الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتابه صحيح كتاب الطهارة باب المسح على الناصية والعمامة. قول وفي الحديث السابق ومسح رأسه مسح على خفيه ثم صلى. الرواية الاخرى صلى بنا كلمة بنا في بعض طرق الحديث في نهايات غلط. النبي ما صلى بهم انذاك انما الذي صلى بهم الذي صلى بهم هو عبدالرحمن بن عوف في هذا الخبر فوهم بعض الرواة وذكر كلمة ثم صلى بنا ذكر كلمة بنا مفادها ان النبي الذي صلى بهم في هذا الباب انما الذي صلى بهم كما سيأتي في الرواية التي سنقرأها اليوم ان شاء الله. هو عبدالرحمن بن عوف. لفظة اني ادخلتهما طائرتين على ما يبدو ان ان الشعبي عامر عامر بن اسرائيل تفرد بها من بين اصحاب وتبني المغيرة واصحاب عروة ابن المغيرة لم يذكروها ولكن الغير عروة بن المغيرة روى الحديث عن المغيرة بدونها. فعلى ما يبدو ان من طريق الشعبي عن عروة الغيرة فحسب على اية حال تحرر هذه اللفظة. اني ادخلتهما طاهرتين. لما لها من تأثير فقهي. قال باب المسح على الناصية والعمامة وحدثني محمد بن عبدالله بن بزيع حدثنا يزيد يعني ابن زريع حدثنا حميد الطويل حدثنا بكر بن عبدالله المزني عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن ابيه قال تخلف رسول قول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت معه. فلما قضى حاجته قال امعك ماء؟ فاتيته بمقدار فغسل كفيه ووجهه ثم ذهب يحصر عن ذراعيه فضاق كم الجبة فاخرج يده ومن تحت الجبة والقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه. ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه كلمة قال الامام هنا من طريق بكر بن عبدالله المزني عن عروة بن المغيرة. واختلف على بكر بن عبدالله المزني في تعيين شيء مروة بن المغيرة ومرة وكما سيأتي عن ابن المغيرة بدون تسمية ومر عن الحسن عن ابن المغيرة عن المغيرة فهذه خلافات في سند الحديث بكر بن عبدالله المزني عن عروة ابن المغيرة مرة وعن ابن المغيرة مرة اخرى وعن الحسن عن ابن المغيرة عن ابيه مرة ثالثة. لكن ممكن يعمل ابن المغيرة على عروة ابن المغيرة. الا ان هذا قد يضر اذا كان لابن للمغيرة عدة ابناء منهم الثقة ومنهم الضعيف. قال ومسح بناصيتي وعلى العمامة وعلى خفها اي ناصية وعلى العمامة يعني على مقدم الرأس وهو تمم على العمامة ثم ركب وركبت فانتهينا الى القوم وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبدالرحمن ابن خوف قد ركع بهم ركعة. فلما حس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر فاومأ اليه فصلى بهم فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت فركعنا الركعة التي سبقتنا. في بدليل عن ابن عوف الذي صلى بهم والنبي كانت قد فاتته ركعة. فرواية لفظت ثم صلى بنا الرواية التي فيها في نهايتها ثم صلى بنا صوابها ثم صلى ليس بنا. قد احدثنا امية بن بسطام ومحمد بن عبدالاعلى قال حدثنا المعتمر عن ابيه قال حدثني بكر بن عبدالله عن ابن المغيرة عن ابيه ان النبي وسلم مسح الخفين ومقدم برأسه وعلى عمامته وحتى الامام محمد بن عبدالاعلى حدثنا المعتمر عن ابيه عن بكر. عن الحسن جعل واسطة بين بكر وابن المغير عن الحسن عن ابن المغيرة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم