الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وهذا في كتاب الطهارة تحت ما بوب به النوي باب النهي عن التخلي في الطرق والظلال. تخلي قضاء الحاجة. لان قضاء الحاجة من الغالب انها من بول او راس الغالب للبراز. قال حدثنا يحيى بن ايوب وهو المقابلين. وهناك شخص متقدم في السند يعني بعد يحيى ابن ايوب رأوا النوراويين اسمه يحيى بن ايوب الغافقي. يحيى بن ايوب الغفاري فقه ويحيى ابن ايوب الغافقي هذا متكلم فيه يخطئ كثيرا يخطئ كثيرا. وهو الذي روى حديث الجبل الجبل ان عمر كان يخطب على منبر رسول الله عليه الصلاة والسلام في المدينة اراه الله ساريا وهو يقاتل الاعداء فكان فيه خلل في الاصطفاف فقال عمر يا سارية الجبلة الجبلة يعني الزم الجبل يا سارية الزم الجبل يسارية فسمع سريع على بعد الاف الاميال صوت عمر هو واصحابه فانحاز للجبل فنصرهم الله عزب القوم فلما جاء سرية اخبر بالذي كان فكانت معجزة لكن في سند يحيى ابن ايوب الغافلي ويروي احيانا احاديث يخطئ فيها احيانا الحديث مثلا كان النبي يرص قدميه يرص قدميه وهو ساجد السابت فاذا رجله منصوبتان يروي مسلا هو فاذا رجلاه متراصتان وفارق بين النصب وبين الطراز في وقت احيانا وقتيبة ابن حجر جميعا عن اسماعيل ابن جعفر قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل واخبرنا اخبرني العلاء عن ابيه عن ابي هريرة هذا الاسناد العلاوي ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة اسناد على شرط مسلم لم البخاري من هذه السلسلة شيئا اصولا. فاذا كان هناك سند دلعلاء عن ابيه عن ابي هريرة. وقال محقق انه اخرج البخاري يكون مخطئ والبخاري اخرجه من طريق اخر. لان هزه السلسلة سلسلة العلاء عن ابيها عن ابي هريرة لم يخرجها البخاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا اللعنين. قالوا ومن لعناني يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى في الناس او في ظلهم. يعني اتقوا الاشياء الامرين اللذين يجلبان لكم اللعن. يلعنكم الناس بسببهما ما هما يا رسول الله؟ ان تقضي حاجتك في طريق الناس تتبرز في طريق الناس في الناس يتأزون يتنجسون فيلعنون من فعل ذلك. او تأتي عند استراحات الناس المكان الذي يستريحون فيه وتقضي حاجتك كالغائط فيأتي الناس ويتلوثون فيدعون باللعن على من فعل ذلك. فهذا معنى اتقوا اللعنين. قال باب الاستنجاء بالماء من التبرز. قال حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا خالد بن عبدالله عن خالد قلنا خالد عن خالد خالد الطحان عن خالد الحزاء. خالد بن عبدالله الطحان يروي عن خالد بن مهران ابو المنازل الحزاء عن عطاء ابن ابي ميمونة عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا. الحائط البستان وتبعه غلام معهم وهو اصغرنا فوضعها عند سدرة المراد بالسدرة شجرة السدر. والمراد بالمضال الاناء الذي فيه المال الزي سيتوضأ بها. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فخرج علينا وقد استنجى بالماء. اعيد المتن وآآ انشد اخواني ان يتابعوني للمتن فيه لفظ زات اهمية. او فيه يعني فقه فقه للاحاديث ذو اهمية. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وتبعه غلام معه ميضأ هو اصغرنا فوضعها عند سدرة فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فخرج علينا وقد استنجى بالماء. هكذا اللفظ فهي واقعة هي واقعة. ان النبي دخل البستان ومعه غلام النبي استنجى بالماء عليه الصلاة والسلام. لكن انظر الى هذه اللفظة لانها من الطريق السابق طريق عطاء ابن ابي عن انس حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة تحدثنا وجيع وغندر عن شعبة وحدثني محمد بن المثنى واللفظ له حدثنا محمد بن جعفر حدسنا شعبة عن عطاء ابن ابي ميمونة انه سمع انس بن مالك يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فاحمل انا وغلام نحوي اداوة من ماء وانا فيستنجي بالماء فيستنجي بالماء. هنا جعلها قاعدة مطردة. الاولى واقعتها واقعة حال مرة لكن هنا جعلها تقيدا فصيام يا عبد الرحمن. لا. كان رسول الله يدخل الخلاء قعدها قعدها. فرواها بالمعنى واخطأ. الرواية الاولى واقعة حال. لكن الرواية الثانية من نفس تخرج جعلها كان رسول الله يدخل خلاء فاحمل انا وغلام النحل فيستجب ليجعلها قاعدة مضطردة ولولا حالة واحدة. والثانية كذلك رواية انس ابن مالك الاخرى من طريق نفس الطريقة. طيب نبي ميمونة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبرز لحاجات فاتيه بالماء فيتغسل به. جعلها قاعدة ايضا. فمثل هذا لابد ان انظر في عطاء ابن ابي ميمونة تورأت عنه. والرواة والرواة عنه. هل الاكثرون كواقعة كما رواه خالد الطحان ام انهم رواها مطلقة؟ الظاهر ان ان المقيدة التي تنم عن انها واقعة واحدة ايه ده اولى والله اعلم. فهنا لفتة الى الناحية الفنية الحديثية قد يكون الحديث عن رسول الله انه فعله مرة لملابسات فيختصره احد اختصارا يخل بالمعنى ويجعله يقعد قاعدة وانما هو واقعة تعال فليحرر اذا الحديث من الناحية الحديثية من ناحية جمع طرق كل هذا الحديث من عموم الكتب التي اخرجته وننظر الى الرواة عن عطية ابن ابي ميمونة وعن انس ابن مالك ايضا في هذا الباب. هذا الكلام فهم والله اعلم