الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الطهارة من صحيحه. باب في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. هذا تبويب للنووي قال مسلم حدثني محمد ابن الصباح حدثنا خالد بن عبدالله عن عمرو ابن يحيى ابن ابن عمارة عن ابيه عن عبدالله بن زيد بن عاصم الانصاري وكانت له صحبة. قال قيل له توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له قيل لعبدالله بن زيد توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا باناء فاكفأ منها على يديه فغسلهما ثلاثا ثم ادخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا يعني من كف واحدة جزء للفم وجزء للانف ثم ادخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثا ثم ادخل يده فاستخرجها فغسل يديه الى المرفقين مرتين مرتين ثم ادخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فاقبل بيديه وادبر ثم غسل رجليه الى الكعبين فقال هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا لفتة احب ان انوه لها الا وهي ان الاحاديث الطوال كثيرا ما تروى بالفاظ فيها اختلافات بعض الشيء وهذا الحديث الذي بين ايدينا حديث في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم حصلت في بعض الاختلافات في بعض الالفاظ من هذه الاختلافات قوله فغسل يديه الى المرفقين مرتين مرتين قوله فمضمض واستنشق من كف واحدة مضمضة واستنشق من كف واحد. فسنقرأ طرق الحديس التي اوردها الامام مسلم رحمه الله تعالى حتى يتبين لنا وجه الخلاف قال حدسنا قال القاسم ابن زكريا احدسنا خالد بن مخلد عن سليمان وهو ابن بلال عن عمرو ابن يحيى بعد الاسناد ولم يزكر الكعبين قال ثم غسل رجليه الكعبين وان لم يذكرها فهي مفهومة قال واحد اسحاق ابن موسى الانصاري وحدثنا معا حدثنا مالك بن انس عن عمرو ابن يحيى بعد الاسناد وقال مضمض واستنثر ثلاثا ولم يقل من كف واحدا ولم يقل من كف واحدة. يعني هل اخذ سلاس حافلات للفم وسلاسة للانف ان كفوا على جزء الفم وجزء الانف هنا مجملا في رواية اخرى مضمضة واستنشق من كف واحدة وزاد بعد قوله فاقبل بهما وادبر. بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما حتى رجع الى المكان الذي بدأ فمنه هذا التفصيل في رواية مالك فقط رواية مالك فقط عن عمرو ابن يحيى ولا في رواية خالد الطحان عن عمرو ابن يحيى ليس في هذا التفصيل التفصيل الذي هو بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما حتى رجع الى المكان الذي بدأ منه الرياض السابقة اقبل بيديه وادبر يعني مس حرس هو اقبل بيديه وادبر. هنا بدأ بمقدم رأسه ثم انتهي الى قفاه هل تتخالط مع اقبل بيديه اكبر هل اقبل بيديه وادبر هكذا هادي من رواية خالد بن عبدالله الرواية الثانية رواية مالك بدأ بمقدم رأسه ذهب الى قفاه ثم ردهما الى واجعل المكان الذي بدأ منه نواصل عبدالرحمن بن بشر العبدي وحدثنا بهج حدثنا هيب حدثنا عمرو ابن يحيى بمثل اسنادهم واقتص الحديث وقال فيه فمضمض واستنشق واستنثر من ثلاث غرفات. هذه المشكلة يعني وهيب ابن خالد شيخ عمرو ابن يحيى وخالد الطحان شيخ عمرو ابن يحيى لكن خالد الطحان روى فمضمضة واستنشق من كف واحدة لكن وهيب قال فمضمض واستنشق واستنثر من ثلاث غرفات بس آآ ازن الجمع ممكن هنا فمضمض واستنشق واستنثر من ثلاث غرفات ازن يمكن ان ترجع الى فمضمضة واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا الجمع ممكن هنا فمضمض واستنشق واستنسر من ثلاث غرفات يعني كل غرفة فيها الفم وجزء الانف واخراج استنصال اخراج جزء فهم جزءا ثلاث مرات صعبة هزه هذا كل جمع ممكن لكن زيادة الاستنثار هنا من رواية من رواية اهيب ليست في رواية خالد بن عبدالله لكن تقتضيها الرواية باستنشاق يلزمه استنثار خفيفة هذه حدثنا هارون بن معروف وحدثني هارون بن سعيد وابو الطاهر اخبرني عمرو ابن الحارث ان حبان ابن واسع حدثه ان اباه سمع عبد الله بن زيد يذكر انه رأس رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمضمضة ثم استنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويده اليمنى ثلاثا والاخرى ثلاثا فبسحب الرواية الاخرى غسل يديه المرفقين مرتين مرتين لكن المخرج مختلف هنا تلميذ عبدالله بن زيد بن هو عمرو ابن يحيى ابن هو يحيى ابن عمارة لكن هنا هو عبد الله ابن زيد ابن عاصم طريق اخر لكن كله ينصب؟ استغفر الله. حبان ابن واسع عن ابيه واسع عن عبدالله بن زياد يعني واسع عن عبدالله بن زيد ذكر غسل يده اليمنى ثلاثا والاخرى ثلاثا لكن يحيى ابن عمارة ذكر مرتين عن اليدين المرفقين مرتين اليدين للمرفقين مرتين في رواية يحيى ابن عمارة عن عبد الله ابن زيد رواية واسع انه فعلى ذلك ثلاثا فيحمل على التعدد يحمل على التعدد ان النبي فعل غسل اليدين المرفقين مرتين في بعض وضوئي وضوئه وفي مرات اخرى وهو يتوضأ غسلهما ثلاثا حملة على التعدد اولى لاختلاف المخرج والله اعلم هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم