قال الامام مسلم رحمه الله تعالى تحت باب باب بوب به النووي دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب. وهذا الدرس الثاني من هذا الباب. حدثنا سعيد بن منصور انتبهوا بسعيد ابن منصور لانه اخطأ خطأ مع انه ثقة. مع انه ثقة وله كتاب اسمه سنن سعيد ابن منصور. لكن هنا اخطأ خطأ سننبه عليه. قال حدثنا هشيم اخبرنا حصين بن عبدالرحمن قال كنت عند سعيد بن جبير. فقال ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ سقط انقض البارحة نحن كمصريين نقول امبارح نقلب اللام ميم كلغة اليمين. انما الصحيح البارحة فلفظنا كمصريين امبارح لا امبارح يضع بعضهم نور كل هذا غلط. من منكم ايكم رأى الكوكب الذي ينقض البارحة قلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة يعني حب يدفع لنفسه التهمة انا يعني انت قايم الليل تصلي فما احب ان يتشبع بما لم يعطى. هو ما سأله انت كنت تصلي او لم تكن تصلي لكنه ما احب ان يتشبع بما لم يعطى؟ قال اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدرت يعني اقرب لدغتني او الثعبان لدغني اتعبني طول الليل اتألم. قال فماذا صنعت؟ قلت استرقيت. يعني طلبت من الواحد ان يرقيه سبحان الله كانوا يثقون في هذا الثقة كبيرة واحد يلدغ بدل ما يروح لطبيب ياخد واحد وعشرين حقنة. تعال يا زيد رجل صالح القني ارقني. قال استرقيت. قال فما حملك على ذلك قلت حديث حدثناه الشعبي قال وما حدثكم الشعبي؟ قلت حدثنا عن بريدة بن حصيب الاسلمي انه قال لا رقية الا من عين او حمى. قال قد احسن من انتهى الى ما سمع. يعني كويس الطيب شيء طيب انك تعمل بالذي عرفته لكن حدثنا ابن عباس العين معروفة والحمى ذوات السموم. حاجة الضغط من زوات السموم. لكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي الامم فرأيت النبي ومع الرهيض. يعني رحت قليل رأيت تصغير الرهط جميل ما عدنا العشرة والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه احد. اذ رفع عليه سواد عظيم عدد كبير من الناس رؤوسهم يعني سوداء سواد عظيم يطلق بها يعبر بها عن الناس. فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى اسلم وقومه ولكن انظر الى الافق فنظرت فاذا سواد عظيم. قيل لي انظر الى الافق الاخر فاذا سواد عظيم. فقيل هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. اللهم اجعلنا منهم يا رب. ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك بدأوا يتكلمون معنى هؤلاء السبعون الفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله وذكروا اشياء فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم فقال ما الذي تخوضون فيه؟ فاخبروه فقال يبينهم وهذا الخطأ الذي اخطأ فيه سعيد ابن منصور قال هم الذين لا يرقون اول خطأ هذا اخطأ في سعد ابن منصور ولا يسترقون ولا يتطيرون. انما صاد لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون. فهو جعل لا يرقون ولا يسترقون. بدل لا يكتوون بلا يرقون. بدل لا يكتوون بلا يرقون. والنبي قد رقى وجبريل رقاه ورقيا النبي. معنى الفارق لا يرقون لا يرقون غيرهم. اما لا يسترقون قل لا يطلبون الرقية لانفسهم. لكن قد اطلبها لغيري ليس لي. وهذا من حسن التوكل على الله. لا يسترقون ولا هنا يعني الخطأ الذي اخطأ فيه اخطأه سعيد ابن منصور انه قال هم الذين لا يرقون. والصواب لا يكتوون ثم الباقي صح صحيح ولا يسترقون ولا يتطيرون. يتطير يأتي اذا كان يريد سفرا يأتي بطائر. يتركه في الهواء يقول ان طار يمين ساسافر طار شمال لن اسافر هذا ضلال. وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة بن محصن فقال ادعو الله وان يجعلني منهم. فقال انت منهم. ثم قام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني منهم. فقال سبقك بها عكاشة سبقك بها عكاشة هذا والله اعلم. وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم