بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسوله الامين وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا عنهم الناقد وزهير ابن طال عمرك حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم يعقد الشيطان على قافية رأس احدكم ثلاث عقد اذا نام. بكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا فإذا استيقظ فذكر الله الجنة عقدة واذا توضأت عقدتان فاذا صلى انحلت العقد فاصبح نشيطا طيب النفس. والا اصبح خبيث النفس كسلان. الذي قبله. ارجع الى الذي قبله قال رحمه الله تعالى وحدثنا ختيمة بن سعيد قال حدثنا ايث عن عقيل عن الزبري عن علي بن حسين ان حسين ابن علي حدثه عن علي ابن ابي طالب ان النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة فقال الا تصلون فقلت يا رسول الله انما انفسنا بيد الله. فاذا شاء ان يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول وكان الانسان اكثر شيء جدلا ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد. قلنا في الدرس الماضي ان هذا الاسناد من اشرف الاسانيد التي فيها من روى عن ابيه عن جده ومن اصحها فهذا الاسناد فيه علي وهو ابن الحسين زين العابدين عن ابيه الحسين ابن علي ابن ابي طالب عن جده علي بن ابي طالب رضي الله تعالى جميعا. وهو من اصح الاسانيد الى علي. رضي الله تعالى عنه يقول علي رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة والطلق هو الاتيان بالليل. وفي رواية في البخاري فيها زيادة ان النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة في ليلة في ليلة والطرق هو الاتيان بالليل. فيكون قوله في ليلة اما للتأكيد واما ببيان ان النبي صلى الله عليه وسلم صنع ذلك مرة ولم يكرر هذه الحادثة. فقوله في ليلة افادت اما التأكيد اكد علي في روايته ان هذا الطبقة كان ليلا والاصل في والليل فيكون من باب التأكيد او من باب بيان المرة. دون التكرار وهنالك تفصيل للطرق في رواية اخرجها النسائي والطبري رواها حكيم بن ابن حكيم عن الزهري وفيه عن علي عن حكيم ابن حكيم عن الزهري بسنده الى علي رضي الله تعالى عنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم علي وعلى فاطمة من الليل فايقظنا للصلاة. قال حتى ايقظنا للصلاة ثم رجع الى بيته فصلى هويا او هويا من الليل صلى جزءا من الليل. فلم يسمع دناء الساعة. فرقهم ثم ايقظهم ثم صلى في بيتهم وهو في الصلاة لم يسمع لهم حسة. فرجع الينا فايقظنا الى اخر القصة. فرجع الينا فايقظنا. وهذا الحديث له تعلق باية في كتاب الله. هذا الحديث ويفصل ويفسر ايتين او قل ثلاث ايات في كتاب الله في مواضيع مختلفة. الله عز وجل انزل الذكرى على نبيه صلى الله عليه وسلم ليبين لهم ما انزل عليهم وبيانه كان بالفعل والقول وهذا البيان بليغا وهذا البيان بليغ. ويحتاج من طالب العلم الى تأمل هذا الصنيع ينضوي تحت عموم قول الله عز وجل وامر اهلك لك بالصلاة واصطبر عليها. لا نسألك رزقا نحن نرزقك. والعاقبة للتقوى وامر اهلك بالصلاة امر ايداع او امر ايجاب وامر ندب والامر امران امر ايجاب وامر والنبي صلى الله عليه وسلم قام بالامرين. وهذه الحادثة فيها امر ندبي فيها امر ندب لاهله. وفاطمة وعلي من خواص اهله. صلى الله عليه وسلم. قال وامر اهلك بالصلاة قال واصطبر. ولم يقل واصبر. وعلماء البيان يقولون الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى. اصدر وصالر وامر مرة تلو الاخرى لا تمل ابقى اصنع ذلك وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها قال اهل التفسير في قوله تعالى لا نسألك قوله تعالى وامر اهلك بالصلاة بالصلاة وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك. قالوا لا نسألك رزقا نحن نرزقك في هذا يتضمن ان الذي يأمر بالصلاة ولا سيما الاهل فان الله عز وجل يوسع عليه رزقه. الذي يأمر اهله بالصلاة فمن بركة امر الاهل بالصلاة ان الله عز وجل يوسع اسقاط بسبب هذا الامر. وقد الف السيوطي رسالة مطبوعة عن اصل الخطي الناقص وبقيت المطبوعة ناقصة رسالة بديعة في هذا الموضوع سماها اصول الرفق باصول الرزق. ذكر فيها الاسباب المعينة على توسيع الرزق في حق العبد. فاذا النبي صلى الله عليه وسلم امر واذا ربطنا هذه الحادثة بهذه الاية احسنا التوجيه فيما بعد احسنا ان نفهم اعتراض علي رضي الله تعالى عنه وان هذا الاعتراض هل النبي صلى الله عليه وسلم اقره ام لم يقصه في جوابه. ويأتينا ذلك بعد قليل ان شاء الله. لما فرق النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا وهما من هما بالنسبة اليه حبا وحرصا. واراد منهما قيام الليل وان يرفعهما الله تعالى وقد فعل سبحانه في الاخرة فقال له صل قال قال الا تصلون؟ يعني استيقاظ لا تبقوا نائمين. الا تصلوا؟ استيقظوا الا تصلون؟ الا تصلون؟ عرض برفق. او قل عتب برفق عرض عليهم بان يصبحوا من اهل قيام الليل برشق او عتب عليهم في نومهم وتركهم بالقيام ايضا عتب برفق. عتب الرجل على ابنته عتب الرجل على من يحب. عرض برفق يتضمن عتبا برفقه استدل علماء الاصول من قوله الا تصلون؟ ان اقل الجمع اثنان ولم يقل لهما الا تصليان وانما قال لهما الا تصلوا وفي هذا دلالة ان اقل الجمع اثنان. واقل الجمع اثنان هل هو حقيقة ام مجاز؟ الراجح انه هو الحقيقة فاقل الجماعة واقل الجمعة على ارجح اقوال العلم اثنان. وقال الله تعالى لادم وحواء اهبطوا منها اي من الجنة. ولم يقل اهبطا منها. فخاطبهما على انهما جم فاستنبط اهل العلم من هذا على ان اقل الجمع اثنان. قال الا تصلون يقول علي رضي الله تعالى عنه فقلت يا رسول الله انما انفسنا بيد الله النائم ميت. الميتة الصغرى. وهذا مأخوذ من قوله تعالى الله يتوفى الانفس حين موتها. والتي لم في منامه فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسماه يقول انفسنا بيد الله. النائم نفسه بيد الله. فاذا شاء ان يبعثنا اي ان يوقظنا. واصل البعث في اللغة اثارة الشيء من موضعه. اصل البعث في اثارة الشيء من موضعه. يقول انفسنا بيد الله. فاذا شاء ان يبعث قال بعثنا. فان بعثنا صلينا. هنالك تقدير. فان شاء ان يبعثنا بعثنا فصلينا. لابد من هذا التقديس. والا انفسنا بيد الله سبحانه وتعالى. جواب هل قبله النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذا الجواب هل هو مقبول؟ هذا الكلام يتضمن امرا مهما هذا الكلام يتضمن امرا اما كان مقررا عند علي والقصة بفخواها تفيده وهذا الامر له تعلق بقوله تعالى قال يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم طاعة ولي الامر كما نعلم الطاعة بالمعروف انما الطاعة بالمعروف. وكما نعلم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. لكن طاعة ولي الامر لها ضوابط. في الشرع والفقه هنالك ضوابط لا يجوز ان نتعداها. هنالك مقررات وهنالك احكام ثابتات. لا يمكن ان ترتفع عن موضعها خلاف اهل العلم يبقى معتبرا وان اختار ولي الامر رأيا من الاراء. وكلما فسدت الذمم وكثر الفساد اتسعت صلاحية ولي الامر في حسم الاقوال وفي تقنين الاقوال والالزام بهذه الاقوال. ففي العصر الاول الانور كان القضاة يحكمون باجتهاداتهم. وكان القاضي مجتهدا. ولا يعين القاضي الا كان مشتهدا. اتدرون لو ان اليوم القاضي يحكم باجتهاده من غير تقنين يلزمه مع الجهل والظلم والهوى والشهوة. وتقديم المصلحة الموجودة في هذا الزمان. لك خطيرا جد خطير. لما ابو جعفر المنصور طلب من مالك رحمه الله ان يقضي بالموطأ ان يجعل الموطأ دستورا الدولة فيلزم القضاة ويلزم الناس بما في الموظف. فابى مالك وقال ان اصحابه صلى الله عليه وسلم افترقوا في البلدان. وانا مالك لم يخرج من خارج المدينة ما خرج من المدينة الا الى مكة حاجا او معتمرا. قال اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اشترقوا في بلدان وافترقا علمهم بافتراقهم وهذا الذي قد بلغني فان تحملني تبعي الحكم بكل ما في كتابي هذا امر عسر علي لا اقبله. ولذا لو ان لو ان حاكما اختار قول عالم فهذا الاختيار لا يلغي الاقوال الاخرى في المسألة التقرير اللي هو ملزم الفرق بين الفتوى والقضاء ان القضاء والافتاء فتوى بغير اذن. اعلام من غير الزام. والقضاء اعلام بالزام فهنالك ضوابط بل هنالك ضوابط في هذه في هذا الحديث مهم جدا في طاعة اولياء الامور وهذا الضابط يخص العبادات. فليس من صلاحيات اولياء الامور ان يجعلوا الندبة والسنة فرضا. ولو امروا بها. فلننجو يبقى ندبا. فهنالك مثلا في هذه الايام في بعض الجماعات حزبية من وسائلهم التربوية بالامور الندبية. حكمها في الشرع ندم. ويقع هنالك الزام بهذا النجم من مثل قيام الليل من مثل صيام النافذة من مثل هل هذا الامر يجعل هذا الحكم فوق قدره في الشريعة؟ الجواب لا. جوا النبي الاعظم والمأمور فاطمة علي رضي الله تعالى عنهما وبقي الحكم هو هو قال انما انفسنا بيد الله. فاذا شاء فاذا شاء الله ان يبعث انا بعثناه. هذا امر ضبط مهم. ان الاحكام التي لها درجة معينة من الاحكام من العبادات فتبقى في درجتها. هنالك ضابط اخر في المعاملات في قصة مغيث وبريرة. ولما امر النبي صلى الله عليه وسلم بريرة تقبل مغيثا هو كان يحبها وهي كانت تبغضه. هذا عقد يسميه العلماء عقد اختيار وليس بعقد الالزام. فلما امرها صلى الله عليه وسلم كانت عاقلة فقالت يا رسول الله شافع ام امن؟ شافع ام امن؟ قال شافع فقالت اني لا اكب لا اريده. شافع لا اريد. اذا كنت امرا فاستجيب لامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. هذا ضابط اخر. من ضوابط طاعة اولياء الامور. فالعقد الالزامي يبقى الزامية والعقد الاختياري يبقى اختياريا. ولذا الاب بالنسبة الى نكاح ابنته وله عليها سلطة. فليس له ان يجبرها ان الامر بالنسبة اليها قائم ويعود على اختيارها. فان امر والزم فالابنة ليست ملزم ولد لما امرنا ربنا تعالى بقوله يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول. لم يقل الله واطيعوا اولي الامر منكم انما قال الله يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فطاعة اولي من طاعة الله ورسوله. ولكنها طاعة تبعية وليست طاعة حسن اصلية هي تبع كليات الشرع. وهي تبع لقواعد الشرع فهو ما اعاد واطيعوا الى الامر منكم. وانما قال واولي الامر منكم. لماذا؟ لان المقرر في الشرع انه واجب يبقى واجبا. والمقرر في الشرع انه مسنون يبقى مسنونا. والمقرر في الشرع من على انه اختياري يبقى اختياريا. والمقرر في الشرع من العقود على انه لازم يبقى لازما فالنبي صلى الله عليه وسلم لما امر عليا امره على انه ولي امره ولذا انا ربطت هذه الاية بقوله وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. لم يكن النبي مشرعا. لكن نتمم ونقف مع بعض الفوائد الزائدة المهمة في هذه الوصفة. يقول علي انما انفسنا بيد الله. فاذا شاء الله ان يبعثنا بعثنا. قال فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك في رواية عند البخاري فيها زيادة وتأتينا مواضع رواية البخاري لهذا الحديث وهي اربع في رواية عند البخاري فيها زيادة قال ولن يرجع الي شيئا قال فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك ولم يرجع الي شيئا. ما لقى النبي بشيء. ما قال شيئا. وانما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو مدبر. ومعنى وهو مدبر ايوة هو مولي ظهره الينا. وهو مدبر يضرب فخذه. وهو مولد ظهره وحابوا صلى الله عليه وسلم انه يضرب فخذه. هذه ضرب الفخذ عند التأسف على الشيخ يجوز تضرب على فخذك. يجوز. والممنوع الضرب على ايش الوجه والرأس. اما ان تضرب على فخذك فهذا امر مسموح. والحديث صريح في هذا فان يضرب الرجل على فخذه عند التأسف امر مشروع بل ان تعلم العبد مقتديا بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو رجل ان فعله مقتديا بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو قال ثم سمعت وهو مدبر يضرب فخذه. ويقول وكان اكثر شيء جدلا. هل النبي صلى الله عليه وسلم في في صنيعه هذا قبل قوله او لم يقبل لم يقبل. واثف صلى الله عليه وسلم ولم يقبل عذر علي لان كل شيء هو بيد الله ولا يجوز للعبد ان يحتج على ان الامر بيد الله فيترك الواجب او يترك الندب. ليس لك ان تحتج على ان الامر بيد الله. فتترك الواجب او تترك المنهج فضرب النبي صلى الله عليه وسلم يديه على فخذه يفيد التأسف. سكوته صلى الله عليه وسلم هذا من هديه ومن حيائه وخلقه. فكان يعرض عما لا ينجبه صلى الله عليه وسلم وكان لا يعنف وكان من هديه صلى الله عليه وسلم انه لا يواجه المقصر بتقصيره فكانوا يعرفون عدم رضاه عن الشيء من وجهه. صلى الله عليه وسلم. فاعرض ومن حيائه وخلقه صلى الله عليه وسلم انه سكت ولم يتكلم وانه تلاقوا له تعالى وكان الانسان اكثر شيء جدلا. تلاوته لقوله وكان الانسان اكثر شيء جدلا فيه دلالة على ان الذي ينبغي ان يصنعه علي ان يطيع. والا يقول هذا الكلام والا يتعلق بمشيئة الله فمشيئة الله تعالى هي الغالية. التعلق بالمشيئة صحيح. لكن ان يجعلها ذريعة او لعدم التزود من الصالحات فهذا الامر لم يعجب النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يقال ما قاله بعض شراح من ان النبي قبل عذر علي وانه سكت بانه صلى الله عليه وسلم كانه اصبح محجوجا بحجة ابي. لو كان الامر كذلك ما طرب وكان الانسان جدلا. هم. فلما قرأ وكان نساء اكثر شيء جدلا. دل على ان هذا الجدل وهذا الكلام ما كان ينبغي ان يسمع. ما كان ينبغي ان يسمعه النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي ما ينبغي ان نحتج بمشيئة الله التي هي غيب على عدم التزود من فعل الطاعات والصالحات. هذه القصة قفلتنا في تفسير الاية وهي الاية الثالثة. وكان الانسان هل الانسان في الاية هل المقصود بالانسان المؤمن الكافر فحسب ام المقصود المؤمن الكافر؟ اه مين الوقود في الاية فقط للكافر المؤمن المقصود المؤمن الكافر. الصيام سياق وسباق القصة تفيد ان المراد الانسان في هذه الاية انما هو علي رضي الله تعالى عنه. وهو سادة المؤمنين رضي الله تعالى عنه فقوله وكان الانسان يفيد ان الالف واللام الجنس. والانسان عن جنس الانسان سواء كان برا او فاجرا سواء كان مؤمنا ام كافرا سماء كان تقيا ان فاسقا. فالانسان تفيد الاية عموم الانسان. وكان الانسان اكثر ترى شيء جدلا ايضا الاية تفيد اشياء القصة تفيد اشياء. وقبل ان نقف مع البخاري الوقفات الدقيقات والاستنباطات الغاليات نتمم ما ذكره في ذكر بعض هذه الفوائد نستفيد من هذه القصة منقبة جديدة بعلي رضي الله تعالى عنه. لم يكتب ما فيه ادنى ضادة في حقه. فقدم رضي الله تعالى عنه مصلحة العلم ونشره وتبليغه على ما فيه من غضاضة في حقه جعل مصلحة العلم ومصلحة نشر العلم وتبليغ العلم والاخبار بهذا الخبر الذي دون في المصنفات وعلى رأسها الصحيحان واعتنى اهل العلم بهذا الحديث طلبوا منها وطبقوا منه فوائد فرائض. فهو رضي الله تعالى عنه غلب مصلحته نشر العلم وتبليغه وبثه في الامة على ما فيه غضابة حقه. وهذه من قبلة رضي الله تعالى عنه في اية فائدة نزل للقرآن. النبي صلى الله عليه وسلم نزع من القرآن قوله تعالى هذا وكان الانسان اكثر شيء جدلا. وهذا النزع يسمى عند العلماء عند علماء علوم القرآن الاقتباس. ومثله كثير. ومنها ومنه قوله صلى الله عليه في الصحيحين من حديث انس في فتح خيبر لما دخل خيبر كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله اكبر في رواية في البخاري كررها ثلاث مرات. ثم قال خربت خيبر انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء الصباح المنذري. وهذا وهذا اقتباس من قوله تعالى فاذا فنزل بساحتهم فساء صباح منذر. والقصة طويلة اوردها الامام البخاري في صحيحه في تسعة وثلاثين موطنا. وذكرنا هذه الفوائد في الدرس الاخير من دروس شرح الامام البخاري ولذا قال الامام السيوطي في شرح النسائي قال ان من ادلة جواز الاقتباس. ان هذا الحديث من ادلة جواز الاقتباس من القرآن الكريم قال وهي كثيرة لا تحصى. فالنبي اقتبس من القرآن طبعا قوله وكان الانسان اكثر شيء جدا. والناظر في افعال السلف والمقام على التفصيل ولكن هذه فائدة شرية او فائدة متضمنة من الحديث من ضمن الفوائد الكثيرة التي ذكرناها فالسلف من الصحابة والتابعين كانوا يكثرون من الاقتباس من القرآن الكريم واكثر ما ظهر ذلك في المنظومات ولا سيما المنظومات التي تخص علوم القرآن. والتي تخص القراءات فالذي يقرأ الشاطبي وقد اشتهرت ودرجت وحفظت وهي من كفار المعتدين بالقضاءات الذي يقرأ الشاطبي يجد عشرات الابيات فيها قد اقتبس فيها كثيرا من الايات الايات القرآن الكريم في قوله مثلا ومالك يوم الدين راويه ناصر وعند صراط والصراط قنبلة ومثله كثير. من الابيات التي فيها اقتباس من القرآن الكريم العلماء يذكرون ان الاقتباسات على ثلاثة اقسام فهنالك محمود مقبول كالذي معنا وكل ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من المحمول المقبول من هو مباح مبذول ومنه مردود مرزول في الاقتباسات على الوان وظروف. فليست هي سواء. فمنها المحمود المقبول ومنها المباح المبذول ومنها المردود المرذول. فالاول المحمود ما كان في الخطب والمواعظ والعهود ومدح النبي صلى الله عليه وسلم في الامور التعليمية. والثاني وهو المباح مبذول ما كان في الصفات والقصص والرسائل وما يستخدمه الشجاع والادباء. وما يرفع حسه وذوقه ويجعل بيانهم بليغا فيستفيدون من القرآن الكريم. والثالث له ربين وهو المرذول المرصود او المردود المردود على قسمين. تضمين ما نسبه الله الى نفسه فهذا حرام او ما كان خاصا بالله. كما يفعل بعض الشعراء يقسم بما اقسم الله فيه. فالله جل في علاه يقسم بما شاء من خلقه. والناس ليس لهم ان يقسموا الا بالله فاذا ضمن الرجل كلامه قسما بغير الله وان اقتبسه من القرآن فهذا من النوع المردود لمخالفته للاحاديث. للوقوع في المحظور. وما كان على نحو ذلك. كما فيذكر عن بعض بني مروان انه وقع على مطالعة فيها شكاية على بعض عماله فقال انا الينا ايابهم ثم انا علينا حسابهم. فهذا امر خاص بالنا ولا يجوز ان يقتبسه العبد فيجعله ايش؟ فيكتبشه فينزله في غير موضعه. مثل ما نرى اليوم على بعض المحال من الاختباسات القبيحة المردودة الموجودة يفتح محل في كتب انا فتحنا لك فتحا مبينا. هذا هذا مرزول. هذا اقتباس مرزول. مردود مرزول هذا امر لله سبحانه وتعالى هذا امر يصان عنه البقالة ودكان ومشاعره. وبعض الخياطين يكتب وكل شيء فصلناه هذا امر خاص لله جل في علاه. فهذا من الاقتباس المردود المردود هذا النوع الاول من المردود المرذوع. والنوع الثاني من المردود المرذول ان يتضمن اية وتكون في معرض الهزل والسفن. والمعنى الذي لم تنزل الاية من اجله. فاذا الاقتباس على اصناف ثلاثة. والحديث الذي معنا فيه اصل لمشروعية الاقتباس من القرآن ولكن الاقتبال كما قلنا على غروب على دروب ثلاثة. على الوان ثلاثة. فهذه وتفصيل جاءت بمثل هذه المناسبة والاحاديث التي اقتبسها التي التي فيها اقتباس من القرآن في الصحيحين ليست بكثيرة. وتحتاج او انه قرأت ثم بعد الاستقراء يخرج الانسان ببعض الفوائد يكون هذا امرا حسنا نعود للحديث. فقوله صلى الله عليه وسلم وهو مدبر يضرب فخذه خرج يفيد انه خرج صلى الله عليه وسلم مستعجل. وانه لم يعجبه سرعة وبعلي رضي الله تعالى عنه وانه لم يوافقه ولم يعتبر قوله انما بيد الله مقبولة. لما قال وكان الانسان اكثر شيء جدا. لكنه مع ذلك امتثل امر الله وامره عليك بالصلاة واصطبر عليها. وهذا يشير الى ما عليه الجماهير. من علماء الاصول ان الندب داخل في الامر. الامر يدخل فيه الندم. فالندعو امر ولكنه ليس بحتم. فالامر وامر اهلك. فالنبي امتثل هذا الامر فالعلماء يبحثون في مباحث الندب. هل الندب يدخل تحت الامر؟ فالجماهير الاصوليين يقولون ان الندب داخل تحت الامر. ولكن الندب امر ليس بحتم وانما هو امر ندر. ولد وسابق تدخل فيها جميع درجة منها الحد اللازم وهو الفرض. والواجب ومنها الحد غير لازم وهو المندوب والمندوب عند بعض الاصوليين ايضا على درجات السنة المؤكد مؤكد ومنها ما يتداوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومنها من ما لم يداوم عليها النبي صلى الله الله عليه وسلم. الامام البخاري رحمه الله تعالى اخرج هذا الحديث في اربعة مواطن صحيحة. وكما هو معلوم في كل امام البخاري في تراجع وتراجمه اشغلت اهل العلم. اذ نزع على التبويب في بعض المحال والمواطن فيه غموض او دقة. والذي اراه بعد نظر واستقراء ان البخاري لم يتصرف في الاحاديث. وانه اورد الاحاديث كما وقعت له وانه احسن وضع كل حديث في مكانه وان الرجل اذا اتسعت دائرة روايته ومعرفته كفاه قلة الكلام تبويب عن قدح الرأي واعماله ما اجمل ان يتسع العقل والقلب للوحي. وما اجمل ان تتسع العلوم لتوسع الكتاب والسنة ليتسع الوحي بالتنقير والبحث عن الاثار السلفية الاثار السلفية توسع الوحي. وهذا شعار الامام البخاري فاضطر ان يذكر المعلقات واكثر منها فيما يخص اقوال الصحابة والكثير منها من المقطوعات من اقوال التابعين صنيعه صنيع احمد. احمد ما استغنى عن الاثار. وصبغ اهل مذهبه اعني الطبقة الاولى والثانية من تلاميذه ففي كتب الفقه اسند اثر وقد ظلم احمد من قال انه ليس بفقيه. وقد ظلم احمد من صن في الخلاف ولم يذكر مذهب احمد. لماذا قالوا عن احمد ليس بفقيه؟ لانه لم يقدح رأيا. لانه كل مسألة كان يسألها احمد عنده اثر. تسعد دائرة روايته. وهذا صنيع البخاري. قل كلامه كتاب البخاري من تأمله ودرسه دراسة دقيقة هو جامع. والجامع فيه جميع مسائل الدين. يكفيه ويغنيه عن قدح النظر وعن اعمال النظر. او نحن لا ننكر ان نوازل نزلت واشياء حصلت وكان كان فصولها بسبب البعد عن هت النبوة. وكان شيخ الاسلام ابن تيمية يقول كلما ابتعد الناس عن هدي النبوة لماذا؟ كل ما ابتعد الناس عن هدوء النبوة احتاجوا جوابا ليس من وحيهم. وانما جوابا من ايش؟ من رأي من رأي محض. ومتى اتسع باب الرأي كثر الخلاف الذي يجمع الامة الوحي وما يلحق به من توسعته على منهج صحيح لا يعرف البخاري وبركة صحيح البخاري الا من يشغل عن النصوص ويقرأ كلام الفقهاء المجرد. ولما تقارن بين النور والظلمات وبين الثمار والبركات وبين ما نزل من السماء وبين الرأي المحض تلج الفرق بخاري رحمه الله اخرج هذا الحديث في اربعة مواطن الاول برقم الف ومئة وسبعة وعشرين في كتاب التهجد فاما المعين تأمل معي تبويب البخاري لتعلم. هل عذر قال باب باب باب باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل من غير ايجاد. وطرق النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا عليهما السلام ليلة للصلاة. ثم قال احدث حدثنا علماء حدثنا ابو شعيب عن اخبرنا قال حدثنا او لمن اخبرنا شعيب ابن ابي حمزة عن الزبير بالحديث قول من تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل بغير هشام وطلق النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا دايرة بالصلاة هذا دليل على النبي صلى الله عليه وسلم لا معريا واسف بجوار وان جوابه لم يكن معتبرا عنده. فاعرض وهو قوله سبحانه قوله عليهما السلام هذه تقع في بعض نسخ دون بعض. فبعض الشخص صحيح البخاري عندهم تأثر ونزعة في التشيع. فكانوا يكتبون علي عليه السلام هذه ليست من البخاري نفسه. هذه ليست من البخاري نفسه ولكنها موجودة في بعض النسخ اما الموطن الثاني فاخرجه برقم اربع الاف وسبع مئة واربعة وعشرين. في كتاب التفسير وروب عليه بقوله باب وكان الانسان اكثر شيء جدلا. ففسر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاية بهذا الموقف. فعمله تفسير للقرآن وخلقه تفسير للقرآن في صحيح عن عائشة لما سئلت عن خلقه قالت كان خلقه القرآن. فالنبي فسر القرآن بالعمل. وكان الانسان مؤمن وكافر نعم مؤمن كافر. الانسان هنا علي وفاطمة. والانسان يميل الى المصوغات. وان يغطي تقصيره بالتعلق بالاحتمالات والممكنات وما احسن ان يكون الانسان صاحب همة عالية فان ذكر بمعالي الامور ولام نفسه ولم يتعلق بايش؟ بالمسوغات والامكانات. الناس اليوم بقولوا الانسان كثير التبرير فعل برر ليس له وجود في قواميس العربية. والصواب ان يقال سوغه. الانسان ان ديما حتى في معاد الامور حتى في ترك المندوبات يكثر من المسوغات. وهذا يدخل تحت تفسير والمراد اصالة من استدلال النبي صلى الله عليه وسلم بهذا بهذه الاية في هذا الموطن اشارة الى انك ان عوتبت ان في ان تفعل امرا فيه خير وان لم يكن لازما وان لم يكن امر ايجاب امر استجب واقبل. ولا تسوف لا تبحث عن مسوغات. اليوم للاسف البحث عن المسوغات هو الاصل في تغطية القصور والسوءات وفي سبب الوقوع في المحرمات او في ترك الواجبات. يا ريت الامر بقي عند عند ماذا؟ عند ترك المندوبات. وهذا من يصنع هذا هذا فيقال له وكان الانسان اكثر شيء جدا. هذا جدل. هذا ليس عمل. وهذا الجدل في هذا المقام فيه عتب وليس فيه اعذار وقبول هذا امر ينبغي ان يستقر في خلدك. وينبغي ان يكون جزءا من حياتك. فلا توسع في المصورات. الموطن الثالث ما اهنأه. ما امرأة ما احسن ما اجمل ما ادق موطني الثالث في توضيب الامام البخاري عن هذا الحديث وهو برقم سبع الاف ثلاث مئة وسبعة واربعين. ذكره الامام البخاري في تحت باب كتاب تصاب بالكتاب ذكره تحت كتاب الانتصاب الكتاب والسنة. وبوب عليه باب قوله تعالى وكان الانسان اكثر شيء جدلا. الاعتصام بالكتاب والسنة مناقضة تفسير باب وكان الانسان اكثر شيء جدا. هنا قال باب الاعتصام بالكتاب والسنة باب وكان الانسان اكثر شيء جدلا يوجد شيء ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد في الشرع اعتصم به. لا تجادل لا تجادل. بل خبر يرضى الله عنه لا تجمع قوتك العقلية لترد هذا الامر لينشرح صدرك كما ادق الامام البخاري رحمه الله رحمة واسعة. قال باب انتصار في الكتاب والسنة. متى ينحرف الانسان عن الاستجابة وعن الاعتصام بالكتاب والسنة. متى؟ لمس النعش لما يبدأ يناقش لما يبدأ يجمع قوته الجدلية امر يحبه الله استجب اما الامر الرابع فهو اخفاها. واغمضها موطن اخير من توجيبات الامام البخاري على هذا الحديث وهو برقم سبعة الاف واربع مئة وخمسة وستين. ووظعه في كتاب التوحيد. وضع هذا الحديث وبوب عليه بقوله باب قول الله تعالى تؤتي الملك من تشاء علي رد هذا لان علي رضي الله تعالى عنه في ذاك الوقت لم يكن اهلا بمثل تلك الاستجابة. وذكرت لكم اكثر من مرة في هذا الدرس ان الصحابة في الانتهاء ليس هم بالابتداء. الصحابة بعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقرة بالامتحان. في النهايات ليسوا هم ليس حالهم كحال كحال في البدايات علي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اراد يقينا فهمه. هل هذا الامر كان حافزا له رضي الله تعالى عنه عن الارتقاء في مقامات الخير بلا شك. فالله عز وجل يؤتي ملكه من يشاء تؤتي الملك من تشاء. ما هو الملك؟ ليس الملك هو فقط الرئاسة في الدنيا ايضا يشمل التقدم في العلم والتقدم في العبادة فوسع الامام البخاري بهذا التويب معنى الملك. وبين ان الله عز وجل ان اعطى فيعطيه لحكمة وان منع فان ما يمنع الحكمة وان ارادته فوق ارادة البشر. وان البشر ان قصروا فهذا من جراء اعمالهم. فان سبحانه هي الغائبة. اذا هذه التبويبات الاربعة التي ذكرها الامام البخاري في صحيحه على هذا الحديث وهذه الفوائد التي يسر الله وعز وجل ان تنقدح في النفس وتجري على اللسان. تأكيد الحديث قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا عنه وزهير بن حرب قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم. يعقد الشيطان على قافية رأس احدكم اذا نام بكل عقدة يضرب بكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا. فاذا استيقظ فذكر واذا توضأت حلت عنه عقدتان. فاذا صلى انحل في العقد فاصبح نشيطا طيب النفس والا اصبح خبيث لنفس كسلان. قبل ان نذكر الاسناد والفوائد المترتبة على نبدأ بذكر موطنين للامام البخاري على هذا الحديث اخرج هذا الحديث في صحيحه في موطنيه الاول برقم الف اثنين واربعين في كتاب التهجد. وبوب عليه باب عقد الشيطان على قافية الرأس. اذا لم يصلي بالليل قال عقد الشيطان على قافية الرأس اذا لم يصلي بالليل هنا لو ان رجلا قام الليل ثم نام هل يعقل الشيطان؟ هذه العقد الثلاث الامام البخاري يقول وضع هذا الحديث في كتاب التغير. الذي يقرأ مثل هذه الاحاديث يفهم شيئا يكاد ان يستقر في نفسه حقيقة لا شيك فيها. ان امر القيام منتشر بين السلف. ولم يكن نادرا وكان الغالب عليهم هذا الصليب. ولد ذكر ثاني في السير في الحادي عشر في ترجمته احمد لما خرج معه بعض اهل الحديث في رحلة فلم يجدهم يقومون الليل فاحمد كان يقول طالب علم الحديث لا يقوم الليل كان امر كان الامر مستنكرا. طالب علم الحديث لا يقوم الليل. كان الامر مستذكرا من ذهبت. انظر وضع الامام البخاري هذا الحديث في كتاب قال قال عقد الشيطان على قافية الرأس اذا لم يصلي بالليل طيب صلى ونام؟ يعقد حتى يفوت ماذا يفوت الان جلالة الأولى حتى يفوت الفرد حتى يفوت ما يستقبله من صلاة. فالنوم وعقد الشيطان ثم احكاما للوقت كما سيأتي ان شاء الله في الحديث يفيد ان الشيطان يلعب بالانسان وهو نائم. ويحرص كل الحرص على ان يجعله يترك الصلاة فاذا كان الامام البخاري بوب على ترك القيام فاذا نام فالان مطمع الشيطان ان يترك الفرض. والموطن الثاني برقم ثلاث الاف ومئتين تسعة وستين. ووضعه في كتاب بدء الخلق. وذكر وذكره باب صفة ابليس وجنوده صفة ابليس صفة ابليس. ابليس وجنوده. لان هذه العقد من صفة ابليس جنوده هذه العقد عقد حقيقية. وليست هذه العقد عقدا كما يقولون انما هي بالتمثيل والكناية لا اخرج سعيد ابن منصور بسند جيد عن عبدالله ابن عوف رضي الله تعالى عنهما قال ما اصبح رجل على غير وتر الا اصبح على رأس في جرير قدر سبعين ذراعا. جرير حبل. يقول ابن عمر في ثبت عنه عند سعيد ابن منصور بسند جلي. ما اصبح رجل على غير وتر الا اصبح على رأسه جريمة هذي عقد الشيطان. غلظ هذه العقد سبعين دينار. وهذا ثابت عن ابن عمر وابن عمر ممن لا يأخذ عن اهل الكتاب. وهذا فيه ذكر للغيب وعلى قواعد المصطلح المذكورة هذا له حكم الرفع. ما ادراه ان هذا الجرير بهذا الغلط فهذا له حكم رفعه فهذا يفيدنا في ان العقد عقد حقيقية وتبويب البخاري يدل على ذلك وتبويبه بقوله باب صفة ابليس وجنوده يفيدنا في ان نعلم من ما المراد بالشيطان في قوله صلى الله عليه وسلم يعقد الشيطان على قافية رأس احدكم. من المراد بالشيطان الشيطان يراد به الجنس. هل فاعل ذلك هو القريب؟ يمكن ان يكون يمكن ان يكون القرين او غيره وابليس هو رأس الشياطين. وتويب البخاري يفيد ان المراد بالشيطان ولكن الان الشيء هو يريده وان لم ينفذه وان فعله بعض ولذا قال صفة ابليس وجنوده. فالذي يفعل ابليس وجنود ابليس. وجن ابليس قال يعقل الشيطان على قافية رأس احدكم القافية مؤخرة الرأس. ومنها قوله في القصيدة قافية القصيدة وهي الروي اخذنا في القصيدة من من الروي. بيعقد الشيطان على مؤخرا على قافية احدكم ثلاث عقد. اذا احدكم هل هذه للعموم؟ هل قول صلى الله عليه وسلم على قافية احدكم يشير العموم يخص منه النبيون فالشيطان ليس له قدرة على النبي. فالله عز وجل عصم النبيين من الشيطان. فهذا العقد يكون على رأس الناس على النبيين في الانبياء خصوا بان اعينهم التي تنام ولا ينام ولا تنام قلوبهم. واما لما استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم والشمس في وجهه فقد فصلناه فصلناه. وذكرنا الاقاويل التي فيه في محله من قريب. قال يعقل الشيطان على قافية رأس احدكم ثلاث عقد ذكرى ثلاث يفيد تقوية هذا وتقوية هذا التصلب من الشيطان على الانسان. هذا التسلط يختلف من شخص لشخص. النبي نورنا صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه ان الرجل توضأ فنام فذكر الله تعالى بات ملك