والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين الى يوم الدين. سبحان قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب التخفيف في الوضوء اي باب جواز التخفيف اي ان يتوضأ الانسان وضوءا خفيفا بحيث لا يكثر من الماء ولا يكرر الغسلات. حدثنا علي بن عبدالله المدين قال حدثنا سفيان ابن عيينة. عن عمرو يعني ابن دينار المكي قال اخبرني قريب ابن ابي مسلم القرشي مولى ابن عباس وهو نوع مفردات الصحيحين. فلا يوجد كريب فيهما غير وهذا الحديث رجاله مكيون غير علي. ان النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ. ثم صلى كما قال قائد السفيان ضجع حتى نفث. ثم قام فصلى ثم حدثنا به سفيان مرة بعد مرة يحدثنا بهذا الحديث تارة يحدث به مطولا قطارة يحدد به مختصر. عن عمرو عن كريب. اي عن عمرو بن دينار. عن قريب مولد بن عباس عن ابن عباس عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال بت عند خالتي ميمونة بنت الحارث رضي الله تعالى احدى ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وهي اخر امرأة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم. فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل من البيت. ولما كان في بعض الليل قام النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ. في بعض الروايات فنام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل وبها عياط. لانه قال بعدها ولما كان في بعض الليل قام ومنهم من رواها ايضا فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل فلما كان في بعض الليل النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ اذ توضأ قال من شن شن القربة العتيقة القديمة. معلق وسطه وصف المذكر. وكانه اراد به الوعاء او الجد. وسيأتي هذا الحديث في موضع اخر بلفظ معلقة بالتالي وتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا خفيفا يخففه عمرو اي عمرو بن دينار اي يصفه بانه خفيف والمراد بالتخفيف قلة ماي. ويقلده. المراد بالتقليد اقتصاره على غسلة واحدة. ليقلله بالمرة الواحدة. التخفيف من باب الكيف المراد بالتقليدي الكبد. وقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيصلي من الليل نافلة. وتوضأت نحوا من وضوئي. توضأت وضوءا كوضوء النبي صلى الله عليه وسلم وليس مثله. لان مثل وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدر عليه غيره ثم جئت فقمت عن يساره اي وقفت عند يساري وربما سفيان عن شماله. وابن عباس يومئذ صبي ولكنه مناهز للاحتلام لانه اخبر عن نفسه في حجة الوداع انه كان مناهزا للاحتلال. وحجة الوداع عاش النبي صلى الله عليه بعدها ثلاثة اشهر. لهذا الحديث كان قبل حجة الوداع. من بعدها. المهم انه فيما بين السنة السابعة من الهجرة الى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بالسنة السابعة في عمرة القضية. فحوله النبي صلى الله عليه وسلم. قال فحولني النبي صلى الله عليه وسلم ويدل على مشروعية التحويل للايمان اذا قام المأموم عن يساره يمسك بيده فيحوله الى يمينه. ثم صلى ما شاء الله يصلى النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله ثم اضطجع فنام حتى نفخ. نام مضطجع حتى نفخ يصوت من فيه وخياشيمه الصوت المعروف الذي يدل الاستغراق انه ولكن هذا الاستغراق كما ذكرنا بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم وهو جسديا لا علاقة له بالقلب. لان النبي صلى الله عليه وسلم تناموا معنا ولا ينام قلبه. ولذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ ولكنه مع ذلك لا يتوضأ احيانا كما في هذا الحديث. وهذا الفعل اذا فعله احدنا فان عليه ان يتوضأ لان النوم السبب من اسباب خروج الحدث. والانسان اذا نفخ غاب عقله. فلم يدري هل النبي صلى الله عليه وسلم يؤمن منه هذا لان قلبه لا ينام. اما غيره من الناس فان هذا لا يؤمن منه قال ثم اتاه المنادي اي شخص ينادي يحتمل ان يكون المؤذن فاذن اذا اعلمه بالصلاة. فقام معه النبي صلى الله عليه وسلم الى الصلاة فصلى ولم يتوضأ وهذا الحديث كما ذكرنا يدل على ان النوم ليس بحريث في ذاته وانما هو مظنة حدث. ولكن الاحكام المعلومة عند الجمهور تخلهم تخلوا بها الانسان اذا تيقن اثناء نومه بمشاهدة شخص اخر ونحو ذلك انه لن ناقض لان عليه نور. لان الاحكام المؤلفة بالموانئ لا تخلف والنبي صلى الله عليه وسلم فلا مجال للظن بالنسبة له لانه كان قلبه لا يعي قلنا القائد السفيان لعمرو ابن دينار ان ناسا يقولون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه. قال عمرو سمعت عبيدة بن عمير بن قتادة البيدي المكي. يقول رؤيا الانبياء ثم قرأ اني ارى في المنام اني اذبحك قرأ هذه الاية اني لا ارى في المنام اني اذبحك وجهوا الاستدراري بهذه الاية ان رؤيا الانبياء وان ابراهيم عليه السلام لو لم يكن لو لم تكن رؤياه وحيا لما جاز له ان يقدم على ذبح ابنه فلما عزم على ذلك باشر اسبابه علم ان رؤيا الانبياء وان نومهم ليس كنوم سائر الناس لانه يوحى اليهم باليقظة وفي النار. الباب طبعا الحديث مطابق للترجمة من جهة ان البخاري يترجم في تخفيف الوضوء. وابن عباس رضي الله تعالى عنه حدث عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. واخبرنا عامرة بلا دينار كان يخففه ويقنف المكان باب اسباغ الوضوء يخفف يصفه ناسه بانه خبيث بانه قد مراته بالخفيف آآ قلة الماء التي لا تخل بغسل والمراد بالتقليل انه لم لم يكرر شيئا فاختصر النبي صلى الله عليه وسلم على الوضوء مرة مرة. والوضوء مرة مرة مجزيء اذا القدر الواجب في الواجبات هو الغسل مرة واحدة. ان الله تعالى امر امرا مطلقا. فقال يا ايها الذين الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم. اذا نحن مأمورون بغسل الوجه. الامر المطلق فليقتضي المرة او التكرار. هل اغسلوا وجوهكم ترتضي ان يغسل الوجه مرة واحدة؟ وحينئذ يكون ام لا بد ان نكرر لما نذهب جماهر لرسوله ان الامر المطلق يحصل بالمرأة. وان التكرار لا يقع الا اذا دل على دليل. ثم ان افعال النبي صلى الله عليه ظل مفجلة للقرآن الكريم. والنبي صلى الله عليه وسلم من بيانه للناس انه توضأ تارة وتوضأ تارة مرتين مرتين. وتوضأ تارة ثلاثا ثلاثا. فدل هذا على ان الواجب هو المرأة اذ لو لم اذ لو كان التكرار واجبا لما صح ان يختصر على مرة واحدة نعم باب اسباب الوضوء فهي اتمامه واتقانه. وقال ابن عمر يطيق المراد به عبدالله اسباغ وضوء الانقاض. وهذا تعبير الشيء بلازمه اذن الاتمام يستلزم الالقاء والاسباق الاتمام. والشيء المسبغ التام ضاع فيه. من قول الله تعالى في حق داود عليه السلام والمنا له الحديد ان اعمل سابغات وقدر في السد نعمل دروعا طافية تامات وكذلك فقوله تعالى واسبغ عليكم نعمه ظاهرة الله انا اتم واكمل واضفى بالاسباع والاتمام ونعمر عبر بالالقاء. هذا تعبير باللازم لان الاتمام يلزم منه حصول الانقاض وهذا تعليق اذا قال البخاري يقال ابن عمر هذا يسمى بالتعليق وليكن اول باسناد حذف مع صيغة الجزم وتعليقا عرف ولولا اما الذي للشيخية عزى بقادة فكذي عن تلك خبر المعازف لا تشغل ابن حزم المحاذي هذا التعليق وصله عبدالرزاق صنعاء. في مصنف عبد الرزاق الذي ود البخاري ان يلقاه. وبذل جهودا كبيرة في ذلك ان شاء الله تعالى ان لا يلتقي. قد ساب رجل البخاري البخاري يريد اليمن يتقيه بعبدالرزاق فرماجة الى مكة اتاهم من يخبره بان عبدالرزاق كتوفي. فرجع فلما وصل العراق بدهم يخبرون بان عبد الرزاق حج فرجع ايضا يريد اليمن. فلما كان من الطريق فصله النبوي الحين لان عبد الرزاق قد توفي نعم نعم كان مستعد يعني ان يذهب الى الى اي مكان يحذف رجلا واحدا من السند. ويمكن ان يجد حذف عبدالرزاق. ولكن لقمة يريد علو علوا هذا سابقا رغبة السند لعلوم السند قلنا مثلا ان الامام البخاري رحمه الله تعالى لم يصح عنه لقي الامام الشافعي. ولكنه لقي بعض طلبة ماك. عبد الله بن يوسف وهو يستطيع ان يحصل على حديث الشافعي. عن مالك لكن حينئذ ستكون بينه وبين مالك؟ حنين يعني السند بينه وبين من؟ فكان يأويه عن طلبة مالك مباشرة. مفهوم هذا علوا بالسند رغبة في علو السد. مستعد واحد ليقتصر عليه شخصا واحدا من السند. هو سيروا يعني بواسطة وحين سيكون توصل الى مالك بشخصه؟ بينما اذا رواه عن اكله سيرويها عنا لا نكسره لكن البخاري لم يلقى شافع. فسيروي عن الشافعي. تكون البسط منه بمال مفهوم التلميذ اما التلميذ مفهوم هذا؟ ها؟ اقول مثلا الله تعالى. هذا الامر يعني لم يثبت البخاري نعم. كثيرا في هذه الكتب وهذا لماذا كان لعدة في عدو الله؟ يغلب على نعم حدثنا عبدالله بن مسلمة كان ما بيداري الحساب. عم موسى ابن عقدة ابن ابي عياش مدني. صاحب المغازي عن قريب مولى ابن عباس. نعم انا وقفت على كلام ابن حجر قيد بالصحيحين. نعم؟ اه. في الكتب الستة كذلك عن ابو حجر صرح بانه لا يوجد آآ في الصحيحين قرية العشر احمد واكد بان هذا ايضا لا يختص بصحيحه بل هو جار بكتب ستة. نعم ابن عباس عن اسامة ابن زيد انه سمعه يقول دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم الافاضة النبي صلى الله عليه شعر نزل النبي صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء. خفف رجل وطوب وانا عامله طوق الصلاة. لا يراد به الوضوء الواو. وهذا فيه مشروعية الوضوء للدوام على الطهارة ان يتوضأ الانسان لكي يبقى على طهارة. فقلت الصلاة يا رسول الله اغراء اي عليك الصلاة وكذلك ايضا. او بالرغم صلاة او تريد فقال صلاة امامك يعني ان الصلاة صلاة المغرب يوم عرفة انما تصلى بمزدلفة فركب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم هذه هي السنة. ان يجمع المغرب والعشاء جمع تفكير في مزدلفة. فلما جاء مزدلفة نزل النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ فاسبغ الوضوء هذه المرة. استدل بعضهم بهذا الحديث على مشروعية اعادة الوضوء دون ان يفعل به شيء. مما يشرع له الوضوء. لانه راعوها ان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ. ولم يصلي طبعا. ثم اخبر انه صلى بعد ذلك. بوضوء ولكن هذا محتمل. ولسه نصاب. لانه يحتمل ان يكون قد طلع على النبي صلى الله عليه ولذلك مذهب جماهير الهلال كراهية تكرار العبادة لغير سبب. يعني ان تكرر الوضوء لغير سبب. ان تتوضأ ثم تكرره قبل ان تفعل به شيئا. اذا توضأت وصليت في الاعادة اعادة الوضوء لصلاة اخرى مستحبة لكن ان تتوضأ لصلاة الظهر ثم تعيدها على قبل ان تصلي هذا مكروه عند كثير العلم بعض المحرم ولم يرد في هذا الحديث دليلا على ذلك لانهم محتملين. ولمن اهل العلم من قال ان الوضوء وضوء دعوي. وان كان هذا طعمه ويظهر بانه محتمل يحتمل فيه ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد طرأ عليه موجب من موجبات الوضوء. لم يشعر به اسامة ابن زيد. هذا محتمل ورد في زيادات عبدالله بن احمد بن حنبل على مسند ابيه بسند حسن ان هذا الماء الذي توضأ به النبي صلى الله عليه وسلم ماء زمزم هذا فيه دليل ورد على من قال ان زمزم لا يستعمل لغير الشرب. لا يركب الضوء فهذا يا جماعة بماء زمزم لكن زيادة الشيخ خديم الحديث علي بن ابي طالب. نعم تعتبر نعم هي متن اخر. هي ليست زيادة على نفس الحديث. هي زيادة على المسند على المسند انا هذا الحديث ليس موجودا في المسند فعبدالله بن احمد زاد احاديث على المسند ليست اسفي مفهوم؟ هو؟ لا انا ظنيت ان هو قال قبل هذا العبرة ظننت انه حديث في زيادة. لا عدد الزيادات زيادة عبد الله على نحن هذا الحديث اصلا لم نخرجه من من المسلم. نقرأه من البخاري. آآ عبد الله بن احمد له زيادات لواء هذه زادها على ابيه. نعم؟ لان ليست مستخرجة لان المستخرجة سيكون الحديث موجود ولكن انت تأتي بمسألة اخر. نعم. على مسند يعني كتاب ضخم. جمهور الزواج نعم. وفيه من حديث طه وعد اربعين الفا نعم؟ زيادة يعني يطعمها اربعون الف حديثا. مسند هذا اختلفوا يعني. في كتابه الذين هم اقيمت الصلاة. صلاة المغرب بصلي المغرب قالت كل انسان بعيده بمنزله لما اقيمت العشاء فصلى ولم يصلي بينهما. معروف عن النبي انه لا صلاة بين مغرب والعشاء في ليلة في مزدلفة. الحديث مطابق للترجمة. لان ترجمته والنبي صلى الله عليه وسلم اتم وضوءه واسبغه عندما اراد ان يصلي. وان كان خفف وطوله فكأن الحديث والحديث اشتمل على الامرين. اشتمل على التخفيض واشتبر على الاسباق العلم عند الله تعالى مقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك بارك الله فيكم والسلام عليكم