عياذا بالله من ذلك هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحيض من صحيحه تحت باب جواز غسل الحيض غسل زوجها الى اخره قال في حديس رقم ثلاثمئة حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قال حدثنا وكيع عن مصغر وسفيان عن المقدام بن شريح عن ابيه عن عائشة قالت كنت اشرب وانا حائض سم اناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في في شرب يعني في نفس المكان. ما يقولش عدو ولا مش عدو الان يشرب وهي حائض فيضع النبي فمه مكان فمها في شرب ويتعرق العرق وانا حائز ثم اناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضعفاه على موضع في ولم يزكر زهير فيشرب تتأرق العرق يعني اه ارق من شاة في لحم. تأكل جزء من لحم الذي حول العضم. وتناوله النبي فيأكل وراءها. عليه الصلاة والسلام وهي حائض يعني الزهير لم يزكر الشرب زهير لم يزكر الشرب ابو بكر بن ابي شيبة زكر الشربة وزهير لم يزكرها قال حدثنا يحيى بن يحيى اخبرنا داوود بن عبدالرحمن المكي عن منصور عن امه عن عائشة انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجر وانا حائض فيقرأ القرآن بيقرأ القرآن قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي حدثنا حماد بن سلمة تحدثنا ثابت عن انس ان اليهود كانوا اذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعهن في البيوت. يعني اطردوها من البيت فسأل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فانزل الله ويسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض الى اخر الاية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصنعوا كل شيء الا النكاح ازا لو فهمت الاية على ظاهرها دون النظر الى السنة لطردوا النساء كما طردهن اليهود ولكن النبي قد يصنع كل شيء الا النكاح. يعني فبلغ ذلك اليهود فقالوا ما يريد هذا الرجل ان يدع من امرنا شيئا الا خالفنا فيه فجاءه سيد بن حضير وعباد بن بشر فقال يا رسول الله ان اليهود تقول كذا وكذا فلا نجامعهن فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا ان قد وجد عليهما فخرجا فاستقبلهما بهدية من لبن الى النبي صلى الله عليه وسلم فارسل في اثارهما فسقاهما فعرفا ان لم يجد عليهما. فلا نجامعهن يعني لا نساكنهن في البيوت اليهود كانوا يطردوها من البيت يخرجوها من البيت اذا حاضت