ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فقد ثبت لدينا ان الله جل في علاه خص امته بشيء بل باشياء اعطاها لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ومن بينها اجابة الدعاء وكان هذه الخصيصة لهذه الامة في اليوم الذي فضلت فيه وهو يوم الجمعة واثبت الامام مسلم في حديث ابي هريرة الذي ساقه من اربعة من اربعة من اصحاب ابي هريرة ونوع بعض فساق ستة فجعل لابن سيرين ثلاثة طرق وهنالك احاديث كثيرة تدل على الاستفاضة والشهرة المعلومة عند طلبة العلم اما في ان في الجمعة ساعة استجابة ومسلم رحمه الله تعالى لم يتركنا هملا واورد حديث ابي موسى الاشعري بعد ان قرر بالفاظ عديدة ان هذه الساعة دائمة وانها لكل مسلم وقد يوفق العبد اليها وهو لا يريدها وانها في كل جمعة وليست في جمعة في السنة وان الذي يعطاها الحريص القائم الذي قد يدركها وهو قائم يصلي كما اورد في بعض الاحاديث وان هذه الاستجابة تكون ان دعا خيرا او شيئا على الروايتين وشيء يشمل خير الدنيا والخير يشمل خير الاخرة ثم ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم زهدها قللها فهي ساعة قليلة وليست الساعة لستين دقيقة المعروفة هي ساعات تمضي وقد تكون وقد يوافقها العبد بان يسأل ربه بقلبه دخل اليقين على قلبنا من خلال طرق حديث ابي هريرة ان في ان في الجمعة ساعة وان هذه الساعة اختلف اهل العلم فيها شديدا وكثيرا والخلاف فيها كالخلاف في ليلة القدر. وكالخلاف اسم الله الاعظم ولله حكم في هذا الاخفاء والنصوص التي وردت جعلت اهل العلم يذكرون فيها اثنين واربعين قولا او قل ثلاثة واربعين قولا فذكر ابن حجر اتنين واربعين ثم ذكر قولا راجحا فكان الثالث بالاربعين ومما ينبغي ان يعلم ان الفضائل لا تدرك بالعقول ولا بالقياس. فنحن امة امة اخبار واخبارنا الصحيحة وموصولة وذي الاخبار تعمق صلة العبد بربه من جهة وتقوي ارادته في الا يحبط ولا يهزم من جهة اخرى الاخبار عن الله مقطوعة الا اخبار الان الاسلام وديننا يمتاز عن سائر الاديان باننا امة اخبار وهذا خبر نؤمن به والفضائل لا تدرك بالقياس ولا بالعقول وانما مدارها على التسليم وحديث الباب فيها فضل الدعاء وفضل الاكثار منه حتى ان الزيد ابن منذر كان يقول اذ علم ان فائدة الهام هذه الساعة وليلة القدر بعث ذلك دواعي على الاكثار من الصلاة والدعاء ولم يبين حتى لا يتكل الناس. ويتركوا ما عدا تلك الساعة الله رغبنا لان حب الله للعبادة ابهمها حتى نبقى نعبد ربنا وربنا يحب نفسه ولذا يحب لعباده ان يتوجه اليه وان يسألوه ولعل السر في عدم اعطاء الله بعض عباده ما يريدون انه يحب منهم التذلل وكثرة السؤال وكثرة طرق الباب. ومن اكثر طرق الباب ومن اكثر ارقى الباب لابد ان يدخل قد يسأل سائل فيقول ظاهر هذه الاحاديث اصول الاستجابة لكل داع بشرطه والزمان يختلف باختلاف البلاد وباختلاف اوقات الداعين والمصلين يتقدم بعضهم على بعض وساعة الاجابة متعلقة بالوقت فما هو السبيل سبيل سهل وهذا الاشكال ايضا يطرح على ليلة القدر والجواب ان ساعة الاستجابة متعلقة بفعل المصلي والعبرة بفعله الذي يصيب الوقت الذي رغب فيه الشرع ونظير هذا الكراهة وقد تكون الكراهة في الحق في وقت وفي حق غيري غير قائمة في وقت اخر والاحكام الشرعية تتعلق بالفعل وهذه قاعدة مهمة جدا الاحكام الشرعية والفضائل تتعلق بالافعال لا بالذوات فلكل داع ومصل تعلق في الوقت الذي يؤدي فيه هذه العبادة فيبقى الوقت هو في حق الخلق كلهم وان تعددت اوقاتهم فلكل وقت خاص كما ينبغي ان استشكل ان تستشكل هذه الساعة باختلاف الاوقات. نأتي بكلام الامام النووي رحمه الله بعد ان اتممنا التعليق على الاحاديث لنستفيد منه ونزيد عليه لعل الله عز وجل يفتح علينا وييسر امرنا ويعيننا على ان نحدد هذه الساعة او نحدد معالم مهمة في التطبيق العملي هذه اخواني الاحاديث يقينا ان السلف الصالح من الصحابة فمن بعدهم اعتنوا بها وينبغي ان نصبر احوالهم وسيرهم فيها تعيننا على ان نفهمها اعانة قوية ودائما اقول لاخواني النصوص الشرعية لها سمات ويا كل شروح ينبغي ان تتعلق بهذه السمات ومن هذه السمات ان النص الشرعي عملي وكل نص شرعي يفهم على وجه لا يمكن العمل به فالفهم دخيل. وليس باصيل نسمع كلام الامام النووي رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسوله الامين. وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد وقد قال الامام النووي رحمه الله تعالى باب في الساعة التي في يوم الجمعة قوله صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة في ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا. اذا اعطاه اياه. وفي رواية قام المصلي وفي رواية وهي ساعة خفيفة. وفي رواية واشار بيده يقللها. هذا الحديث الاول وهذا كلام الامام رحمه الله تعالى ويا ليته مد النفس في شرحه. وقلت لكم مرات اخرى انه حبس نفسه في الفاظ القاضي عياض اكمال مؤلم ولذا ما اطال الشرح رحمه الله تعالى هنا امور مهمة ينبغي ان انبه عليها زيادة على ما ذكرته في شرح سابقا قال ذكر الروايات قالوا في رواية قائم يصلي وسيأتينا ما يدل على ان هذه الساعة اقوى الاقوال فيها اما والامام منذ ان يصعد الامام المنبر حتى تنتهي الصلاة واما ان تكون الساعة الاخيرة في الجمعة ومدار كلام السلف من الصحابة والتابعين على هذين القولين لان المستندات المرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم ما تدل عليهما وافعال الصحابة والتابعين كانت ترجمة لهذين القولين وقد ظفرت بعدة اثار ولا سيما في المقطوعات عن التابعين ان الواحد منهم كان اذا صلى العصر بقي في المسجد جالسا في مصلاه يسأل ربه حتى يؤذن المغرب ولا يتزحزح الا بالسؤال كعرفة. يوم عرفة انسان من اتاه الله همة يعني ان جاز ان يغفو قليلا من بعد صلاة العصر خصوصا الى المغرب بالدعاء. وبعض العباد والحريصين يرفع يديه لا يردهما الا مع الغروب هذا كان حال جون من الصحابة والتابعين رضوان الله تعالى عليه. لكن مسائل ارجو الله تعالى ان يفهمنا وان يعلمنا قوله قائم يصلي تحمل على يستفاد منها اشياء ان حملت على صلاة الجمعة وهذا الاجتماع الكبير للناس فيها. وان الله يحب هذا المشهد وان هذه او هذا الدعاء كان في الصلاة او ما لحق بها ما سبقها من خطبة حتى يصعد الامام المنبر كما في الحديث ابي موسى الاشعري الحديث الثاني الذي كان يقول فيه الامام مسلم هو اصح حديث في تعيين ساعة الاستجابة. ذكر رفيقه في رحلته لاحمد بن سلمة. ففي هذه الاشارة الى قائم يصلي ان صلاة الجمعة ينبغي ان نحرص عليها وان يهيأ لها وعلى القول بانها في الساعة الاخيرة يستفاد اشياء الامر الاول ان صلاة الجمعة ينبغي ان تعطى حقها وان الذي يرجو ان ينال ثواب هذه الساعة لابد ان يعتني بصلاة الجمعة وبيومها عناية خاصة الذي يريد ان يصيب بيت القدر ليلة القدر لابد ان يعتني في جميع ايام السنة حتى يوصلها وقد زكى نفسه والله بحكمة وضع ليلة القدر في في اواخر العشر الاواخر او في العشر الاواخر من رمضان فالذي يريد ان يصيب ساعة الجمعة ينبغي قبلها ان يكون قد زكى نفسه وان يكون قد اقام صلاته الاقامة الشرعية بضوابطها ومحسناتها وسننها اعني صلاة الجمعة. ويمكن ان يستنبط من الحديث ما ذكرته قديما في بعض دروسي وقلبي منشرح اليه تماما بناء على صحة جواز صلاة الجمعة اه قبل الزوال انه لا يوجد وقت كراهة في يوم الجمعة. يجوز ان تصلي والامام قبل ان يدخل الامام على المنبر يستغرق ذلك وقت الكراهة قد ثبت عن جمع من الصحابة انهم كانوا يتنفلون حتى يصعد الامام المنبر معناها انهم كانوا يصلون في وقت استواء الشمس في كبد السماء وهنا الحديث اذا حمل كما يأتينا من محاورة بن عبدالله بن سلام وابي هريرة راوي الحديث رضي الله تعالى عنهما اذا ان كانت الساعة الاخيرة فهذا فيه اشارة الى جواز صلاة في وقت الكراهة يوم الجمعة وان الوقت والمكان من الاشباه والنظائر في شرع الله تعالى في هذه المسألة افضل الامكنة مكة وافضل الاوقات يوم الجمعة. والنبي صلى الله عليه وسلم قال يا بني عبد مناف لا تمنعوا احدا صلى بالبيت او طاف في اي ساعة ما شاء من ليل او نهار. فيوم مكة المكرمة ما فيها وقت كراهة ولا يبعد ان يكون يوم الجمعة كذلك. لا يوجد في وقت تراها وان قائم يصلي يشمل الساعة الاخيرة ايضا اذا اعطاء الجمعة حقها من الامور المهمة جدا حمل بعض السلف قائل يصلي على انتظار الصلاة والاصل وهو يصلي قائم يصلي الاصل ان تكون الا يحمل الكلام الا على الصلاة المعروفة. المعهودة. لان القاعدة ان الحقائق الشرعية ينبغي ان تحمل على الفاظها الشرعية ما دمنا الحقيقة الشرعية تحمل على معناها الشرعي ما ورد ذكر الصلاة في الكتاب والسنة الا ويراد الصلاة المعهودة الافعال والاقوال المخصوصة المبتدئة بالتكبير والمنتهية بالتسليم فهذه الصلاة هذه هي الصلاة المفقودة حمل قائل نصلي على شيء اخر يظهر انه بعيد والله تعالى اعلم قول شارح واشار صلى الله عليه وسلم بيده يقللها لماذا اشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده يقللها ترغيبا فيها وحضن عليها ليسري امرها وغزارة فضلنا يعني شيء يسير احرص عليه كن يقظا كن منتبه فالنبي اشار بيده لان امرها يسير وفضلها غزير والمطلوب من العبد ان يجهد في اصابتها فالنبي صلى الله عليه وسلم حضه عليها ورغبه فيها بهذه البشرة تذكرون ان في بعض الروايات البخاري اشار النبي صلى الله عليه وسلم باصل ابهامه الى بطن الايش الوسطى والحنصر كان يقول هكذا هذي بشارة مسلمة والعجب اني لم اجد احدا انتبه اليها من الشراح وما علقوا عليها. ايش الاشارة هذي اخذ اسفل الاصابع واشار اليها يقللوها به صلى الله عليه وسلم اشار في الاشارة الاولى انها ممتدة. هذه الاشارة يحرك اصبعه ممتدة وكأنها في اخر الوقت الوسطى في الرواية الوسطى والحنصر الوسطى والحنصر يعني كانها من ساعة من صلاة الجمعة الى اخر النهار ابهامه على الوسطى والقنصل. يقللها. يعني هذه الساعة تكون من وقت صلاة وتمتد ولعلها ليلة القدر وهذا الذي اراه راجحا لعلها تتحول من جمعة الى جمعة يعني ليست ثابتة ليلة القدر قد تتحول في العشر الاواخر من ليلة الى ليلة فان هذه الساعة تتحول من وقت اداء الجمعة الى اخر النهار في اخر النهار. تأمل معي قبل ان نثر بالاحاديث التي فيها اشارة الى انها في اخر ساعة من الجمعة بالاضافة الى ما ورد وعينه الامام مسلم ربي جل في علاه يقول وربك يخلق ما يشاء ويختار الخيرة دائما قليلة الشاي النفيسة تكون اقل من النصف اكثر ما هو اقل من النصف ثلث اكثر ما هو اقل من النصف ثلث. انظر ان الشرع علق الفضل في الثلث في اشياء كثيرة جدا انظروا معي مثلا الى السنة فافضل اشهر السنة رمضان شوال ذو القعدة ذو الحجة وهي الاشهر الثلث الاخير من السنة الثلث الاخير من السنة اشهره تبدأ من شوال. رمضان شوال ذو القعدة ذو الحجة وهذه من بلا شك افضل الاشهر. الاشهر الحرم جلها رمضان كذلك اشهر الحج انظر معي الى الليل افضل الليل ثلثه واي ثلثه الاخير انظر معي مثلا الى ايام الاسبوع ايام الاسبوع اخرها خميس الجمعة واذا اردت كل اربعاء لاستجابة الدعاء الخميس ليلتها فيها تزكية النفس باكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والجمعة تعلمون ما فيه يوم الجمعة ايضا القسم الاخير منه يعني هذا التحديد هو قائم على الثلث الاخير من يوم الجمعة ومهما امتد النهار فيبقى يعني ما بعد النص بقليل فاذا هذا الوقت الشرع رغب فيه ولكن الساعة لا تكون ممتدة طوال الوقت لا تكن ممتدة يميل الى وهي خفيفة وهي لطيفة كان النبي يقللها صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يزهلها. وتزيد بمعنى التقليد وشربه بثمن بخس وكانوا فيه من الزاهدين المبلغ قليل واذا هذه الساعة هي متنوعا جمعة لجمعة وهي قليلة وساعة لطيفة خفيفة كما جاء في الاحاديث الاحاديث هذا هنا انتهى كلام الامام النووي الشارح التي فيها اثبات ان هنالك ساعة يستجاب فيها الدعاء. هنالك احاديث كثيرة تدلل على هذه الحقيقة وفي بعضها ما يشير الى انها في الثلث الاخير فمثلا عند احمد في المسند وابن ماجة من حديث ابي لبابة بشير ابن عبدالمنذر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال سيد الايام يوم الجمعة قال وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا الا اتاه الله اياه ما لم يسأل حراما اذا هذه الساعة ثابتة ليست فقط في حديث ابي هريرة. وعندي ابن ماجة من حديث عبدالله بن سلام قال قلت يقول ابن سلام قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس. تعلمون ان عبد الله بن سلام كان حبرا من احبار اليهود. وهذه الساعة لها ذكر في سلام والنبي صلى الله عليه وسلم جالس كما عند ابن ماجة انا لنجد في كتاب الله يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئا الا قضى الله حاجته لفظة لطيفة جدا قضى الله حاجته. الفاظ الباب التي مرت بنا الا اعطاه الله اياه هذا اللفظ فيه الا قضى الله حاجته قال عبدالله فاشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بعض الساعة. اعاد الاشارة اذا بعض الساعة بنفس الاشارة التي اشار اليها النبي صلى الله عليه وسلم هل قلت اي ساعة هذه؟ فقال اخر النهار قلت انها ليست ساعة صلاة قال بلى ان العبد المؤمن اذا صلى ثم جلس لا يحبسه الا الصلاة فهو في صلاته. هذه الاخيرة محاورة جرت بين عبد الله ابن سلام وابي هريرة وليست من الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم بدلالة ما عند الترمذي عن ابي هريرة قال لقيت عبدالله ابن سلام فذكرت له الحديث فقال انا اعلم بتلك الساعة قال اخبرني بها. قال هي بعد العصر الى ان تغرب الشمس قال كيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوافقها عبد يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها. فقال ابن سلام الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة الاحاديث والرد والمناظرة اجتهاد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم اخبار النبي صلى الله عليه وسلم فيها ساعة وهذه الساعة في وقت الصلاة ووقائع المصلي وهذه الساعة ربط ابن سلام لدرء اعتراض ابي هريرة فاتى بحديث اخر هذا من عندي من اجتهاده لو انه قال مثلا ان النبي صلى الله عليه وسلم اذن لاصحابه ان يصلوا في وقت في وقت الكراهة الذي نص علي في كون الشمس في كبد السماء. وبالتالي الصلاة في اخر الوقت كذلك لا كراهة فيه. عندي الجواب اقوى. عندي الجواب اقوى انا اناشد الصحابة في فهمهم واناشد صحابي واحد واوافق عدد من الصحابة الاخرين قول الصحابي حجة وليس قول الصحابي ان انفرد كقوله كقولهم ان اتفقوا وليس قولهم في التوحيد كقولهم في الفقه وليس قولهم في الفقه كقولهم في الفضائل وهكذا المسألة ان نصل الى الحق في معرفة هذه الساعة عند ابي داود والنسائي من حديث جابر ابن عبد الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم التمسوها اخر ساعة بعد العصر وعند الاصفهاني من حديث ابي سعيد قالوا الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة اخر ساعة يوم الجمعة قبل غروب الشمس ولذا رجح المحققون او كثير من المحققين ان الاقوال على كثرتها في هذه الساعة فالاحاديث المتكاثرة والمستفيضة والتي حكم عليها الحفاظ بالصحة من جهة ولم يختلف في رفعها. والذي يعضضها قول وفعل كثير من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهبوا بهذه المرجحات الى ان ساعة الاستجابة انما هي الساعة الاخيرة يوم الجمعة وهذا الذي قاله الحافظ ابن حجر واورد الحافظ اثرا حسنا زوده او صححه قال وروى سعيد بن منصور باسناد صحيح. الى ابي سلمة ابن عبدالرحمن ان اناسا من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم اجتمعوا فتذاكروا ساعة الجمعة. ان اناسا يقول ابو سلمة ابن عبدالرحمن ابن عوف التابعي الجليل. يقول ان جماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا فتذاكروا ساعة الجمعة فلم يختلفوا انه انها اخر ساعة من يوم الجمعة اجتمع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكروا في ساعة الاستجابة يوم الجمعة فلم يختلفوا انها في اخر ساعة من قال الحافظ على اثره رحمه الله ورجحه ورجح هذا القول جماعة من الائمة ورجح هذا القول جماعة من الائمة. فالاقوال مدارها على قولين القول الاول ما ورد في حديث ابي موسى من ان يصعد الامام المنبر ثم اه الساعة التي الاخيرة في يوم الجمعة ولو انك قلت ان الاول مبتداها والثاني منتهاها وهي تتحول وتتنقل من جمعة الى اخرى في هذه الساعات وهي ليست على امتداد هذا الوقت وانما هي في لحظات يسيرة خفيفة قليلة كما جاء في النص فلعلك بهذا تكون قد جمعت بين جميع ما ورد في الباب من اخبار والله تعالى اعلم نأتي الان الى تتمة كلام الامام النووي في الحديث الثاني الذي جعله مسلم اصح حديث في تعيين هذه الساعة وهو يركز كما تبين لنا مما سبق على ابتداء هذه الساعة واما يوم الجمعة يوم يحتاج الى يقظة وتيقظ وقيام ومراقبة ومواظبة وليس هو كحال عمل كثير من المسلمين الذين اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه في اخر الزمان سنتبع اليهود والنصارى ففعل المسلمين في يوم الجمعة من التبقر في الشهوات والمطعم والمشرب وعدم الاقبال على الطاعة هو تضييع للجمعة وفيه مضاهاة لليهود والنصارى اليهود والنصارى حرفوا دينهم وكان تحريفهم تحريف تنزيل والمسلمون الغافلون حرفوا وكان تحريفهم تحريف تأويل وفي الجمعة كان تحريف المسلمين في هذه الساعة تحريف عمل فهي في سنة الله في شرعه قائمة وموجودة ولكن الغفلة والجهل وعدم بل قلوب على ربنا جل في علاه بالذكر والحرص على العبادة فهذا فيه تضييع قلت لكم ان مجموعة من التابعين كانوا يمكثون في المسجد لا يمنع ان يكون لك برنامج يوم الجمعة وتكون هذه الطاعات متداخلة في العبد الضعيف الذي يحدثكم في جل اوقاته الساعات الاخيرة من يوم الجمعة بين رحيمي واستشعر ان هذه العبادة ما العبادات وصلة الرحم اليوم تعصر صدور يوم الجمعة. فانا لا احدد ذلك على وجه فيه الزام ولا فيه مداومة. لكن هذا هو الغالب لوجود ان الناس يعني لا الا في مثل هذه الاوقات. ويكون فيه من فضل الله مذاكرة في شرع الله عز وجل. واللسان يلهج بالدعاء. حتى الفجرة والفسقة حتى لتاركي الصلاة. ويجد العبد ثمرة لدعائه. واسأل الله جل في علاه المزيد من فضله والقبول اسأل الله رب العرش العظيم ان يبعد عنا اه الغفلة والجهل ان يتشتت الانسان والا يقبل على الله عز وجل. رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي. وان اعمل صالح ترضاه. قال المفسرون اوزعني قالوا حشر لسليمان قال فهم يوزعون ما معنا يوزعون ما معنى يوزعون؟ مجموعون. ما معنى قولك ربي اوزعني ربي اجمعني جمعني جمع همي ورغبتي ورضاي ونهمتي وهمتي على عمل الطاعات وان اكون واحدا لاكثر من واحد رب اوزعني ما اجمل ما اجمل اوزعني ان تسأل ربك ان يجمعك على عبادته وعلى طاعته. نأتي لكلام الامام النووي الشارح على حديث ابي موسى الاشعري النووي رحمه الله تعالى وفي رواية ابي موسى الاشعري انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي ما بين ان يجلس الامام الى ان تقضى الصلاة. قوله الى ان تقضى الصلاة وبالتالي مثناة فوق مضمومة. قال القاضي اختلف السلف في وقت هذه الساعة وفي معنى قائمه يصلي. وقال بعضهم هي من بعد العصر الى غروبه قالوا وبعنا نصلي يدعو ومعنى قائم ملازم ومواطن. كقوله تعالى ما دمت عليه قائما. وقال اخرون هي من دين خروج الامام الى فراغ الصلاة. على هذا القول قائم يصلي المراد بها صلاة الجمعة والعناية بالجمعة. بل لو قلت ان صلاة الجمعة والعناية بالجمعة هي الاصل الذي يتفرغ عنه هذه الساعة وان الذي لا يعتني بالجمعة بشروطها الشرعية ولا بفضائلها ويصرف قلبه عنها فانه لا ينام الا ان يسر الله له بالموافقة فالحريص ينبغي ان يبدأ العناية بالاكمل والكل ثم يبدأ بالجزء يبدأ العناية بالجمعة والتبكير اليها. والاستحمام لها على وفق ما ذكرناه في ما مضى من دروس فحين اذ هذا المرجو ثم يبقى على يقظة هذا المرجو ان يستجاب دعاؤه. والله تعالى اعلم قال رحمه الله وقال اخرون ان حين تقام الصلاة حتى يفرغوا. والصلاة عندهم على ظاهرها وقيل اثنين يجلس الامام على المنبر حتى يخرج من الصلاة. وقيل اخر ساعة من يوم الجمعة. اذا كثيرة القول الذي اخترناه وقررناه يجمع هذه الاقوال كلها والواجب الاعمال للاهمال الحكم الفقهي والاختيار الراجح لا يؤخذ من نص استقلالا. وانما يؤخذ من جميع ما ورد في الباب لا يؤخذ من مصر وانما يعمل بجميع ما ورد في الباب. فالذي ينظر الى جميع ما ورد مع احل اصحاب التابعين واقوالهم وهم الذين ترجموا ما رغبهم فيه نبيهم صلى الله عليه وسلم يميل قوله الى امتداد هذا الوقت من وقت خروج الامام على المنبر ولعل هذه في اللحظات الاولى من اول الخروج الى غروب شمس يوم الجمعة. هذا هو القول الراجح هي لحظات خفيفة لطيفة قليلة آآ ممتدة متحولة متنقلة من جمعة الى جمعة والله تعالى اعلم. نعم. قال رحمه الله قال القاضي وقد رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في كل هذا اثار مفسرة بهذه الاقوال. ذكرت لكم جملة من الاحاديث التي ان النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الساعة الاخيرة من الجمعة. وان ابن سلام حدد هذه الساعة والنبي صلى الله عليه وسلم اشار بيده الى انها ليست ممتد ليست طويلة وانما هي لحظات خفيفة وقلنا هذا ثابت من حديث جم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لكن اه حديث مخرمة في الباب ايضا لا ينكر وان اعله الامام الدرقطني رحمه الله تعالى بعلتين واشرنا ونحن نقرأه الى علة الانقطاع ورددناها وبقيت علة الاضطراب حديث محرمة ابن بكير عن ابيه عن ابي موسى الاشعري حديث انفرد مسلم باخراجه واعله الامام الدارقطني وللامام الدارقطني له كتاب مطبوع اسمه التتبع والالزام كتابه التتبع نقد فيه احاديث الصحيحين والاعداد التي نقدها قليلة ونصيب مسلم في النقد اعني صحيحه اكبر من نصيب البخاري واصاب في اشياء واخطأ في اشياء والمحل الذي اصاب فيه انه تكلم على حروف يسيرة في الاحاديث وكثير من اعلاله فيها بيان ان بعض كلمات في الاحاديث وهم فيها الرواة وهي ليست من حديث الصحابي فلان وانما جاء من حديث صحابي اخر فهو لا ينفي ان النبي قالها وانما ينفي ان تكون من هذا المخرج اما من حديث فلان لا ايام عيد علان وهذا لا يعرفه والصنعة الحديثية واما الصحفيون والاعلاميون والمفكرون والمثقفون والمثقفون ولا سيما اصحاب الاقلام الطويلة او كل الالسنة الطويلة. منهم سينبغي ان يعرفوا قدرهم ينبغي ان نعرف قدرهم ولذا المقرر على ما ذكره ابن الصلاح في علوم الحديث لما ذكر الصحيحين كان يقول وجميع ما في الصحيحين صحيح سوى احرف يسيرة بكل ما فيها بكل ما فيها وقد سألت شيخنا رحمه الله في اكثر من مرة لعلي سألته اربع مرات او خمسة في اوقات مختلفات ولما تمر به بعض المشكلات في احاديث الصحيحين اه فكان الشيخ يقول لم اضعف حديثا في في صحيح البخاري او صحيح مسلم الا وانا مسبوق فيه. وجل حديث قلنا مسبوق فيه انما هو صنيع الامام الدرقمي والف ابو مسعود الدمشقي كتابا رد فيه على الدرقطني فيما يخص مسلم وقد طبع القسم الموجود منه وسماه اجوبة هو اسمه الكتاب المطبوع اجوبة ابي مفعول الدمشقي على احاديث مسلم لحديث التي اتقدها الامام الداركم وللشيخ ربيعي بن هادي المدخلي اسأل الله ان يعافيه. وان يحفظه وان يطيل عمره له اطروح الدكتوراه جيدة عقد محاكمة بين مسلم ودار قطنين ورسالته مطبوعة والطلبة ان قرأوها واستفادوا منها اه سماها بين الامامين دار قطني ومسلم ودرسوا الاحاديث التي انتقدها مسلم على انتقدها الدارقطني على صحيح مسلم هذه الجهود طيبة وحسنة في حول الاحاديث المنتقدة نحن لا نجعل الصحيحين كالقرآن الكريم لا نقول كل ما في الصحيحين في القرآن لكن في الصحيحين منزلة عظيمة كالجبال الشوانخ الرواسي ومن عادة اهل البدع في جميع الاعصار والامصار التقرير من احاديث الصحيحين واهل الحديث شعارهم تعظيم الصحيحين والنظر الى الصحيحين بعين المهابة والامة كلها اجمعت على ما فيهما من حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الا اشياء معدودة يسيرة وقليلة جدا حتى نسبوا الى امام الحرمين الجويني انه قال لو ان رجلا حمل صحيح البخاري بيمينه وصحيح مسلم بيساره وقال زوجتي طالق ان لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال الجميع ما في هذين الصحيحين قال فزوجته لا تطلق لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الجميع ما في الصحيحين الا كما قلت احرف يسيرة قد يكون راوي ادخل قطعة من حديد كلمات من حديث في حديث قد يدخل بعض الرواة راوي زائد في الاسناد فيهم وهذا لا يدور الا المتخصصون اما غير المتخصصين فهذا ليس صنيعهم وليس لهم ان يتكلموا فكل علم حمى وحمى الصحيحين المحدثون وانتقاد الصحيحين بعقلية المحدث. وليست بالعقلية التي يختلف الناس في تقديرها. اعني الانتقاد يكون وفق قواعد اهل الصنعا الحديثية لا غير والله تعالى اعلم. نسمع. قال رحمه الله قال وقيل هي عند الزوال. وقيل من الزوال الى ان يصير الظل نحو ذراع. وقيل هي مخفية في اليوم كله كليلة القدر. الليلة موجودة ليلة القدر والاخفاء بيقين يعني في نوع هام او اجمال قل فيه اجمال ونحن حتى لما اخترنا هذا القول الذي سمعتموه بقي فيه جمال ما استطعنا ان نصل الى لحظة معينة بعينها ووقت محصور له اول وله اخر. نحن قلنا هي ساعة طفيفة خفيفة لطيفة قليلة في وقت ممتد فبقيت ايضا بقيت هكذا بقيت وهذه الا حكمة. في اخفاء ذلك لله عز وجل حكمة وحكمة عظيمة. نعم قال رحمه الله وقيل من طلوع الفجر الى طلوع الشمس. من طلوع الفجر الى غروب الشمس. يعني يوم الجمعة من طلوع الشمس من طلوع الفجر الى غروب الشمس. يعني ما دام طول يوم الجمعة الساعة. وهذا وقت واسع. هذا الوقت واسع افادنا حديث محرم ابن بكير البدء. البدء. امام المنبر. احاديث الباقية انها اخر ساعة مراد باخر الساعة ليست الساعة لستين دقيقة انما هي اخر او اخر وقت يوم الجمعة اخر وقت ليوم الجمعة. فالوقت في حديث مخرج حفر بي صعود الامام المنبر الا من ضعفهم ومن ضعفه ولم يبقى امامه الا القول بانه من من اله من الى من طلوع الشمس الى الى غروب من طلوع الفجر الى غروب الشمس من طلوع الفجر الى غروب الشمس وهو قول من الاقوال يوسع لنا الاقوال التي نوهنا بها واشرنا اليها الاثنين واربعين قول اللي ذكرهم الحافظ ابن حجر نعم. قال رحمه الله قال القاضي وليس معنى وليس معنى هذه الاقوال ان هذا كله وقت لها الا تكون في اثناء ذلك الوقت. نعم. بقول واشار بيده يقلدها. هذا الكلام والصحيح بل الصواب رواه مسلم من حديث ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم انها ما بين ان يجلس الى ان نقيم الصلاة. اذا الامام النووي رحمه الله يعني يرى ان حديث آآ ان هذه الساعة وفق حديث ابي موسى الاشعري فقط من الامام يصعد المنبر الى ان تقضى الجمعة. وبانصراف الناس من الجمعة انتهى وقت الجمعة يعني وقتها يسير جدا. ولعلها تكون في جزء من هذه الاوقات بعد. يعني بعد على هذا القول طبعا هذا القول فيه اعمال لحديث ابي موسى فقط واهمال لاحاديث كثيرة وردت بل ثبتت والاصل والقاعدة عند العلماء ان الاعمال مقدم على الاهمال. هذا قول فيه اعمال لنص واهمال لكثير من النصوص والواجب الاعمال اعمال جميع ما ورد في الباب وعدم الاهمال هذا قول الصواب لكنه ناقص يحتاج ان نعمل للاحاديث الاخرى. فالذي اراه ان حديث ابي موسى اه حدد لنا اول الوقت ولم نحدد لنا اخر الوقت ولا يوجد في هذا الحديث اما بانتهاء الصلاة تنتهي اه قال هي ما بين مجلس الامام الى ان تقضى الصلاة. هكذا الحديث الى ان تقضى الصلاة لكن زيادة عليها الاحاديث الواردة في اخر الوقت ولا سيما افعال السلف الصالح من الصحابة والتابعين النظر اليها يضيف ذلك الى هذا والله تعالى اعلم انتبه ايش يقول؟ يقول والصحيح بل الصواب هذا كلام اشبه ما يكون بالاستدراك القاضي عياض هذا هو الصحيح بل الصواب كلام من هذا كلام الامام النووي قاله على اثر قول القاضي وليس معنى هذه الاقوال ان هذا كله وقت لها. بل معناه انها تكون في اثناء ذلك الوقت. لقوله صلى الله عليه وسلم واشار يقلله واشار بيده يقللها. قال هذا كلام القاضي انتهى كلام القاضي ثم قال والصحيح بل الصواب ما رواه مسلم من حديث ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم انها ما بين ان يجلس الامام الى ان تقضى الصلاة. كانه يتعقب القاضي عياط. تعقب هادئ. تعقب بكلمات جميلة يعني ما فيها تنقيص من من القائل وفي عشرات المواطن قلت لكم الاصل في الطالب العلمي ان يرد القول والا ينشغل بالقائل طالب العلم يذكر القول يشرح القول يذكر دلة القول يضاعف القول. والقائل يبقى في غنيمة وفي سليم وفي امان في السلام من الطعن والشتم ولا سيما علماء الامة الطلبة والتعقبات بالالفاظ الخشنة فتحت بابا لكثير من الناس من تنقيص العلماء وعدم تنزيلهم منزلتهم واذا كنا نقول ان اولياء الامور اثنان كما قال السلف الصالح في تفسير قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. الناظر في صحيح البخاري وغيره يجد اولياء الامور قسمان ووراء لتصفية حياة الناس وعلماء لتصريح ضد تصريح دين الناس اذا كان الذي يتكلم بالامراء والحكام هو بداية الخروج فان الكلام في العلماء خروج ايضا الى الخوارج ما هي صفتهم حدثاء اسنان سفهاء احلام من هم كبار من هم كبار ولهم مرجعيات هذه سمة متميز فيها الخوارج على مر الزمان لماذا لانهم لا يعترفون بالعلماء دائما الخوارج دائما علماء الامة ليسوا مع الخوارج. دائما على مر التاريخ علماء الامة في واد وهم في واد لان النبي اوصفهم وصفهم فقال حلفاء الاسنان صغار بعدهم تجربة يقال سفهاء الاحلام لا ينظرون لعواقب الامور. يصنعون فعلا ولا ينظرون الى عاقبته. ايش ويترتب على العمل بعملوه؟ ملتفتون اليه. لان عقولهم لان عقولهم سفيهة. هو السفيه هذا. السفيه ما يلتفت لعواقب الامور اقول كما ان الطعن في آآ اولياء الامور هو اول الخروج فان كذلك الطعن في العلماء ايضا هو اول الخروج. وهذا ايضا معنى من معاني الخروج. اذا دائما الخوارج اعدائهم علماء الامة الكبار دائما واذا مسكوا عالم فعلوا فيه الافاعيل والتاريخ يحدثنا كثيرا عن هذا وبودي حقيقة لو يسلط الضوء على الخوارج موقفهم العلماء ايضا يعلم ان حياة الامة في الكبراء وكما ان الدنيا تحتاج الى امراء وملوك تستقيم احوالهم فهم ايضا بحاجة العلماء لتستقيم ليستقيم دينهم وتقام الحجة على الامة من خلالهم. نعم اتى الان لحديث ابي موسى الاشعري وكلام الامام الدارقطني عليه وادركنا الوقت ونتكلم عنه ان شاء الله في اول درسنا القادم. وبودي لو ان اخواني او بعضهم ممن يعني بعلم الحديث ان يشتغلوا بتخريج حديث ابي موسى الاشعري والنظر في كلام الامام الدرقطني وقد ساقه تاما الامام النووي ويعملون على سرد الطرق وذكر الطرق وتحكيم قواعد اهل الصنعة الحديثية؟ وهل المصيب الامام مسلم ام الامام دار قطني؟ بدلوا اخواني مشتري بعلم الحديث يصنعون هذا ويا ليتني يعني انظر في بعض الاوراق التي في الدرس القادم حول المحاكمة بين الدرقطني مسلم في حديث محرمة ابن بكير عن ابيه عن ابي موسى الاشعري. هذا واخر الاوان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هل الاختلاف في وقت تحديد الساعة يدل على انها تتنقل؟ نعم. هذا الذي رأيناه الذي ثبت معنا من خلال الاعمار لا الاهمال ان وقتها من اه صعود الامام المنبر وبما ان حديث ابي موسى ورد فيه تحديد فهو يفيد فائدة فيها جواب على سؤال الاخ ما المقصود انها بين ان نجلس الامام يجلس الامام هل هو قيامه اثناء الخطبة؟ ام جلوسه اثناء الاذان الثاني جلوسه بين خطبتين ما دام ان الحديث على ما حملنا على ما استفدنا منه في التحديد الاول جعلناه حدا للبداية. فحد البداية يكون اول جلوس حد لحد يبدأ من متى من اول جلوس يعني بعد صعوده للمنبر فلما يجلس يبدأ يبدأ التحليل. يبدأ الحد الاول الاول بما اننا حملنا حديث ابي موسى على الحد الاول فيكون المراد اول جلوس اول جلوس له قبل ان يبدأ بخطبة قبل ان يبدأ بالخطبة والله تعالى اعلم اه ذكرت ان الساعة يوفق لها من لا يريدها. وذكرت ان الذي يوفق لها لابد ان يكون حريصا وعلى الصلاة والذكر كيف نوثق من قولهم؟ الاول حكم الله وقضاؤه والثاني ما هو بايدينا من امور اذا الله جل في علاه اراد ان يوفق عبد لها وهو لا يشعر هذا صانعه جل في علاه هذه هبة ومنة منه على الافراد باعيادهم وفق سنته في كونه وخلقه واما ان ندركها وان ننال بركتها وخيرها في سنته في شرعه فلا يكون ذلك كذلك الا بالاجتهاد والمواظبة هذا التعارض بين الامرين. الاول يخص سنة الله في الكون والشرع. والثاني يخص يخص سنة الله تعالى في شرعه. فلا التعارض بين القولين هل ساعة الجمعة اه لحظات؟ هي وقت يسير قليل. ممتد له اول له اخره ليست كما يعتقد العوام في ليلة بعظ الاعوام يعتقد القدر بتكون لحظة بتفتح ابواب السماء. واللي بدعي الله بستجيب له وبعدين بتسكر السماء بتسكر. هذي خرافة ما في سماء هذه خرافة. النبي صلى الله عليه وسلم ذكر واشهرت ياخي الرياضيين ماسك لمو واشهر لاخر اليد. يعني بعد النص بشوي قال هذا هذا الوقت الاول لا هذا وهذا يضعف قول من قال انها ايش؟ من الفجر للغروب يضعف القول. النبي لما حددها اه وضع باطن السبابة في اصل الوسطى الى الخنصر وكان يحركها يقللها. هي ممتدة لكن وقت قليل. هذا هذا شيء لكن الاشارة بالتقليل انه اغتنموها من ها هنا الى هنا. وقت قليل من ها هنا الى ها هنا بهذا هذا هذه الحركة المباركة من اصابع النبي صلى الله عليه وسلم نطقت لنا وجمعت بين جميع ما ورد في الباب من احاديث يعني هذه تفيد وتفسر تفسير شديد اكتفى بها الاصحاب حتى ممن لم يسمع باقي الاحاديث والعجيب ان المفسرين كما قلت يعني ما ركزوا الضوء على هذه الاشارة وما يمكن ان يستنبط منها. يعني مفتاح السر في معرفة هذي الاشارة التي اشارها وهي في البخاري كما قلنا الله يحب نفسه. ما الدليل على ذلك؟ ارشد رسلا وبعث آآ وانزل كتبا. بعث رسلا وانزل كتبا. ليش الله بعث الرسل وانزل الكتب يحب الله ان يحمد اذا الله يحب ان يحمد جل في علاه. فهو بانه يحب نفسه يحب لنا ان نحمده ويحب له. هذه العبارة عبارة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قلت حديث ابي موسى انفرد به مسلم وفي الهامش عندي في الحديث اخرجه ابو داوود. انا قصدي اخواني بالانفراد دائما جاء يأتي في معرض الكلام على المتفق عليه قلت حديث ابن عمر متفق عليه بينما حديث ابي موسى انفرد به مسلم. اذا المراد انفرد به مسلم عن الامام البخاري لما اقول انفرد به مسلم اريد انه ليس بالبخاري لما اقول انفرد به مسلم يعني ليس في البخاري والا انا لا اخذ على نفسي ان اذكر الحديث وتبويباته الا تبويبات الامام البخاري بخاري وجود اه سنن ابي داود في الحاشية النسخة التي تقرأ منها لا ينافي مرادي في قول انفرد كلمة متفق عليه اختلف فيها العلماء منهم من اضاف احمد من اضاف احمد للمتفق عليه؟ من؟ مجلس الدين ابن تيمية في كتابه المنتقى ملتقى الاخبار من احاديث سيد الاخيار ولهذا الكتاب البديع العظيم شروح كثيرة. ويا للاسف لم نطبع منها الا نيل الاوتار. في شرح ملتقى الاخبار من احاديث آآ من احاديث سيد الاخيار صلى الله عليه وسلم. اذا قال رواه الجماعة فلا يريد الا بخاري ومسلم واحمد. هذا الصراع خاص به اما الامة كلها غير المجد يقولون متفق عليه يريدون به البخاري ومسلم شريطة ان يتحد المخرج لو لو ما تنامت لو ما تنام تشابهات في البخاري ومسلم والصحابيان اختلفا هذا عن ابي موسى وهذا عن ابي هريرة فالحديث ليس متفق عليه الا ان يتحد المخرج وان تتشابه الالفاظ ولا تتطابق. لا يلزم فيها تطابق ولد من تدقيقات العلماء ولا سيما على عمدة الاحكام الحافظ بن حجر ان الحافظ ساق احاديث في صحيح مسلم الفاظ مسلم. وفي بعضها زيادات فدققوا عليه ولا سيما الزركشي في كتابه النكت على العمدة ورأيت انه اخذ قسما كبيرا منه من شيخه سراج الدين بلقيني وله فصل في تعقب عبد الغني اه ابن عبد الواحد المقدسي في العمدة اه في ان الفاظا فيه منسوبة للصحيحين وكان ينبغي ان يقال وزاد مسلم كذا وزاد مسلم كذا لم يورد مسلم رحمه الله اي حديث يفيد بانها آآ اي الساعة بعد العصر الى الغروب اولا انا لا ارى ان هذه اشارة لتضعيف الاحاديث. لا ارى اشارة لا ارى ان في هذا اشارة لا ارى في هذه الاشارة. انا ارى ان صنيع مسلم دقيق وانه نزل لحديث قد تكلم فيه هو هو يمشيه هو يمشيه من اجل ان لا يبقينا في عماه ومن اجل ان يوضح الامر. الساعة يوم جمعة. متى بنتهي يوم الجمعة بغروب الشمس. فذكر احاديث الاخر يعني ما فائدة منها هي تحصيل حاصل اليوم بينتهي باخر ساعة. التحصيل حاصل فلن نبقى الا ان نحدد البداية وذكر مسلم ما يفيد البداية واذا قلنا في الحديث الذي قبله انها في يوم الجمعة وحددنا البداية فهي ممتدة في يوم الجمعة اخر الساعة اما القول ان مسلما لم يعني يمر بهذه الاحاديث او انه لا يعرفها فهذا اثر جدا. لان مسلما اخرج صحيحه من عشرات الالوف من يعني وقعت له عشرات الالوف من الاحاديث. وآآ استبعد جدا آآ القول بان مسلما لم يقف على الاحاديث التي فيها اه تصحيح التي فيها انها في اخر ساعة من يوم الجمعة وايضا استبعد ان يكون اهماله لها اشارة على انها لم تثبت عنده. استبعد هذا ايضا نستبعد ان يكون هو وقف عليها لكنه ما اعتمدها استبعدوا هذا. هلا عل شيخنا الالباني رحمه الله حديث ابو موسى بالشذوذ طيب انتم ماذا عملكم في هذا العمل الواجب؟ هذا الواجب القادم هذا الواجب ثمن يعمل يعني يذكر لنا اه رأي شيخنا رحمه الله تعالى يكتفي بهذا القدر صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى