بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام البخاري باب المعاصي من امر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الا بالشرك ثم قال لقول النبي صلى الله عليه وسلم انك امرؤ فيك جاهلية وقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء طبعا هذا الباب هو من ابداعات الامام البخاري والبخاري قد ابدع في جميع كتبه وابوابه وطريقته وهنا منهج المناهج مع البخاري انه حينما يبوب للباب الذي فيه من الفوائد وفيه من الجمل النافعة يأتي الامام البخاري يرحمه الله تعالى باستدلال لمعنى هذا الباب. هنا قال باب اي طبعا منون المعاصي من امر الجاهلية بدأ المعاصي من امر الجاهلية خبر لهذا المبتدأ طبعا الجاهلية يعني سميت بالجاهلية كما قال ابن اثير الجاهلية ما كان العرب عليه قبل الاسلام من الجهل بالله والشرائع والفخر بالانساب ونحن نقول بان اهل الجاهلية من ظاهرها انها سميت جاهلية لكثرة الجهالات التي فيها وقد تطلق الجاهلية ويراد بها جاهلية خاصة كما قال عبد الله ابن عباس كما سيأتينا في صحيح البخاري في كتاب التفسير في تفسير سورة اه عم يتساءلون قال سمعت ابي يقول في الجاهلية ازهقنا شئسا في تفسير قوله تعالى وشئسا بها قار هنا قال باب المعاصي من امر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الا بالشك. طبعا انما كانت هذه المعاصي من الجاهلية لان كل من عصى الله فهو جاهل مما يستحق الله من الساذين الذي يعصي الله هو جاهل بما يستحقه الله تعالى من التعظيم وجاهل بما يؤول اليه الذنب لو يعلم ماذا يؤول اليه الذنب هذا لما ارتكب هذا الامر ولذا قال تعالى انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فالمراد بالجهال السفاهة وعدم تقدير الله وعدم تعظيمه وهذه الاية التي سلوتها معناها انما يقبل الله توبة الذين اقدموا على ارتكاب الذنوب والمعاصي بجهل منهم لعاقبتها وشؤمها وهذا شأن كله مرتكب الذنب متعمدا كان او غير متعمد ومعنى الاية ثم يرجعون منيبين الى ربهم قبل معاينة الموت فاولئك يقبل الله توبتهم ويتجاوز عن سيئاتهم وكان الله عليما باهالي خلقه حكيما في تقديره وتشريعه اذا هذا الباب في غاية الجمال فيها الى الاشارة الى حضورة المعاصي وفيها اذا الرد على المعتزلة والرد على الخوارج ونحن قلنا دائما بان الامام البخاري امنه يأتيك بالحق الذي يكون بين باطل او بين باطلين وهو ايضا هو يأتيك بالحق فيما يتعلق بالمعاصي بين بعض الخوارج وبين باطل المعتزلة فقال هنا باب المعاصي من امر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الا بالشرك البخاري هنا يقرر منهج اهل الكتاب والسنة الحق الذي هو حق بين باطلين بعض الخوارج وباطل المعتزلة ثم يستدل هذا قال لقول النبي انك امرؤ فيك جاهلية. الاحاديث التي يسوقها البخاري يدرجها تحت الابواب يستدل على معاني الابواب من الاحاديث وقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. اي ان الله لا يغفر ان يشرك به شيء من مخلوقاته ويتجاوز عن ما دون الشرك والكفر من المعاصي لمن يشاء بفضله او يعذب بها من يشاء منهم بقدر ذنوبه بعده والمراد بالشرك في هذه الاية مسبق الكفر فان من جهد نبوة النبي صلى الله عليه وسلم كان كافرا ولو لم يشرك بالله والمغفرة على من كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم بالاتفاق نعم قال بعض المعاصي من امر الجاهلية ولا يكفر صاحبه طبعا ولا يكفر اي بالبناء للمفعول مشددا اي لا ينسب الى كفر ولا يحتم بكفره باكتسابه الاتيان بها الا بشرك ثم قال لقول النبي صلى الله عليه وسلم انك امرؤ فيك جاهلية وقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ثم قال البخاري حدثنا سليمان بن حارث طبعا سليمان ابن حرب من الثقات في عام اربع وثلاثين ومئتين ولابنه ابي لابي حاتم الرادي كلام نفيس في مدحه والثناء عليه. قال حدثنا شعبة وشعبة شعبة كما قال الامام احمد عن واصل الاحزب وهو واصل محيان الاسد الكوفي وثقفه الائمة مات سنة عشرين روى له الجماعة عن المعروف ابن سويد طبعا معروف بن سويد ثقة من الثقات تابعين ثقة من اصحاب عبد الله كان كثير الحديث وله مناقب جمة حتى يقول واصل سمعت المألوفة يقول تعلم مني يا ابن ايتام يتلطف حينما يعلم الطلاب ويحثهم على التعلم قال لقيت ابا ذر للربذا طبعا ابو ذر الغفاري اللي هو جندب ابن جنادة كان اخا عمرو بن عبسة لامه وهو الذي يقول انا رابع الاسلام وكان ادم يتيما كث اللحية وكان شجاعا يقطع الطريق وحده ويغير على العدو كأنه السبب وكان مقوالا للحق لا تأخذه في الله لومة لائم وكان يوازي ابن مسعود في العلم وكان عمر يلحقه بالقراء كان له ثلاثون فرسا يحمل على خمسة عشر للغزو عليها ويضيف بقيتها فاذا رجعت تلك حمل على الخمسة عشر الاخرى. طبعا ابو ذر لهما عديدة وجاءت احاديث في فضله ومكانته واهميته ولكن نعني على طالب العلم ان يعود نفسه على التحقيق فاذا مر له امر مشهور او غير مشهور عليه ان يدقق العلم بان الانسان اذا تساهل في العلم توقعت الخلل الترمذي يرحمه الله تعالى بوب باب باب اللي هو بعض مناخر ابي ذر وساق في الحي عند الحين ثلاثة الاف وثمان مئة وواحد قال حدثنا محمود ابن غيلان قال حدثنا ابن نمير عن الاعنف عن عثمان ابن عمير هو ابو اليقطان عن ابي حرب ابن ابي عن عبد الله ابن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما اضل في خضراء ولا قلت الغبراء اصدق من ابي ذر هذا في الباب عن ابي الذغداء وابي ذر وهذا حديث حسن طبعا عثمان ابن عمير يعني فيه مقال ثم ساق سندا اخر قال حدثنا العباس العنبري قال حدثنا ابن محمد قال حدثنا عكرمة ابن عمار قال حدثني ابو زمير عن مالك ابن مرثد عن ابيه عن ابي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اظلت خضراء ولا استغلت الغبراء من ذي لهجة اصدق ولا اوفى من ابي ذر جبها عيسى ابن مريم فقال عمر ابن الخطاب في الحاكم طبعا الروايات تقول هكذا وهي لفظة منكرة يا رسول الله اتعرف ذلك له؟ قال نعم تعرفه. قال الترميذي لهذا الحديث الحسن من هذا ايضا ضعيف في اسناده مالك مسجد ابوه وكلاهما مجهول فالاخبار يعني لا بد لطالب علم ان يدقق فيها نعود على الحديث يقول لقيت ابا ذر طبعا الربدة تقع مئتين كيلو شرقي المدينة الان تربة وهي بالقرب من ذات عرق وعلى غلامه وعليه حلة طبعا الحلة اثارا ورداء. عبارة عن ثوبين من جنس واحد وسميت بحلة لان كل واحد من هذين اللوبتين يحلوا على الخاص لا خط وذاك يقولون الحليب اللي هي الزوجة لان الانسان يحل ازاره لها وعلى غلامه حلة اي عليه حلة وعلى غلامه حلة. يقول فسألته المعور ابن زويد يقول فسألته يعني اشتغلته عن ذلك عن التساوي في الحلة. فالعادة الجاري ان ملبوس الغلام دون ملبوس السيد فقال اني ساببت رجلا طبعا الانسان مهما بلغ من الفضل يعني قد تقع منه اشياء بسبب بشريته وهذا رجل هنا مبهم وجاء شرح هذا الابهام بانه بلال نعم فعيرته بامه وجاءت بعض الروايات السوداء فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر اعيرته بامه اي نسبته الى العار؟ فالاستفهام على وجه الانكار التوبيحي انكم انك امرؤ فيك جاهلية. اي هنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني لامه ووبخه على هذا قال له انك امرؤ فيك جاهلية. طبعا ما هو بانه جاهل وهذا من من خلق النبي لكن بين ان هذه السنة وهذه خصلة وهذه الطريقة طريقا ليست حسنة ونحن مرة عند الافتخار بالانساب كان من امر الجاهلية ثم جاءت هذه الكلمة العظيمة المدوية وسوف نشرحها بتفصيل اخوانكم قولكم الخبر طبعا انخدم لانهم يتخولون الحاجة. وايضا من التخويل لان الله سبحانه وتعالى قد جعل السيد يتصرف بالعبد بيعا وشراء وهبة اخوانكم خولكم وهذه اشارة الى استشعار نعمة الله سبحانه وتعالى اخوانكم خولفكم جعلهم الله تحت ايديكم عن القدرة والملك فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وهنا تأديب وتعليم وكيفية التعامل مع العبيد واذا كيفية التعامل مع الاخ الاصغر وكيفية التعامل مع الاجير وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فان كلفتموهم فاعينوهم. طبعا الحديث في غاية الجمال وحديث في غاية الجلال في التعليم النبوي في كيفية التعامل والان تجد في بحوث الظلمة المجرمين وكذلك الذين الغموا البرطيل من بعض ابناء جلدتنا ممن يحمل شهادات يحاول ان ينتقد الاسلام على فالمجتمع الظالم الذي ينتقد الاسلام تطبق عليه ان يعلم ان الذي اثرته في المعركة قد قدرت عليه وتمكنت منه وان شئت قتلته فحين يأتي الشارع هنا ويجعل الاسير ملكا لك فانما قصد من ذلك حقن دمه اولا ثم الانتفاع به ثانيا اما بالمال حين يدفع اهله فديته. واما لان يخدمك بنفسك اذا المقارنة هنا ليست بين رزق وحرية كما يلحق كما يلوح به بعض الظالمين انما بين رزق وقتل اذا المشروعية الرق في اصل الحرب انما جاءت لتحقن دم المأسور وتعطي الفرصة للانتفاع بهم فاذا لم يتم الفداء ولا تبادل اسرى وظل اسير في بيدك فاعلم ان له احكاما وهذه الاحكام لا يصح تجاوزها وهو شريفك في الانسانية عندي مخلوق يعني الشريف الانسانية المخلوقة لله. وما اباح الله لك ان تأثيره وان تملكه الا في سحقنا دمه داء تذله ويأتي حديثنا لدرس اليوم فيشرح هذه الحيثيات. اخوانكم خبركم. جعلهم الله تحت ايديكم فاي اكرام للاسير بعد هذا؟ بعد ان حقن دمه اولا ثم كرمه بان جعله اخا لك واحترم ادميته بالمعاملة الطيبة ثم فتح له عدة منافذ تؤدي الى عتقه وحريته فان كان للرق في الاسلام باب واحد عن طريق الاسر بل الحرية عدة ابواب منها العتق في الكفارات وهي تكفير الذنوب التي بين العبد وربه ولذلك هذا الحديث وهذا الخبر في الاحسان هو ايضا تجده في كتاب الله تعالى كما قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجن وبنستبين وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا هذه الاية الكريمة قد امرت الناس باخلاص العبادة لله تعالى كما امرتهم بالاحسان الى ابائهم والى اقاربهم والى البائسين والمحتاجين وغيرهم ممن هم في حاجة الى مد يد العون والمساعدة وبتنفيذ هذه الوصايا السامية تسعد الانسانية وتنال ما تصبو اليه من رقى واستقرار ثم ختم سبحانه وتعالى هذه الاية الكريمة الاية الثالثة والثلاثون من سورة النساء بقوله ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا والمختار هو المتكبر المعجب بنفسه سمي بذلك لانه يتخيل لنفسه من السجايا والصفات تأمل الوصية الاخيرة فيها حقوق ملك قال تعالى وما ملكت ايمانكم وهم الرغيف وقد اوصى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لحظة وفاته. فيقول في ساعة وفاته الصلاة وما ملكت ايمانكم. الصلاة وما ملكت ايمانكم الصلاة وما ملكت ايمانكم وقال عليه الصلاة والسلام اذا ولي خادم احدكم اصلاح طعامه فليناوله اللقمة واللقمتين وحديث باب اخوانكم خولكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده الحديث اذا هذا الحديث من الاحاديث العظيمة وهو مختبث من الاية ومر عندنا مقولة ان جميع الاخبار النبوية هي مثبتة من الايات القرآنية لكن تأمل كيف ختمت الاية بقوله ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا لمن جاء مخالفا لهذه المطاعم اي مستخرا على الناس بما يوليهم ويعطيهم ويفدي اليهم مختالا في نفسه فخورا على غيره اخوانكم خولتم جعلهم الله تحت ايديكم. ايها الاخوة احفظوا هذه اللفظة وطبقوها مع اهليكم في بيوتكم ومع الموظفين الذين معكم. اذا كنت عميد كليا او رئيس قسم او مقرر او مدير عام او غير ذلك طبق الحديث. وتأمل هذه النعمة التي انعم الله بها عليك. وتأمل هذا الحديث فهذا العبد العبد المألوف جعله الله تحت يد الحر ولو شاء الله لجعل هذا الحر عبدا تحت يد هذا العبد وجعله حرا لكن الله عز وجل من على عباده حين ملكهم هؤلاء لكن الله قد امر بمراعاة حقوق من يملكون ثم تفكروا ايها الاخوة في تشوف الاسلام الى اعتياق العميد وتأمل الاية الثالثة والثلاثين من سورة النور فيها والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم وهؤلاء هم ملك اليمين وهم العبيد والايمان فلهم حقوق كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث باب اخوانكم خبلكم والله عز وجل جعل هؤلاء العبيد تحت ايدي الاحرار يملكونهم والله يفعل ما يشاء وقد كان الرق قبل الاسلام منتشرا جدا وكان موجودا عند العرب في الجاهلية وعند اليهودية والنصرانية وعند الكفار من هنود وبوذيين وغيرهم من الامم فجاء الاسلام على هذا الوضع الموجود. فلو انه بدأ حرر الرقاب لشق الامر. لان الرقاب التي في ايديهم اموال فالواحد يشتري بماله عبدا او عبدين او ثلاثة ليعملوا ويأخذ منهم الاجرة على العمل الذي عملوه وهو يملكهم ويبيعهم فلو انه حرم عليهم ملك العبيد وامر بتحرير كل العبيد لكان في الاستجابة تأخرا ولذلك جاء الاسلام يريد ان يحرر هؤلاء العبيد ولكنه لم يأتي بوجوب اعتياق الرق مطلقا ولكن جعل ذلك في الكفارات مثل كفارة القتل والظهار واليمين فالانسان الذي قتل خبر الكفارة التي عليه ان يبدأ بالاثر والانسان الذي يحلف يمينا فعليه شفارة ويبدأ بتحرير الرقبة والاسلام من الذي ظاهر من اهله عليه في والذي يفطر في نهار رمضان عليه كفارة فجعل كفارات كثيرة اول ما يبدأ المكفر فيها يبدأ بتحرير الرقاب فهذا هو ما يجب فيه تحرير الرقاب وما سوى ذلك فهو جعل تحرير رقاب مستحبا فمن خاف من النار يوم القيامة اعتق عبدا يكون من النار وامر الله المسلمين ان يجعلوا جزءا من زكاة اموالهم في عتق الرقاب. قال تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب فقوله وفي الرقاب يعني جعل شيء من زكاة ماله لاتق العبيد اذا هذا سهم من الاسهم في الزكاة عتق العبيد وقد يعلن من ذلك ايضا عتق المكاتب عسقل مكاتب فاذا وجد السيد في عبده خيرا وعلم منه صلاحا وتدينا وامانة وقدرة على الكسب ولا يوجد مانع من عتقه اعتقه. وقد يقول الانسان هذا مالي فكيف اضيعه من يدي ببساطة فلما علم الله شح النفوس جاء بطريقة ثانية فحواها ان لا يضيع ان لا يضيع مال السيد بل يترك العبد يعمل ويدفع ثمن نفسه فيكسب عقدا بينهما انه يدفع ذلك حداد سنتين مثلا او اكثر ثم يكون بعد ذلك حر فانظروا كيف حرر العبد فمرت السنون والاعوام والى بسود العبيد يعتقون ولا يوجد رق مع ذلك فالاسلام يخاطب القلوب والعقول ويذكر بالاخرة ويربط العامل بدخوله الجنة والنجاة من النار. فجاءت هذه الاية في كتابه والكتابة هي العقد بين السيد والعبد سواء كان ذكرا او انثى فيقول لهم والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم. فالعبد يطلب من سيده ان يحرره. وهذا معنى قوله فلا يتعنت السيد فيمنع ذلك. لكن طالما ان العبد يقدر على ان يأتي بثمن نفسه وهو عبد له صنعة فلا مانع ان يكسب معه عقده. والذين يبتغون الكتاب بما ملكوا فايمانكم وملك اليمين هو العبد او الامان. قال تعالى فكاتبوهم هذا امر من الله تعالى للسادة بالكتابة قال ان علمتم فيهم خيرا يعني ان علمت في هذا الانسان امانة وتدينا وصلاحا وقدرة على الكسب فكاتب. اذا اولى الاسلام عناية فائقة في حقوق العبيد وهذه الاية وما ملكت ايمانكم والمماليك لانهم ضعفاء الحيرة فهم في ايدي الناس كالمساكين لا يملكون شيئا