بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن خزيمة علينا وعليه رحمة الله بابه ذكر الدليل على ان الامر بالبدء بالميامن في الوضوء امر استحباب واختيار امر فرضا وايجاب اذا هذا الحديث وهذا التبويب لا يتعلق بالحديث السابق والتبويب السابق ثم قال ابن خزيمة حدثنا محمد ابن عبد الاعلى الصنعاني. وهذا محمد بن عبد الاعلى الصنعاني. ترجمته في تهريب الكمال برقم خمسة الاف وثلاث مئة وخمسة وثمانين يقول المزي محمد ابن عبد الاعلى الصنعاني القيسي ابو عبد الله البصري. طبعا ما عاد اذكر الشيوخ والتلاميذ. قال قال ابو زرعة وابو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال هو والبخاري ما في بالبصرة سنة خمس واربعين ومئتين. زاد البخاري بعد احمد بن عبده بقليل ولا شك ان محقق اكتفاء ينط فوائد وعوائد تتنقل عن النسائي وعن الحافظ ابن حجر فيما يتعلق بتوثيقه قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث وهذه التعنية يعني ابن الحارث هذه من ابن خزيمة علينا وعليه رحمة الله ومر معنا ذكر هذه الفوائد حينما يؤتى بالاسم مهملا ثم يبين وخالد ابن الحارث ابن عبيد ابن سليمان ابن عبيد ابن سفيان ابن مسعود وذكر شيوخه وذكر تلامذته ثم قال قال محمد ابن عبد الله ابن عمار الموصلي عن يحيى ابن سعيد القطان ما رأيت احدا خيرا من سفيان وخالد ابن الحارث فقال ابو بكر الاثرم عن احمد بن حنبل اليه المنتهى في التثبت بالبصرة فقال ابو حاتم امام ثقة وقال النسائي ثقة تبت فنقل اقوالا جليلة ثم قال وقال محمد بن سعد كان ثقة توفي بالبصرة سنة ست وثمانين ومئة قال حدثنا شعبة وهو شعبة بن حجاج بن الورد العتكي الواسطي ابو بسطان الامام الجليل اذا يقول قال حدثنا شعبة قال الاشعث وهود بن سليم قال سمعت ابي يحدث عن مسروق هكذا ساقه ثم ساق بعد الحديث والاشعث هو اشعث ابن ابي الشعفاء المحاربي الكوفي وهو ثقة مات سنة خمس وعشرين ومئة وابوه سليم ابن اسود ابن حنظلة ابو الجعفاء المحاربي الجوس والثقة والثقة في الامام احمد وابن معين والعيجة والنسائي وابن فراش ما انت سلمت ثلاث مئة وثمانين وقيل خمس وثمانين عن مسروق وهو مسروق ابن الاجدع ابن مالك الهمداني الوادعي ابو عائشة الكوفي ثقة فقيه عابد مخضرم توفي عام ثلاث وستين عن عائشة وهي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها الفقيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن فهذا الامر يدل على الاستحباب. كان يحب التيامن. نعم ويقصد به الابتداء باليمين قبل الشمال ما استطاع في طهوره ونعله وترجله للطهور اللي هو عملية الطهارة يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يغسل بعض اعضاءه اليمين قبل الشمال وقد ثبت هذا في احاديث اما الترجل فهو تسبيح الشعر يعني انه صلى الله عليه وسلم كان يرجل شقه الايمن قبل الايسر وهذا يشتمل على شعر الرأس واللحية وفي نعلها اي انتعاده اذا انتعل يعني يلبس نعله الايمن قبل الايسر قال شعبر ثم سمعت الاشعث بواسطة يقول يحب التيامن ذكر شأنه كله قال ثم سمعته بالكو فيقول ما استطاع وهذا من دقة اهل الحديث كانوا يأتون بالالفاظ وكانوا يعاودون السماع من الراوي وهذا الحديث فيه فوائد اولا من الاداب التي ارسل اليها النبي صلى الله عليه وسلم التيمن في الطهارة فيبدأ العبد بغسل اعضائه اليمنى قبل اليسرى ثانيا دل الحديث على انه يسند العبد اذا اراد لبس نعله ان يبدأ برجله اليمنى تكريما لها وكما قال النووي رحمه الله وهذه قاعدة مستمرة في الشرع وهي ان ما كان من باب التكريم والتشريط فيستحب باليمين وما كان بضد داجة فيستحب فيه التياسر وذلك للكرامة اليمين وشرفها وقال صاحب شرح المشكاة وقوله في طهوره وترجله وتنعله بدل من قوله في شأنه في اعادة العامل ولعله صلى الله عليه وسلم انما بدأ بركب الطهور لانه فتح لابواب الطاعات كلها فبذكره يستغني عنها وثنى بركفة ترجيل وهو متعلق بالرأس وثلث بالتنعل وهو مختص بالرجل ليشمل جميع الاعضاء والجوارح ليكون كبدد الكون ثالثا دل الحديث على انه يستحب للرجل ان يتيمن عند تبريد رأسه والتيمن فيه اما ان يكون بالبدء بشق رأسه الايمن او ان يرد شعره بيده اليمنى. فان فعل كلا الامرين فهو حسن رابعا ينبغي على المؤمن يعني ينبغي على المؤمن ان يحرص على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما استطاعت ذلك سبيلا وان لا يفرط بشيء من السنن فانه لا يدري ايا منها سيستجلب له محبة الله التي ينتفع منها. فالانسان يسعى لجلب محاب الله تعالى هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته