الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم في صحيحه في كتاب الطهارة باب خصال الفطرة حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب جميعا عن سفيان قال ابو بكر حدسنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الفطرة خمس او خمس من الفطرة قال فريق من العلماء الفطرة السنة الفطرة السنة واحيانا تأتي الفطرة بمعنى الاسلام فمنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة والان تطلق على الجبل والخلق فطرة الله التي فطر الناس عليها ذلك الدين القيم على الاسلام فالفطرة يفهم معناها من السياق الذي وردت فيه فلما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين اللبن والخمر واختار اللبن قال قال جبريل هديت هديت للفطرة اصبت الفطرة بين الفطرة هنا ما جبل عليه بنو ادم ما فطر عليه بنو ادم ومعنى فطر خلقه قال قال لاول مرة الحمد لله فاطر السماوات والارض خالقهما على غير مثال سابق الفطرة خمس او خمس من الفطرة الختان وهذا عام يشمل الرجال والنساء وهو حجة لمن قال بختان النساء والاستعداد وازالة شهر الان او تقليم الاظافر ونطف الابط وقص الشارب كثير من فتيات زماننا وكثير من فتية زمننا يطيلون الاظافر خاصة الفتيات وهؤلاء خالفنا الفطرة خالفنا الفطرة وكذلك عدد من الشباب وبعضهم يطيل اصفر الخنصر قلت له قبيحة فهذا مخالف للفطرة التي فطر الله الناس عليها السنة في الابط نتف نتف الشعر قال حدثني ابو الطاهر وحرمنة ابن يحيى قال اخبرنا ابن اب اخبرني يونس عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة ان الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال الفطرة خمس الاختتان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الاظفار ونتف الابط وقع في بعض الروايات عند النسائي ما كان قص الشارب حلق الشارب وهي رواية خطأ اخطأ فيها الرواة هنالك ورواية الاكثرين قص الشارب ولذا فان الامام ما لك رحمه الله يقول في قص الشعر بحاليقه يؤدب وفي بعض الروايات انها مثلى قال حدثنا يحيى ابن يحيى وقطيبة ابن سعيد كلاهما عن جعفر قال يحيى اخبرنا جعفر بن سليمان عن ابي عمران الجوني عن انس بن مالك قال قال انس وقت لنا في قص الشارب وتقليم الاظفار ونتف الابط وحلق العانة الا تترك اكثر من اربعين ليلة قيدوا هذا قال انس ووقت لنا في قص الشارب وتقليم الاظفار ونتف الابط وحلقي الان الا تترك اكثر من اربعين ليلة هذا هذا الخبر به علة حديث انس وقت لنا في قص الشارب وتقليم الاسفار الى اخره به علة فلتحرر بدقة ويبدو والله اعلم انها بسبب الكلام في جعفر بن سليمان جعفر بن سليمان فيه بعض الكلام وخاصة في روايته عن ثابت البناني هنا ليس عن ثابت نعم ليس عن ثابت لكن ايضا فيه كلام فيقول جاء مراجعة هذا الاثر عن انس وقت لنا في قص الشارب لان كلمة وقت الذي وقت هو الرسول ان الصحابي اذا قال اذا قال الصحابي احل لنا كذا حرم علينا كذا امرنا بكذا نهينا عن كذا فكل هذا مسير الى ان هذا له حكم مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من الذي يحلل؟ من الذي يحرم قال ابن عمر على سبيل المثال حلت لنا ميتتان ودمان ميتتان السمك والجراد واما الدمان فالكبد هو الطحال من الذي يحلل الرسول عليه الصلاة والسلام امرنا بكذا نهينا عن كذا وان لم يذكر الرسول وقاله صحابي في الغالب انه الرسول هو الذي قال ذلك مسل قول سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه امرنا بوضع منينا على شمالنا في الصلاة من الامر في الغالب الرسول عليه الصلاة والسلام وان كان قد دب نزاع في حديس سهل بن سعد على وجه الخصوص ليس من ناحية السند ولكن قال قيل قد يكون الامر عمر ابو بكر لانسان بن سعد كان من الصحابة الصغار فعمر شيئا ما والله تعالى اعلى واعلم هذا وكما اسلفت يكرر كما اسلفت اكرر ينظر في رواية جعفر ابن سليمان في اثري انس فوقت لنا في قص الشعر بتقليم الاظفار والناس في الابل تحلقلعانة الا نترك اكثر من اربعين ليلة وهذا على الكراهية ان زدت على ذلك هذا وقد تقدم بالامس لفت النزر الى رواية اسماعيل ابن مسلم حدثني ابو المتوكل ان ابن عباس حدسه انه بات زات ليلة عند ميمونة فقام النبي في اخر الليل وكان فيه ثم رجع الى البيت فتسوك وتوضأ ثم قام فصلى تلفت النظر الى لفظة ثم رجع البيت فتسوك وتوضأ وانها فيما يبدو معلولة من هذا الوجه فاكثر الطرق عن عبد الله ابن عباس بدون ذكر التسوك بدون ذكر التسوف لما قام من الليل في حديث ابن عباس ام قد وردت في بعض الطرق الاخرى فيها مقال لكن الاكثرون على عدم ذكرها وقد نبه على ذلك بعض اهل العلم والله اعلم هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم