رووا عن رواة في كتبهم تكلم فيها العلماء ويتصيدون هذه المسائل ليفهموا الناس ان حتى هذين الكتابين لا ثقة فيهما وهذا كلام غير صحيح اهل العلم جميعا المتقنون الحفاض كلهم يجمعون في باب اخر يذكره في باب الوضوء في باب الصلاة في باب الحج في باب الجهاد في باب الحدود حديث واحد بيذكر في كل هذه وذلك كثير من العلماء الحفاظ علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل لهم عقل يبني بالعلم طريقا للارض بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وقبل ان نبدأ في الكتاب لاباس ان نعطي مختصرا موجزا عن تدوين السنة واهم كتبها من المعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة بقي ثلاث وعشرين سنة بالمدينة لا يكتبون عنه الا القرآن بل نهاهم عن كتاب عن كتابة السنة كما جاء في صحيح مسلم لا تكتبوا عني شيئا ومن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحو ولكن هذا بصفة عامة والعلماء يقولون السبب في ذلك هو الحرص على حفظ القرآن حتى لا يختلط بغيره وهذا حق لان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مدونا في مصحف واحد ولا في كتاب واحد وانما كانوا يكتبونه على ما تيسر لهم على جريد النخيل وعلى العظام وعلى ما يتيسر له من الاشياء التي الرقاع وغير ذلك واستمرت هذه القطع المكتوب عليها القرآن غير مجمعة في وثيقة واحدة ولا في مصحف واحد بل هي متفرقة هنا وهناك ولذلك بعد ان توفي النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة ابي بكر الصديق استحر القتل في القراء في معركة اليمامة. فجاء اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فزعين الى عمر رضي الله عنه وطلبوا منه ان يسأل ابا بكر ان يجمعوا القرآن فتردد في اول الامر وقال كيف اصنع شيئا لم يصنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ولكن ما زال عمر به ويقول له انه خير حتى شرح الله صدره ابي بكر لذلك ثم نادى زيد بن ثابت كاتبا الوحي وطلب منه ذلك فاستعظم هو ايضا في بادئ الامر كيف نصنع شيئا لم يصنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك شرح الله صدره فجمعوا الكتاب والقراء وصاروا يجمعون هذه الرقاع ويستظهرون عليها بالحفظ ولا يكتبون اية في المصحف الذي جمعوه وهي مكتوبة لان النبي صلى الله عليه وسلم كانت كل ما تنزل اية يقول اكتبوا هذه في موضع كلام سورة كذا لتوقيف ايات القرآن واضحة واماكنها قل هو توفيقه من النبي صلى الله عليه وسلم ميدانية ثابتة بالكتابة بامر النبي صلى الله عليه وسلم ولا يكون مع ذلك الصحابة من باب الاحتياط كانوا لا يكتبون شيئا من هذه الرقاع حتى يأتي اثنان يشهدان على انهما سمعا من النبي صلى الله عليه وسلم وجمعت الايات وفي صحف واحدة وربطت وان تجعل في مصحف واحد وبقيت عند ابي بكر ثم عند عمر رضي الله تعالى عنه في انت حفصة حتى عهد عثمان رضي الله تعالى عنه هو الذي بعد ذلك نسخ في المصاحف وامر بالمصحف الامام مصعب عثمان يسمى الامامي المصحف الاصل نسخ بهذه الصحف كلها وكتبت منهم مجموعة نسخ وبعث بها الامصار وما عداها من القرآن المكتوب في الورق والا في مصاحف الخاصة لبعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المصحف عبد الله بن مسعود مصحف عائشة ومصحف فلان مصحف فلان كلها امر بها فاحرقت وذلك هذه السنة ان المصحف اذا كان لا يمكن الاستفادة منه او في اخطاء وخشي الفتنة منه بما ان فيه خلل او كان هو لا يمكن الانتفاع به لقدمه او تقطعه او كذا فانه يحرق. لا حرج في حرق المصحف لهذا الغرض هذا المنع من كتابة السنة بصفة عامة هو الذي حفظ لنا القرآن بهذه الصلاة حتى جمع وجد في المصحف ولم يختلط به غيره والا لو كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكتبون مع القرآن يكتبون السنة والسنة كثيرة لان السنة معناها اقوال النبي صلى الله عليه وسلم وتقريراته وافعاله طول هذه السنين الطويلة فكل من يسمع شيء ويتكلم النبي صلى الله عليه وسلم او يراه يقره او كذا يكتبه ثم بعد ذلك يضعه في مكان والمصحف ليس هو في مكان واحد فتختلط هذه الاوراق وتختلط يختلط القرآن بالسنة وبعد ذلك يضيع الاصل اللي الله عز وجل تكفل بحفظه انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون تحقيقا لوعد الله عز وجل حفظ المصحف ولم يمس ولم يخلط بشيء فكان هناك عاما لكتابة السنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا لا يمنع ان كانت هناك كتابات افراد النبي صلى الله عليه وسلم عندما فتح مكة وقف امامه رجل اسمه ابو شاه قال اكتب لي يا رسول الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم اكتبوا لابي شاة وكان عبدالله بن عمرو بن العاص له صحيفة يكتب فيها بعض الاحاديث اللي سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم تسمى الصحيفة الصادقة وكان لعلي ابن ابي طالب ايضا صحيفة مكتوب فيها العقل وفكاك الاسير المسلمون ذمتهم واحدة ويسعى يسعى بذمتهم مدناهم فيها بعض الاحكام. فكان هناك بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عندهم بعض السنن يكتبونها لانفسهم لكن لم يكن هناك امر بكتابة العامة بل الكتابة العامة ورد النهي عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم استمر ذلك الامر طول القرن الاول ليس هناك كتاب ولا احد طلب كتابه. حتى عهد عمر بن عبدالعزيز عمر ابن العزيز في اخر القرن الاول يعني تسعة وتسعين من الهجرة لما ولي الخلافة خشي على السنة من الضياع لان السنة كلها كانت تعتمد على الحفظ والصحابة اكثرهم الان يموتون والعرب كان يعني لان قريحتهم اه تعودت على الحفظ وكانت ام وكانوا امة امية فلا يعتمدوا على الكتابة فكان الحفظ ديدنهم وسهل عليهم. مما سهل الحفظ حفظ السنة وحفظ القرآن على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. انهم كانوا امة امية لا يكتبون الذاكرة كل ما انت تعوذها وتشحذها كل ما هي تنشط وتعطيك وكل ما تستغني عنها وتكسل كل ما هي تضعف. وذلك الان الاعتماد على الحاسوب بعد ما هذه ضعف الذاكرة العلوم الرياضية وفي ابقاء الانسان يعتمد انقطعت الكهرباء الجهاز تعطل احيانا اصغر المعادلات اللي كان الانسان يحفظها في دماغه وفي عقله يعملها يتوقف حتى فالغرض يعني كون العرب امة امية وكان لا يقدر على الكتابة هذا هو الذي جعلهم يحرصون على الحفظ ويتولونه ويعتنون به. لان الانسان عندما تجد احيانا الناس لي يفقدوا بصرا تلقاهم اقدر على الحفظ من الناس المبصرين ما السبب؟ لان ما عندهاش شيء يعتمد عليه يتكئ عليه كل مرة يمكن يأتي الورقة وينظريها. يعرف نفسه اذا كان فتاة الفرصة وما اخدش بالحيطة وصار يردد الكلام بينه وبين نفسه يتشدد في هذا الامر وياخذ نفسه فيه يعني الاحوط يجد نفسه فقده لا يجد في كل وقت من يعينه او من يقرؤه او من يقرأ له فتجد الناس فقدوا ابصارهم اقدر حفظ من الناس المبصين وهكذا فلما اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني آآ صار في اخر قال الاول يعني معظمهم مات لم يبقى منهم الا العدد القليل جدا خشي عمر بن عبدالعزيز عن السنة عن تضييع هو اول من امر بجمع السنة فكتب الى ابي بكر ابن حزم وليع المدينة ان يجمع ما عنده من السنن وكتب الى محمد ابن مسلم الزهري ايضا ان يجمع ما عنده من السنن والى الناس على ذلك فصار اهل العلم واهل الفضل وامر امر ان يجمع ما عند آآ عمر ابن عمر ابن عبد العزيز امر آآ ابو بكر ابا بكر آآ ابن حازم ابن عمر ابن حزم ان يجمع له آآ لكن بعد ذلك لما كثر الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والادعاء صار الناس يصومون الاسناد فاذا عندما نريد ان نحكم مثلا على احاديث الموطأ اللي هي حديث صحيحة او غير صحيحة من حيث الصنعة الحديثية عندما تقرر ما السنة الموجودة عند عمرو بنت عبدالرحمن هي تروي عن عائشة ما عند القاسم بن محمد بن ابي بكر والناس الذين اشتهروا من في المدينة فقهاء المدينة ورواتها وكذلك محمد بن يسلم الزهري جمع ما عندهم السنن ثم بعد ذلك العلماء يجمعون كل يجمع ما عنده من السنن فالفت الموطئات الفت آآ الكتب وكانت مصنفات وموطئات متل اه ابن جريج في مكة ما لك في المدينة الناس بعض العلماء في الليث ابن سعد الاوزاعي في الشام ليث ابن سعد في مصر كلهم صاروا يجمعون وكل واحد يجمع ما عنده من السنة وكانت السنة تجمع مختلطة اه لان كل علم في بدايته لا تكون قواعده واضحة ليس هناك قواعد للمحادث وضوابط للصحيح وضوابط للضعيف والناس ما كانوا في بداية الامر يطلبون السند على الاطلاق والذي دعاهم الان الى جمع السنة هم خوف ضياعها وثم ايضا صار بعض الناس ومن الفرق التي خرجت وادعياء الاسلام الناس اللي ربما يكون في قلوبهم شبه وفي نفوسهم شبه صاروا يضعون الاحاديث ويتقولون على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا دعاهم الى اه دعا العلماء ان يجمعوا كل ان يجمع كل ما عنده اه من السنن. وكانت تجمع اه لا اله الا الله قال النبي صلى الله عليه وسلم مع اقوال الصحابة مع اقوال الفقهاء انفسهم كما في الموطأ. الموطأ كما هو معلوم. يبدأ بالحديث المسند المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم مع ذلك يثني قول الصحابي الموافق لذلك الحديث ليبين ان هذا الحديث عليه العمل لان العمل كان عندهم من معظم الاشياء اللي يعتنوا بها ليس فقط ان تسمع حديثا بل المهم ان هذا الحديث ان تتفقه تتفقه فيه وتعلم انه معمول به وانه ليس في نسخ وليس وان هذا هو معناه وليس محمول على معنى اخر هذه كلها معاني يؤكدون عليها يعني ليس فقط تفرح ان تظفر بالحديد بل الفقه والعلم بالحديث والعمل به هو لا يقل اهمية عن الظفر بالحديث نفسه فكان مالك رحمه الله يؤكد على هذا بعد يأتي بقول الصحابي يذكر آآ ما قاله اهل بلدي واهل العلم في زمانه ثم بعد ذلك يأتي بكلامه وبقوله وبذلك كان يقول احب الاحاديث الي ما اجتمع عليه الناس. هذا كلام مالك رحمه الله. احب الاحاديث الي ما اجتمع اليه الناس. وكان يكره الغريب. يكره بعض الناس الان ربما يعني يقصد الى الغريب في العلم والغريب في العلم الناس لا تحبه واهل العلم المخلصون الزاهدون ده بيحبون ان يأتوا بالعجل المعروف المألوف لا بالعلم الشاذ العلم اه واذا كان مالك رحمه الله يقول يحذر عليكم بالعلم المعروف المألوف. واياكم وبنيات الطريق ايه تبقى تبحث عن المسائل الشاذة والمسائل التي ليس عليها دليل وتتعلق بعلوم يسموها الناس علم باطن ولا علم وهبي ولا هذا يسميه مالك رحمه الله بنيات الطريق. هذا ليس علما يحذر منه. فالعلم هو العلم المعروف المألوف الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الدليل من الكتاب والسنة وعمل به العلماء وعرفوه هذا هو العلم اللي ينبغي الناس ان يحرصوا عليه. لا غرائب المسائل ثم آآ بعد ذلك آآ لما جمعت آآ هذه الكتب وفيها الحديث اسناد والحديث المرسل البلاغ المعلق الى اخره هذا الوقت في ذلك الفترة وفي اول القرن الثاني كان مقبولا لان الناس لا يطلبون الاسناد ولا يحرصون عليه ليه؟ لان الصدق متوفر واذا قال الملك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا احد يقول او يشك ان هذا اي كان ليس حديثا والا يعني ضعيفا لا يشكون في ذلك وذلك مالك رحمه الله بالرغم من ان آآ معظم كتابه هو مراسيل وبلاغات لكن كلها لكن كلها آآ احاديث موصولة من طرق اخرى وسبا في حذف اليسير كانوا لا يحتاجون اليها لان الناس يثقون في علمائهم وكذلك ما كانوش تدعو حاجة الى هذا لان الوضع والكذب على صلى الله عليه وسلم لم يستشري بعد ولم آآ والناس لا يطلبوها للاسناد لكن لما كثر الكذب وكثر الادعاء صار الناس يقولون اين الاسناد والدليل على ان روايتهم هذه للمعلقات والمرسلات انها لا تعني ان الحديث ضعيف في واقع الامر ان الموطأ بما فيه من احاديث مرسلة ومقطوعة ومعلقات وبلاغات كلها وجت استاذة بن عبدالبر من طرق غير طريقة مالك وكلها اسانيدها ثابتة ما عدا احاديث قليلة لم يوجد لها ثلاثة واربع حديث وبل حتى ثلاثة واربع حديث اسدها ابن غير ابن عبد برة اذا المسألة الناس كانوا لا يطلبون الاسناد قواعد العلم وان الحديث صحيح والحديث الذي يرويه العدل الضابط عن مثله من اول السند الى منتهاه من غير شذود ولا علة اذا اردنا نطبق هذه القاعدة الاصطلاحية لا نجد ان تتوفر في كثير من الاحاديث الموطأة وتبقى بهذا المصطلح تبقى ضعيفة. لكن هل هي في واقع الامر ضعيفة فعلا؟ هي ليست ضعيفة في واقع الامر. لانه رؤية مسلم طرق اخرى ولان في عصر مالك ما كانوا يطلبونه ولا كانت هذه القواعد موجودة ولا هي مطلوبة مثل اي علم من العلوم علوم البلاغة علوم النقد علوم الفقه العلم موجود في ذاته وناس يطبقونه على اكمل صوره من عهد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الاستنباط والقواعد والقواعد الكلية والقواعد الفقهية والبلاغة كلها قواعدها من حيث التطبيق مطبقة من عهد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يتكلمون بالسليقة وكان لاستنباطهم للاحكام هو النقطة والقواعد لكن القواعد ما كانت مقررة وما كانت موجودة فلا يعني هذا ان كلامه مخالف للبلاغة ولا ولا يعني هذا ان كلام مخالف لقواعد الاستنباط الصحيح. صلاة النبي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو على استنباط الصحيح قطعا وان لم تكن هناك قواعد في ذلك الوقت تقنن لهم هذا الاستنباط. كذلك الحديث يجب عليه هذا الامر حديث في حد ذاتها صحيحة ومن كلام النبي صلى الله عليه وسلم من حيث الواقع لكن اذا اردت ان تطبق عليها القواعد اه لا تنطبق عليها بمقتضي القاعات تكون هذا قاعدة تكون هذا حي الضعيف لانه لم يتوفر في هذا الشرط ثم بعد ذلك بعد آآ نهاية القرن الثاني لما كثر الكذب وكثرت الفرق وكثرت الخرافات والادعاءات صار الناس يطلبون الاسانيد وينقون الاحاديث كتب كتب كثير من المصنفات ومن المسانيد الموسى للنبي صلى الله عليه وسلم لكن لم تتحرى الصحيح مساجد مسند الطيالس مسند آآ الامام احمد آآ ابن ابي شيبة مصنفات عبد الرزاق مصنفات يعني كتب الحديث كثرت القرن الثاني ووائل القرن الثالث ولكن هذه المصنفات والمسانيد كانت تجمع الصحيح مع الضعيف في بداية الامر لم ما كانت المسألة ليس هناك كذب وكانت يعني سلسلة السند قصيرة مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم الامر الخطب سهل وكان للائمة مثل مالك وكتيبة الامة وشعبة وغيرهم كانوا يرون الا عن الثقات وكل ما يرونه يعد هو تعديل ويعد هو تصحيح لكن بعد ذلك لما كثر التأليف والناس اه كثر فيها يعني احتاجوا الى جمع السنة قال لابد ان نجمع السنة خوفا ان تضيع. فصارت السنة كلها تجمع. الصحيح والضعيف واحيانا حتى الموضوع وتذكر الاسانيد فالفت هذه المسانيد وهذه المصنفات على كثرتها وجمعت الحديث الضعيف والصحيح والحسن والموضوع. والضعيف جدا فالناس لما كثر هذا الامر صار الذي لا يحسن هذه الصنعة لا يستطيع ان يستفيد بهذه الكتب لما تأتي لكتاب متل مسند الامام احمد وليه كتاب من الكتب مسند ابن ابي شيبة مثلا وعثمان ابن ابن ابي شيبة لما تأتي لهذا الكتاب وتقرأ اذا كنت انت لست من اصحاب هذا الفن ولا المطلع على العلل ولا على الرجال وعلى لا على المتون لا تستطيع ان تعرف هذا الحديث صحيح ولا؟ غير صحيح. الان السنة خدمت ويمكن ان ترجع الى كتب الاخرى كتب العلل وما قاله العلماء المتأخرون لكن في ذاك الوقت ما كان هذا اللي منتشي بهذه الصورة والذي لا يستطيع ان يميز المتون ولا سعيد يختلط عليه الامر فلا يعرف الصحيح من غير الصحيح وهذا ما دعا اه الامامان اه ابو عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري وابو الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري الى ان ينتقوا الحديث الصحيح من هذه الكميات والاعداد الكبيرة من السنن التي جمعت في ذلك الوقت فالتزم اخراج الصحيح فقط وهذان الكتابان اتفق اهل العلم على صحتهما وانهما اصح كتابين بعد كتاب الله عز وجل من ناحية الصنعة اللي التزموا التزم فيها آآ البخاري ومسلم بالشروط التي وضعاها لانتقاء الحديث الصحيح واستخراجه وجمهور اهل العلم على ان كتاب البخاري اصح ودق والبخاري اه اوسع باعا واكثر علما هو امام هذا الفن بلا منازع ومقدم على مسلم. هذا هو ما عليه جمهور المحدثين. وان كان بعض اهل الحديث مثل اه الرازي يقدم صحيح مسلم ويرى ان مسلم اقدر على تمييز الصحيح من غيره لكن هذا خلاف ما عليه جمهور المحدثين والعلماء من البخاري البخاري لانه امتاز بامرين على صحيح مسلم. الامر الاول انه في الحديث المعنعن فلان عن فلان عن فلان لا لا يعد هذا الحديث موصولا ومتصل السند الا اذا كان الراوي الذي عنعن عن شيخه ثبتت لقياه لشيخه. فلا يكتفي بمجرد المعاصرة. فلان عن فلان؟ فلان هذا في اي وقت عاش؟ عاش في سنة متن مائة وثمانين من الهجرة شيخ متى عاش؟ هو ايضا في عام مية وتمانين كان موجود ويمكن السماع منه وروى عنه بالعنعنة لم يقل سمعت ولم يقل اخبرني وانما قال عن فلان عن شيخي مسلم يكتفي بهذا ما دام الراوي ومرة وعنه متعاصرين فعنده هذا يكفي في السماع ويعد الحديث متصل السند ويعده سماعا ويدخله في الصحيح عنده اما البخاري فلا يكتفي بذلك حتى ولو كان الراوي مروا عنه متعاصرين لابد ان يثبت عنه لقياه مع انه ما التقيا. فاذا كان احدهم متن في الحجاز وواحد في الشام ولم يعلم ان احدهما رحل الى الاخر فلا يعد هذا حيطا من الطوسي ولا يدخله في الصحيح لكن مسلم يدخله فهذه ميزة امتاز بها كتاب البخاري عن كتاب مسلم الامر الثاني اطلاع البخاري على الروايات وعلى الاحاديث اوسع بكثير من من من اطلاع مسلم لاهل البخاري كان كثير الرحلة. طوف الافاق. لم يسمع بعلم في الحديث في اي بقعة في الدنيا الا ورحل اليها. طاف جميع مدن العراق والشام والحجاز وليس بور وكل من ما يسمع بمكان فيه راو ينتقل اليه ويسمع منه وكاتت الرحلة والتوسع في الرحلة هذا هو الذي يجعل العالم يطلع على كل الموجود كل المروي لان السنة هي انتشرت عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انتشروا في هذه الاقطار فاذا كنت انت في مصر فقط ولم ترحل الى كل المدن فيها اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانت قد وصلتك بعض السنة التي نقل اليك هؤلاء الاصحاب الذين اتوا الى المكان اللي انت فيه لكن باقي المدن اللي فيها اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيها كثير من الاصحاب وفيها سنن كثيرة كيف تصل اليك؟ بعضها قد يصل اليك وبعضها لا يصل اليك فاذا انت لم تعني نفسك وترحل وتتبع لا تصلي ان تتقصصن. واذا فاتتك السنن ولم تحيط بها. بعد ذلك يصعب عليك ان تميز الحديث المعروف من حيث المعروف هذا اللي جعل البخاري يتفوق في هذا الباب. لانهم حتى قال بعضهم حديث لا يعرفه البخاري ليس حديثا هذا يدل عن ماذا يدل على انه استولى على السنة كلها استوعب السنة عند يعني ملكة من سعة حفظه وكثرة اطلاعه على ان شيء يلقى اليه اي كلام يلقى اليه ليس بحديث يقول لا اعرفه اذا قال لا اعرفه معنى هو ليس بحديث هذا لا يستطيع الانسان ان يصل اليه الا بعد ان يلم بكل ما هو موجود. وهذا يصل اليه عن طريق الرحلة وطلب العلم مع علو الهمة قالوا له يا اما في البحث والتحصيل والتشديد على النفس بعضهم يقول نمت مع البخاري ليلة فقام ما لا يقل على عشرة الى عشرين مرة من نومه وفي كل مرة يرمقه يقدح القداحة يشعل السراج ويعلم على بعض الاحاديث ويرجع ينام ثم بعد ذلك يقوم مرة اخرى والثالث والرابع يقول الى عشرين مرة. هو عندما يعلم على هذه لحيته وينام هو نام بالفعل هو لم ينم حد يدل على انه حتى هو مستلقي هو يستحضر ويردد كحديث ويقارن بينها وينضف المسائل وكيف هذا يعني وقته كله يعيش السنة. هذا الذي يجعله آآ يحيط كل ما ورد تقريبا ويجعل العلماء يقولون ان حديث لا يعرفه البخاري ليس حديثا جمع البخاري ومسلم الحديث الصحيح. بعض العلماء يستدركون عن البخاري ومسلم بالنسبة للعلماء القدامى يستدركون استدراكا علميا. وبنسب لبعض المحدثين يستدركون استدراك تشغيب وطعن ولمز في السنة رأينا في ربما في في بلادنا في السابق وفي كل بعض البلاد الاخرى ان الناس الذين يشككون في السنة وينكرونها لا يعترفون بصحة كتاب البخاري ولا بصحة كتاب مسلم ويعرضون كل ما جاء في على العقل وانه يعني اخذت عليهم اخطاء واخذت عليهم على ان ما في البخاري ومسلم صحيح ويجب العمل به. مجمع على هذا انه يجب العمل به طيب هاود تقول مثلا ائمة متقدمون مثل دار قطني وغيره من الائمة اللي اتكلموا في العلل يذكرون حتى مثلا لو تأتي الى كتاب الحافظ ابن حجر تهذيب التهذيب واله كتب الرجال تجد يعلم على هذا الرجل بانه من رواة البخاري ورواة مسلم. المصطلح اللي اصطلح عليه هؤلاء العلماء اصل تهذيب التهذيب هو تهذيب الكبال للمزة له اصطلاح ان كل راوي يترجم له يذكر في اول ترجمة ان كان من روى له ان كان روى له الستة الستة يعني وابيهم البخاري ومسلم داوود وابن ماجة والترمذي والنسائي فاذا كان الراوي له رواية في الكتب الستة كلها يرمز له بعلامة عين تونس بمجرد ما تجد عين في اول ترجمة تعرف ان هذا من رواة الكتب الستة واذا كان ليس له رواية في البخاري ومسلم روى له الاربعة غير البخاري ومسلم الاربعة الباقون يعملوا رقم اربعة اذا كان روى واحد منهم يكتب اسمه تاء دال تالي ترمي دال داوود ابي داود فقد يقول قائل ان تجد علامة عين يعني ان هل الراوي لو روى للبخاري ومسلم ولكن تجد العلماء النقد تكلموا فيه اما مختلط اما يعني عنده غفلة اما ضعيف كيف يكون هذا وانتم قلتم لنا انما في البخاري ومسلم كله صحيح قالوا هذا ايضا سببه حذق هؤلاء الائمة ومهارتهم وانتقائهم للسنة. فمثلا مسلم لحجاج هو احسن تبويبا هذه ميزة يمتاز بها مسلم عن كتاب البخاري هو احسن تبويبا بمعنى ان جميع الاحاديث المتعلقة بمسعى من المسائل بباب من الابواب مثلا صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم الاستنجاء آآ صلاة الليل عندما يعانون بهذا العنوان جميع ما تعلق بهذا الموضوع في كتابه كله يذكره في موضع واحد فيسهل عليك المهمة وهذا الكتاب كتاب سهل ومتقن من حيث التصنيف والفائدة منه اسهل لانك تجد كل ما في هذا الباب في مكان واحد فيشبعك يعطيك رغبتك في اقصى الوقت ممكن بخلاف البخاري لا يفعل هذا البخاري يجزئ الحديد ويذكره احيانا في عشرين موضعا وفي كل موضع يعاني له بعنوان يستنبط فقها وذاك البخاري فقيه ثقل البخاري في ابوابه يستنبط حكما من الحديث فيجعل هذا الحكم اللي يستنبطه يجعله عنوانا ويذكر الحديد تحته. ثم يستنبط ابن حكما اخر المتقنين احيانا يغلطون ويخطئون ويقول هذا حديث ليس في البخاري مع انه في البخاري او ينسبون حديث للبخاري وليس فيه ساوبوا هذا هو تشتيت تشتيت الحديث حان يذكر الحديث بكامله في مواضع متعددة وحين يذكر منه طرفا فقط متعلق بهذا الحكم في مكان وطرف اخر في مكان اخر وتاجر في مكان اخر كذا هذا يحتاج الى انسان في عقلية البخاري ومطلع حتى يستطيع ان يتابع هذه الروايات ويعرف مواضعها ويتنقل اليها يكفي مسلم جميع الاحاديث في موضوع واحد هي في مكان واحد فاحيانا هذا الذي ترجم له ترجم له ابن حجر مثلا ووضع له علامة عين وقال هو ضعيف ولو اختلط ولو مدلس ولو كذا تجد له رواية في صحيح مسلم وتجد له في رواية عند البخاري كيف يكون هذا اولا الجواب الاجمالي عن هذا قالوا من روي له في الصحيح فقد جاوز القنطرة حتى يذكر في هذه الكتب كتب العلل احيانا تجد راوي من رواة البخاري ولا مسلم تجد موجود في ميزان الاعتدال مثلا. ميزان الاعتدال للمجروحين لكن حتى وان وجدته القاعدة العامة من رؤي له في الصحيح فقد جاوز القنطرة. الكلام فيه لا يلتفت اليه لا يلتفت اليه في الحديث الذي رواه عنه البخاري ورواه عنه مسلم بالطريقة التي رواها عنه فمثل المسلم عندما يروي عن عطاء بن ابي السائب مثلا اطالب السيد هذا الرجل اختلط في اخر عمره. معنى اختلط في اول عمرة كان متقن وحافظ مية المية يعني احاديثه هذا كل حديث يسنده عن شيخه عن شيخه عن شيخه لا يزيد فيه ولا ينقص ولا يغير الاسماء ولا يغير المتون. هذا متقن لكن احيانا الانسان عندما يتقدم بالعمر يخطط عليه يبقى يضع رجل موضع رجل اخر ويضع متن بدل متني متن اخر فيحصلها نوع من الاختلاط ولا يميز حديثها الذي كان يرويه ويحتاج دائما الى الكتاب. فاذا روى من حفظه ضيع فهذا عطاء ابن ابي الشعيب ممن اختلط في اخر عمره ولذلك من روى عنه قبل الاختلاط فهو حديث ثقة ويعني صحيح يدخل في الباب الصحيح ومروا عنه بعد الاختلاط او اختلط الامر لا نعلم او او روى عنه قبل الاختلاط وبعد الاختلاط فهذا حديثه لا يعتمد عليه في الصحيح فمسلم الحجاج متى روى عن عطاء بن ابي السائب عطاني بالسايب قالوا الذين رووا عنه قبل الاختلاط يحيى ابن معين يقول شعبة ابن الحجاج وسفيان الثوري هذان الامامان رويا عن السير قبل الاختلاط. فروايته روايتهما عنه صحيحة وما عاداهما فقد روى عنه اما بعد الاختلاط او قبل وبعد ولا يتميزان. ومنهم من يضيف بعض الاسماء الاخرى فهشيم مسلم لحجاج روى حديث بسورة الكوثر في التفسير عن هشيم عن عطاء بن ابي السائب وهشيم روى بعض الاختلاط فهذا الحديث معناها المفروض ايه؟ يدخل في الحجر الضعيف لكن عندما تحقق وتأتي كما قلنا مسلم يأتي بجميع الاحاديث كلها المروية في الموضوع في مكان واحد تراه اتى بهذا الحديث في المتابعات ولم يأتي به في الاصول لانه تقدمه بحديث هشيم من طريق اخر غير طريق عطاء فكان يقول لك هذا الحديث صحيح. هم. وهذه الطريق هي اللي تثبته والطريق الاخرى التي فيها اختلاط عطاء هذه مجرد من المتابعات في رواية عطاء ايضا في صحيح مسلم لا تضر يعني لم تغير شيئا الحديث هو صحيح ثابت من غيره من غير طريقه وكذلك صحيح البخاري دايما عندما يروي عن رجل تكلموا فيه ينتقي من حديثه لا يروي من حديثه الا ما كان صحيحا هذا هو السبب في قولهم من روي له في الصحيح فقد جاوز القنطرة حتى ولو ذكر بعد ذلك في كتب العلل وآآ الكتب الستة هذه يرمز لها بالستة وما رواه مسلم البخاري يقال متفق عليه ورواه الشيخان وعندما بعضهم عند اصطلاح يقول رأوه الجماعة يقصدون هذه الكتب الستة مع مسند الامام احمد وعندما يقول بعضهم رواه الخمسة بيغزوها الاربعة اللي هو الترمذي وابو داود والنسائي ابن ماجة ومسلم الامام احمد وغير البخاري ومسلم قلنا احاديثهم تجمع الصحيح والضعيف وحتى احيانا الموضوع والضعيف جدا ولهم اصطلاحات مثلا ابو داوود وضع السلاح لنفسه وقال كل حديث سكتت عنه فهو صالح للاحتجاج والعلماء يقولون اكثر الاحاديث الموجودة في سنن ابي داود هي اما صحيحة واما حسنة والقليل فيه الضعيف او الضعيف جدا ولكن هذه القاعدة ليست مطردة من ابي داوود فقد سكت عن الحديث وهي ضعيفة وذاك تعقبه المنذرين في الشرع وتكلم المنذر عن احاديث سكت عنها ابو داوود ولكن المنذر ايضا فاتته احاديث اخرى المنذري تمم ما نقص من كلام ابي داوود وعلق على بعض الاحاديث وقال الاحاديث حسن وقال ضعيف ولكن ايضا سكت عن بعض الاحاديث المنذر وهي فيضل هي حتى كلامه مدن متعقب ولذلك عندما تريد ان تحكم على حديث من حديث ابي داوود لابد ان ترجع الى شراح الحديث او الكتب التي وضعت اساسا للعلل وللحكم على الاحاديث. متل ترخيص الحبير ونصب الراية. نصب الراية للزي لاي ترخيص لحافظ ابن حجر اه على الهداية لحافظ ابن حجر والبدر المنير لابن المنير هذه الكتب تعتني بذكر الاحاديث الاحكام بالخصوص. احاديث الاحكام اذا ردت ان تطلع على حديث في الاحكام درجة صحته من عدمها ترجع الى هذه الكتب المتقدمة والمتأخرون ايضا مثل الشيخ الالباني وغيره تكلموا على حديث اه تجد فيها ايضا الخير الكثير هذا مما يتعلق بسنن ابي داود الترمذي التربية التربية يسمى السوني ويسمى الجامع وانهم اصطلاح في كلمة الجامع كتاب المصنف في علوم الكتب المصنفة في علوم الحديث لها عدة تسميات وكل تسمية لها معنى عندما يؤلفون باسم المسند معناه ان جميع الاحاديث تذكر في هذا الكتاب لا تذكر على الابواب وانما تذكر على اصحاب على اسماء الصحابة اما مرتبة حسب الالف باء واللي مرتبة حسب اقدميتهم واوليتهم في الاسلام وفضلهم مقدمات احاديث ابي بكر ثم حديث عمر ثم كذا ثم العشرة المبشرون ثم اهل بدر ثم اهل الشجرة ثم المهاجرون والانصاري الى اخره في حديث حسن صحيح معنى روي بطريق حسن وبطريق صحيح وغرابته اتت من ماذا من هذا اللفظ بعينه لكن متن الحديد في الجملة هو مروي ايضا بطريقة اخرى هذه اذا كانت هذه حسنة في تلك الصحيحة وتلك صحيحة فهذه حسنة. هذا هو يعني تفسير كلام الترمذي حديث حسن صحيح فيضعي نفسها صاحب الكتاب نظام لهذا الترتيب لكن لا تحكمه الابواب يمكن يذكر لك جميلة حديث يذكر لك جميع الاحاديث التي رواها ابو هريرة سواء ما يتعلق منها بالصلاة بالطهارة بالحدود بالحج بالعمرة الى اخره. كلها في موضع واحد. هذا التأليف يسمى او السلاح المسند او المستداد المصنفات مصنف عبدالرزاق مصنف نبي شيبة المصنفتين تؤلف على ابواب الفقه مصنفات تؤلف على ابواب الفقهاء. هناك معاجم المعاجم تصنف على الشيوخ شيوخ صاحب الكتاب يبدأ بشيوخها حسب ترتيبها حسب ما يراهم اقدمهم او على الحروف الى اخره فكل آآ شيخ محمد كل ما يرويه شيخ محمد كله يذكره في اثر بعضه في مكان واحد لا يتقيد بالابواب ولا باختلافاتها الجامع هناك اصطلاح للجامع. الجامع لابد ان يجمع كل ابواب اللي هي اه يوجد فيها احاديث متعلقة بها مثلا الابواب المشهورة في كتب الحديث كتب الاحكام والحدود الملاحم والسير الغزو الفضائل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المغازي الابواب الجهاد مع المغازي. ابواب العبادات الصلاة والى اخره فاذا كان الكتاب يجمع كل اصناف علوم الحديث او كل متون الحديث المتعلقة بالابواب المختلفة كلها لم يقتصر على مجموعة الضاد دون مجموعة اخرى هذا يسمونه جامع لانه لا ليس مثلا في كل كتب كتب التفسير مثلا بعض الكتب هيتجه فيها كتاب تفسير وبعدها تجد ليست في كل آآ كتب الحديث تجد كتاب الحدود مثلا فاذا كان الكتاب يجمع كل الابواب وكل الكتب فهذا يسمونه جامعا وذلك اسم كتاب الترمذي سواء الترمذي هذا اطلق عليه اسم جعفر لانه جمع كل الابواب متعلقة بانواع الاحاديث المذكورة في كتب السنة والترمذي له اصطلاح انه يذكر يقول الحديث يعني آآ له فيه ميزاتان الميزة الاولى انه يحكم على كل حديث يخرجه فيوفر عليك جهد كبير بعد ان يخرج الحديث يقول هذا حديث حسن هذا صحيح هذا حسن صحيح هذا ضعيف هذا غريب وايضا في اخر الكتاب ذكر كتاب صغير سماها العلل ذكر فيه مجموعة من القواعد تتعلق بالحكم مع الاحاديث. في اخر نفس كتاب الجامع وان لم يقول الترمذي حديث حسن قالوا يقصد انه حسن لغيره صلاح الترمذي لان حصل هناك حصل لغيره وهناك حصل لذاته مثل الصحيح قلنا الحديث الصحيح هو الذي يرويه العدل الضابط عن مثله من اول شيء الى منتهاه خارج من الشذوذ والعلة الحسن هو ايضا ما يريد العدل بنفس الاوصاف هذي لكن خف ضبطه اليس هو في الدرجة العليا من الضبط؟ وانما ضبطه خفيف. من كان ضبطه خفيف ينوي عن مثله الى اخر السند من غير شذوذ هذا حديث حسن. هذا حديث حسن لذاته اذا توفر فيه هذا الشرط. الحين يبقى الحديث حسن لغيره بمعنى ان الحديث اه ليس في هذه الدرجة لا هو في الدرجة العليا من الراوي ليس في الدرجة العليا من الضغوط وله في الدرجة الوسطى بل هو في الدرجة الدنيا او اقل من ذلك حتى انك تحكم على حديثه بالضعف. لكن يروى من طرق متعددة يعتبر بها ولذلك نجد من اوصاف الرواة فلان يعتبر به بمعنى الصيام تعده في المتابعات لما تريد ان تتابع هذا اسناد فيه ضعف. هناك اسناد اخر للحديث لمثل الحديث نفسه الراوي فيها يصلح للمتابعة بمعنى ما هوش متروك ما هوش مهمل ما هوش شديد الضعف فيه ضعف وهذا فيه ضعف والتالت فيه ضعف فاذا اجتمعت هذه التلاتة والاربع اللي فيها ضعف تكون حديثا حسنا لغيره الحسن اتى فيه من كل واحد بسبب غيره بسببه الاخر لا بسبب ذاته احاديث الترمذي اصطلاح هذا عندما يقول حسن يقصد دائما في الغالب هو الحسن لغيره. وانما يقول حديث حسن صحيح قالوا العلماء يعني تكلموا في هذا الكلام كثير ولكن اقرب ما يكون اذا كان الحديث هذا له اسناد واحد فهو متردد بدل الحسن والصحة هل رواته في الدرجة العليا من الضبط او في الوسطى فرض لان الرواة متردد فيهم فهو يقول حسن صحيح واذا كان الحديث له اكثر من رواية وقال عنه حسن صحيح فمعنى انه روي من طريق انه حسن ومن طريق اخر صحيح. يرد عليه انه حين يقول حسنا صحيح غريب معنى غريب ما يفيش لي الا طريق واحدة هذا يبقى لا يتأتى مع ان نقول ان الحديس له طريقان احدهما احداهما صحيحة الاخرى حسنا قالوا هذا في غالب يقصد به ان الحديث بهذا اللفظ بهذا اللفظ هو ليس له الا طريق واحدة لكن بمعناه له طرق اخرى اه حديث اه سنن ابن ماجة يكثر فيها الضعيف اكثر من غيره من الكتب الاربعة الاخرى حيث النسائي اكثرها صحة نصايل انه رجل متشدد ناس من نقاد الحديث منهم من معروف التشدد الى يعني الراوي وثقه النسائي واتقه ابن ابي حاتم الرازي وثقه شعبة هذا لا تسأل لا تسأل عنه بعد ذلك لانهم او ابن المدينة او يحيى بن المعين عرفوا بالتشدد في النقد لا يتساهلون وهناك من هو معروف بالتساهل في النقد ربما آآ يحسن حديث الضعيف مثل عجلي ولا مثل اه لا نجد متلا مستدرك الحاكم ولا صحبني يا حبان ولا صحيح ابن خزيمة معنا كتب وضعت للصحيح لكن لا تستطيع ان تعتمد عليها في الحديث الذي كل حديث وجد فيه افاصيل لا تستطيع ان تعتمد عليه الحاكم ربما ثلث احاديثه فقط ربما تصح والبي كلها تكلموا فيها لانه هو استدركه على الصحيحين استدركه على الصحيحين بمعنى انه يتقل احاديث لي في نظره توفر فيها الشرط يشترطه البخاري والشرط الذي اشترطه مسلم ومع ذلك لم يخرج هذا الحديث فهو استدراك كان القصور يقول لهم انتما قصرتكما قصرتما بمقتضى شرطيكما ان هذا حديث صحيح وانتما لم تخرجاه وهذا في الواقع كلام ليس مدقق بل استدراكه عليه استدراك ولذلك استدرك عليه الذهبي في كثير من الاحاديث. وبعض الاحاديث سكت عليها الذهبي وايضا هي ايضا لا تزال ضعيفة كذلك اه الترمذي عندما يحسن ليس دائما تحسينه يعول عليه ولا يعتمد عليه بديل زحلان يحسن الحديث الضعيف ان سيدا هم المتشددين كتابهم الاكثر الكتب الاربعة صحة وحسن والمسند في كتيم الاحاديث الضعيفة والضعيفة جدا. لكن السؤال كيف امام مثل الامام احمد والا غير من الائمة يرون احاديث فيها الضعيف جدا بل فيها الموضوع الا يوقع هذا لبس على الناس الجواب عن هذا قالوا هم لم يقولوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قالوا كذلك وسكتوا فعلا يلامون ولكنهم لا يأتون لك بالحديث الا مسندا ومن اسند فقد بلغ العذر من نفسه ما يصل اليك الحديث فعليك ان تبحث يعني ما تركلكش بعد ذلك حجة لا تستطيع ان تلوم الامام احمد ما دام قال لك اخبرني فلان حدثني فلان عن فلان عن فلان الى النبي صلى الله عليه وسلم عليك ان تبحث والعلماء معظمهم لم يسلموا من رواية الضعيف ما عدا الكتب التي قلنا هي التزمت بالحديث الصحيح. ولذلك كانت ميزة امتاز بها البخاري ومسلم على غيرهما لكن بفضل الله الان كتب السنة يعني نقيت وهي في الواقع جهود المتأخرين هي عالة على المتقدمين المتأخرون لم يأتوا بشيء جديد السنة يعني جهابسة العلم الذين اخلصوا العمل لله تفرغوا لها تفرغا كاملا وقطعوا حياتهم اخلاصا لله عز وجل وفحصوها وفحصوها ومحصوها ودققوها بحيث ما تركوا شيئا لمن بعدهم كتب العلل وكتب الرجال بعد ان الفت الكتب وانتهى لان التأليف التأليف الحقيقي انتهى القرن الثالث بنهاية القرن الثالث انتهاء التأليف الجمع اللي هو فيه تجديد وفي ابتكار انتهاء. الرواية الشافية انتهت بعد القرن الثالث الكتب اللي تؤلف بعد ذلك كلها اعادة واستدراكات واختصارات ونقد ايه العلم والابتكار كله انتهى في حدود القرن الثالث ولذلك حتى الكتب اللي بتتكلم عن الرجال مثل تهذيب التهذيب ولا تهذيب المزي كلها تقف عند هذا الحد لا تتكلم مع الرجال المتأخرين كان مع هؤلاء لانهم هؤلاء هم الذين نقوا للعلم الشافعي لان بعد الفترة العلوم دونت والسنة كتبت ما عادش نحتاج حتى الى سيد السند نحتاج له هو فقط من باب انه سنة متبعة الحفاظ على سنة الاسناد لان الاسناد سنة اختصت بهذه الامة المحمدية وهذا من فضل الله علينا لان لولا اعتناء الائمة بالاسناد لضاعت الاحكام الشرعية ولا ضاعت السنن ولا ضاع حتى القرآن ما الذي حافظ عليه عليه القرآن ولم يتبدل منه شيء. تحقيق لوعد الله عز وجل والذي حفظ الى السنة هو الحفاظ على السند لا يقبله من احد كلاما مرسلا عد الكلام يأتي بالسند والى لولا السند لقال من شاء ما شاء. واحد يتكلم ما يريد. وهذا الذي احدث فساد في الامم السابقة وحرف كتبهم وحرفت ديانتهم لانهم لا يعملون بالاساليب. فالامة المحمدية بفضل الله عز وجل قيد الله لهذا العلم في علم الاسناد رجال تابروا وناضلوا ومهروا واتقنوا وفرغوا حياتهم كلها لطلب هذه السنن وحفظها كانوا يحفظون حتى الاحاديث المكذوبة يحفظونها من اجل لا لاجل كذبها بل ليعلموا عندما يأتيهم انسان بسنة غريبة يعلمون انها كذب وباجل ذلك حفظت لنا السنة النبوية ربما اطلت عليكم ها ربما يكتفي هنا الان وآآ في المرة القادمة نبدأ في مقدمة صاحب مسلم ونريد ان نقرأ المتن نقف عند بعض التعليقات عليه بحيث اتمنى ان نبدأ كتاب وننتهي منه. لا نريد ان نقف في باب من ابوابه واذا الله عز وجل اعان ويسر فنخلص منه في وقت قريب ربما آآ نعمل عدة ايام في الاسبوع وليس يوما واحدا نسأل الله تبارك وتعالى ان يهدينا سواء السبيل ويعيننا وييسر امرنا والحمد لله اولا واخرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. علماء بني قومي عرفوا تحويل الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريق