حدسني انس بن مالك. انس بن مالك اذا عم وهو عم اسحاق قال بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بس عمه لامه لان انس ابن ما لك ليس ابن ابي طلحة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الطهارة من صحيحه باب وجوب غسل البول وغيره من النجاسات اذا حصلت في المسجد وان الارض تطهر بالماء من غير حاجة الى حفرها يعني لا يلزم ان تحفر الماء وتأخذ اضطراب ترميه بنرش التراب فحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد وهو ابن زيد عن ثابت وهو ابن اسلم للبناني عن انس رضي الله عنه ان اعرابيا بال في المسجد فقام اليه بعض القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوه ولا تزرموه لا تقطعوا عليه بولا فلما فرغ دعا بدلو من ماء فصبه عليه دع بدلو ان النائم فصبه عليه فالكسير اذا يذهب القليل فقد تبنى على هذا بعض الاحكام الفقهية في حال مسلا ازا كان الغالب على العمل حلال وفيه جزء يسير في جزء يسير في خلل او مضرة وفي شبهة مسلا او في حرام مثل مثلا شخص يعمل في محل ما الذي يسميه العجم سوبر ماركت كان كبير محل كبير يبيع الاف الاصناف ومنها صنف سجاير مسلا فالشخص مش لم يجد عملا الا هذا المحل وهو جالس على الحسابات ولا يستجيب صاحب المحل للنصح فالعمل في مسل هذا التجمع الكبير جائز والشيخ الصغير ينصح فيه قدرة الاستطاعة حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن يحيى بن سعيد الانصاري يحيى ابن سعيد القطان في طبقته يحيى ابن سعيد الاموي وهي حد سعيد الانصاري في طبقته يحيى ابن سعيد التيمي. هم اربعة اذا حاء وحدثنا يحيى وقتيبة بن سعيد جميعا عن الدرى وردي وهو عبدالعزيز بن محمد الدراوردي وكان من غير اهل المدينة فكان استوطن المدينة فاذا جاءه الناس يستأذنون يقول انضروا انضروا قال ادخلوا بلغة بلده التي جاء منها فسمي الاندراوردي وبعد ذلك خففه الناس وقالوا الدرا وردي قال يحيى ابن يحيى اخبرنا عبدالعزيز ابن محمد المدني هو الدراوردي عن يحيى ابن سعيد انه سمع انس بن مالك يذكر ان اعرابيا قام الى ناحية في المسجد فبال الجامع يا ناس في المسجد فصاحى به الناس قم قم فصاح به الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فلما فرغ امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنوب والدلو المملوءة بالماء فصب على بوله حدثنا زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي فتنزلنا هاي كلمة ابن عمار حدثنا اسحاق بن ابي طلحة واسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة. انس بن ما لك عمه ابوه عبدالله بن ابي طلحة الذي حملت به ام سليم لما مات ابنها الاول ودخل ابو طلحة سألها ان ابني قالت هو اهدى ما كان كان قد مات فاصابها فلما اصابها قالت له يا ابا طلحة ارأيت لو ان قومك آآ ان قوما اروكة علي ثم طلبوها منك كنت ترفض قال لا كيف ارفض؟ يشكروا على ذلك قالت ان ابنك كان علي عندك من الله وان الله قرده الي قال تركتيني حتى تلطخت ثم جئت تخبريني فذهب الى الرسول في الصباح فقال النبي بارك الله لك ما في غابر ليلتكما. فحملت في هذه الليلة بعبدالله بن ابي طلحة الذي ابنه عالم كبير اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة انما هو ابن ام سليم فعمه ليس مع العم انه اخو ابيه من الاب للاخ الاب اخوي عبدالله بن ابي طلحة من الام بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ جاء اعرابي فقام يبول في المسجد فقال اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مهما كلمة زجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزرموه دعوه فتركوه حتى بال سم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فقال ان هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر انما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن هذا الاساس لذكر الله والصلاة وقراءة قرآن. نعم قد يجلس القاضي فيها يحكم بين الناس قد يكون هناك فيها اه قضاء مصلحة عامة للمسلمين توزيع مثلا غنائم اي شيء الخير. لكن الاساس هو ان هذه المساجد. انما هي لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن قد يحصل فيها نوم لكن ليس هو الاساس. الاساس هذه الاشياء في بيوت اذن الله اي امر الله ان ترفع تعظم. ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فامر رجل من القوم فجاء بدلو من ماء فشنهوا عليه شنه عليه يعني صبه مفرغ مفرقا شن صبة ومتفرقا عليه هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم فيه ان البول يغسل نعم