انها من طريق ابي يحيى ابي يحيى ليس من طريق ابي يحيى ومتكلم فيه عبدالرحمن ابن هرمز لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الطهارة تحت ما بوب به الامام النووي باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما قال وقبل ان ادخل في الباب تحب ان ننوه على امر الا وهو قوله صلى الله عليه وسلم اذا استيقظ احدكم من منامه فليستنثر ثلاثا فان الشيطان يبيت على خياشيمه لفظة فان الشيطان يبيت على خياشيمه قد يتجه اليها القول بشذوذ لان الحديث هذا اذا استيقظ احدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات رواه عن ابي هريرة ما يقارب ستة عشر نفسا لم يذكروا هذه اللفظة ذكروا القسم الاول من الحديث ولم يذكروا فان الشيطان يبيت على خياشيمه وهذه الزيادة هنا من طريق محمد بن ابراهيم التيمي وله افراد مناكير عن عيسى ابن طلحة عن ابي هريرة عيسى ابن طلحة خالف الاكثرين الكم الهائل لم يذكروها وهو ذكرها من طريق محمد بن ابراهيم التيمي عنه فهذه الزيادة فيها هذا الكلام مخالفة عيسى ابن طلحة لكم هائل لم يذكروها عن ابي هريرة ومحمد ابن ابراهيم التيمي الذي يأتي ببعض المفاريد والمناكير فلقيل ان يقول بالطعن في هذه الزيادة فان الشيطان يبيت على خير شيما عد قيلا قال الامام النووي باب غسل الرجلين بكمالهما قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا هارون ابن سعيد الليلي وابو طاهر واحمد بن عيسى قالوا اخبرنا عبدالله بن وهب عن محرمة ابن بكير عن نبيه عن سالم مولى شداد قال دخلت على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم يوم توفي سعد بن ابي وقاص فدخل عبدالرحمن بن ابي بكر يعني اخاها تتوضأ عندها فقالت يا عبدالرحمن اسبغ الوضوء فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل للاعقاب من النار. هنا فصلت عائشة رضي الله عنها بين قوله او بين قولها اسبغ الوضوء فهو من كلامها وبين ويل للاعقاب من النار فنسبت الاخيرة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وهذا السند سند وهذا الخبر ضعيف وان قدم بهم مسلم الباب وذلك لانه من طريق محرمة ابن بكير عن ابيه ومخرمة لم يسمع من ابيه انه شيء وجده مكتوبا لكن قال اهل العلم مخرمة ابن بكير لم يسمع من ابيه الا ان الحديث له شواهد اخر ولمخرمة متابعون اخرون ذكره الامام مسلم رحمه الله تعالى كما يراه المطلع ايضا اورد سندا من طريق حكمة ابن عمار عن يحيى ابن ابي كثير حكمة ابن عمار عن يحي ابن ابي كثير فيها اضطراب كذلك نعم قال وحدثني زهير بن حرب واورد ايضا حديثا من طريق فليح ابن سليمان وفليح متكلم فيه نفس السند الى عائشة قال له حدثني زهير ابن حرب حدثنا جرير ها هو حدثني اسحاق واخبرنا جرير عن منصور عن هلال ابن يساف عن ابي يحيى عن عبدالله بن عمرو قال رجعنا مع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة حتى اذا كنا بماء بالطريق لقوم عند العصر فتوضؤوا هم عجال فانتهينا اليهم وعقبهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانوي للعقاب من النار اسبغوا الوضوء زيادة اسباغ الوضوء هنا السياق يوهم انها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو واضح لكن ابو يحيى الذي رواه عن عبد الله ابن عمرو متكلم فيه ابو يحيى الذي رواها عن عبدالله بن عمرو متكلم فيه على اية حال الامر باسباغ الوضوء او اسباغ الوضوء عموما آآ امر مندوب اليها مستحب اه نبه قال لي انه ليس في حديث شعبة اسبغ الوضوء. وفي وفي حديثه عن ابي يحيى الاعرج انه نسب ابا يحيى قال حدثنا شيبان ابن فروق وابو كامل الجحدري جميعا عن ابي عوانة قال ابو كامل حدثنا ابو عوانة عن ابي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبدالله بن عمرو قال تخلف عنا النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سفر في سفر سافرناه فادركنا وقد حضرت صلاة العصر فجعلنا نمسح على ارجلنا فنادى ويل للاعقاب من النار ويل للاعقاب من النار دون لفظة اسباغ الوضوء وهذا الاشهر ايضا عن عبدالله بن عمرو بن العاص فالاحاديث الثلاثة حديث عائشة تويل الاعقاب من النار حديث عبدالله بن عمرو ويل الاعقب من النار حديث ابي هريرة وسيأتي ويل للاعقاب من النار كلها على التحرير ليس فيها اسباغ الوضوء الا لفظة جاءت من طريق ابي يحيى عن عبد الله ابن عمرو فخلف ابو يحيى من الاكثرين الذين رووا الحديث عن عبدالله بن عمرو فجعلوا كلمة اسبغوا الوضوء ايضا غير موجودة في الحديث اما ابو يحيى فهو ضعيف عن عبدالرحمن بن سلام الجمحي وحدثنا الربيع يعني ابن مسلم عن محمد وابن زياد عن ابي هريرة هناك اثنان اسمهم محمد ابن زياد في هذه الطبقة طبقة التابعين محمد بن زياد الالهاني يروي عن ابي امامة الباهلي ومحمد بن زياد الجمحي يروي عن ابي هريرة عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لم يغسل عاقبيه فقال ويل للاعقاب من النار ايضا قاله حدثنا قتيبة وابو بكر بن ابي شيبة وابو قريب قالوا حدثنا وكيعا شعبة عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة انه رأى قوما يتوضأون من المطهرة الاناء قال لا اسباغ الوضوء فاني سمعت ابا القاسم يقول ويل لاقرب من النار هنا فصل ايضا ابو هريرة اسباغ الوضوء فاني سمعت النبي يقول ويل لاقرب من النار ادرجت كلمة اسباغ الوضوء في بعض الطرق فتوهم متوهم انها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فالطرق الثلاثة التي مرت بنا طريق عائشة فيه والا اقرب من النار لفظة اسباغ الوضوء ليست منسوبة الى النبي في حديث عائشة حديث عبدالله بن عمرو فيه والا عقاب من النار اسباغ الوضوء ظاهرها يوهم انها من كلام النبي لكنها من طريق ابي يحيى وهو متكلم فيه وايضا كثير من الطرق عن ابن عمرو ليس فيها سبوغ الوضوء الثالث حديث ابي هريرة اسباغ الوضوء من كلامه وهو ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة وان كان المعنى يستلزمها اننا نسبغ الوضوء. هذا شيء ثمة اشياء اخر منها ان هذا الحديث غير الاعقاب من النار جعله عدد كبير من اهل السنة ناسخ ناسخا لوجه القراءة في قوله تعالى وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين على الخفض قراءتنا التي في المصحف حفص وارجلكم بالفتح عطفا على الغسل غسل الوجه واليدين المرفقين. فثمة قراءة وارجلكم عطفا على الرؤوس وحكمها المسح الا ان هذا منسوخ وقد اختلف في ناسخه من الاقوال بان الناسخ هو وويل للاعقاب من النار والله تعالى اعلى واعلم ايضا في الباب السابق قول النبي صلى الله عليه وسلم لنتوضأ احدكم فليستنثر ما حكم الاستنثار؟ ما حكم الاستنشاق رواية اخرى فليستنشق بمنخره الماء الاستنثار او الاستنشاق او الاستنشاق كلاهما سنة ليستا بالواجبات لان النبي صلى الله عليه وسلم قال توضأ كما امرك الله وليس في امر الله في الكتاب العزيز الامر بالاستنشاق صريحا والله اعلم اذا نخلص بان الشيطان يبيت على خاشمي فيها كلام وبان اسبيغ الوضوء التحذير انها ليست من قول النبي صلى الله عليه وسلم ونصرح به في رواية عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما