الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد رحمه الله تعالى له قوله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه صلى الله عليه وسلم الا بالاستسقاء وليس له كذلك. لقد ثبت اليه صلى الله عليه وسلم في الدعاء في مواطن غير الاستسقاء وذكرتها في اواخر باب على انه لم يرفع الرفع ويقدم مواضع كثيرة على واحد لم يحضر ذلك. ولابد من تأويله ما ذكرناه والله اعلم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات في اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فقولة انس رضي الله تعالى عنه في ما يرميه الى النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه الا في اسقاط حتى يرى بياض الابطين. القاعدة في الدعاء والاصل فيه ان ترفع الايدي. والدعاء قسمان. دعاء مطلق ودعاء مقيد بمناسبة والفاظ مخصوصة. فالدعاء المطلق الاصل فيه رفع اليدين. واما الدعاء الذي ورد في مناسبة معينة بالفاظ معينة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ترسل ايدي الا ان ورد الرفع في هذا الدعاء فقوله ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه في الاستسقاء الان يحمل وجوهنا هل الدعاء الاستسقاء دعاء المقيد مطلق من وجه مقيد بالوجه اذ ورد عن التابعين كما ذكرت لكم سابقا صيغ لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاستسقاء معناه في الجملة طلب السقاء طلب السقيا من الله جل في علاه باي لفظ كان اما بالنسبة الى كون هذا الدعاء فيه طلب فهو يلحق بمقيد فانا تحتاج ان يقول ان النبي ما رفع يديه في الدعاء مقيد الا في الاستسقاء. وهذا التأويل احب الي قول مما ذهب اليه الشاب. الشارح يقول الامر يحمل على امرين لابد ان تأول هذا الكلام على احتمالين. الاحتمال الاول ان النبي كان يرفع لكنه ما بال الرفع حتى يرى بياض الا في الاستسقاء. والثاني ان انا اخطأ وان غيره حفظ وهو لم نحفظ على التأويل الذي ذكرناه لسنا بحاجة لا لهذا ولا لهذا. الاحسن من هذا ان يقال كان لابد ان نذكر التأويل. طبعا احنا الان فهمنا كلام انس على الاصل. على اصل الدعاء مقيد ومطلقا يقال النبي صلى الله عليه وسلم ما رفع يديه على المنبر. الا في دعاء الاستسقاء ما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه على المنبر. لا في دعاء جمعة هنا في دعاء صلاة عيدين الا في الا في الاستسقاء. الاصل في الدعاء ان ترفع الايدي فيه. والتعلق بمثل هذا الكلام حتى يمنع الرفع مطلقا تعلق الباطل. وبطلانه لو سألنا المتعلقة بما تعلقت لقلب المفهوم والفهوى قلنا غيرك يستدله المنطوق. واللفظ. والمنطق واللفظ اقوى من التعلق بالمفهوم والفهوى. يعني ان تقول ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه بالاستسقاء الاستسقاء اذا مفهوم الحديث ان النبي ما رفع يديه قط. الا في هذا. قلنا هذا المفهوم يعارضه المنطوق الذي اشار اليه فيما فصل فيه الامام النووي رحمه الله المؤلف في شرح المهذب وشرح المهذب هو المجموع. مات ولم يتمه فاتمه جمع كبير وعدد غفير من العلماء منهم السبكي التقي علي بن عبد الكافر وايضا ابن عبد الكافي ما تمه فاتمه غيره فالمجموع المطبوع اليوم مؤلفو التلاحق عليه ثلاثة بدأه النووي الى البيوع ثم بعده السمكي ثم بعده محمد بخيت المطيع الشافعي محمد بخيت محمد نجيب. محمد نجيب الحنفي ومحمد وكلاهما من شيوخ الازهر. فذكر الامام النووي في الجزء الثالث من المجموع صفحة خمسمائة سبعة فما بعد احاديث عديدة منها في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع حدثني باء لا كان هذا كذب. لكان هذا كذب. لذا التدليس لاتفاق العلماء عيب في الرواية وليس عيبا في الراوي. والاصل في التدليس انه مذموم. وليس بمحمود. لكن اصحاب صحيحين ان رووه عن المدلسين بعن فانهم لا يروون الا ما سمعوا من تعلق بعض المبطلين بعدم الرفع بالكلية فالف الامام الحافظ الدمشقي ابن ناصر الدين الامام المعروف جزءا جميلا بديعا سماه الرد على من انكر رفع اليدين في الدعاء. وهذا الجزء ما زال مخطوطا في المكتبة الظاهرية. وكذلك الهيثمي الهيثمي الشافعي المتأخر الحجر الف جزءا مطبوعا سماه فض الوعاء. في رفع اليدين في الدعاء. وهو مطلوب فالاقصد في الرفع في دعاء المطلق يكون رافع. لو الان دعونا. ودعونا دعاء مطلقا نرفع ولا نرفع؟ نرفع. لكن نزل المطر فنقول اللهم صيبا نافعا نرفع ولا نرفع لا نرفع لان اللهم صيبا نافعا دعاء بمناسبة بالفاظ مخصوصة. والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم الفاظ دون ورود الرفع فلما لم يرد الرفع فحين اذ فحينئذ لا نرفع. ولذا فهذا هذه المسألة بعينها شبيهة برفع اليدين في الاستخارة. من استخارة قال الله تعالى يصلي ركعتين ثم يدعو بعد الركعتين. يرفع ولا يرفع؟ من مال الى انه مقيد يعني هي الصلاة ركعتين ثم دعاء بكيفية معينة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ووردت الفاظ معينة قال لا يرفعه. وكان بيدي هذا الشيخ من الالباني رحمه الله. من نظر الى تسمية الحاجة فهي غير معينة. تسمية الحاجة. يقال في الحديث ويسمي حاجته. فالانسان اضطر وهو يستخير ان الالفاظ ويدخن في الالفاظ. كلمات ليست في المأثور. فيرى دعاء مطلق. فمن رأى دعاء مطلق يرفع والى هذا يعني قال جماهير اهل العلم ومنهم الشيخ بن باز المعاصر. فكذلك الاستسقاء لكن الاستسقاء الفرق بين الاستسقاء وبين الدعاء دعاء الاستخارة انه ثبت في الاستسقاء اليدين يعني انا فقوله ما رأيت الرسول مرفع يديه في دعاء مناسبة دعاء خاص بالفاظ مخصوصة الا في استسقاء. ما عدا ذلك ما كان يرفع يديه. تأويل لم اره عند احد من شراء مسلم. لم ارى احدا ذكر هذا النوع من التأويل. لكني وجدتهم يذكرون ما ذكره النووي وقد نقل كلامه من القاضي عياض في الاكمال ما المعلن ويزيد بعضهم بعث شراح مسلم فيقول ما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه على المنبر الا في الاستسقاء وفي هذه الاشارة الى خطأ الائمة الذين يرفعون وخطأ المأمومين وما اكثرهم الذين يرفعون عندما يدعو الامام يرفعون ايديهم. فهذا الحديث فيه التصريح بذلك. وللدود رحمه الله في كتاب الجمعة سبقت حسنة في منع الامام والمأمومين من رفع اليدين على المنبر يوم الجمعة بغير الاستسقاء ونسب ذلك الى جماهير اهل العلم. فقول الشارح ويتأول هذا الحديث على انه نرفع الرفعة البلية بحيث يرى بياض بطي الا في الاستسقاء او ان المراد لم اره رفع وقد رآه غيره هذا يعني تصريح بتخطئة انس وانس كان ملازما للنبي صلى الله عليه وسلم في سفره فالتأويل الثاني بعيد. ولعلنا لو استقرأنا فضل الوعاء ويعني شددنا النفس في الاستقراء لعلنا نظفر بحديث لانس فيه ذكر لرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه في مطلق الدعاء فالثاني حينئذ اذ ثبت انه من الرواة فحين اذ القول الثاني على اجلالنا وحبنا وتقديرنا لامامنا الامام النووي رحمه الله. نقول اذهب الى القمر هذا التأويل الثاني نقول له اذهب الى القمر ما ابعدك؟ تأويل بعيد جدا والله تعالى. طيب. قال رحمه الله تعالى اخرجه عن قتادة عن نفسه وقد تقدم ان وان حتى يثبت سماعه ذلك الحديث. تبين تبين مسلم ثبوته في الطريق الثاني اقول انا قرأت الحديث من شخص ثم اسمعه من اخر والشخص الذي سمعت الحديث يقود فيه البعض. فحتى يروج حديثي فانا اروي الحديث بالعنعنة باب السماع واسقط الواسطة التي فيها واسقط الواسطة التي فيها التي واسقط الواسطة التي سمعت الحديث منها واروي عن من روى عنه. واقول انا قد سمعت من الاثنين ان سمعت من من هذا وذاك. اذا كنت سمعت من هذا وذاك فهذا يسموه المرسل الخفي. واذا ما كنت من الاثنين يسمى هذا تدليسا. فهذا هو الفرق بين التدليس وبين المرسل الخفي. يعني انا سمعت من الف وباء معا. الف متكلم في فاروي بالعنعنة عن باء. هذا بعد ما سمعتوه من الف فالسقطوا. انا ما سمعت انباء وانما سمعته من الف فاسقطت الفا وقلت عن باء. لو قلت شيوخهم اصحاب الصحيحين الامام البخاري والامام مسلم لما يجمعون الطرق ويضعون في صحيحهم الطرق يعلمون التدليس. لا يروج عليهم تدليس المدلس فان وجدت العنات المدلسين في الصحيح فهي محمودة على السماع. الا بمناقشات قوية وقرائب قوية الحجج وبينات. فمن قال ان هذه العنعنة يعد بها الحديث؟ وهي في الصحيحين فلابد ان يشمر ويثبت لنا ان ها هنا بين هذا وهذا القطاع هذا الذي صنعه رشيد الدين العطار في كتابه الفوائد المجموعة لما ذكر اربعة عشر موطنا في صحيح مسلم فيها عنعنات وابزع العناعنات ما فيها ثمرة. كان النفس يحتاج الى نفس شديد. ولذا هذا الامر يعني نحن كلكم قتادة لو لم يصرح بالسماع فانعنته محمولة على القصص. قتادة لو لم يصرح في السماء عرض الصحيحين لما انتقوا فانعمته محمولة على الاقتصاد. من اشهر المدرسين رواية ابي الزبير محمد ابن مسلم بن تاجروس المكي مدلس الا فيما روى عنه الليل ابن سعد صليت ما التقى به لابي الزبير قال علمني على الاحاديث التي سمعتها من جابر. يعني ما انت لا تدلس فيها. تعلم علي قال الليل فلا اروي عن ابي الزبير الا ما علم لي. اذا لو نظرت الى روايات مسلم عن ابي الزبير تجد دائما نتقصد ان يأتي بطريق الليث ابن سعد عن ابي الزبير عن يتقصد. والشيء الذي لم نتقصد ستة او سبع مرات في صحيح مسلم. ولذا كلام الامام الذهبي في ميزان الاعتدال روى ابو الزبير عن جابر بالعنعنة في بضع وستين في بضعة وستين موضعا تعني في بضعة وثلاثين موضعا قاهر. في بضعة وثلاثين موضعا الكلام لما تفحص تجد انا الان انا صحيحة لكنها مجبورة بطرق سلكها مسلم متقصدة يعني هذي يعني ان يسلك هذا الطريق. فقتادة مدلس الا ان مسلما البخاري ومسلما ما رووا عنه في صحيحيهما الا ما سمعوه من انس. نعم قال رحمه الله تعالى قوله ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فاشار بضم كفيه الى السماء. قال جماعة السنة في كل دعاء لرفع بلاء بالقحط ونحوه ان يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه واذا دعا الى السماء واحتجوا بهذا الحديث. هذه الزيادة ليست طبعة قرطبة وادي زيادة طويلة. وعجبي لا ينتهي ممن اه يعني ينشط صحيح مسلم ولا يدقق فيه النبي ذات مرة صاحب دار نشر مشهورة. دار كتب العلمية. وطلب لقاء فاعطيته موعدا بعد هذا الدرس. الدرس فلما التقيته كان من اه قدر الله ان الباب الذي شرحناه في الدرس ما كان موجودا بالكلية طبعته كل فقلت يعني يوم القيامة هؤلاء الناشرون يأتون وهذا ابن حجر بجانبه وهذا النووي وهذا ويسألونه عن كتبهم. كيف تعبثون بكتبهم؟ وتنشرون هذه المراد رجاء ومن تدقيق فاعطني الكتاب الذي معك اقرأ يعني انا ما ليس فيه انا ليست عندي هذه الزيادة هذه الزيادة ليست عندي. يقول استسقى فاشار بظهر كفيه الى السماء قال جماعة من اصحابنا وغيرهم السنة في كل دعاء لرفع بلاء الضغط ونحوه. هذا عندنا في الاول الحديث قبل ما بدأ الاخ. يعني في تقديمه في تأخير عندنا موجودة في اول شيء. اول البدء بدأ الشارع رحمه الله في النسخة التي قال استسقى فاشار بظهر كفيه الى السماء قال جماعة من اصحابنا وغيره من السنة في كل دعاء لرفع البلاء كالقحط ونخبه ان يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه الى السماء. واذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفه الى السماء ما احتجوا بهذا الحديث. هذا كلام باطل. هذا الكلام باطل. تاما. المشكلة اخواني احيانا بعض الناس يفهم كلام فيقعد قاعدة منه والحديث لا يسمح بمثل هذه القاعدة يعني سمعت لبعض اخوانا من طلبة العلم المعروفين يتناقش مع اخر في طقم الكتفين. فنسب الي وانا حاضر في المجلس. قلت الحمد لله الذي كنت حاضرا. قال الشيخ لبس الدشداشة. اللي بيظهر منها بشرة الكفين الكتفين. يعني التعبير عن الدارجة الشباح اذا ظهر الكتف من هو؟ فيزعم اني انا اقول قد لم؟ قال له شفاف. والكتف عورة والشفاف ما بستر العورة. قلت انا ما بقول الكتف عورة. قال لا مش بتقول لازم تستر. النبي بيقول لا صلاة لمن ليس على عاتق ايش؟ قلت لازم يفطر شاي وعور الخير عورة شيء ولازم نفطر شيء لا يلزم من وجوب الستر ان يكون امرأة لا يلزم ان المرأة يجب عليها ان تستر وجهها ان يكون الرجل عورة. ولا يلزم لا يلزم. هذا اصل في هذا الحديث هذا اصل وبالتالي انا بجود اللي بيصلي مشباح ولابس دشداش ابيض. والبشرة ظاهرة ما بنا. لانه النبي قال ليس على على عاتقه هذا الحديث قالوا تأم المال. تأمل معي الرواية. رواية انس ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فاشار حشارة فاشار بظهر كفيل السماء هذه اشارة في رواية البخاري فيها في هذه الرواية قد رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حذاء وجهه حذاء وجهه. كان بيدين حذاء الوجه فالايدين ما كانوا هكذا دعاء كما تدعو في اه في الخير على زعمهم هكذا. فالشرط ادعو هكذا ليس هكذا كما يقول شيخ الاسلام بالغ بالغ النبي في في الرفع حتى بدا من هذه المبالغة ان ظاهر الكفين الى سماء. لكن ما كان ظاهر الكفين الى السماء باستقامة. في رواية في البخاري وكان يديه حذاء وجهه يعني الرفع هكذا واليدين حذاء الوجه. فمجرد ان يبدو شيء من ظاهر الكف الى السماء نقول هناك الان صار عندنا قاعدة كل خير تدعوه هكذا وخذ شرط ادعوه هكذا كل ذي قاعدة خطأ هذه قاعدة خطأ. ليش خطأ؟ لانه في الرواية قال اشار اشار بظهر كفيه. يعني ما تقصد؟ اشار اشار فهذه القاعدة خطأ ليست صحيحة. ورد الحديث المذكور يساعد عليه ابني. ولم يؤسر هذا هذا الدعاء هكذا عن احد. لو هكذا لو سر. فهذا التفعيل كذلك التقعيد. انه والله لازم تلبس على كتفيك الخير يستر الكتفين كما تستر السوء والعورة المغلظة لا اخطأ هذا. هذا تحميل النص ما لا يحتمل تقعيد وتأصيل لامر النص لا يسمح به. نعم قاله دار القضاء قال القاضي عياض عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الذي على نفسه واوصى ابنه عبد الله ان يباع فان عجز ما له استعان ببني عدي لمعاوية وكان ثمانية وعشرين الف وكان يقال لها دار القضاء بين عمر ثم اقتصر ثم قال دار الفضاء وهي دار مروان. وقال بعضهم هي دار الامارة وغدا. لانه بلغوا انها دار مروان والصواب ما قدمناه. هذا اخر كلام القاضي ان لدينا ثمانية وعشرين الف غريب. والصحيح المشهور انه كان ستة وثمانين الفا او نحو هكذا رواه البخاري في صحيحه. وكذا رواه غيره من اهل الحديث والتواريخ وغيرهم. اولا دار القضاء كما كانت دارا معروفة اشار انس رضي الله تعالى عنه قال من باب كان نحو دار القضاء يريد ان يحدد الباب للمستمعين الذي دخل منه ذاك الرجل الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم السقيا فقال نحو دار القضاء. هذا نحو مهمة. هذه نحو مهمة البدع كما لعلي ذكرت لكم هذا في حديث البخاري. خرج النبي وسلم فقال فاشار الى نحو دار عائشة. فقال فاشار الى نحو دار عائشة يعني من المشرق في بيت النبي صلى الله عليه وسلم. فقال من ها هنا يخرج قرن الشيطان. صاحب كتاب المراجعات الموسوي علما قبل ان ابدأ الموسوي زعم ان شيخ الازهر في زمنه الشيخ آآ وكان من كبار العلماء. وكان مذكورا بخير عظيم انه راسله كاتبه واورد المكاتبات المذهومة وانه تراجع الى اقوال اهل الشيعة. حفيد الشيخ موجود. ويمشي هذا. مكاتبته مكاتبات الشيخ محفوظة فالموسوي في زعمه ان الشيخ البشري قد كاتبه زعم كاذب لا اصل له هذا المجرم من موسى في كتابه مراجعات قال في البخاري عندكم تتكلمون عن عائشة؟ قال في البخاري خرج النبي واشار الى بيت عائشة وقال من ها هنا تخرج قبر الشيطان منها ومن الفتن. منها هنا يخرج قرض الشيطان. حدث نحن حديث البخاري قد فاشار الى نحو بيت عائشة. شو يعني؟ فاشار الى نحو بيت عائشة. يعني اشار لجهة هو ايش قال في الحديث في البخاري قد فاشار الى بيت عائشة. فبعض يرجع البخاري والحديث موجود البخاري لكن هذا تحريف هذا تحريف. الابث يريد يقول القضاء ايه دار القضاء ما ما ينبغي ان القضاء اه البيت الامارة. وان اشتراه مروان اميرا تراه من اه عبدالله بن عمر لما باع بيته في دين كان عليه طبعا هذه من زملاء والعمومات يفرح بها ذو البدع دي اهل البدع قائم على امومات. وشبههم قائمة على امومة. في مات عمر وعلي دين ببيت المال من اين هذا الدين؟ اسمع سياسة عمر في المال. سياسة عمر في المال طويلة وكثيرة. والكلام مبسوط لكن يوجز بما ذكره عن نفسه. في كتابه في ما اسند ابن سعد في الطبقات. يقول اني انزلت نفسي عمر يقول اني انزلت نفسي من هذا المال منزلة والدتي ان استغنيت استعففت ونحتاج استقرضت فاذا ايسرت قضيت هذه سياسة ان استغنيت استعقبت. وان احتجت اقتربت. وان ايسرت سددت انزلت نفسي منزلة والي مر اليتيم. هذا حال الذي يلي ماليتي وهو محتاج واذا استغنى يستعص. واذا الف يدفع. اذا ايسر ادفع هذه سياسة عمر. فعمر مات رضي الله تعالى عنه وعليه دين فبقي في قلبه شيء ان عندي اموال والاموال لا يلزم منها التلاميذ عندي دار في المدينة قريب المسجد النبوي. قصة مقتل عمر التي اشار اليها النووي صدرك فيها على القاضي عياض في قيمة الدين. القاضي عياض ذكر شيئا في قيمة الدين. وذكر هو شيء اخر وبلا شك الذي ذكره آآ النووي هو الصواب. قال ان دينه كان ثمانية وعشرين الفا. هذا كلام القاضي عياض استدرك عليه النووي فقال غريب بل غلط. والصحيح المشهور ان هذا الدين كان ستة وثمانين الفا. هنالك رواية في البخاري في كتاب فضائل الصحابة بوب عليها الامام البخاري باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان رضي الله تعالى عنه. وذكر قصة طويلة جدا. وان علجا طعن عمر وهو في الصلاة. وانه يعني قتل من معه ثم دخل على عمر شاب انتشلت سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بعد ان طعن قال قال وجاء رجل شاب فقال ابشر يا امير المؤمنين ببشرى الله لك. من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقدمي في الاسلام ما قد علمت ثم وليت فعدلت. ثم شهادة. قال عمر لما سمع هذا من هذا الشاب ومن السنة رأى رجل رجلا قد دنا اجله ان يذكر على مسامعه ما يوسع تحسين ظنه بربه فهذا الذي فعله الشام. قال انت لك قدم سبق في الاسلام وصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم. ووليت ثم شهادة يذكره بتحسين الظن بالله. فقال عمر وددت ان ذلك كفاف. لا لي ولا علي فلما ادبر اذا اذا ازاره يمس الارض. فقال عمر ردوا علي الغلام. قال يا ابن اخي ارفع ثوبك فانه ابقى لثوبك. واتقى لربك يا عبد الله ابن عمر انظر يا عبد الله بن عمر انظر ما علي من الدين فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين الفا. او نحوه. هذه رواية شرعيها شاة قال ان وفى له مال لعمر فقال ان وفى له مال ان وفى له مال عمر فاده من اموالهم. والا فسل في بني عدي بن كعب. الى مال ما بيكفي اطلب من عشيرة قال فان فان لم تفي اموالهم فسل في قريش ولا تعدهم الى غيرهم فادي عني هذا المال. انطلق الى عائشة ام المؤمنين فقل يقرأ عليك عمر السلام ولا تقل امير المؤمنين فاني لست اليوم للمؤمنين اميرا. وقل يستأذن عمر ابن الخطاب ان يدفن مع صاحبيه. فسلم واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي فقال يقرأ علي فقال يقرأ عليك عمر ابن الخطاب السلام ويستأذن ان يدفن انا مع صاحبيه فقالت كنت اريده لنفسي ولاوثرن به اليوم على نفسي. فلما اقبل قيل هذا عبدالله بن عمر وقد جاء قال ارفعوني فاسنده رجل اليه فقال ما لديك؟ قال الذي تحبه يا امير المؤمنين اذي نفسي قال الحمد لله الى اخر القصة. فهذا الذي يريده الامام النووي في كلامه اكتفي بهذا القدر حتى تمكن من يرغب بالاخذ من رخصة برخصة الجمع من الانصراف. واعتذر عن درس الخميس بسبب امور السادة ان شاء الله قريبا. وانا مضطر بان ارفع درس الخميس القادم. واعوذ لدرسي ان شاء الله في الخميس الذي يليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. يعني الخميس الجاي ما في درس