هو الموجود عند النسائي الاستاد محفوظ من طريق شيخ ابن نصر ابي بكر ابن خلاد عن يحيى ابن سعيد عن شعبة الذي في مطبوع مختصر قيام الليل انما هو تحريف بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثنا محمد ابن ومحمد غشار قال ابن المثلى حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن معاوية ابن قربة قال سمعت عبد الله ابن مغفل طبعا وعليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح قال فقرأ ابن مغفل وقال معاوية لولا الناس لاخذت لكم بذلك الذي ذكره ابن المغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد فالناظر فيما سبق هذا الحديث يجد ان مسلما رحمه الله تعالى يسرد حسن اداء التلاوة القرآن فذكر ان الله عز وجل يحب ان يسمع القرآن من نبي حسن الصوت بالقرآن يترنم بالقرآن يجهر بالقرآن على روايات متعددة سبقت ثم ذكر حديث ابي موسى الاشعري وان النبي صلى الله عليه وسلم وزوجه عائشة مروا به ليلة قراءته فاخبره صلى الله عليه وسلم ضحى فقال له لو ان اني اعلم لو اني اعلم انك كنت تسمع لحضرته لك تحبيرا ثم اورد مدح النبي صلى الله عليه وسلم لادائه وقال انك اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود ثم بعد ذلك ذكر الامام مسلم هذا الحديث وهذا الحديث كما ذكرنا متفق عليه اخرجه البخاري في اربعة مواطن توجيه بعضها فيه غموض اخرجه في الموطن الاول من صحيحه برقم اربع الاف وميتين وواحد وثمانين ووضعه في كتاب المغازي وبوب عليه بقوله باب اين ركز النبي صلى الله عليه وسلم رايته يوم فتح مكة والحديث قاصر عن ذكر ركزي والذي بدا لنا وفتح لنا هذا الباب الامام الطحاوي ان مراد الامام البخاري ان هذه الحادثة كانت عندما قفل اي رجع النبي صلى الله عليه وسلم من فتح مكة حقيقة لا على ما تأول ابو جعفر الطهاوي في كتابه بيان مشكل الاثار ان المراد صنع الحديبية لم اجد توجيها غير هذا التوجيه فالاصل في الكلام ان يحمل على الظاهر ولا يعدل عنه الا ان قامت قرينة. او ان ظهر لنا ظاهر اقوى من ذاك الظاهر وما لم قرينة فما ينبغي ان يصرف الكلام عن ظاهره فكأنه بالبخاري انه قد ترامى له خبر فيه حمل لهذه الحادثة على ان ذلك كان في فتح الحديبية البخاري لا يقبل ذلك. والبخاري يرى ان الحديث قرأ النبي عام الفتح تأمل معي بارك الله لي ولك في القرآن والسنة فرأى النبي صلى الله عليه وسلم قال عام الفتح. فالظاهر الفتح ولم يقل يوم الفتح. قال عام الفتح في عام الفتح اي عام فتح مكة وهذا يشير الى ان المراد فتح مكة حقيقة وليست صلح الحديبية كما قال ابو جعفر الطحاوي فجاء البخاري بخبر وساق قبله ما دل عليه قبله مستعجلة ومحادثة تمت بين العباسي وعروة ابن الزبير وقال العباس العروة لقد امر النبي صلى الله عليه وسلم ان تركز الراية بالحجون فلما فتحت لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة ركز الراية بالحجول الشاهد ان الحادثة كانت عندما فتحت مكة صلح الحديبية ارهاص ولذا تم للنبي صلى الله عليه وسلم فرحه ومن فرحه صلى الله عليه وسلم انه قرأ وترنم قرأ ورجع قرأ وتغنى وادى التغني على ابهج صوت واحسنه ثم الموطن الثاني في فضائل القرآن اخرجه برقم خمس الاف واربعة وثلاثين. وبوب عليه بقوله باب القراءة على الدابة ولا حرج ان يقرأ الرجل على الدابة وكما قلت لكم اخرجه عن ابن الجعد في الجعديات وقد جمعها ابو القاسم البغوي من طريق علي ابن الجعد عن شعبة وذكر ان الدابة كانت تشتر والنبي يقرأ ان يقرأ الرجل على الدابة وعلى السيارة القرآن وان يتعبد الله بذلك فلا حرج بل هنالك اشارة الى ان من يحفظ القرآن ومن يحب القرآن لا يهدأ لا تهدأ نفسه ولا يطمئن قلبه. الا بان لا ينقطع عنه فان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقطع عن قراءة القرآن حتى في سفره وهو راكب على دابته الوحدات الاخ مستعجل الساحة الترابية انتبهوا ثم اخرجه الامام البخاري رحمه الله تعالى في الموطن الثالث رقم خمس الاف وسبعة واربعين. في فضائل القرآن ايضا. ولكن في هذه المرة في باب جديد واخرجه في باب الترجيع. باب الترجيع اذا البخاري يريد ان يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم رجع في تلاوته وان هذا الترجيع لون من الوان اداء فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يخرج منه من غير ارادة كما ذكر بعضهم قال كان النبي على الدابة وهو يقرأ فبحكم هز الناقة عز الرحل للنبي صلى الله عليه وسلم كانت تصدر منه اصوات هو لم يتقصد اخراجها وهذا الكلام ليس بصحيح البخاري قال باب الترجيع ومسلم سياق الاحاديث التي قبل هذا الحديث يشير الى مدح حسن الاداء وقال حدثنا ادم بن ابي اياس قال حدثنا شعبة بالحديث ثم في الموطن الاخير اخرجه في كتاب التوحيد. وهو عنده برقم سبع الاف وخمس مئة واربعين وفي هذه المرة نزل اسناده فوصل الى شعبة من طريقين قد حدثنا احمد بن ابي سريج اخبرنا شبابه حدثنا شعبة في جميع المواطن البخاري يصل الى شعبة بواسطة الا في هذا الموطن ومسلم في الطرق التي ساقها في الباب وساقه من ثلاثة طرق ورواه عن خمسة انفس عن شعبة بواسطة واسطة اصبح مسلم بالنسبة لشيخه البخاري في الاسناد الاخير من كتاب التوحيد اصبح كأنه شيخ له اصبح كأنه شيخ لذا علماء الحديث لما يأخذ التلميذ الرواية الروايات الشيخ يتمنى متى يموت؟ حتى يرتفع اسناده حتى يعلو اسناده علماء الحديث يطلبون العلو وكانوا يقولون نزول عيب في الوجه كالجدر في الوجه لكن نزول باسناد نظيف خير من علو بكذابين هرموش وغيره من الجن الكذابين المخترعين. الذين ما انزل الله بهم من سلطان. بعضهم كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم واوجد رواة من جني يروي عنه بالاسناد العادي يكون من القرن الثامن او التاسع ويروي حديث خماسي او سداسي وهذا مش ممكن في هذا الحديث بوب البخاري رواية بديعة قال الامام البخاري في كتاب التوحيد باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه النبي يروي عن ربه تلاوة القرآن من قبل النبي هي تلاوة هي رواية عن الله اذا المسئول الحسن البصري هل يجوز الرواية بالمعنى قال الله يضوي. الله جل في علاه يذكر قصص من مضى ولغاتهم غير عربية فيتكلم في ذكر لنا كلامهم بكلام معجز فذكر ربنا عن ما جرى من قصص من قبلنا على رأي الحسن البصري هو ده كلام صحيح دلالة على جواز الرواية بالمعنى واياك ان تغلط فتقول ان في القرآن كلاما ليس من كلام الله هذا كفر القرآن كله كلام الله ولكن الله ساقه على السنة من قاله والذي تكلم به ربنا كلام معجز متعبد بتلاوته في اخر الحديث الاخير عند الامام البخاري قال قلت لمعاوية من الذي يقول؟ قلت لمعاوية قلنا مدار الحديث الذي عندنا عمن مدار الحديث عندنا عمان عن شعبة عن معاوية بن قرة عن عبد الله بن مغفل المزني صحابي الحديث الدرس الماضي بعض اخواننا قال الحديث ليس ليس مداره على شعبة وانما هو عند محمد بن نصر في مختصر قيام الليل قال حدثنا ابو بكر بن خلاد قال حدثنا يحيى بور سعيد قال حدثنا سعيد قال حدثنا معاوية وهذا الاسناد لا اشك البتة ان فيه تحريفا وان ذكر سعيد في الاسناد خطأ وان الحديث عند ابن نصر المروزي عن ابي بكر ابن خلاد عن يحيى ابن سعيد القطان عن شعبته عن معاوية وحرف من طبع الكتاب فبدلا من ان نذكر شعبة ذكر سعيد والناظر في المخطوطات شعبة ولا سيما النسخ القديمة الغير منقوطة. تخيل معي شعبة وسعيد فاذا الناسخ لم يجود التاء المربوطة وتظهر للوهلة الاولى كأنها تظهر للوهلة الاولى كأن شعبة كأنها سعيد كأنها سعيد فلا يغرنك المثبت في مطبوع مختصر اليوم والليلة من ذكر لراو اخر عن معاوية غير شعبة وهو سعيد. كيف يروي سعيد عن معاوية؟ لا يوجد رواية لسعيد ابن ابي عروبة عن معاوية البتة وشعبة يروي عن سعيد سعيد بن ابي عروبة طبقته اعلى من الطبقة التي فيها هذا الاسناد فبلا شك ولا يروي عن معاوية ابدا بل شعبة يروي عن سيدنا بعروبة والاسناد الذي ساقه محمد بن نصر سعيد حرف وصوابه شعبة اعود فاقول البخاري بوب على هذه الرواية باب ذكر النبي وروايته عن ربه ووضعه في كتاب التوحيد. وفي هذا التبويب اشارة الى ان ذاك الترنم تلك وذاك الصنيع الذي حصل من النبي صلى الله عليه وسلم. والذي اطلق عليه بعض السلف بل بعض الرواة كما في رواية وهب ابن جرير عن شعبة قال عن تلك القراءة قال لقد قرأ لقد قرأت بذلك اللحن الذي قرأ به النبي صلى الله عليه وسلم. فسمى الترجيع لحما والنبي امرنا ان نقرأ بالحان العرب وذكرنا فيما مضى ان الالحان منها المرذول ومنها المقبول. منها المحمود ومنها المذموم وكذلك يقع الترجيع فيما يظهر معنا بعد قليل. ولكن تبوئ الامام البخاري وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم روى ذلك عن ربه اشارة واضحة في ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك تقصدا وانه ادى هذا الاداء تعبدا وانه لم يقع منه لانه كانت الدابة تهتز به. ويؤكد ذلك ما جاء في اخره ففي اخره فقلت شعبة لمعاوية كيف كانت ترجيعه لو هذه الاصوات خرجت دون تقصد ولا تعمد وفهم ذلك الرواة ما شأنهم وشأنها وما لهم يحققون ويبحثون عنها قال كيف كانت ترجيعه؟ قال اه اه ذكر الهمزة ثلاثا وفي رواية وهبي بن جرير كما قلت لكم لقد قرأت بذلك اللحن الذي قرأ به النبي صلى الله عليه وسلم. وفي رواية علي ابن الجعد في احدى الروايتين قال افتتح بسورة الفتح وهو على ناقته فرجع وحكى الاه اه اه الهمزة ثلاث مرات ثم قال يهمز ويترسل يهمز ويترسل نبقى في جولة مع بعض اهل العلم في موضوع الترجيع حتى يظهر لنا بعض الامور المهمة. الضابط في كل طرق الاداء ان تقرأ على طريقة السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم وان وان تتجنب طريقة اهل الفسوق والفجور الذين يتغنون بالقرآن وقد ذكرت لكم ذلك سابقا فمثلا علي القاري في كتابه شرح الشمائل الترمذي المسمى جمع الوسائل الجزء الثاني يقول رجع بتجديد الجيم ومنه الترجيع وهو بمعنى التحسين واشباع المد في موضعه هذا مهم ان تشبع المد لكن في موضعه اجعل طريقة اهل الاداء ثم اعجبني تفسيره لقوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن فقال ليس منا من لم يتغنى بالقرآن على وجه تحسين الصوت. تحسين الصوت القلب وتنشيط الروح واظهار الفرح بالنصر والفتح تقرأ القرآن وانت تجمع بين هذه الخصال تحصين تحسين الصوتي. تحسين الصوتي وتنشيط الروح وتحزين القلب واظهار الفرح بالايش بالنصر والفتح النبي رجع متى الفتح وحق للبخاري ان ينازع الطحاوي وان هذا الترجيع كان اظهارا لنعمة ولمنة عظيمة. ايد بها الله نبيه صلى الله عليه وسلم وفتحت مكة قال ونحو ذلك ما ليس منا. اي ليس من اهل ملتنا تهديدا او ليس من اهل سنتنا. وليس من اهل طريقتنا تأكيدا ثم قال كلاما بديعا ومن تأول ومن تأمل احوال احوال السلف علم انهم بريئون من التصنع في القراءات من الالحان. علم انهم بريئون من التصنع في القراءة بالالحان المخترعة دون التطريب والتحسين الطبيعي. فالحق ان ما كان منه طبيعة وسجية كان محمودا. وان اعانته طبيعته على زيادة التحسين والتزيين لتأثر التالي والسامع به. واما ما فيه تكلف وتصنع تعلم اصوات الغناء والحان مخصوصة. فهذه التي كره السلف وكره الاتقياء من الخلف. انتهى كلامه رحمه الله. فاذا الترجيع ينبغي ان يكون وفق طرق اهل الاداء وينبغي ايضا ان يكون على طريق اهل التقوى على صنيع السلف وطريقة تأديتهم يعني العبادة العظيمة وليست على طريقة اسمع ماذا يقول مثلا ابن كثير في فضائل القرآن يقول واما الترجيع فهو الترديد في الصوت كما جاء ايضا في البخاري انه جعل يقول آآ آآ يمد الهمزة وكان ذلك صدر من حركة الدابة تحت ودل على جواز التلاوة عليه وان افضى الى ذلك وان كانت الدابة تحته وجعل المد فيه زيادة عن المد المعتاد. الا ان فعل النبي صلى الله عليه وسلم وتلقي الصحابة لا ضبطهم لا يدل على ان ذلك مشروع وليس بممنوع. يقول ولا يكون ذلك من باب الزيادة في الحروف بل ذلك مغتفر للحاجة. كما يصلي على الدابة حيث توجهت به مع امكان تأخير ذلك. والصلاة في القبلة واما الزرقاني في شرح المواهب له كلام لطيف يقول هذا الترجيع منه عليه الصلاة والسلام كان اختيارا اضطرارا لهز الناقة له فان هذا لو كان لاجل هز الناقة لما كان داخلا تحت الاختيار ولم يكن عبدالله بن مغفل يحكيه ويفعله اختيارا يتأسى به صلى الله عليه وسلم وهو يرى هذا من هز الراحلة له حتى ينقطع صوته ثم يقول يرجع في قراءته فينسب الترجيع الى فعله ولو كان من هز الراحلة لم يكن منه فعلا يسمى ترجيعا ولقد استمع النبي صلى الله عليه وسلم الى قراءة ابي موسى الاشعري وكان فيها نوع من هذا المد ونوع من هذا التحبير الخلاصة ان اهل الاداء والاقدمون منهم من بابش المتوفى سنة خمسمائة واربعين له كتاب مطبوع اسمه الاقناع ذكر في مقدمته ان القرآن يقرأ على عشرة اضرب يقرأ بالتحقيق وباشتقاق التحقيق وبالتجويد وبالتمطيط وبالحدر وبالترعيد وبالترقيص وبالتلحين وبالتحزير. ثم نقل عن عن من سبقه من ائمة هذا الفن قال المشايخ لا يجوزون للمقرئ ان يقرأ بخمسة منها. لا يجوز له ان يقرأ بالترعيد والترقيص. والتطريب والتلثين واجازوا بالخمسة الباقية. يقول هذه الخمسة الممنوعة لم يقم عليها اثر ولم ينقل عن احد من السلف انهم قرأوا بها ثم اسند عن ابراهيم النخعي قال القراءة لا تقرب ولا ترجع تأمل معي الان الترجيع فعله النبي صلى الله عليه وسلم وابراهيم النخعي يقول القراءة لا ترجح الترجيح كان الحاد الترجيع منه المحمود ومنه المذموم. المحمود الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم. والذي تلقاه اهل الاداء على بالطريقة التي اداها سيد الانبياء واما الترجيع الذي فيه تمطيط زائد وخروج عن قواعد اهل الفن واهل الاداء فهذا هو المذموم ثم اسند اعني ابن الباذ الى قتادة قال ما بعث الله تعالى نبيا الا حسن الوجه حسن الصوت وكان نبيكم صلى الله عليه وسلم حسن الوجه حسن الصوت قال وكان لا يرجع على اي هدف مرسى قتادة ومرصة قتادة ضعيف ولم يسود. الذي يهمنا ان الترعيد ممنوع والترعيد فيه نوع من ترجيع يتقصد الانسان في القراءة ان يأتي بصوت يرجعه فيه اضطراب وكأنه يرتعد من برد او من الم وربما صاحب ذلك بعض الالحان. فهذا نوع من انواع الترجيع مذموم وكذلك الترقيص. فهو ان يروم السكوت على السواكن ثم ينفر مع الحركة كأنه في عدو وهرولة يسكن ثم يؤدي السكون ثم الحركة بطريقة فيها شيء من عجلة مع استخدام الالحان مع تمييل القلوب هذا الاداء وهذه طريقة ادق من الترعيد ولا يقدر عليها الا من روض لسانه بها واما التطريب فقد سبق في درس ان ذكرنا الفرق بين التطريب وبين الترنم. وقلنا الترنم محمول التطريب مزموم والتطريب مداره على زيادة على زيادة في المد في غير موضع المد وربما وربما اتوا بما لا يجوز اللغة. كما قلنا عن احمد لما قال لرجل لشهاب ما اسمه؟ قال محمد قال اتحب ان يقال لك محمد حرفا فهذا هو الايش هذا هو التطريب. هذا كله فيه تمطيط زائد وفيه التقاء مع ما يسمى بالترجيع اذا كان المد في غير آآ في غير موضعه او كان المد على غير طريقته لذا من القراء السبع الذين قرأوا وعرف عنهم المد الطويل في قراءتهم حمزة الزيات. وحمزة الزيات نقل عن بعض الائمة انه ذم قراءته وانما كان الذم بالواسطة بواسطة من كان يحكي اداءه اوروبا رب احدنا سمع رجلا متقنا فقرأ قراءة واعطاها حقها ومستحقها من المدود وغيرها. فجاء اخر الذي لا يعرف طريقة الاداء وتدقيق اهل الصنعاء يظن ان الخبر وافق الخبر وان ان وافق شن الطبقة ووافق الاسم الحدقة كما تقول العرب ولكن يكون هنالك بول شاسع بين من قرأ ومن هاك يكون هنالك قول شاسع وفرق كبير بين الامرين. لذا ابن الجزري في غاية النهاية لما ترجم لحمزة قال ذكر عن احمد بن حنبل وعبدالله بن ادريس من كراهية قراءة حمزة فان ذلك محمول على قراءة من سمع منه ناقلا عن حمزة وما افة الاخبار ذروتها واما حمزة فلما كان شعيب بن حرب يقول لاصحاب الحديث الا تسألوني عن الدر؟ الدر الا تسألوني عن الدر قراءة حمزة يقول الذهبي كره طائفة من العلماء قراءة حمزة لما فيها من السكت وفرط المد فيها فرق مد شبيه بالترجيع قال واتباع الرسمي والاضجاع واشياء قال ثم استقر اليوم الاتفاق على قبولها وبعض كان حمزة لا يراه كان التلاميذ يغالون فيما ينقلون وعن حمزة قال كان يقول ان لهذا التحقيق وهذا هو الحد الفاصل والحجاب الدقيق بين الترجيع المحمود والترجيع المذموم ما نقله الامام الذهبي في السابع في ترجمة حمزة قال ان لهذا التحقيق حدا ينتهي اليه ثم يكون قبيحا ثم قال حمزة نقل عنه نقل عنه قوله قال انما الهمزة رياضة. التسهيل والمد رياضة فاذا حسنها سلها فاذا حسنها سلها هذا هو الترجيع الذي هو محمود وكما قلنا العبرة بطريقة الاداء وليست العبرة بالاسم. وانما العبرة بالحقيقة. العجيب ان المازري في كتابه المعلن اهمل هذا الباب ولم نشرحه. وكذلك صنع القاضي عياض في اكمال المعلم فلن نشرح هذا الباب وهكذا صنع النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم فلم يشرح هذا الباب لم يشرح احد من السابقين من اه شراح في صحيح مسلم لم يشرحوا هذا الباب. اذا الترجيع فعله النبي صلى الله عليه وسلم. وليس الترجيع صوت خرج من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير ارادته. والدليل على ذلك كما اخرجه الترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة وابن ابي داود من حديث ام هانئ قالت كنت اسمع صوت النبي صلى الله الله عليه وسلم وهو يقرأ وانا نائمة على فراشي. وكان صلى الله عليه وسلم يرجع القرآن. والحديث صحيح وهي جالسة في فراشها تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن ويرجعه. فالترجيع طريقة حسنة في اعطاء المد حقه وكيف يستل بعد ان يفرغ القارئ من مقدار المد والا يولد حرفا من خلال الاداء بعض من يمد يولد حروف زائدة يولد حروفا زائدة وهذا تطريب مذموم ولذا قل من استخدم التطريب وقرأ على السلالم والنغمات الموسيقية نغمات اهل الفجور واهل الفسق كل من يستل الحروف وغالب هؤلاء من يتعدى على قواعد التلاوة والتجويد. واذا روض نفسه لهذا الصنيع فان ما يحتاج لجهد زائد قائمة بين النغمات التي تعلمها والسلالم التي يحفظها وبين طريقة اداء اهل التلاوة والتجود. هذا القليل جل من يقرأ بالسلالم تنتقد قراءته قواعد اهل الاداء الا من سلم بتمرين لسان وبجهد زائد الترجيع ولحن نوع من انواع اللحون التي يتلى بها القرآن كما ذكرت لكم في رواية وهبي بن جرير عن شعبة قال لقرات بذلك اللحن الذي قرأ به النبي صلى الله عليه وسلم. واللحون كما اصلنا في اول الباب قبل الدروس او اربعة. قلنا اللحوم منها المحمود ومنها المذموم. وطريقة اداء الذم. انما تسمى عند اهل اداء التطريب والمدح الترنم او الترميم والترنم وردت في اللفظ عند مسلم ساق مسلم اسنادها ولم يسق لفظها وكذلك الترجيع فالترجيع ان كان من باب الترنم ويؤدى على وفق قواعد اهل الاداء والفن وليس من باب التطريب والزيادة في الحروف فهذا هو المحمود والله تعالى اعلم نحن الان نشرح الباب. ما عندنا شرح للباب فنحن نقول قد شرحنا الباب وبينا المراد ان شاء الله تعالى. ويبقى الطريق الثالث. هذا الطريق الثاني الذي اخرجه الامام مسلم من فريق غندر محمد ابن جعفر الذي هو ابن زوجة شعبة غندر قلنا معنى غندر ايش؟ مشغل كان يشغب في مجالسه فقال له قال شعبة ابن زوجته اسكت يا غندر اصبحت لقبا علي. ولما كبر غندر محمد بن جعفر اصبح نكتب وغيره لا يكتب علماء الحديث يقدمون رواية غندر على رواية غيره. والرابع الغندر رهان كان يتسابقان وذكرت لكم مسابقتهما في دروس المض وكلاهما مصريان محمد ابن المثنى ابو موسى الزمني ومحمد ابن بشار بن دار الذي يعرف ببندار هؤلاء شيوخ مسلم كلاهما رواه عن محمد بن جعفر والامام مسلم ساق لهم محمد المثنى. نأتي للطريق الاخيرة الثالثة وفي هذه الطريق اه اورد مسلم راويين عن شعبة نحن الان لا نعرف هذا الحديث الا عن شعبة. لا نعرف هذا الحديث عن غير شعبة. نعم قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثنا قال حدثنا خالد بن فارس حاله وحدثنا عبيد الله بن قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد نحوه وفي حديث خالد بن الحارث قال على وافلة يسير سورة الفتح حاول يعني هل بحثتم اين نجد مظنة هذا الحديث نحن من عادتنا في درسنا ومن منهجنا العسر الذي اخذناه على انفسنا ان نبرز الالفاظ التي ابهمها مسلم. ومسلم في هذا الاسناد روى الحديث من طريقين عن شعبة طريق خالد ابن الحارث الهجيمي وطريق عبيد وطريق معاذ العنبر كلاهما شعبة قال بهذا الاسناد نحوه. نحوه يعني معنى قريب والالفاظ ليست متطابقة ثم ذكر لنا ان خالد ابن الحارث قال على راحلة يسير وهو يقرأ سورة الفتح هل وجد احدكم لفظة خالد ابن حارث او لفظة معاذ اه العنبري الوجد الذي يبدو لي من صنيع مسلم ها هنا ان مسلما اراد الاغراب واراد مسلم ان يقول عندي ما ليس عند غيري وان الله قد وسع علي واعطاني من سعة الرواية ما لم يعطي غيري فوقع لمسلم هذا الحديث عن عشرات عن شوربة لكن هو اختار طريقين تكاد تكون هاتان الطريقتان ليستا موجودتين الا عنده وهذا الاغراب يصنعه ائمة الحديث يعني نحن الان لما نبدأ نبرز الالفاظ التي ابهمها مسلم لما ننظر لا اقول الكتب التسعة طبعا الكتب التسعة اصطلاح حادث غرف عند المستشرقين والكتب الستة اصطلاح قديم لا اقول كتب التسعة اقول جميع كتب السنة المطبوعة سنن والمسانيد والمعاجم والمشيخات والاجزاء الحديثية كلها نبحث ما نجد اذا في صحيح مسلم اوسع من كتب السنة كلها التي بين ايديهم الذي عنوسته لما الترمذي يقول في الباب عن فلان وفلان وفلان ابحث عن فلان وفلان. تبحث اشهرا او اكثر ثم تقول لم اظفر بهذا الحديث. على سعة الكمبيوتر وتذليل الطرق والى اخره. مسلم روى عن جمع عن شعبة هذا الحديث ابرز خمسة ابرز نفضه الاول وردوا من طريقين الحديث الذي معنا طريق عبد الله بن ادريس الاوديو جراح الرئاسي ثم طريق غمدر الطريق المتبقيا نحوه ما يفيد لو عرفنا طريق ما يفيد كثيرا. لكن هذا يفيدنا عجزنا وضعفنا وهذا يجعلنا ننظر الى خبرائنا وعلمائنا ولا سيما اصحاب الصحيحين ننظر اليهما على انهما قد حملا ما لا نعرف وان لهما من سعة الرواية ما لا يمكن لاحد ان يصل اليها الذين يتكلمون في الصحيحين في اصحاب الصحيحين لا يفهمون هذه الاشياء ولا يفهمون هذه المضايق وهؤلاء ينبغي ان يقال لهم ولا يزادوا على هذه الكلمات من يتكلم في الصحيحين وهو لا يعرف منهج اصحاب الصحيحين. ينبغي ان يقال له ليس هذا بعشك فادرجي. هذا ليس صنيع ما تفهم ما تعرف العرب تقول هذا المثل ان هذا ليس بعشك فادرجي. هذا الصنيع ليس صنيعك فما لك ولي هذا الشأن خذوا معي مثلا ساسرد على مسامعكم. الروايات خارج صحيح مسلم روى مسلم عن هؤلاء الذين روعوا شعبة روى عن شعبة في الصحيح لكن في غير هذا الحديث الذي معنا. فمثلا روى عن شعبة مسلم ابو النظر هاشم ابن القاسم. وهذا الحديث عند ابي عبيد في فضائل القرآن البخاري روعة شباب ابن ثوار ومسلم اخرج عن الشباب عن شعبة وابو الوليد الطيارسي روى هذا الحديث في مسنده ومسلم اخرج في صحيحه عن ابي الوليد عن شعبة لكن غير هذا الحديث عفان بن مسلم شيخ احمد رواعي شعبة في مسند احمد ومسلم روى عن عفان عن شعبة في صحيحه غير هذا الحديث باسم الحكيم رواه احمد في المسند عن شعبة ومسلم روى عن عن بهز عن شعبة غير هذا الحديث في صحيحه مسلم ابن ابراهيم اخرج البخاري من طريقه عن شعبة هذا الحديث وروى مسلم عن مسلم ابن ابراهيم عن شعبة غير هذا الحديث. ابو الوليد هشام ابن عبد الملك اخرجه البخاري في صحيحه عن شعبة ومسلم رواه عن شعبة غير هذا الحديث. حجاج بن المنهال عند البخاري روى هذا الحديث ومسلم روى عنه عن شعبة في غير هذا الحديث. يحيى القطان عند النسائي في الكبرى. وروى مسلم عن عن يحيى القطان عن يحيى ابن سعيد القطان عن شعبة غير هذا الحديث. بشر ابن عمر الزهراني عند الطحاوي في المشكل. وروى البخاري وروى مسلم عنه وعن شعبة غير هذا الحديث. يعقوب ابن اسحاق الحضرمي عند الطحاوي في المشكل. وروى مسلم انه عن شعبة في غير هذا الحديث. وهب بن جرير كذلك عند الطحاوي في المشكل. ومسلم رواع واهل ابن جرير عن شعبة في الصحيح في غير هذا الحديث. وهؤلاء المذكورون من مظنة وقوع روايتهم عن شعبة هذا الحديث عند مسلم. الا ان مسلما رحمه الله تعالى اغرب في هذين الطريقين. وايضا مسلم من منهجه المضطرد في صحيحه انه لا يكرر الحديث ولا حديث المكررة في صحيحه قليلة. ومن الاحاديث المكررة التي في صحيحه القليلة هذا الحديث والعجيب انه اورده في كتاب التفسير برقم اربع الاف وتمنمية وخمسة وثلاثين في الباب السادس عشر تحت باب انا ما فتحنا لك فتحا مبينا. وقال حدثنا مسلم ابن ابراهيم حدثنا شعبة. حدثنا معاوية بن قرة. حدث عبدالله بن المغفل قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة سورة الفتح فرجع فيها قال معاوية لو شئت ان احكي لكم قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لفعلت. فمسلم ذكر هذا الحديث وسيأتينا لاحقا ان شاء الله في كتاب التفسير فاعاده في كتاب التفسير. ومن عادة مسلم انه يسوق الاحاديث على اثره في بعضها بعضا. وقبل الاخير عقد محمد بن نصر في كتابه اه قيام الليل فصلا سماه باب الترجيع في القراءة. قال حدثنا ابو بكر بن خلاد حدثنا يحيى بن سعيد عن سعيد حدثنا ابو اياس معاوية بن قرة. قلنا نحن عن سعيد هذه ايش محرفة وصوابها عن شعبة. عن شعبة حدثنا ابو الياس معاوية. سمعت عبدالله بن مغفل قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير على ناقته او بعيره يوم فتح مكة فقرأ الفتح فرجعه. قال جعل ابو اياس يرجع في قراءته اذا كان يرجح احيانا. وكان احيانا يفصل الترجيع ويمد الالف ويفصل فيه دون ان يحكي ولكن هنا قال ترجع ويذكر عن عبد الله ابن غفال انه رجع كيف سمع التابعين؟ الترجيع اذا لم يكن قد سمعه بواسطة الصحابي ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ثم ذكر حديث ام هانئ كنت اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل وانا نائمة على عريشي. والنبي صلى الله عليه وسلم يرجع القرآن ثم اسند الى حصين ابن مالك قال سمعت شيخا يكنى ابا محمد وكان قديما يحدث عن حذيفة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن بلحون العربي واصواتها. ولا تقرأوا القرآن بلحون اهل الفسق. واهل الكتابين فانه سيجيء من بعدي قوم انتبه هذا الحديث حسن. حسنه شيخنا رحمه الله. يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم من حديث حذيفة وفي هذا دليل صريح على ان الترجيع منه الحسن ومنه منه المليح ومنه القبيح منه الحسن ومنه الرديء منه الصحيح ومنه السقيم. ومنه المقبول ومنه المرذول يقول حذيفة فيما يروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اقرأوا القرآن بلحون العرب اصواتها ولا تقرأوا القرآن بلحون اهل الفسق واهل الكتابين. فانه سيجيء من بعدي قوم يرجعون بالقرآن لترجيع الغناء والرهبانية والنوع. لا يجاوز ايمانهم ايمانهم حناجرهم. مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم اذا في ترجيع مذموم الترجيع الذي يكون على وفق لحون اهل الفسق ولحوم اهل الغناء وما عدا ذلك فالترجيع الاصل فيه التزيين والاصل فيه الاداء على منهج التلقي الذي تلقاه الصحابة عن التابعين وضبط هذا التلقي باسماء والعبرة بالاداء. والعبرة بامتثال تحقيق امر الله جل في علاه. ورتل القرآن ترتيلا. فمن لم يحسن الترتي الا بان يتعلم الصلاحات والاسماء من المدود وانواعها ومقاديرها وغير ذلك من الاحكام. فيصبح ذلك واجبا. لانه ماذا يتم الواجب به فهو واجب ومن احسن الاداء تلقينا وان لم يعرف هذه الاسماء فحاله من يتقن العربية دون ان يعرف الفاعل والمفعول به وحاله كحال من الاستنباط بالقواعد الراسخة في النفس. وان لم تبرز في الخارج اسماء لها. وانا دائما اقول اخواني وهذه عقدة عقدة المصطلح ينبغي ان تحل وينبغي ان يكون لطالب العلم موقف واضح جريء هنا بعض الاخوة يقولون الصحابة لم نعرف اصول الفقه ولم يعرفوا المصطلح ولم يعرفوا علم التفسير قلنا عرب الاقحاح الاعراب الذين لم يجري اللحن على السنتهم ما كانوا يعرفون قواعد اللغة العربية فهل معنى هذا وهل يلزم عدم معرفتهم ان تعلم هذه الاشياء منكر لا انا دائما اقول حالهم كحال الذي لم يبرز المعطف لان المطر لم ينزل. فلما نزل المطر تبرز المعاطش. لما حصل اللحن على الالسنة امر علي ابا الاسود الدؤلي ان يقعد قواعد النحو. لما برز لما نزل المطار لما ظهر الخطأ برز المعطف ارى واحد البرد لم لم يظهر والمطر لم ينزل. والعواصف غير موجودة. وفلان لا تظهر لا معطفا ولا عباءة ها ولا بشتة نقول فلان هو عنده بشت لا انتظروا يا جماعة انتظروا حتى ينزل المطر حتى يظهر البرد قولوا فلان عنده بشت عنده معطف ولا ما عنده معطف. فمتى ظهر الخطأ ظهر التأصيل وظهر التقعيد. وظهرت هذه القواعد. وهذه هو عدة رجل ذاتها. وانما تراد لثمرتها. العربي من اتقن العربية ولم يعرف كلمة من الاعراب وكلمة من الاصطلاح محسن راموسي محسن ومن يعرف الاصطلاحات والقواعد النظرية وان تكلم فكلامه كله لحن. هذا محسن هذا مسيء كذلك اداء احكام التلاوة. وكذلك اثبات طرق اثبات الاحاديث. وكذلك طرق اثبات الاستنباط طرق الاستنباط بدر احاديث من علم المصطلح اثبات طرق الاستنباط من علم الاصول اصول الفقه. اصول الفقه حتى تحسن استنباط الاحكام وعند المصطلح حتى تحسد طرق الاسبات. والعلم طرق اثبات طرق استنباط فلا يجوز لك ان تقول ولا يجوز لك ان ان يحوم حول قلبك اننا ان عرفنا ذلك اننا قد سلكنا طريقا لم نسلكه من قبل ولعل في صنيعنا هذا نكون قد اسأنا ولم نعبد ربنا. هذه تلبيسات ابليس. وهذه كلمات اسم من ورائها طائل وكلمات لا يقولها مؤصل ولا يقولها طالب علم جاد. هذا كلام الجهال وليس هذا من اهل العلم هذا والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وفي درسنا القادم نأتي ان شاء الله للباب الذي يليه. ونكتب بما قلناه من شرح للحديث. وبودي لو ان بعض اخوانا المستمعين صاغ ما قلناه يعني شرحا احاديث الباب الذي سمعتموه يا ليتكم احدكم او بعضكم يصيبه ثم نلحقه كل منا يلحق هذا الشرح النسخة التي بين ايدينا حتى يصبح لهذا الباب شرح عندنا والان كل طبعات مسلم النووي ما وضع شرحا وذكرت لكم كلام شيخنا الشيخ حماد رحمه الله كان يقول الامام النووي حبس نفسه والفاظه وشرحه في صنيع القاضي عياض. ويا ليته لم هو فعل صنع صنيع قاضي اليوم. قاضي عياضة هم الاهمل لكن القاضي عياض ينقل مذهب مالك وينقل مذهب الشافعي يقتل مذهب الشافعي. فلما ترك القاضي عياض شرح هذا الحديث الامام النووي ايضا ترك شرح هذا الحديث هذا والله اعلم هذه الاوراق فيها طلبات للترجيع. وفيها طلبات بذكر الانواع العشرة. وان تؤدى ذلك عمليا وهذا امر يحتاج الى صاحب صوت قوة فيه مع دقة في الاداء وهذا ليس موجودا في العبد امامكم ما ادري هل يمكن لبعض اخواننا ان يحاكي لنا نبينا في الترجيح الاخوة المستمعين نحن ما سمعنا والتابعون ما اسمعونا وانما فصلوا لنا نحن فقط وقف الامر عند معاوية بن قرة سمع من عبد الله بن مغفل ومعاوية بن قرة في رواية محمد بن نصر فقط قال رجع في رواية البخاري حكى الترجيع وما رجع. وحكى كيف كانت الترجيع؟ لو قرأ والاية هذه مذكورة على وجهين عند الشراح اما انها اية مفتوحة واما الاولى مفتوحة والثانية مفتوحة والثالثة فيها سكون ثم حركة بنوعنا ارجو الله ان نكون من اهل الجنة وان نسمع من نبينا صلى الله عليه وسلم طريقة ترجيعه. بعض الاخوة يقول بعض اهل العلم من اهل قانون الترجيع الذي وقع من النبي صلى الله عليه وسلم كان بسبب اهتزاز الدابة ولم يتقصد ذلك. هذا ليس بصحيح. تبويب البخاري والتعلم الصحابة ليس بصحيح. وقالوا لقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن مرات عديدة على مسامع الصحابة. فعل النبي للقرآن ترجيع مرة لا يخرجه عن كونه ليس بمشروع هذا زائد ما ليس له صلة بموضوع البحث. قالوا ومع هذا لم يبقى للترجيح الا من حديث الفتح. لا ورد من حديث ام هانئ. ورد من حديث خليكم معانا. ورد عند ابن ابي داود عن علقمة قال بت مع ابن مسعود في داره فنام ثم قام. فكان ابن مسعود رضي الله تعالى عنه يقرأ قراءة الرجل في مسجد حيه يقرأ في بيتي يقرأ قراءة الرجل في مسجد حي. لا يرفع صوته ويسمع من حوله يقول علقمة وكان ابن مسعود يرتل ولا يرجع اذا الترجيع معروف عندهم. الترجيع معروف عندهم ترجيع معروف عندهم. وكان يقرأ ولا يرجل. والترجيع الضار ما كان يفعل في اي مناسبة يقول ان الترجيع يولد من الف الفات ومن الواو واط ومن الياء ياءات ما قولكم؟ قولي ما قلناه؟ وما نقلناه من رد الزرقاني بهذا الكلام في الجزء الثاني عشر من اه المواد المواهب الاردنية للقسطلان. انا ارى مشروعية الترجيع لكن اظن ان فعلها يحتاج الى امامة في التجويد وحسن تخليص المدود. نعم يمكن ان يكون قزاز الدابة فيها شيء زائد من حيث المقدار وهذا الشيء الزائد معفوا عنه. بحكم انه هذا الدابة لكن اما الا يؤدى الا لانه على الدابة فهذا امر يعني اشياء كثيرة تمنعه وترده والله تعالى اعلم هل يوجد حديث صحيح صريح فيه بيان ان جبريل اخذ القرآن عن الله؟ الله نسب القرآن انه لقول رسول كريم. نسب القرآن لجبريل على انه هو المؤدي. وقال حتى يسمع كلام الله فاذا انت وفقت من كل ما ورد نزل به الروح الامين على قلبك نزل بشيء فهمه وقاله وقالوا فهذا الكلام هو خلاصة ادلة عدة ادلة على هذا الاجمال هذا اجمال وردت عليه عدة ادلة القرآن نسب انه لجبريل على انه المؤدي. وهو الذي نزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم. لا تحرك لسانك فكان يسمعه وكان يحرك حتى يسمع كلام الله الذي نزل هو كلام الله سمعه جبريل كيف يعلم جبريل انه كلام الله وهكذا. هل يجوز قراءة القرآن في الصلاة تحريك الشفتين الذين يمنعون الجنب ان يقرأ القرآن النووي مثلا وهم للشافعية يذكر في كتابه الاذكار انه يجوز للجلب ان يقرأ القرآن ولا يحرك شفتيه. يقولون ان هذا حديث نفس فالذي يقرأ القرآن ويمرر القرآن على قلبه دون ان يحرك شفتيه هذا لا يقرأ. وانما هذا وانما هذا يمرر القرآن على قلبه. فالذي يصلي ولا يحرك الشفتين. ويسجد ويركع ويقوم ولا يحرك شفتيه صلاته باطلة والله تعالى اعلم هل تبطل الصلاة من اسياد البسملة هل مصر لاية الفاتحة؟ تكلمنا في هذا البسملة اية بالفاتحة على الراجح. ويجهر بها. واذا استمر الامام على الجهر بها على وجه ظن الناس انها ليست بغاية فيحسن ويجدو به ان يجهر بها في بعض الاحايين ليعلمهم ان هذا. اليوم لو اخذت واحد صغير من الصغار الذين معنا. وقلنا له اقرأ الفاتحة يبدأ بقوله الحمد لله رب العالمين. والاصل في من قيل له يقرأ الفاتحة ان يبدأ بسم الله الرحمن الرحيم. لكن ان صلى اماما افتتح بالحمد لله رب العالمين هل صحيح انه لم يرد ان النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ سورة الاخلاص دبر الصلوات وانه صلى الله عليه وسلم لم يكرر قراءة المعوذات ثلاث مرات الكلام دقيق والكلام يحتاج الى تفرقة بين المعوذات والمعوذتين قال اهل العلم اذا سمعت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالمعوذات فيقول المراد بالمعوذات المعوذتين والاخلاص واذا سمعت ان النبي قرأ المعوذتين فيقول المراد بن معوذتين الفلق والناس نور الصلوات ورد حديثين حديث كان يقرأ المعوذات وحديث كان يقرأ قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس ومخرجهما مختلف لو ان المخرج واحد لما قلنا الا ان المراد بالمعوذات ها هنا الرواية التي وردت عند ابي يعلى كان يقرأ قل اعوذ برب الفلق قل رب الناس لكن لما كان المخرج قد اختلف. الصحابي اختلف كان يقرأ المعوذات وكان يقرأ المعوذتين فحين اذ قال غير واحد من اهل العلم ان الاخلاص تقرأ مع المعوذتين لان مخرج الحديث غير مخرج حديث. وهذا اصل بنى عليه كثيرا من الاحكام ابن دقيق العيد في احكام الاحكام لو ورد حديث واحد ورواية مفصلة ورواية تحتمل. فالرواية المفصلة تقضي على الرواية المحتملة لو ورد حديث من مخرجي واختلف المخرج وفي احدهما الزيادة على الاخرى اخذنا بالزيادة فهذا دليل من قال بان الاخلاص في القراءة. وهذا الذي ادركت عليه مشايخنا. فهم يقرأون كنا نسمع منهم القراءة. وهذا الذي كان يفتي به الشيخ ابن باز رحمه الله اما تكرار قراءة المعوذات او المعوذتين. ثلاثة فهذا مما لا نعلم عليه دليلا اكرام قراءة المعوذات ثلاثا فهذا مما لا نعلم عليه دليلا. والله تعالى اعلم هل يوجد شروحات على كتاب الشمائل؟ كثيرة وكثيرة جدا. شروحات الشمائل كثيرة. بل بعض الف كتابا مستخرجا على شمال مستخرج ما فاته ما يزال عليه فالسيوطي له شرح ولعلي القارئ له شرح وشرح شمال الترمذي عشرات من العلماء والتحقيق قليل فيها تحتاج الى تحقيق والله تعالى اعلم هذه الكتب الى تحقيق حديث اذ ضرب ظهرك وان اخذ ما لك فاسمع واطع يقولون هذا حديث ضعيف رواية رواية هذا الحديث اوردهم اخرها قال الدار حكم في كتابه التتبع ان الراوي لم يسمع من حذيفة. ولكن مسلم اخرجه من عدة طرق والله تعالى اعلم هل تموت الملائكة يوم القيامة؟ الظاهر هذا هل يموت ملك الموت؟ ما ندري لا ندري وردت احاديث صريحة في موت بعض الملائكة لكنها من كلام بني اسرائيل اما ملك الموت فلا ندري واعلم علمني الله واياك ان كل مسألة لا ينبني عليها لا ينبني عليها عمل الخوض فيها ليس من منهج السلف كل مسألة لا ينبغي عليها عمل فليس بمنهج السلف. من يقبض ارواح الذباب والحشرات ملك الموت ولا غير ملك الموت. ما لنا ولي هذا؟ القرطبي في الدفتر ذكر ان وقل غيب عني ورجع لي بعد ايام ورجع بعد ايام فقال ما ادري. ولكن لعله ملك الموت لعله ملك الموت فهذه المسائل ما ينبني عليها عمل ما نشغل انفسنا بها. هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد