تقدمت على الياء وقال اهل الصرف انهما فعل واحد وحدث في احدهما قلب مكاني اي ان احد احرفه تقدم على حرف اخر وقالوا ان الاصل هو يأس والمقلوب اي ساعة ان نقول الوزن فلا او فعل نقول الوزن فعل لزم بحسب الاصل ومن ذلك طالع اصله طول الوزن الوزن فعلاء يعني وزنا الاصل وكذلك خاف اصله خوف ووزنه فعلاء ومن ذلك دعا اصله دعوة والوزن فعلاء رمى اصله رميا اذا نزل بحسب الاصل فعل ومن ذلك قيل هذا فعل مبني للمجهول ثلاثي فاصله قووي لا اول ثم بعد ذلك نقلت الكسرة الى القاف بي وقلبت الواو الى ياء قيلا هذي الاشياء تبينه بعد الوزن نقول الاصل الوزن فعل تزن الاصل اعلى ثم تبين ما حدث فيه اختار اصله اختير لانه افتعل من الخير وسائل يسأل عن متن شذى العرف ان كان يمكن تحميله من النت؟ والجواب نعم هو موجود في النت مشهور وكذلك موجود في المكتبة الشاملة يمكن ان ينزل كهيئة او اه بي دي اف بعد الابدال ابدال التاء في افتعل الى طاء او دال هل نزنهما بحسب الاصل؟ فنقول ان الوزن افتعل ام نزنهما بحسب الطارئ ونقول اصطلحا افتعلا ونضع الحرف الطارئ وهو الطاء بلفظه في الميزان نلحظ ان الهمزة سقطت الهمزة سقطت وهي تقابل ماذا في الميزان؟ تقابل الفاء اذا يجب ان نحذف الفاء من الميزان ونقول اخذ وزنه عل مثال اخر الفعل وقف هذا ثلاثي على وزن فعل الفعلان حروفهما واحدة ومعناهما واحد ونأى متصرف نأى ينأى نأيا واما ناء فغير متصرف وقالوا انا نأى هو الاصل على وزن فعل واما ناء فمقلوب ما الذي قلب من حروفه؟ نتأمل هل نزن اللفظ يقوم انا يا فعل ام نزن الاصل يقوم على يفعل نازلين الاصل ونقول يقوم وزنه يفعل ويبيع وزنه يبيع فماذا نقول في وزن يبيع؟ وزنه يفعل بحسب الاصل اه نقلت ظمة الدال الاولى الى العين فصارت يعد وكيف نزن؟ نزن بحسب الاصل يعدد على وزن يفعل ومثل ذلك ضل واصله ظليلا نقول وزنه فعلا ومن ذلك يظل وعصره يظلل للتمكن من البدء بالساكن ان يقول اداركا طيب كيف نزن الدارك هل نزنه بوزن اصله تدارك تفاعلا؟ لا. لزمه بحسب لفظه نقول وزنه اتفاعل لماذا؟ لان هذا الادغام معه زيادة همزة لما حدث للكلمة من قلب مكاني واعلال ولهذا نقول ان قسي وزنها فلوع بالقلب المكاني فان سأل سائل وقال هناك جذب وهناك جبدا فهل هما من القلب المكاني؟ لان معناهما واحد فما وزن تجاه؟ نقول فعال. ما نقول تعال وزنة بحسب الاصل وكذلك تراث اصلها وراث من ورث يرث وبي ثاء واو راء ثاء لكن الواو انقلبت الى في تراث فنقول وزن تراث فعال فاذا اردنا ان نزن حوصر نقول فوعل بحسب اللفظ اوعد لا بحسب الاصل لماذا؟ لان الحرف المبدل هنا مبدل من ارف علة زائد وكذلك تبادل نبنيه للمجهول تبودل الالف في تبادل انقلبت الى واو وهذه الياء كانت في الاصل لام الكلمة ثم تقدمت قبل عين الكلمة ولهذا سنقدم حينئذ في الميزان فنقول ان وزن طاغوت هو العود هؤلاء عوت بتقديم اللام التي هي الياء فلما حذفنا الياء وهي تقابل في الميزان اللام يجب ان نحذف يجب ان نحذف لما حذفنا الياء من الموزون وهي تقابل اللام هدفنا ايضا اللام بالوزن وقلنا اقض على وزن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في الدرس الثالث من دروس شرح شذا العرب في فن الصرف للشيخ احمد الحملاوي عليه رحمة الله نحن في اليوم السابع من شهر ربيع الاخر من سنة اثنتين واربعين واربعمائة والف من هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وهذا الدرس ابثه من بيتي من مدينة الرياض حفظها الله بالامن والايمان وسنبدأ هذا الدرس كالمعتاد بالاجابة على بعض الاسئلة التي وردت على الدرس الماظي وهي ليست بكثيرة وبعضها ستأتي اجابته في هذا الدرس فلهذا لن اتعرض له هذا سائل يقول هل يكفي الصرف الصغير وشذا العرف غير المتخصص والجواب نعم بان غير المتخصص يكفيه ان يصل الى مرحلة المتوسطين ومرحلة المتوسطين تقف عند شذى العرف واما ما فوقه فهو المتخصصين في العلوم الشرعية وفي العلوم اللغوية وسائل يسأل عن كلمة جلبابة ذكرنا في الدرس الماضي انها ثلاثي مزيد بي الباء الثانية التي نشأت زيادتها من تكريرها من الباء الاولى ولهذا تقابل بلام اخرى فيكون وزنها جلبابا ثلاثي مزيد بحرف الصرف ثم ننتقل بعد ذلك الى درسنا فنحن في الدرس الماظي تكلمنا على تقسيم الكلمة الى اسم وفعل وحرف ثم بدأنا بالكلام على الميزان الصرفي وتكلمنا على ما يتعلق بوزن الثلاثي المجرد وكذلك الرباعي المجرد الخماسي المجرد ثم تكلمنا على كيفية وزن المزيد سواء كانت زيادته ناشئة من تكرير حرف اصلي ام كانت ناشئة من حروفي سألتمونيها وفي هذا الدرس سنكمل مع المؤلف شيخ احمد الحملاوي رحمه الله تعالى الكلام على وزن حالات خاصة ذكر الشيخ احمد الحملاوي رحمه الله تعالى الكلام على وزن حالات خاصة وذكر منها ثلاث حالات خاصة وهي وزن المبدل من تاء الافتعال ووزن الحرف المحذوف ووزن الحرف المقلوب ونحن ايضا باذن الله تعالى سنزيد على ذلك حالات اخر وهي وزن ما يتصل بالموزون مما لا يوزن ووزن الحرف المبدل ووزن المعلي بالنقل ووزن الحرف المدغم ووزن الجمل ونبدأ مع المؤلف رحمه الله تعالى اذ بدأ بالكلام الا وزني المبدل من تاء الافتعال وقال رحمه الله تعالى وفيما اذا كان الزائد مبدلا من تاء الافتعال ينطق بها نظرا الى الاصل يقال مثلا في وزني اذ ضرب افتعل لا افطع لا وقد اجاز الرضي وقد اجازه الرضي فالكلام هنا على وزن الحرف المبدل من تاء الافتعال سائل يسأل هل يمكن ان يدرس الصرف قبل النحو؟ والجواب نعم لا بأس بذلك لكن الاسهل انا الطالب ان يدرس النحو اولا لان النحو اهم والحاجة اليه اشد وكذلك فان دراسة النحو ستسهل مباحث ومسائل كثيرة في وصيغة افتعل وهي تعني ان الكلمة في الاصل ثلاثي مزيد بهمزة وصل في اوله وبتاء بعد الفاء وبتاء بعد الفاء مثال ذلك افتعل من عدل وكسب فيقال اعتدل واكتسب وقد شرحنا في باب الابدال والاعلال الصرف الصغير ان الافتعال قد تبدل الى طاء وقد تبدل الى دال مثال ذلك افتعل من صلح تقول اصطلحا واصله اصتلحا والتاء هذه في استلحة هي التاء التي افتعل لكنه انقلبت بعد ذلك الى طاء. فقيل اصطلحا وكذلك افتعلا من زجرا يقول العرب ازدجر واصله از تجرأ التافه استجر الاصل هي التافه افتعلا لكن يجب ان تقلب الى دال والكلام هنا عن وزني نحوي اصطلح وازدجر بعد القلب ونقول ازدجر اذ دعا لا فنضع الحرف الطارئ وهو الدال في الميزان بذلك خلاف والجمهور قالوا نزنهما بحسب الاصل فنقول ان الوزن هو افتعل وبعض العلماء كالرضي وهو اشهر من شرح الشافية اجازوا ان نزنهما بحسب الطارئ ونقول اصطلح افتعل وازدجل وازدجر افتعل والاصح في ذلك بلا شك قول الجمهور لان المراد بيان الحرف المزيد على الكلمة ما الحرف الذي زيد في الكلمة هو التاء اما الطاء والدال فمبدلان من هذا الحرف المزيد وليس هما الحرف المزيد فنحن نقول ان الوزن افتعل فنعرف ان الذي زيد التاء ثم بعد ذلك في التفصيل نقول ان هذه التاء انقلبت الى طاء ونبين السبب كما شرحناه من قبل في باب الابدال والاعلال وهذه امثلة اخرى لوزن تاء افتعل المبدلة الى طاء او دال كافتعل من ضرب نجعلها على صيغة افتعل فنقول اضطرب زدنا همزة وصل وزدنا تاء بعد فاء الكلمة فصارت اضطربا ثم يجب ان نقلب التاء الى طاء كما شرحنا من قبل لان فاء الكلمة ضاد فصارت اضطرب والوزن افتعل على قول الجمهور كذلك افتعل من صحب سنزيد همزة في اول الكلمة وتاء بعد الصاد ونقول اصطحبا ثم تقلب التاء الى طاء لان قبلها صاد فنقول اصطحبا والوزن افتعل وكذلك ظلم نجعلها على صيغة افتعل فنزيد همزة في اولها وتاء بعد الفاء ونقول ماء ثم يجب ان نقلب التاء هذه الى طاء لان قبلها ظاء فنقول اظ قلما ودرسنا في باب الاعلال والابدال ان هذه التاء اذا سبقت بظاء ويجوز ان تبدل الى طاء طالما ويجوز ان ندغم الطاء في الظاء فنقول اذ ظلم ويجوز ان ندغم الظاء في الطاء فنقول ماء كل ذلك جائز مع الضعف وكذلك زحما نجعلها على صيغة افتعل فنزيد همزة في اول الكلمة وتاء بعد الزاي بعد الفاء فنقول اذ اقتحم هذا هو الاصل المهجور المتروك ثم تقلب التاء وجوبا الى دال لان قبلها زاي فنقول ازدحما والوزن افتعلا بعد ذلك دهن نجعلها على صيغة افتعل فنقول في الاصل اذتهن ثم يجب ان نقلب التاء الى دال فنقول ادهن بالادغام لان الدال هذه هي فاء الكلمة والتاء قلبت الى دال فاجتمع مثلان اولهما ساكن فوجب الادغام ادهن على وزن افتعل وكذلك افتعل من ذكر الاصل اذ تكر ثم نقلب التاء الى دال وجوبا لان قبلها دالا فنقول اذ ذكر ويجوز مع الذال ما جاز مع الظاء اما ان نبقي الاصل اذ ذكر او ندغم الاول في الثاني ادكر او ندغم الثاني في الاول اذ ذكر هذا ما يتعلق بوزن داء الافتعال المبدلة الى طاء او تاع ام الى طاء او دال ثم ننتقل الى الحالة الثانية التي ذكرها المؤلف عليه رحمة الله وهي الكلام على وزن الحرف الاصلي المحذوف فقال رحمه الله وان حصل حذف في الموزون حذف ما يقابله في الميزان فتقول في وزني قل مثلا فل وفي وزن قاض فاع وفي وزن عدة علة الحرف المحذوف لابد ان يؤثر في الميزان بان الميزان كما قلنا مرارا صورة صادقة للموزون فاذا حذفنا من الموزون حرفا فيجب ان نحذف من الميزان ما يقابله دواء اكان المحذوف فاء الكلمة ام عينها ام لامها ومن الامثلة على ذلك ما يأتي الفعل اخذ هذا ثلاثي على وزن فعل وحروفه الهمزة والذال والهمزة والخاء والذال والامر منه خذ حروفه الواو والقاف والفاء فاذا اخذنا المضارع منه سنقول يقف اذا حذفنا الواو لان الياء كما نعرف هي ياء المضارعة زائدة والقاف موجودة والفاء موجودة والذي حذف واو الكلمة الواو يعني فاء الكلمة وهي تقابل في الميزان الفاء فنحذف الفاء من الميزان ونزيد في الميزان ياء المضارعة الزائدة فنقول يقف على وزني يعل حذفنا الفاء لان الواو محذوفة والامر قف اذا فالذي بقي الفاء والقاف وهما يقابلان اللام والعين والفاء محذوفة فنقول ان الوزن عل وكذلك الفعل وفا هذا ثلاثي وزنه فعلى والحروف الاصلية له الواو والقاف والياء وعرفنا من قبل ان الالف لا تكون اصلا في ثلاثي يقبل الصرف واصله واو متحركة او ياء متحركة طرحنا ذلك في باب الاعلال والابدال وشرحناه ايضا في الميزان الصرفي لهذا نقول ان الاصل الياء لانها ظهرت في المضارع الاصول الواو والقاف والياء فاذا اتينا للمضارع فان العرب تقول يقي اذا انحذفت من حروف الفعل الواو وهو يقابل الفاء فنحذف الفاء من الميزان فنقول يقي على وزن علم واما الامر فهو قي قاف مكسورة فحذفنا من الفعل الواو وهي تقابل الفاء وحذفنا من الميزان ايضا الياء تقابل اللام ولم يبق الا العين عي مكسورة على صورة قي ومن الامثلة الاخرى ايضا الفعل وفاء هذا ثلاثي على وزن فعل وحروفه الاصلية الواو والفاء والياء فاذا قلنا في المضارع يفي فاننا نلحظ اننا حذفنا الواو فنحذف الواو من الميزان ونقول ان وزني يفي يعي والامر في فاء مكسورة والوزن عي لاننا حذفنا الواو وهي الفاء وحذفنا الياء وهي اللام فلم تبقى الا العين مكسورة على صورتي في وكذلك من الامثلة الفعل رأى ثلاثي على وزن فعلى والحروف الاصلية الراء والهمزة والياء لان الالف في رأى اصلها ياء من قولهم رأى يرى رأيا ظهرت الياء في رأيا والمضارع يرى ها الياء موجودة والراء موجودة الياء موجودة والراء موجودة الذي سقط الهمزة الهمزة سقطت من المضارع والهمزة ماذا تقابل في الميزان تقابل في الميزان العين اذا نحذف العين من الميزان ويقول يرى وزنه يفل والامر من رأى يرى راء راء مفتوحة فتقول وزيدا يعني شاهد زيدا والراء هي فاء الكلمة فقط واما الهمزة والياء فمحذوفان فنحذف العين واللام ونقول انا راء على وزن فاء ومن الامثلة ايضا على ذلك الفعل قال هذا فعل ثلاثي والوزن فعلاء وقلنا قبل قليل ودرسنا من قبل ان الالف لا تكون اصلا في ثلاثي يقبل الصرف بل هي منقلبة انياء متحركة او واو متحركة فاصل قال القاف والواو واللام واصله الالف واو لانها تظهر في المضارع يقول فاذا اتينا الى الامر من قال فانه قل ما الذي حذف من الاحرف حذفت الالف طبعا التي تقابل الواو والالف في الميزان تقابل العين فنحذف العين فنقول ان نقول على وزن فل بحذف العين وكذلك باع الحروف الاصلية الباء والياء والعين لان الالف اصلها الياء تظهر في المضارع يبيع ووزن باع فعلاء والامر منه بع بيع حذفنا منه الالف وهي تقابل العين فنحذف العين من الميزان وتبقى الفاء واللام على صورة الموزون فنقول بع على وزن فل وكذلك خافع هذا ثلاثي على وزن فعلاء لان الالف اصلها واو متحركة قاف اسف وفاء على وزن فاعل خاف على وزن فعل لان مضارعه يخاف على وزن يفعل كما سيأتي ان شاء الله في ابنية الافعال فخاف على وزني فعلا والامر منه خف وحذفنا الالف التي تقابل العين ويبقى الفاء واللام على صورة الموزون ونقول ان نخاف على وزن فل ومن الامثلة ايضا على وزن المحذوف الفعل قضى فهذا ثلاثي على وزن فعل لان الالف اصلها ياء متحركة الحروف الاصلية القاف والضاد والياء فاذا اتينا بالمضارع يقضي على وزن يفعل لكن اذا اتينا بالامر سنقول اقض بحذف حرف العلة وهو الياء وكذلك المضارع المجزوم لقولنا لم يقض اذا قلنا لم يقض فاننا حذفنا الياء من الموزون بسبب الجزم وهي تقابل اللام فنحذف الله من الميزان فنقول وزن يقظ يفع واذا اخذنا اسم الفاعل من قضى يقضي فهو القاضي على وزن الفاعل فاذا نكرناه قلنا في الرفع والجر قاض بحذفي ياء المنقوص وياء المنقوص هذه تقابل اللام فنحذف اللام من الموزون فوزن قاظ هو فاعل ومن الامثلة ايضا الفعل دعا فهذا ثلاثي على وزن فعل واصوله الدال والواو والدال والعين والواو لان الالف في دعاء اصلها واو متحركة والمضارع يدعو على وزن يفعل واما الامر فهو ادع بحذف الواو والواو تقابل اللام فنحذف اللام من الميزان من يقول ادع على وزني افع وكذلك المضارع المجزوم كقولنا لم يدع حذفت منه الواو فنحذف ما يقابلها في الميزان وهي اللام من يقول ان يدع على وزني يفع واسم الفاعل من دعا يدعو هو الداعي على وزن الفاعل فاذا نكرناه في الرفع والجر قلنا داع بحذف الياء التي تقابل اللام فنحذف اللام من الميزان انا اقول داع على وزن فاع ومن الامثلة على ذلك ايضا اي حذف اي اي وزن المحذوف اذا اذا وزنا ابوان ووزنها فعلان والحروف الاصلية هي الهمزة والباو والواو هذه الواو ظهرت في التثنية ابوان لكن في المفرد اب هدفنا منه الواو التي تقابل اللام ان احذف اللام في الميزان فنقول اب ينفعني واصلها كما عرفنا همزة وباء وواو وكذلك اخوان على وزن فعلان والحروف الاصلية الهمزة والواو الهمزة والخاء والواو اما المفرد فاهل بحذف الواو التي تقابل اللام فنحذف اللام من الميزان فنقول اخ على وزن فعل وكذلك سنوات على وزن فعلات الحروف الاصلية السين والنون والواو. الظاهرة في سنوات اما المفرد فسنة حذفنا منها الواو التي تقابل اللام فنحذف اللام من الميزان انا اقول سنة وزنها فعة ومن الامثلة على وزن المحذوف ايضا الفعل وعد ثلاثي على وزن فعلى والحروف الاصلية الواو والعين والدال فاذا اخذنا المضارع فان العرب تقول فيه يعد يعني حذفت الواو التي تقابل الفاء فنحذف الفاء من الميزان فنقول يعد وزنه يعي والامر من وعد يعد عد عد ايضا بحذف الواو التي هي فاء الميزان فنحذف الفاء من الميزان فنقول ان عد على وزن علم والمصدر لهذا الفعل مصدرا وعد يعد وعدا وعدة اما وعدا فحروفه كاملة واو وعين ودال على وزن فعل واما عداه فهذا المصدر حذف منه الفاء وهي الواو ونحذف الفاء ايضا في الميزان من يقول عده على وزن علة ومن الامثلة ايضا اخيرا كلمة ميت كلمة ميت كما درسنا من قبل اصلها مي لانها من مات يموت الحروف الاصلية الميم والواو والتاء موت على وزن فيعل اي علم فالياء زائدة وهي الحرف الثاني واما الحرف الثالث فهي عين الكلمة وهي الواو ومن ضوابط الصرف التي درسناها في باب الاعلال والابدال من قبل ان الواو والياء متى ما اجتمعا والسابق منه ما ساكن ويجب ان نقلب الواو الى ياء وندغمها في الياء الاخرى فنقول ميت هذا من ضوابط الصرف والعرب تجيز في هذه الكلمة وهذا الوزن ميت ان تخفف الى ميت وميت كما نرى بحذف الواو التي قلبت في ميت لياء اخرى وهذه الواو المحذوفة تقابل العين بيع فنحذف العين من الميزان ويكون فيكون وزن ميت اي ميت ايل بحذف العين وهذا ما يتعلق بوزن الحرف المحذوف لننتقل مع المؤلف رحمه الله الى الكلام على الحالة الثالثة وهي وزن الحرف الاصلي المقلوب وزن الحرف الاصلي المقلوب وفي ذلك يقول رحمه الله وان حصل قلب في في الموزون حصل ايضا في الميزان ويقال مثلا في وزني جاه عفن بتقديم العين على الفاء وهذا ما يسمى بالقلب المكاني والميزان كما ذكرنا سورة صادقة للموزون واذا تقدم حرف من احرف الموزون على حرف اخر فيجب ان نقلب من الميزان ما يقابله تواء اكان فالكلمة ام عينها ام لامها ويسمى هذا عند اهل الصرف القلب المكاني وذلك ان يتقدم حرف من مكانه على حرف اخر ومن الامثلة على ذلك يائسة وايساء فعلاني بمعنى واحد وحروفهما واحدة يا اساء ياء وهمزة فسنة وايس ايضا الحروف نفسها لكن الهمزة وحكموا بذلك لان الفعل يأس متصرف واما ايس فغير متصرف ويائسة متصرف ان يأتي منه مضارع ومصدر واسم فاعل وغير ذلك يقول يا عيسى ييأس يأسا فهو يائس اما ايس فغير متصرف لا يقال ايسا ولهذا نقول يئس على الترتيب الاصلي واما ايس ونقول عافي لا لان الهمزة وهي عين الكلمة تقدمت على الفاء الهمزة عين الكلمة تقدمت على الفاء اذا نقدم العين ثم الفاء ثم اللام بحسب ترتيب الحروف بعد القلب ومن الامثلة على ذلك ايضا الفعل نأى وقد قالت العرب فيه ايضا ماء زيد نأى لطلب المرعى وزيد الناء في طلب المرعى النون في المكان نفسه. اذا فالفاه في المكان نفسه اما الذي تقدم فالياء عين الكلمة تقدمت على لام الكلمة قال يا تقدمت على الهمزة الياء التي هي الالف في ناء عرفنا ان اصلها ياء مفتوحة نأي فعل ثم قلبت الياء الفا وقدمنا الياء على الهمزة فصارت ناء ياء ثم قلبت الياء الفا فصارت ناء ووزننا فلع بتقديم اللام على العين ومن الامثلة ايضا الفعل رأى وقد قيل فيه راء بالفعل نفسه يعني بمعنى شاهد فرأى فعل متصرف على وزن فعل واما رآى فقدمت لامه وهي الياء على الهمزة الوزن فلع ومن الامثلة على ذلك ايضا قولهم الواحد والحادي الواحد والخمسون والحادي والخمسون فهما اسمان بمعنى واحد الاصل الواحد ووزنه الفاعل وحروفه الاصلية ما ترتيبها الواو ثم الحاء ثم الدال وذكرنا وقلنا انه الاصل لمجيء واحد ووحيد ووحدة وتوحيد وغير ذلك مما جاءت فيه الحروف مرتبة على ذلك الواو والحاء فالدال كذلك في وحيد ووحدة وتوحيد الواو ثم الحاء ثم الدال هذا الترتيب الاصلي فلما قالت العرب في معناه الحادي قلنا انه الواحد لكن فيه قلب مكاني ما القلب الذي حدث فيه القلب الذي حدث فيه ان الواو وهي هاء الكلمة تأخرت بعد اللام بعد الدال تأخرت بعد الدال وكان الاصل فيه الحاء الحاد ومن قواعد الاعلال والابدال التي درسناها في باب الاعلال والابدال ان الواو اذا تطرفت بعد كسر فانها تقلب الى ياء وقلبت الى ياء وقيل في ذلك الحادي اذا فالياء هي الواو لكن تأخرت والواو هي الفاء اذا نؤخر الفاء بعد اللام ونقول ان الوزن العالف العالف الحاء الحاء هي العين العالف ومن ذلك قولهم وجه وجاه والمعنى واحد له وجه عند الناس وله جاه عند الناس والاصل وجه لقولهم وجهة وتوجه وواجه ووجه وتوجه الترتيب فيها جميعا الواو ثم الجيم ثم الهاء اما جاه ففيها قلب مكاني ما القلب الذي حدث فيها القلب الذي حدث ان الواو هذه وهي هاء الكلمة تأخرت بعد الجيم الواو الواو واو الكلمة تأخرت بعد الجيم يعني الفاء تأخرت بعد العين ولما تأخرت بعد العين انقلبت الى الف جاه على وزن عفن اخرنا الفاء بعد العين عفن ومن الامثلة على القلب المكاني قول العرب شم الا وشأمل شمألأ الحروف الاصلية الشين والميم والهمزة واللام على هذا الترتيب فلما قالت العرب في معناه فنقول شأمل فلععاء اسف شم شأمل فالعلاء تأمل العلاء ومن الامثلة على القلب المكاني قول العرب طمأن وطأمنا وهما بمعنى واحد فلم انا ظروفه الاصلية هي الطاء والميم والهمزة والنون على ترتيبها الوزن فعل لا رباعي مجرد فلما قالت العرب طأمن قال الصرفيون انهم قدموا الهمزة هذه قدموا الهمزة على الميم يعني قدموا اللام الاولى على العين ووزن وطقم منع العناء وهنا ننبه الى ان في هذا الفعل خلافا فامامنا سيبويه يرى ان الاصل هو طعمنا والجمهور يرون ان الاصل هو طمأنة لكثرة استعماله وتصرفاته وقولهم في ذلك هو الارجح والله اعلم ومن الامثلة على القلب المكاني ايضا تأمل قالوا انه قلب مكاني ما القلب الذي حدث الهمزة هذه تقابل ماذا؟ تقابل اللام الاولى الهمزة قدمناها على الميم قدمناها على الميم التي هي التي هي العين اذا نقدم اللام في الميزان على العين ال قولهم اضم محل وام ضحل واضمحل هو المتصرف فنجعله الاصل وحروفه الاصلية هي الضاد والميم والحاء واللام على هذا الترتيب ووزنه على اللاء فلما قالت العرب ان ضحل قالوا ان فيه قلبا مكانيا وهذا القلب هو بتقديم الميم على الضاد بتقديم الميم التي هي العين عن الضاد التي هي الفاء. اذا نقدم العين على الفاء فنقول ان ضحل اع فلالة ومن الامثلة على القلب المكاني ما جاء في جمع ناقة اناقة حروفه الاصلية النون والواو والقاف لقول العرب نوق ووزن ناقة فعله بان الالف كما قلنا لا يكون اصلا في ثلاثي يقبل التصريف بل اصله واو متحركة او ياء متحركة واصل هنا واو متحركة بعض الكلمة نوق ثم قلبت الواو الفا فصارت ناقة فوزنها فعلة على الاصل واما الجمع نوق فوزنه فعل ليس فيه قلب مكاني وكذلك نياق اصله فعال وكلمة نياق اصلها لواق بان الاصل الواو لكن الواو كما درسنا في باب الابدال والاعلال اذا جاءت متوسطة بعد كسر فانها تقلب الى ياء فانها تقلب اليالي مناسبة الكسرة فلهذا قالت العرب نياق ومن ذلك ان بق على وزني افعل حتى نأتي الى قول العرب اي نق اي نق هنا وجدنا ان ترتيب الحروف الاصلية قد اختلف والترتيب الاصلي النون ثم الواو ثم القاف لكن هنا الياء ثم النون ثم القاف اما الهمزة فزائدة من صيغة الجمع وهي افعل الوزن افعل وقالوا ان الاصل او نق وقدمت الواو هذه التي هي العين على النون التي هي الفاء او نوق وصارت اعف ثم قلبت العرب الواو الى ياء فقالت اينق ووزنه اعفن بتقديم العين على الفاء ومن امثلة القلب المكاني ايضا ما قالته العرب في جمع بئر هذه كلمة ثلاثية عينها همزة ساكنة بئر على وزن فعل يجمع على افعاله مثل حمل واحمال ويجمع بئر مثل حمل وكما يقال حمل واحمال على فعل وافعال وقالت العرب بئر اما الجمع فابار ابار ابار اصله اب ار اصله اب ار على افعال ننظر باب ار اب ار اوله الهمزة الزائدة من صيغة افعال بعد الهمزة يأتي الباء التي هي فاء الكلمة وبعد الباء تأتي العين عين الكلمة وهي الهمزة ثم الفاء الزائدة من صيغة افعال ثم لام الكلمة الراء اب ار افعال لكن العرب قالت ابار ابار اصلها همزة مفتوحة وهمزة ساكنة ودرسنا في باب الاعلال والابدال انه اذا اجتمعت همزتان الثانية ساكنة فان هذه الثانية الساكنة تبدل بما يناسب حركة الهمزة السابقة ونقلب الهمزة الثانية الى الف ابار ابار قالوا هي نفسها اب ار على وزن افعال لكن الذي حدث ان العرب قدمت الهمزة الثانية التي هي عين الكلمة في افعال قدمتها قبل الفاء قدمتها قبل الفاء فاجتمعت همزتان ابار اذا فالعين تقدمت على الفاء وقلنا ان الوزن اعفى بتقديم العين على الفاء اعفى وكذلك جمع رئم ثلاثي عينه همزة ساكنة رئم ايضا على وزن فعل ويجمع في القياس على افعال لقولهم حمل واحمال وكان القياس في جمعه ارأم وقد قالته العرب ارأام افعال الهمزة الاولى هي المزيد في صيغة افعال والراء هي اعفاء الكلمة والهمزة هي عين الكلمة والالف زائدة من صيغة افعال والميم هي لام الكلمة وقالت العرب ارام ارام اصلها ائرم همزتان ابدلت الثانية الى الف وصارت ارام كما شرحنا قال الصرفيون الاصل وقدمت العرب الهمزة الثانية التي هي عين الكلمة قبل الفاء يعني قبل الراء فاجتمعت الهمزتان ارقام ثم خففت الى ارام العين قدمت على الفاء الوزن اعفال وكذلك رأي ثلاثي عينه همزة ساكنة على وزن فعل وآآ جمع على افعال لقولهم فرد وافراد ترخن افراخ وكان قياسه ارقاء ارقاء رأي وارأ كفرد وافراد لكن العرب قالت اراء اراء اصلها اراء وتستحمزة ثانية ابدلت الى الف في اراء كما شرحنا قبل قليل قال الصرفيون الاصل ارآع وقدمت الهمزة الثانية التي هي عين الكلمة قبل الفاء يعني قبل الراء فاجتمعت الهمزتان اراء ثم ابدلت الهمزة الثانية الى الف وصارت اراء فايظا قلب مكاني بتقليب بقلبي العين قبل الفاء من يقول وزن اراء اعفال ومن الامثلة ايضا على القلب المكاني ما جاء في طغى ووزنه فعل والحروف الاصلية الطاء والغين والياء بهذا الترتيب ثم غين ثم ياء وقالوا طغيان على فعلان اسف على فعلان طغيان الاف علان الطغيان على فعلان الطاء موجودة والغين موجودة والياء موجودة على الترتيب نفسه. الطاء فالغين فالياء وقالت العرب منه طاغوت طاغوت هذه الكلمة مزيدة بالواو والتاء كما قالت العرب راح اموت من رحم وملكوت من ملك فزادت الواو والتاء اذا فالواو والتاء زائدتان والطاه موجودة والغين موجودة وايضا هناك الف موجودة ولكن الترتيب يختلف وقالوا ان قصر الطاغوت هو طايغوت مثل راح اموت وملكوت طاء يا غوت وكان الاصل هو طاء بيوت لان الاصل الاول طغيوت ثم غين ثم ياء بهذا الترتيب ثم قدمت الياء قبل الغين وصار التغايوت هذه الياء التي قدمت يا متحركة بعد فتح والقاعدة الصرفية توجب قلبه الفا كما درسنا وقلبت الى الف اذا فهذه الالف اصلها ياء على العين التي هي الغيب ومن الامثلة على القلب المكاني ما جاء في جمع قوس وكلمة قوس على وزن فعل وحروفه بترتيبها الاصلي القاف ثم الواو ثم السين قوس جمعته العرب الا افعال جمع قلة فقالت اقواس افعال هذا ليس فيه قلب مكاني وجمعته ايضا على قسي ولو نظرنا في كلمة قسي لوجدنا ان نلقاه بعدها السين فاين ذهبت هذه الواو الواو تأخرت بعد السين ان واو تأخرت بعد السين ثم انقل ثم انقلبت الى ياء اذن افيقسي قلب مكاني بيانه كالاتي وجمعنا قوس على فعول كما نجمع قلب على قلوب اعي على فعول وقلنا في جمع قوس قبوس على وزن فعول اذا فالوزن الاصلي فعول قبوس ثم اخرت العرب العين على اللام او نقول قدمت اللام وهي السين على العين وهي الواو ولما قدمت السين على الواو صارت قوسوب والوزن فروع بتقديم اللام على العين فلوع فلما قالت اسود وجب حينئذ ان تقلب هذه الواو الى ياء لتطرفها وصارت اسود فلما صارت قسو اجتمعت واو وياء اولهما ساكن فعلى حسب الظابط السابق يجب ان نقلب هذه الواو الى ياء وندغمها في الياء الاخرى فصارت قوصي قسي وبسبب الثقل الناشئ من الانتقال من الضمة الى الياء كسرت السين قبل الياء فقيل قسي وهذا تقوله بعض العرب واكثر العرب يكمل فا يكسر القاف ايضا لمناسبة ما بعده ويقول قسي والوزن فلوع العرب انما تقول قسي وبعضهم يقول قصي وما سبق هو توضيح وقد قالوا لا ليس من القلب المكاني لماذا قالوا لان الفعلين متصرفين تصرفا كاملا فليس لنا ان ندعي ان احدهما اصل للاخر والجذب يجذب جذبا وجبد وجذب يجبذ جبذا وليس هناك دليل على ان احدهما اصل للاخر بل هما فعلا ولو سأل سائل فقال هل ينقاس القلب المكاني الجواب القلب المكاني الاصل فيه انه سماعي يوقف عندما سمع عن العرب ولا ينقاس الا في مواضع قليلة اهمها الموضع الاتي هذا الذي سينتقل اليه القلب المكاني باسم الفاعل من الثلاثي الاجوف المهموز اللام اسم الفاعل من الثلاثي الاجوف المهموز اللام مثل جاء وشاء وفاء والفعل جاء هذا ثلاثي واجوف يعني عينه حرف علة ومهموز اللام يعني لامه همزة مثل جاء وشاء وفاء فاذا اخذنا منه اسم الفاعل طبعا على صيغة فاعل لانه ثلاثي فان الذي درسناه من قبل ان اسم الفاعل من الثلاثي الاجوف عموما مهموزا او غير مهموز اذ قام وباع وقال وصام يكون بقلب عينه الى همزة ونقول في اسم الفاعل من قم قائم ومن باع بائع مع ان الاصل باسم الفاعل من قام وقاوم بان اصل الالف واو من قام يقوم لكن يجب ان نقلب هذه الواو الى همزة ويقول قائم والاصل في اسم الفاعل من باع يبيع باء يع لكن يجب في هذه الياء ان تقلب الى همزة بائع اذن فاسم الفاعل من الاجوف يجب فيه ان تقلب عينه الى همزة فاذا كان هذا الاجوف مهموزا لام كشاء وجاء وفاء وكيف نأخذ منه اسم الفاعل بحسب القياس سنقول الجائع والشائع والفاء والهمزة الثانية هي لام الكلمة همزة والهمزة الاولى بعين الكلمة التي وجب ان تنقلب في اسم الفاعل الى همزة فحينئذ سيؤدي القياس الى ان تجتمع همزتان في كلمة واحدة دمعت همزتان باخر كلمة واحدة الجائع والشائع والفاء هذا ما يقتضيه القياس لكن العرب تقول في اسم الفاعل من الثلاثي الاجوف المهموز اللام تقول الشاي والجائي والفاء الجائي ماذا تقول الجائي خلافا للقياس ولهذا اختلف النحويون بذلك على قولين قول سيبويه رحمه الله ان وزن الجائي ونحوه فاعل هو على صيغة فاعل طيب واين ذهبت الهمزة الثانية التي كان يقتضيها القياس الجائع قال سيبويه نعم الاصل هو الجاء بهمزتين ولكن العرب تكره الجمع بين همزتين فلهذا قلبت الهمزة الثانية الى ياء فقالت الجائي بقلب الهمزة الثانية التي هي اللام الى ياء فوزن الجاء الفاعل بقلب الهمزة الى ياء فان نكرت بالرفع والجر قلت جاء ان بحذف الياء التي هي اللام ووزنها فاعل باننا سنحذف من الميزان ما حذف من الموزون وقول سيبويه على ان الكلمة ليس فيها قلب مكاني وقال شيخه الخليل ابن احمد الفراهيدي انها على وزن فالع الشائي والجائي والفائي ونحو ذلك على وزن فالع يعني فيها قلب مكاني بتقديم اللام على العين قال الخليل لما كان القياس سيؤدي الى ان يقال فيها الجائ بهمزتين وهذا تكرهه العرب تخلصت العرب من ذلك كيف تخلصت قال قدمت اللام وهي الهمزة الثانية على العين العين حينئذ تأخرت بعد اللام فلما اخرت العرب العين بعد ان لام لم تقلبها همزة وانما على اصلها وهي مثلا في جاء يجيء الياء فقالت الجاء اي الهمزة هي الهمزة التي في جاء يعني لام الكلمة واما الياء هذه فهي عين الكلمة وهي التي في جاء يجيء اذا ففي الكلمة قلب مكاني عند الخليل وذلك بتقديم اللام على العين فلما اخرت العين لم يقلبها العرب الى همزة فعلى قول الخليل يكون في الكلمة قلب مكاني فهذا ما يتعلق باسم الفاعل من الثلاثي الاجوف المهموز العين لقول الخليل قلب مكاني وفي قول سيبويه ليس فيه قلب مكاني ثم ذكر المؤلف رحمه الله ما يعرف به قلب الحروف بعد ان ذكر ان بعض الكلمات فيها قلب مكاني وبين كيف توزن ذكر لنا ما يعرف به قلب الحروف ما يمكن ان نستدل به على ان هذه الكلمة فيها قلب مكاني بين حروفها فذكى رحمه الله خمسة ادلة اهمها الدليل الاول وهو الاشتقاق وقال رحمه الله ويعرف بخمسة امور الاول الاشتقاق ثناء بالمد فان المصدر وهو النأي دليل على اننا الممدود مقلوب من نأى فيقال ناء على وزني فلعا وكما في جاه فان ورود وجه و وجهة دليل على ان جاه مقلوب وجه فيقال جاه على وزن افل قلت كلمة وجهة يجوز فيها كسر الواو وجهة وضمها وجهه ثم قال المؤلف رحمه الله وكما في قسي فان ورود مفرده وهو قوس دليل على انه مقلوب اسلوب وقدمت اللام في موضع العين فصار اثوب على وزن فلوع وقلبت الواو الثانية ياء لوقوعها طرفا وقلبت الواو والواو الاولى لاجتماعها مع الياء وسبق احداهما بالسكون وكسرت السين لمناسبة الياء والقاف لعسر الانتقال من ضم الى كسر قلت وقوله والواو الاولى لاجتماعها يعني وقلبت الواو الاولى ياء لاجتماعها مع الياء وسبق احداهما بالسكون وقوله والقاف يعني وكسرت القاف لعسر الانتقال من ضم الى كسر ثم قال المؤلف وكما في حادي ايضا فان ورود وحدة دليل على انه مقلوب واحد ووزن هادي الف هذا هو الدليل الاول وهو الاشتقاق وهو اهم الادلة في الصرف عموما ومن ذلك القلب المكاني ولذا هو الدليل بكل الامثلة التي ذكرناها من قبل على كثرتها وهو في الحقيقة يكفي عن الدليل الثاني والثالث القادمين كما اساء يشير المؤلف اليه ان شاء الله تعالى وقد ذكر المؤلف بهذا الدليل عدة امثلة على القلب المكاني وهي نأى وناء وجاه ووجه وقوس وقسي والواحد والحادي وقد شرحتها كلها من قبل ومما جاء من القلب المكاني في وفي نأى ونأى قوله سبحانه وتعالى واذا انعمنا على الانسان اعرض ونأى بجانبه وقد قرأ الجمهور نأى على الاصل وقرأ ابن عامر وماء ومما جاء فيه القلب في القراءات القرآنية قوله سبحانه وتعالى وقالوا هذه انعام وحرث وحرث حجرا وقالوا هذه انعام وحرث حجر قرأ الجمهور حجر ووزنه فعل وقرأ في الشواذ حرج بالقلب ووزنه حينئذ في العن وفيه تخريج اخر ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى وهو الذي جعل الشمس ضياء فقد قرأ الجمهور ضياء وضياء وزنه فعال وقرأ ابن كثير ابتداء بهمزتين فقيل انه قلب مكاني الاصل وياء قلب ضياء الى طيائي يعني انه قدم الهمزة وهي لام الكلمة على الياء وهي عين الكلمة فصارت و القاعدة الصرفية التي درسناها في باب الاعلان والابداع تقول ان حرف العلة اذا تطرف بعد الف زائدة فانه يقلب الى همزة بهذا قلبت الياء التي تطرفت باين الى همزة وصارت طياء كما قرأ ابن كثير ووزنه على ذلك بعد القلب اداع التقديم اللام على العين ثم ذكر المؤلف رحمه الله الدليل الثاني على القلب فقال رحمه الله الثاني التصحيح مع مع وجود موجب الاعلال كما في ايس فان تصحيحه مع وجود الموجب وهو تحريك الياء وانفتاح ما قبلها دليل على انه مقلوب يأس وقيل ايس على وزن عفن ويعرف القلب هنا ايضا باصله وهو اليأس فهذا الدليل الثاني وهو التصحيح مع وجود موجب الاعلال فان كلمة ايس بها ياء متحركة بعد فتح والواجب في مثل ذلك ان تقلب الياء الى الف فلما لم تقلب العرب الياء الى الف مع وجود الموجب دل ذلك على القلب ان الياء ليس هذا مكانها الاصلي وهذا الدليل يغني عنه الدليل السابق وكون يئسة متصرفة يدل على انها الاصل فلما قالت العرب اليأس دل على ان ترتيب الحروف هو الياء ثم الهمزة ثم السين وهذا يوافق يئس ولا يوافق اي ساعة ثم ذكر المؤلف الدليل الثالث فقال الثالث ندرة الاستعمال كارام جمعي رئم وهو الظبي فان ندرته وكثرة ارقام دليل على انه مقلوب ارآم ووزن ارقام افعال وقدمت العين التي هي الهمزة الثانية بموضع الفاء وسهلت فصارت ارام فوزنه اعفال وكذلك اراء فانه على وزن اعفال بدليل مفرده وهو الرأي وقال بعضهم ان علامة القلب هنا ورود الاصل وهو رئم ورأي نعم فقد اشار المؤلف الى ان الدليل الاول وهو الاشتقاق يغني عن هذا الدليل ولكن هذا الدليل كالدليل السابق مقو لمعرفة القلب لمكانه وقد شرحت ما ذكره المؤلف في هذا الدليل من امثلة ثم ذكر المؤلف رحمه الله الدليل الرابع من ادلة القلب فقال الرابع ان يترتب على عدم القلب وجود همزتين في الطرف وذلك في كل اسم فاعل من الفعل الاجوف المهموز اللام تاء جاء وشاء وان اسم الفاعل منه على وزن فاعل والقاعدة انه متى اعل الفعل بقلب عينه الفا اعل اسم الفاعل منه بقلب عينه همزة فلو لم نقل بتقديم اللام في موضع العين لزم ان ننطق باسم الفاعل من جاء جائع بهمزتين ولذا لزم القول بتقديم اللام على العين بدون ان تقلب همزة قلت يعني من دوني ان تقلب العين همزة قال المؤلف وتقول جائي بوزن فالع ثم يعل اعلال قاض ويقال جائن بوزني انتهى كلامه كذا والمراد ويقال جائن بوزن فال فالاصل هو جائي قائم وجالس ثم بعد ذلك تقدر الحركة لثقلها على الياء فيقال الجائي ثم تعل كاعلال بقية الاسماء المنقوصة بحذف الياء بالتنكير بالرفع والجر ويقال جائن على وزن ال وقد ذكرت من قبل ان اسم الفاعل من الفعل الثلاثي الاجوف المهموز اللام نحو جاء وجاء فيه خلاف على قولين فعلى قول الخليل يدخل في القلب المكاني وعلى قول سيبويه لا قلب مكاني به ثم ذكر المؤلف الدليل الخامس من ادلة القلب المكاني فقال الخامس ان يترتب على عدم القلب منع الصرف بدون مقتض كاشياء فاننا لو لم نقل بقلبها لزم منع افعال من الصرف بدون مقتض وقد ورد مصروفا قال تعالى ان هي الا اسماء سميتموها فنقول اصل اشياء شيئا فنقول اصل اشياء شيئا على وزن فعلاء قدمت الهمزة التي هي اللام في موضع الفاء وصارت اشياء على وزن نفعاء فمنعها من الصرف نظرا الى الاصل الذي هو فعلاء ولا شك ان فعلاء من موازين الف التأنيث الممدودة فهو ممنوع من الصرف لذلك وهو المختار فهذا الدليل الخامس ان يترتب على عدم القلب منع الصرف من دون مقتض من مقتضيات منع الصرف وهذا الدليل له مثال واحد وهو كلمة اشياء فالظاهر ان كلمة اشياء جمع شيء فهما على وزن فعل وافعال نحو فرد وافراد وفرخ وافراخ ولكن المشكلة ان الجمع على افعال مصروف منون نحن افراد وافراخ واطفال واعلام وكذلك نحو اسم واسماء كما ذكر المؤلف في الاية الكريمة ان هي الا اسماء وكلمة اشياء ممنوعة من الصرف في اللغة اتفاقا كما في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم وكما قال المقنع الكندي لا احمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقد وليسوا الى نصر صراعا وان هم دعوني الى نصر اتيته مشدا اذا اكلوا لحمي وخرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا يعيرني بالدين قومي وانما ديوني في اشياء تكسبهم حمدا وقال قتيبة ابن عمرو الاسدي يشق عليك الامر ما دام مقبلا وتعرف ما فيه اذا هو ادبر الم تر في اشياء انك لا ترى صحيحة عزم الامر حتى تدبر وقال معن ابن اوس المزاني وذي رحم قلمت اظفار ضغنه بحلمي عنه وهو ليس له حلم ابثوا به ما كان بيني وبينه وما يستوي حرب الاقارب والسلم ويشتم عرضي في المغيب جاهدا وليس له عندي هوان ولا شتم اذا سمته وصل القرابة سامني قطيعتها تلك السفاهة والظلم وان ادعوه للنصف يأبى ويعصني ويدعو لحكم جائر غيره الحكم ولولا تقاء الله والرحم التي رعايتها حق وتعطيلها اثم اذا لعناه بارقي وخطمته بوسم شنار لا يشاكله وسم فما زلت في لين له وتعطف عليه كما تحنو على الولد الام وقولي اذا اخشى عليه مصيبة ان اسلم ان اسلم فذاك الخال والاب والعم وصبري على اشياء منه تريد وصبري على اشياء منه تريبني وكظمي على كيظي وقد ينفع الكظم لاستل منه الضغنا حتى استللته وان كان ذا ظغن يضيق به الجرم فابرأة غل الصدر منه توسعا بحلمي كما يشفى بل ادوية الكلم واطفأت نار الحرب بيني وبينه فاصبح بعد الحرب وهو لنا سلم ولذا اختلف الصرفيون بسبب منع هذه الكلمة اشياء من الصرف على ثلاثة اقوال القول الاول قول الكسائي قال ان اشياء وزنها افعال فهو جمع شيء كفرد وافرد وبيت وابيات واما منعه من الصاروخ فهو شذ وذلك انه من باب التوهم توهموا ان الهمزة التي فيه زائدة للتأنيث مع انها اصلية لا تمنع من الصرف والقول الثاني في ذلك هو قول الاخوش والفراء وهو ان اشياء وزنه افعال اه ليس فيه قلب ولكن فيه حذف لللام لان اصله عندهما اشياء اشياء على وزن افعلاء مع انها كلمة شيء على وزن فعل وفاعل لا تجمع على افعال في القياس ولكنه جمع عليه شذوذا او على توهم ان المفرد شيء نحو بين وابين وهين واهون وافعلا همزته زائدة للتأنيث ولذا منع من الصرف و ثم حذفت لامه للتخفيف اعتباطا يعني من دون سبب او قياس ولذلك قالوا اشياء بحذف لام الكلمة وهي الهمزة الثانية في اشياء والقول الثالث في المسألة هو قول الخليل وسيبويه قالوا ان اشياء وزنها نفعاء وزنها الافعى لان اصل الكلمة عندهم شيئا شيئا على وزن اعلىاء ثم حدث في الكلمة قلب مكاني وذلك بتقديم لام الكلمة قبل الفاء قدمت لام الكلمة وهي الهمزة الاولى على الفاء وهي الشين فصارت اشياء على وزن لفعا فاشياء على ذلك اسم جمع على وزن فعلاء وليسا جمعا لانه ليس على وزن من اوزان جمع التكسير فهو اسم جمع كقولهم طرفاء واحده طرفه وهمزته حينئذ همزة تأنيث لان همزة فعلاء زائدة للتأنيث ولذا منع من الصرف والقول الثالث هو المختار عند الجمهور لادلة منها انه ليس فيه توهم ولا شذوذ غاية ما فيه ادعاء القلب المكاني ومن الادلة ان العرب جمعوا اشياء على اشياوات وهذا يدل على ان الكلمة ليست جمعا لان الاصل في الجمع انه لا يجمع بخلاف اسم الجمع فهو يعامل معاملة المفرد ويجمع ولهذا جمعوا اشياء على اشياوات وايضا يدل جمعهم الشهوات على ان الهمزة زائدة وليست اصلية كما في قول الكسائي واذا انقلبت واول وهي في ذلك نحو طرفاء وطرفاوات حمراء وحمراوات ولو كانت اصلية لبقيت بالجمع ولم تنقلب الى واو ومن الادلة ان العرب ايضا جمعوا اشياء على اشاوى واشايا قالوا اشاوى واشاوي واشايع وهذا كالدليل السابق يدل على ان اشياء ليست جمعا بل اسم جمع ويدل على ان همزتها زائدة لا اصلية اه اشياء واصلها شيئا على فعلاء كحمراء وصحراء. وقد قالت العرب صحراء وصحاري وصحارى وجمعت اشياء مثلها وقيل اساوي اساوي واشاوى واشايع وخلاصة الاختلاف في وزن اشياء ان في هذه الكلمة ثلاثة اقوال الاول ان وزنها افعال وهذا قول الكسائي والثاني ان وزنها افعى وهذا قول الاخفش والفراء والقول الثالث انها لفعى وهذا قول الخليل وسيبويه وقد لخص ذلك ناظم بقوله بوزن اشياء بين القول بوزن اشياء بين القوم اقوال قال الكسائي ان الوزن افعال وقال يحيى بحذف اللام فهي اذا افعى وزنا وفي القولين اشكال وسيباويه يقول القلب سيرها لفعاء فافهم فذا تحصيل ما قالوا ثم بعد ان انتهينا من الكلام على الحالات الخاصة للميزان الصرف التي ذكرها المؤلف رحمه الله نذكر بعد ذلك حالات خاصة للميزان الصرفي نزيدها على ما ذكره المؤلف رحمه الله ونذكر خمس حالات قاصة ينبغي ان ينتبه اليها الصرفي في اثناء الوزن ومن ذلك وزنه ما يتصل بالموجود مما لا يوزن اذا اتصل بالموزون شيء مما لا يوزن كيف كيف نذكره في الميزان ووزن الحرف المبدل ووزن المعلب النقل ووزن الحرف المدغم ووزن الجمل ونبدأ بالكلام على وزني ما يتصل بالموزون مما لا يوزن والقاعدة في ذلك ان كل ما يتصل بالموزون مما لا يوزن فهو يذكر بلفظه في الميزان وذلك نحو حروف التعريف والتأنيث والتوكيد والنسب وحروف التثنية والجمع ونحو الضمائر المتصلة ومن الامثلة على ذلك قولنا القمر فاصله قمر على وزني فعل امر على وزن فعل لكن قمر اتصل به المعرفة اتصل به المعرفة وقال المعرفة حرف تعريف وعرفنا ان الحروف لا توزن فلما اتصلت بكلمة موزونة يعني تقبل الوزن وضعنا هذا الحرف بلفظه في الميزان فلهذا قلنا القمر على وزن الف عل ولو قلنا قمران فنقول وزنه وعلان مع ان الالف والنون حرفا تثنية والحروف لا توزن لكن لما اتصلت هنا بموزون ذكرناها بلفظها في الميزان ومن ذلك قولنا طالب ومن ذلك قولنا طالب على وزن فاعل وطالبة نقول فاعلة مع ان التاء فيها حرف تأنيث وطالبان فاعلان مع ان الالف والنون حرف تثنية وطالبتان قاعدتان مع ان التاء حرف تأنيث والالف والنون حرفا تثنية وطالبون فاعلون وطالبات فاعلات وطالبي فاعلي مع ان الياء حرف نسب وكذلك نحوي فعلي مع ان لي حرف نسب وكذلك ذهبت على وزن فعلت مع ان التاحر فتأنيس وذهبوا فعلوا مع ان الواو ضمير والضمير اسم مبني لا يوزن وذهبا فعل وذهبن فعلنا ويذهبون يفعلون ولتذهبوا لتفعلوا مع ان الموزون هو الفعل المضارع تذهب واتصل به لام الامر وهو حرف في اوله واتصل به وهو الجماعة هو ضمير في اخره وذكرا في الميزان لتفعلوا كذلك لتذهبن لتفعلن فهذا ما يتعلق بوزن ما يتصل بالموزون مما لا يزن لننتقل بعد ذلك الى الكلام على وزن الحرف المبدل الحرف المبدل يعني الذي ابدل من غيره فكيف نزنه والقاعدة في ذلك تقول الحرف المبدل من غيره يوزن بحسب اصله الحرف المبدل من غيره يوزن بحسب اصله الا الحرف المبدل من حرف علة زائد فيوزن بلفظه فقط هذه الحالة الحرف المبدل منحرف علة زائد فانه يوزن بلفظه في الميزان ولذلك نقول قال على وزن فعلى هل نحن وزنا قال بشكلها الطارئ ام وزناها بحسب اصلها قولا وزن الاصل قا وا لا فعل وزناها بحسب الاصل مع ان الالف هذه مبدلة من الواو فما نقول قال على وزن فالة ان اتي بهذا الحرف المبدل بلفظه في الميزان لا وانما نزنه بحسب اصله. هذي الواو وهي اصلية مفتوحة. اذا نقابلها بالعين مفتوحة على وزن فعل كذلك باع باعاه كما عرفنا في باب العدال والابدال اصلها بيعة والعين ياء خير اختير ثم قلبت الياء الى الف لكننا سنزن الاصل اختير على وزن افتعلاء انقاد على وزن ان فعل هذه ان فعل من قاد يقود العين واو لكن الواو قلبت الى الف نحن سنزن الاصل انقود ان فعل وايضا من المبدل الذي يوزن بحسب اصله كلمات تجاه هادي اصلها وجاه لانها من الوجهة من وجهاء وا جيم هاء الاصل وجاه ثم قلبت الواو الى تاء تجاه لا نقول تعال وكذلك في ذئب او اذا ابدلنا الهمزة الى ياء ذئب او ذيب. الوزن واحد فعل لازم الاصل وكأس او تخفيفه كأس. الوزن واحد فعل وسماء سماء كما عرفنا من قبل في باب العلل والدال هي فعال من سما يسمو اللام واو ثم الواو هذه قلبت الى همزة ونقول ان الوزن فعال ليس فعاء وبناء اصله بناي انه من بنى يبني ثم قلبت الياء الى همزة فالوزن فعال ومن الامثلة على ان المبدل يوزن بحسب اصله قولهم دينار دينار كمن سنعرف اصله دينار كيف عرفنا ان اصله دين نار بين الاصل الجمع والتصغير ففي الجمع نقول دناء نير فيها بالجمع تنانير اذا هناك نونان للنار وفي التصغير دنينير اليونان الا انه من باب التخفيف قلبت النون الاولى الى ياء دينار وعندما نزن دينار نقول وزنه فعال نزلنا الاصل وكذلك قيراط الاصل قراط لقولهم قراريط وقريريط ووزنه على الاصل فعال وقالت العرب اراق وهرقا وقلبت الهمزة الى هاء عندما نزل نازلين الاصل فهراق اصله اراق واراق اصله اريق على افعل مثل اكرم لكن حدث له ما حدث في اقام واصلها اقوى ماء اذا فالمبدل يوزن بحسب اصله الا المبدل من حرف علة زائد فانه يوزن بلفظه وهذه امثلة عليه برسالة ورسائل رسالة على وزن فعاله اذا فيها الف والجمع رسائل على وزن فعائل الالف التي في رسائل هذه هي الف الصيغة التي في فعائل واما الهمزة التي في رسائل الهمزة هذه منقلبة من من الالف التي في رسالة كما درسنا في باب الاعلال والابدال الف انقلبت الى همزة في الجمع طيب فما وزن رسائل نقول وزن رسائل فعائل بحسب اللفظ بحسب اللفظ لا بحسب الاصل لماذا لان المبدل هنا مبدل من حرف علة زائد وكذلك عجوز عجائز فعجوز فعول وعجائز فعائل مع ان هذه الهمزة في عجائز منقلبة عن الواو لكن ما نقول ان عجائز وزنها فعاول بحسب الاصل بل فعائل بحسب اللفظ بان الابدال هنا من حرف علة زائد وكذلك ضمير وضمائر فعيل وفعائل مع ان الهمزة بضمائر منقلبة من الياء التي في ضمير والاصل ظماير ثم قلبت الياء همزة لكن في الوزن نقول ضمائر فعائل ما نقول فعايل بحسب الاصل وكذلك في حاصر اذا بنيناها للمجهول نقول حوصر بالواو التي فيه حوصر الواو التي في حوصر هي الالف التي في حصر كيف نزن تبودل نقول تفوعل بحسب اللفظ لان الواو مبدلة من الف زائدة وكذلك شاعر فاعل وتصغيره شويعر فالواو التي في شويعر منقلبة من الالف التي في شاعر ولكننا نزن شويعر بحسب لفظها على خويعل وكذلك عصفور جمعه عصافير وعصفور فعلول ثم ان هذه الواو في عصفور انقلبت الى يافع عصافير ونقول في وزن عصافير فعاليل بحسب اللفظ لا بحسب الاصل لان الياء منقلبة عن حرف علة زائد وكذلك مفتاح على مفعال ومفاتيح على مفاعيل مع ان الياء في مفاتيح منقلبة من الف وكذلك في كتاب كتيب فكتاب على فعال وكتيب على فعيل مع ان الياء الثانية في كتيب منقلبة عن الف فهذا ما يتعلق بالكلام على وزن الحرف المبدل لننتقل الى حالة خاصة اخرى في الوزن وهي الكلام على وزن المعل بالنقل والتسكين وزن المعل بالنقل والتسكين نحن درسنا في باب الاعلال والابدال العلال بالنقل والتسكين والقاعدة في وزنه تقول توزن الكلمة المعلة بالنقل والتسكين بحسب اصلها بحسب اصلها الا مع الحذف وتوزن بلفظها اذا كان في الكلمة حذف فان الكلمة توزن بلفظها حتى ولو كان فيها اعلان بالنقل مثال ذلك يقوم اصله كما عرفنا يقوم ثم نقلت الضمة من الواو الى القاف فهذا اعلان بالنقل طيب ما وزنه يقوم ويخاف اصله يخوف فما وزن يخاف قص وزنه يفعل على حسب الاصل وكذلك اقام اصله اقوم على وزن افعل ويقيم اصله يقوم على وزن يفعل ومقام اصله مقوم على وزن مفعول ومبيت اصله مبيت على وزن مفعل نزن بحسب الاصل لا بحسب اللفظ اما الكلمة المعلى بالنقل التي توزن بلفظها بسبب وجود حذف فيها فنحن نقول نقول هذا اسم فاعل من قاله يقوله فهو مفعول اصله بول على وزن ماف عول فحذف منه وفي هذا المحذوف مذهبان للعلماء فسيب ويه يرى ان المحذوف واو مفعول الذي حذفناه واو مفعول يعني الواو الثانية ومفعول نحذف منها الواو تبقى الميم والفاء والعين واللام على صورة الموزون على مفعول فمقول ميم مفتوحة وقاف مضمومة وهي العين المضمومة وواو ساكنة وهي العين الساكنة ولم اذن مقول مفعول واما الاخفش فيرى ان المحذوف والادغام سكن الاول مستحب فنزنه بحسب اصله مستحبب مستفعل ومن ذلك قولهم هؤلاء ضاربيا فهؤلاء مبتدأ وضاربية خبر وهو جمع مذكر سالم جمع ضارب ومرفوع بالواو لانه خبر والخبر مرفوع عين مفعول عين مفعول يعني العين الاولى الباقي حينئذ واو مفعول اذا هدفنا الواو وبقيت الواو حدثنا عين الكلمة وبقيت واو مفعول والذي بقي حينئذ الميم والفاء وواو مفعول ووزن مقول مفول بحذف العين عند الاخفش فانظروا اننا وزنا الكلمة بحسب لفظها لا بحسب بحسب اصلها فان نلقاه بحسب الاصل ساكنة مف عول مقوول واما القاف بعد النقل فهي مضمومة مقول وفي الوزن وزنا بحسب اللفظ ما فعل او مقفول ومن ذلك مهيب وهو ايضا اسم مفعول من هابه يهيبه فهو مفعول والاصل مهيوب وحذف منه عند سيبويه حذفت الواو وهو مهيب مفعل وعند الواو حذفت العين وبقيت الياء فوزنه مثيل ومن ذلك مخوف ايضا اسم فاعل من خافه يخافه والاصل مخبوف ثم حذفت واو مفعول عند سيبويه ووزن مخوف مفعول وحذفت الواو وحذفت العين عند الاخفش ووزن مخوف مفول ومن الامثلة ايضا على وزن المنقول بلفظه لان فيه حذفا كلمة اقامة واصلها كما درسنا في باب الاعلال والابدال اقوام لانها مثل اكرم اكراما واقام اقامة اصلها اقوم اقواما واقامة اصلها اقوام على وزن افعال ثم حذف منه وعوض عن هذا المحذوف بتاء في اخره وفي المحذوف المذهبان السابقان فسيبويه يرى ان المحذوف الالف الزائدة هذه الالف الزائدة يعني الفاء والعين واللام موجودات وهذه الالف الزائدة محذوفة فلما حذفنا الالف الواو التي قبلها وهي عين الكلمة انقلبت الى الف ووزن اقامة حينئذ بفعله دفاع له والاخفش يرى ان المحذوف عين الكلمة يعني المحذوف الواو واما الالف الباقية فهي الف صيغة افعال ووزن اقامة افالة عنده وكذلك استقامة مصدر استقامة يستقيم استقامة تعاصره استقوام بانه مثل استفعال يستفعل استفعالا واستخرج يستخرج استخراجا والاصل استقوى ما يستقوي استقواما ثم اعل بالنقل فقيل استقام يستقيم استقامة استقامة اصلها استقوام وحذف منه وعوض عن المحذوف بالتاء في اخره ووزنه عند سيبويه الذي يرى ان الذي يرى ان المحذوف الالف والباقي العين است فعله است فعلة وعند الاخفش الذي يرى ان المحذوف عين الكلمة والباقي الف الصيغة استفادة وهذا ما يتعلق بوزن الكلمة التي فيها اعلال بالنقل لننتقل بعد ذلك الى حالة خاصة اخرى بميزان الصرف وهي وزن الحرف المدغم وزن الحرف المدغم. كيف نزن الحرف المدغم والقاعدة في ذلك تقول يوزن الحرف المدغم بحسب اصله بحسب الاصل الا اذا كان زائدا بتكريره من اصل او مع حذف او زيادة فيوزن بلفظه اذن الحرف المدغم يوزن بحسب اصله لا بحسب لفظه الا انه يوزن بحسب لفظه في حالتين اذا كان زائدا من تكرار حرف اصلي اذا كان زائدا من تكرار حرف اصلي او اذا كان هذا الادغام مع حذف او زيادة يعني موجود في الكلمة مع الادغام حذف او زيادة فانه يوزن حينئذ بلفظه من امثلة ذلك عدا. الفعل عد هذا فعل ثلاثي والافعال الثلاثية كما درسنا في ابنية الفعل الثلاثي ثلاثة فعل وفعل وفعل ليس فيها فعل لهذا لا يمكن ان نقول ان عد على وزن فعلة بل نزنه بحسب اصله لان اصله عدد ثم ادغمت الدال في الدال والادغام يوجب تسكين الاول فصار عدا ولا نقول وزنه وزنه فاعلى بحسب اللفظ بل وزنه فعل بحسب الاصل عددا وكذلك يعد اصله يعدد لكن لما ادغمنا الدال في الدال اوجب الادغام ان تسكن الدار الاولى وزنه يفعل بحسب اصله ومن ذلك عيا ويجوز فيه الادغام عيا ووزنهما فعلا لازم بحسب الاصل ومن ذلك حي ويجوز ادغامه حيا والوزن فعل في الجميع ومن ذلك عاد اسمه فاعل من عد يعد فهو عاد ومن الامثلة على وزني المدغم جمع كف على اكف اصله اكفف قبل الادغام ووزنه افعل لان كف واكف مثل كلب واكلب الا ان اكلب ليس فيها ادغام واكف فيها اضغام باء نزنه بحسب اصل اكف على افعل ومن ذلك جمع سنان على اسنة وسنان كسلاح كلاهما يجمع على افئدة فكما قيل في سلاح اسلحة قلنا في سنان اسنة واصله اسننة والاصل فيه ضاربون ثم اضيف الى ياء المتكلم فحذفت النون من اجل اضافة وصارت الكلمة ضارب ياء طالبويا واجتمعت الواو والياء وقلبت الواو ياء وادغمت في الياء للظابط السابق وقالت العرب ضاربيا نقول فعل لان اللام هنا الزائدة مكررة من اصل او احمر على وزن افعل لا مع ان الحروف الاصلية كما نعرف هي الحاء والميم والراء لكن كررت ارضاء فقيل احمر انا وزني في علا والوزن بحسب اللفظ او تكسر الحروف الاصلية الكاف والسين والراء فالسين هنا تكررت بتكرير حرف اصلي فنزنها بلفظها انا قلت لك السر على تفعل وكذلك اطمأن من طمأنة ثم زدنا نونا بتكرير حرف اصلي اطمأن فنزنها بلفظها على افعال على افعلن لا ومن ذلك عد وهو فعل امر وليس فعلا ماضيا مبنيا للمجهول لان الفعل الماضي للمجهول عد نقول على وزن فعل واصله عدد كما سبق شرحه من قبل اما عد فعل الامر فاصله اعدد مثل اكتب ان اصله عددا مثل كتب والمضارع يعود اصله يعدد مثل يكتب والامر اعدد مثل اكتب ثم حذفت الهمزة لان العين تحركت بالضم بسبب الادغام فاستغني عن همزة الوصل فحذفته لان همزة الوصل انما يؤتى بها للنطق بالساكن ببداية الكلمة فلما تحركت العين بالضمة بسبب الادغام استغنينا عن همزة الوصل فحذفناها اذا الكلمة فيها حذف مع الادغام بنزن الكلمة بحسب لفظها فنقول عد على وزن فعل وكذلك في الراء وهو فعل امر اصله ان فر يفر فلما حدث الادغام انتقلت الكسرة من الراء الى الفاء فتحركت الفاء فاستغنينا عن همزة الوصل فحذفناها فلما حدث في الكلمة حذف وزناها بحسب لفظها فقلنا فر على وزن فعل ومن ذلك قولهم تدارك واداركا تدارك هذا فعل باء هدال من درك اصله عادد فاعل لكن ادخلت الدال في الدال وكيف نزنه؟ نزنه بحسب اصله فاعل وفار من فر يفر فهو فار اسم فاعل اصله فارغ فاعل ونزنه بحسب اصله على فاعل مثل اسلحة كيف نزن اسنة؟ نزنه بحسب اصله اسننة على وزن افعله ومن ذلك مستحب اصله مستحبب ووزنه مستخرج فوزنه مستفعل مثل مستخرج ومستغفر لكن لوجود حرفين من جنس واحد حدث الادغام فكيف نزن ضاربيا؟ نزنها بحسب اصلها فنقول على وزن فاعلوي نظرا لظالبويا الاصل واما المدغم الذي يوزن بحسب لفظه لانه مكرر من اصل يعني لانه زيادة مكررة من اصل فنحن علم ثم زيد التاء قبله ووزنه تفاعلا ويجوز ان ندغم التاء في الدال فنقول ادارك فاذا ادغمنا التاء في الدال والحرف المدغم اوله ساكن فيجب ان نأتي قبلها قبلها بحرف بهمزة وصل ثم ننتقل الى المسألة الحالة المسألة الخاصة الاخيرة وهي وزن الجمل والقاعدة في ذلك ان الجمل توزن كما توزن المفردات وما لا يوزن يوضع بلفظه ولو اردت ان تزن قولك لا تلعب يقول وزنه لا تفعل ووزنت تلعب لانها تقبل الصرف ووزنت تلعب على وزن تفعل لانها تقبل الصرف واما داء الناهية لانها حرف وضعتها بلفظها في الميزان وقولك الولد نائم نقول في وزنه الفعل فاعل ومن ذلك العادل حكم بالحق يقول الفاعل فعل بالفعل حرف الجر الباء وضعناها بلفظها ومن ذلك اوضح المسالك باسم الكتاب لان اصله هذا اوضح المسالك ثم حذفنا المبتدأ فقلنا اوضح المسالك ووزن اوضح المسالك افعل المفاعل ومن ذلك كتاب التوحيد وزنه فعال التفعيل ومن ذلك قولنا ومن ذلك قولنا بالعهود بالعهود عرفنا ان في وزنها عيد بالعهود بالفعول تجمع ذلك فنقول تبي العهود عبء الفعول ومن ذلك سافر محمود الى العراق وزنه فعل مفعول الى الفعل فهذا ما اردت جرحه في هذا الدرس وبذلك نكون بحمد الله قد انتهينا من من الكلام على الميزان الصرفية انتظركم باذن الله تعالى بالدرس القادم فالى ذلكم الحين استودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكذلك تزين يجوز فيه ان ندغم فنقول اذ زين فتزين تفعلا وزين نقول في وزنه فعل اه لازم بحسب اللفظ ادفع على ولا نزن بحسب الاصل تفعلا لماذا؟ لوجود الزيادة مع الادغام