثير في مثل وقع فوقع هذا الفعل فيه جانب كسر وهو الواو فاء وفيه جالب فتح وهو العين الحلقية فغلب الحلقي هنا مع انهم على كل حال في مباحث اخرى من التصريف يقولون ان ان الحلقية في الحقيقة لم يغلب. لانه لو غلب لثبتت الواو في المضارع. ويرون ان هذا الفتح فتح تخفيفي ناشئ عن ثقل حرف الحلق وان العرب تخفف وهذا التخفيف تارة يكون تخفيفا حقيقيا وتارة يكون تخفيفا تقديريا لا تجري معه كل الاحكام الاخرى ومثلها الياء بما ضاها سعى سعى يغلب فيها جانب الفتح اللام ياء مع العين الحنقية يغلب فيها جانب الفتح كسعى يسعى ونهى ينهى ونأى ينأى وهكذا وشد من هذا الباب كما ذكرناه امس بغى فان مقتضى القياس العربي ان يقال يبغى هذا مقتضى القياس ولكن العرب قالت يبغي. والغالب هو الشهرة. لان الجالب لو كان يغلبنا لو كانوا يغلبون غلب في سعى ونهى ونأى وفي الباب الذي هو باب كبير وضم او اكسر غير ما تقدما ان لم يكن مشتهرا قد علم. معناه نحن ذكرنا قبل ان فعل بالفتح وهو مضارع واحد وانما اه يتعامل معه الانسان على مراحل مرحلة الولاية هي النظر في الجوانب العشرة ان وجدت وقد تقررت الجوالب وتقرر احوال ذكرنا ذلك كله. وجدنا فعل بالفتح ليس فيه جالب من هذه الجوارب العشرة. نظرنا الى المرحلة الثانية لمرحلة الشهرة. اي هل هو في كلام العرب بشيء اذا اشتهر بالضم ضممناه وهذا باب نصر وكتب. واذا اشتهر بالكسر كسرناه وهذا ابا مضاربة وجلس ولا توجد الشهرة بالفتح. فاذا كان الفعل ليس مشهورا في كلام العرب بكسر ولاضم فان مذهب المحققين من اهل التصريف حينئذ تخيير فيه وهو مذهب ابي زيد الانصاري آآ وتابعه عليه صاحب القاموس وتابعه كذلك ابن مالك رحمه الله تعالى. التخيير خلافا لابن جني الذي آآ خير آآ الذي قال ان الاصل انكسر فقال ان الاصل في الافعال بناؤها على المخالفة بين ماضيها ومضارعها كما فتح مضارع وفعل بالكسر فان الاصل ان فعل بالفتح ينبغي ان سارة اه مضارعة لكن المحققون من اهل التصريف من النحات يرون انك اذا جاوزت الافعال المشهورة فانت بين الكسر اتفضل قال واضمهم او اكسر غير ما تقدم فجلبه مثلا تقول يجلبه ويجلبه حلب يحلب يحلب لم يكن مشتهرا اي الا اذا كان فورا في لسان العربي بضم تقتصر في حينئذ على الضم كنصر وكتب. وقتل ونحو ذلك. او ان يكون مشهورا ضرب وجلس فانه حينئذ اه يبقى على ذلك. ابن عصفور يجوز عنده الوجهان وان اشتهر احد اشتهر الضم والكسر. وابن جن يجعل الاصل الكسر فيصار اليه. اه عند عدم الشهرة. والمحققون قالوا ماذا الان قال وعده به يطول النوم مع انه لا لا نستطيع ان نحصر الافعال المشهورة والافعال التي يخير فيها لان هذا لا يمكن ان ان يحصر فلا يكتئ لا يعد ولا يحصى او او بمعنى الى. ينتصب الفعل المضارع بعد او اذا كانت بمعنى الى او الى ان يكتن نجم لا يمكن ان يعد حتى يعد النجم. وهذا كلام جرى في كلامهم مجرى المثل. فيقولون هذا لا يكت او تا النجم انه لا يمكن ان يعد ويحصر ويحصى الا ان يحصر النجم